كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{
البارت الاخير
الجزء الاول:
نزلــت طياره العاشق المفارق لحبيبته الغاليه نواف الى ارض وطنه بعد رحله سريعه و خاطفه استرد فيها شوي من روحه لما كان بصحبه و رفقه حبيبه قلبه ايمان، الاشغال و الاعمال و الارتباطات كانت السبب في رجوعه المبكر اضافه الى عدم رغبته في اثاره شكوك من حوله حول وجود ايمان وانه يعرف مكانها
ادوارد ساعد نواف الايمن كان في انتظاره ركب السياره و ادوارد جنبه و بدت بعض الامور الروتينه كالسؤال عن الصفقات و الاعمال المهمه و الاجتماعات
ادوارد: كيف هي السيده ايمان ؟
نواف وهو يتنهد: بخيـر و تبلغك سلامها
ادوارد: انا سعيد جدا لانها بخير واتمنى ان ولد خلفك يا سيدي بصحه وعافيه..
نواف: رغم اني وصلت لتوي الا اني مشتاق اليها
و من بعدها اخذ نواف موبايله و صار يتصل فيه: لا تقل لي انك تتصل بها؟
نواف ابتسم لادوارد وهو يحط الموبايل على اذن: ههه انني اتصل فعلا رغبة في رؤويه ايمان لكنني ليس ايمان الكبيره وانما ايمان الصغيره
ادوارد فهم قصد نواف و ابتسم لان نواف كان بقصد بنته ايمان اللي اكيد وحشته ... كان يراقب نواف و هو يغلق الخط و يعاود الاتصال من جديد وهو يقول في نفسه: تغير سيدي نواف كثيرا.. صحيح انه كان يحب ايمان الصغيره كثيرا في الماضي الا انه الان اب حقيقي يراعي مشاعرها و يهتم بها و رغباتها ...
نواف زفر وهو يبعد الموبايل وهو شيء استغربه ادوارد: ما الامر سيدي؟؟
نواف: تركت ايمان في عهدت ندى لكنها لا تجيب رغم اتصالي المتكرر..
ادوارد بهدوء: ربما هي مشغوله او خارج المنزل..
نواف امر السواق يتوجه لبيت محمد: قلبي ليس مطمئن يا ادوارد.. اشعر ان هنالك شيء مختلف ... لم اشعر هكذا الا عندما فقدتها ديما
ادوارد توسعت عيونه وهو يظن ان تصرف نواف ممكن يكون صادر من مشاعره كاب لطفله و احساسه فيهم: اتمنى ان لا يكون امر سيئا..
بعد فتره قصيره من السير توسعت عيون نواف وهو يشوف الدخان الكثير في اتجاه طريقهم ما كانت الا دقايق و تلاقت سيارتهم بالبيت المحترق: ايماااااااااااااااااااااااااااااااان
كانت النار اكلت جزء كبير من المنزل وواضح ان الادوار العليا احترقت بشكل كبير اما الدور الارضي فكان في وضع افضل خصوصا ان في بعض الابطال اللي حاولوا تدخل حتى تنقد الموجودين
نواف من غير تفكير ركض و انصدم لما مسك ادوارد يده: سدييييييييييييدي هذا انتحار!!1
نواف سحب يده من ادوارد وركض لداخل البيت وهو يصرخ: ايييييييييييييمان..
-
-
-
الفرح بالنصر اخيرا ممكن يتسبب في عمى البشر خصوصا بعد ما يكون هذا النصر جاء بعد عدد من الخسارات ، ممكن يتسبب في تصرف بجنون او استهتار الشخص خصوصا لما يكون هذا الشخص هو هند و الشخص اللي فازت عليه هو ايمان...
بمجرد ما ركبت السياره و صارت تمشي بسرعه لا بأس فيها حتى ما تلفت الانتباه .. بمجرد ما قربت من الشارع العام التفتت على اعلان لشركه l&m عن احد مبيعاتها من غير تردد ضحكت بجنون و بقوه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه والحين يا ايمان.. بعد ما اخذت اشياءك شنووو بتسووووين...
فرحتها كانت كبيره جدا لدرجه انها حبت تسمع اغنيه من الديفيدي المفضل عندها حركت يدها للحظه و انشغلت عن سواقتها المبتدأه و فجأه ..
طآآآآآآآخ
-
-
-
بسرعه كبيره التهتمت النيران البيت اللي ا كان موجود فيه غير الطيبين الطيبين .. خبر الحريق هز كل افراد العائله اللي اتصلوا فيهم الجيران بمجرد ما شافوا الدخان تسارعوا للبيت و تسارعت فرق الانقاذ و المطافي لاطفاء النار اللي اتلهمت البيت بسرعه البرق... اتصل احد الجيران باحمد و ساره و عيالهم خصوصا انهم كانوا على معرفه فيهم قريبه..
منظر البيت المتصاعد منه الدخان رغم محاولات الاطفاء المتكرره هزت كيان و كل ذره تماسك في ساره اللي سقطت على الارض و زوجها يحاول يخفف عنها ...: اذكري الله اكيد هم بخيــر
ساره كانت متكفيه بهز راسه و الضرب على وجهها ، عواطف من الجهه الثانيه: يا يمه هذا ما يجوز اكيد خالي محمد بخير و العيال كلهم بخير,,
كان امل الانقاذ صعب و شبه مستحيل خصوصا ان البيت تفحم بالكامل عواطف و بونواف كانوا فاقدين الامل حالهم من حال ساره اللي تبكي بصمت شديد و فجأه: ماما ساره؟
ساره رفعت عيونها بسرعه كبيره جدا و انصدمت ايمان الصغيره كانت تقف على مسافه قريبه جدا منهم على راسها ضماد: ليه تبكين؟؟
ساره شهقت من غير لا تحس سحبت الطفله الصغيره و ضمتها بقوووه كبيره: ايمان !!!!!!!!!!!!!!! ايمااااااااااان انتي بخييييييير
عواطف انصدمت من اللي صار قدامها امها اللي ما نطقت من زمن طويل تتكلم..نزلت دموعها من غير لا تحس و صارت تمسحها بالم مخلوط بالفرح على اللي صار لامها ... بعد دقائق قليله قرب محمد و معه ام فارس و كل واحد منهم بيده طفل ..محمد كان بيده محمد الصغير و ام فارس كان فيصل الصغير بيدها : الحمد لله على السلامه يا ساره
ساره بصدمه وهي تضم اخوها: انا؟؟ الحمد لله على سلامتكم انتوا!!!
محمد وهو يمسح على راس اخته بعد ما نزل محمد الصغير واللي كان سليم بس متوصخ ثوبه من الدخان : ليش انتي مانتي حاسه بنفسك
ساره هزت راسها: لا
محمد بابتسامه: صوتك رجع!!
ساره انصدمت وصارت بشكل لا ارادي تحط يدها على عنقها حيث احبالها الصوتيه : ما اصدق..
عواطف قربت من امها و حضنتها : الحمد لله على سلامتك يا الغاليه..
ساره نزلت دموعها لسبب كان مختلف هذي المره ,... اولاكان لخوفها و الثاني كانت دموع الفرح: الحمد لله... الحمد لله
محمد بنفس طويل: و الحمد لله ان نواف قدر ينقذ جسار..
عواطف و ساره: ايش؟ نواف؟
محمد اشر لفريق الانقاذ واللي كان يعالج بعض المصابين : تدخل بعض الشجعان و طلعونا بمجرد ما لمحوا الحريق و نواف اللي كان جاي ياخذ بنته كان واحد منهم و رغم ان المكان اللي كان فيه جسار شبه منتهي نواف دخل و بكل شجاعه و طلع جسار ..
بو نواف بقلق: ووينه جسار و نواف الحين؟
محمد: اخذتهم الاسعاف بما انهم محتاجين رعايه و علاج اكثر...
-
-
-
فتح عيونه المتعبه بتثاقل غير معتاد منه وهو الانسان النشيط و مدمن الشغل حاول يحرك جسمه بس لقى ثقل كبير فيه حرك عيونه و شاف ضمادات كثيره ممتده على جسمه و من تحت ثوب المستشفى
صوت من جواره : الحمد لله على سلامتك يا نواف
نواف حرك عيونه بالاتجاه المعاكس لما كانت عليه و تفاجأ بجسار: جسار ؟
جسار بابتسامه مد عكازته على الارض و قرب منه :جسار اللي بيظل مديون لك بحياته يا نواف
نواف ابتسم و تامل قدم جسار كانت مضمده الى منتصف الساق خصوصا ان البنطلون اللي كان لابسه كان مقصوص بمقص وواضح الى اين تنتهي الضمادات:ما سويت غير الواجب
-
نواف دخل البيت المشتعل بجنون كبير كان في شباب ابطال يحاولون ينقذون الشغالات و وواحد كان يسند محمد اللي ماسك بيد محمد الصغير و بيد ثانيه الشاب ام فارس كانت مغطيه فيصل الصغير بعباتها و جسمها ما شاف لا ندى و لا بنتها و انهبل بعد بحث شاف المربيه زهره وهي حاملتها و مغطيتها بسرعه كبيره ركض لعندهم و ساعدهم للخروج
بمجرد ما طلعوا سحب ايمان الصغيره و اللي كانت فاقده الوعي و صار يبوس فيها : الحمد لله الحمد لله
واحد من الشباب كان قريب منهم : الحمد لله على السلامه
نواف كان حاس انه بيبكي من الفرح بس فجاءه سمع صراخ محمد: جساااار وووين جسااار ... جسار لسى داخل
نواف حرك عيونه بسرعه للبيت اللي كان متولع بشكل شبه كامل من غير تفكير ركض من جديد للدخل رغم صراخ الجميع
-
جسار بعيون كلها اعجاب : دخلت للبيت وانت عارف ان نسبه النجاه كانت معدومه و سحبتني من وسط الدخان اللي افقدني الوعي... غطيتني بيدك و تركتها تحترق و النتيجه احتراق يدك اليمين و كتفك وانا ما احترق الا اسفل قدمي لانه لامس النار وانت تسحبني ... ليش؟
نواف تنهد كان متوقع ان جسار يساله هذا الشيء نواف كان معروف بانانيته و غروره و حبه لذاته يقفز للموت حتى ينقذ شخص مثل جسار.. هذ كان شيء غير معقول و صعب تصديقه: انا معاك في استغرابك للحظه فكرت ان اللي بسوه جنون لكن رجعت و قلت كيف ممكن اقابل ايمان ان صار لك مكروه
جسار:ايمان؟
نواف: ايمان تحبك يا جسار انت اخوها اللي تعتز و تفتخر فيك انت اللي كانت مستعده تسوي المستحيلات حتى تحميك مني في الماضي تتصور الحين وانا ابي احميها ممكن اتركك تتاذى
جسار رفع حاجبه: يعني انتي انقذتني من علشان ايمان
نواف بابتسامه: وعلشان فاطمه الله يرحمها بعد... انت الانسان اللي حبته فاطمه كثير .. متصور اني اتركك تموت كذا
جسار :بس انا عمري ما حبيت فاطمه ولا حتى عاملتها باحترام ولا...
نواف قاطعه: وانا ما عاملت ايمان باحترام في البدايه رغم انها ما سوت لي شيء على عكس فاطمه اللي اذتك و سببت لك مشكلات كثير ولي انا و ايمان بعد و رغم كل شيء كنت مقرر تتزوجها و تعيش معاها بسلام بس صار اللي صار وعرفنا قصه روزاليا اللي حطمتني و ما الومك على اللي سويته فيها خصوصا اني لو كنت مكانك كان سويت اكثر و فضحتها و خليت الكل يعرف حقيقتها يا جسار بس هذي هي وراحت و احنا عيال اليوم و ان شاء الله ربي بيعوضنا خير
جسار بابتسامه و ضحكه ساخره: تغيرت كثير يا نواف...
نواف بابتسامه رقيقه: الحبيبه الغاليه السبب
جسار باستعباط:هند؟
نواف بتكشير: قطع وع وع هذي تجيبها عند اموووون
جسار بتنهد: اقطع ايدي ان ما كانت السبب
نواف و هو يحط يده اليسار على كتفه اليمين : ساعتها محد بيقدر يفكها مني
جسار تحرك بمساعده عكازته الى الهاتف الارض للغرفه و كان بيتصل فيه: المفروض ان مسويين لها كمين و كان من المفروض اعرف اخباره بس موبايلي في البيت
نواف بتحمس: كمين؟
جسار:خطه من راني و فكتوريا للقبض عليها بعد ما اتصلت اخيرا بروزاليا
نواف حاول يرفع جسمه بس ما قدر: روزاليا متى وليش ما قلتوا لي
جسار: ظنيننا ان الموضوع كل ما كان سري كل ما كان افضل يا نواف
نواف بعصبيه: انزين
جسار: فكتوريا كانت شايفه روزاليا وهي تاخذ بعض المستندات من شقه ماهر و بعد تفكير ضغطوا على هند و فهمتها راني بعد الضغط انها بتطلب فحص شقه ماهر من جديد للبحث عن بصمات روزاليا و لما يحصلون عليها و يوصلون لروزاليا و يمسكونها و بعد التحقيق يوصلون لدليل ضد هند
نواف: خطتكم الذكيه هذي فيها ثغره ممويته تجهلونها و كان لازم تستشيروني فيها
جسار بخوف: ليش؟
نواف بعصبيه: روزاليا مستحيل تترك بصمات او اثر و هند تعرف هذا الشيء
جسار:شنو
نواف: حتى وهي تمثل على ايمان و معي في الغرفه كانت حذره بحيث ما تركت اي اثر و لهذا السبب انا اعرف و حتى بعد ما بحثت عن اي اثر خلال بحثي عنها ما حصلت شيء
جسار بتوتر:هذا خطير يا نواف ، ما اصدق ان راني غاب عنها شيء مثل هذا
نواف:ما غاب عنها ،، بس هي ما تواجهت مع روزاليا لهذا السبب ما تعرف
جسار سحب الخط من جديد يتصل : اتمنى كل شيء يكون على خير
نواف بتنهد : وانا بعد
جسار اتصل من جديد و لما ما لقى اجابه قرر يروح يشوف بنفسه،، نواف سند ظهره و هو يسترجع كلام جسار هل فعلا تغير؟؟ في الماضي كان مستحيل يسوي شيء فيه نسبه مجازفه حتى لو كانت ١٪ سواء بالشغل ولا بحياته و حياه المقربين له بس الحين الوضع مختلف علشان ايمان يرمي نفسه هذي الرميه
مسح على يده من جديد و هو يتذكر وجه ايمان الخايف دايما من اي معلومه سيئه : يا ترى شنو بتسوين لو شفتيني كذا هل بتحزنين ولا بتشفقين علي و لا بتخافين و لا بتفرحين يا ايمان
تنهد على فكره ان ايمان ممكن تفرح على اللي صار له كل اللي حوله خدعوه في الماضي و كانوا يكرهونه هل بيفرحون على اصابته
قبل لا تتغلل الافكار بعمق داخل عقل نواف انفتح الباب و انصدم نواف بساره و ابوه و عواطف و محمد و ام فارس و مل واحد منهم على وجهه ابتسامه الراحه
ساره مسكت يد نواف السليمه: الحمد لله على سلامتك
نواف توسعت عيونه: امي انتي تتكلمين
ساره بدموع: اي يا ولدي اي
نواف كان مصدوم من النظره القلقه جدا من عيون ساره واللي عمره ما شافها جرك عيونه لعواطف و ابوه و كانت نظراتهم لا تقل ابدا خوفا من ساره: الحمد لله على سلامتك يا ولدي
عواطف: خوفتنا عليك يا الغالي
نواف حس بغصه في فمه بعد شاف نظرات ابوه و عواطف كان يظن انهم يكرهونه بعد كل اللي سواه فيهم في الماضي و الحين و بعد اكثر من موقف سيئ احدت بينهم، لكن الحين الوضع مختلف: مشكورين على كل هذا
-
-
-
من اللحظه اللي تهورت و تسببت بصدم سياره سبورت كانت مخففه السرعه وهي ترجف من الخوف، الرجال اللي كان يسوق السياره نزل بعد ما وقف السياره و توجه لمؤخره سيارته اللي كانت معدومه نظر بقوه لهند اللي كانت مرعوبه وعيونه كلها غضب مسى لعندها و ضرب الباب بقوه : انززززززززززززززل
هند كانت متردده ما بين انها تنزل و تنكشف و ما بين انها تهرب و ممكن يسبب لها مشاكل اكثر، ما كان عندها الا انها تنزل و تتامل انه ما يكشفها..
الرجال بنظره قويه: شفت ايش سويت بسيارتي
هند وهي تثقل الصوت: اسف
الرجال وكانه ينفث نار من الغضب: وايش ينفعني اسفك!!! عطني الهويه؟؟؟؟
هند ماتت من الخوف : ما عندي
الرجال بصراخ: حلوووووووو حلووووووو و تسوق من غير هويه... قدامي على المركز
هند تراجعت بخوف بس الرجال مفتول العضلات كان اقوى و سحبها بقوه لدرجه انها سقطت على الارض بصراخ: ااااااااااااااااااااااااه
الرجال: و بنت بعد!!! يااا ويلك مني!!!!
هند ارتجفت من الخوف وهي تشوف الناس تتجمع من حولهم و سياره الشرطه تقرب و ينزل منها الشرطه باتجاهها..
-
-
ندى من اللحظه اللي انمسكت فيها وهي تبكي بحسره على وضعها و كيف ان السعاده انحرمت منها، كانت جالسه في غرفه التحقيقات لما دخل سعود و كان كل شياطين الدنيا راكبينه: سود الله وجهك
ندى وقفت حتى تدافه: سعود اانا
قبل لا تكمل ندى كف من سعود طيرها للارض على طول و بسرعه كبيره ركض سعود و سحب شعرها من تحت الطرحه بقوه: اختي اناااااااااا!!1 اختي انااااا تدخل الشرطه في قضيه مثل هذي!!!!!!!!!!11 اي عار هذا و اي سواد وجه تنتظرين
ندى كانت تصيح ماهومن الالم اللي كان تشعر فيه من تقطيع شعرها على يد سعود و انما من كلامه ندى اللي تخاف ربها زين و عمرها ما سوت الغلط هذا مكانه .. فجأه الالم خف
رفعت عيونها و شافت يد جسار اللي مسكت سعود و سحبته بعيد : بس ياااااا سعووووود
سعود باستهراز : ماااا شاء الله كيف وصلت لهنا!!! جاي تتشمتت فيني؟؟؟ ولا جاي تسبب مصيبه ثانيه!! اصلا انت من دخلت حياتنا ما شفنا الا المصايب و الحين هذذذذذذذذذذذي!!
جسار: للاسف انا ماني جاي لا لهذا و لا لهاذ!! انا محامي و جاي اطلع ندى من اللي هي فيه
سعود: تطلعها!! تطلعها وهي القضيه راكبتها!!! بس هين يااا ندى... هين !!! حسااابك عندي بعد ما تطلعين
ندى ابتدت ترجف خوف و الم كانت خايفه من ان القضيه تلبسها و تقعد في السجن مع المجرمين و انها تطلع من القضيه و يتولاها سعود و يسوي لها مصااايب اكثر من السجن
بوسط حسرتها و المها حست بشيء يلامس كتفها وراسها ، رفعت عيونها و تاملت جسار اللي رمى الطرحه على شعرها اللي ظهر و هو ينظر لبعيد: لا تخافين يا ندى!!! راح اطلعك من هنا .. وراح احميك!!! هذا وعد
جسار اخذ خطواته و طلع حتى تاخذ ندى راحتها في انها تتغطى و تهدى غطت شعرها ومسحت دموعها وهي تقول في نفسها: اهااا يا زمن،،، اخوي ولد امي و ابوي.. اللي يعرفني من طلعت للدنيا يشك فيني و نزع حشمتي... و الانسان اللي عرفته من قريب و ما تداولت معي الا القليل القليل يغطيني و يصدقني؟ جساااار يظهر اني ما عرفتك ابدا الا الحين...
بعد ما هدت ندى بلغت الشرطي انها جاهزه للتحقيق و دخلوها للمحقق بحضور جسار والمحقق واللي كان صديق لراني وشريك في عمليه القبض على هند كان متعاطف مع ندى و بيدور على اي ثغره يدخلون فيها حتى يطلعون ندى: ندى اتمنى انك تركزين معي في كل شيء صار و اي تفصيل .. ممكن تبلغينا ايش اللي وصلك بالضبط لشقه المدعوه روزاليا؟ ويكف عرفتيها
ندى وهي ترمش بعيونها: روزاليا؟
جسار بتوضيح: الحرمه اللي كانت موجوده معك لما قبضوا عليكم الشرطه
ندى: صدقني يا حضره المحقق انا ما اعرف هذي الحرمه... انا كنت اظن ان عمتي ايمان تنتظرني في الشقه
جسار رمش على ذكر اسم ايمان : ايمان؟؟ ايش اللي دخل ايمان في الموضوع..
ندى: تلقيت مكالمه من موبايل عمتي ايمان قالت لي انها مشتاقه لي و تبي تشوفني بس الظروف ما تسمح لها لان نواف يدور عليها و عطتني العنوان اللي لقيتوني فيه؟
المحقق: وانتي متاكده انها عمتك ايمان اللي اتصلت؟
ندى هزت راسها: لا للاسف ما كنت متاكده لان الصوت كان مختلف و مشوش كثير بس ظنيت اني غلطانه لما قالت اجيب لها اغراض من بيتها
المحقق: اغراض ؟ ايش هي؟
ندى: قالت ان في كيس فيه اغراض خاصه فيها موجوده في خزانتها ووصفت لي الكيس عدل و لما طلبت من الشغاله تفتح لي الباب سمحت لي لان ايمان كانت مكلمتها و فتحت الباب و دخلت و لقيت الكيس في المكان نفسه اللي وصفته لي عمتي ايمان حتى ان الشغاله كانت عمتي ايمان مبلغتها تجهز لي السياره مع السواق لاني كنت جايه بليموزين
جسار بمقاطعه: و من هي هذي الشغاله؟ تعرفينها ؟ شغالات بيت نواف من زمان عندهم؟
ندى هزت راسها: لا !! اول مره اشوفها كانها جديده ظنيت انهم وظفوها خلال ما كنت في الغيبوبه او العده
جسار طلع تزفير طويل وهذا ما طمن ندى و طلب منها تكلم : بعدها رحت مع السواق للعنوان و دخلت الشقه كنت مستغربه من منظر الحرمه وان عمتي ايمان متعرفه عليها .. قالت لي الحرمه ان اعيطها الغرض..انا توقعت ان عمتي ايمان كانت تبي تتهربب مني و عطيتها الكيس بمجرد ما فتحت اللي داخله كان مسدس .... مت من الخوف خصوصا اني ما اعرف الحرمه و كنت بدور على طريق الهرب بس ما لقيت و فجأه سمعت صوت الطلقات و الضرب و مسكوني الشرطه.... انا بريئه والله العظيم انا بريئه
المحقق تنهد و اشر للشرطي يصحب ندى للزنزانه: اخذها
ندى بخوف جركت عيونها ما بينه و ما بين جسار: انا قلت لكم كل شيء والله انا بريئه
المحقق: للاسف يا ندى حتى لو قلنا انك بريئه حتى نلقى دليل براءتك مستحيل تطلعين
ندى نزلت دموعها تبكي بالم وهي تمشي مع الشرطه لبره..
المحقق حرك عيونه لجسار: ايش رايك
جسار بتنهد: خطه ذكيه جدا!! و انا واثق من ان هند ورا كل شيء ... استخدمت موبايل ايمان اللي تركته ايمان هنا حتى تتصل بندى اللي ما سمعت صوت ايمان من زمن طويل و اللي توها طالعه من غيبوبه طويله، و بنفس الكرت اللي دخلت فيه للغرفه حتى تاخذ الموبايل وضعت الكيس اللي فيه المسدس و عطت الكرت للشغاله اللي استأجرتها من اي مكان حتى تفتح الباب لندى و تروح ندى و تعطي روزاليا المسدس واللي اكيد بتستخدمه بتهور و بتسبب بقتل اخر دليل ضدها و تلبس ندى تهمه التحريض على الفساد...
المحقق: هذا اللي توقعته انا بعد.. بس مافي دليل واحد ضد هند.. لا بصمات ولا شيء حتى المكالمه اللي تقول عنها ندى ماهي دليل على ان هند المتصل..
جسار غطى وجهه بايدنه: وانا اللي ظنيت انا خلاص بننتهي من هند!!
المحقق: هذي الانسانه ماني عارفه من ايش مصنوعه لي كم سنه في التحقيق ما مر علي انسانه بهذا الخبث !!! وليش كل هذا ..
جسار: اضافه الى اني شاك في انها هي اللي حاولت تحرقنا في البيت
المحقق ضرب بقوه الطاوله: لازم نمسكها لازم نلقى حل
انطرق باب غرفه التحقيق و دخلت راني و على وجهها ابتسامه: ما الاخبار,,
جسار هز راسه: سيئه ولا يصح ان تبتسمي!!
راني: غريب !! رغم اني سأطير من الفرح
جسار: لا افهم سببا لهذه السعاده
راني بضحك: العزيزه هند هنا!
المحقق: هنا! لكنها لسيت متهمه!!
راني: ليست متهمه بقضيتنا و انما بقضيه اخرى...
المحقق: اي قضيه..
راني: احد الرجال اصحاب النفوذ كاد ان يسحبها الى هنا مثل الخروف لولا تدخل رجال الشرطه بعد ان صدمته بسيارتها التي كانت تقودها
المحقق بعصبيه: كانت تقود سياره؟
راني وهي رافعه حاجبها: وتفوح رائحه البنزين منها اضافه الى انه هنالك اثار كثير لكتل كثيره من البنزين في السياره التي كانت تقودها..
جسار: بمعنى انها من حاول حرقنا احياء...
المحقق بابتسامه: شروع بالقتل !!! هذي نهايتها ان صار و قدرنا نثبت ان عجلات السياره هي نفسها اللي كانت جنب البيت
راني بتنهد: لكن هذا لا ينقذ ندى
المحقق تافف جسار ظل يفكر لدقيقه و بعدها وقف: انا اقدر احل الموضوع
راني: تقدر؟ كيف؟
جسار: اعتمدي علي هذه المره ستدخل السجن هذه المره و سوف تخرج ندى ..
المحقق: أأنت واثق يا جسار
جسار وهو يهز راسه: ولكن اتمنى ان تساعدني حتى اقايضها..
المحقق : تقاضيها ؟ كيف؟
-
-
من الحظه اللي صدمت فيها الرجال وهي عايشه بخوف و قلق كبيرين عمرها ما عاشتهم حاسه ان كل شيء انتهى .. انكشفت خطتها الاكبر و اكيد بعد فحصهم للسياره بيعرفون انها من حرق البيت واكيد بيحكمون عليها بالاعدام ..او السجن المؤبد مع الاشغال الشاقه عضت اظافرها كلهم من غير لا تحس و بعد ما انتهت صارت تعض في اصابعها وهي تندب حظها اللي ما ساعدها هذي المره .. انفتح الباب و دخل شخص ابدا ما توقعته غرفه التحقيق على عكازته
هند بعيون واسعه: انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جسار بضحكه:شنو فيك يا هند!! كانك شافيه جني!!
هند كانت ترمش و تحك عيونها حتى تتاكد انها ما تتخيل: جسار؟
جسار بضحكه: كنتي متوقعه اني مت في الحريق بس للاسف ما قدرتي تحققين هذا الشيء... حبيب القلب نواف انقذني
هند عضت شفايفها اولا لانه الشخص اللي كانت تبيه يموت اكثر من الكل عاش و فشلت حطتها و فوق هذا نواف هو اللي انقذه بمعنى انه بيكون بطل اكثر في نظر ايمان ..:جاي تتشمت فيني؟
جسار ابتسم وهز راسه: رغم اني في موقف لا احسد عليه وانا اشوفك بهذي القيود الا اني ماني فرحان بل جاي اقدم تنازل حتى اطلعج
هند بصدمه: ها؟؟؟
جسار: الحمد لله يا هند مافي احد اصابه ضرر كبير من اهلي بس البيت احترق و نقدر نعوضه لكن هذا ما يعني ان عقوبه الاعدام ما تنتظرك
هند بلعت ريقها: طيب وايش استفيد من هذا الكلام
جسار: انا قررت انهي الموضوع و احميك من عقوبه الاعدام و الدليل سهل و بسيط .. تتبادلين الادوار انتي وندى!
هند بضحك: هههههه اي قول ايش هذا الحب اللي نازل عليك.. تدافع عن الحبيبه الغاليه
جسار بسخريه: انا فكرت كثير و قلت لنفسي! ليش ندى!! ليش هند اختارت ندى حتى تكون الضحيه وهي اللي ما سوت لها شيء بس بعدها تذكرت!! تذكرت انك سمعتينا واحنا نتكلم واكيد عرفتي اني ابيها زوجه لي! و بما اني اعرف زين انك تكرهيني و ما تطيقيني مثل ايمان عرفت ليش اخترتيها تبين في حاله نجوت من الحريق اني اخسر الانسانه اللي اخترتها اخيرا مثل ما ذبحتي فاطمه
هند بقوه: كلامك كله صح يا جساااااار.. بس انا ما ذبحت فااااطمه!!!!!!
جسار بتنهد: عموما هذا ماهو موضوعنا!!! اللي ابي اوصل له انك تعترفين بمعرفتك بروزاليا وانك انتي اللي حرضتيها على الفسق و التصرفات الفساد اللي استخدمتيها ضد نواف! هذي ممكن تاخذين فيها حكم ثلاث سنوات! و ممكن يقلل القضاء هذا الحكم مع الاستئناف الى سنه ويمكن اقل! و نبدل الادله ان ندى هي اللي كانت تسوق السياره و نعتبر الموضوع مجرد قياده طايشه لبنت ممكن تاخذ فيها جلد و ممكن عقاب كم شهر سجن
هند: واثار البنزين؟
جسار: ملابس ندى ما تحوي شيء منه فمافي داعي ابدا انا نبحث عن الادله فيها!! شنو هو رايج يا هند في هذي الصفقه! انا انقذ حبيبتي من السجن ثلاث سنوات الى كم شهر وانتي تنجين من عقوبه الاعدام او المؤبد الى سنه بس و بعدها تطلعين و تعيشين بسلام
هند: و تعتقد ان الموضوع بهذي السهوله؟
جسار: المحقق صديق لي و لراني !! و تم ترتيب كل شيء .. كل اللي محتاجينه انك تقولين اللي قلناه
هند: تحلف انك تطلعني من الموضوع
جسار طلع المصحف اللي كان حاطه في جيبه احتياطا انه يحلف: اقسم بالله اني بطلعك من قضيه حرق البيت و البنزين ان قلتي انك اللي رحتي وماهو ندى
هند ارتاحت بعض الشيء لما حلف لانها تعرف جسار ما يحلف كذب حتى لو كان لانقاذ احد غالي..: اتفقنا
جسار ابتسم و طلع من غرفه التحقيق و الى راني اللي كانت تنتظر بره: ماحدث
سوت راني لها حبتين و هي تقول : اتفقت مع الرجل ان صديقتني ندى لم تكن تقصد و انها صغيره وطائشه و وعدته بسيارتين بدل التي صدمت اضافه الى مبلغ و قدره و لن تصدق كيف كانت عيونه سعيده جدا و قرر ان يتصرف وكان شيئا لم يكن وسحب القضيه كلهاو طبعا صديقنا المحقق قد ساعدنا في هذا
جسار: هذا يعني ان ندى ستخرج من الموضوع الان!
راني: طبعا! خطه رائعه يا جسار! بعد بضع سنوات سوف تصبح افضل مني
جسار ابتسم على مدح راني و توجه لمكان ندى حتى يطلعها اخيرا..
-
-
بعد ما رجعت لبيتها او بالاحرى لبيت ساره وهي تبوس في ولدها و تحضنه كانت متصوره انها بتجلس في السجن على طول و ما راح تشوف ولدها ابدا خصوصا بعد تهديد سعود لها ..
عواطف مسحت على ظهر ندى: الحمد لله على سلامتك يا الغاليه
ندى وهي تمسح دموعها: الله يسلمك يا عواطف!! ما كنت اعرف ايش ممكن اسوي من غير جسار..
ساره ابتسمت: يظهر انه يغليك كثير
ندى رفعت عيونها بصدمه و بعدها بعدت نظرها عنهم لما قالت عواطف: يمه!!
ساره: ما قلت شيء.. ندى! جسار رجال و نعم الرجال تربيت محمد و فاطمه بنتي الله يرحمها يا رب وانا اتمنى لجسار ربي يعوضه على الاذى اللي اخذه من بنتي..
ندى نزلت عيونها وساد الصمت المكان وهي ما تعرف انه في مكان ثاني كان مصيرها قاعد يتحدد بين اطراف مختلفه
جسار رعص على التيلفون اللي كان يكلم فيه سعود: ممكن افهم ايش هو سبب هذا العناد اللي فيك اقولك ابي ندى على سنه الله و رسوله!!
سعود بنبره جافه: وانا اقولك لك انا رافض هذا الزواج تسمع!!
جسار : انزين ليش!!!!! اختك ارمله و ام لطفل رضيع! ومحتاجه لواحد يحميها و يراعيها وانا ارمل ومحتاج حرمه تهتم فيني...
سعود بتافف: البنات كثار ما في يعني الا ندى
جسار: انا ما ابي الا ندى
سعود: وندى ماهي متوفره للاسف
جسار عصب على النبره اللي كان فيها سعود يتكلم عن ندى: وليش ان شاء الله ماهي متوفره يا سيد سعود
سعود بسخريه: هي خريجه سجون و تصلح لفارس لا طلع من السجن حى يربي ولد اخوها,,,انا عرضتها عليه و قال انه بيدفع فيها مهر و قدره
جسار بعصبيه وصراخ: ندى ما هي سلعه حتى تتكلم عنها كذاااا وماهي خريجه سجووون و حتى لو كان فارس عم ولدها ماهو من حقك تستغل وضعه لمصلحتك يااااا حقير
سعود بضحك: اي انا حقيييييييييير حقير كثير وللاسف انا اكثر واحد خسر في هذي العايله و لهذا السبب ابي اطلع بشيء استفيد منه قبل لا اهاجر سمعت ياااااااااااااا جسار ندى انسااااااها انسااااااااااااها..راح املك لها على فارس بتوكيل منه و اجري الفحوصات في خاس يسهل الموضوع من غير وجود فارس بالفلوس و احول المبلغ المهر لي وهي و تنتظر لحد ما يطلع حتى ياخذها وللاسف ما راح اكون موجود .. باي يا جسار
جسار رعص على اسنانه غضب لما ساله ابوه: ايش صار يا جسار؟
جسار بعيون غاضبه: يبي يزوجها فارس وهو في السجن و يقبض من فارس و بعدها يهاجر!
احمد اللي كان موجود مع ولده مشاري :وكيف فارس يطلب بتزوج ندى وهو في السجن ظنيته تغير وتاب
جسار: تاب و تغير بس سعود هو اللي عرضها عليه مثل سلعه رخيضه و اقنع فارس بانه ما راح يلقى زوجه غيرها لانه خريج سجون.
مشاري : ممكن اقول شيء في الموضوع؟
جسار : قول يا مشاري يمكن عندك الحل..
مشاري: اعتقد ان ندى ارمله بمعنى انها ثيب و الثيب تستاذن في الزواج بمعنى انها تقدر تقرر مصيرها و ابوي و عمي محمد اعمامها بمعنى انهم وصين عليها في غياب ابوها حالهم حال سعود و يمكن اكثر
محمد: قصدك ان نزوج ندى احنا؟؟؟
احمد بابتسامه: وحتى من غير مشاوره سعود ايش رايك يا جسار
جسار : ماني فاهم قصدكم
مشاري بابتسامه: ههههه اسال ندى عن رايها و ان وافقت ملكنا لها من قبل لا ياخذها سعود و ان تكلم بعدها انت تكون زوجها و ساعتها ما يقدر يسوي لها شيء
جسار: واذا ما وافقت ندى؟؟
مشاري سحب موبايله و اتصل على رقم: اترك الموضوع لي............ مرحبااااا سدوووم..
-
-
سديم ما كانت ابدا ترغب انها تروح لبيت محمد و تقابل عواطف اللي تتجنبها من فتره بس اصرار مشاري اربكها كانت تظن انه يبيها تتقرب من عواطف من جديد بس الموضوع كان العكس.. كان يبيها تقنع ندى بالزواج من جسار و هذا اللي سوته و تكلمت مع ندى بوجود عواطف حتى تضايقها خصوصا ان جسار كان زوج اختها فاطمه
عواطف بهدوء: ندى! فكري زين فكلام سديم !! جسار رجال و النعم و ما يتعوض
سديم انصدمت من كلام عواطف ظنتها بتتضايق: فعلاأأ و فاطمه الله يرحمها كانت تحبه كثير
عواطف بتنهد: الله يرحمها.. بس هو للاسف كان مجبور بسبب نواف! و عمره ما حبها وهي كانت تعرف هذا الشيء!! مثل ما انجبر مشاري علي و عمر ماحبني
سديم رفعت حاجبها: يعني تتعرفين..
عواطف: اي اعرف و رغم اني حاولت انسى وابدأ من جديد للاسف ما قدرت ...وهذي هي النتيجه .. طلبت الطلاق و عطاني اياه
سديم و ندى بصدمه: ايش؟
عواطف: ما تعرفون؟ ظنيت مشاري نشر الخبر للكل ما عدا امي
ندى: ليش يا عواطف؟
عواطف: مثل ما قلت لك.. مشاري ما يحبني وانا فعلا شاكره على انه ستر علي بعد ما تخلى عني خطيبي و اتمنى ان ابدي من جديد بعيد عنه حتى يعيش حياته بسلام مع الانسانه اللي اختارها .. انا غلطت و اخذت عقابي.. مشاري كان يحبي لكني ما حبيته لاني كنت احب فواز ولما تزوج ريم كرهتها و قررت اخرب بينهم و تعاونت مع الحقيره هند و غيرهم و تفرقوا لكن فواز ما تزوجني و ظليت لحد ما تقدم لي مشعل و رضيت فيه و قررت ابدي من جديد لكن النتيجه كانت اللي تمنيتها لريم.. تفرقت عنه و انهت كثير تزوجت مشاري وبدل ما احمد ربي على ستره علي تجاوزت كل الخطوط و تعاونت مع هند على اذيه عمتي ايمان حتى اقهر فواز الي يحبها و النتيجه كان كره نواف و مشاري لي و عذاب جديد ينضاف لعذابي.. و الحين ما اتمنى الا ان ربي يقبل توبتي و يسامحني على كل ذنب اقترفته، لما ترجع عمتي ايمان و فواز بعتذر منهم و اطلب يحللوني من ذنوبي اللي ارتكبتها ، وانتوا بعد سامحوني يا بنات
سديم هزت راسها: عواطف انا هما غلطت بحقك كثير,, حقدت عليك لما تزوجتي مشعل اللي كنت مخططه من خلال زواج مشاري من روان اني اتقرب منه و بعد ما طلقكك فرحت كثير و النتيجه كانت انه هاجر و تركني و حتى لما بقى يتزوجني رفضوه اهلي و انحرمت الانسان اللي كنت احبه ادري بتكرهيني بس انا الي كنت اتكلم فيك عند مشاري و احرشه حتى يكرهك و خايفه!! خايفه من مستقبلي!! خايفه يكون عقابي ماهو في الدنيا و انما في الاخره!!
عواطف حطت يدها على يد سديم: انا محللتك يا سديم.. احنا اهل و بنت عم.. و فوق هذا كانا في يوم من الايام صديقات غاليات
سديم كانت حاسه بغصه في فمها و كانت بتبكي لما : حيوووووووانه لا تخليني ابكي ما احب
ندى و عواطف ضحكوا عليها وهي تحبس دموعها بقوه، ندى بفرح: احس انا رجعنا الثلاثي المرح من جديد
عواطف : فعلا!! مر وقت طويل على اخر مره ضحكنا فيها مع بعض
سديم: والسيده ندى بترجع للبعد بعد ما تتزوج السيد جسار و تصير ما تقدر على فراقه
ندى خجلت : بس انا..
عواطف: ندى!! جسار ما يتعوض!! صدقيني..
نندى بخجل: كيفكم
سديم بضحك: اجل ماحنا موافقين
ندى: سديم!!!!!!1
عواطف بضحك:ههههههههههه يا السخيفه و حاطه نفسك مستحيه ههههههه
ندى: انتوا السخيفات!!
الكل ضحك و هو شيء غاب عن الكل فتره طويله يمكن لان الشر الاكبر هند ابتعد و يمكن لان كل وحده منهم تركت شرها و احقادها و قررت تبدي صفحه جديده من غير اي الالام و احقاد قديمه..
-
-
بعد الحصول على موافقه ندى على الزواج قرروا ان الفحصوات تتم بسرعه و سريه تامه في اليوم الثاني حتى ما يعررف سعود و بمجرد ما تطلع النتائج تتم الملكه و ساعتها ما يقدر سعود يسوي شيء..لكن ماهو الشخص الوحيد اللي قرر يتزوج في ذلك اليوم
عواطف كانت تقرا في كتبها اللي كانت تقراها في الماضي و تعيش الجو على الحان عبدالحليم لما طرقت الشغاله الباب : مدام!! السيد مشاري هنا حتى يقابلك
عواطف بعيون واسعه: ممممشاري؟ ما قال ايش يبي؟
الشغاله هزت راسها عواطف توترت ايش اللي كان جايبه هي تطلقت منه معقوله كان جاي يسلمها وقتها اخذت طرحتها و عباتها و توجهت للمجلس اللي كان ينتظرها فيه حمدت ربها ان ابوها و امها كانوا يزورون نواف حتى ما يشوفونها وهي متغطيه تقابل زوجها اللي ما يعرفون انه طلقها...
عواطف وهي متغطيه دخلت و جلست بعيد عنه: خير يا مشاري
مشاري بنظره تفحصيه: شلونك يا عواطف
عواطف بصوت هادي وهي تنظر لبعيد: بخير.. واللي يسلمك قول اللي عندك ما ابي احد يجي و يشوفنا كذا
مشاري: عواطف اعتقد ان العده لسى ما انتهت وانتي مازالتي زوجتي و عاد لو تخلعين العباه..
عواطف: قريبا ما راح اكون زوجتك فليش ما نتعود من الحين
مشاري: بس انا ماني ناوي اسوي هذا الشيء
عواطف: خير؟؟؟
مشاري: عواطف انا لما لبيت طلبك في الطلاق كان لانك كنتي تحت تاثير صدمات كثيره موت فاطمه و الطفل و اللي صار لعمتي ساره بس الحين مافي اي شيء الحمد لله انتي تجااوزتي الالامك و عمتي ساره تحسنت صحتها و انا مازالت اببيك
عواطف هزت راسها: بس انت ما تحبني!!
مشاري: لو ما كانت احبك ما كنت تقدمت لك قبل اكثر من اربع سنين ولا نسيتي
عواطف: عواطف اللي تعرفها قبل هذي السنوات ما عادت موجوده
مشاري وهو ياشرعليها: لا .. هذي هي قدامي....
عواطف: يظهر ان سديم كلمتك
مشاري: المسكينه صارت تبكي و تبكي حتى اسمحها على كل كلمه قالتها و كل تصرف سوته حتى تنكد حياتنا و انا سامحتها بس انا كنت مقرر اني ارجعك من قبل لا تقول يا عواطف.. من شفتك في المستشفى حسيت بشيء في صدري يقتنلني حبي لك عمره ما مات يا عواطف و انما هي الظروف و المكائد اللي سودت هذا الحب..
عواطف كانت عايشه بتردد كبير هذا كان مشاري اللي تعرفه من سنين بس في شيء كان مختلف: و روان؟
مشاري بتنهد: اتمنى تكون لك اخت مثل سديم
عواطف سكتت و نزلت راسها مشاري من غير تردد مشى بخطوات في اتجاها و سحب اللثمه عن وجهها: عواطف خل نبدي من جديد مثل ما تقول عمتي ايمان ! و ننسى الماضي و نفتح صفحه جديده.. صدقني انا احبك
عواطف نزلت دموعها من غير لا تحس مسكت يده: حتى انا ابي ابدي من جديد يا مشاااري... ابي اكون سعيده!! ابي اسعد اهلي اللي فقدوا الحب من وقت طويل ... مشاري ارجوك ساعدني
مشاري ابتسم و سحب يدها يبوسها: وانا هما يا عواطف ...
الفرح عمره ما كان محصور بين سعاده شخصين.. الفرح هو فرح لكل الناس اللي يحبونهم .. واخيرا و بعد فتره طويله قدرت عايله ساره تلقى الفرح رجوع عواطف اللي محد عرف فيه انعكس على ساره اللي فرحت بالجو الرمانسي السعيد بين عواطف و مشاري روان زعلت لما رجعت عواطف البيت بس تصرفات عواطف معها و الابتسامه طول الوقت غيرتها و صاروا اكثر من صديقات مثل ما قال مشاري طبعا ما ننكر وجود بعض الغيره فيما بينهم..
-
-
النيابه مع هند ..
هند كانت مصدومه وهي تشوف اطراف كثيره متواجده معها في حضور النيابه العامه و من هذي الاشخاص ساميه و راني..وجسار
النائب العام: سيده هند... انتي متهمه وللاسف بعدد كبير من القضايا... الاولى هي التزوير و اخفاء الادله في قضيه الانسه ساميه و سوف يتم تحوليلها الى المحكه للنظر فيها بعد اسبوعين و الثانيه هي التحريض على الفساد و التعاون مع غانيه هي روزاليا للتحرش بالسيد نواف البدر ...
هند عضت على شفايفها هي كانت عارفه انها بتتحاكم بقضيه روزاليا بس كانت ناسيه موضوع قضيه ساميه: ما عليه مستحيل تكون اكثر من ثلاث سنوات...
كمل النائب العام: و ايضا حياز سلاح غير مرخص و التخطيط لعمليه قتل غير مباشره للشاهده روزاليا
هند بصدمه: خييييييييييييييييييييير؟؟؟ شششششنووو انا ما خططت انتوا رميتوها ... جسااااااااااااااار تكلم!! انت وعدتني!!!
جسار ابتسم و النائب العام ضرب بقوه على الطاوله: هدووووووووووووووء ... سيد جسار ايش اللي تقصده هذي الحرمه؟
جسار: ما اعرف عن ايش هي تتكلم... انا ترافعت عنها في قضيه روزاليا لاني كنت موجود و وعدتها اطلعها منها بس ما قدرت..لانها اعترفت انها الي انقبض عليها في الشقه وتسببت بموت روزاليا بعد ما عطتها المسدس
هند بصراخ: تكذب تكذب
جسار ابتسم و هند فهمت هو وعدها انه يطلع من قضيه الحريق ووفى بوعده لكنه دخلها في قضيه من نفس المستوى و يستحيل تطلع منها الحين: خدعتني يا جساااااااار خدعتني...
راني رفعت يدها: سياده النائب العام... اتمنى الا يتم نسيان القضيه التي قدمتها بشهادتي و شهاده السيده ساميه..
هند هزت راسها: اي قضيه؟
راني بضحكه ساخره: محاولت قتلي بعد دفعي من السلم ... بصراحه بعد الحديث مع ساميه استطعت ان اتذكر وجهك ووهو يدفعني ويضحك
النائب العام: لم انسى يا سيده راني.. هذه هي القضيه الرابعه ضدك و سوف يكون موعدها بعد ثلاث اشهر من القضيه الثالثه ..
هند حست بالدنيا تضيق عليها من كل جهه لعبتها راني و اللي معاها صح و لبست هند اربع قضايا راح تتركها في السجن للابد...مع الاشغال الشاقه و مستحيل تسوي اسئناف او تحصل على تخفيف ...
سحبوا السجانات هند لزنزانتها بعد صدور الحكم الاولى و تلاقت عيونها بالمسجونات : اهلا اهلا... بايش ممسوكه يا حلوه
هند ظلت ساكته وهي تتامل اشكالها المخيفه واللي كانت كل وحده منهم قضيتها مختلفه عن الثانيه قربت منها الاكبر وواضح انها الاقذر عملا: يظهر الحلوه ماهي معتبرتنا من مستواها ايش رايكم نادبها
ضحكات المسجونات اعتلت و هو يحاصرون هند و يرحبون فيها بالطريقه اللي عمرها ما توقعتها
-
-
ابتسم نواف وهو يتأمل اخر ورقه تحمل اسمه واسم هند و بعدها تنهد براحه: واخيرا خلصت منها ..
جسار اللي كان جالس معه على الكرسي القريب من السرير اللي كان عليه نواف وهو طبعا اللي انهى معامله طلاقه من هند: زواجك منها من البدايه كان غلطه كبيره
نواف تنهد و دخل الورقه في الدرج قرب السرير: ايش اسوي في اختك طيرت عقلي و ما عادت افكر
جسار: ههههه زين تسوي فيك على كل اللي سويته
نواف: ما علينا.. قسمتنا و نصيبنا... بشر .. ايش اخبار العروس
جسار ابتسم: قصدك ندى؟ الحمد لله و تسلم عليك
نواف: لحد الحين ماني مستوعب اللي صار كيف جتكم فكره تتزوجون دون موافقه سعود..
جسار: مشاري هو اللي اقترح الفكره و هي عجبت ابوي و عمي احمد و قرروا يطبقونها سايرنا سعود بعض الوقت لحد ما انتهينا من الفحوصات و على طول ملكنا
نواف بنظره قلقله: بس ما تعتقد ان سعود ما راح يسكت
جسار ضحك: وانت تظنه سكت ؟ صرخ و عصب لما بلغته بعد االملكه و هدد كثير بانه بيشتكي بس ما عاد بيده اي شيء ندى ماهي قاصر وانا زوجها الحين و ان كان ناوي على شيء خل يقرب وانا البسه تهمه تهجم و اوقعه على تعهد يمنعه يقرب عشر امتار منا..
نواف: هههههههه يظهر ان راني لعبت بمخك كثير صرت تتكلم مثلها..
جسار: بصراحه استفدت منها كثير كثير و الحمد لله على كل حال حتى لما ترجع تدير اعمال الجازي من جديد راح اكون قادر على اني اتولى اي قضيه و يمكن ما احتاج الا لاستشاراه هاتفيه او عن طريق الفاكس ..
نواف: و فارس؟ هو ما كان طالب ندى؟
جسار: لا تخاف كلمت فارس بعد ما زرته في السجن وقال انه ابدا ما فكر بندى خصوصا انه كان احد اسباب وفاه فيصل، وان سعود هو اللي كان يصر عليه بكثير انه يتزوجها لانه خايفه عليها ..
نواف: سبحان الله.. فارس تغير
جسار: اكثر من مانت متصور .. موت فيصل وابوه كسره كثير و بعد ما يطلع من السجن قرر يبدأ من جديد هو الثاني ..
نواف:دنيا...في الماضي كانت فاطمه الله يرحمها حاطته في راسها و تبيه زوج لها لكن بعد ما شافتك غيرت رايها و اصرت عليك و هذي هي راحت وانت تزوجت ندى اللي كانت تحب عبدالعزيز و تركته و تزوجت فيصل الله يرحمه..
جسار: نواف اللي راح راح.. وكل واحد فينا اخذ جزاءه على كل ذنب سواه..
نواف وهو يحرك عيونه على كتفه المغطى بالضمادات: فعلا...
طق طق طق ...
ضربات سريعه و غريبه انضرب فيها الباب، استغرب جسار و قال: ادخل؟؟
انفتح الباب بشكل جزئي و دخل راس يعرفه جسار ولابس كاب راعي البقر: ممكن ادخل؟؟
جسار و نواف انصدموا: فووووواز؟؟
فواز دخل و ترك الباب مفتوح و قرب منهم: كيفكم وحشتوني
جسار رمش بعيونه: ايش اللي تسوووويه هنا؟ متى رجعت
فواز: رجعت من شوي ، من المطار لهنا على طول ، بعد ما سمعت ان سيده هند راحت للابد و انك تعبان كثير قررت اجيب لك علاج مخصوص من لندن........... ادخلي
نواف توسعت عيونه و هو يشوف ايمان تدخل وعيونها كلها دموع و ترمي نفسها في حضنه تضمه بقوه: ايمان؟؟؟؟
ايمان نزلت دموعها وصارت تشهق وهي محوطه جسمه بايدينها نواف حط يده السليمه على ظهرها: لا تبكين
فواز بخبث: ايمان لا تضغطين على نواف هو ما يقدر يحرك الا يد وحده الثانيه ما عادت فيها حياه
جسار عطى جسار نظره منزعجه لما غمز فواز له و لنواف: ماهو مهم... ماهو مهم يد ماتت ولا كل اليدين اهم شيء انه مازال بخير
نواف دفع ايمان بهدوء حتى يتامل عيونها اللي كانت تبكي بجنون: ايمان؟ انا ما عدت انفعك انا
ايمان حطت يدها على فمه: لا تقول لي هذا الكلام.. انت زوجي وانا احبك .. احبك كثثثثثثثثثير .. ان خسرت يد انا اعوضها ان خسرت قدم انا احملك ... المهم نظل مع بعض و نعيش بسلام وحب دايما...
نواف لامس كلامها مشاعره الداخليه بشكل كبير كان دايما يظن ان ايمان ممكن تتخلى عنه في اي لحظه واي مصيبه حتى لما كان يتضرر في الماضي بس الحين : بس جسمي احترق صرت مشوه منظري مقرف
ايمان مسحت على وجهه بحنان: هذا يكفيني...لا تقول عن جسمك مقرف..هذي الحروق دليل على حبك لي... انت ما رميت نفسك وسط النار الا حتى تحمي الناس اللي انا احبهم... وهذا الدليل على حبي يكفيني يا بعد روحي
فواز ضحك وقطع الحوار الرومانسي: ههههههههه سوري على هذي المداخله بس ايمان انا اسف ترا كل اللي قلته لك كذب نواف حروقه سطحيه وراح تزول قريب بس كنت ابي اختبر مشااااااااا ..اييييييي
فواز انقطع كلامه بضربه قويه من جسار على راسه: انت ما تتوب... حرام عليك اللي سويته فيها
فواز وهو يمسح مكان الضربه : سووووري... بس عادي صح امون
ايمان عطت فواز نظره حاقده : فوووووواززز!! هين حسااابك بعيدن.....جسار شلونك
جسار بضحك: ههه الحين ذكرتي جسار.. انا بخير الحمد لله.. فكيت الضمادات على قدمي و اقدر امشي براحه عليها الحين..
ايمان: الحمد لله
نواف حدد نظرته على فواز: اولا حسابك بيكون عسير لانك خوفتها وانت تعرف انها حامل و ثانيا من سمح لكم تجون لهنا ..
فواز: اولا المفروض تشكرني لاني سمحت لك تكتشف حقيقه مشاعر هذي المجنونه فيك الحقيقه هههه
نواف ابتسم و طلع نفس طويل: اوكي هذي بنطوفها
فواز: وثانيا .. بما ان هند خلاص و اخذت عقابها وصارت في السجن مستحيل انها تأذي ايمان بعد اليوم و فليش اتركها لحالها وانت تعرف انها سليمه خصوصا ان ريم انتهت من علاجها من زمن واحنا كنا خايفين عليك..واخيرااااااااا ما تحس عمرك احسن بعد ما حصلت على علاج لندن الخاص ( اموونه ) هههه
نواف ابتسم : مشكور يا فواز...
ايمان كانت ما زالت معصبه مشت وحطت يدها على كل من فواز و جسار : اوكي سمعتوا و ارتاحت نفسياتكم... ممكن الحين تنقلعوووووووووووون لبره ... ابي شويه خصوصيه
جسار ابتسم و مشى للباب و فواز كان مبوز و هما كان متوجه للباب بس قبل لا يطلع دخل راسه: ترا هذا مستشفى مو فندق
ايمان ووجهها احمر: فووووووووووووووووواز
فواز ضحك و سكر الباب من وراه ايمان جلست على الكرسي اللي كان عليه جسار من قبل جنب نواف: وحشتيني
ايمان بعيون كلها شوق: وانا اكثر
نواف: ايمان... انا طلقت هند..
ايمان:جسار قال لي..
نواف: انا كنت ناوي انفصل عنها من زمن عموما زواجي منها كان غلطه من البدايه
ايمان: انا اعرف اني كنت السبب و مشتركه في الغلط بس اوعدك بعد اليوم مستحيل اتسبب في مشاكل جديده
نواف حاول يمده المضدمه بس ما قدر: وانا اوعدك ما ازعلك بعد اليوم او افكر بغيرك
ايمان مسكت يده المصابه و قربتها من شفايفها تبوسها: وانا اوعدك اكون المخلصه دايما و لا اكذبك او اشك في حبك يا روحي حتى لو تصاعدت الاصوات و تكلم الملايين فيك
نواف بسعاده: اتمنى هذا الشيء يا الغاليه
ايمان: وانا اتمنى ما تزوغ عيونك على حرمه ثانيه بعد ما تمل مني
نواف انفجر ضحك: لو كانت عيني بتزوغ كانت راحت للانجليزيات الجميلات في لندن وانتي جالسه قدامي كانك برميل بعد ما زاد وزنك
ايمان عصبت: شنوووو!!!
نواف انفجر ضحك:هههههههههههههههه صدقتي
ايمان: هين هين يااا نووواف انطر لحد ما اولد ان ما سويت رجيم و رجعت اضعف من قبل
نواف حرك يده لصدره: اموون يا بعد عمري.. مانتي محتاجه...( اشر على قلبه) هنا ما في غير ايمان..
ايمان: وايمان عمرها ما راح تحب غيرك يا نواف
ايمان قربت من نواف و بخفه سندت جسمها قربها نوا حط يده السليمه عليها و عيونه كلها حب وحنان: واخيرااااااااااااااا حل السلام
-
-
-
بعد عدد من الشهور..
تماما مثل ما قال نواف بالضبط حل السلام في عايله البدر اخيرا.. ايمان ونواف صاروا سمن على عسل حتى ان نواف اخذ من طبعها كثير و صار اسلوبه مسلسل كارتوني مثل ما يسميه جسار بالضبط واسوء .. جسار وندى عصافير حب اخيرا لقت الاحترام المتبادل و الدفىء و الحنان بعد غايب طويل..اسماء و عبدالعزيز عاشوا بارتياح من دون منازعات و مشاكل و اخيرا قدرت اسماء انها تحقق مبتغاها وصارت حامل بطفل حبيبها عبدالعزيز الجازي فرحت كثير بهذي الاخبار وقررت تستقر في الرياض و تترك اعمالها كلها بيد راني اللي استقرت في مكان عملها في باريس ع جوليا اما فكتوريا فتركت سلاحها اخيرا و قررت تعيش بسلام مع ادوارد اللي صارت تموت فيه، عواطف و ريم و سديم وحتى روان صاروا صديقات مقربات حتى محمد و ام فارس كل فرد فيهم عوض الثاني عن الغياب الطويل و سنوات الوحده القاتله ، ديما انسمح لها تطلع من المشتفى اخيرا و تعيش مع عمتها ساره اللي فضى عليها البيت خصوصا ان ايمان و نواف سكنوا في قصر خاص فيهم تحت اشرف ممرضه مختصه..، فارس تم اعاده الاستئناف في قضيته و ماهي الا شهور ويطلع من السجن... اما سعود فسافر لديره ثانيه انقطعت اخباره.. عن الكل ما عدا ندى اللي يتصل فيها من فتره لفتره يطلب منها فلوس.......
اما هــــــــــــــــــند:
كانت جالسه في زاويتها في زنزانتها تقرا قرأن و تدعي و دموعها اربع اربع قربت السجانه منها و نادتها: هند!!
هند بعدت القرآن لمكانه وحركت عيونها للسجانه: نعم؟
السجانه : تعالي معي..
هند بعيون كانها تشوف الفرج: زياره؟
السجانه هزت راسها: لا... النائب العام..
هند مشت لمكان عباتها و غطاها وهي تسمع ضحك باقي المسجونات: ههههههههههههه اكيد المحقيقن او النائب العام هذي منو يزورها..
هند سمحت للسجانه تقيدها بهدوء و مشت معها لمكان النائب العام.. شهور مرت من دخلت السجن اول مره شهور مرت وهي تتلقى الاهانات و الضرب و التعذيب من باقي المساجين اللي كانوا في قضايا اسوء منها كانت في كل مره تنضرب تحس انها تشوف وجه ايمان يضحك عليها وهو ما زاد وضعها سوء.. محد زارها او فكر يحط لها محامي.. حتى امها منعها عامر اللي سودت وجهه هند بين اقاربهم و نسايبه ، عين لها محامي من مستوى منخفض بدافع الشفقه من المحكمه و لللاسف كانت القضايا الثلاث الاولى كلها بخساره تضاعفت مدت حبسها الى 18 سنه قابله للتجديد و بقت القضيه الاخيره واللي اكيد طالبينها حتى يسالونها فيها بمعنى حياتها كلها انتهت ...وضاع مستقبلها للابد
جلست هند قدام النائب العام اللي كان مستغرب منظرها المتغطي بالكامل: هند؟
هند بصوت منخفض: نعم..
النائب العام: ابدا ما عرفتك! ليش لابسه كذا
هند: انا حرمه مسلمه وهذا لبسي الشرعي
ضحكه صدرت من واحد من المحققين اللي كلهم صاروا يعرفونها اغضبت النائب العام: ومن متى هذا الكلام
هند مرت شهرين على اخر حكم صدر وهي اخر مره شفتك فيه سيدي وانا فقدت امل اني اطلع بمعنى خسرت حياتي فمافي داعي اخسر اخرتي بعد
النائب العام : بمعنى انه ما عاد يهمك الحكم في القضيه الاخيره..
هند: لا .. انا اخذت حقي من هذي الدنيا و انتهيت منها
النائب العام: اوكي اجل .. جيت اليوم لابلغلك ان محاكمه القضيه الرابعه راح يكون الشهر القادم..
هند: اوكي.. بس يا حضرت النائب العام.. ما اعتقد انك جيت لهنا مع كل هؤلاء الحضور حتى تبلغني بهذا الموضوع وبس
النائب العام: الغريب انك ذكيه كثير.. والاغرب انك استخدمتي هذا الذكاء بالاسلوب الخاطأ عموما معك حق انا جيت لهنا لسبب ثاني..
هند: واللي هو..
النائب العام: فاطمه البدر.... رغم ان القضيه انحسمت و بشكل شبه نهائي انها انتحار ... مازال بعض المحققين يشكون في ان انتي اللي قتلتيها؟؟
هند نزلت راسها لبعض الوقت و سكتت بس بعد ما نادها النائب العام من جديد رفعت راسها: سواء قلت الحقيقه او كذبت مافي شيء راح يتغير يا حضرت المحقق فليش تسال
النائب العام: فضول..
هند: ويمكن انك واثق من قولي للحقيقه بعد ما سمعت من السجانات بتغيير.. عموما ما عاد في شيء اخسره ولهذا السبب بقول كل شيء حتى لو كان معانه زياده سجني سنوات اكثر...
النائب العام: انتي قتلتيها؟
هند هزت راسها من ورا الغطاء: لا بس انا كنت فعلا ناويه اقتلها....لانها شاهده قويه ضدي .. تماما مثل ما سويت في راني..... رتبت كل شيء.. دليل البراءه و الطريقه السهله مكالمتي مع امي و حتى المحامي في حاله تم استجوابي
النائب العام بحماس: اوكي وبعد
هند: خلعت جزمتي و مسكت احد المخدات من احدى الارائك و مشيت باتجهها حتى اخنقها بهدوء و غضبت انها كانت عند الشرفه لاني ما كنت بقدر اذبحها لاني ما كانت قويه كفايه حتى ادفعها من الشرفه.... لكن كان شخص ثاني بانتظاري
النائب العام وهو ما يصدق: من؟؟؟ تعرفينه
هند بهدوء: اعرفه زين و عندي الدليل على كلامي.....شفته وهو يدفعها بقوه جسمه الطويل و بسهوله كبيره وهي تسقط بقمه الصدمه من غدر هذا الانسان بالذات.. خفت على نفسي و رجعت بسرعه حتى ما الفت انتباها خصوصا انه خطير جدا..
النائب العام: من......
هند:.........................................
كان يوم الجمعه...
هو اليوم المخطط له من كل اسبوع لاجتماع افراد العايله.. كل اسبوع كان في بيت واحد منهم سواء للنسوان ولا الرجال بس طبعا محد يجي فارغ اليدين ..
ايمان كانت تتامل شكلها في المرايا و هي تحاول تسكر في سحاب االفستان ماهي قادره : اوووووووووووووف توني مختارتك امس مو معقوله صرت ضيق
نواف ضحك وهي يتعطر على شكلها: مصدقك يا الغاليه انك نحيفه
ايمان مدت كرشتها له: اي انا نحيفه شوف يدي و وجهي هذا ولدك اللي مسمني...
نواف مد يده ولمس كرشتها: حرام عليك يا البزر ترا انا ما ارضى على الغاليه امك
ايمان وهي ترفع حاجبها: اي اضحك علي بكلمتين
نواف قرب منها و سكر السحاب بخفه و هدوء: وهو في احد يقدر يضحك عليك يا سيده الحب... كل شيء بالهدوء يصير
ايمان شهقت بسرعه: امبببببببببيه
نواف بخوف: شنو في؟؟؟
ايمان بسرعه حركت عيونها للمبايل : في قضيه مهمه كنت راده عليها و نسيت اشوف شنو صار
نواف ضرب جبهتها باصبعه: حرام عليك بتوقفين قلبي
ايمان ضحكت و هي تقرا: سلامت قلبك
نواف اخذ الموبايل و رماه بعيد: النسوان منتظرينك يالله روحي لهم
ايمان بنفس طويل لبست عباتها : طيب
نواف مسك يدها و صار يمشي معها لبره حتى يروحوا لبيت احمد اللي كانت فيه العزومه هذا الاسبوع..
على الطاوله الكبيره المرتبه و المملوءه اكلات مختلفه كانوا مجتمعين نساء العائله كبارهم و صغارهم..
على الطرف كانت ساره و على يمينها عواطف بنتها اللي كانت جنبها ديما اللي شايله بنتها الصغيره توكلها من الحلى و اللي جنبها ندى وفي حضنها فيصل ولدها و ايمان تتامله و تقرص في خدوده و خدود محمد اللي كان بحضن ريم.. اسماء كانت جالسه بشكل مضطرب وهي مغطي فمها من الوحام..سديم كانت تنتظر الاكل بشوق و لهفه .. ام فيصل و ام مشاري يضحكون عليهم وعلى كل وحده منهم..
روان طلعت من المطبخ ومعها شغالاتها وهي حامله طبق الفواكه: اسفه على التاخير..
عواطف بمجرد ما شافتها بسرعه مشت: ايش فيك انتي خبله؟؟ ليش شايله هذا
روان بابتسامه: عادي يا عواطف...
عواطف هزت راسها: لا ماهو عادي.. انتي ناسيه انك حامل و ماهو زين لك الثقيل
روان: ما عليه لازم اساعد
عواطف: ساعدي بس بحدود المعقول
ساره فرحت على الاستقرار العائلي اللي كانت عايشته بنتها مع شريتكها و من غير لا تحس: اتركيها تساعدك يا بنتي يا روان و لا حملت هي ساعديها
سديم بضحك: شكله قريب الاخ ما طلع اليوم بعد ليلتها الا...
طاخ
سديم بصراخ: اي يمممممممممه
ام مشاري: استحي يا بنت
الكل ضحك و عواطف سحبت الطبق و حطته حتى تجلس روان بجوار سديم: يااا رب يا سديم تتزوجين اليوم قبل بكرا حتى نرتاح من سخافاتها و نصير احنا اللي نضغطها
ايمان: وهو في احد يقدر عليها..جبل ما يهزه ريح
سديم : اقووول اموون شنو اللي على رقبتك
ايمان رفعت يدها بسرعه تغطي رقبتها: شنوو؟؟؟
سديم ضحكت: هههههههههههههههههه ليش شاكه ان في شيء
ايمان كانت بترميها بالشوكه بس وقفت و ضحكت ام مشاري: لا ابشروا قريبا جدا سدوم بتنظم لكم
ندى: من جد!
سديم: يمه بس
ام مشاري: لا بتكلم ولا خايفه.. رحت هذاك اليوم الطبيب و شفت رجال يطير العقل ادب و اخلاق ووسامه دكتور اسنان وشاطر طلع ولد ام سعد تعرفيها يا ام فارس
ام فارس بمدح: اي ونعم الناس
ام مشاري: ما شال عيونه عن الدلوعه هذي
سديم وهي تغطي راسها: يممممه
ام مشاري استمرت رغم ضحك الباقين : ما طليت الا بعد كم يوم متصله فيني ام حسان تسال عن سديم و ان كنا معيطنها احد وانها تبيها للدكتور ههههههههه
سديم بخجل قامت من الاكل : بس
الكل ضحك و ايمان نادت: سديييييييييييم بيروح عليك الاكل
ندى: ما اصدق سديم تتزوج
عواطف: ولا انا ... احسها لسى بزر
روان: اي والله.. بس الله يوفقها ...
الكل: أأأمين
انتهت الجلسه العائليه في بيت بومشاري و انتهى الغداء عن النسوان و عند الرجال في مجلسهم و تجمع الكل حتى يطلعون و ياخذ كل واحد منهم حرمته لما قربوا مجموعه من الشرطه : السيد نواف البدر
كان السؤال لنواف وسط الاهل و ايمان جنبه: اي انا نواف في شيء؟
الضابط وهو ياشر للشرطه: امسكوه
الشرطه قربوا لنواف اللي كان بيقاوم و ركضوا نحوه الحرس: ايش هذااا ايش صاير
الشرطي : ندور عليك من فتره و اخيرا طلعت مستخبي هنا؟؟
نواف: انا منخش؟
ايمان بدفاع قربت منهم: نواف كان مسافر و تووه واصل اليوم
الشرطي: لا تتكلمي تفضل معنا يا سيد نواف
جسار اخذ خطوات رغم صدمه الجميع: ممكن اعرف سبب هذا التصرف و ليش ماسكينه ... نقدر نروح معكم من دون هذا الاحراج
الشرطي : للاسف ما اقدر اجاوبيك
جسار: بس انا محاميه و مستحيل اسمح بهذا التصرف من غير لا افهم ايش صاير
الشرطي: نواف البدر انت متهم بقتل فاطمه البدر و عندنا الدليل و الشاهد عليك
نواف انصدم صرخ: ايش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وايمان انهارت على الارض مغمي عليها : اييييييييييييييييييييييييمان...
-
-
يتبع
|