لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-13, 06:07 PM   المشاركة رقم: 186
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242224
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: الطير المجروح2012 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الطير المجروح2012 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

لالالالالالالالالالالالالالالالا
حرام انا مش مصدقه ان هند كده دي اكيد شيطانه مش ممكن تكون انسانه ابدا

 
 

 

عرض البوم صور الطير المجروح2012   رد مع اقتباس
قديم 27-01-13, 03:39 AM   المشاركة رقم: 187
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

صباحكم ورد حبايبي

الكاتبة مسافرة

ومافي بارت

لا رجعت من السفر بإذن الله

بتطرح البارت الجديد




تحيتي








اسطورة !

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 27-01-13, 03:40 AM   المشاركة رقم: 188
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184297
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: الهد الشقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الهد الشقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

تحمست على الفاضي

 
 

 

عرض البوم صور الهد الشقي   رد مع اقتباس
قديم 04-02-13, 09:10 AM   المشاركة رقم: 189
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


السلآآآآآآآآآآآآآم عليكم

شلوووونكم...

سوووري على التاخير... البارررررررررررررررررررررررت الطوووووويل و صل...

-
-
-
الثالث و الخمسين:
تجمع الموظفين بعد صوت الصراخ اللي تلاه صراخ اكثررمن البعض بمجرد ما شافوا جسم راني المغطى بالدم من جهه الرأس و الغير متحرك عند اسفل السلالم ... لكن صرخه وحده كااانت الاعلى و الاكثر تااااااااثرا : لااا رااااانييييييييييييييي
فكتوريا بكل قوه مسكت ايمان اللي كانت تصرخ بهستيريا و تبكي و حاولت تهديها لكن ايمان كانت تقاوم و تحاول تدفع فكتوريا حتى تقرب من صديقتها : اتركيني يااا فكتوووريا اتركيننننني
فكتوريا: اهداي انها بخيييير ولكن اقترابك منها الارض سيضرها بدل ان ينفعها
ايمان تجاهلت كلام فكتوريا و صارت تحاول تفك عمرها لكن ما كان بامكانها لان فكتوريا كانت اقوى ظلت ايمات تتضارع معها لحد ما اغمى عليها من الصدمه و التعب وصلت الاسعاف و نقلتها للمستشفى مع راني
من جهه ثانيه :
دفعت هند ساميه اللي كانت تبكي بقوه لداخل المكتب: سكري حجلج راح تفضحيناااا
ساميه ببكاء كبير: قلتي لي انك بتخوفيننها بس ما قلتي تذبحينها
هند : انا ما قلت بذبحها بس هي اللي سقطت يوم خوفتها
بسساميه بصراخ: تضحكين على من انتي!!!!انا شفتك وانتي تدفعينها هدددفك من البدايه كان انك تذبحينها ملهو انك تهددينها على انفراد!!! انتي انسانه مجرمه مجررررمه
هند وهي ترفع حاجبها: انااا مجرمه يا ساميه.... ان كنت انا مجرمه فانتي مجرمه همااا ولا نسسسبتي يا حلوه انك شريكتي باللي صار
ساااميه باصرار: انا كنت شريكه لك بموضوع ثاني اماا الحين فاسفه ما راح اترك الموضوع ينتهي بهذي البساطه راح اقول كل شيء و بكل صراحه
ساميه بقوه مرت من عند هند بس هند مسكت ركتفها بقوه و دفعتها على بعيد لدرجه انها سقطت على الارض: ماهي هند البدر اللي تتهدد يا ساااميه،، انسانه وحده هي تجرأت و تحدتني و هذي هي اخذت منها كل شيء ما بقى الا شيء واحد راح اخذه قررررريب و انتي راح تكونين اداه وصولي له
سااميه بقوه و اصرار : ان كنتي تظنين اني راح اساعدك في شيء ثاني فانتي غلطانه انا ...
هند على طول قاطعتها: لا يا حلوه راح تساعديني و غصبن عليج بعد
ساميه بضحكه استخفافيه : حاولي !!
هند اخذت كم خطوه لورا و بضحكه كانها على وشك الفوز : اوكييييي
بحركه سريعه حركت هند يدها لشعرها و سحبته حتى انتفش و لقميصها و مزقتها و صارت تصرخ بقوه : الحقووووووووووووووووووووونيييييي ،،، الحقووووني بتذبحنيييييي الحقوووووني
هند صارت تركض مثل المجنونع وهي تنثر الاوراق و تدفع الكراسي ساميه بصدمه ركضت حتى توقفها عن صراخه في اللحظه اللي تبطل الباب و دخلوا الموظفين : الحقوووووووني
عبدالعزيز اللي هو احد الواصلين دخل بصراخ : ايش صاير
هند بسرعه جنونيه ركضت اختفت من وراهم : ساميه تبي تذبحني لاني شفتها يوم دفعت راني
عبدالعزيز بعيون متوسعه صرخ: سااااااااميه !!! ايش هذا ؟؟
ساميه كانت مصدومه لدرجه التلعثم: استتتتتتتتتاذ عبدالعزيزززززززز انا اقسسسسسسسسسم لك اني مالي ذنب
