كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
-اجل انها كذلك 0
-على كل الاحوال لا مكان لتينا تهرب اليه ولن تستطيع الهرب كما تفعل ايزابيلا ... انظر على الاسراع يا فرانك ... يجب ان احضر العشاء لعمى ولى ، ولقد تاخرت اصلا فى المجئ الى هنا 0
-ولكنها زيارة قصيرة ... ولم يكن امامنا الوقت الكافى للحديث 0
-اعلم .. وانا اسفة ... ساحاول المجئ ثانية ... اذا رغبت فى هذا 0
وغطت اصابعه الخشنة من العمل اصابعها ، وبدت عيناه البنيتان عميقتان وجادتان وقال لها : تعرفين جيدا اننى ارغب كثيرا فى ان تعودى ... هذا اذا كان لديك الوقت والصبر كى تستمعى الى حديثى عن البلاد وعن الايام الخوالى 0
منتديات ليلاس
-آوه ... فرانك انت تعلم اننى احب المجئ الى هنا ! ساعود 0
وسار معها حتى السلم . كارها لان يتركها تذهب ، وما ان اصبحا فى نصف الطريق حتى تذكرت السلة ... فقال : ساحضرها لك 0
ووقفت وحدها لحظات ثم نظرت الى الاسفل نحو البحر اللامع باشعة الشمس ... واخذت تهمهم لنفسها ظانة انها لوحدها لا احد يراقبها . لذلك كان ذهولها كبيرا عندما سمعت من يتحدث من الشرفة خلفها فاستدارت بسرعة 0
كان هناك رجل يجلس فوق كرسى نوم طويل فى الشمس . ولم تجد شارلوت صعوبة فى التعرف الى بيرت مارلنغ . راسه كان مدارا نحوها . وبالرغم من معرفتها انه لا يراها ، احست بقلبها يقفز من الاثارة وادركت مجفلة ما كانت تعنيه مقالات الصحف والمجلات عن تاثيره على النساء ... وسمعته يسال ثانية : من هناك ؟
منتديات ليلاس
فعضت على شفتها ، وامسكت انفاسها ، متساءلة ما يمكن لها ان تفعل . وصاح امرا بحدة : تكلم ! هل فقدت لسانك ! اللعنة !
وشاهدت فرانك يقترب منها ، فنظرت اليه متوسلة دون ان تتكلم ، بينما قطب الرجل الجالس ، وقد تملكه الشك ... وصاح بخشونة : اعرف تماما ان هناك شخص ما هنا ! فتكلم ... لاجل الله ! ماذا تحاول ان تفعل ؟
واخذ يدير راسه محاولا الاصغاء لاى صوت يكشف عنها ولكنها وقفت جامدة صامتة فصاح : فرانك ! فرانك ... تعال الى هنا !
ووصل فرانك لينظر الى شارلوت معتذرا ويقترب من مخدومه وقال له بهدوء : لا باس عليك يا سيدى ... لا حاجة لك للاضطراب والقلق 0
-لست مضطربا ... اللعنة عليك ! اعرف ان هناك شخص ما واريد ان اعرف من هو !
|