كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{
هند دخلت بثقه مع محاميها اللي جلس بسرعه و من بعده هي و رفع المحقق حاجبه: ما شاء الله محامي مرموق بعد
المحامي: شخص مثل سيدتي هند لازم تستخدمه محامي مثلي ولا انا غلطان يا سيد المحقق
المحقق: فعلا و...
بمقاطعه سريعه مد المحامي ورقه في وجه المحقق: هذا كشف باتصالات السيده هند.. اللي اكيد اكدوا لك المشتبهين انها طلعت لمده عشر دقياق تقرييا قبل ساعه من اكتشاف الجريمه.. و هذا الكشف ياكد انها قامت باتصال لوالدتها في الكويت لمده العشر دقايق كامله و طبعا تاكدنا من هذا الاتصال و تقدر تتاكد انت منه بعد .. و خرجت مره ثانيه في نفس الوقت اللي طلعت فيه السيده اسماء و كان حتى تتصل بزوجها السيد نواف لمده خمس دقايق خمس مرات لكن الجواب كان ان الخط مغلق ...
المحقق تاكد من الاوراق و نظر لهند: كلام جيد لكن عندي كم سؤال بخصوص
المحامي بسرعه: ماهو من حقكك تسال يا حضره المحقق لان السيده هند بهذا الدليل تكون خارجه نهائيا عن قفص الاتهام فمافي داعي ابدا لاسئله شخصيه..
المحقق: ما شاء الله عليك..... بس هما مضطر اسالك عن شيء
المحامي : وهو كذالك
هند بابتسامه: ان كان الموضوع جذي فانا استاذن بتصل في نواف حبيبي ..
المحقق انقرف من وقاحه هند اللي طلعت على طول و تركت المحامي معه
هند طلعت و اتصالت لكن الجواب كان نفسه.. مغلق ...
بمجرد ما نزلت موبايلها ماتت من الخوف كل الشهود طلعوا من غير اسثناء ما عاد شخص جديد جاء من بعد ما دخلت هند بسرعه تلعثمت و تراجعت لورا : ففففففففففففففكتوريا
فمتوريا كانت تنظر لهند بغضب و حقد : يبدو لي انك لم تفهمي تهديدي السابق يا مدام هند
هند بتوتر تراجعت : ايييييي تهديد
فكتوريا مشت بخطوات هاديه ما تدل على مضمون كلامها : قتلتي فاطمه و الصقتي التهمه باسماء التي لا يقل حبي لها عن حبي لايمان و لهذا السبب اسمعي ما ساقول لك
هند تجمدت بمكانها لما قربت فكتوريا راسها من اذنها : ساملء راسك شيبا من الخوف قبل ان اقطعه اعدك بهذا
فكتوريا بعدت و رسمت على وجهها ملامح البراءه من جديد و انتظرت حتى طلع المحامي و دخلت المحامي وهو يراقب فكتوريا اللي رغم الطرحه و العبايه كانت روعه : واو تطير العقل
هند بنبره كلها خوف: فعلا تطير العقل من مكانه
فكتوريا دخلت لعند المحقق و جلست: من حضرتك؟
فكتوريا : عارضه ازياء في شركه l&m فكتوريا اعمل مع السيده ايمان وانا هنا نيابه عنها
المحقق بتحمس: واو و اين هي السيده ايمان
فكتوريا مدت كشف حجز و بوردينق : السيده سافرت الى لندن و هذا دليل مغادرتها للبلاد قبل وقوع الجريمه
المحقق : نحن نعرف بمغادرتها و لكن لم نعرف الوقت اما الان فالوضع جميل
فكتوريا: طبعا جميل فسيدتي الان خارج اتهاماتك الباطله
المحقق باندهاش من قوتها رغم انها عارضه ازياء : و لماذا يا انسه فكتوريا اتهاماتي باطله
فكتوريا : لانك رميت انسانه برئيه في السجن و تركت القاتل يفلت دون عقاب
المحقق بتذاكي : شيء جميل و من هو القتل الحقيقي ؟؟
فكتوريا بسخريه : قد اكون عارضه ازياء الا انني لست غبيه يا حضره المحقق فاي اتهام افدمه قد يتحول الى قضيه اتهام دون دليل
المحقق: ذكيه وواثقه من نفسك كثيرا
فكتوريا بضحكه واثقه: و هذه الواثقه تقول لك انني ساثبت لك انك محقق لا تعرف ما تفعل فالليدي اسماءستخرج غدا
المحقق بضحكه : ههه و كيف ستخرج
فكتوريا بثقه وقفت : انتظر و ستعرف
المحقق وهو رافع حاجبه: لم اسمح لك بالمغادره
فكتوريا: لست متهمتك حتى تحبسني يا حضره المحقق و اخرج متى اريد
فكتوريا مشت للباب لما قال المحقق: اشك في انك عارضت ازياء فعلا يا انسه فكتوريا
فكتوريا التفتت و ضحكت و بعدها طلعت
المحقق سحب اوراقه و شطب على اتهامه لايمان رغم انه ما كان مقتنع فيه لان ايمان كتبت ان نواف مستحيل يلقاها فشلون وهي مسافره باسمها و قدام الكل.. لازم يستجوب نواف حتى يتاكد ..
--
-
-
-
مطار هيثرو :
نزلت ايمان و نواف من الطياره و توجهوا لسير الشنط ايمان ابتسمت فجاءه لما سحب نواف شنطته و حطها على كتفه : ليش تضحكين
ايمان وهي تحاول تخبي ضحكتها : لا ولا شيء
نواف قرص خصرها من غير لا يحس فيه احد و همس : قولي قبل لا احول القرصه لشيء ثاني
ايمان بضحكه مصحوبه بشوي الم: بس اوكي باتكلم يا منحرف
نواف سحب يده منها : يالله انتظر
ايمان ابتسمت وهي تشوفه ياخذ شنطت ايمان اللي اشرت عليها : اول مره اشوفك تاخذ الشنط
نواف ابتسم و ضرب راسها باصبعه : لانك ياذكيه اول مره تسافرين معي على طياره عاديه
ايمان : و اول مره تروح من غير مرافقينك
نواف بنظره ساحره : ماهو كذا افضل
ايمان حمرت خجل و مدت يدها تاخذ شنطتها : عطني اياها عنك
نواف بتراجع بعد يده عنها : افاا تشيلينها
ايمان: عادي الحياه تعاون
نواف : و تظنين اني شرير حتى اسمح لاميره تشيل اشياء ثقيله
ايمان : سوري ما كان قصدي
نواف مد يده لشنطتها اليد : و عقابا لك راح اشيل هذي بعد
ايمان بتمنع : لا مستحيل
نواف اصر اكثر: وانا ما اسامحك لحد ما تتركيني اخذها ...
ايمان رغم تمنعها في النهايه استسلمت و عطته الشنطه الصغيره نواف مشى بسعاده وهي جنبه ووصلوا لمنطقه التاكسي و كلمه و بعدها اتفق معه و اخذوا شنطهم ايمان استمرت تبتسم و نواف سالها من جديد: ليش تضحكييييييين
ايمان بفرح: اول مره اشوفك توقف تاكسي
نواف بابتسامه سحبها معه للداخل : انا ما انولدت وداخل فمي ملعقه من ذهب يا ايمان... عشت سنين طويله في فقر و بين مواصلات الدرجه الثالثه
ايمان رمشت بعيونها باستغراب: شنو؟
نواف بعيون مستغربه: ليش ما كنتي تعرفين؟
ايمان بمحاوله منها انها تبين عدم معرفتها : اعرف شنو....انا اللي اعرفه انك ابن زوج اختي ساره من حرمه اميركيه قبلها..
نواف نظر بتعجب : ما شاء الله.... بعد كل هذي السنوات اكتشف ان هذه هي المعلومه اللي تعرفينها عني يا ايمان
ايمان نزلت راسها باحراج من نواف اللي يعرف عنها كل شيء..
نواف ابتدا: اولى انا ماني ولد زوجته.. انا ابنه غير الشرعي..
ايمان: ها
نواف ابتسم و عطى للتاكسي عنوان الفندق اللي بينزلون فيه و بسرعه كبيره سحب راس ايمان لحضنه و صار يتكلم: ابوي تعرف على امي لما كان يدير فرعهم في نيويورك و حبته.. اغواها و بعد ما نال مراده بكل طيش رماها حتى بعد ما قالت له انها حامل .. بكل قسوه رمى عليها بعض الدولارات و سافر من ديره الى اخرى بعد كم سنه تزوج اختك ساره باصرار من ابوك.. و انجبت له فاطمه و عواطف و بعدها مرضت و ما عاد فيها تنجب ابوك طبعا ما عجبه انه ما يكون لهم ذريه اولاد فتذكر ابوي ان عنده ولد ما يعرف عنه شيء سافر بعد سنين طويله و طلب اخذي من امي بمقابل كبير انسانه مثل امي شافت مشكلات كثيره و محن اكثر حتى توفر لولدها حياه سعيده اللي ما كان يشوف اللعب الا من مده الى مده اطول كان لازم تقبل بمثل هذا العرض لكن امي رفضت و بقوه رغم محاولاته الاكثر و الاكثر وفي يوم من الايام اختفى امي قررت تكافئني على تمسكي فيها فايش يصير غير ان لص يقرر يسرق شنطتها شبه المستعمله و اللي واضح انها ما تملك فيها فيها شيء و تحاول تسحبها منه و بسرعه كبيره يذبحها
ايمان بسرعه رفعت راسها و نظرت له وهو عيونه كلها الم: نواف!
في اليوم الثاني جاء ابوي و اخذني و بما اني ماني غبي اعرف اللي صار بالضبط...واكيد انتي فاهمه يا ايمان .. عرفتي ليش كرهت اخوانك و سعيت لتدميرهم
ايمان بسرعه نزلت دموعها : نواف . انا اسفه!
نواف رجع سحبها لحضنه: بس هذا ما يعني اني ما كنت ظالم يا حبيبتي.. دمرت حياتهم في سبيل اني انتقم و في النهايه دمرت نفسي الف مره....لكـن كل شيء انتهى من عرفتك.. تحديك لي كان يبين لي اني ضعيف و ماهو كل شيء نحصل عليه بسهوله دلعك و اثاره اعجابي كانت تذبحني و تجبرني اتمسك فيك اكثر و اكثر ...انتي غيرتيني يا ايمان
ايمان بابتسامه وهي منفجره خجل: غيرتك للاحسن وللاسوء..
نواف وهو ينزل راسه ويبوس خدها: للاحسن و للحب الابدي.... انا عمري ما حبيت شخص مثل حبي لك...بليز لا تتغيرين مثل فاطمه
ايمان بصوت منزعج: فاطمه
نواف : لما اخذني ابوي للبيت تعرفت على فاطمه و عواطف خواتي.. ابوي كان يحب عواطف لانها كانت الصغيره و دلعها كثير و هذا كان يسبب لفاطمه الالم .. .. من غير لا احس سحبت نفسي لفاطمه حتى اعوضها عن حب ابوي.. لاني كنت احس نفسي مثلها... ما كنت ابدا متصور ان هذي الانسانه هي اللي سعت حتى تفرقني عن الانسانه اللي احبها ..
ايمان: نواف ...لا تقول هذا الشيء.. انا السبب ... انا اللي عطيتهم المجال... بس .. مستحيل اسمح ان هذا الشيء يتكرر مره ثانيه..
نواف ابتسم و هو يمسح على جسمها لحد ما وصلوا للفندق.. نواف حجر له الجناح اللي بيرتاحون فيه قبل لا يطلعون من جديد لعند فواز و ريم..
ايمان دخلت الجناح بهدوء و هي تشوف نواف يدخل شنطهم بتوتر جلست على سريرها بعد شوي رجع نواف لعندها : احس بتعب كبير
ايمان ما تدري شلون اول ما شافته نزلت راسها بخجل نواف رفع حاجبه و مشى لعندها: ايشفيك
ايمان استمرت منزله راسها: مافيني شيء
نواف بخبث: متاكده ما فيك شي
نواف مد يده لطرحتها و سحب خصله من شعرها يشمها : نننننننننننننواف ما ادري شنو فيني..
نواف وهو يرفع حاجبه: تتصرفين مثل عروس ليله عرسها
ايمان زاد خجلها اكثر و اكثر..: نننننوووواف لا تقول جذي...
نواف : يا اني مشتاق لك كثثثثثثثثير
ايمان حركت راسها لبعيد: تتكلم وكان صار لنا سنين بعاد عن بعض.. ما كان اخر مره من شهرين
نواف : وهو فعلا كذا.... اخر مره ما تنحسب بما ان انا وانتي كنا محنا في وعينا...
ايمان قامت لما مسكها: نواف بليز
نواف : و متصوره اني ممكن اتركك بعد ما رجعنا لبعض.. ايمان... انا يستحيل اسمح لاي شيء يفرقنا بعد اليوم.. راح احميك من اي شيء حتى من نفسي
ايمان: يا بطل انت...
نواف وهي يطبع قبلاته على خدها :لا........ انا عاشق...
-
-
-
جسار كان مبحط من رجع وهو متسند على الكنبه في بيتهم لحد ما نام ابوه من صحى طلع لغرفته يدوره وما حصله و بعدها قرر ينزل يشوف و تفاجأ فيه على كنبه الصاله نايم
محمد وهو يهز في جسا راللي كانت نومته ابدا غير مريحه: جسار...جسار اصحى
جسار رفع عيونه بتعب : ابوي
محمد بتنهد: شنو اللي منومك هنا يا جسار..
جسار باحباط و تعب : ما حسيت في نفسي كنت افكر و نمت ..
محمد: الله يلوم اللي يلومك... اطلب لها الرحمه و المغفره رغم ان اللي سوته كبير
جسار نزل راسه: واللي سويته انا فيها ماهو كبير علقتها اربع سنين و جننتها كثير و في النهايه يوم تزوجتها عذبتها عذاب من نوع ثاني ..
محمد: ماني فاهم...
جسار: انا كنت اعرف ان فاطمه سبب اللي صار لايمان و نواف
محمد بعيون متوسعه: شنو؟؟
جسار: ثاني يوم العرس انرسل لي نفس الشريط اللي شافته ايمان و تشاجرت مع فاطمه و عرفت الحقيقه
محمد بعصبيه: وليش ماقلت لي؟؟؟
جسار: حبيت انهي الموضوع بيدي و اعذبها حتى تندم على اللي سوته مليون مره
محمد: بس كان لازم تقول لي
جسار: ما حبيت ازعجك انت و ايمان كافيكم اللي جاكم منهم... مافي داعي تتحملون مشاكلي بعد...
محمد بتنهد: لا حول ولا قوه الا بالله... كل هذا يجي من فاطمه اللي اعتبرتها مثل بنتي
جسار: انا اللي تسببت عليها بكل هذا.. تعذيبي لها هو السبب انا السبب في موتها اناااا ..
محمد: لا تقول جذي يا جسار... التحقيق مازال مستمر و فاطمه ماهي غبيه او مجنونه حتى تنتحر هي تحبك ول ما كانت تحبك ما تحملت كل شيء حتى تعيش مع الانسانه اللي تحبه
جسار بتنهد: بس للاسف ما كنت اهله لهذا الحب.. والحين هي ماتت و توني احس فيه
محمد: جسار اطلب لها المغفره و الرحمه ...
جسار: الله يرحمها .... بس انا يستحيل اظل مكتوف اليد جذي لازم اعرف السبب بكل اللي صار
محمد: انت مانت واثق انها انتحرت؟
جسار: حتى وان كانت انتحرت فاطمه مستحيل كان تسوي هذا الشيء كله من غير شريك وهذا الشريك هو اللي ارسل الشريط لي يوم عرسنا و هو اللي ارسله في العزاء شخص كان عارف بيوم عرسي و ان يوم العرس الكل بيكون موجود شخص يعرفنا زين
محمد: وانت شاك باحد
جسار: فاطمه مره ذكرت لي اسم.. و هي انسانه ما استبعد عنها شيء...
محمد: من يا جسار..
جسار بغضب: هنــــــــــــــــد..
-
-
-
اشرقت الشمس و ابتدت العصافير تغرد في السماء الصافيه لمدينه لندن البارده لكنها ما كانت كافيه حتى تصحي ايمان اللي ما صحت الا بعد ما ارتفعت الشمس كثير لفوق ..... ايمان فتحت عيونها بتعب شديد و قررت تصحى لما انسحبت من جديد لحضن نواف الدافي: على وين
ايمان توسعت عيونها و بعدها انفجرت خجل: صباح الخير
نواف وهو مغمض عيونه و مازال ماسك فيها: قولي مساء الخير صرنا الضحى
ايمان بدلع: شنوو وليش ما صحيتني
نواف: ما قدرت اقاوم.....
ايمان : يا كذاب...
نواف: احاول اكون رومانسي.. ايش اقول لك اني صحيت و قمت و صليت و غسلت و رجعت اصحي فيك و ماكو فايده فقررت اتاملك و غفيت فجأه
ايمان: يا سلام.. خوش كذبه..
نواف: خخخخخخ بس هذي الحقيقه
ايمان رفعت جسمها بس نواف سجبها من جديد: نواف اتركني وراي صلاه
نواف: ههههه وراك صلاه ولا مستعجله تشوفين حبيب القلب
ايمان بنبره ساخره: اي مشتاقه لحبيب القلب
نواف ضحك لما مدت ايمان لسانها له : افااا .. تتركيني علشان فواز.. ترا اغار الحين تنادين فواز حبيب القلب طول الوقت و انا عمرك ما ناديتيني الا الحقير و ابليس و يا الحيوان
ايمان تذكرت كل اللحظات اللي كانت تنادي نواف فيها جذي و نزلت راسها: اسفه
نواف تضايق لانه ذكرها بذكريات سيئه: انا اللي اسف ...وعدتك نبتدي من جديد بس يظهر اني الوحيد اللي ماني قادر انسى..اي اسم تقولينه يا ايمان
ايمان: لا انا..... خلاص يا نواف من اليوم و رايح اسمك ما راح يكون الا نبض القلب
نواف توسعت عيونه بفرح: انا..نبض قبلك؟
ايمان: واكثر من نبض قلبي... انا من غيرك اموت...
نواف عض شفايفه : ايمان قوووومي صلي بسرعه قبل لا اتهور و افوت عليك ااالصلاه...
ايمان بدلع قامت يسرعه و ركضت للحمام قبل لا ينفذ نواف تهديده نواف بمجرد ما ابتعدت حط يده على قلبه: نبض القلب ياا ماغي... ناويه تذبحيني..
-
-
ايمان و نواف طلعوا بسرعه بعد ما طلعوا اغراضهم من الفندق متوجهين للمستفشى اللي كانت فيه ريم و فواز بيلسمون عليهم و بيقضون معهم شوي وقت وبعدها بيطلعون لفيلا نواف اللي كان مرتبها لهم..بعد ما سالوا عن الغرفه اللي كانوا فيها ايمان فتحت الباب و دخلت : مرحباااااا
فواز توسعت عيونه صدمه وهو كان جالس شبه صامت جنب السرير اللي كانت عليه ريم: ايمان؟.؟؟
ايمان بسرعه مشت و دخلت تحضن فواز: وحشتني يااااا راعي البقر
فواز كان شبه اللي مصدوم وهو شيء خوف ايمان اللي تراجعت شوي ريم حركت جسمها : يا مرحباا يا عمتي ايمان
ايمان ابتسمت لريم و مشت لريم تسلم عليها : يا حياتي اي ريم شلونج
ريم بابتسامه سريعه: الحمد لله
فواز اشر لريم: ريم لا تتحركي نسيتي كلام الدكتور..
ريم ابتسمت و تراجعت شوي : سوري
ايمان كانت حاسه بشيء غريب كان ترحيب ريم لها افضل من ترحيب فواز اللي كان مستغرب كثير : نواف يبي يسلم عليكم
فواز توسعت عيونه: نواف معك
ايمان: اي ليش مستغرب ... انا ونواف رجعنا لبعض يا فواز
فواز: ما شاء الله...
ريم هزت راسها وغطت شعرها : دخليه يا ايمان..ماكو غريب
ايمان مشت و نادت نواف اللي قرب و سلم على فواز: شلونك يا النسيب ان شا ءالله بخير
فواز مستغرب ابتسامه نواف بس هز راسه :بخير
نواف حرك راسه لريم: شلونك يا ريم
ريم بابتسامه : الحمد لله ..
فواز اشر لنواف: نواف ممكن اكلمك شوي
نواف حس بغرابه في نبره فواز اللي كانت جاده: اكيد
ايمان باتسغراب اكثر من نواف: ليش يا فواز... تبي تعرف منه ان كنت اكذب ولا لا؟؟؟
نواف : وليش خجلانه
ايمان: نواف
فواز بنره جاده طلع: انتظرك؟؟
نواف كان مستغرب اكثر من فواز و طلع وراه على طول ايمان استغربت و ظلت مع ريم بتوتر: شفيه فواز؟؟
ريم هزت راسها: لا تلومينه من البارح ما نام اتصل يبلغ جسار بخبر الحمل و....
ايمان بعيون توسعت للاخر: انتي حامل؟؟
ريم عضت شفايفها و نزلت راسها خجل: اي.....الحمد لله صربنا جاب نتيجه
ايمان كانت بتطير من الفرحه بسرعه ركضت لعندها بتحضنها لما مدت ريم يدها قدامها : عمتي ارجوك
ايمان: ليش خايفه ؟؟
ريم وهي تبلع ريقها: الطبيب يقول الحمل نجح بصعوبه كبيره بعد اربع محاولات متتاليه و لكنه ابدا ماهو ثابت لهذا السبب لازم اظل على ظهري فتره طويله حتى يثبت و ما اتحمل اي مشاكل او حركه قويه
ايمان : الحمد لله يا ريم.. انتي وفواز تستاهلون الخير صبرتوا و نلتوا...
ريم نزلت راسها: بس انا ماني حاسه ان جسار فرحان ابدا!!
ايمان: ليش ؟؟
ريم: فواز اتصل و قال لهم الخبر البارح ..عمي اتصل فيني اليوم و بارك لي بس جسااار... ولا فاطمه اتصلوا... ما ادري قلبي ماهو مرتاح
ايمان سحبت موبايلها : لا تقولين جذي اكيد هو مشغول انا بتصل فيه و بعرف كل السالفه...
من جهه ثانيه و من رواء الباب اول ما سكره فواز: خير يا فواز ايش فيك
فواز وهو يتامل نواف بصدمه: انت اللي شنو فيك؟ موبايلك وينه
نواف اشر لجيبه : معي
فواز: و ما رديت عليه؟
نواف : بصراحه ناوي اجلس مع ايمان كم يوم مرتاحين من اي ازعاج لهذا السبب قافله
فواز وهو رافع حاجبه: من متى قافله
نواف : من قبل لا اركب الطياره مع ايمان
فواز عض شفايفه: نواف افتح موبايلك الحين
نواف: فواز خوفتني شنوو صاير
فواز: فاطمه عطتك عمرها
نواف توسعت عيونه بصدمه:ففففففاااااطمه!!!!!
داخل الغرفه
ايمان اخيرا رد عليها جسار : هلوووو جسار شلووونك
جسار بصوت حزين : ايمااااااان؟؟؟ ايمان انتي وينك
ايمان: انا عند فوووواز طبعا.. اللي ما عرفت تبارك له على حمل ريم
جسار: ريم حملت؟؟؟؟
ايمان: اي فواز ما قال لك؟؟؟؟ ليش ما بارك له انت والسيده فاطمه!!! ولا حضرتها لسى زعلانه
جسار : فاطمه ما عادت موجوده حتى تزعل يا ايمان
ايمان بعدم فهم: شننننووو قلت فاطمه شنوو
جسار: فاطمه ماااتت .. مااتتت يااا ايمان .. ما عادت موجوده ...
ايمان انقطع نفسها و حست الدنيا تدور فيها من غير لا تحس سقط موباليها من يدها و ارتطم جسمها بالارض ريم بسرعه صرخت: عمتي ايمااااااان
نواف و فواز بسرعه و على صوت ريم رجعوا للغرفه و انصدموا من منظر ايمان اللي منهاره على الارض : ايماااااااااااااااااان...
-
-
-
|