هند على طول انفجرت تبكي وهي تتظاهر انها تحاول تغطي ملابسها الممزقه : مالج ذذذذذذنب وانتي تلحقييييييني من شفتج وانتي تدفعين راني لحد لهنا و جايه مثل الثور تخنقيني
ساميه بغضب ركضت بضربها: اياااااااااه الحققققققققققققيرههههه
عبدالعزيز على طول صار بينهم و بعد ساميه اللي كانت كانها بترتكب جريمه : بسسسسس يا ساميه
ساميه وهي تشهق: سيد عبدالعزيز انت تعرفني اناااااا لا يمكن اسوي هذااااا الشيء
هند بدموع تماسيح: يعني انا اللي اسوي حرااام عليج حرااااااام
ساميه كانت بتصرخ لما دخل نواف مع ادوارد بعد ما وصله الخبر على طول بسبب الصراخ: ايش اللي قاعد يصير
قبل لا يتكلم عبدالعزيز او ساميه هند بسرعه مشت لعنده و مسكت بكتفه تبكي عليه : نواااف ساميه كانت بتذبحني
عبدالعزيز اشمئز من تصرف هند الجريء و كان متوقع ان نواف يدفعها بس نواف تركها تكمل دموعها و التفت لساميه: سااااميه ايش معنى هذا الشيء
ساميه بششهقااااااات :سيد نووواف انا اقسم مالي ذنب هي اللي دفعت السيده راني صدقني
نواف قبل لا يسال هند صارت تصرخ: حرررررررررام عليج يا ساميه هذا جزاء اللي ضفج من الشارع حرام عليج ..كل هذا لانها كشفتج
ساميه: كشفتني؟؟؟؟؟؟؟
هند : انا عارفه بالتجاوزات الماليه اللي كنتي تسوينه واللي استغليتي غياب السيد جسار لها و ما كنتي متوقعه ان راني ممكن تكشفج لهذا السبب ذبحتيها و تبين تذبحيني لاني اعرف !!!
ساميه : يااا كذاابه يااا حقييييييييييييره!!!!
هند بتمثيل متقن: انا عندي كل الادله راني عطيتني اياهم و مستعده اوريك اياهم نواف...
نواف حرك عيونه من هند اللي كانت تبكي الى ساميه اللي على وشك الانهيار و رفع يده: ادوارد!!!
ادوراد بسرعه مشى لعند نواف: سيدي
نواف ببرود: خذوا هذه المرأه الى رجال الشرطه
ادوارد اشر لحرسه و مشى اثنين منهم و مسكوها وهي تصرخ: انا بريئه يا سيد نواف اقسم لكم ااننني بريئه
نواف بعد وجهه وانسحبت ساميه وهي تصرخ ببكاء و الم كبيرين بس ما كان في احد مصدقها انسحبت بكل ظلم للشرطه اللي كانوا موجودين بسبب اللي صار لراني هند بمجرد ما ابتعدت ساميه سندت راسها من جديد على يد نواف : الله يسامحك يا ساميه شنو سويت حتى تسوين فيني جذي...
نواف كان وده يبعدها خصوصا وهو يشوف نظرات الصدمه من عبدالعزيز لتصرفات هند الجرئيه واللي معيطها نواف فيها المجال الكبير ...
ادوارد رجع و بسرعه همس بصوت مسموع لهند: سيدي مدام ايمان اغمى عليها و نقلت للمستشفى مع السيده راني
نواف بسرعه كبيره و بقوه ابتعد بسرعه الشيء اللي صدم هند اللي كانت بتسقط بسبب ابتعاد الجسم اللي كانت مستنده عليه و طلع بسرعه من الغرفه هند ظلت عيونها تراقبه وهو يبتعد بسرعه مع ادوراد و هي تصرخ من داخلها : شنووو هذااااااااااااا شنوووووووووو هذاااااااااااااا؟؟؟؟؟؟ تركني وركض لهاااااااااااااا؟؟؟ مو بكيفهاااااااااااااا نواااااااااف بيكووون لي ليييييييي برووووووووحي يا ايمان..
عبدالعزيز كان ينظر من جهه ثانيه بصدمه لهند اللي كانت نظراتها تتغير باستمرار من الحزن الى الغضب و بعدها الى الحقد وهو يقول في نفسه: الانسانه هذي ماهي طبيعيه.... وواضح ان اللي صار اليوم ماهو الا البدايه...
-
-
ايمان كانت مخدره في غرفه الملاحظه المغذي بيد وهي تتقلب في نومها الغير مستقر تتاوه و تهلوس من اثر المخدر، فكتوريا كانت تنظر لها بخوف و قلق و شرود في الوقت نفسه تتنهد و تنظر استيقاظ ايمان حتى تتطمن عليها لما دخل نواف بسرعه و من غير استذان : ايمان!
فكتوريا اشرت له حتى يخفض صوته و هو سوا هذا الشيء و قرب من سرير ايمان: انها بخير .. لا تخف
نواف اخذ يد ايمان و مسكها و بدأت هلوستها تزيد:رااااني....راااني.... لا تموووتين......نوووف ... لا تتركيني
نواف حرك عيونه لفكتوريا اللي تنهدت: انها تهلوس بسبب المخدر اطمئن قال الطبيب انها بمجرد ان تستيقظ ستكون بخير... الصدمه كانت قويه عليها
نواف بتنهد : وكيف هي راني الان؟
فكتوريا : تعرض راسها لضربات كثيره و الطبيب يقول انها ان لم تستيقظ خلال 24 ساعه فانها ستكون قد دخلت في غيبوبه..
نواف بتنهد: اتمنى ان تشفى فعلا انها لا تستحق ابدا ما حدث لها..
فكتوريا: سيدي نواف...أأستطيع ان اترك مع الليدي ايمان اريد ان ارى راني
نواف هز راسه بتاكيد : بالتاكيد..
فكتوريا طلعت من عند نواف و ايمان و سمحت له ياخذ راحته معها ... نواف جلس جنب ايمان ومسك يدها وهي فتحت عيونها بتعب:نـــوووووووووواف
نواف اخذ يدها و باسها: يا روح نواف..... ما راح اتركك ابدآآآآآ
ايمان بخدور تام: شكرا......
من جهه ثانيه
فكتوريا جلست قدام راني اللي كان راسها ملفوف بضمادات و الاكسجين و المغذيات من حولها ، فكتوريا بقهر رعضت على يدها وهي تتوعد: ايا كان الشخص الذي فعل بك هذا يا راني..... سأقتله...
-
-
فاطمه صحت على صوت حراكات متتاليه في الغرفه فتحت عيونها و ظنت نفسها تحلم لما شافته واقف ماهو بعيد عنها قدام المرايا يعدل شكله رفعت جسمها حتى تتاكد ورمشت بعيونها بشكل متتتالي، جسار انتبه على حركتها من خلال انعكاس شكلها في المرايا و ابتسم لها :احلى صباح لاحلى عروس...
فاطمه خجلت و نزلت راسها وهي تتذكر اخيرا اللي صار اليوم اللي قبله و اخيييييييييييييرا و بعد سنوات من الانتظار هي و جسار اخيرا تزوجوا..
بصوت مملوء خجل: صباااح النور...
جسار تنهض و رش من عطره المفضل: ما مليتي من النوم
فاطمه ما قدرت ترد عليه عموما هي ما كانت شبعانه لانها ما نامت اليوم اللي قبله بسبب اللي صار..جسار نام و تركها بدل لا يقول لها اي كلمه حب في اول ليله لهم مع بعض..
جسار فهم سبب تصرفها و قرب من عندها وهي كانت بتتراجع بس جسار سحب راسها لصدره: سوري على اللي صار امس يا حبيبتي
فاطمه كانت منفجره خجل من تصرفه الجريء بس في الوقت نفسه سعيده لانه يحس فيها اخيرا:لا تعتذر يا جسار ...اناااااااا حتى كنت تعبانه
جسار ابتسم و قرب منها يبوس خدها : حبيبتي بعوضك... صدقيني..
فاطمه هزت راسها وهي متلونه باللون الاحمر..جسار بعد شوي عندها وكمل لبسه : فطووم بليز ادري انك تعبانه بس ممكن تستعجلين السواق بيوصل بعد شوي...
فاطمه باستغراب: سوااق؟
جسار وهو يحط اخر لمسه على شماغه: اي حتى ياخذك لبيت عمتي تسلمين عليها و تتغدين..
فاطمه بصدمه: بروحي؟؟
جسار هز راسه:للاسف اي بروحك
فاطمه: ليش وانت مانت رايح معي؟؟
جسار قرب منها و مسك خدها: عندي قضيه مستعجله ولازم اروح الحين
فاطمه وهي تبلع ريقها بتوتر: بس انت باجازه تونا البارح متزوجين ......
جسار بتنهد: الموضوع كبير كثير يا فاطمه ما اقدر انتظر ابدا
فاطمه هزت راسها بالم: انزين انتظرك هنا لحد ما تجي ..ماهو لازم اروح الحين ..
جسار: لا ما يصير يا فاطمه.. امك مشتاقه لك وتبي تسمع اخبارك و تتطمن عليك
فاطمه: بس انا..
جسار بعيون جاده: فاطمه...في موضوع اتمنى انك تحطينه في بالك عدل قبل اي شيء .. اللي يصير بيني و بينك اتمنى يظل بينا و ما يوصل لاي احد سواء كان امك او غيرها .. اتفقنا
فاطمه بتوتر ابتسمت: اوكي.....
جسار رجع من جديد و باس خدها : يالله مع السلامه يا عسل..
جسار بسرعه طلع بعد ما ودعها و تركها ضايعه و حزينه ما كانت تقدر تظل جالسه و في الوقت نفسها كانت في قمه خجلها انها بتروح تزور اهلها لحالها بعكس كل العرايس ..
-
-
بيت ساره
ساره كانت انتهت من الاشراف على الحلا و الضيافه لبنتها فاطمه و زوجها اللي اكيد بيشرفونهم بالحضور قبل لا يسافرون ... كانت مستغربه غياب ايمان اللي طلعت من الصبح و ما رجعت لحد الحين و تاخر عواطف اللي قالت لها انها بتكون عندها بدري ... عموما مجرد ما تفكر بعواطف كانت افكار و افكار تمر في بالها ....كان لازم لهذي الافكار و المواضيع تتناقش و النقاش فيها مستحيل يكون مع شخص ثاني غير عواطف نفسها
عواطف دخلت لعند الغرفه اللي كانت فيها امها: السلام عليكم
ساره رفعت عيونها و رفعت حاجبها من منظر بنتها: وعليكم السلام
عواطف مشت لعند امها و باست راسها بس ببرود و جلست: كيف حالك يا امي
ساره : بخير...... عواطف؟؟؟؟؟ انتي توك صاحيه من النوم
عواطف بلعت ريقها.. كان وجهها اصفر و مافيه اي ذره مكياج كانها غسلته و طلعت على طول .. نزلت عواطف طرحتها و حاولت انها تغطي مظهرها العادي جدا قدام امها : عادي يا امي...
ساره: ايش هو اللي عادي.. عواطف انتي ما تعرفين ان الرجال يكره الانسانه المبهذله؟؟؟ ليش كذا على الاقل حطي كحل؟؟؟
عواطف بتوتر: مشاري ما يرضى احد مكياج اذا كنت رايحه مع السواق
ساره: خييييييير؟؟؟
عواطف: هو في الشغل ...اتصلت فيه وقلت انك عازمتني و ووافق بس بشرط ما احط شيء بوجهي..
ساره: مشاري يقول كذا مستحيل .. عواطف انتي اكيد مسويه شيء غلط
عواطف: اقسم لك يا امي اني ما سويت شيء غلط ..بالعكس كل اللي يطلبه منه على راسي اسويه حتى لما قال اني اسوي الغدا و بعدها اروح سويتها من غير نقاش
ساره: يعني انتي تاخرتي لانك كنتي تسوينه؟؟؟؟
عواطف هزت راسها بالايجاب و ساره ضربت بقوه على الطاوله: هذييييي ابدااا ماهي حاله !!! مشاري صار غير معقول ...ماهو كافي اللي سواه امس بالعرس؟؟؟؟؟ و فستانه اللي يضحك؟؟
عواطف بكل اذلال كذبت على امها: زوجي ولازم اطيعه..
ساره: تطيعينه شيء .. تنذلين له شيء ثاني.... عواطف مشاري ولد اخوي صحيح لكن انتي بنتي و مستحيل ارضى اني اشوفك كذا مهما كان الخطأ اللي اقترفتيه في حقه
عواطف بضحكه ساخره: واللي اقترفته بحق نواف!!!
