لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-13, 02:21 PM   المشاركة رقم: 221
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256808
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: عروبة قطر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عروبة قطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

تسلمين على المجهود

 
 

 

عرض البوم صور عروبة قطر   رد مع اقتباس
قديم 12-09-13, 04:57 PM   المشاركة رقم: 222
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 194111
المشاركات: 20
الجنس ذكر
معدل التقييم: محمود105 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدGeorgia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محمود105 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

يسلمووووووووووووووووووووووووو روعه

 
 

 

عرض البوم صور محمود105   رد مع اقتباس
قديم 13-09-13, 09:06 AM   المشاركة رقم: 223
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


السلام عليكم
سوري على التاخير البارت الجديد وصل
-
-
-
-
البارت السابع و الخمسين
على الفراش الابيض و بين لعبتها و احيانا بين الممرضات و العلاج هو حال ديما في الايام اللي تكون فيها في المستشى الزياره الخارجيه كانت مسموحه لها لكن عدم استقرار وضع اهلها سعود اللي عايش لحاله و ندى اللي عند بيت عمها بو جسار.. كان مسبب لها جلوس شبه طويل في المستشفى كانت في حاله شبه صامته لما دخلت الممرضه و سالت عن حالها و عدلت مظهرها: كيفك يا ديما؟
ديما ابتسمت برقه وهزت راسها لما ابتسمت الممرضه لها بالمقابل و اشرت للباب: في مفاجأه لك..
ديما حركت عيونها الذابله و بسرعه توسعت وهي تشوف شيء صغير يركض عبر الباب: ماااااااااما
ديما من غير لا تحس في نفسها مدت يدها و سمحت للطفله ترمي نفسها بين ذراعينها ...و تبكي بفرح و احساس كبير : ايمان... ايماااااااااااااااان
البنت الصغيره كانت غرقانه في حضن فقدته زمن طويل.. رغم الفراق و البعد الا انها لا يمكن تنسى حضن امها...
نواف كان واقف عند الباب ينظر لهم وبعد التاكد من انهم بخير عطى ظهره لها و توجه للخارج ديما حركت عيونها له وهي تقول في نفسها: شكرا!!!
نواف صحيح انه قاسي و انه اقسم ان ديما مالها بنت و مستحيل تشوف هذي البنت لو تموت بس بعد كل اللي صار و كل الم مر فيه بسبب ظلمه ما عاد فيه يتحمل يظلم من جديد و يتسبب بالم اكبر لناس ثانيه .. واولهم ديما اللي اخذت من ظلمه كثير... و النتيجه كانت انها بنت في مقتبل العمر بس من غير عقل بين المرضى و الاطباء..
سحب له كرسي و جلس ينتظر ديما تفرح و تستمتع بوقتها مع بنتهم ...: نواف؟
نواف رفع راسه بعد ما سمع اسمه و تفاجأ بسعود و معاه حرمه : هلا سعود
الحرمه بصوت منخفض: كيفك يا نواف
نواف بسرعه عرفه الصوت : طيب كيفك انتي يا ندى..ان شاء الله طيبه
ندى هزت راسها من وراء الغطاء: الحمد لله
سعود: انت هنا تزور ديما..
نواف بابتسامه: طبعا لا.. انت تعرف اني ما عدت زوجها.. انا هنا حتى تزور ايمان ديما
سعود بصدمه: عمتي ايمان رجعت؟؟
نواف ضحك وهو يهز راسه: لا ..... انا اتكلم عن ايمان الصغيره ... بنتي ايمان... قلت من حق ديما تشوف بنتها اللي انحرمت منها كثير
ندى بحماس: من صج..
من غير تردد مشت بسرعه و دخلت الغرفه و فرحت كثير وهي تشوف ديما تلعب بنتها و تبوس في خدها ويدينها وهم يلعبون..
سعود: مشكور يا نواف.. هذا جميل عمري ما راح انساه..
نواف: لا تقول كذا يا سعود.. انا ظلمتكم كثير و سويت امور سيئه اكثر... واتمنى ربي يقدرني و اصلح كل شيء
سعود وهو منزل راسه: ماهو بس انت اللي غلطت احنا غلطنا بعد و اتركبنا اسوء من اللي سويته
نواف بتنهد: ان كان قصدك على اللي سوته الوالده.... فالله يرحمها و ربي يعلم اني انا و ايمان سامحناها
سعود رغم كلام نواف ظل راسه منزله ما توقع ابدا ان نواف يكون تغير بهذا الشكل ..
-
-
-
الجو كان جميل كثير ،، الغيوم الخفيفه كانت تغطي الشمس و الهواء العليل رغم البروده القليله فيه كان منعش و ممتع للكل
طبعا هذا كان احسن وقت للتنزه و بما ان المشي الكثير كان ممنوع على بطلاتنا انتهى فيهم الامر بان نزتهم تكون في حديقه المستشفى
ايمان ابتسمت بفرح وهي تشوف تركي يمشي بصينيه المآكولات
تركي وضع حليب الكاكاو على الطاوله اللي كانت جالسه عليها ايمان و ريم و عصير الفواكه لريم و مولتن كاكاو مع ايس كريم لايمان و كريب فراوله لريم
تركي بابتسام :عليكم بالعافيه
ايمان باندفاع: ثاانكيوووووو
ريم باستغراب :عمتي كذا تدمرين الرجيم
ايمان وهي تاخذ قطعه من الكيك بفمها:خل يولي الرجيم انا من حملت و شهيتي مفتوحه للاكل
ريم اخذت قطعه صغيره: بس ما ياثر على المعده السكر
تركي وهو يجاوب عن ايمان: نو سالنا الدكتوره و قالت لنا ان ما تترك اي شيء بخاطرها ابد
ريم هي تتامل ايمان اللي كانت مستمتعه في نفسها: مع ان نواف ممكن يطير عقلها ان شاف جسمها كيف تغير
ايمان و هي تمد الصحن اللي انتهت منه لتركي: واحد ثاني تركي بليييز
ريم:عمتتتتتي!!
ايمان بوزت و تركي ضحك و انصرف: انتي شنو دخلج كيفي المثل يقول كل اللي انت عاوزوا و اللبس اللي بيعجب الناس
تركي ضحك وهو يعطيهم ظهره: طيران على المطبخ
ايمان التسمت وهي تشوفه يبتعد باتجاه المبنى و ماكانت الا دقيقه و رجعت للتكشير لما شافت وجه ريم : خير
ريم : ماني ابدا عاجبتني تصرفاتك عمتي
ايمان وهي ترفع حاجبها: خير و شنو يا حضرتك اللي مو عاجبك فيني يا سيده ريم
ريم بنفس عميق: رفع الكلفه بينك و بين هذا الممرض
ايمان سندت يدها تحت خدها علىى الطاوله و نظرت لريم باستغراب: اولا تركي ماهو ممرض هو شبه خادم لي ينفذ طلباتي و يجيب لي اللي انا ابيه
ريم بصوت جاد نادرا ما سمعته ايمان: قلتيها يا عمتي ، خاااااادم و ماهو اخ او حتى قريب حتى يتكلم معك بكل هذي الحريه
ايمان وهي تحدد بعيونها نظرتها : ريم انتي شنو اللي تبين توصلين له
ريم وهي تاخذ نفس طويل: عمتي ،، انا ابدا ما ابي اشوفك متضايقه و فعلا فرحانه لانك رجعتي مثل اول و احسن بس اللي ابي اوصله لك انك تتذكرين كيف غدروا الناس فيك في الماضي ام سعود فاطمه عواطف و
ايمان قاطعتها وهي منزله راسها: بس يا ريم مانتي محتاجه تذكريني انا اعرف زين الناس المثار اللي خدعوني و
ريم بمقاطعه : لهذا السبب ما ابيك تنخدعين مره ثاني،، قلبي ابدا ماهو مرتاح للي اسمه تركي هذا
ايمان: بس تركي ما سوى شيء غلط يا ريم موظف ويحاول يكسب رضاي
ريم بتنهد: فواز يقول انه يحس بشيء غريب من شافه اول مره كانه يعرف بالضبط ايش اللي تحبينه و اي اللي يعجبك و يسويه بالضبط
ايمان رمشت بعيونهاوهي تذكر تصرفات تركي من قابلته فعلا فيها شيء مثير للشك
من غير انذار حست ايمان بشيء يتصوب على راسها من وراء بصوت مخيف: دقت ساعتك
ايمان زفرت : فواز بسك سخافه
فواز بتحلطم : شلون عرفتي ؟
ايمان وهي تشوفه يسحب له كرسي و يجلس جنب ريم وعلى وجهه نظره حزينه: اووف من كنت صغيره وانت تسوي هالحركه كل مالبست لبس راعي البقر حتى مسدسك اللعبه ما غيرته
فواز مد المسدس باندفاع: هدا ماهو لعبه صدددقيني شريته من جد
ايمان وهي ترفع حاجبها وتتامل المسدس القديم الطراز مثل طراز راعي البقر: من وين لك هذا يا مجنون ؟؟
فواز بضحك: احنا في لندن امووون هذي الاشياء ممكن تشترينه في الشارع
ايمان :يا المتخلف شلون تشتري شيء مثل هذااااا في الشارع
فواز: مافيها شيء و بعد عطاني عليه خصم و كفاله و يرمي بشكل ممتاز
فواز اخذ المسدس و صوبه في السماء على حمامه ريم على طول صرخت : لا فواز !!
فواز رمى و ماكانت الا ثواني و سيل الماء ينطلق من المسدس
فواز انفجر ضحك على شكل ريم المصدوم : ههههههههه
ريم: ليش تسوي فيني كذا
ايمان بنفس عميق : فواز انت متى ناوي تكبر و تبطل هذي الحركات لعبت باعصابنا حرام عليك
فواز: هههههه عادي انا شفت المسدس في محل الالعاب و عجبني كثير بما انه شكله ثقيل و قديم و اشتريته و اما بخصوص سؤالك متى اكبر فانا ما راح اكبر الا بعد ما اشوف محمد ولدي طولي ههههههه
ريم نزلت عيونها:اشتقت لمحمد
ايمان بابتسامه حنونه: وانا بعد
فواز بضحك: ليش انا عكسكم احس مرتاح منه الدب
ايمان:جب فواز
فواز صوب بالمسدس عليها: انتي جب ولا افجر راسج
ايمان : بتبلل وجهي و بنشفه بدقيقه عااادي
تركي رجع مع طلب ايمان الثاني و استغرب : ايش اللي يصير هنا
ايمان بهدوء : ما عليك منه تركي
تركي رمش بعيونه : سيد فواز!!!
فواز وهو مكشر: هاااا
تركي ضحك: ابدا ما عرفتك ضنيتك هربان من قسم المجانين
فواز وهو يرفع حاجبه: عندكم هنا قسم مجانين
تركي : اكيد طول ما المستشفى يكون كبير لازم يكون فيه فجقسم مختص بالامراض النفسيه و العقليه
فواز و هو يرفع حاجبه : انت خبير كيفزتعرف كل هالاشياء
تركي توتر من اسئله فواز و نزل اكل ايمان وهو يتجنب نظراته: انت ناسي يا سيد فواز اني اشتغل هنا لازم اعرف...
فواز قاطعه بسرعه: كيكه مولتن تشوكليت ... المفضله عند ايمان شلون عرفت انها تحبها
تركي تغيرت ملامحه : لان مدام ايمان طلبتها
فواز رفع حاجبه: من جد
وايمان ردت : فواز ايش صاير هو تحقيق؟
تركي بهدوء اخذ الصينيه : استاذنك مدام ايمان بالانصراف اذا احتجتي لاي شيء اطلبيني
ايمان ابتسمت: شكرا تركي
تركي ابتسم لكل من فواز و ريم و انصرف و بمجرد ما ابتعدت ايمان حركت عيونها لفواز: فواز حرام عليك اللي تسويه الولد ما سوا شيء
رفع حاجبه و زفر: ايمان قلت لك اني هذا الانسان احس اني ماني متقبله ما ادري ليش
ايمان: بس اظن يا فواز انت انت اللي اصريت اني اعينه عندي بعد ما قلت لك ان نواف يستحيل يوافق عليه..
فواز: هذا كانت لاني ما عرفت عنه شيء لكن يوم عن يوم احس بشيء غريب اتجاهه ...
ايمان: مافي داعي لهذا الشك عموما هو ماهو مناسبك حتى ترتاح له او لا هو موظف يسوي شغله و انتهى الموضوع خلاص كافي..
ممرضته ايمان قربت منها و هي تاشر حتى ترافقها: مدام ايمان.. الدكتور أيفال تطلبك من اجل الفحص الطبي..
ايمان لوت وجهها : اوووف ... بسوي لي سالفه على الاكل..
فواز: منو هذا بعد
ايمان مدت له لسانها وهي تمشي: مو شغلك
ريم ابتسمت : ههه هذا دكتور التغذيه اللي رشحته دكتورتنا لعمتي ايمان.. صحيح انها قالت لا تترك شيء بخاطرها وانها تاكل اللي تبيه بس لازم كل يومين يسوي لها فحصه حتى يتابعون السكر و الاملاح في الجسم..
فواز: ما شاء الله و ليش معصبه حضرتها يوم سالت عنها ..
ريم: ما تعرف عمتي... هي خايفه تسوي تحقيق بعد للدكتوره بعد التحقيق اللي سويته لتركي
فواز: وانتي شايفه يا ريم اني سويت تحقيق
ريم هزت راسها: لا... انا بصراحه سويت الشيء نفسه بس عمتي ايمان متمسكه بتركي كثير.. لا تنسى يا فواز انه هو اللي طلعها من الحاله اللي كانت فيها
فواز بسرعه وقف : انا شلون ما خطر في بالي...
ريم: فواز؟ ايش صار لك ؟؟
فواز اشر لممرضه ريم اللي كانت على زاويه بسرعه تقرب : خذي السيده لغرفتها ..
ريم: فواز؟
فواز وهو يمسك يدها و يبتسم : لا تخافي دقايق و راجع لك .. عندي شغله مهمه اسويها اول..
فواز حافظ على ابتسامته وهو يبتعد عن ريم و بعدها كشر و استمر يمشي بسرعه لحد ما وصل لمكتب الدكتوره ايريكا المسؤوله عن حاله ايمان و ريم
الدكتوره ايريكا وهي تشرب قهوتها : اهلا سيد فواز..
فواز بهدوء رغم التكشير على وجهه: دكتوره... انتي موظفه خبيره و قديمه في هذا المستشفى
الدكتوره ايركيا رغم توترها ابتسمت: اجل
فواز: واعتقد جيدا انك تعرفين خطوره التدخل في خصوصيات الاخرين
الدكتوره: لم افهم؟
فواز بقوه: الدكتور النفسي!!!
الدكتوره ايريكا بعيون واسعه: ااااااي؟؟ دكتور؟
فواز بتزفير: الذي عينتيه لعلاج ايمان دون معرفه منا... او موافقتها و موافقه زوجها
الدكتوره نزلت راسها: كيف عرفت... لقد تخفى جيدا
فواز: ليس من حقك ان تقرري امر بمثل هذي الخطوره يا سيدتي!!!! انتي تعرفين المكانه التي تعلتيها ايمان بين سيدات الاعمال.. ان حدث و بحث عنها احد و عرف بامر علاجها النفسي ... اي موقف سخيف ستكون فيه..
الدكتوره: حتى وان كان هذا صحيح.. صحتها قبل كل شيء
فواز: وان عرفت انها تلقت علاج نفسي ؟؟؟؟ الا تظنين ان وضعها سيكون اسوء من قبل...
الدكتوره بتنهد: ولكن اليست افضل من قبل..
فواز وهو رافع حاجبه: وهذا يكفي... ارجو سحب موظفك حالا..
الدكتوره: ان حدث و سحبته يا سيد فواز .. ستشك السيده ايمان بالامر...
فواز وهو يوقف: ساعطيك بعض الوقت.. ولكن بعد هذا ساخبر السيد نواف...و سيكون له تصرف اخر
الدكتوره بعد ذكر اسم نواف اترعبت لانها كلمته و كلامه كان اسوء من كلام فواز..: حاضر..
-
-
-



ايمان تاففت وهي تشوف الورقه اللي كانت فيها نتيجه الفحص اللي اجراه لها الدكتور و طلعت نفس طويل من الحسره: وزني زاد كثير عن اخر مره ... يا ربي ايش اسوووي..
دخلت الورقه في الدرج اللي كان جنب السرير و رجعت راسها على الوساده من غير تردد سحبت كيت كات كانت مخفيته تحت الوساده وعلى طول لفمها ... : فكتوريا راح تقتلني لما تشوفيني ... ..ههههه... هذا ان عرفتني
بعد ما انتهت من اكل الكيت كات رمت الغلاف و توجهت للثلاجه الصغيره تدور لها على شيء ثاني...طلعت شيبسات و عصاير كان تركي جايب هم لها من السوق و بعدها توجهت للكنبه تاكل : قبل كنت اكل بجنون و انا قاعده على المنتدى و ابدا ما كان هامني... بس ليش الحين الاكل رغم اني مشتهيته ماني قادره استمتع فيه..
ايمان حركت عيونها للابتوب اللي كانت تشغل عليها: يا ترى المنتدى ايش صار عليه... مر وقت طويل على اخر مره دخلت...
من غير تردد كتبت اسم المنتدى و اشتغلت شاشه الترحيب بمجرد ما دخلت اسمها و رقمها السرير كانت الصفحه بتعلق من كثر الرسايل اللي كانت موجوده في صندوق البريد: اوووف كل هذا ...
ايمان ابتسمت رغم انها منقطعه من زمن طويل عن المنتدى الا ان اجدد رساله كانت من اقل من ساعه .. بمعنى ان اصدقائها و معجبينها و حتى اعضاء المنتدى مازالوا واثقين ببرجعوعها و رغبتهم في هذي العوده...
ابتدت ايمان ترد على الرسايل وهي متسمعه وهي ترد في كل لحظه كلمه تركي اللي قالها اياها اول ما تعرفوا انها ممكن تكون مصدر سعاده لشخص كان من الممكن انه يكون حزين كانت ترن في اذنها هي صحيح حزنوا ناس كثير منها لكنها كانت سبب في سعاده ناس كثار .. وهذا لازم يكون دافعها من اليوم ورايح..
ايمان استمرت تطبع و تطبع من غير توقف ابدا ما حست في عمرها كانت تتوقف للحظه بس حتى تاخذ لها قطعه شكولاه و لا تشيبس او تشرب حليب الكاكاو بعد وقت ابدا ما حست فيه ايمان انضرب الباب بهدوء ..
ايمان وهي ما تشيل عيونها من الابتوب : اتفضل..
تركي فتح الباب و تركه مطرف وهو يدخل صينيه الاكل معه شيء تعود عليه من ابتدى يشتغل عندها انه يترك الباب مطرف و ما يسكره من باب الاحترام و ما يكونون بروحهم: ايش هذا ؟؟
ايمان رفعت عيونها و التفت حولينها : شنو فيه
تركي بضحك: اللي قدامك
ايمان اضحكت وهي تشوف اكياس الاكل حولينها واللي ما حست في عمرها وهي تاكل فيهم: امبييييييه مو صج
تركي : وانا اللي جايب لك العشى
ايمان توسعت عيونها: امببببببببيه ما صليت ..!!!
ايمان بسرعه مثل الطيران تعدت تركي و بسرعه على الحمام تركي ابتسم و هو يحط الاكل على جنب و صار يجمع الاكياس اللي على الارض و من غير قصد رفع عيونه جهه الشاشه وهو يمسح بقايا التشيبس و انتبه: ماغي!؟
ايمان طلعت من الحمام وهي تمسح وجهها و شافته: تركي!!! وخخخخخخخخر
تركي تخرع من صوتها و ابتعد لكن بمجرد ما قربت و سكرت الابتوبت كشرت: من سمح لك تتفرج
تركي وهو يحاول يبين لها ان الوضع عادي: ابدا ما توقعت ان ماغي سيده الحب وحده مثلك
ايمان عقدت حواجبها وصرخت: وليش ان شاء الله مو عاجبتك؟؟؟ ولا فيني شيء
تركي ضحك و استمرت يجمع الاكياس: روحي صلي ترى تاخر الوقت..
ايمان سحبت ثوبها الصلاه و توجهت لغرفتها المخصصه للصلاه و تركي مسح الطاوله وهو ينظر للابتوب فكره ضاع فيه لمكان ثاني و ناس ثانين صوت خافت يمر في باله يحاول يشيله من باله
(((صوت انثوي: تصدق ان في شيء اسمه الحب؟........
(((تركي: اكيد حب ليلى و قيس و عنتر و عبله.... بس انتي من وين عرفتيه.............
(((الصوت الاثنوي وهو يختفي: ماغي تقول في المنتدى......
((( تركي : وانتي بعد تسمعين لهذي الخبله....
((( الصوت الاثنوي: حرام عليك ماغي انسانه حنونه و طيبه على يدها انحلت مشاكل كثير من ناس اكثر .. انا عن نفسي سالتها عن مشكلتي و قالت لي نصيحه... اعرف انها صحيحه.......بس ما قدرت الا اني اتجاهلها....
(((تركي : ليش ايش قالت لك؟..... لايكون عني
(((الصوت الاثنوي وهو في اخفض درجه للاختفاء: مهما قالوا و مهما سمعت من الناس........ حبي لك اقوى بكثير ........انا احبك انت وبس....
تركي حس بحراره في عيونه بسبب الدموع لما: تركي؟
تركي بسرعه مسح الدمعه و حرك عيونه لايمان اللي طلعت : هلا
ايمان مشت بخطوات خفيفه و جلست على الكنبه وهي تنظر له: فيك شيء..
تركي بابتسامه هز راسه: مافي شيء
ايمان : لا تكذب ..شكلك ماهو عاجبني ناديتك اكثر من مره كانت واقف و تنظر للابتوب..
تركي : لا ابدا مافي شيء...
ايمان:انا سويت لك شيء؟
تركي هز راسه و مشى للباب بس قبل لا يوصل الباب التفتت: ماغي؟
ايمان باستغراب من مناداته لها بهذا الاسم..: خير
تركي بابتسامه : يعني بتقنعيني انك ماغي المشهوره
ايمان بتنهد هزت كتفها: اذا مو عاجبك .. لا تصدق ..
تركي بابتسامه: ممكن اسوي لك اختبار..
ايمان عقدت حواجبها: اكره الاختبارات...
تركي ضحك: ههههه تكرهينها و لا خايفه ..
ايمان عقدت ايدينها على صدرها : انا ما تعودت اخاف مني شيء.. تفضل قول اللي تبيه..
تركي جلس و بهدوء سال: في بنت من عائله كبيره كثير.. ثروه و مال و جمال كبير.. و فوق هذا مدلله.. من قبل ابوها اللي ما عنده غيرها ... تتصورين ان ممكن تحب انسان بسيط و فقير و ما عنده شيء يعطيها اياه
ايمان عقدت عيونها و قالت: وهي شلون عرفته..
تركي: يشتغل سواق خاص لها ..
ايمان تحولت عيونها من الحماس الى شيء من الانقراف: سواق؟
تركي لما شاف نظرت ايمان سكت: تدرين خل نوقف احسن
ايمان باستغراب: ليش عصبت... نظرتي ابدا ما كانت بسبب ان الانسان هذا فقير
تركي: لا تقولين يا مدام ايمان .. انتي سيده اعمال كبيره و زوجه لواحد من اغنى اغنياء العالم..شيء طبعي تنقرفين لما تعرفين ان سواق فقير فكر بوحده ثريه
ايمان هزت راسها: لا يا تركي.. انت لو قلت انه بستاني او حتى طباخ ما قلت شيء انا مقصدي على السواق
تركي: ليش؟
ايمان: لان السواق ... الحوار اللي ممكن يكون بينه وبين الحرمه هو وجهتها ووين بتروح بعكس باقي الوظايف اللي ممكن ان الشخصين يتبادلون فيها اطراف الحديث... اللي حسيته بمجرد ما قلت لي انه سواق عرفت ان هذا الانسان ماهو مستقيم و مخطط عدل للي هو يبيه
تركي: ليش ...
ايمان: احنا ابدا ما نختار منو نحب ومنو اللي يحبنا .. و الحب الحقيقي هو اللي يتكون مع الوقت و بهدوء و براءه .. اما في حاله السواق و الحرمه اللي تتكلم عنها فهو النوع الثاني ... اللي يخطط فيه احدهم انه يحب الثاني... يعني البنت تحب السواق عن طريق انها تبتدأ الحوارات معه و تحاول تجذبه لحد ما ينجذب هو لها .. اما اذا كان هو اللي استدرجها فهذا اسوء بكثير في نظري
تركي بلع ريقه بعد ما سمع ايمان تشد نبرتها على اخر كلمه : ليش؟
ايمان: لان السواق اللي ياخذ بنت مدلله ووحيده و يوصلها على كتفه امانه كبيره حملها ابوها و لا ننسى الامانه في العمل اللي وصنا فيه رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم- و هل نسمي انه يستدرج بنت صغيره حتى تحبه امانه..
تركي توسعت عيونه و غير لا يحس بنفسه رعص على ايديه بقوه و انغرست اظافره فيها و نزفت ايمان انصدمت من مظهره اللي عمرها ما شافته فيه: تركي؟
تركي: ماغي.....هل صار ومره سالك احد عن حاله مشابهه؟
ايمان عقدت حواجبها: ما اذكر... تمر علي حالات كثيره .. انا اشتغل من سنين كثيره...
تركي: انزين.. ان صار و سالك احد عن هذا الوضع.. وحقيقه المشاعر اللي تكوونت عند انسانه نتيجه حب السواق لها .. ايش ممكن تردين عليها..
ايمان : راح اقول لها ان الحب ماهو كلام معسول يتبادلونه في الخفاء... عندها ابو.. يروح له هذا الحبيب و يتزوجها .. وان صار و ان انرفض يحاول مره و مرتين و ثلاثه ... هذا الدليل الحقيقي على الحب...وماهو شيء ثاني..
تركي وقف و هذي المره توجه للباب على طول لما نادته ايمان: تركي.!!!
تركي وقف بس ما التفت لها: خير
ايمان كانت مصدومه من تصرفات تركي الغريبه اليوم بلعت ريقها و قالت: انت قلت لي ان الانسانه اللي حبيتها ماتت؟ كيف ماتت؟؟
تركي ابتسم لايمان رغم عيونه اللي كانت بارده : انا قتلتها
ايمان توسعت عيونها من الجفاف و البرود اللي حست فيه من نظرته وهو يطلع ...و يسكر الباب وراه
ايمان وهي تحس بالبرود في اطرافها كلها : هذا منو!!! هذا مستحيل يكون تركي... اللي اعرفه..
-
-
-
الليل و الظلام.. عدم قدره الناس على الرؤيه بوضوح في هذي الفتره كانت مسببه اعتقاد بان الصح الو الغلط خلال الظلام ابدا ما يتميز عن الثاني... و هذا الشيء هو اللي سبب اعتقاد اسوء و هو ان الليل ستر للاعمال السئيه و الشينه من يغدر يغدر بالليل و من يسرق يسرق بالليل لما تكون عيون الناس غايبه و وعيها بعيد عنها .. و ما عرفوا و نسوا ان ربهم يشوفهم و مصير كل سارق غدار ... ينكشف حتى لو كان مخطط لكل شيء من كل النواحي و الاتجاهات
من اكثر من اسبوع و هند مخططه و بشكل متقن لسرقه ملفات القضيه الخاصه فيها خصوصا بعد تهديد راني الخطير لها ، خصوصا انها كان واضح انها على معرفه بعلاقتها بماهر وانه كان مسؤول عن كل الاعمال القذره اللي كانت تسويها فلهذا السبب اكيد في ملفات القضيه شيء مهم تستند عليه و ماهو اشياء في شقه ماهر اللي هي متاكده ان عمرها ما دخلتها او مسكت شيء ممكن يستخدم ضدها خصوصا انها حذره كثير في تعاملها مع الكل و الغلطه الوحيده اللي ارتكبتها انها لما دفعت راني .. ما قدرت تذبحها ...
دخلت بخفه كبيره من غير لا ينتبه عليها الحارس اللي كانت تراقبهم من اسبوع و تعرف وقت الراحه عندهم ووقت اللي ينشغلون فيه و تعرف من اي جهه تتسلل و كيف و بحرص تام و كبير قدرت تسير في ممرات الشركه الكبيره و تنتقل من ممر الى الثاني لحد ما وصلت للمكتب اللي كانت تبحث عنه، مكتب راني.. ابتدت بحذر كبير تتفحص كل الملفات اللي كانت موجوده عند راني و لقت الملف اللي كانت تبحث عنه التقطت الصور اللي كانت تحتاجها عن المعلومات عن القضيه و بهدوء تام طلعت مثل ما دخلت.... كانت تظن انها ذكيه و حريصه جدا و ما كانت ابدا عارفه باللي يراقبها من بعيد، من فتحه التهويه كانت كاميرا صغيره تراقب منها فكتوريا واللي كانت في الغرفه الثاني كل اللي يصير
بضحكه خبيثه التفتت لراني: اتظنينها هند؟
راني وهي تتفحص الصوره: لا طبعا ليست هي... فهند اجبن من ان تاتي بنفسها.... انها من كان يقوم بكل شيء منذ البدايه
فكتوريا بعيون واسعه: روزالياااااا؟
راني بثقه: طبعا ...
فكتوريا بتوعد: ارغب في ان اضربها حتى تتكسر عظامها ..
راني: لا تستعجلي ... فساتركها لكي بعد ان ننتهي من هند..
فكتوريا ابتدت تطق اصابعها و كانها تهيأها للضرب: اكيد...
من جهه ثانيه ركبت روزاليا مثل ما قالت راني فعلا في السياره اللي كانت تسوقها بهدوء و حذر حتى ما ينتبه احد ان حرمه اللي كانت تسوق.. و اتصلت بهند..
هند بصوت بارد: ما الاخبار..
روزاليا: لقدت بحثت جيدا في الملفات التي وجدتها يبدو وضعكي غير مطمئن جدا يا سيدتي
هند وهي تزفر : سنجد طريقه لا تهتمي و ساتخلص من تلك الحقيره... المهم ان لا تكشفي..
روزاليا: اطمئني لم اترك اي اثر حتى ان القفاز ضايقني خلال البحث في الاوراق
هند رفعت حاجبها: قفاز؟
روزاليا: اجل قفاز حتى لا اترك بصمات
هند ضحكت وهو شيء خوف روزاليا: ما الامر يا سيدتي..
هند بابتسامه ساخره ما فهمها عقل روزاليا البسيط: لا تهتمي انتظريني في المكان الذي اتفقنا عليه
روزاليا : حاضر..
هند سكرت الخط و ضحكت بقوه :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
-
-
-
-
-
الجلوس في الحديقه مع لابتوبها الخاص و الرد على القراء في منتداها صار جزء من حياه ايمان في الثلاث ايام السابقه... صحيح مرت ثلاث ايام و لا وجود لتركي فيهم ايمان تنهدت من جديد وهي تحاول ترد فيهم على مشكله لكن كل ما كتبت سطر كانت ترجع تمسحه
ايمان بالها كان فيه الف فكره وفككره نظرات تركي لها في هذاك اليوم و بعدها اختفاءه ما كانت ابدا مافهمه سببهم وشنو كان وراهم .. استغربت لما شافت بديل عنه يجيب لها اغراضها و لما سالت قالوا انه اخذ اجازه طارئه و بيرجع قريب كانت حاسه ان الموضوع ابدا ماهو سهل و اكيد وراه شيء...
حاولت تكتب من جديد لكن من دون جدوى توترتها و ضياعها ابدا ما حسسها بالشخص اللي يجي من وراها و غطا عيونها، ايمان زفرت : فواز مافي داعي لهذي السخافات
الشخص اللي غطى عيون ايمان ما رد و ايمان فهمت انه ماهو فواز و السبب كان لا فواز كان يضحك كل مره تعرفه ايمان بتهور ايمان سحبت يده و التفتت: تركي؟؟؟
ايمان تغيرت ملامحها لما شافت نظره مصدومه من نواف: ايش؟؟
ايمان تلعثمت بالكلام وهي تشوف نظرات غاضبه و مصدومه في الوقت نفسه من نواف: نننننننواف؟؟؟
نواف رفع حاجبه و كان بيقول كلمه لما سمع ضحكه عاليه من فواز اللي كان قريب منهم :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ايمان نجحتي شوووفي وجهه
نواف بنبره شبه غاضبه: انت عن ايش تتكلم؟
فواز بضحك: لما قلت لك انها هني و قلت لك غطى عيونها قلت في نفسي ليش ما اجننك شوي فارسلت لها على الموبايل انك جاي و طبعا انها تقول انه انا اولا و ثانيا اي اسم ثاني حتى ما تبين لك انك مهم
ايمان بسرعه ضحكت : ههههههههههههه
نواف : و تضحكين بعد ..
ايمان رغم انها كانت ميته من الخوف و تتمنى نواف ما يفهم او يكتشف شيء : شنو اسوي... شكلك خطير... ثانيا محد قال لك تجي من غير لا تبلغني
نواف وهو يرفع حاجبه بعصبيه : تقومين تلعبين فيني مشكووره
ايمان: نواف.
نواف عطاها ظهره و مشى بعيد..ايمان كانت عارفه انه عصب و انه ابتعد حتى ما يقول شيء يضايقها : نووووووووووووووووواف
نواف التفت و كل اللي تلقاه هو جسم ايمان اللي رمت فيه بقوه بين ايدينه و تحضنه بقوه:في لقاااااك الدنيا تجيني معاك و رضاها يبقى رضاااااك و ساعتها يهووون في هواك في هووووواك يااا نوووافييييي
نواف طلع نفس طويل وهو يحضن ايمان بقوه : ياااا مجنونه انتي ... وقفي هذي التصرفات ولا باكلك..
ايمان بعدت شوي عنه بس مازالت ايدينه حولينها : يمااااااامي انا خايفه
نواف عض على شفايفه: شريره..
ايمان رجعت راسها على صدره وتحضنه من جديد: وحشتني...وحشتنيييييي كثير
نواف وهو يسند ذقنه على راسها: وانا اكثر...يا حياتي...و روحي امووون
فواز قرب منهم و سحب ايمان بتهور من نواف: انت وياها ..وين تظنون نفسكم... الناس تطالعكم..
ايمان وهي تعطيه نظره خبيثه: عادي راعي البقر.. اللي هني يسووون اكثر من جذي في الشارع ههههه
فواز وهو يمد لسانه: وانتي حضرتك تفتحين عيونك لما تشوووفينهم ياا قليله الادب
نواف بخبث: ههه عادي... خل تاخذ خبره.. وانا وياها
ايمان وهي تحرك عيونه له: شنوو... جب انا كيفي انت لا ... اصلا ان شفت وحده غيري ياا ويلك مني
نواف وهو يسحب يدها يبوسها: وانتي اللي تكونين عنده يفكر بغيرك..
ايمان بتنزفير: والدليل انك تزوجت علي مليون مره..
نواف تنهد و قال: امووون ... شكلي بركب الطياره و برجع الديره
ايمان: لا لا تروح
فواز: انا قاول لو تطلعون احسن لكم تاحذون راحتكم احسن
ايمان عقدت يدها على يد نواف: اي بليز ابي موعد غرااامي...
نواف وهو يبتسم: ماعندي مانع.. بس اول اسال الدكتوره اذا ترضى ولا لا
ايمان وهي تتراجع لورا: بس انا زينه والله زينه حتى شوف اطلع الحديقه لحالي
نواف: اعرف ..بس مافيها مشكله لو نتاكد..
فواز سحب ايمان وحط يده على كتوفها: اوكي انت روح اسال الدكتوره وانا باخذ ايمان اختار لها ملابس مناسبه...
ايمان: شنو تختار لي...عبالك انا ما اعرف انا سيده اعمال في مجال الاناقه و الازياء
فواز: مهما تغيرتي و كبرتي تظلين ايمان الغبيه المعفنه
ايمان بعصبيه: فوووووواززززوو.
فواز ضحك و سحب ايمان بعيد معه باتجاه جناحها في حين توجه نواف باتجاه مكتب دكتوره ايمان.. بمجرد ما ابتعدت ايمان و فواز عن نواف تكلم فواز بنبره حاده: شفتي اخر علاقتك البايخه مع تركي هذا..
ايمان بدفاع: ماكان بيني وبينه علاقه
فواز: وليش قلتي ان اللي مغطي عيونك هو تركي؟؟؟؟
ايمان لحد اللحظه ما كانت عارفه هي ليش بالضبط قالت هالشيء: ما اعرف
فواز: انتي تسوين هذا الشيء مع تركي؟
ايمان هزت راسها : لا طبعا .... فواز انت تعرفني
فواز: اعرفك و افهم ان عقلك هذا بريء بس.. نواف اللي تذبحه الغيره عليك من كل شيء... مستحيل يقتنع..بردك هذا..
ايمان: بس انا فعلا ما بيني وبينه شي... كل اللي صار اني احاتيه له كم يوم غايب... اخاف صار له شيء
فواز ابتسم بس ايمان ما لاحظته صحيح هو كان عارف السبب بس ما حب يبين لايمان و انتظرها تعرف بنفسها ..
-
-
-



جسار بعد لقاءات متعدده مع راني يتنقاشون فيها اخر التطورات و الخطه الذكيه اللي وضعتها راني حتى يمسكون هند بالجرم المشهود و بدليل براءه قوي يدخلها السجن باسوء قضيه ، كل شيء كان يسير على ما يرام و جسار حس اخيرا انه يقدر يرتاح دخل لبيتهم و سمع صوت الضحكات الطفوليه ابتسم و اخذ خطوات باتجاه غرفه العابهم بس وقف اما انتبه على وجود شخص ثاني ماهو مربياتهم كانت بنت لا كانت سيده بجسم ناضج لكن بقلب بريء كانت جالسه على ركبها وهي تركب مع الطفلين الصغيرين العالبهم التركيب و يبنون قصر كبير من تجميع القطع اضحكت و جسار ابتسم على شكلها وهي تمسح على شعر محمد الصغير و تبوس في خدود ايمان الصغيره جار ظل يتامل وجهها البريء و حركاتها الحنونه
في داخله كانت تساؤلات كثيره : ندى انسانه رقيقه و حنونه و لطيفه حيل و لا ننسى جمالها ،،،، و رغم كل الحزن و المشقى اللي تلقتها ابدااا ما تغيرت حتى مع وجود عايلتها اللي ما تركوا احد بحاله
تقدم بخطواته بعد ما تنحنح و عدلت ندى جلستها هي كانت دايما متغطيه من تطلع من غرفتها بس كانت تحس بشيء من التوتر لما تتقابل مع جسار في البيت و تحس انها منحرجه من وجودها خصوصا انه خسر حريته ملازم يستاذن في الدخله و الطلعه
جسار : السلام عليكم
ندى بصوت منخفض: وعليكم السلام
ايمان الصغيره و محمد الصغير ركضوا لعنده: عمووو جسار
جسار ابتسم و رفع كل واحد بحيث كل واحد صار على واحد من فخوذه و باسهم و طلع من شنطه الملفات لكل واحد كاكاو: هياااا عمو جسار الطيب
جسار ضحك و رفع عيونه لندى اللي تحركت لعند سرير ولدها الصغير: شرايج نعطي فصولي واحد
ندى ابتسمت و هزت راسها: لساه صغير على تسوس الاسنان
جسار : وانتي؟
ندى بخجل : لا مشكور
جسار بنبره ضاحكه ههه وينك عن ايمان قبل لما كانت صغيره من نوع الى الثاني في لمح البصر و يا ليت كانت تشبع
ندى: وهو في احد مثل عمتي ايمان.. الله يردها لنا بالسلامه
ندى كانت مستغربه انها دايما تشوف جسار يوزع كاكاويات و تشيبسات على محمد و ايمان الصغار مع انه اغلب وقته في الشغل تاخذ كاكاو في شنطتك كثير؟
جسار : تقدرين تقولين انها عاده من كنا صغار كنت اشتري دايما وانا راجع حلويات لايمان و فواز
ندى باستغراب: حتى فواز؟
جسار بضحك: من عمره و عقله عقل طفل و ايمان نفسه، هذا جيل راح و جيل يجي، عموما انا من كنت صغير وانا احب ااطفال و اموت فيهم لكن للاسف ، مثل مانتي شايفه يا ندى ما انرزقت لحد الحين
ندى : الله يرزقك و يعوضك ان شاء الله.
جسار رفع راسه و بنظره جاده: و يرزقك و يعوضك انتي بعد
ندى توترت: انا جربت حظي و كافيني كذا وكل اللي هامني هو ولدي فيصل و بس
جسار وهذا اللي كنت اقوله بعد انا بس .. و لهذا السبب لازم تفكيرين ان فيصل لا يمكن يعيش مرتاح من غير ابو له ...
ندى : ها؟
جسار: ندى.. انا ما اكذب و اقول لك اني كنت احب فاطمه و اتمنى اظل على ذكراها .. زواجي من فاطمه كان واقع صعب على لكنني قررت اتعايش معاه و هذي هي وراحت... بس في النهايه.... انا انسان و من حقي اعيش...... ندى انا ما اكذب و اقول اني احبك و قعت بحبك من النظره الاولى...انا و انتي بشر و كل منا خسر الانسان اللي تزوج و حبه و كل منا كان يكن الاحترام و التقدير الى هذي اللحظه لهذا الانسان.... ولكن هل نقدر ننهي الحياه بوفاتهم...
ندى كانت بتنسحب بس جسار مسك يدها وهو شيء خوفها اكثر : جسار؟؟؟
جسار ارتبك من تصرفه: اسف... لكن انا فعلا ماني امزح ولا احب المزح في هذي الامور.. ندى انا انسان جاد...انا خسرت زوجتي وانتي خسرتي زوجك و ابو طفلك... انا اقدر اتزوج اي وحده اقدر اشر عليها لكن انتي يا ندى.. هل بتقدرين
ندى وهي تبلع ريقها: انا اصلا ما افكر بالزواج مثل ما قلت لك
جسار: و تظنين نفسك قادره تربين ولدك بسهوله؟؟ ام انك متصوره ان اهلي بيتركونك في حالك.. ابدا ... انتي ناسيه ان امك الله يرحمها كانت مخططه تزوجك عبدالعزيز ..وتهدم بيته و بيت اسماء؟؟
ندى عضت على شفايفها بسبب هذي الحقيقه: بس امي ما عادت موجوده
جسار:اعرف.. بس اخوك و ابوك موجودين .. لو انضغط على سعود راح يزوجك اي شخص يعجبه، و ابوك اذا افترضنا انه رجع و معه لك زوج هل بتمنعينه يزوجك اياه؟ هل بتمنعينه يضرب ولدك اذا عصاه او يحرمه من الامان مثل ما يصير في هذي الايام.... ندى ارجوك فكري في اللي انا اقوله انا كنت احب فيصل كثير و احترمه و كان من القله القليلين في العايله اللي كنت اتبادل معه الحديث و هما احب ولده و ما ابي له يتعذب او يتأذى
ندى استمرت تبلع ريقها لبعض الوقت و بتلعثم قالت:انا يييييييي...ييياا جســ....
صوت خطوات توقف و بنبره عاليه : جساااااااااااااااار و ندى؟؟؟
جسار بسرعه التفتت للصوت اللي يعرفه عدل: انتي؟؟
ندى توسعت عيونها وهي تشوف شخص غير متوقع ابدا واقف شوي بعيد عن جسار : هند؟
هند وهي ترمش بعيونها و كانها مصدومه: اتمنى اني ما اكون قطعت حديث مهم او كان وقتي غلط ..
ندى بخوف: الموضوع ابدا ماهو مثل ما انتي متصوره!!!
هند وهي ترفع حاجبها بخبث: يا كثر ما اسمعها في المسلسلات...
جسار بخبث وقوه: الا مثل ما انتي متصوره في عقلك المريض،، شنووو جااايبج بيتنا ؟؟
هند وقفت للحظه و تذكرت هي ليش كانت جايه: انا مو جايه علشانك.. ابي اقابل عمي محمد
جسار حس بشيء غير طبيعي للحظه كانت هند اللي يعرفها والحين تغيرت ملامحها للبراءه و الهدوء خصوصا انها قالت عمي محمد بعكس ما كانت تناديه قبل... ابو ايمانووو.. : شنو تبين فيه
هند وهي تنزل راسها:موضوع خاص..
جسار: ابوي ما يخفي عني شيء.. قولي اللي عندك بسرعه
هند عضت لسانها حتى تمنع نفسها من اظهار غضبها وهي تصرخ في نفسها: جسار...... عمري ما حبيته ... هو وايماننوووو القرده بذره و انقصت نصين متساوين..
جسار: يالله بسرعه
هند هزت راسها: استحي اقوله خصوصا انك شاب صغير.... بعد ما اقول لعمي محمد هو يقول لك
جسار انحرج خصوصا ان ندى كانت موجوده اللي تراجعت: بروح اناديه اذا ما عندك مانع يا جسار
جسار من غير لا يرفع عينه من هند: خذي راحتك
ندى تراجعت بسرعه وكان دخول هند انقذها و بسرعه طلعت، جسار عقد ايدينه قدام صدره وهو يتامل هند حتى انه ما اذن لها تجلس لحد ما وصل محمد...
محمد بهدوء: السلام عليكم...
هند وهي تبتسم: وعليكم السلام يا عمي...
محمد اشر للكنبه: هند ليش واقفه .. اجلسي
هند جلست وهي تعطي جسار نظره حاقده، جسار رفع ايمان الصغيره اللي من دخلت هند وهي لاصقه في رجل جسار و محمد الصغير معه: لا تتذاكين ياا هند ... ولا بيكون عقابي اعسر من عقاب راني
هند رعصت على اسنانها وهي تصرخ في نفسها: عقاب... انطر عقااابي ياااااااااا شريك راني!!
محمد بعصبيه: جسااار استح على وجهك.. هند في بيتنا
جسار قرر ينسحب حتى تخلص السيده هند من اللي عندها و تنقلع .. جسار طلع و صارت هند تتامل في البيت: ما شاء الله بيتكم حلو يا عمي...
محمد: مشكوره... اتمنى يا هند تستعجلين لان عندي شغل
هند التفتت من جديد للباب اللي طلع منه جسار: متاكد انه ما يسمعنا اخاف طلع من باب و رجع
محمد هز راسه: لا تطمني هو طلع للحديقه
هند: حديقه..داخليه يعني
محمد بتنهد: لا الحديقه الخارجيه هذا الباب يطلع على الحديقه والباب اللي ورا على طول...
هند: اي بس انا يوم طلبت من السواق يجيبني هنا وصلني لهذا الباب
هند اشرت على الباب اللي دخلت منه: هذا الباب الرئيسي .. الباب الخلفي دايما مقفول لانه يدخل على الحديقه و بعدها البيت على طول فانا ما احبذ استخدامه...
هند : اهااا
محمد: هند انتي جايه تشترين البيت ولا تتكلمين
هند وهي ترمش بعيونها ببراءه: لا.. اسفه. طلعت عن الموضوع الاساسي
محمد: تفضلي ..
هند: عمي محمد ... انا فعلا مستغربه انك قبلت تقابلني بعد كل الكلام اللي سمعته عني و اكيد و عرفت اني سويت اشياء كثير سيئه..
محمد: جسار قال لي ان الموضوع مهم ولهذا السبب قبلت
هند: عمي.. انا من عرفتكم عمري ما سويت شيء زين.. اعرف هذا الشيء زين واني سببت الكثير من الالام لايمان و من حولها...
محمد: وانتي الحين جايه تعترفين بهذي الاعمال؟
هند: انا اعترف اي.. انا السبب في تفريق عامر اخوي و نوف صديقه ايمان، وانا السبب في مشكله راني لما قلت ان ساميه هي اللي دفعتها و تسببت في سجنها و اعترف اني سرقت نواف منها.. لكن انا والله ما ذبحت فاطمه مثل ما يقولون عني والله والله
محمد باستغراب:منو اللي يقول عنك
هند: راني و جسار... يحاولون يلبسوني التهمه باي شكل من الاشكال .. تقول راني اني مثل ما كذبت في موضوع ساميه،، اكيد اني اكذب في موضوع فاطمه... عمي نواف كرهني كثير بسبب هذا الموضوع... وما عاد يطقيني... و يضربني كثير والحين تاركني و مسافر مع وحده من زواجته المسيار
محمد: كنتي تعرفين انه مزواج يا هند وفوق هذا رضيتي فيه وهذا جزاءك
هند بعيون كلها دموع: ما كنت حاسه انه اتبع وهم.. كنت احبه.... بس الحين انا بس ابيه يطلقني.. حتى اعيش بسلام...يا عمي
محمد: وانا ايش بايدي اسويه
هند: كلمه يا عمي... او اطلب من ايمان تكلمه يطلقني ارجوك...هو يحبها كثير و مستحيل يرفض لها طلب ...ارجوك ارجوك
محمد: كلامك صعب يا هند.. فانا ما اعرف ايمان وينها بالضبط..
هند: عمي انا صحيح عدوه ايمان لكن يقلوون ان العدو يعرف اكثر من الصديق واعرف ان ايمان مستحيل تظل كل هذا الوقت من غير لا تعلمك هي وين... ارجوك يا عمي طلبتك فرج كربتي .... ابوس رجولك ساعدني
هند دخلت لمحمد من جهة الدين و و كسرت خاطره في الوفت نفسه هو خاف انه يظلمها وهو بيده خلاصها و تنهد: ان شاء الله.... بحاول ... بس ما اقدر اوعدك بالكثير..
هند ابتسمت وهي تمسح دموعها : مشكور و ما قصرت يا عمي
وقفت و استاذنت تطلع بهدوء.. بمجرد ما طلعت و سكرت الباب رجع جسار لمكان ابوه: شنو كانت تبي هذي الساحره؟
محمد: موضوع خاص فيها تبين اساعدها فيه
جسار بنظره استهزائيه : هند محتاجه مساعده و من من منك انت يا ابو ايمان اللي تكرها؟؟
محمد: جسار .. البنت مسكينه ومالها احد لا تظلمها هي بس تبيني اكلم نواف يطلقها و يعطيها حريتها ..
جسار: خير؟؟ يطلقها ..تبي تهرب الجبانه.. بعيد عن بوزها... مصيرها طايحه في شر اعمالها قريبا جدا
محمد: جسار انت متاكد ان هند هي اللي ذبحت فاطمه؟؟؟
جسار: اكيد... اصلا ما محد غيرها ممكن يسوي مثل هذي الامور القذره ولا تنخدع بدموع التماسيح و تمثيلها يا ابوي... انا ابدا ماني مرتاح لتصرفها هذا بس الله يستر...
محمد: لا تظلم يا جسار يمكن البنت تبي تتغير
جسار: هند تتغير... مستحيل تتغير انا اعرفها من زمان...و كلامي نفسه كلام راني... عموما انا بكلم راني و بشوف شنو تقول ...
محمد: الله يقدركم و تعرفون الحق و ما تظلمون احد يا جسار.
-
-
-
ندى كانت متوتره كثير من بعد اللي صار بينها و بين جسار..دخول هند المفاجأ و الغريب انقذها ، عمرها ما توقعت اللي صار ... جسار..... جسار حبيب فاطمه يتقدم لها ؟؟؟..... شي غريب و صعب كثير ان انسان كنت في يوم من الايام تعتقد انه بعيد عنك و مستحيل يكون لك او انك تكون له يتقدم بشكل رهيب جدا.. ندى كانت تعرف انها تحب عبدالعزيز.. تحبه كثير كثير... لكن من بعد اللي صار بينهم و المشكله اللي كبيرت بسبب تهوره في فتره من الفترات و بعدها مشاكلها مع ابوها واللي تسببت انها كانت بتتزوج شايب و بعدها موقف فيصل البطولي و زواجه منها و من بعد ما حبته موته و الازمه النفسيه اللي عاشتها وهي في العده بسبب امها وغيرهم و خوفها على مستقبلها .... ماعادت ابدا قادره تفكر كانت ضايعه و حزينه لكن ايش كان لازم تسوي هي الحين ماعادت ندى الاولى .. لان ندى الاولى كان عندها اخت و ام قويه و ابو غني لكن الحين ندى ما عاد عندها ام و ابوها تخلى عنهم و ما عادت تملك الا القليل القليل و اخت مريضه محتاجه رعايه و فوق هذا طفل....يحتاج الى سند و عون في المستقبل و هي بروحها ما تقدر تسوي هذا الشيء..
من جهه ثانيه .. جسار انسان عاقل و مثقف محامي قوي و معروف و عنده منصب و اهل يحبونها زواجها منه بيكون له فوائد كثيره، اولها الامان.. و الراحه النفسيه راح تكون تحت ظل رجال سند لها في الحياه ، و هو شخص هي عارفته يكفي انه ولد عمها محمد اللي ما تخلى عنها و اصر انها تعيش عنده ، وفوق هذا بيكون ابو صالح لولدها فيصل اليتيم الاب و راح يهتم فيه و يربيه مثل ما كان يهتم و يحب ايمان و محمد ولد فواز..... عرضه اي وحده كان ممكن انها ما تتردد في قبوله لكن.. ندى وضعها غير .. وهو وضعه غير
جسـار هو زوج فاطمه.. و حبيبها لسنوات طويله.. من دخل جسار بيتهم و قبل لا تفكر فيه اي وحده تمسكت فيه فاطمه و اعلنت للكل انه بيكون لها هي و بروحها و تدريجيا حصلت على اللي تبيه و كانت زوجته لعده سنوات صحيح من غير عرس لكن كانت عارفه انها تحبه صحيح انها ما كانت على علاقه قويه بفاطمه تسمح لها انه تدخل في التفاصيل بينها و بين جسار لكن كانت عارفه انها كانت تحب جساار كثير كثير... و المشكله الاكبر ان جسار هو زوج بنت عمتها ... و الاكبر منها ان فاطمه زوجته مااتت من فتره قصيره .. و ماتت مقتوله .. او منتحره مثل ما يقولون...
ندى طلعت نفس طويل وهي تتذكر كلمه جسار: انا انسان يا ندى و من حقي اعيش .... اهاااا يااا جسار.. حتى انا اتمنى اعيش .... بس اللي تطلبه صعب صعب...
تحركت من فراشها و صارت تدور و تدور في غرفتها ما كانت عارفه شنو تسوي و منو تسال ....ريم؟
بتردد سحبت موبايلها حتى تتصل لكن رجعته ما كانت قادره تتكلم معاها صحيح ان ريم صديقتها الغاليه و تحبها كثير .. لكن الكلام كان صعب في وضعها خصوصا ان اطرافها كلها قريبين جدا منها ريم و جسار عيال عمها و فاطمه بنت عمتها .. بتنهد ارسلت رساله بسيطه لريم...
- - - -
ندى :مرحبا يا ريووووم بشريني عن اخبارك.... اذا فاضيه بكلمك بموضوع
ندى انتظرت بعض الوقت و بعد عشر دقايق تلقت رد من ريم: اهليييين .. تمام انتي كيفك.... آآمري
ندى ابتسمت على رد ريم السريعه واضح ان المسكينه ما عندها شيء تشغل نفسها فيه: انا بخير... ريم.... في موضوع.. هو ماهو لي... هو لصديقه قريبه كثير مني ... و ماني عارفه كيف اقوله ...
ريم بعد ما وصلتها رساله ندى: من اي ناحيه يا ندى حتى اعرف ان كنت اقدر انفعك ولا لا
ندى كانت متردد توضح الموضوع بكل صدق و تفصيل لان ممكن ان ريم تكشفها لكن لانها كانت عارفه ببراءه ريم و سذاجتها الللي متسجيل توصلها الى استنتاج حقيقي للاحداث :صديقتي.. عندها مشكله كبيره... صديقتي هذي وحيده و يتيمه و فوق هذا عندها طفل صغير .. بس ار....مطلقه و زوجها تخلى عنها للابد
ندى نزلت راسها وهي ترسل اخر كلمه كانت بتكتب انها ارمله لكن غيرت و قالت انها مطلقه حتى ما تشك فيها ريم
ريم: اوكي؟
ندى بتنهد كملت كتابتها : صديقتي هذي تقدم لها واحد من خيره الشباب و طيب و من عايله طيبه..
ريم: شيء جميل..
ندى وهي تحاول تصوغ الجزء الاصعب: هذا الخطيب... للاسف كانت متزوج من وحده قريبه لهم ... ماتت بسبب المرض و ماعندها منه عيال..
ندى كانت تدعي ان ريم ما تكتشف الموضوع بسبب صعف التعديلات اللي اجرتها انتظرت ندى بعض الوقت و بعد فتره وصل لها الرد..: اللي اشوفه ان كان الرجال طيب و خير على قولها مافي داعي ابدا من انها تفكر بالزواج منه فانتي مثل ما قلتي هي وحيده ومالها في الدنيا سند و هذا الرجال مقتدر وزوجته السابقه غير موجوده بمعنى انها لا يمكن تكون سرقته منها و بخصوص زوجها السابق فهو ما راح يرجع و اكيد راح يكون فيصل سعيد ان كنتي بخير و ربيتي ولدك بامان و تحت اشراف واحد مثل جسار يا ندى
ندى انصدمت بمجرد ما انذكر اسم فيصل و اسمها و اسم جسار : ريم؟؟؟؟؟ كيف عرفتي
ريم: لان لو انها وحده ثانيه ما كانت راح تتردد لحظه في انها تقبل بواحد مثل جسار.. لكن انتي انسانه متردده و خايفه من المستقبل ولهذا السبب لجأتي تبحثين عن الدافع من عند شخص ثاني اضعف منك
ندى تاملت اخر كلمه و من غير لا تحس: هذي ماهي ريم
بسرعه ضغطت زر الاتصال بدل الرسايل و انتظرت دقائق و حصلت على الرد: اهلا يا ندى
ندى انصدمت من سمع صوت رجال: من انت؟؟
فواز بنبره هاديه: فواز معك... ريم في الفحص من اكثر من ساعه.... ولاني اعرف ان جسار كلمك بما انه قال لي كنت عارف انك بتكلمينها بهذا الموضوع ..
ندى كانت حاسه باحراج كبير و كانت بتسكر الخط لما وقفها فواز: ندى انتظري.... ارجوك اسمعيني للاخر...
ندى كانت متردده ما بين تسكر الخط و تسمع له لكن استمعت بتردد كبير: تفضل
فواز بصوت جاد: ندى انا اعرف ان كلامي ثلاث ارباعه مزح مع الكل من كانوا .. لكني لما اكون جاد.. ابدا ما يكون في بالي غير الحق.. ندى هذا شيء انا راح اقوله لك و محد راح يقوله لك.. لا ايمان ولا ريم ولا ابوي ولا اخوك و لا حتى جسار... جسار عمره ما حب لا فاطمه و غيرها!!!!!!!!!1 وانتي اختياره الاول و بملء اردته ومحد له دخل فيه..تعرفين ليش...
ندى بتردد : لا
فواز : لان جسار لما كان مخطط انه يتزوج انسجن فجأه و طبعا من غير وجه حق و السبب كان هو انه رفض حب فاطمه اللي كانت مغرمه فيه .. و النتجيه كانت معاقبه نواف له بما ان فاطمه هي الدلوعه اللي ما ينرد لها طلب... و اجبره يتزوجها و لا كان راح ينسجن و اتعرض انا و ايمان بعد للاذى ... و لبى جسار هذا الطلب و كانت تظن فاطمه انها مع الوقت بتقدر تقنعه انه يحبها لكن للاسف ما قدرت و ماتت وهي تحاول جسار كان و مازال يظن ان فاطمه هي امر انجبر عليه و جرح كرامته و احساسه و لهذا السبب كرها و قرر ينتقم منها و كانت النتيجه انها تحولت لشيء اسوء من اللي كانت عليه و تسببت باذيه ناس مالهم ذنب منهم ديما اختك و ايمان اختي .. ونتيجتها كان انتحارها اللي يظن جسار انه السبب فيه و هو ما يعرف انه ذنبوها اللي اثقلتها او كرهت الناس فيها اكثر و حبوا ينتقمون منها ... و هو المسكين ضايع كثير من بعد اللي صار.. انا و لقيت اللي احبه و عايش معاها بحب و نحاول نجمع سعادتنا باي شكل من الاشكال وسفرنا للعلاج واحد منها و ايمان وهذي هي مرتاحه مع نواف ما بقى الا هو و انتي خلاصه يا ندى.. انتي من حقج تعيشين هما ... و ترتاحين من الحزن و الالم الي عيشتيه من مات فيصل.. انا يا ندى ما اقول هذا الشيء لان جسار اخوي.. لا... لاني مستحيل اشهد الزور حتى لو كان السيف على رقبتي واعتقد ان ريم موضحه لك هذا الشيء عدل.. ندى انا ما ابي اجبرك او اضغط عليك... انتي فكري ...و استخيري و بعدها قرري ....
ندى كانت في قمه الضياح و الاحراج من غير لا تحس قالت: ان شاء الله
فواز بصوت سعيد:: الله يوفقج و يستر عليج.. سواء مع جسار و غيره... مع السلامه
ندى بانحراج : مع السلامه
فواز سكر الخط و بمجرد ما انتهت ندى سكرت الخط و رمت راسها على المخده: اهاااااااا ياا ربي احس بضياااع..ايش اسوي..
من جهه ثانيه فواز ظل يتامل الموبايل و يمسح محادثته مع ندى لما دخلت ريم مع الممرضه على كرسيها المتحرك : فواز
فواز بابتسامه رجع موبايلها و توجه لها: هلا حبيبتي
ريم رمشت بعيونها: ايش كنت تسوي بموبايلي
فواز بسرعه رفعها من الكرسي المتحرك وهي شهقت و تشبثت فيه اكثر: فوواز
فواز: ياا عيووون و روح فوواز
ريم خجلت خصوصا ان الممرضه كانت موجوده: بس... وثانيا لا تضيع الموضوع.. شنووو كنت تسوي
فواز بنفس عميق: ما راح اقووول لج...بس ابيج تعرفين ان قريبا ان شاء الله بنسمع اخبار طيبه.. عن الناس اللي نحبهم
ريم بعيون كلها حنان : ان شاء الله..
-
-



راني رفعت حاجبها وهي تسمع كلام جسار اللي نقله لها عن هند: كانت عندكم؟ لماذا؟
جسار بتنهد:تقول انها تريد من ابي ان يتدخل في موضوع طلاقها من نواف و فقط ولكنني اشك في صحه هذا الامر..
راني: وانا ايضا لا اصدق ان هند قد تلجأ الى الاستستلام حتى تكسب ودنا...
جسار: انا اظن انها تحاول كسب الوقت لتقدم على خطوه اخرى او ان تفقدنا صربنا و نكشف خطتنا
راني: لا اظن هذا يا جسار.. فنحن لا نملك اي دليل قوي على هند كما تعلم اعترافها بعد ان نثير جنونها هو الحل الوجيد لدينا شهادتي ليس قويه لاثبات انها من دفعنا كما اننا لا نملك اي دليل على جريمه قتل فاطمه...
جسار: اي انه ليس لدينا اي حل سوا انتظار اتصالها برولزاليا و بعدها نقبض عليها و نلصق تهمه التحريض على الفسوق و الفجور و الذي تدريجيا سوف يجبرها على الاعتراف بما فعلته في فاطمه و بك..
راني : هذا ما يجب ان يحدث يا جسار... لكن... انا خائفه..
جسار: خائفه؟ من ماذا.؟؟
راني: منذ ان بدأ عملي وانا اصوغ افكاري و اطلق الاتهامات على دلائل و معايير واضحه و واثقه و اغلبها كانت قضايا ادراريه و ماليه نادرا ما كنت استخدم قضايا القتل.. و الجريمه الوحيده التي بنيت فيها اتهامني من دون خليفه واضحه كانت عندما قررت ان اتعاون مع فاطمه على هند و كانت النتيجه ان هند حاولت قتلي و كادت ان تنجح..
جسار: ماذا تقصدين يا راني...
راني بتنهد: اخشى ان تغدر هند فينا من جديد و تقوم بما لا اتوقعه بسبب خبثها....
جسار: لاباس يا راني .. نحن نراقب هند من مده و مضى الكثير ولم يبقى شيء صدقيني
راني بنفس طويل: اتمنى هذا ...
-
-
-
ايمان ارتسمت ابتسامه بطول وجهها وهي تشوف النادل يحط اطباق الاكل الكثيره على الطاوله قدامها في المطعم: يجنن
نواف بابتسامه وهو يتامل وجهها الطفولي السعيد:هني وعافيه
ايمان اخذت شوكه و سكين و ابتدت تقطع و تاكل في الاكل : اممممممممم يااا بعد عمري يا نواف ما تدري قد ايش كنت متشوقه للاكل هذا .. وربي
نواف ضحك وهو ياخذ قطع صغيره: توقعتك بترفضين و بتعصبين خصوصا ان كلمه رجيم و جسمي الحلو دايما على لسانك
ايمان كانت بتاكل بس وقفت و عطته نظره حاقده: سديت نفسي ماني ماكله
نواف بضحك: هههههه افااا ياا كمله ردي مكانك .. ما كان قصدي يا عمري... اصلا كنت فرحان يوم شفتك سعيده و نسيت عمري..
ايمان رجعت ظهرها لورا ورغم انها كانت ميته على الاكل: مااابي ..
نواف وهو يقرب منها: واذا قلت علشان خاطري
ايمان: هما لا..
نواف: كذا ازعل و ارجع و ما تشوفيني الا بعد سنه
ايمان: هما لا... كيفك لو بترجع بعد عشر سنين هما براحتك
نواف وهو ابتدى يتنرفز : قد هذي الكلمه يا ايمان
ايمان: اي قدها بس انت .. عموما راح تشتاق لي و بترجع لي و لا انا غلطانه
نواف فهم قصدها وضحك: اوكي .. وعلشان هذا العاشق الولهان؟؟
ايمان وهي تطلع نفس طويل و تاخذ شوكتها: امري لله
نواف ضحك و ابتدت ياكل معها بس ما شال ابدا عينه من عليها ايمان كانت متغيره سمنانه و خدودها انفخت من كثر النوم و الاكل ... شخص غيره كان اكيد يتضايق من زياده وزن زوجته بس نواف كان فرحان خصوصا ان هذا دليل صحتها اللي رجعت ..
ايمان بعد ما انتهت من الاكل رجعت ظهرها للكرسي و هي تحط يدها على بطنها: شبعت..
نواف بحنان: عجبك؟
ايمان هزت راسها: اي..
نواف بضحك: من سالك ... .. انا اسأل البيبي
ايمان عصبت : البيبي يقول لك مو حلو مشكور ياا المزعج..
نواف رجع يضحك من جديد: ايمان... مو من صج ايش اللي صاير لك
ايمان: مافيني شيء... بس ما طايقتك...
نواف و هو يرفع حاجبه: افااا يعني متوحمه علي و كارهتني
ايمان وهي تحط يدها على انفها: اي ... ولا نسيت
نواف : حتى لو متوحمه علي و كارهتني .. ما راح اتركك ابدااا ... عموما اناااااا امووت في ايمان اللي تكرهني .. احسها احلى و ارق و الطف من ايمان الرقيقه الدلوعه ماري انطوانيت ههه
ايمان بقرف: ووووووووع يا كثر ما كنت ماسكه نفسي وانا امثل الدور عليك
نواف بخبث : ماسكه نفسك من ايش؟
ايمان وهي تحاول تتذكر: لما كنت اجلس معك كنت انظر للاشياء من حولنا الفازات و المناظر اقول شنو يصير لو اكسرها على راسك؟
نواف ضحك : هههه كان نهضت مثل اي بطل فلم هندي و خطفتك
ايمان: وانا توقعت الشيء نفسه يا سوبرمان
نواف برد ما توقعته ايمان: توقعتك تحبين باتمان
ايمان رمشت وهي مستغربه: كيف عرفت..
نواف: قلتي لي اول ما وصلتي للبيت هذا الشيء
ايمان حددت نظرتها عليه: ما اصدق انك تذكر اشياء بسيطه مثل هذي عني و خصوصا ان سنين طويله مرت
نواف بابتسامه حنونه : انا ما انسى اي شيء عنك يا ايمان.... خصوصا انك الحب الحقيقي لي ..
ايمان نزلت راسها بخجل: نواف بليز اذا كملت يمكن اكل اكثر....
نواف: اكلي براحتك انا ما تفرق معي .. احبك في كل الحالات
ايمان بسرعه اشرت للنادل و طلبت طبق كبير سويت و نواف ضحك على تصرفها و تنهد: ايمان
ايمان : لا يكون عصبت لاني زدت الطلب
نواف: ايمان ارجوك كوني جاده... .. لو اشرت علي حرمه الحين و قالت عني اني كنت زوج لها في يوم من الايام و اني بعد فتره تركتها بعد ما اوهمتها بالحب او استغللت حاجتها للمال و سرقتها من اهلها او الناس اللي تحبهم هل...
ايمان بنظره حنونه قطعته: طبعا ما راح تتغير فكرتي لك
نواف: متاكده
ايمان: اولا انا ما احتاج وحده تقول لي لاني بعيني شفت انت شنو سويت حتى تتزوجني و شنو سويت لديما و حتى هند و زوجاتك المسيار اللي كنت تجيبهم للبيت .. ما يحتاج يا حياتي تقول اي شيء لاني عشت التجربه بنفسي ..
نواف: يعني انتي ندمانه على ...
ايمان: انا في مراحل كثيره من حياتي ندمت.. ندمت على عنادي لابوي و سفري للرياض حتى اقابلكم .. ندمت على تهوري في ساعتك كثيره واللي اجبرك انك تتولع فيني.. ندمت على اني هربت لبلد ثاني و زواجي من ورا اهلي حتى و ان كان على ورق، ندمت على اني عنادتك من جديد و تسببت بالاذى لناس كثيره، ندمت على اني يوم وعدتك احبك و ما صدقتك لما كنت تحلف انك بريء، بس انا عمري ما ندمت على اني جالسه معك الحين نفرح و نتبادل الكلام الجميل ..
ايمان سحبت يد نواف و حطتها على بطنها : و عمري ما راح اندم على هذا بعد... نواف... انا احبــــــك
نواف نزلت دمعه من عينه: ايمان.... شكرا...شكرااااااااااااااا
ايمان: مافي داعي يا نواف انك تشكرني..... انا زوجتك.. وام اولادك ان شاء الله و مستحيل اتخلى عنك بعد اليوم ... لو شنو صار و منو كان اللي قدامي.. الماضي اسمه ماضي لانه رحل بعيد و ما عاد يرجع و الحين من المفروض اني اصنع حياتي من جديد على ما املك و ماعندي.. و انت حياتي و مصيري ولازم اتعلم اعيش معك بسعاده و حب.. و لهذا السبب ما يهمني اي شيء و لا عدت ابي اذكر شيء من ما صار ... انت وانا .. لنا حياه و اتمنى نعيشها بسعاده اخيرا
نواف وهو يخطف يدها من يده و يسحبها لشفايفه : الله يقدرني و احقق لك كل اللي تبينه ، و السعاده اللي تتمنينها يا حياه نواف...
-
-
-
اجهزت الشرطه و المباحث اللي تعاونت معهم راني التقطوا مكالمه للشقه اللي كانت فيها روزاليا، كانت من هاتف محل قريب من الحي اللي كانت تعيش فيه هند، و فهموا فيه انها قادمه حتى تقابلها ، راني كانت معهم في كل لحظه صبرها وصل اقصى حدوده و خوفها بدأ يقل ظنونها ان هند تطعنهم بالظهر تلاشت يظهر ان الضغط النفسي اللي عيشوها فيه هي و فكتوريا بدأ يشتتها و ما عادت تعرف شنو تسوي بالضبط..
راني اتصلت في جسار اللي كان يحاتي الموضوع: شكوكي كانت خطأ يا جسار.. يظهر ان هند فعلا ابتلعت الطعم..
جسار: اتمنى هذا الشيء.. اتمنى تطيح باقرب وقت حتى ارتاح ..
راني: وانا كذلك
جسار: ارغب ان أتي اليكم حتى اراهم بنفسي
راني: لا داعي ابدا.. ابقى هنا ارجوك.. انت رغم كل شيء ابن عم زوجها .. و وجودك هنا قد يسبب بعض الارباك.. بعد ان ننتهي سابلغك بكل شيء..
جسار بنفس طويل: ارجوك اخبريني باسرع وقت ..
راني حاضر..
جسار نزل موبايله و صار يدور في غرفته مثل المجنون نظر للساعه الوقت كان الثانيه و النصف ظهرا بمعنى انه وقت قليلوه الكثيرين: ليش اختارت هذا الوقت بالذات... كانت تقدر تطلع بالليل بما انها محد يحاسبها بالطلعه و الدخله ... معقوله تبي تظللنا .. بس على من يا هند على من
جسار مسك كوب القهوه يبي يمليه بس تردد خصوصا ان راسه صدع من كثر التفكير خلال اليومين السابقين.. : اقدر انام ساعه قبل الاذان و بهذا الوقت ان شاء الله تكونين بين ايدينهم يا هند الحقييييييييره
الغفوه هي احلى شيء في هذا الوقت تمدد على سريره و غط في نوم عميق
-
-
سياره هند مع سواقها الخاص طلعت من بيتها و تحت مراقبه اللي عينتهم راني بمساعده لجنه المباحث، تابعوا السياره بهدوء لحد ما وصلوا للحي اللي كانت فيه العماره اللي كانت فيها شقه روزاليا، كانوا ناس كثير داخلين و طالعين لان فيها اكثر من خياط و عيادات طبيه الشرطه راقبوا هند وهي تطلع من السياره و تدخل العماره كانت لابسه عباه راس كبيره و غطوه للوجه راني اخذت نفس طويل لما قال المحقق: نهجم يا سيده راني؟
راني هزت راسها: انتظر حتى تدخل الشقه
بعض المحققين كانوا جالسين بالقرب من الشقه بعد فتره لمحوا البنت ذات الغطوه و العباه الواسعه وهي تقترب من الشقه و تطرق الباب و تفتح لها روزاليا اللي كان لبسها فاضحه و ما تغطت قبل لا تفتح الباب سمحت للحرمه تدخل و بعدها اعطوا الاشاره ...: سيدي دخل الطعم
راني وهي تاخذ نفس: واحد اثنان... ثلاثه اربعه خمسه سته سبعه ثمانيه تسععععععه.... الااااااااااااااااان
من غير تردد دخل المحقيقين و الشرطه للشقه بعد ما كسروا الباب و تواجهوا مع روزاليا اللي بسرعه كبيره حاولت تحمي نفسها ببعض العيارات الناريه من مسدسها بس طلقات الشرطه كانت اسرع و سقطت صريعه على الارض
الشرطه قربت من الجثه و دفعوا المسدس برجولهم : منو كان متوقع انها مسلحه
اشر واحد من الشرطه لكيس كان جنب روزاليا و فيه علبه واضح ان المسدس كان داخلها لوجود طلقات اضافيه داخله : واضح انه جديد و اكيد الطعم جابه معه
الشرطي: ما عدت اعرف من الطعم ولا الصياد
الشرطي اللي دخل يفتش رجع مع الحرمه اللي دخلت: كانت تحاول تهرب يا سيدي
البنت كانت تصرخ و هي تحاول تفك يدها من قبضته القويه
فكتوريا قربت منهم وهي على وجهها ابتسامه نصر كبيره: واخيراااااا وقعتي يااا هند
البنت كانت مرعوبه بس من شافت فكتوريا شيء فيها ارتاح: انتي فكتوريا صديقه ايمان صح؟؟
فكتوريا توسعت عيونها لما عرفت ان الصوت ماهو صوت هند بسرعه قربت وسحبت غطاها: ندى؟؟؟؟؟؟؟ لا لا لا لا رااااااااااااااااااااااااااااااااااني
-
-
-
في الوقت نفسه و في بيت بو جسار ...
دخلت بخطواتها الخفيفه من الباب الخلفي لللي كانت ندى تركته مفتوح و معها علب البنزين بهدوء و من غغير لا تلفت الانتباه
هند اللي كانت لابسه بنطلون قطني واسعه و قميص طويل مقلم و فوقه قميص ثاني جينز و رافعه شعرها بكاب صايره مثل العمال في الشوارع خصوصا انها حاطه كريم تان اسمر جدا...
ابتدت في رش الحديقه و النباتات المستلقه على البيت و حتى الباب الموصل للصاله على طول و هي تقول في نفسها: الجريمه الحقيقه ما ترتكتب ابدا في الليل.. لان الفنان اللي مثلي يعرف ان اللحظه اللي يكونون فيها الناس غير متواجدين فعلا هي فتره القليلوله...
بعد ما انتهت من رش البيت و تاكدت من انه راح يتحول الى رماد قريبا مسكت عود الكبريت وولعته بقطعه قماش... كان القماش نفسه قميص ايمان اللي سرقته من غرفتها من قبل مع فاطمه : اخذتي مني كل شيء...و ما راح اتركك قبل لا اخذت منك كل شيء ...
بمجرد ما رمت القماش و ركبت بالسياره الصغيره اللي كانت تقودها اشتعلت الحديقه بلمح البصر و صارت تمشي تلتهم البيت من غير لا احساس من ساكنيه
هند نزلت الكاب على وجهها حتى ما تنعرف و حركت بالسياره: باااااااااااااااااي يا امووووونه ....
-
-

يتبع...


هذا البارت و قبل الاخير و ووصل

ان شاء الله يكون عجبكم

انتظر تووقعاااتكم بفااارغ الصبر

البارت الاخير راح يكون بتاريخ 26-9

انتظر توقعاتكم للنهايه


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 06:18 PM   المشاركة رقم: 224
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256602
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: EMYTROY عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
EMYTROY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

اخيرا البارت هينزل بكره

 
 

 

عرض البوم صور EMYTROY   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 06:23 PM   المشاركة رقم: 225
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

البارت الاخير
الجزء الاول:
نزلــت طياره العاشق المفارق لحبيبته الغاليه نواف الى ارض وطنه بعد رحله سريعه و خاطفه استرد فيها شوي من روحه لما كان بصحبه و رفقه حبيبه قلبه ايمان، الاشغال و الاعمال و الارتباطات كانت السبب في رجوعه المبكر اضافه الى عدم رغبته في اثاره شكوك من حوله حول وجود ايمان وانه يعرف مكانها
ادوارد ساعد نواف الايمن كان في انتظاره ركب السياره و ادوارد جنبه و بدت بعض الامور الروتينه كالسؤال عن الصفقات و الاعمال المهمه و الاجتماعات
ادوارد: كيف هي السيده ايمان ؟
نواف وهو يتنهد: بخيـر و تبلغك سلامها
ادوارد: انا سعيد جدا لانها بخير واتمنى ان ولد خلفك يا سيدي بصحه وعافيه..
نواف: رغم اني وصلت لتوي الا اني مشتاق اليها
و من بعدها اخذ نواف موبايله و صار يتصل فيه: لا تقل لي انك تتصل بها؟
نواف ابتسم لادوارد وهو يحط الموبايل على اذن: ههه انني اتصل فعلا رغبة في رؤويه ايمان لكنني ليس ايمان الكبيره وانما ايمان الصغيره
ادوارد فهم قصد نواف و ابتسم لان نواف كان بقصد بنته ايمان اللي اكيد وحشته ... كان يراقب نواف و هو يغلق الخط و يعاود الاتصال من جديد وهو يقول في نفسه: تغير سيدي نواف كثيرا.. صحيح انه كان يحب ايمان الصغيره كثيرا في الماضي الا انه الان اب حقيقي يراعي مشاعرها و يهتم بها و رغباتها ...
نواف زفر وهو يبعد الموبايل وهو شيء استغربه ادوارد: ما الامر سيدي؟؟
نواف: تركت ايمان في عهدت ندى لكنها لا تجيب رغم اتصالي المتكرر..
ادوارد بهدوء: ربما هي مشغوله او خارج المنزل..
نواف امر السواق يتوجه لبيت محمد: قلبي ليس مطمئن يا ادوارد.. اشعر ان هنالك شيء مختلف ... لم اشعر هكذا الا عندما فقدتها ديما
ادوارد توسعت عيونه وهو يظن ان تصرف نواف ممكن يكون صادر من مشاعره كاب لطفله و احساسه فيهم: اتمنى ان لا يكون امر سيئا..
بعد فتره قصيره من السير توسعت عيون نواف وهو يشوف الدخان الكثير في اتجاه طريقهم ما كانت الا دقايق و تلاقت سيارتهم بالبيت المحترق: ايماااااااااااااااااااااااااااااااان
كانت النار اكلت جزء كبير من المنزل وواضح ان الادوار العليا احترقت بشكل كبير اما الدور الارضي فكان في وضع افضل خصوصا ان في بعض الابطال اللي حاولوا تدخل حتى تنقد الموجودين
نواف من غير تفكير ركض و انصدم لما مسك ادوارد يده: سدييييييييييييدي هذا انتحار!!1
نواف سحب يده من ادوارد وركض لداخل البيت وهو يصرخ: ايييييييييييييمان..
-
-
-

الفرح بالنصر اخيرا ممكن يتسبب في عمى البشر خصوصا بعد ما يكون هذا النصر جاء بعد عدد من الخسارات ، ممكن يتسبب في تصرف بجنون او استهتار الشخص خصوصا لما يكون هذا الشخص هو هند و الشخص اللي فازت عليه هو ايمان...
بمجرد ما ركبت السياره و صارت تمشي بسرعه لا بأس فيها حتى ما تلفت الانتباه .. بمجرد ما قربت من الشارع العام التفتت على اعلان لشركه l&m عن احد مبيعاتها من غير تردد ضحكت بجنون و بقوه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه والحين يا ايمان.. بعد ما اخذت اشياءك شنووو بتسووووين...
فرحتها كانت كبيره جدا لدرجه انها حبت تسمع اغنيه من الديفيدي المفضل عندها حركت يدها للحظه و انشغلت عن سواقتها المبتدأه و فجأه ..
طآآآآآآآخ
-
-
-
بسرعه كبيره التهتمت النيران البيت اللي ا كان موجود فيه غير الطيبين الطيبين .. خبر الحريق هز كل افراد العائله اللي اتصلوا فيهم الجيران بمجرد ما شافوا الدخان تسارعوا للبيت و تسارعت فرق الانقاذ و المطافي لاطفاء النار اللي اتلهمت البيت بسرعه البرق... اتصل احد الجيران باحمد و ساره و عيالهم خصوصا انهم كانوا على معرفه فيهم قريبه..
منظر البيت المتصاعد منه الدخان رغم محاولات الاطفاء المتكرره هزت كيان و كل ذره تماسك في ساره اللي سقطت على الارض و زوجها يحاول يخفف عنها ...: اذكري الله اكيد هم بخيــر
ساره كانت متكفيه بهز راسه و الضرب على وجهها ، عواطف من الجهه الثانيه: يا يمه هذا ما يجوز اكيد خالي محمد بخير و العيال كلهم بخير,,
كان امل الانقاذ صعب و شبه مستحيل خصوصا ان البيت تفحم بالكامل عواطف و بونواف كانوا فاقدين الامل حالهم من حال ساره اللي تبكي بصمت شديد و فجأه: ماما ساره؟
ساره رفعت عيونها بسرعه كبيره جدا و انصدمت ايمان الصغيره كانت تقف على مسافه قريبه جدا منهم على راسها ضماد: ليه تبكين؟؟
ساره شهقت من غير لا تحس سحبت الطفله الصغيره و ضمتها بقوووه كبيره: ايمان !!!!!!!!!!!!!!! ايمااااااااااان انتي بخييييييير
عواطف انصدمت من اللي صار قدامها امها اللي ما نطقت من زمن طويل تتكلم..نزلت دموعها من غير لا تحس و صارت تمسحها بالم مخلوط بالفرح على اللي صار لامها ... بعد دقائق قليله قرب محمد و معه ام فارس و كل واحد منهم بيده طفل ..محمد كان بيده محمد الصغير و ام فارس كان فيصل الصغير بيدها : الحمد لله على السلامه يا ساره
ساره بصدمه وهي تضم اخوها: انا؟؟ الحمد لله على سلامتكم انتوا!!!
محمد وهو يمسح على راس اخته بعد ما نزل محمد الصغير واللي كان سليم بس متوصخ ثوبه من الدخان : ليش انتي مانتي حاسه بنفسك
ساره هزت راسها: لا
محمد بابتسامه: صوتك رجع!!
ساره انصدمت وصارت بشكل لا ارادي تحط يدها على عنقها حيث احبالها الصوتيه : ما اصدق..
عواطف قربت من امها و حضنتها : الحمد لله على سلامتك يا الغاليه..
ساره نزلت دموعها لسبب كان مختلف هذي المره ,... اولاكان لخوفها و الثاني كانت دموع الفرح: الحمد لله... الحمد لله
محمد بنفس طويل: و الحمد لله ان نواف قدر ينقذ جسار..
عواطف و ساره: ايش؟ نواف؟
محمد اشر لفريق الانقاذ واللي كان يعالج بعض المصابين : تدخل بعض الشجعان و طلعونا بمجرد ما لمحوا الحريق و نواف اللي كان جاي ياخذ بنته كان واحد منهم و رغم ان المكان اللي كان فيه جسار شبه منتهي نواف دخل و بكل شجاعه و طلع جسار ..
بو نواف بقلق: ووينه جسار و نواف الحين؟
محمد: اخذتهم الاسعاف بما انهم محتاجين رعايه و علاج اكثر...

-
-
-
فتح عيونه المتعبه بتثاقل غير معتاد منه وهو الانسان النشيط و مدمن الشغل حاول يحرك جسمه بس لقى ثقل كبير فيه حرك عيونه و شاف ضمادات كثيره ممتده على جسمه و من تحت ثوب المستشفى
صوت من جواره : الحمد لله على سلامتك يا نواف
نواف حرك عيونه بالاتجاه المعاكس لما كانت عليه و تفاجأ بجسار: جسار ؟
جسار بابتسامه مد عكازته على الارض و قرب منه :جسار اللي بيظل مديون لك بحياته يا نواف
نواف ابتسم و تامل قدم جسار كانت مضمده الى منتصف الساق خصوصا ان البنطلون اللي كان لابسه كان مقصوص بمقص وواضح الى اين تنتهي الضمادات:ما سويت غير الواجب
-
نواف دخل البيت المشتعل بجنون كبير كان في شباب ابطال يحاولون ينقذون الشغالات و وواحد كان يسند محمد اللي ماسك بيد محمد الصغير و بيد ثانيه الشاب ام فارس كانت مغطيه فيصل الصغير بعباتها و جسمها ما شاف لا ندى و لا بنتها و انهبل بعد بحث شاف المربيه زهره وهي حاملتها و مغطيتها بسرعه كبيره ركض لعندهم و ساعدهم للخروج
بمجرد ما طلعوا سحب ايمان الصغيره و اللي كانت فاقده الوعي و صار يبوس فيها : الحمد لله الحمد لله
واحد من الشباب كان قريب منهم : الحمد لله على السلامه
نواف كان حاس انه بيبكي من الفرح بس فجاءه سمع صراخ محمد: جساااار وووين جسااار ... جسار لسى داخل
نواف حرك عيونه بسرعه للبيت اللي كان متولع بشكل شبه كامل من غير تفكير ركض من جديد للدخل رغم صراخ الجميع
-
جسار بعيون كلها اعجاب : دخلت للبيت وانت عارف ان نسبه النجاه كانت معدومه و سحبتني من وسط الدخان اللي افقدني الوعي... غطيتني بيدك و تركتها تحترق و النتيجه احتراق يدك اليمين و كتفك وانا ما احترق الا اسفل قدمي لانه لامس النار وانت تسحبني ... ليش؟
نواف تنهد كان متوقع ان جسار يساله هذا الشيء نواف كان معروف بانانيته و غروره و حبه لذاته يقفز للموت حتى ينقذ شخص مثل جسار.. هذ كان شيء غير معقول و صعب تصديقه: انا معاك في استغرابك للحظه فكرت ان اللي بسوه جنون لكن رجعت و قلت كيف ممكن اقابل ايمان ان صار لك مكروه
جسار:ايمان؟
نواف: ايمان تحبك يا جسار انت اخوها اللي تعتز و تفتخر فيك انت اللي كانت مستعده تسوي المستحيلات حتى تحميك مني في الماضي تتصور الحين وانا ابي احميها ممكن اتركك تتاذى
جسار رفع حاجبه: يعني انتي انقذتني من علشان ايمان
نواف بابتسامه: وعلشان فاطمه الله يرحمها بعد... انت الانسان اللي حبته فاطمه كثير .. متصور اني اتركك تموت كذا
جسار :بس انا عمري ما حبيت فاطمه ولا حتى عاملتها باحترام ولا...
نواف قاطعه: وانا ما عاملت ايمان باحترام في البدايه رغم انها ما سوت لي شيء على عكس فاطمه اللي اذتك و سببت لك مشكلات كثير ولي انا و ايمان بعد و رغم كل شيء كنت مقرر تتزوجها و تعيش معاها بسلام بس صار اللي صار وعرفنا قصه روزاليا اللي حطمتني و ما الومك على اللي سويته فيها خصوصا اني لو كنت مكانك كان سويت اكثر و فضحتها و خليت الكل يعرف حقيقتها يا جسار بس هذي هي وراحت و احنا عيال اليوم و ان شاء الله ربي بيعوضنا خير
جسار بابتسامه و ضحكه ساخره: تغيرت كثير يا نواف...
نواف بابتسامه رقيقه: الحبيبه الغاليه السبب
جسار باستعباط:هند؟
نواف بتكشير: قطع وع وع هذي تجيبها عند اموووون
جسار بتنهد: اقطع ايدي ان ما كانت السبب
نواف و هو يحط يده اليسار على كتفه اليمين : ساعتها محد بيقدر يفكها مني
جسار تحرك بمساعده عكازته الى الهاتف الارض للغرفه و كان بيتصل فيه: المفروض ان مسويين لها كمين و كان من المفروض اعرف اخباره بس موبايلي في البيت
نواف بتحمس: كمين؟
جسار:خطه من راني و فكتوريا للقبض عليها بعد ما اتصلت اخيرا بروزاليا
نواف حاول يرفع جسمه بس ما قدر: روزاليا متى وليش ما قلتوا لي
جسار: ظنيننا ان الموضوع كل ما كان سري كل ما كان افضل يا نواف
نواف بعصبيه: انزين
جسار: فكتوريا كانت شايفه روزاليا وهي تاخذ بعض المستندات من شقه ماهر و بعد تفكير ضغطوا على هند و فهمتها راني بعد الضغط انها بتطلب فحص شقه ماهر من جديد للبحث عن بصمات روزاليا و لما يحصلون عليها و يوصلون لروزاليا و يمسكونها و بعد التحقيق يوصلون لدليل ضد هند
نواف: خطتكم الذكيه هذي فيها ثغره ممويته تجهلونها و كان لازم تستشيروني فيها
جسار بخوف: ليش؟
نواف بعصبيه: روزاليا مستحيل تترك بصمات او اثر و هند تعرف هذا الشيء
جسار:شنو
نواف: حتى وهي تمثل على ايمان و معي في الغرفه كانت حذره بحيث ما تركت اي اثر و لهذا السبب انا اعرف و حتى بعد ما بحثت عن اي اثر خلال بحثي عنها ما حصلت شيء
جسار بتوتر:هذا خطير يا نواف ، ما اصدق ان راني غاب عنها شيء مثل هذا
نواف:ما غاب عنها ،، بس هي ما تواجهت مع روزاليا لهذا السبب ما تعرف
جسار سحب الخط من جديد يتصل : اتمنى كل شيء يكون على خير
نواف بتنهد : وانا بعد
جسار اتصل من جديد و لما ما لقى اجابه قرر يروح يشوف بنفسه،، نواف سند ظهره و هو يسترجع كلام جسار هل فعلا تغير؟؟ في الماضي كان مستحيل يسوي شيء فيه نسبه مجازفه حتى لو كانت ١٪ سواء بالشغل ولا بحياته و حياه المقربين له بس الحين الوضع مختلف علشان ايمان يرمي نفسه هذي الرميه
مسح على يده من جديد و هو يتذكر وجه ايمان الخايف دايما من اي معلومه سيئه : يا ترى شنو بتسوين لو شفتيني كذا هل بتحزنين ولا بتشفقين علي و لا بتخافين و لا بتفرحين يا ايمان
تنهد على فكره ان ايمان ممكن تفرح على اللي صار له كل اللي حوله خدعوه في الماضي و كانوا يكرهونه هل بيفرحون على اصابته
قبل لا تتغلل الافكار بعمق داخل عقل نواف انفتح الباب و انصدم نواف بساره و ابوه و عواطف و محمد و ام فارس و مل واحد منهم على وجهه ابتسامه الراحه
ساره مسكت يد نواف السليمه: الحمد لله على سلامتك
نواف توسعت عيونه: امي انتي تتكلمين
ساره بدموع: اي يا ولدي اي
نواف كان مصدوم من النظره القلقه جدا من عيون ساره واللي عمره ما شافها جرك عيونه لعواطف و ابوه و كانت نظراتهم لا تقل ابدا خوفا من ساره: الحمد لله على سلامتك يا ولدي
عواطف: خوفتنا عليك يا الغالي
نواف حس بغصه في فمه بعد شاف نظرات ابوه و عواطف كان يظن انهم يكرهونه بعد كل اللي سواه فيهم في الماضي و الحين و بعد اكثر من موقف سيئ احدت بينهم، لكن الحين الوضع مختلف: مشكورين على كل هذا
-
-
-




من اللحظه اللي تهورت و تسببت بصدم سياره سبورت كانت مخففه السرعه وهي ترجف من الخوف، الرجال اللي كان يسوق السياره نزل بعد ما وقف السياره و توجه لمؤخره سيارته اللي كانت معدومه نظر بقوه لهند اللي كانت مرعوبه وعيونه كلها غضب مسى لعندها و ضرب الباب بقوه : انززززززززززززززل
هند كانت متردده ما بين انها تنزل و تنكشف و ما بين انها تهرب و ممكن يسبب لها مشاكل اكثر، ما كان عندها الا انها تنزل و تتامل انه ما يكشفها..
الرجال بنظره قويه: شفت ايش سويت بسيارتي
هند وهي تثقل الصوت: اسف
الرجال وكانه ينفث نار من الغضب: وايش ينفعني اسفك!!! عطني الهويه؟؟؟؟
هند ماتت من الخوف : ما عندي
الرجال بصراخ: حلوووووووو حلووووووو و تسوق من غير هويه... قدامي على المركز
هند تراجعت بخوف بس الرجال مفتول العضلات كان اقوى و سحبها بقوه لدرجه انها سقطت على الارض بصراخ: ااااااااااااااااااااااااه
الرجال: و بنت بعد!!! يااا ويلك مني!!!!
هند ارتجفت من الخوف وهي تشوف الناس تتجمع من حولهم و سياره الشرطه تقرب و ينزل منها الشرطه باتجاهها..
-
-
ندى من اللحظه اللي انمسكت فيها وهي تبكي بحسره على وضعها و كيف ان السعاده انحرمت منها، كانت جالسه في غرفه التحقيقات لما دخل سعود و كان كل شياطين الدنيا راكبينه: سود الله وجهك
ندى وقفت حتى تدافه: سعود اانا
قبل لا تكمل ندى كف من سعود طيرها للارض على طول و بسرعه كبيره ركض سعود و سحب شعرها من تحت الطرحه بقوه: اختي اناااااااااا!!1 اختي انااااا تدخل الشرطه في قضيه مثل هذي!!!!!!!!!!11 اي عار هذا و اي سواد وجه تنتظرين
ندى كانت تصيح ماهومن الالم اللي كان تشعر فيه من تقطيع شعرها على يد سعود و انما من كلامه ندى اللي تخاف ربها زين و عمرها ما سوت الغلط هذا مكانه .. فجأه الالم خف
رفعت عيونها و شافت يد جسار اللي مسكت سعود و سحبته بعيد : بس ياااااا سعووووود
سعود باستهراز : ماااا شاء الله كيف وصلت لهنا!!! جاي تتشمتت فيني؟؟؟ ولا جاي تسبب مصيبه ثانيه!! اصلا انت من دخلت حياتنا ما شفنا الا المصايب و الحين هذذذذذذذذذذذي!!
جسار: للاسف انا ماني جاي لا لهذا و لا لهاذ!! انا محامي و جاي اطلع ندى من اللي هي فيه
سعود: تطلعها!! تطلعها وهي القضيه راكبتها!!! بس هين يااا ندى... هين !!! حسااابك عندي بعد ما تطلعين
ندى ابتدت ترجف خوف و الم كانت خايفه من ان القضيه تلبسها و تقعد في السجن مع المجرمين و انها تطلع من القضيه و يتولاها سعود و يسوي لها مصااايب اكثر من السجن
بوسط حسرتها و المها حست بشيء يلامس كتفها وراسها ، رفعت عيونها و تاملت جسار اللي رمى الطرحه على شعرها اللي ظهر و هو ينظر لبعيد: لا تخافين يا ندى!!! راح اطلعك من هنا .. وراح احميك!!! هذا وعد
جسار اخذ خطواته و طلع حتى تاخذ ندى راحتها في انها تتغطى و تهدى غطت شعرها ومسحت دموعها وهي تقول في نفسها: اهااا يا زمن،،، اخوي ولد امي و ابوي.. اللي يعرفني من طلعت للدنيا يشك فيني و نزع حشمتي... و الانسان اللي عرفته من قريب و ما تداولت معي الا القليل القليل يغطيني و يصدقني؟ جساااار يظهر اني ما عرفتك ابدا الا الحين...
بعد ما هدت ندى بلغت الشرطي انها جاهزه للتحقيق و دخلوها للمحقق بحضور جسار والمحقق واللي كان صديق لراني وشريك في عمليه القبض على هند كان متعاطف مع ندى و بيدور على اي ثغره يدخلون فيها حتى يطلعون ندى: ندى اتمنى انك تركزين معي في كل شيء صار و اي تفصيل .. ممكن تبلغينا ايش اللي وصلك بالضبط لشقه المدعوه روزاليا؟ ويكف عرفتيها
ندى وهي ترمش بعيونها: روزاليا؟
جسار بتوضيح: الحرمه اللي كانت موجوده معك لما قبضوا عليكم الشرطه
ندى: صدقني يا حضره المحقق انا ما اعرف هذي الحرمه... انا كنت اظن ان عمتي ايمان تنتظرني في الشقه
جسار رمش على ذكر اسم ايمان : ايمان؟؟ ايش اللي دخل ايمان في الموضوع..
ندى: تلقيت مكالمه من موبايل عمتي ايمان قالت لي انها مشتاقه لي و تبي تشوفني بس الظروف ما تسمح لها لان نواف يدور عليها و عطتني العنوان اللي لقيتوني فيه؟
المحقق: وانتي متاكده انها عمتك ايمان اللي اتصلت؟
ندى هزت راسها: لا للاسف ما كنت متاكده لان الصوت كان مختلف و مشوش كثير بس ظنيت اني غلطانه لما قالت اجيب لها اغراض من بيتها
المحقق: اغراض ؟ ايش هي؟
ندى: قالت ان في كيس فيه اغراض خاصه فيها موجوده في خزانتها ووصفت لي الكيس عدل و لما طلبت من الشغاله تفتح لي الباب سمحت لي لان ايمان كانت مكلمتها و فتحت الباب و دخلت و لقيت الكيس في المكان نفسه اللي وصفته لي عمتي ايمان حتى ان الشغاله كانت عمتي ايمان مبلغتها تجهز لي السياره مع السواق لاني كنت جايه بليموزين
جسار بمقاطعه: و من هي هذي الشغاله؟ تعرفينها ؟ شغالات بيت نواف من زمان عندهم؟
ندى هزت راسها: لا !! اول مره اشوفها كانها جديده ظنيت انهم وظفوها خلال ما كنت في الغيبوبه او العده
جسار طلع تزفير طويل وهذا ما طمن ندى و طلب منها تكلم : بعدها رحت مع السواق للعنوان و دخلت الشقه كنت مستغربه من منظر الحرمه وان عمتي ايمان متعرفه عليها .. قالت لي الحرمه ان اعيطها الغرض..انا توقعت ان عمتي ايمان كانت تبي تتهربب مني و عطيتها الكيس بمجرد ما فتحت اللي داخله كان مسدس .... مت من الخوف خصوصا اني ما اعرف الحرمه و كنت بدور على طريق الهرب بس ما لقيت و فجأه سمعت صوت الطلقات و الضرب و مسكوني الشرطه.... انا بريئه والله العظيم انا بريئه
المحقق تنهد و اشر للشرطي يصحب ندى للزنزانه: اخذها
ندى بخوف جركت عيونها ما بينه و ما بين جسار: انا قلت لكم كل شيء والله انا بريئه
المحقق: للاسف يا ندى حتى لو قلنا انك بريئه حتى نلقى دليل براءتك مستحيل تطلعين
ندى نزلت دموعها تبكي بالم وهي تمشي مع الشرطه لبره..
المحقق حرك عيونه لجسار: ايش رايك
جسار بتنهد: خطه ذكيه جدا!! و انا واثق من ان هند ورا كل شيء ... استخدمت موبايل ايمان اللي تركته ايمان هنا حتى تتصل بندى اللي ما سمعت صوت ايمان من زمن طويل و اللي توها طالعه من غيبوبه طويله، و بنفس الكرت اللي دخلت فيه للغرفه حتى تاخذ الموبايل وضعت الكيس اللي فيه المسدس و عطت الكرت للشغاله اللي استأجرتها من اي مكان حتى تفتح الباب لندى و تروح ندى و تعطي روزاليا المسدس واللي اكيد بتستخدمه بتهور و بتسبب بقتل اخر دليل ضدها و تلبس ندى تهمه التحريض على الفساد...
المحقق: هذا اللي توقعته انا بعد.. بس مافي دليل واحد ضد هند.. لا بصمات ولا شيء حتى المكالمه اللي تقول عنها ندى ماهي دليل على ان هند المتصل..
جسار غطى وجهه بايدنه: وانا اللي ظنيت انا خلاص بننتهي من هند!!
المحقق: هذي الانسانه ماني عارفه من ايش مصنوعه لي كم سنه في التحقيق ما مر علي انسانه بهذا الخبث !!! وليش كل هذا ..
جسار: اضافه الى اني شاك في انها هي اللي حاولت تحرقنا في البيت
المحقق ضرب بقوه الطاوله: لازم نمسكها لازم نلقى حل
انطرق باب غرفه التحقيق و دخلت راني و على وجهها ابتسامه: ما الاخبار,,
جسار هز راسه: سيئه ولا يصح ان تبتسمي!!
راني: غريب !! رغم اني سأطير من الفرح
جسار: لا افهم سببا لهذه السعاده
راني بضحك: العزيزه هند هنا!
المحقق: هنا! لكنها لسيت متهمه!!
راني: ليست متهمه بقضيتنا و انما بقضيه اخرى...
المحقق: اي قضيه..
راني: احد الرجال اصحاب النفوذ كاد ان يسحبها الى هنا مثل الخروف لولا تدخل رجال الشرطه بعد ان صدمته بسيارتها التي كانت تقودها
المحقق بعصبيه: كانت تقود سياره؟
راني وهي رافعه حاجبها: وتفوح رائحه البنزين منها اضافه الى انه هنالك اثار كثير لكتل كثيره من البنزين في السياره التي كانت تقودها..
جسار: بمعنى انها من حاول حرقنا احياء...
المحقق بابتسامه: شروع بالقتل !!! هذي نهايتها ان صار و قدرنا نثبت ان عجلات السياره هي نفسها اللي كانت جنب البيت
راني بتنهد: لكن هذا لا ينقذ ندى
المحقق تافف جسار ظل يفكر لدقيقه و بعدها وقف: انا اقدر احل الموضوع
راني: تقدر؟ كيف؟
جسار: اعتمدي علي هذه المره ستدخل السجن هذه المره و سوف تخرج ندى ..
المحقق: أأنت واثق يا جسار
جسار وهو يهز راسه: ولكن اتمنى ان تساعدني حتى اقايضها..
المحقق : تقاضيها ؟ كيف؟
-
-
من الحظه اللي صدمت فيها الرجال وهي عايشه بخوف و قلق كبيرين عمرها ما عاشتهم حاسه ان كل شيء انتهى .. انكشفت خطتها الاكبر و اكيد بعد فحصهم للسياره بيعرفون انها من حرق البيت واكيد بيحكمون عليها بالاعدام ..او السجن المؤبد مع الاشغال الشاقه عضت اظافرها كلهم من غير لا تحس و بعد ما انتهت صارت تعض في اصابعها وهي تندب حظها اللي ما ساعدها هذي المره .. انفتح الباب و دخل شخص ابدا ما توقعته غرفه التحقيق على عكازته
هند بعيون واسعه: انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جسار بضحكه:شنو فيك يا هند!! كانك شافيه جني!!
هند كانت ترمش و تحك عيونها حتى تتاكد انها ما تتخيل: جسار؟
جسار بضحكه: كنتي متوقعه اني مت في الحريق بس للاسف ما قدرتي تحققين هذا الشيء... حبيب القلب نواف انقذني
هند عضت شفايفها اولا لانه الشخص اللي كانت تبيه يموت اكثر من الكل عاش و فشلت حطتها و فوق هذا نواف هو اللي انقذه بمعنى انه بيكون بطل اكثر في نظر ايمان ..:جاي تتشمت فيني؟
جسار ابتسم وهز راسه: رغم اني في موقف لا احسد عليه وانا اشوفك بهذي القيود الا اني ماني فرحان بل جاي اقدم تنازل حتى اطلعج
هند بصدمه: ها؟؟؟
جسار: الحمد لله يا هند مافي احد اصابه ضرر كبير من اهلي بس البيت احترق و نقدر نعوضه لكن هذا ما يعني ان عقوبه الاعدام ما تنتظرك
هند بلعت ريقها: طيب وايش استفيد من هذا الكلام
جسار: انا قررت انهي الموضوع و احميك من عقوبه الاعدام و الدليل سهل و بسيط .. تتبادلين الادوار انتي وندى!
هند بضحك: هههههه اي قول ايش هذا الحب اللي نازل عليك.. تدافع عن الحبيبه الغاليه
جسار بسخريه: انا فكرت كثير و قلت لنفسي! ليش ندى!! ليش هند اختارت ندى حتى تكون الضحيه وهي اللي ما سوت لها شيء بس بعدها تذكرت!! تذكرت انك سمعتينا واحنا نتكلم واكيد عرفتي اني ابيها زوجه لي! و بما اني اعرف زين انك تكرهيني و ما تطيقيني مثل ايمان عرفت ليش اخترتيها تبين في حاله نجوت من الحريق اني اخسر الانسانه اللي اخترتها اخيرا مثل ما ذبحتي فاطمه
هند بقوه: كلامك كله صح يا جساااااار.. بس انا ما ذبحت فااااطمه!!!!!!
جسار بتنهد: عموما هذا ماهو موضوعنا!!! اللي ابي اوصل له انك تعترفين بمعرفتك بروزاليا وانك انتي اللي حرضتيها على الفسق و التصرفات الفساد اللي استخدمتيها ضد نواف! هذي ممكن تاخذين فيها حكم ثلاث سنوات! و ممكن يقلل القضاء هذا الحكم مع الاستئناف الى سنه ويمكن اقل! و نبدل الادله ان ندى هي اللي كانت تسوق السياره و نعتبر الموضوع مجرد قياده طايشه لبنت ممكن تاخذ فيها جلد و ممكن عقاب كم شهر سجن
هند: واثار البنزين؟
جسار: ملابس ندى ما تحوي شيء منه فمافي داعي ابدا انا نبحث عن الادله فيها!! شنو هو رايج يا هند في هذي الصفقه! انا انقذ حبيبتي من السجن ثلاث سنوات الى كم شهر وانتي تنجين من عقوبه الاعدام او المؤبد الى سنه بس و بعدها تطلعين و تعيشين بسلام
هند: و تعتقد ان الموضوع بهذي السهوله؟
جسار: المحقق صديق لي و لراني !! و تم ترتيب كل شيء .. كل اللي محتاجينه انك تقولين اللي قلناه
هند: تحلف انك تطلعني من الموضوع
جسار طلع المصحف اللي كان حاطه في جيبه احتياطا انه يحلف: اقسم بالله اني بطلعك من قضيه حرق البيت و البنزين ان قلتي انك اللي رحتي وماهو ندى
هند ارتاحت بعض الشيء لما حلف لانها تعرف جسار ما يحلف كذب حتى لو كان لانقاذ احد غالي..: اتفقنا
جسار ابتسم و طلع من غرفه التحقيق و الى راني اللي كانت تنتظر بره: ماحدث
سوت راني لها حبتين و هي تقول : اتفقت مع الرجل ان صديقتني ندى لم تكن تقصد و انها صغيره وطائشه و وعدته بسيارتين بدل التي صدمت اضافه الى مبلغ و قدره و لن تصدق كيف كانت عيونه سعيده جدا و قرر ان يتصرف وكان شيئا لم يكن وسحب القضيه كلهاو طبعا صديقنا المحقق قد ساعدنا في هذا
جسار: هذا يعني ان ندى ستخرج من الموضوع الان!
راني: طبعا! خطه رائعه يا جسار! بعد بضع سنوات سوف تصبح افضل مني
جسار ابتسم على مدح راني و توجه لمكان ندى حتى يطلعها اخيرا..
-
-




بعد ما رجعت لبيتها او بالاحرى لبيت ساره وهي تبوس في ولدها و تحضنه كانت متصوره انها بتجلس في السجن على طول و ما راح تشوف ولدها ابدا خصوصا بعد تهديد سعود لها ..
عواطف مسحت على ظهر ندى: الحمد لله على سلامتك يا الغاليه
ندى وهي تمسح دموعها: الله يسلمك يا عواطف!! ما كنت اعرف ايش ممكن اسوي من غير جسار..
ساره ابتسمت: يظهر انه يغليك كثير
ندى رفعت عيونها بصدمه و بعدها بعدت نظرها عنهم لما قالت عواطف: يمه!!
ساره: ما قلت شيء.. ندى! جسار رجال و نعم الرجال تربيت محمد و فاطمه بنتي الله يرحمها يا رب وانا اتمنى لجسار ربي يعوضه على الاذى اللي اخذه من بنتي..
ندى نزلت عيونها وساد الصمت المكان وهي ما تعرف انه في مكان ثاني كان مصيرها قاعد يتحدد بين اطراف مختلفه
جسار رعص على التيلفون اللي كان يكلم فيه سعود: ممكن افهم ايش هو سبب هذا العناد اللي فيك اقولك ابي ندى على سنه الله و رسوله!!
سعود بنبره جافه: وانا اقولك لك انا رافض هذا الزواج تسمع!!
جسار : انزين ليش!!!!! اختك ارمله و ام لطفل رضيع! ومحتاجه لواحد يحميها و يراعيها وانا ارمل ومحتاج حرمه تهتم فيني...
سعود بتافف: البنات كثار ما في يعني الا ندى
جسار: انا ما ابي الا ندى
سعود: وندى ماهي متوفره للاسف
جسار عصب على النبره اللي كان فيها سعود يتكلم عن ندى: وليش ان شاء الله ماهي متوفره يا سيد سعود
سعود بسخريه: هي خريجه سجون و تصلح لفارس لا طلع من السجن حى يربي ولد اخوها,,,انا عرضتها عليه و قال انه بيدفع فيها مهر و قدره
جسار بعصبيه وصراخ: ندى ما هي سلعه حتى تتكلم عنها كذاااا وماهي خريجه سجووون و حتى لو كان فارس عم ولدها ماهو من حقك تستغل وضعه لمصلحتك يااااا حقير
سعود بضحك: اي انا حقيييييييييير حقير كثير وللاسف انا اكثر واحد خسر في هذي العايله و لهذا السبب ابي اطلع بشيء استفيد منه قبل لا اهاجر سمعت ياااااااااااااا جسار ندى انسااااااها انسااااااااااااها..راح املك لها على فارس بتوكيل منه و اجري الفحوصات في خاس يسهل الموضوع من غير وجود فارس بالفلوس و احول المبلغ المهر لي وهي و تنتظر لحد ما يطلع حتى ياخذها وللاسف ما راح اكون موجود .. باي يا جسار
جسار رعص على اسنانه غضب لما ساله ابوه: ايش صار يا جسار؟
جسار بعيون غاضبه: يبي يزوجها فارس وهو في السجن و يقبض من فارس و بعدها يهاجر!
احمد اللي كان موجود مع ولده مشاري :وكيف فارس يطلب بتزوج ندى وهو في السجن ظنيته تغير وتاب
جسار: تاب و تغير بس سعود هو اللي عرضها عليه مثل سلعه رخيضه و اقنع فارس بانه ما راح يلقى زوجه غيرها لانه خريج سجون.
مشاري : ممكن اقول شيء في الموضوع؟
جسار : قول يا مشاري يمكن عندك الحل..
مشاري: اعتقد ان ندى ارمله بمعنى انها ثيب و الثيب تستاذن في الزواج بمعنى انها تقدر تقرر مصيرها و ابوي و عمي محمد اعمامها بمعنى انهم وصين عليها في غياب ابوها حالهم حال سعود و يمكن اكثر
محمد: قصدك ان نزوج ندى احنا؟؟؟
احمد بابتسامه: وحتى من غير مشاوره سعود ايش رايك يا جسار
جسار : ماني فاهم قصدكم
مشاري بابتسامه: ههههه اسال ندى عن رايها و ان وافقت ملكنا لها من قبل لا ياخذها سعود و ان تكلم بعدها انت تكون زوجها و ساعتها ما يقدر يسوي لها شيء
جسار: واذا ما وافقت ندى؟؟
مشاري سحب موبايله و اتصل على رقم: اترك الموضوع لي............ مرحبااااا سدوووم..
-
-
سديم ما كانت ابدا ترغب انها تروح لبيت محمد و تقابل عواطف اللي تتجنبها من فتره بس اصرار مشاري اربكها كانت تظن انه يبيها تتقرب من عواطف من جديد بس الموضوع كان العكس.. كان يبيها تقنع ندى بالزواج من جسار و هذا اللي سوته و تكلمت مع ندى بوجود عواطف حتى تضايقها خصوصا ان جسار كان زوج اختها فاطمه
عواطف بهدوء: ندى! فكري زين فكلام سديم !! جسار رجال و النعم و ما يتعوض
سديم انصدمت من كلام عواطف ظنتها بتتضايق: فعلاأأ و فاطمه الله يرحمها كانت تحبه كثير
عواطف بتنهد: الله يرحمها.. بس هو للاسف كان مجبور بسبب نواف! و عمره ما حبها وهي كانت تعرف هذا الشيء!! مثل ما انجبر مشاري علي و عمر ماحبني
سديم رفعت حاجبها: يعني تتعرفين..
عواطف: اي اعرف و رغم اني حاولت انسى وابدأ من جديد للاسف ما قدرت ...وهذي هي النتيجه .. طلبت الطلاق و عطاني اياه
سديم و ندى بصدمه: ايش؟
عواطف: ما تعرفون؟ ظنيت مشاري نشر الخبر للكل ما عدا امي
ندى: ليش يا عواطف؟
عواطف: مثل ما قلت لك.. مشاري ما يحبني وانا فعلا شاكره على انه ستر علي بعد ما تخلى عني خطيبي و اتمنى ان ابدي من جديد بعيد عنه حتى يعيش حياته بسلام مع الانسانه اللي اختارها .. انا غلطت و اخذت عقابي.. مشاري كان يحبي لكني ما حبيته لاني كنت احب فواز ولما تزوج ريم كرهتها و قررت اخرب بينهم و تعاونت مع الحقيره هند و غيرهم و تفرقوا لكن فواز ما تزوجني و ظليت لحد ما تقدم لي مشعل و رضيت فيه و قررت ابدي من جديد لكن النتيجه كانت اللي تمنيتها لريم.. تفرقت عنه و انهت كثير تزوجت مشاري وبدل ما احمد ربي على ستره علي تجاوزت كل الخطوط و تعاونت مع هند على اذيه عمتي ايمان حتى اقهر فواز الي يحبها و النتيجه كان كره نواف و مشاري لي و عذاب جديد ينضاف لعذابي.. و الحين ما اتمنى الا ان ربي يقبل توبتي و يسامحني على كل ذنب اقترفته، لما ترجع عمتي ايمان و فواز بعتذر منهم و اطلب يحللوني من ذنوبي اللي ارتكبتها ، وانتوا بعد سامحوني يا بنات
سديم هزت راسها: عواطف انا هما غلطت بحقك كثير,, حقدت عليك لما تزوجتي مشعل اللي كنت مخططه من خلال زواج مشاري من روان اني اتقرب منه و بعد ما طلقكك فرحت كثير و النتيجه كانت انه هاجر و تركني و حتى لما بقى يتزوجني رفضوه اهلي و انحرمت الانسان اللي كنت احبه ادري بتكرهيني بس انا الي كنت اتكلم فيك عند مشاري و احرشه حتى يكرهك و خايفه!! خايفه من مستقبلي!! خايفه يكون عقابي ماهو في الدنيا و انما في الاخره!!
عواطف حطت يدها على يد سديم: انا محللتك يا سديم.. احنا اهل و بنت عم.. و فوق هذا كانا في يوم من الايام صديقات غاليات
سديم كانت حاسه بغصه في فمها و كانت بتبكي لما : حيوووووووانه لا تخليني ابكي ما احب
ندى و عواطف ضحكوا عليها وهي تحبس دموعها بقوه، ندى بفرح: احس انا رجعنا الثلاثي المرح من جديد
عواطف : فعلا!! مر وقت طويل على اخر مره ضحكنا فيها مع بعض
سديم: والسيده ندى بترجع للبعد بعد ما تتزوج السيد جسار و تصير ما تقدر على فراقه
ندى خجلت : بس انا..
عواطف: ندى!! جسار ما يتعوض!! صدقيني..
نندى بخجل: كيفكم
سديم بضحك: اجل ماحنا موافقين
ندى: سديم!!!!!!1
عواطف بضحك:ههههههههههه يا السخيفه و حاطه نفسك مستحيه ههههههه
ندى: انتوا السخيفات!!
الكل ضحك و هو شيء غاب عن الكل فتره طويله يمكن لان الشر الاكبر هند ابتعد و يمكن لان كل وحده منهم تركت شرها و احقادها و قررت تبدي صفحه جديده من غير اي الالام و احقاد قديمه..
-
-
بعد الحصول على موافقه ندى على الزواج قرروا ان الفحصوات تتم بسرعه و سريه تامه في اليوم الثاني حتى ما يعررف سعود و بمجرد ما تطلع النتائج تتم الملكه و ساعتها ما يقدر سعود يسوي شيء..لكن ماهو الشخص الوحيد اللي قرر يتزوج في ذلك اليوم
عواطف كانت تقرا في كتبها اللي كانت تقراها في الماضي و تعيش الجو على الحان عبدالحليم لما طرقت الشغاله الباب : مدام!! السيد مشاري هنا حتى يقابلك
عواطف بعيون واسعه: ممممشاري؟ ما قال ايش يبي؟
الشغاله هزت راسها عواطف توترت ايش اللي كان جايبه هي تطلقت منه معقوله كان جاي يسلمها وقتها اخذت طرحتها و عباتها و توجهت للمجلس اللي كان ينتظرها فيه حمدت ربها ان ابوها و امها كانوا يزورون نواف حتى ما يشوفونها وهي متغطيه تقابل زوجها اللي ما يعرفون انه طلقها...
عواطف وهي متغطيه دخلت و جلست بعيد عنه: خير يا مشاري
مشاري بنظره تفحصيه: شلونك يا عواطف
عواطف بصوت هادي وهي تنظر لبعيد: بخير.. واللي يسلمك قول اللي عندك ما ابي احد يجي و يشوفنا كذا
مشاري: عواطف اعتقد ان العده لسى ما انتهت وانتي مازالتي زوجتي و عاد لو تخلعين العباه..
عواطف: قريبا ما راح اكون زوجتك فليش ما نتعود من الحين
مشاري: بس انا ماني ناوي اسوي هذا الشيء
عواطف: خير؟؟؟
مشاري: عواطف انا لما لبيت طلبك في الطلاق كان لانك كنتي تحت تاثير صدمات كثيره موت فاطمه و الطفل و اللي صار لعمتي ساره بس الحين مافي اي شيء الحمد لله انتي تجااوزتي الالامك و عمتي ساره تحسنت صحتها و انا مازالت اببيك
عواطف هزت راسها: بس انت ما تحبني!!
مشاري: لو ما كانت احبك ما كنت تقدمت لك قبل اكثر من اربع سنين ولا نسيتي
عواطف: عواطف اللي تعرفها قبل هذي السنوات ما عادت موجوده
مشاري وهو ياشرعليها: لا .. هذي هي قدامي....
عواطف: يظهر ان سديم كلمتك
مشاري: المسكينه صارت تبكي و تبكي حتى اسمحها على كل كلمه قالتها و كل تصرف سوته حتى تنكد حياتنا و انا سامحتها بس انا كنت مقرر اني ارجعك من قبل لا تقول يا عواطف.. من شفتك في المستشفى حسيت بشيء في صدري يقتنلني حبي لك عمره ما مات يا عواطف و انما هي الظروف و المكائد اللي سودت هذا الحب..
عواطف كانت عايشه بتردد كبير هذا كان مشاري اللي تعرفه من سنين بس في شيء كان مختلف: و روان؟
مشاري بتنهد: اتمنى تكون لك اخت مثل سديم
عواطف سكتت و نزلت راسها مشاري من غير تردد مشى بخطوات في اتجاها و سحب اللثمه عن وجهها: عواطف خل نبدي من جديد مثل ما تقول عمتي ايمان ! و ننسى الماضي و نفتح صفحه جديده.. صدقني انا احبك
عواطف نزلت دموعها من غير لا تحس مسكت يده: حتى انا ابي ابدي من جديد يا مشاااري... ابي اكون سعيده!! ابي اسعد اهلي اللي فقدوا الحب من وقت طويل ... مشاري ارجوك ساعدني
مشاري ابتسم و سحب يدها يبوسها: وانا هما يا عواطف ...
الفرح عمره ما كان محصور بين سعاده شخصين.. الفرح هو فرح لكل الناس اللي يحبونهم .. واخيرا و بعد فتره طويله قدرت عايله ساره تلقى الفرح رجوع عواطف اللي محد عرف فيه انعكس على ساره اللي فرحت بالجو الرمانسي السعيد بين عواطف و مشاري روان زعلت لما رجعت عواطف البيت بس تصرفات عواطف معها و الابتسامه طول الوقت غيرتها و صاروا اكثر من صديقات مثل ما قال مشاري طبعا ما ننكر وجود بعض الغيره فيما بينهم..
-
-
النيابه مع هند ..
هند كانت مصدومه وهي تشوف اطراف كثيره متواجده معها في حضور النيابه العامه و من هذي الاشخاص ساميه و راني..وجسار
النائب العام: سيده هند... انتي متهمه وللاسف بعدد كبير من القضايا... الاولى هي التزوير و اخفاء الادله في قضيه الانسه ساميه و سوف يتم تحوليلها الى المحكه للنظر فيها بعد اسبوعين و الثانيه هي التحريض على الفساد و التعاون مع غانيه هي روزاليا للتحرش بالسيد نواف البدر ...
هند عضت على شفايفها هي كانت عارفه انها بتتحاكم بقضيه روزاليا بس كانت ناسيه موضوع قضيه ساميه: ما عليه مستحيل تكون اكثر من ثلاث سنوات...
كمل النائب العام: و ايضا حياز سلاح غير مرخص و التخطيط لعمليه قتل غير مباشره للشاهده روزاليا
هند بصدمه: خييييييييييييييييييييير؟؟؟ شششششنووو انا ما خططت انتوا رميتوها ... جسااااااااااااااار تكلم!! انت وعدتني!!!
جسار ابتسم و النائب العام ضرب بقوه على الطاوله: هدووووووووووووووء ... سيد جسار ايش اللي تقصده هذي الحرمه؟
جسار: ما اعرف عن ايش هي تتكلم... انا ترافعت عنها في قضيه روزاليا لاني كنت موجود و وعدتها اطلعها منها بس ما قدرت..لانها اعترفت انها الي انقبض عليها في الشقه وتسببت بموت روزاليا بعد ما عطتها المسدس
هند بصراخ: تكذب تكذب
جسار ابتسم و هند فهمت هو وعدها انه يطلع من قضيه الحريق ووفى بوعده لكنه دخلها في قضيه من نفس المستوى و يستحيل تطلع منها الحين: خدعتني يا جساااااااار خدعتني...
راني رفعت يدها: سياده النائب العام... اتمنى الا يتم نسيان القضيه التي قدمتها بشهادتي و شهاده السيده ساميه..
هند هزت راسها: اي قضيه؟
راني بضحكه ساخره: محاولت قتلي بعد دفعي من السلم ... بصراحه بعد الحديث مع ساميه استطعت ان اتذكر وجهك ووهو يدفعني ويضحك
النائب العام: لم انسى يا سيده راني.. هذه هي القضيه الرابعه ضدك و سوف يكون موعدها بعد ثلاث اشهر من القضيه الثالثه ..
هند حست بالدنيا تضيق عليها من كل جهه لعبتها راني و اللي معاها صح و لبست هند اربع قضايا راح تتركها في السجن للابد...مع الاشغال الشاقه و مستحيل تسوي اسئناف او تحصل على تخفيف ...
سحبوا السجانات هند لزنزانتها بعد صدور الحكم الاولى و تلاقت عيونها بالمسجونات : اهلا اهلا... بايش ممسوكه يا حلوه
هند ظلت ساكته وهي تتامل اشكالها المخيفه واللي كانت كل وحده منهم قضيتها مختلفه عن الثانيه قربت منها الاكبر وواضح انها الاقذر عملا: يظهر الحلوه ماهي معتبرتنا من مستواها ايش رايكم نادبها
ضحكات المسجونات اعتلت و هو يحاصرون هند و يرحبون فيها بالطريقه اللي عمرها ما توقعتها
-
-




ابتسم نواف وهو يتأمل اخر ورقه تحمل اسمه واسم هند و بعدها تنهد براحه: واخيرا خلصت منها ..
جسار اللي كان جالس معه على الكرسي القريب من السرير اللي كان عليه نواف وهو طبعا اللي انهى معامله طلاقه من هند: زواجك منها من البدايه كان غلطه كبيره
نواف تنهد و دخل الورقه في الدرج قرب السرير: ايش اسوي في اختك طيرت عقلي و ما عادت افكر
جسار: ههههه زين تسوي فيك على كل اللي سويته
نواف: ما علينا.. قسمتنا و نصيبنا... بشر .. ايش اخبار العروس
جسار ابتسم: قصدك ندى؟ الحمد لله و تسلم عليك
نواف: لحد الحين ماني مستوعب اللي صار كيف جتكم فكره تتزوجون دون موافقه سعود..
جسار: مشاري هو اللي اقترح الفكره و هي عجبت ابوي و عمي احمد و قرروا يطبقونها سايرنا سعود بعض الوقت لحد ما انتهينا من الفحوصات و على طول ملكنا
نواف بنظره قلقله: بس ما تعتقد ان سعود ما راح يسكت
جسار ضحك: وانت تظنه سكت ؟ صرخ و عصب لما بلغته بعد االملكه و هدد كثير بانه بيشتكي بس ما عاد بيده اي شيء ندى ماهي قاصر وانا زوجها الحين و ان كان ناوي على شيء خل يقرب وانا البسه تهمه تهجم و اوقعه على تعهد يمنعه يقرب عشر امتار منا..
نواف: هههههههه يظهر ان راني لعبت بمخك كثير صرت تتكلم مثلها..
جسار: بصراحه استفدت منها كثير كثير و الحمد لله على كل حال حتى لما ترجع تدير اعمال الجازي من جديد راح اكون قادر على اني اتولى اي قضيه و يمكن ما احتاج الا لاستشاراه هاتفيه او عن طريق الفاكس ..
نواف: و فارس؟ هو ما كان طالب ندى؟
جسار: لا تخاف كلمت فارس بعد ما زرته في السجن وقال انه ابدا ما فكر بندى خصوصا انه كان احد اسباب وفاه فيصل، وان سعود هو اللي كان يصر عليه بكثير انه يتزوجها لانه خايفه عليها ..
نواف: سبحان الله.. فارس تغير
جسار: اكثر من مانت متصور .. موت فيصل وابوه كسره كثير و بعد ما يطلع من السجن قرر يبدأ من جديد هو الثاني ..
نواف:دنيا...في الماضي كانت فاطمه الله يرحمها حاطته في راسها و تبيه زوج لها لكن بعد ما شافتك غيرت رايها و اصرت عليك و هذي هي راحت وانت تزوجت ندى اللي كانت تحب عبدالعزيز و تركته و تزوجت فيصل الله يرحمه..
جسار: نواف اللي راح راح.. وكل واحد فينا اخذ جزاءه على كل ذنب سواه..
نواف وهو يحرك عيونه على كتفه المغطى بالضمادات: فعلا...
طق طق طق ...
ضربات سريعه و غريبه انضرب فيها الباب، استغرب جسار و قال: ادخل؟؟
انفتح الباب بشكل جزئي و دخل راس يعرفه جسار ولابس كاب راعي البقر: ممكن ادخل؟؟
جسار و نواف انصدموا: فووووواز؟؟
فواز دخل و ترك الباب مفتوح و قرب منهم: كيفكم وحشتوني
جسار رمش بعيونه: ايش اللي تسوووويه هنا؟ متى رجعت
فواز: رجعت من شوي ، من المطار لهنا على طول ، بعد ما سمعت ان سيده هند راحت للابد و انك تعبان كثير قررت اجيب لك علاج مخصوص من لندن........... ادخلي
نواف توسعت عيونه و هو يشوف ايمان تدخل وعيونها كلها دموع و ترمي نفسها في حضنه تضمه بقوه: ايمان؟؟؟؟
ايمان نزلت دموعها وصارت تشهق وهي محوطه جسمه بايدينها نواف حط يده السليمه على ظهرها: لا تبكين
فواز بخبث: ايمان لا تضغطين على نواف هو ما يقدر يحرك الا يد وحده الثانيه ما عادت فيها حياه
جسار عطى جسار نظره منزعجه لما غمز فواز له و لنواف: ماهو مهم... ماهو مهم يد ماتت ولا كل اليدين اهم شيء انه مازال بخير
نواف دفع ايمان بهدوء حتى يتامل عيونها اللي كانت تبكي بجنون: ايمان؟ انا ما عدت انفعك انا
ايمان حطت يدها على فمه: لا تقول لي هذا الكلام.. انت زوجي وانا احبك .. احبك كثثثثثثثثثير .. ان خسرت يد انا اعوضها ان خسرت قدم انا احملك ... المهم نظل مع بعض و نعيش بسلام وحب دايما...
نواف لامس كلامها مشاعره الداخليه بشكل كبير كان دايما يظن ان ايمان ممكن تتخلى عنه في اي لحظه واي مصيبه حتى لما كان يتضرر في الماضي بس الحين : بس جسمي احترق صرت مشوه منظري مقرف
ايمان مسحت على وجهه بحنان: هذا يكفيني...لا تقول عن جسمك مقرف..هذي الحروق دليل على حبك لي... انت ما رميت نفسك وسط النار الا حتى تحمي الناس اللي انا احبهم... وهذا الدليل على حبي يكفيني يا بعد روحي
فواز ضحك وقطع الحوار الرومانسي: ههههههههه سوري على هذي المداخله بس ايمان انا اسف ترا كل اللي قلته لك كذب نواف حروقه سطحيه وراح تزول قريب بس كنت ابي اختبر مشااااااااا ..اييييييي
فواز انقطع كلامه بضربه قويه من جسار على راسه: انت ما تتوب... حرام عليك اللي سويته فيها
فواز وهو يمسح مكان الضربه : سووووري... بس عادي صح امون
ايمان عطت فواز نظره حاقده : فوووووواززز!! هين حسااابك بعيدن.....جسار شلونك
جسار بضحك: ههه الحين ذكرتي جسار.. انا بخير الحمد لله.. فكيت الضمادات على قدمي و اقدر امشي براحه عليها الحين..
ايمان: الحمد لله
نواف حدد نظرته على فواز: اولا حسابك بيكون عسير لانك خوفتها وانت تعرف انها حامل و ثانيا من سمح لكم تجون لهنا ..
فواز: اولا المفروض تشكرني لاني سمحت لك تكتشف حقيقه مشاعر هذي المجنونه فيك الحقيقه هههه
نواف ابتسم و طلع نفس طويل: اوكي هذي بنطوفها
فواز: وثانيا .. بما ان هند خلاص و اخذت عقابها وصارت في السجن مستحيل انها تأذي ايمان بعد اليوم و فليش اتركها لحالها وانت تعرف انها سليمه خصوصا ان ريم انتهت من علاجها من زمن واحنا كنا خايفين عليك..واخيرااااااااا ما تحس عمرك احسن بعد ما حصلت على علاج لندن الخاص ( اموونه ) هههه
نواف ابتسم : مشكور يا فواز...
ايمان كانت ما زالت معصبه مشت وحطت يدها على كل من فواز و جسار : اوكي سمعتوا و ارتاحت نفسياتكم... ممكن الحين تنقلعوووووووووووون لبره ... ابي شويه خصوصيه
جسار ابتسم و مشى للباب و فواز كان مبوز و هما كان متوجه للباب بس قبل لا يطلع دخل راسه: ترا هذا مستشفى مو فندق
ايمان ووجهها احمر: فووووووووووووووووواز
فواز ضحك و سكر الباب من وراه ايمان جلست على الكرسي اللي كان عليه جسار من قبل جنب نواف: وحشتيني
ايمان بعيون كلها شوق: وانا اكثر
نواف: ايمان... انا طلقت هند..
ايمان:جسار قال لي..
نواف: انا كنت ناوي انفصل عنها من زمن عموما زواجي منها كان غلطه من البدايه
ايمان: انا اعرف اني كنت السبب و مشتركه في الغلط بس اوعدك بعد اليوم مستحيل اتسبب في مشاكل جديده
نواف حاول يمده المضدمه بس ما قدر: وانا اوعدك ما ازعلك بعد اليوم او افكر بغيرك
ايمان مسكت يده المصابه و قربتها من شفايفها تبوسها: وانا اوعدك اكون المخلصه دايما و لا اكذبك او اشك في حبك يا روحي حتى لو تصاعدت الاصوات و تكلم الملايين فيك
نواف بسعاده: اتمنى هذا الشيء يا الغاليه
ايمان: وانا اتمنى ما تزوغ عيونك على حرمه ثانيه بعد ما تمل مني
نواف انفجر ضحك: لو كانت عيني بتزوغ كانت راحت للانجليزيات الجميلات في لندن وانتي جالسه قدامي كانك برميل بعد ما زاد وزنك
ايمان عصبت: شنوووو!!!
نواف انفجر ضحك:هههههههههههههههه صدقتي
ايمان: هين هين يااا نووواف انطر لحد ما اولد ان ما سويت رجيم و رجعت اضعف من قبل
نواف حرك يده لصدره: اموون يا بعد عمري.. مانتي محتاجه...( اشر على قلبه) هنا ما في غير ايمان..
ايمان: وايمان عمرها ما راح تحب غيرك يا نواف
ايمان قربت من نواف و بخفه سندت جسمها قربها نوا حط يده السليمه عليها و عيونه كلها حب وحنان: واخيرااااااااااااااا حل السلام
-
-
-
بعد عدد من الشهور..
تماما مثل ما قال نواف بالضبط حل السلام في عايله البدر اخيرا.. ايمان ونواف صاروا سمن على عسل حتى ان نواف اخذ من طبعها كثير و صار اسلوبه مسلسل كارتوني مثل ما يسميه جسار بالضبط واسوء .. جسار وندى عصافير حب اخيرا لقت الاحترام المتبادل و الدفىء و الحنان بعد غايب طويل..اسماء و عبدالعزيز عاشوا بارتياح من دون منازعات و مشاكل و اخيرا قدرت اسماء انها تحقق مبتغاها وصارت حامل بطفل حبيبها عبدالعزيز الجازي فرحت كثير بهذي الاخبار وقررت تستقر في الرياض و تترك اعمالها كلها بيد راني اللي استقرت في مكان عملها في باريس ع جوليا اما فكتوريا فتركت سلاحها اخيرا و قررت تعيش بسلام مع ادوارد اللي صارت تموت فيه، عواطف و ريم و سديم وحتى روان صاروا صديقات مقربات حتى محمد و ام فارس كل فرد فيهم عوض الثاني عن الغياب الطويل و سنوات الوحده القاتله ، ديما انسمح لها تطلع من المشتفى اخيرا و تعيش مع عمتها ساره اللي فضى عليها البيت خصوصا ان ايمان و نواف سكنوا في قصر خاص فيهم تحت اشرف ممرضه مختصه..، فارس تم اعاده الاستئناف في قضيته و ماهي الا شهور ويطلع من السجن... اما سعود فسافر لديره ثانيه انقطعت اخباره.. عن الكل ما عدا ندى اللي يتصل فيها من فتره لفتره يطلب منها فلوس.......
اما هــــــــــــــــــند:
كانت جالسه في زاويتها في زنزانتها تقرا قرأن و تدعي و دموعها اربع اربع قربت السجانه منها و نادتها: هند!!
هند بعدت القرآن لمكانه وحركت عيونها للسجانه: نعم؟
السجانه : تعالي معي..
هند بعيون كانها تشوف الفرج: زياره؟
السجانه هزت راسها: لا... النائب العام..
هند مشت لمكان عباتها و غطاها وهي تسمع ضحك باقي المسجونات: ههههههههههههه اكيد المحقيقن او النائب العام هذي منو يزورها..
هند سمحت للسجانه تقيدها بهدوء و مشت معها لمكان النائب العام.. شهور مرت من دخلت السجن اول مره شهور مرت وهي تتلقى الاهانات و الضرب و التعذيب من باقي المساجين اللي كانوا في قضايا اسوء منها كانت في كل مره تنضرب تحس انها تشوف وجه ايمان يضحك عليها وهو ما زاد وضعها سوء.. محد زارها او فكر يحط لها محامي.. حتى امها منعها عامر اللي سودت وجهه هند بين اقاربهم و نسايبه ، عين لها محامي من مستوى منخفض بدافع الشفقه من المحكمه و لللاسف كانت القضايا الثلاث الاولى كلها بخساره تضاعفت مدت حبسها الى 18 سنه قابله للتجديد و بقت القضيه الاخيره واللي اكيد طالبينها حتى يسالونها فيها بمعنى حياتها كلها انتهت ...وضاع مستقبلها للابد
جلست هند قدام النائب العام اللي كان مستغرب منظرها المتغطي بالكامل: هند؟
هند بصوت منخفض: نعم..
النائب العام: ابدا ما عرفتك! ليش لابسه كذا
هند: انا حرمه مسلمه وهذا لبسي الشرعي
ضحكه صدرت من واحد من المحققين اللي كلهم صاروا يعرفونها اغضبت النائب العام: ومن متى هذا الكلام
هند مرت شهرين على اخر حكم صدر وهي اخر مره شفتك فيه سيدي وانا فقدت امل اني اطلع بمعنى خسرت حياتي فمافي داعي اخسر اخرتي بعد
النائب العام : بمعنى انه ما عاد يهمك الحكم في القضيه الاخيره..
هند: لا .. انا اخذت حقي من هذي الدنيا و انتهيت منها
النائب العام: اوكي اجل .. جيت اليوم لابلغلك ان محاكمه القضيه الرابعه راح يكون الشهر القادم..
هند: اوكي.. بس يا حضرت النائب العام.. ما اعتقد انك جيت لهنا مع كل هؤلاء الحضور حتى تبلغني بهذا الموضوع وبس
النائب العام: الغريب انك ذكيه كثير.. والاغرب انك استخدمتي هذا الذكاء بالاسلوب الخاطأ عموما معك حق انا جيت لهنا لسبب ثاني..
هند: واللي هو..
النائب العام: فاطمه البدر.... رغم ان القضيه انحسمت و بشكل شبه نهائي انها انتحار ... مازال بعض المحققين يشكون في ان انتي اللي قتلتيها؟؟
هند نزلت راسها لبعض الوقت و سكتت بس بعد ما نادها النائب العام من جديد رفعت راسها: سواء قلت الحقيقه او كذبت مافي شيء راح يتغير يا حضرت المحقق فليش تسال
النائب العام: فضول..
هند: ويمكن انك واثق من قولي للحقيقه بعد ما سمعت من السجانات بتغيير.. عموما ما عاد في شيء اخسره ولهذا السبب بقول كل شيء حتى لو كان معانه زياده سجني سنوات اكثر...
النائب العام: انتي قتلتيها؟
هند هزت راسها من ورا الغطاء: لا بس انا كنت فعلا ناويه اقتلها....لانها شاهده قويه ضدي .. تماما مثل ما سويت في راني..... رتبت كل شيء.. دليل البراءه و الطريقه السهله مكالمتي مع امي و حتى المحامي في حاله تم استجوابي
النائب العام بحماس: اوكي وبعد
هند: خلعت جزمتي و مسكت احد المخدات من احدى الارائك و مشيت باتجهها حتى اخنقها بهدوء و غضبت انها كانت عند الشرفه لاني ما كنت بقدر اذبحها لاني ما كانت قويه كفايه حتى ادفعها من الشرفه.... لكن كان شخص ثاني بانتظاري
النائب العام وهو ما يصدق: من؟؟؟ تعرفينه
هند بهدوء: اعرفه زين و عندي الدليل على كلامي.....شفته وهو يدفعها بقوه جسمه الطويل و بسهوله كبيره وهي تسقط بقمه الصدمه من غدر هذا الانسان بالذات.. خفت على نفسي و رجعت بسرعه حتى ما الفت انتباها خصوصا انه خطير جدا..
النائب العام: من......
هند:.........................................
كان يوم الجمعه...
هو اليوم المخطط له من كل اسبوع لاجتماع افراد العايله.. كل اسبوع كان في بيت واحد منهم سواء للنسوان ولا الرجال بس طبعا محد يجي فارغ اليدين ..
ايمان كانت تتامل شكلها في المرايا و هي تحاول تسكر في سحاب االفستان ماهي قادره : اوووووووووووووف توني مختارتك امس مو معقوله صرت ضيق
نواف ضحك وهي يتعطر على شكلها: مصدقك يا الغاليه انك نحيفه
ايمان مدت كرشتها له: اي انا نحيفه شوف يدي و وجهي هذا ولدك اللي مسمني...
نواف مد يده ولمس كرشتها: حرام عليك يا البزر ترا انا ما ارضى على الغاليه امك
ايمان وهي ترفع حاجبها: اي اضحك علي بكلمتين
نواف قرب منها و سكر السحاب بخفه و هدوء: وهو في احد يقدر يضحك عليك يا سيده الحب... كل شيء بالهدوء يصير
ايمان شهقت بسرعه: امبببببببببيه
نواف بخوف: شنو في؟؟؟
ايمان بسرعه حركت عيونها للمبايل : في قضيه مهمه كنت راده عليها و نسيت اشوف شنو صار
نواف ضرب جبهتها باصبعه: حرام عليك بتوقفين قلبي
ايمان ضحكت و هي تقرا: سلامت قلبك
نواف اخذ الموبايل و رماه بعيد: النسوان منتظرينك يالله روحي لهم
ايمان بنفس طويل لبست عباتها : طيب
نواف مسك يدها و صار يمشي معها لبره حتى يروحوا لبيت احمد اللي كانت فيه العزومه هذا الاسبوع..
على الطاوله الكبيره المرتبه و المملوءه اكلات مختلفه كانوا مجتمعين نساء العائله كبارهم و صغارهم..
على الطرف كانت ساره و على يمينها عواطف بنتها اللي كانت جنبها ديما اللي شايله بنتها الصغيره توكلها من الحلى و اللي جنبها ندى وفي حضنها فيصل ولدها و ايمان تتامله و تقرص في خدوده و خدود محمد اللي كان بحضن ريم.. اسماء كانت جالسه بشكل مضطرب وهي مغطي فمها من الوحام..سديم كانت تنتظر الاكل بشوق و لهفه .. ام فيصل و ام مشاري يضحكون عليهم وعلى كل وحده منهم..
روان طلعت من المطبخ ومعها شغالاتها وهي حامله طبق الفواكه: اسفه على التاخير..
عواطف بمجرد ما شافتها بسرعه مشت: ايش فيك انتي خبله؟؟ ليش شايله هذا
روان بابتسامه: عادي يا عواطف...
عواطف هزت راسها: لا ماهو عادي.. انتي ناسيه انك حامل و ماهو زين لك الثقيل
روان: ما عليه لازم اساعد
عواطف: ساعدي بس بحدود المعقول
ساره فرحت على الاستقرار العائلي اللي كانت عايشته بنتها مع شريتكها و من غير لا تحس: اتركيها تساعدك يا بنتي يا روان و لا حملت هي ساعديها
سديم بضحك: شكله قريب الاخ ما طلع اليوم بعد ليلتها الا...
طاخ
سديم بصراخ: اي يمممممممممه
ام مشاري: استحي يا بنت
الكل ضحك و عواطف سحبت الطبق و حطته حتى تجلس روان بجوار سديم: يااا رب يا سديم تتزوجين اليوم قبل بكرا حتى نرتاح من سخافاتها و نصير احنا اللي نضغطها
ايمان: وهو في احد يقدر عليها..جبل ما يهزه ريح
سديم : اقووول اموون شنو اللي على رقبتك
ايمان رفعت يدها بسرعه تغطي رقبتها: شنوو؟؟؟
سديم ضحكت: هههههههههههههههههه ليش شاكه ان في شيء
ايمان كانت بترميها بالشوكه بس وقفت و ضحكت ام مشاري: لا ابشروا قريبا جدا سدوم بتنظم لكم
ندى: من جد!
سديم: يمه بس
ام مشاري: لا بتكلم ولا خايفه.. رحت هذاك اليوم الطبيب و شفت رجال يطير العقل ادب و اخلاق ووسامه دكتور اسنان وشاطر طلع ولد ام سعد تعرفيها يا ام فارس
ام فارس بمدح: اي ونعم الناس
ام مشاري: ما شال عيونه عن الدلوعه هذي
سديم وهي تغطي راسها: يممممه
ام مشاري استمرت رغم ضحك الباقين : ما طليت الا بعد كم يوم متصله فيني ام حسان تسال عن سديم و ان كنا معيطنها احد وانها تبيها للدكتور ههههههههه
سديم بخجل قامت من الاكل : بس
الكل ضحك و ايمان نادت: سديييييييييييم بيروح عليك الاكل
ندى: ما اصدق سديم تتزوج
عواطف: ولا انا ... احسها لسى بزر
روان: اي والله.. بس الله يوفقها ...
الكل: أأأمين
انتهت الجلسه العائليه في بيت بومشاري و انتهى الغداء عن النسوان و عند الرجال في مجلسهم و تجمع الكل حتى يطلعون و ياخذ كل واحد منهم حرمته لما قربوا مجموعه من الشرطه : السيد نواف البدر
كان السؤال لنواف وسط الاهل و ايمان جنبه: اي انا نواف في شيء؟
الضابط وهو ياشر للشرطه: امسكوه
الشرطه قربوا لنواف اللي كان بيقاوم و ركضوا نحوه الحرس: ايش هذااا ايش صاير
الشرطي : ندور عليك من فتره و اخيرا طلعت مستخبي هنا؟؟
نواف: انا منخش؟
ايمان بدفاع قربت منهم: نواف كان مسافر و تووه واصل اليوم
الشرطي: لا تتكلمي تفضل معنا يا سيد نواف
جسار اخذ خطوات رغم صدمه الجميع: ممكن اعرف سبب هذا التصرف و ليش ماسكينه ... نقدر نروح معكم من دون هذا الاحراج
الشرطي : للاسف ما اقدر اجاوبيك
جسار: بس انا محاميه و مستحيل اسمح بهذا التصرف من غير لا افهم ايش صاير
الشرطي: نواف البدر انت متهم بقتل فاطمه البدر و عندنا الدليل و الشاهد عليك
نواف انصدم صرخ: ايش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وايمان انهارت على الارض مغمي عليها : اييييييييييييييييييييييييمان...
-
-
يتبع



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, الكاتبة, الكاتبة karisa, اقسام الروايات, بترابك!, تكتفن, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات خليجية, رواية الموت, رواية الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك كاملة, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب كاملة, رواية الموت انك تحب حي ويفارقك, ويفارقك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t165014.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظƒط±ظٹظ…ط© ظƒظٹظƒط© ظپظƒطھظˆط±ظٹط§ This thread Refback 13-08-14 02:28 PM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 03-08-14 10:02 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ظˆطھ ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط£ظ†ظƒ طھظƒطھظپظ† ط¨طھط±ط§ط¨ظƒ ط§ظ„ظ…ظˆطھ ط£ظ†ظƒ طھط­ط¨ ط­ظٹ ظˆظٹظپط§ط±ظ‚ظƒ This thread Refback 02-08-14 08:30 AM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 02-08-14 01:32 AM


الساعة الآن 04:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية