كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{
فاطمه وصلت للبيت مع جسار وكانت ريم في استقبالهم مع فواز و خالها محمد .. كان العشاء رغم انه مطلوب من المطعم عليه لمسات من ابداعات ريم اللي استغربت فاطمه اهتمامها الكبير فيها رغم ان علاقتهم ما كانت ممتازه ساد العشاء احاديث سعيده و مسليه من ضحك فواز و تعليقاته الى دعوات ريم لجسار و فاطمه بالسعاده اضافه الى كلامهم عن السفر اللي ما بقى عليه الا ساعات قليله متمنين نجاح مسعاهم و حصولهم على الذريه من جديد...
انتهى العشاء و رغم اصرار محمد انهم يظلون للتحليه ... جسار اصر انه تعبان و يبي يجلس مع فاطمه... فاطمه كانت ميته خجل اكثر من يوم العرس و طلعت مع جسار بهدوء الى جناحهم .. بمجرد ما دخلوا قرب جسار من فاطمه و باس خدها : فديييييييت الزين انااا
فاطمه نزلت راسها بخجل: جسااار اناااا...
جسار بدلع: يااا روح جسار انتي...شنو هالدلع .. شنو هالجمال... يااا ناس... اموووت انا احسن لي...
فاطمه بدلع : بعد الشر عليك...
جسار وهو يحط يده على قلبه ::: ياااااا ربي هذي اللي بتجيب اجلي.....
فاطمه ضحكت عليه :ههههه
جسار اشر لها: على طووووول.... لغرفه النوم بسرعه.... لك دقيقتين تتجهزين...
فاطمه بضحك: دقيقتين بس؟؟؟؟
جسار: لا تجبريني اتهوووور و اخيلهم ثانيه
فاطمه بضحك ركضت: لا راضيه فيهم..
فاطمه بسرعه دخلت لغرفه النوم و تفاجأت بمنظرها الورد كان منثور على سريرهم مثل احلى الفنادق و الشموع من حولها مفتوحه ابتسمت و توجهت للخزانه اللي كانت امها مزودتها باغراضها قبله بيوم سحبت القميص الابيض القصير و لبسته و عدلت على شعردها و تعطرت و عدلت على مكياجها بكل دلع جلست تنتظره
جسار دخلت الغرفه بعد دقايق و مبتسم ومعه صينيه فيها كيكه و سكين و كاسين معهم بطل بيبسي كبير: ما شاء الله ليش ما ناديتيني.... عموما اشتريت البيبسي مخصوصا لك....
فاطمه نزلت راسها : بس انا ماني جوعانه....
جسار بخبث: بس انا جوووووعاااان... جووووعان كثير
فاطمه: تقدر تاااكل
جسار: اكل شنووو بالضبط
فاطمه بخجل حست انها توهقت : الكيكه طبعا
جسار بضحك اخذ قطعه من الكيكه : طبعااااااا بس هذا يبله فلم رعب
فاطمه: فلم رعب... ولا رومانسي...؟؟
جسار: ههههههه لا جريمه احلى ......صح نسيت عندي فلم بيعجبك موووت توه واصلني اليوم
فاطمه باحباط: فلم؟؟؟
جسار تحرك ودخل دفيدي في المشغل و فاطمه كانت مقهوره وهي تقول بنفسها: لا يكون ناوي يكرر اللي صار امس اوووف
كانت تتمنى تقضي مع جسار ليلتها بسعاده بس بمجرد ما ابتدى العرض تمنت لو كانت ليله امس هي اللي تنتنظرها ...
التصوير كان لمطبخ بيت نواف و التاريخ كان من عده اشهر في يوم مشؤوم للكل ... يوم الحفله اللي سووها لريم يوم رجعت لفواز...
روزليا كانت في المطبخ تتمشى بدلع و لبسها الضيق و الفاضح و تعدل على احمر شفايفها الفاقع لما دخلت فاطمه المطبخ:روزليا
فاطمه انصعقت من اللي تشوفه كانت عارفه بالضبط ايش اللي صار بس من الصدمه ما قدرت تتكلم كانت تنظر لجسار اللي كان يقطع الكيكه و ياكل وهي النفس ينقطع منها ...
روزليا: اهلا يا سيدتي
فاطمه بنظره جاده مدت الكرت لها : هذا نسخه بطاقه غرفه اخي نواف...
روزليا اخذت الكرت و صارت تتامله: وماذا افعل به...
فاطمه: الم تتصل بك....
روزليا قاطعه فاطمه بسرعه قبل لا تذكر اسم هند: قالت انك سوف تخبريني انتي بالذي تريدينه
فاطمه بتنهد: اليوم سيأتي نواف بعد ان وعدته ايمان بمفاجأه وانا سوف اجعل ايمان تتاخر انتي ادخلي الى الجناح قبلها و اجعلها تظن ان بينكما علاقه
روزليا: واوووو يالها من خطه ذكيه اكيد سوف تموت من الغيره ... اكيد ساقوم بهذا الشيء ولكن لا تنسي مكافأتي
فاطمه بابتسمه خبيثه: بالتاكيد...
جسار سكر الشاشه بعد انتهاء الحوار ببرود فاطمه بدت تتأتأ وماعادت تقدر تنطق شيء : اناااا ...اانااا
جسار انتهى من اكل الكيكه و مسك بطل البيبسي البلاستيكي: فلم جريمه ذكيه و خطيره جدا..يااا ترى ايش لازم يكون عقوبه المجرم الي كان يلبس قناع البراءه فتره طويله
فاطمه كانت ميته من الخوف الدموع نزلت من عيونها: اقسم لك يا جسار اني ما كنت اتمنى اللي صار كنت اظنها بس بتمثل بس والله والله يا جسار..
جسار ابتسم لها و رفع البطل: اكيد انتي بريئه بريئه
من غير تردد اخذ نواف البطل و ضرب فيه راسها بقوه لدرجه انها سقطت بعيد عنه و سحبها مع شعرها بقوه: انتي ايش بالبضط؟؟؟؟؟ تعرفين ربك؟؟؟ تعرفين دييييييييينك؟؟؟ تخاااافين من عقاااابه؟؟؟؟؟ يااا حقيره يااا سالفه؟؟؟؟؟ ايمان شنووو سوت لج؟؟؟ نووواف شنووو سوااا لج؟؟؟؟؟؟ دمرتي حياااتهم و علشااان شنوووو ؟؟؟ علشان الغيره؟؟؟؟؟؟ علشان الغيره تدخلين وحده سا***** لبيت اخوج و تعطينها مفتاح غرفته و توفيرين لها الجو حتى تفرض نفسها عليه و تشوفهم ايمان و يصير اللي صار لها ليش ؟؟؟
فاطمه كانت حاسه بالالم بس ما كانت قادره ترد عليه جسار كان في قمه غضبه ما كان قادر يتحمل كلامها ولا هدوءها بقوه اخذها و ضرب فيها الارض : حقييييييييييييييييييييييره حققققققققققققيره انتي لازم تموتين......
جسار لما ما شاف منها رد رماها بعيد عنه لحد ما اصطدم جسمها بالجدار...: لا انتي لازم ما تموتين...انتي لازم تتعذبين ..تتعذبين مثل ما عذبتينهم ..لازم تذوقين اللي ذاقوه وتتعذبين فيه... انا راح اخذ هذا السيدي لنواف
بمجرد ما انذكر اسم نواف فاطمه رفعت راسها و صارت تبكي: لا ارجوك لا...
جسار: ما شاء الله يعني تعرفين تردين.... اتسال كيف ممكن يعاملك بعد ما يشوفه... عقاب عواطف ابدا ما راح يساوي شيء جنب اللي ينتظرك منه الحين
فاطمه قربت منه ورمت نفسها عند رجلها: ارجوك ياا جسار ابوس رجولك نواف لا
جسار رفع رجله وداس على راسها : خايفه من نواف...هههههههه اصلا انتي وين بتروحين لما اطلقكك غيبر بيته اللي ما راح يسمح لك تدخلينه بعد ما يعرف باللي صار... اكيد راح يطردك لللشارع
فاطمه: جسار واللي يسلمك و يخليك... ارجوك... انا ما كنت ابي هذا الشيء انا.,,,, هند...هي السبب
جسار بسخريه: هند؟؟؟ هند السبب هااا...(( سحب شعرها بقوه)) وهي كيف وصلت للي وصلت لها الا بعد ما ساعدتيني ياااا كلبه ياااااا جقيييييييييره...
فاطمه بالم: جسارواللي يسلمك انا ندمت على اللي صار والله ندمت .....
جسار: وايش بينفعني فيه ندمك؟؟؟؟؟؟ اختي اندمرت حياتها و تتعذب باليوم مليون مره وانتي تضحكين وتفرحين؟؟؟
فاطمه: مستعده لاي عقااااااااب واللي يسلمك لا تعلم نواف انا نواف ان عرف راح اموت...
جسار بضحكه ساخره حرك يده للصحن اللي كانت فيه السكينه و رفعها فاطمه ماتت من الخوف وهي تشوفه يقربها منها : وليش ماهو انا اللي اموتك ياااا حقييييييييره...
فاطمه غمضت عيونها وهي تبكي بجنون و صارت تنتظر انه يقطع رقبتها بس فجأه الم براسها تلاه سقوطها على الارض حركت راسها وفتحت عيونها و تاملت خصلات شعرها الطويل متناثره على الارض حركت يدها لراسها و انصدمت بالخصل القليله جدا حركت عيونها له وشافت الابتسامه، شعرها اللي سنين وهي تهتم فيه ماعاد موجود....
جسار: ان كنتي تظنين اني بطلق لا... انتي غلطانه انا تركك عندي بس علشان هالمسكين ابوي.. اللي فرحان لاني اخذت بنت اخته اللي يحبها و علشان امك اللي ما ابيهم يتكلمون بسمعتها لانها تطلقت من ولد خالها بعد اقل من يوم واحد .........بس حطي في بالك زززززززززين انه من اليوم ورايح راح تكونين خادمتي...جاريه تخدمني و بتخدم زوجتي اللي انتظرها
فاطمه بصوت بالكاد يطلع: زززززوجتك؟؟؟؟
جسار: ندى... الاصل و السنع و الرقه و الطيبه الحقيقه بمجرد ما تطلع من العده راح اتزوجها
فاطمه انقطع الصوت عنها وما عادت تقول غير الاهات: اهااااا
جسار: راح تجي تعيش معي في هالغرفه ..انت تنامين على الارض لاني مستحيل انام جنب انسانه قذره مثل من غير غطى ولا وساده حتى ما يتسخون بقذارتك... راح اسافر و اروح معها وانتي تربين ولدها وعيالي اللي بيجيبهم منها هي و ان صار و صار لاحد منهم شيء او عرف احد بشيء يصير داخل هذي الغرفه الشريط اللي عندي منه نسخ راح يوصل لنواف و ساعتها راح يكون له تعامل ثاني معك و اكيد اسوء مني....
فااطمه كان فمها مفتوح للاخر كانت تنظر له وهو يفصخ ثوبه و يتوجه للسرير تاركها لحالها على الارض: نامي بمكانك وان فكرتي تطلعين او تنامين على الكنبه راح اذبحك
فاطمه سندت راسها على الارض بضياع كبير كانت ماهي مستوعبه اللي صار....كانت تتمنى يكون كابوس تصحى منه قريب ....لكن الواقع كان واقع فاطمه جاء دورها حتى تدفع ثمن كل غلطه ارتكبتها و اضافه لخيانتها لهند اللي وعدتها انها ما راح تشوف طيب ان سوت هذا الشيء و كالعاده هند طلعت من الموضوع مثل الشعره من العجين..
بعد صراع دام ساعات استلسمت فاطمه للنوم على الارض البارده لكن ركله قويه كانت في انتظارها من جسار اللي صحى حتى يصلي الفجر: قووومي ياا حماره.. الصلاه
فاطمه رفعت جسمها بس بصعوبه شديده من الالم...: كم الساعه
جسار: انتي متى ناويه تفهمين.. اقولك الصلاه.. صلاة الفجر..قومي صلي...
فاطمه كانت تنظر للشباك وتشوف ان الدنيا مظلمه بمعنى انه توه مأذن: اوكي...
جسار: حضرتك ليش مستغربه..؟ عمرك ما صلتي هذا الوقت...
فاطمه كان بودها تبكي بس ما قدرت رفعت جسمها بقوه وصارت تمشي باتجاه الحمام بس قبل لا تدخل: اسمعيني يااا حماره...
فاطمه عطته ظهرها بس بعد دقيقه قرب منها وسحب شعرها القليل: لما اكلمك تنظرين لي فاااهمه...
فاطمه بالم حاولت انها تفك راسها منه بس ما كانت قادره بسبب قوته: عورتني
جسار زاد بضغطه عليها و بعدها دفعها على بابا الحمام: اسمعيني ياا الخايسه... قدام اهلي و اهلك تتصرفين طبيعيه و زينه ولا تنسين اللي قلته لك البارح ان شم احد خبر يا فاطمه راح يكون موتك على يدي قبل نواف
فاطمه بكل الم حطت يدها على اثار الضرب اللي في وجهها: وهذا!!!!!!!1 وهذا ايش يخفيه؟؟؟
جسار : خبيه بالمكياج ولا اقول لك دام في وجهك ضرب لا تطلعين ابدا من الغرفه... واذا على الاكل انا بوفر لك كل اللي تحتاجينه سامعه...
فاطمه هزت راسها بالايجاب و بكل اذلال رجعت تكلم طريقها لحمام بمجرد ما سكرت فاطمه الباب من وراها تنهد جسار: حساااااااااااااافه ياا فاطمه... لما سامحتك و قلت نبدي من الجديد انكشفتي لي و عرفت حقيقتك الحقيره و الوصخه....
جسار ما حب يتنظرها حتى يبين لها انه ما يبيها تودع ريم و فواز لانها اكيد بتفهم بعد ما تشوف وجهها اللي مستحيل يخفي عيوبه مكياج او زينه..
جسار نزل و استغرب وجود ايمان قبله و من بدري : ما شاء الله...
ايمان ابتسمت بضعف له و سلمت عليه: مبرووك يا عريس..
جسار بضحك: هههههه ياا قدمي ظنيت نفسي عريس من اربع سنين...
ايمان بغمزه خبيثه: بس الحين الوضع غير...
جسار حدد نظرته لها : تتظاهرين بشيء وانتي في بالك شيء ثاني انا غلطان يا ايمان
ايمان نزلت راسها بحزن كبير: شنو اسوووي حزينه على فراق فواز
جسار رفع حاجبه : متاكده انه هذا السبب يا ايمان
ايمان بسرعه مرت في بالها ذكرى اللي صار بينها و بين نواف و حست بقهر: يمكن
جسار بتنهد بحسب توقعه: لا تخافين راح امسك اللي سوا في راني اللي سواه...
ايمان رفعت عيونه بشيء من الراحه انه فهم سبب حزنها هو اللي صار لراني و بس...
ايمان جلست تتكلم مع جسار و يضحكون لما جاء ابوهم و معه محمد الصغير يلاعبه بعد فتره قصيره نزلت شنط فواز و ريم مع الخدم و نزلوا الزوجين المقبلين على السفر..
فواز كان مثل عادته مبتسم و سعيد لهم و ابدا يلوح. و يرسل قبلات بالهواء لايمان اما ريم فكانت عيونها حمراء و منفوخه دليل البكاء الكثير اليوم اللي قبله..
جسار : واضح انك ما نمتي ابدا بعكس بعض الناس يا ريم
ريم كان بودها تضحك بس ما قدرت بسبب اللي بيصير: لا تلومني يااااا جسااااار محمد ولللللللدي الوحيد.... ما اقدر اتركه و اروح
محمد وهو يحط يده على كتفها: وانتي تاركته في الشارع يا ريم؟؟؟ محمد بيكون عندي و عند عمه و عمته ايمان... ولا نسيتي ان تعهدنا فيه...
ايمان بابتسامه: كلام بابا صحيح .. راح نتناوب عليه يا ريم تطمني ما راح يحس ببعدكم عنه
ريم نزلت دموعها من جديد بمجرد ما ابتدوا في تهدءتها فواز ضحك و عطاها منظر مضحك: ريييووووم بليز بس كل هذا ما تبيني تكونين معي لحالنا ...
ريم رجعت تضحك بس بعد دقيقه ابتدت تبكي من جديد..: لا يا فواز... بس محمد... راح اشتاق له
جسار: الناس كانت تشتاق للييسافرون لما ما كانوا يشوفونهم ولا يسمعون اخبارهم.. بس الحين اعتقد ان الوضع اختلف كثير.. في موبايلات و مكالمات فيديو على طول الوقت..
فواز ابتدى يطبطب على ظهرها ورجعت تهداء من جديد...: ريوم حياتي... مشينا
بمجرد ما قال فواز هذي الكلمه كان شخص ثاني اللي ابتدى يبكي: ايمان
ايمان نزلت دموعها بقوه و الم كبير : راح توحشني يا فواز
فواز مشى من مكانه و حضنها: حبيبتي ايمان... بلييييييز لا تبكين... انتي بس لو اوحشك عطيني رنه واجيك طيران...
جسار: يا سلام... بس ايمان
فواز: افاا عليك يا جسار انت اتصل مليون مكالمه و اجيك راكب سلحفاااااااه
جسار بضحك:هههههههه يااا سخيف
فواز مد لسانه له: انت اسخف
الكل ضحك وجتى ايمان زال همها لما انتبه محمد على شيْ: جسار فاطمه وين؟؟؟ ما تبي تسلم على عيال خوالها؟؟
جسار بابتسامه مصطنعه: مسكينه قعدت اصحي فيها ماكو امل..
فواز ضرب كتفه : ياااقوي انت...
محمد عطى ولده نظره قويه: استح يا ولد..
فواز بضحك: بابا بليز انت الشخص الوحيد البريء في هالغرفه هو انت ايمان منحرفه و جسار منحرف و حتى محمد ولدي شبعان اباحيات مني و من امه
ريم بانفجار : فوووواز
ايمان بنظره خبيثه: بس بابا ما راح يظل بريء طويل
جسار باستغراب: ليش شنو قصدج
محمد اشر لايمان تسكت وهي سوت هذا الشيء: بعيدين تعرفووون
جسار: بس انا ابي اعرف
فواز: تدري شلون انا وراي سفر اعرف و بلغني اوكي....
جسار بنظره جاده حضنه: راح توحشني يا راعي البقر
فواز بنظره جاده اخيرا: وانت اكثر يا شارلوك هولمز..
جسار حرك عيونه لريم اللي رجعت لازمه البكاء: انتبهي له..تراه اهبل
ريم ابتسمت وفواز ضرب كتف اخوه.. بعد سلام جديد لايمان و محمد و محمد الصغير طلع فواز و ريم متوجهين للمطار وسط دعوات اهلهم بالتوفيق و الذريه الصالحه..
-
-
فكتوريا ما تدري كم من الوقت مر وهي تراقب جهاز المغذي وهو ينقل الدواء من الزجاجه عبر الانابيب الى جسم راني الغايب عن الدنيا كلها..الاربعه وعشرون ساعه اللي عطاها اياهم الطبيب حتى تطلع من مرحله الخطر انتهت و عدم استيقاظها دليل انها دخلت في غيبوبه محد يعرف متى تصحى منها ..
كانت في حاله من السرحان لما انفتح الباب و دخل شخص ابدا ما توقعته فكتوريا: جوليا؟
جوليا بدموع كبيره ركضت وحضنتها: لم استطع ان امنع نفسي..... لا اصدق ان التي امامي هي راني...
فكتوريا: بل صدقي يا جوليا... راني مثل الاموات
جوليا: لا تقولي هذا يا فكتوريا...راني قويه قووويه جدا انسيتي انها من ساعدنا كثيرا... راني لم تخسر من قبل ولا اظن ابدا مرضا يستطيع ان يهزمها ستخرج من هذه المحنه و ستعاقب من اذاااااااااااها..
فكتوريا : صعب يا جوليا صعب.... من فعل هذا براني ليس شخصا سهلا..... شخص هاجم راني وهي تجمع الدلائل ضده راني لم تعرف ابدا بانه عرف بما تخطط له و هاجمها قبل ان تفعل اي شيء...
جوليا بعيون حزينه: ايلعقل ان يكون هنالك شخص هاكذا..
فكتوريا هزت راسها: شخص ساتولى امره بنفسي
جوليا: فكتوريا ارجوك....
فكتوريا: جوليا... عندما اخبرتك بما حدث كنت متوقعه مجئيك حتى تريها.. والان اقول لك هذا الطلب.. جوليا خذي راني و ارجعوا الى باريس..
جوليا: اعود الى باريس؟؟ وماذا بشانك..
فكتوريا: لا استطيع ان احمي راني و ايمان معا... الشخص الذي هاجم راني انا واثقه انه سيستهدف ايمان.... لهذا يجب ان تبتعد راني حتى تستعيد وعيها بقاؤها هنا وهي بهذا الشكل خطير جدا..
جوليا :لن اتركك وحدك
فكتوريا: افعلي يا جوليا... انه امر من الليدي الجازي و منذ اليوم انا اعطي الاوامر..
جوليا بعيون كلها خوف حركتها ما بين راني الغايبه عن الوعي الى فكتوريا اللي كلها اصرار...
جوليا: كوني حذره يا فكتوريا
فكتوريا بثقه: انا احذر..... تمني لهم هم ان يحذروا...
-
-
-
|