ساره سكتت بمجرد ما ذكرت عواطف هذا الموقف اللي ما كان له اي حل :.............
عواطف: نواف حرمني كل شيء بسبب الغلطه اللي مالي ذنب فيها و بالموت رضى اني ازورك ......ما عاد عندي الا مشاري اتحمله و ادوس على نفسي غصب.. يمكن ان سويت هذا الشيء يصير يحبني و يحسن معاملته لي...
ساره رعصت على اسنانها و تذكرت الواقع المرير اللي فيه بنتها و ما كان عندها الا انها تحاول تساعدها باي شيء تعرفه ابتداء من محاوله تفريحها عن طريق سوالفهم عن العرس اليوم اللي قبله...
بعد فتره قصيره انطرق باب البيت و سمعت ساره و عواطف تباريك الشغالات و عرفوا ان فاطمه وصلت..
ساره وقفت من مكانها و فتحت ذرعها بمجرد ما شافت بنتها: هلاااا هلااا وغلاااا هلا ببنتي
فاطمه ابتسمت بسعاده و مشت لعند امها تحضنها بشووق: وحشتيني يا ماما
عواطف بضحك وهي تاخذ خطوات باتجاه اختها الكبيره: كلها ليله وحده... انتظري لا رديتوا من شهر العسل
فاطمه بكل صمت بعدت عن امها وحضنت اختها الصغيره بشوق كبير كانت تتمنى تطلع كل اللي كان بقلبها لها بس وعدها لجسار كان يمنعها من هذا الشيء...
ساره بعد ما بعدت عنها فاطمه حركت عيونها للباب تنتنظر دخول جسار لكن ابدا ما كان في احد موجود من وراها و هو شيء استغربته كثير و حركت عيونها لبنتها : فاطمه؟؟؟؟ رجالك فين؟؟
فاطمه بلعت ريقها : جسااار؟؟؟
ساره :وليش انتي عندك رجال غيره؟؟
فاطمه هزت راسها: ما جاء معي؟؟
ساره بصدمه:خيييييير؟؟؟ ما جاء معك؟؟ اجل انتي مع من جيتي؟؟؟
فاطمه : مع سواقهم.. هو اتصل فيه و طلب منه يوصلني
عواطف: وليش ما وصلك هو ...فاطمه في شيء؟؟؟ صايرشيء
فاطمه هزت راسها بسرعه: بالعكسس والله مافيني شيء... بس جسار قال ان عنده موضوع خطير كثير في الشغل ولازم يتواجد فيه باسرع وقت...
عواطف: اي شغل هذا اللي يطلع رجال صباحيه عرسه ولا حتى ما يوصل زوجته لبيت اهلها!!!
ساره بنظره قويه لعواطف: عواطف .... الموضوع شغل.. وانيت تعرفين ان جسار محامي و اللي ماسك المواضيع القانوينه كلها في الشركه يعني وجوده شيء لابد منه في قرار يتاخذونه وانا متاكده انه لا يمكن يطلع من الفندق الا لموضوع خطير...
عواطف بهمس سمعته امها بس: اتمنى تكون هذي الحقيقه
ساره عقدت حواجبها و فاطمه فهمت على طول ان اختها ماهي راضيه عن اللي سواه جسار عموما هي نفسها ما كانت مقتنعه بس ما كان في يدها غير انها تصبر و تتحمل و اكيد كل شيء بيتعدل
كتغير للمود طلبت ساره من بنااتها انهم يكملون جسلتهم و يسولفون عن العرس خلال ما كانوا ياكلون الحلا .. طبعا عواطف استمرت تسال فاطمه عن جسار و كيف كان تعامله معها بس فاطمه كانت تتهرب لانها كانت حاطه كلام جسار بين عيونها .. كل شيء كان سعيد و طبيعي لحد ما سمعت صوت وحده من الشغلات...
الشغاله بصوت خائف: مدااااااااام ايمان...... ايش اللي صار لها...
ساره و عواطف و فاطمه بمجرد ما سمعوا كلام الشغاله ركضوا بسرعه للباب و انصدموا من المنظر ..
ايمان كانت شبه غايبه عن الوعي رغم انها كانت واقفه جنب نواف اللي كان حاط يد على خصرها و الثانيه على كتفها و مسندها على جسمه حتى تمشي معه
ساره بخوف: ايش اللي صار؟؟ نواف تكلم
نواف: تطمني ..هي بخير هذا بس تاثير المخدر ..
عواطف بخوف شديد: مخدر؟؟؟ ليش ايش صاير
نواف عطى عواطف نظره استحقاريه تذكرها انه ما يكلمها ولا يبي يسمعه صوتها بكل اسى تراجعت لورا و قربت ساره منه: نواف تكفى رجولي ماعادت تشيليني؟؟؟
نواف: محاميتها راني تعرضت لمحاوله قتل .. و وضعها سيء جدا... ولهذا السبب صابها نوع من الانهيار...
فاطمه بصدمه: راني؟؟؟
نواف رغم المه ابتسم و مد يده يسحب فاطمه حتى يبوس خدها: سوري يا فطوم لان جسار اضطر يروح و يتركك الموضوع كبير و راني وضعها سسيء جدا
فاطمه كانت حاسه انها بتنهار على الارض ماهو من سبب روحه جسار و انما من القضيه نفسها راننننننننني تعرضت لمحاوله قتل...
نواف استاذن من امه حتى ياخذ ايمان معه لجناحهم حتى ترتاح.. فاطمه كانت حاسه انها بتنهار في اي دقيقه لهذا السبب جلست على الكنبه اللي كانت عليها شنطتها ... فتحتها و اخذت موبايلها المقفول من البارح و بمجرد ما انفتح انهلت عليها رسائل التباريك و الدعوات لها بالتوفيق من غير تردد بسرعه دورت على اي رساله من هند و حصلتها و بمجرد ما فتحتها توسعت عيونها صدمه..
((( الذيب اخيرا اكـل جده ليلى ...... و بقت ليلى تنتظر دورها كيف يكون ههههههه ....اللي ما يطييع يضيع ... ايش رايك بهديتي يا عروس))
فاطمه بسرعه ابتدت ترجف من الخوف اللي كانت فيه ....وهي تصرخ في نفسها: هنننننند..... هننننند ذبحت راني....... و الدور الحين جاي لي...

-
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 04-02-13, 09:12 AM   المشاركة رقم: 190
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


نواف جلس ايمان على سريرها و فصخ عباتها و طرحتها حتى يعلقهم و رجع حتى يساعدها تتمدد على سريرها بحنان و حب كبيرين فتح شعرها و تركه ينزل على الوساده ويه تنظر له بعيونها شبه الناعسه : اكيد جوعانه .... بطلب من مدام انجيلا تجيب لك غدا
نواف كان بيقوم لما مسكت ايمان يده بخفه: لا
نواف باستغراب: ايش
ايمان بعيون دامعه: لا تتركني نواف.... ارجوك لا تتركني....
نواف كان عارف انها مازالت تهلوس بسبب المخدر لهذا السبب كان عليه يسايرها، جلس من جديد على طرف السرير و صار ينتظر لها بحنان: ما راح اتركك تطمني...
ايمان بدت الدموع تنزل منها من غير لا تحس: لا تموت....
نواف: ها
ايمان رفعت جسمها بضعف و حضنته بكل ما كان عندها من قوه: لا تموت و تتركني انت بعد... لا تتركني مثل ما تركوني ارجوك
نواف كان مصدوم من تصرفها رغم انه كان عارف ان كل هذا ما كان حقيقي و مجرد هلوسات، حرك يدينها من ورا راسها يمسح على شعرها و الثانيه على ظهرها يطبطب عليه: لا تخافي... ما راح اتركك راح اكون معك دايما
ايمان بالم: نواف... انا ما راح اتحمل ابدا ان صار لك شيء......
نواف توسعت عيونه صدمه و هو يقول في نفسه: ايمان هذا الكلام ماهو من قلبك
ايمان ببحه صوت: نواف انا ابدا ما اقدر اعيش في عالم انت مانت فيه
نواف زاد بضغطه على جسمها وهو يكرر على نفسه: انتي قاعده تهلوسين يا ايمان
ايمان وهي تطبع بوسه ناعمه على عنقه: نواف........ انا احبــــك
نواف ما كان قادر يتحمل بعد كل اللي سمعه منها حتى وان كان حاط في باله ان كل اللي كانت تقوله مجرد اوهام وانها بسبب المخدر و الصدمه .. حتى وان كان انسان مصيطر و ذكي و يعرف يتحكم في كل قراراته الا انه انه في النهايه كان رجل ............. رجل ما عاد يقدر يمنع نفسه من اكثر شيء رغب فيه في حياته ... خصوصا وهذا الشيء كان بين يديه و يطلبه انه يكون جنبه ....
ايمان استسلمت بالكامل لنواف اللي خرج عن طوره وما عاد يفكر ولا يشوف غيرها و انغرمت بالدفء والحنان اللي صار لها مده طويله محرمه منه وهو كان محروم منها ......
و اخيرا و بعد جفاء و بعد شهور رجع كل من العاشقين المعذبين لمحبوبهم..
-
-
جسار طلع من قسـم التحقيق بعد ما استجوب كل من ساميه و بعض الشهود و توصل ان ساميه ما في عليها اي دليل حاليا و الشهود كلهم ما شافوا الا بعد ما صارخت هند بمعنى ما في دليل ابدا ان ساميه هي اللي حاولت تقتل راني ولا انها تحاول تقتل هند..
بمجرد ما طلع و كان متوجه للسياره نزلت فكتوريا اللي كانت تنتظر في سيارتها و بسرعه كبيره ركضت لعنده: سيد جسار
جسار الفتت و استغرب وجودها : انسه فكتوريا؟
فكتوريا وهي تصطنع البراءه:هل عرفت من آذى راني؟
جسار بتنهد : للاسف هند تقول انها ساميه سكرتيرتها لانها وجدت تجاوزات ماليه لها و لكن لايوجد دليل حتى الان ..
فكتوريا طيرت حاجبها: اهااا..
جسار : لابد من استجواب هند اولا..
فكتوريا: اتمنى ان تبلغني بالتفاصيل اروجوك يا سيد جسار
جسار استغرب ان فكتوريا عارضه الازياء هي اللي مصره على هذا الموضوع وماهي ايمان ابتسم و هز راسه و عطاها رقمه حتى يبلغه باخر الاخبار مثل ما قال...
بعد ما انفصل عن فكتوريا توجه الى بيته وماهو لبيت نواف حتى يريح بس كانت المفاجأه تنتظره..
بوجسار استغرب من دخول ولده البيت من غير حرمته : جسار؟؟؟؟؟؟؟
جسار بابتسامه: هلا يا ابوي
محمد: وينها حرمتك؟؟
جسار حس من نبرته انه معصب فقرر يخفف جزء من الحقيقه بالقليل من الكذب: وديتها بيتهم و رحت اسوي شغل ضروري في الشركه
محمد وهو معصب: طلعت للشغل يوم الصباحيه؟؟؟؟؟؟؟
جسار ببرود المحامي حتى يبين ان الموضوع عادي : لما تكون القضيه قتل ضروري اطلع
محمد باستغراب: قتل من اللي انقتل؟؟
جسار: محاميه ايمان راني تعرضت لمحاوله قتل و اللي مشبوهين في هذي القضيه هند و سكرتيرتها..
محمد: هننند؟؟؟ هند اخت عامر؟؟؟
جسار بتافف: اي يا ابوي هند ... عدوه ايمان من سنين ... انا متاكد انها لها علاقه بالموضوع
محمد: جسار انت اكيد تمزح هند ممكن تكذب تحتال لكن تقتل لا ما اعتقد؟؟
جسار بضحكه ساخره: و اللي يسوي هذا ما تتوقع ممكن يسوي اللي اسوء بعد كم سنهه... عموما انا ما ابي اظلم احد.. ان شاء الله بكرا استجوبها و نشوف
جسار اخذ خطوات بعيد شوي عن ابوه لما انتبه على شيء : تستجوبها بكرا يعني قبل لا تسافر ؟
جسار بتنهد التفت لابوه: لا يا ابوي... انا قررت اني أأجل السفر ..
محمد بعصبيه: في احد ثاااني يقدر يتابع القضيه.. انت سافر مع بنت عمتك و اقضوا شهر العسل حالكم حال الناس
جسار : اسف لكني ما اقدر انفذ هذا الشيء يا ابوي.. القضيه كبيره و تاثر كثير على ايمان و مستحيل اعطيها لاحد ثاني اضافه الى اني ابدا ما راح استانس و انا اعرف ان ايمان متضايقه وان في احد حاول يذبح صديقتها ..بمعنى ان هي نفسها في خطر
محمد: جسار راني محاميه كبيره و معروفه و لها اعداء كثار و مافي داعي تعتقد ان المعتدي اكيد يكون هند لانها تكره ايمان
جسار: ابوي... حتى لو كانت نسبه ان المعتدي يكون ناوي على ايمان 1% مستحيل اتركها الحين ...
محمد: ايمان عندها نواف... انت فكر في حياتك و لا تدمرها بسبب الماضي
جسار وهو يرفع حاجبه : ماضي؟؟ اي ماضي...
محمد: رغبتك في الانتقام من فاطمه لانها اجبرتك تتزوجها ....كافي ..خاف ربك يا جسار... اربع سنوووات ماهي كافيه... اربع سنوات معلقها ..لو كانت متزوجه واحد غيرك كان عندها منه طفل او اثنين وانت الحين بعد ما تزوجت اخيرا و مسكتها لك.. تبي تذلها من اول يوم...
جسار: افاا يا ابوي الحين انا لاني بس ابي أجل السفر كم يوم..صارت قاسي في نظرك
محمد: يا خوفي جسار انك تحاول بس تراوغ وتبي تستغل زواجك منها حتى تذلها اكثر و اكثر
جسار مشى لابوه و باس راسه و بعدها ابتسم :الله يخليك لي يا ابوي... تطمن ..مافي الا الخير...فاطمه اخذت عقابها كفايه خلال الاربع سنين الماضيه ان شاء الله الحين و من اليوم ورايح ما راح تشوف مني لا انت ولا هي الا كل الخير ..
محمد رغم ان كلام جسار كان مبين عليه الصدق الا انه كان خايف منه كثير: اتمنى...
جسار: ابوي شفيك... فاطمه هاديه و تغيرت كثير وانا عاقبتها كثير و الحين صار لازم اوقف
محمد: هههه نشوف مع الوقت ..
جساربابتسامه: ابوي انا ببدل و بريح شوي.. وبعدها بارجع اخذ فاطمه و بننتعشى معك...
محمد: اوكي... انا بطلب من ريم تشرف على العشاء..
جسار: ابوي.. سفرهم بكرا الصبح و تبيها تشتغل خلني اطلب من المطعم
محمد: ما يصير يا جسار هذي عروس لازم شيء على مستوى..
جسار: ابوي عاد لا تزعلني منك ....
محمد بتنهد: كيفك ... انا تعبت منك و من .... ولا خلني ساكت
جسار: من ايمان صح .. لانك ما تحب الا فووواز ...بابا كذااا ازعل
محمد: ما راح يذبحني غيركم ... روووح ريح و جيب حرمتك ولا تتاخر عليها عيب كذا ..
جسار: حااااااااااضر...
جسار ابتسم و عطى ابوه ظهرها حتى يغير ملابسه و يرتاح كان ماشي للسلم لما قربت منه الشغاله ومعها مغلف كبير: سيد جسار.....هذا لك ...وصل اليوم الصبح...
جسار رفع حاجبه و اخذ المغلف معه وهو يتسال ليش انرسل له شغل للبيت بدل الشركه توجه لغرفته و بمجرد ما دخل فتحه كان في داخله بطاقه كبيره مزينه و كلها شرايط ( الفففففففففففففففففففففففففففف مبروك جساااار و فاااطمه ))
جسار انفجر ضحك: ههههههه فووواز ما يوقف حركات الهبل هذي
حرك عيونه لباقي المغلف و تامل كلمه على الزاويه (( الهديه في المغلف))
جسار مد يده داخل المغلفه و كان عليه ديفيدي مرسوم عليه قلوب كثيره جسار انفجر ضحك و توجه للديفيدي يشغل: ان طلع فلم اباحي قتلته ........و ان كان مسلسل كارتوني قتلته مرتين...
جسار انتظر الديفيدي لحد ما اشتغل و بعد دقايق توسعت عيونه بنيران الغضب...
-
-
انفاس طويله و عميقه كانت كل اللي يصدر من نواف اللي ما قدر ينام او حتى يغفي حرك عيونه بهدوء حتى ما يوقظها و تامل جسمها المتعب النايم في حضنه نواف انقهر من منظرها المحطم كان حاس بالم و قهر بس ما كان قادر انه يسوي شيء حتى ما يزعجها بكل رقه بعدها عن جسمه اللي كان معطيها الدفء و توجهه للحمام بسرعه.. بمجرد ما سكر الباب من وراه و تامل وجهه بالمرايا الكبيره عقد ملامحه و ضرب راسه بقوه
نواف بصوت كله اشمئزاز: انااااااااااا ايششششش ... انااا ايششششششش... انا حيووووان... حيوووان حقير... حيوان استغل ضعفها و آلامها لحسابه الخاص لنفسه حتى يشبع رغباته.... ايمان كانت تطلب الحنان و السند وانا عظيتها اياه بمقابل مقابل حقققققير مقابل يستحيل كان تعطيني اياه بارادتها ...كيف اسوي هذااااا الشيء وانا اللي وعدتها اني ما المسها ولا اقرب لها الا برضاها ولما هي تطلب هذا الشيء مني......
نواف بعد الم كبير وسب كثير لنفسه استسلم و قرر يغسل جسمه لعله يغسل نار القهر اللي كان داخله او ينقي روحه من الاشمئزاز اللي كان عايشه...
من جهه ثانيه ايمان اللي صحت بعد حست بغياب الدفء اللي كان مغطيها فيه نواف انتبه على الوضع اللي كانت فيه و فهمت اللي صار بينها و بين نواف ... رعصت ايمان على اسنانها و بعدها عضت شفايفها لحد ما نزل الدم منها كيف سمحت لنفسها انها تستسلم له ..حتى وان كانت تحت تاثير المخدر حتى وان كانت في قمه الضعف و الحزن اللي كانت فيه .. ما كان ابدا لازم تتركه يسوي اللي هو يبيه ... ايمان غمضت عيونها بقوه حتى تمنع نفسها من البكاء .. ما كانت تبي تبين له ابدا حزنها على المعنوي اللي كانت فيه...
بعد دقايق قليله سمعت الباب و ينفتح و نواف يطلع من الحمام فوطه حول خصره و فوطه يجفف فيها شعره فيه : صباح الخير...
ايمان بعدت وجهها عنه و نواف فهم انها ماهي راضه عن منظره: سوري... دخلت الحمام ونسيت اخذ ملابس...في لي شيء هنا؟؟
ايمان اشرت له لجهة الملابس : لا تخاف ما رميتهم مازالوا في مكانهم...
نواف انقهر كثير من كلامها وهو يقول في نفسه: في مكانهم؟؟؟ ليش يا ايمان...انتي كنتي تنتظريني ارجع اعيش هنا؟؟؟؟
ايمان قطعت تفكيره لما قالت: ممكن الروب لو سمحت؟؟
نواف فتح خزانه ايمان و طلع واحد من الارواب و مده لها بس ايمان كانت مغطيه جسمها بالغطاء نواف فهم انها ما تبي تتحرك و نزله على السرير : اسف
ايمان بصوت مبحوح: مافي داعي.... اللي صار شيء طبيعي...انا زوجتك... وهذي حقوقك...لما تطلبها ما اقدر اقول لا...
نواف : بس ...
ايمان غطت راسها بالغطاء : بليز لا تقول شيء...
نواف تنهد و عطاها ظهره حتى تلبس الروب ورجع لغرفه التبديل ايمان لبست الروب و بكل تعب مشت لعند الحمام في نفس المكان اللي كان نواف يسب نفسه فيه كانت تسب نفسها على ضعفها من جهه وعلى كرها لنفسها من جهه
ايمان بالم نظرت لاحدى اثار حب نواف لها على رقبتها في المرايا و نزلت دموعها : الحين راني....اللي عمرها ما سوت لي الا الخير بين الحياه و الموت وانا.....وانا.....وانا ......اهئ اهئ...
ايمان من غير لا تحس بنفسها انهارت على الارض تبكي بالم كبيييييييير: اهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائ
نواف اللي سمع صوتها مشى بسرعه لعندها و فتح الباب بقوه كانت على الارض متكوره على نفسها و تبكي قرب منها و بمجرد ما لمسها كشت منه و ابتعدت : ايمان....
ايمان بالم كبير: ارجوك اتركني بحالي... ارجوك...
نواف ما قدر الا انه يبعد فعلا عنها و يتركها تفرغ المها و حزنها لحالها وهو يتراجع عطاها وعد ثاني مختلف عن وعده السابق لها : ايمان .....انا اسف....بما ان قربي منك هو سبب هذا العذاب اللي انتي فيه الحين .....من اليوم و رايح مستحيل المسك او اقرب منك مره ثانيه..الا ان طلبتي انتي مني هذا الشيء
ايمان حركت عيونها لظهره اللي كان مقابلها كانت تبي تناديه تبي تقول له ان سبب حزنها ما كان هذا الشيء و بس لكن نواف اخذ خطواته و طلع تاركها وراه على الارض حزينه على فهمه الخاطئ للموضوع و على البعد الكبير اللي زاد بينهم رغم محاولته الجديده في التقرب منها ...
يظهر ان الفجوه اللي كانت بينهم و اللي كانت مبادره نواف على وشك انها تغلقها نتج عنها انهيار كبير و واسع ما راح يجر على كل منهم الا الالم و الحزن..
-
-
جسار اتصل على فاطمه و بلغها انه بيمرها حتى ياخذها معه لبيت اهله عواطف بسرعه اقترحت على فاطمه تتانق و تلبس احلى ما عندها حتى تكون عروس مره ثانيه تبرهه بجمالها...
فاطمه لبست فستان ليموني للركبه بفتحت صدر كبيره و اكمام طويله و لبست عقد على شكل فيونكا شوافيسكي و سوت شعرها ويفي و حطت ميك اب لبناني ناعم قلوس وردي و شدو رمادي فاتح و تعطرت بالبخور و عطرها المفضل كارلوين هيريرا...
جسار دخل وابتسم لكل من عمته و عواطف : يا هلا .. ياا هلا و غلا بزوج الغاليه...
جسار بضحك: ههههه افااا الحين ما صرت هلا وغلا الا بعد ما تزوجت الغاليه..
ساره بضحك: ههه تعرف غلاك يا جسار من سنين ... بس مثل ما تعرف لازم الدلع يزيد الحين علشانها ...
جسار غمز لفاطمه: ووواووو شكلها بتدلعني علشان ادلعك هههههههههههه
فاطمه نزلت راسها بخجل بس عواطف ضربت كتفها : ارفعي راسك و كلميه ...
فاطمه هزت راسها و عواطف ضحكت عليها: جسار ما اوصيك عليها تراها غاليه..
جسار: افااا يااا عواطف توصيني على فطوووم...هذي الغاليه.... ان شاء الله معاي ماهي شايفه الا كل السعاده و الفرح
عواطف رفعت يدها للسماء: ااااامين
فاطمه حست بالم كبير على وضع اختها اللي كان سيء كثير مع زوجها بعكسها اللي يدلل جسار... صحيح هي ما حصلت على اول ليله لها معه بس اكيد من خلال الدلال و النفسيه الحلوه اللي كان فيها ان الوضع اليوم بيكون احسن...
جسار جلس مع عمته و صار يتكلم معها و يسولفون و يضحكون نظراته و ضحكه معها و ابتسامتها شالت كل الهموم اللي كانت فيها من وصلها مسج هند هي اصلا كانت خايفه كثير وودها تسال جسار عن موضوع راني بس كانت في الوقت نفسه خايفه من انه يشك فيها خصوصا انه محامي شاطر واكيد ما يفوت عليه شيء من هذي الاشياء...
نواف دخل وكان وجهه كله شحوب بس تفاجأ بجسار و مثل دور الفرحان: جسار
جسار بابتسامه سلم عليه: هلاااا بالنسيب
نواف كان ناسي موضوع زواج فاطمه نهائي بعد اللي صار و تذكر انه ما بارك لفاطمه لما شافها : يااا هلا فيك اكثر ... مبرووووك ياااا عريييييييييس و مبرووووك يااا عروسه..
فاطمه بخجل: الله يببببببباارك فيك يااا الغااااااااااااااالي....
نواف: اسمحي لي يااا فطوم على التاخير... انتي كنتي شايفه شكلي قبل كم ساعه
فاطمه بحزن : ماهي مشكله المهم.. كيفها ايمان الحين
جسار انتبه وحرك عيونه لنواف اللي تنهد: للاسف مازالت تعبانه و مصدومه...راني غاليه عليها كثير
جسار: راح نمسك اللي سوا هذا الشيء... انا ما أجلت السفر الا حتى انهي الموضوع
فاطمه انصدمت: اجلت السفر...
جسار: ما انتهينا من التحقيق وللاسف مستحيل اسافر و اترك الوضع كذا
ساره: بس يا جسار انت توك معرس و القضيه اي احد ثاني يقدر يمسكها...صح يا نواف..
نواف : جسار اترك الموضوع لنا.. انت اخذ حرمتك و سافروا استناسوا
جسار باصرار: مستحيل يا نواف... الموضوع يهم ايمان وانا لا يمكن افرح و استنانس وهي مسكينه مهمومه وحزينه وانت من بين كل الناس تعرف حبي و مكانه ايمان في قلبي
نواف قي نفسه بالم: تعليمني بايمان..
جسار حرك عيونه لفاطمه اللي كانت منقهره: اسف يا فطوم... بس ان شاءالله ما راح يصير الا كل الخير...
فاطمه هزت راسها و تصنعت الابتسامه: اكيد..انا ما يهمني شيء اصلا غير اني اكون معك يا حبيبي
جسار ابتسم و اشر لعمته: شفتي يااا عمتي... الا لا يحرمني منها
ساره وهي تدعي من جديد: ولا يحرمني منكم يا رب
نواف فرح لفرح اخته وهما دعاء لها : فطوم حبيبه قلب اخوها تستاهل كل الخير
عواطف كانت حاسه بقهر كبير و غيره مطلقه ... كانت غيرانه من تدلليل جسار لها من جهه و دعوات امها و اخيرا اهتمام نواف فبيها بعكسها هي ...خصوصا انه صار واضح للكل كره نواف لها الحين...
جسار طلع بعد ما عطى نواف لفاطمه رزمه من الفلوس كانت عباره عن هديته العرس لها رغم انها كانت في ودها تردها لانه عطاها كثيييييييير كثييييييييير بس نواف اصر ..فاطمه كان بودها تعطيها لعواطف بس ما قدرت لانها عارفه انه بترفض اي شيء من نواف.. و تركت هذي المهمه لامها..
ساره: عواطف..
عواطف كانت لابسه عباتها تنتظر مشاري اللي اتصل اخيرا و قال لها انه بيمرها : هلا
ساره مدت رزمه من الفلوس و حطتها بيدها :اتركيهم معك... اكيد بتحتاجين..
عواطف على طول سحبت يدها و تركت الفلوس بيد امها : لا يمه ما اقدر ... مشاري ما يرضى
ساره: اسمعيني اخذيهم و اتركيهم معك... افترضي احتجيتي شيء بتنتظرينه حتى يعطيك.. ماهو لازم تصرفينهم الحين اتركينهم و...
عواطف بمقاطعه نزلت دموعها : ماما انا ما اقدر اخبيهم.... مشاري يفتش شنطتي اول ما اركب السياره...
ساره: ايش؟؟؟ يفتشها ؟ليششششش؟؟؟اهو يشك فيك؟؟
عواطف هزت راسها : ما ادري.. ما ادري... انا خايفه يكون احد قايل له عن فواز..
ساره تنهدت على الذكرى الاليمه لغلطت بنتها واللي بتدفع ثمنها سنين...: ان كان الموضوع كذا ما باليد حيله..انتي غلطتي يا عواطف.... غلطتي غلطه صعب الانسان يغفرها... و لازم تتحملين ثمن هذي الغلطه...
ساره رجعت الفلوس معها و سمحت لبنتها تروج تنتظر زوجها بره لانه متحجج انه تعبان و ما يبي ينزل يسلم...
بمجرد ما ركبت عواطف معه سحب شنطتها و بدأ يتفحصها و بعدها توجه لموبايلها يتاكد من اخر المكالمات و بعد كل هذا قرر يحرك بالسياره..
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, الكاتبة, الكاتبة karisa, اقسام الروايات, بترابك!, تكتفن, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات خليجية, رواية الموت, رواية الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك كاملة, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب كاملة, رواية الموت انك تحب حي ويفارقك, ويفارقك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t165014.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظƒط±ظٹظ…ط© ظƒظٹظƒط© ظپظƒطھظˆط±ظٹط§ This thread Refback 13-08-14 02:28 PM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 03-08-14 10:02 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ظˆطھ ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط£ظ†ظƒ طھظƒطھظپظ† ط¨طھط±ط§ط¨ظƒ ط§ظ„ظ…ظˆطھ ط£ظ†ظƒ طھط­ط¨ ط­ظٹ ظˆظٹظپط§ط±ظ‚ظƒ This thread Refback 02-08-14 08:30 AM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 02-08-14 01:32 AM


الساعة الآن 12:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية