كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{
وصل عبدالعزيز من المطار مع امه بعد ما عطى خبر لاسماء اللي عدلت له الطريق و طلبت من ندى تنتظر في غرفه ثانيه حتى يطلع.. و بمجرد ما دخل و سلم قرب من اسماء و سلم عليها: وحشتيني...
اسماء بخجل: وانت بعد يا حبيبي.. الحمد لله على السلامه يا خالتي..
ام فارس كانت مستغربه الغراميات العلنيه بين عبدالعزيز و اسماء بس حبت تمثل العكس: هلا فيك اكثر يا حياتي ...شلونك
اسماء وهي تبوس راسها: الحمد لله بخير...
ام فارس: مشكوره يا بنتي انك ظليتي مع ندى لحد ما رجعنا
اسماء: مافي داعي يا خالتي... هذا واجب...
ام فارس: امك ما زعلت انك ظليتي بعيد عنها
اسماء بابتسامه: متسحيل امي تزعل مني لاني جالسه ببيتي
ام فارس وهي ترفع حاجبها: بيتك؟
اسماء وهي تنظر لعبدالعزيز باستغراب: عزوز انت ما قلت لخالتي؟؟
عبدالعزيز بتوتر: ماما... انا و اسماء قررنا انا ما نبي عرس و ...
ام فارس بضحكه ساخره: اي عدل .. عفيه عليك يا عبدالعزيز..
اسماء ما عجبتها ابدا نبره ام فارس كانت بتتكلم بس عبدالعزيز سبقها: امي... مافي داعي لهذا الكلام ...... سوما يا حياتي راسي يعورني من الطياره ممكن عصير برتقال؟؟
اسماء كانت عارفه انه عبدالعزيز كان يحاول يصرفها بس ما كان في اليد حيله غير انها تسكت و تسمح لهم يمشي كذبته : تامر امر...
مشت اسماء للمطبخ و دخلت ام فارس و عبدالعزيز غرفه الاستقبال حتى ياخذوا راحتهم بالكلام: ممكن افهم ايش هذا الموقف السخيف و البايخ اللي حطيتني فيه؟؟ كيف تجيبها للبيت و تمم زواجك منها من غير لا تاخذ شوري انا غبيه؟؟؟؟
عبدالعزيز وهو يبلع ريقه: امي.... انا كنت عارف انك ما راح توافيقن ولهذا السبب قلت...
ام فارس: قلت ايش و سويت ايش؟؟؟ الحرمه خلاااص صارت هنا يعني لو طلقتها الحين بنصير على سيره كل الناس...
عبدالعزيز: يمه ...انتي ايش اللي تبينه؟؟؟ قولي...
ام فارس: سمعت كلامي ..الحرمه وخلاص صارت عندك... و ما عاد فيها تطلقها ... لكن حرمه اخوك بتاخذها رضيت ولا لا..
عبدالعزيز: يمه... انتي ليش ما تزوجينها فارس...
كف هو اللي كان ينتظر عبدالعزيز من امه: اسكت...ولا تتكلم..فارس لا عاد ابي اسمع لا سيرته ولا اسمه و لا حتى تفكر انه يجي لعندي.. ان طلع من السجن.. بيوت عمامه و اهلهم تنتظره بيتي لا يفكر يدخله او يجيني سمعت ولا لا... وحرمه اخوك قربت ولادتها و من تولد جهز نفسك و بلغ حرمتك انها بتكون لها شريكه...
عبدالعزيز حس ان دموعه بتنزل بس مسكها حتى ما يبان ضعيف قدامها : اللي تامرين فيه بيصير...
ام فارس عطت ولدها كلامها و قرارها و طلعت بسرعه بمجرد ما طلعت رمى عبدالعزيز جسمه كله و بقوه على الارض و اخيرا نزلت دموعه: حرام عليكم.... حرااام... امي بجهه و اسماء اللي احبها بجهه و ندى اللي كنت احبها صحيح لكنها كانت حبيبه اخوي بجهه ,.. حرام عليكم حرررررررررررراااااام
عبدالعزيز كان مطلع كل اللي فيه بحكم انه بروحه لكنه ابدا ما كان عارف ان ندى اللي كانت تنظر في الغرفه و بمجرد ما شافته انتظرت في الممر الجانبي للغرفه صحيح ما كان شايفها لكنها شافته و سمعت كل شيء و كانت تتقطع من داخلها وهي تصرخ في نفسها: ان شاء الله امووووووووووت ان شاء الله اموت و مااشوفك كذا يا عبدالعزيز.. تتعذب و تتامل بسببي ... ياللي حبيتك مره.. و مازل في قلبي لك شيء من الحب و الاحترام ..... ان شاء الله اموت قبل لا يجبروني اخذك من اسماء اللي ما شفت منها الا كل الخير و الاحترام.... ان شاء الله اموت و اخذ ولدي معاي.... اخذ ولدي لابوه نرتاح و نريح الناس كلها منا..
-
-
-
هند طلعت من مكتبها بعد ما اتفقت مع ساميه على موضوع المراقبه و مرتب اخوها اللي كانت بتوظفه لمراقبه فاطمه، صارت تتمشى باتجاه مكتب نواف لما صدمها بقوه و بكتفها شيء: عمى!!!
ايمان التفتت باتجاه هند اللي صدمتمها بتعمد : يعميج يا الخايسه
هند وهي تزفر: انااااا خااايسه ياا حقيره يا بنت كلب!!!1
ايمان ضحكت و مشت : انا اشرف من اني ارد على وحده سووووقيه مثلج ...
هند صارت تمشي بخطوات سريعه باتجاه ايمان: ايماااااااااااااان
ايمان وقفت قدام سكرتيره نواف و قالت لها: قولي لنواف اني ابي اقابله...
هند بسرعه قربت و دفعتها: قولي للسيد نواف ان هند البدر طالبه تقابله
السكرتيره كانت خايفه ومتوتره ماهي عارفه شنو تسوي بس ما كان في اليد حيله طلعت و دخلت المكتب تبلغ نواف و ايمان معقده ايدينها قدام صدرها تتامل هند بغرور بعد ثواني رجعت السكرتيره و قالت : انسه هند... السيد ينتظرك ..
هند ضحكت و هزت كتفها وهي تدخل للمكتب وايمان المقهوره نظرت للسكرتيره: انتي قلتي له ايمان بتقابله؟؟؟
السكرتيره بخوف: اي قلت له سيدتي و قال خليها تنتظر و خلي هند تدخل...
ايمان انقهرت و جلست بعصبيه تنتظر من جهه ثانيه هند دخلت وصارت تكلم نواف عن كم موضوع وبعدها :نواف انا بصراحه حابه ارجع الكويت...
نواف باستغراب: افااا لهذي الدرجه ماتبينا؟؟؟
هند: لا اذا علي ما ابي افارقكم ثانيه وحده بس شنو اسوي امي ميته تبي تشوف بيتها و جيرانها و انا ما اقدر اجبرها مثل ما تدري هي جذي...
نواف: والشغل؟؟
هند: انا بتابعه من بعيد و بمر عليكم كل اسبوع مره بس لازم اظل شوي بعيد هالفتره... خصوصا ان في مشاكل كثيره بين عامر و امي على موضوع قعدتي هنا اللي يقول ان مالها لزمه وان مكاني بيت رجلي..
نواف: وانتي منخطبه؟؟
هند بتنهد: اي لواحد من اصدقائه بس انا ما ابيه احس انسان بزر و سخيف... وانا اللي ابيه لازم يكون انسان ثقيل رزين محترم و الاهم عمره فوق الثلاثين
نواف بضحك: هههه كانك توصفيني ...
هند: ههههههه وانت الصاج في وحده عاقله ما تبيك ياااا نواف... بس المشكله هي اني اعرف انك تبي و تحب ايمان...
نواف: حلو انك عارفه هذا الشيء...
هند: عموما ان ماشيه باجر يا نواف و بترك ساميه تتابع معاي الوضع و انا اعلمها اي شيء تحتاجه
نواف: يعني ما راح تحضرين عرس فاطمه و جسار؟؟
هند: افااا عليك .. اكيد بحضره ... هذي فاطمه الغاليه لازم احضر و ارقص بعد
نواف بضحك: وتعرفين ترقصين؟؟
هند: الوحيده اللي كانت ترقص احسن مني هي ايمان ...
نواف: هند ما تلاحظين ان كل مواضيعك تربطينها في ايمان بشكل مباشر او غير مباشر؟؟
هند: انا اتكلم بطبيعه بس انت اللي تنظر للموضوع اني المح لها لان مجرد ما تشوفني تتذكرها.. عموما هي بره... واكيد بتنجن لاني طولت عندك
نواف بعد ما اخذ نفس طويل: تقدرين تروحين يا هند و اخذي راحتك بس هاا لازم تتصلين ..
هند بغرور: افاا عليك اكيد باتصل ...
مشت هند بعيد عن نواف للباب وهي تقول في نفسها : لما يكون خصمك شخص حذر مثل راني لازم تبتعد كثر الامكان عن المكان اللي هو فيه لحد ما تعرفه عدل وبعدها نشوف ايش اللي ينتظرنا وكيف ممكن نتعامل معها ...
هند طلعت و تلاقت مع ايمان اللي كانت براكين خامده على وشك الانفجار بوجهها: تفضلي زوجج يتنتظرج يا الخايسه
ايمان وهي تعض شفايفها: ما راح ارد عليج لانج انسانه واطيه ما يصلح معها الا الضرب
هند: ان كنتي حرمه اضربيني ... ما تقدرين ياا خريجه السجون..
ايمان كانت بتضربها كف تريح فيه الكبت اللي داخلها بس ما قدرت لانها حاسه انه تستدرجه حتى تسوي هذا الشيء..
ايمان بعدت عنها و دخلت لعند نواف و سكرت الباب و اللي بمجرد ما شافها نزل عيونه للاوراق: خير يا ايمان..
ايمان مشت في اتجااهه بتنهد: عقرب الرمل شنو كانت تبي منك؟؟
نواف بتنهد: اولا اسمها هند و ثانيا اللي كانت تبيه مني امور تخص الشغل مالك دخل فيها ...
ايمان وهي تقرب كثير منه: شلون مالي دخل فيها...نواف هند من عرفتها وهي تموت انها تاخذ اي شيء املكه ولهذا السبب تحوم حولك .. و تحاول تاخذك مني...
نواف عطى ايمان نظره قويه و استفازيه لها : وانتي تظنين انك تملكينني حتى تاخذني منك؟؟؟
ايمان: انت عارف انك تحبني و بجنون بعد ...
نواف بضحكه ساخره : كنت ... بس الحين...
ايمان ما سمحت له يكمل بكل قوه و جرأه سحبت نواف من ملابسه و لاصقت وجهها بوجهه حتى تطبع بوسه طويله و عميقه وسعت عيونه صدمه ...بعد ثواني كانت مثل الساعات بعدت ايمان عن نواف اللي كان ياخذ نفس سريع ووجهه احمر : واللي كان على قولك يحبني ليش يعطي مثل هذا الرد على قبله من انسانه ما يحس اتجاهها بشيء...
نواف بجنون: حقيييييييييييره
ايمان وهي تبعد عنه: انا ماني حقيره.. انا سيده الحب...
نواف وقف و بسرعه ركض باتجااهها كانت بتهرب بس نواف مسكها و حاوطها بيده: جننتنين يااا سيده الحب
ايمان توتر من وضعهم و حاولت تبعد: نواف ..يا المجنون... احنا في الشركه
نواف: وانتي تركتي فيني عقل يا ايمان بعد اللي سويتيه انتي متاكده اني بتركك بهذي السهوله
ايمان بخبث العالم كله مدت يدها وصارت حول رقبته : ومن قالك ابيك تتركني...انا بس خايفه احد يدخل ويشوفنا و يزعل منك
نواف بقهر: قصدك هند؟؟
ايمان: هند و غيرها...
نواف وهو يرخي قضبته عنها بهدوء: ايمان....انتي قاعده تتصرفين بهذا الشكل....لانك تبيني ارجع لك ولا حتى تجنني هند؟؟؟
ايمان سكتت للحظه حتى تراجع نفسها و نواف حس انها شاكه في الاجابه و لهذا السبب بعد عنها و عطاها ظهره...
ايمان: نواف انا...
نواف: ايمان... انتي عندك شيء تبيني تقولينه بخصوص الشغل قوليه ولا غيره اجليه لحد ما نرجع البيت..
ايمان انقهرت لانها ضيعت من نفسها فرصه ذهبيه بتنهد قالت: نواف انت ليش ما قلت لي عن الاجتماع
نواف : مافي داعي اقول لج... جاسوستج ما تنقل لج الاخبار؟؟؟
ايمان بعيون مندهشه: جاسوستي؟؟؟
نواف: السيده راني... الذكيه حيل.. واللي تراجع كل معامله لنا وكانها تدور لها على شيء تطعنا فيه
ايمان باستغراب: عادي يا نواف.. هذا اسلوب راني من زمان وثانيا هي اللي اقترحت تاخذ مكان جسار لانه في اجازه...
نواف: ووحده مثلها كيف تترك مكانها في شركه كبيره مثل شركتك حتى تجي لهنا .. الا اذا كان عندها هدف ثاني.. مراقبتي مثلا..
ايمان: ماهي انا اللي احط لي وحده تراقب زوجي يا نواف و المفروض انك تعرف هذا الشيء زين..
نواف وهو يهز راسه باسى: للاسف يا ايمان.. انا ما اعرف هذا الشيء...
ايمان انصدمت من شكه الكبير فيها و من غير تفكير عطته ظهرها و صارت تمشي للباب و طلعت نواف كان بوده يناديها لكنه ما قدر كرامته منعته خصوصا ان ايمان ما رجعت له الا حتى تقهر هند وهو شيء ما يرضاه لا لنفسه ولا لكرامته اللي يعتز فيها كثير...
-
-
اسبوعين الانتظار مرت بسرعه كبيره....
راني كانت و مازلت مستمره في مراقبه اي معامله تصدر من مكتب هند اللي سافرت و انقطعت طرق مراقبتها الشخصيه لكنها كانت تراقب الاوامر اللي كانت تعطيها لساميه سكرتيرتها اللي كانت عارفه انها تراقبها لكن راني بحذرها التام ما عطت لساميه اي فرصه انها تمسك عليها شيء... وما كانت تدري ان هذا تمويه حتى ما تنتبه ان المراقبه الحقيقيه كانت لفاطمه اللي كانوا ينتظرون منها شيء تخطط له هند بس...
عواطف كانت و مازلت سجينه غلطتها الكبيره وهي زواجها من مشاري.. مشاري كان عنده قانون .. ان احتاجت شيء تاخذه منه هو وبس ومالها علاقه باحد اشترى لها خط تعبئه سوا تعبيه بمبلغ بسيط جدا و متى ما خلص تطلب منه و ططبعا بعد ما ينشف ريقها من الاسئله، كانت سيئه في الطبخ واليوم اللي يكون عليها الطبخ كان يوم طلب من المطعم لانها دايما امها مخربه الطبق او حارقته وهذا كان يعطي مشاري نظره نفور اكثر منها و قهر لها لان اليوم اللي كانت تاخذ فيه الغضب و الاهانه منه على فشلها في الاكل هو يوم ليله روان اللي كانت تعطيه جو رومانسي كبير يقارنه فيها و يكرهها اكثر و اليوم اللي كانت روان تتفنن في الطبخ هو يوم ليلتها و يظل يتكلم خلالها كلها بمدى روعه اكل روان و فنها فيه و سنعه الكبير.. عواطف كانت تتمنى الموت الموت اللي يريحها من اللي كانت عايشتها كانت تظن نفسها في جحيم لكن ماهو اي جحيم... جحيم ينتظرها اسوء منه على كل عمل سيئ قامت فيه في حياتها
فواز و ريم اتخذوا قرارهم و صاروا ينتظرون العد التنازلي لزواج جسار وفي الوقت نفسه العد التنازلي لسفرهم الشيء الوحيد السعيد لهذا القرار هو ايمان لان محمد الصغير بيكون معها و هو شيء طيرها من الفرح كثير..
اما ريم فقلب الام عندها كان يتقطع اكثر و اكثر... على فراق ولدها الوحيد..
نواف من جهه ثانيه رجع لزواج المسيار من جديد يحاول يبعد فيه ايمان عن راسه خصوصا ان كان عنده افكاء و مشاريع ثانيه تحتاج منه يبتعد عن ايمان و يركز فيها بس.. اما ايمان من جهه ثانيه فوجود راني في الشركه عطاها راحه كثيره من الشغل و عطاها مجال اكثر تتفن في انها تسحب نواف لها من جديد خصوصا انه عارفه انه ما تسوي هذا الشيء الا حتى تقهر هند فلازم تشيل هذي الفكره من باله و تركز عليه ...
الوقت كان بالنسبه لفاطمه مثل السنوات الطويله.. انتظراها لمده اربع سنوات حتى يتحدد عرسها كان اقصر بكثير من الاسبوعين اللي باقي لحد يوم عرسها اخيرا...
وكانت وهي تحجز الكوافيره وتتفرج على اخر التصاميم للقاعه الفخم اللي حجزتها لهذي المناسبه مثل الحلم اللي راح تصحى منه اخيرا... كانت بتطير من الفرح وهي تقيس الفستان اللي تجهز لها خصيصا من بره ...
كانت سعيده جدا ان مشاري سمح لعواطف انها تروح معها رغم انه حرص عليها ما تطلع ابدا من دون شوره بس علشانه عرس فاطمه رضى انها تروح معه..
فاطمه : عواطف ترا فستانك وصل ما شفتيه
عواطف حركت عيونه من فتسان فاطمه الابيض المنفوش من غير اكملم المشغول بالكريستال واللي من جهه الخصر كان فيه فيونكا كبيره من الكريستال و اللي كانت صاحبته ماهي واسعتها السعاده الى فتسان بالون اللرينبو من منتصف الفستان تكون الجوانب منه كريستال اسود كان فخم و راقي جدا و قمه في الروعه: يجنن
فاطمه بغرور: فستاني ولا فستانك..
عواطف: الاثنين... ياا فاطمه... بس تعالي بسالك... كم كلفك فستاني..
فاطمه قربت من اختها و باستغراب: عووووووووووواطف البدر.. تسال كم كلف الفستان؟؟ حرام عليك... انا اختك و فلوسي فلوسك..
عواطف هزت راسها باسى: سوري فطوم بس...مشاري محرص علي ما اخذ اي ريال من احد غيره و طالب يعرف سعر الفستان حتى يدفعه لي يقول اختك ما تصرف عليك من فلوس زوجها
فاطمه: عواطف انتي انهبلتي اي فلوس زوجي؟؟؟ انتي ناسيه اني اصرف من رصيدي؟؟
عواطف: اعرف يا فاطمه بس رصيدك معناه فلوس نواف... ونواف محرم علي اني اخذ منه شيء...
فاطمه: مصيره بيسامحك و بنرجع مثل الاول
عواطف باسى : انه يسامحني شيء و ان نرجع مثل الاول شيء ثاني وبعيد حيل يا فاطمه...عموما قولي لي كم طلع عليك الفستان...
فاطمه بتنهد: السعر المعتاد 80000 ريال...
عواطف بتنهد: اوكي... اشوفك بكرا في الكوافيره اوكي...
فاطمه: ماراح تجين لهنا؟؟؟
عواطف: انا بالموت رضى اخوك اني ادخل بيته حتى اشوف الفستان عليك.. والحين تبيني اجي بكرا بعد.. غلطانه...
فاطمه: لحد الحين ممنوعه....ليش صار فيني كذا
عواطف: من دخلت هند و ايمان حياتنا و احنا صرنا كذا يا فاطمه... لا تنسين هذا الشيء.. ايمان و هند.... نار وبنزين... كل واحد منهم يزيد في قوه الحرب اللي احنا عايشين فيها ... اتركيها على الله و الله يعينا و يوفقك و يكون حظك يا فاطمه احسن من حظي بكثيير...
فاطمه حست بدموعها بتنزل بقوه من عينها عواطف حتى و ان غلطت تظل اختها الغاليه من غير تفكير حضنتها بقوه وهي تشهق و تكبي باالم: كلنا بنكون بخييييييير كلنا ياا عواطف كلنا...
عواطف: الله يسمع منك ... والحين استاذن...وراي غدا اسويه
فاطمه كان ودها تقول لعواطف انها ماهي ملزومه بهذا الشيء بس ما قدرت لان هذا الواقع ... هزت راسها لها و سمحت لها تطلع معها بعد ما اخذت الفتسان و صارت تمشيء فيه ما كانت ابدا متوقعه تتقابل مع نواف عند السلم...
نواف بمجرد ماشافها كشر في وجهه و بعدها عنها عواطف بالم: نواف
نواف بعصبيه: لا تكلمييييييييني ولا تظنين اني سمحت لك تدخلين بيتي لاني سامحتك... لا يا حلوه انا ما سمحت لك الا علشان المسكينه امك اللي تبكي طول الليل و النهار عليك.. بس اقسم بالله ان سمعت انك رجعتي تجين لهنا من غير حاجه ضروريه ليكون الذبح اقل شيء ينتظرك فاهمه
عواطف نزلت دموعها اللي اعتادت على النزول و هي تراقبه يبتعد و يصعد السلم باتجاه جناحه الخاص بكل الم اخذت الفستان اللي عرضت عليها اكثر من شغاله تشيله لكنها رفضت و رجعت للبيت ..
دخلت غرفتها و علقت الفستان و صارت تعدل في مكياجها قبل لا يرجع مشاري و يشوف وجهها ملطخ.. دخل مشاري بعد عشر دقايق و شافها و هي تعدل: ماشاء الله متى رجعتي
عواطف: من دقايق... ثواني وانزل احط الغدا..
مشاري بابتسامه: مافي داعي يا عواطف ارتاحي اليوم بكرا وراك عرس..
عواطف فرحت وابتسمت اخيرا حس فيها وصار يقدر مشااعرها: مشكور يا مشاري
مشاري: انا صحيح عصبي يا عواطف لكني ماني وحش و فاطمه حسبه وحده من خواتي
عواطف بسعاده مشت لعنده و طبعت بوسعه على خده وهو ابتسم وسال: ما شاءالله ايش هذا الفستان
عواطف وهي تعرضه قدامه: عجبك؟؟ هذا فستاني طلبته فاطمه لي
مشاري: شكله غالي... كم سعره حتى اعطي لفاطمه حقه
عواطف بعلت ريقها و بتوتر: 80000 ريال
مشاري توسعت عيونه غضب: خييييييييييييير؟؟؟ فستان بهذا السعر ياا عواطف
عواطف كانت متوقعه من مشاري هذا الغضب بس ما كانت ابدا مستعده له: ايش اسوي الاسعار غاليه
مشاري: في الرياض ملابس احلى و ارخص منه بكثير
عواطف: ارخص اي بس احلى لا مشاري بليز خلني اخذه
مشاري: مستحيل... هذا تبذير انتي تعرفين ان 80000 راتب موظفين كثير سنين؟؟؟ حرام هذا بذخ و تبذير و انا ما ارضى بكذا سامعه
عواطف: يعني ايش اسوي؟؟؟
مشاري اخذ عباتها و رماها عليها :امشي بشتري لك واحد ارخض و احلى
عواطف: مشاري حرام عليك... الفستان موجود.. ليش ادور
مشاري: عووواطف... قلت لك كلمه وحده.. البسي عباتك و خل نروح بسرعه
عواطف كانت بترمي العباه على الارض وبتصرخ بكل قوه بالرفض بس لما تذكرت معامله نواف وكلامه لها من شوي احبرتها تسكت و تنفذ اللي قاله...طلعت معه و توجهوا فعلا يشترون فستان على ذوق مشاري..
-
-
حفله العرس اخيرا كانت غايه في الابداع و الرقي و الجمال .. كل وحده من بنات البدر كانت تتفاخر بلبسها و اناقتها و فخامه ملابسها قدام الغرب و بين بعض
ساره كانت طايره من الفرح وهي ترحب بالموجودين و تقبل التهاني منهم عواطف تحججت انها بتدخل مع العروس حتى تبتعد عن الانظار بسبب الكارثه اللي كانت فيها ..
اسماء كانت حاضره العرس مجبره بعد ما اصر عبدالعزيز انها تحضر كانت ما تبي تحضر لان خالتها ما راح تخضر بس عبدالعزيز اصر حتى تفرح حالها حال الناس و غيرها من البنات كانت قمه في الروعه و الجمال بس الاحلى كانت طبعا ايمان
فتسان ايمان كان كوكيتل كحلي لامع ضيق على جسمها الروعه بشكل فم سمكه تنزل من تحته طبقات من التور الامع و المنثور عليه الكريستال و رافعه شعرها كله بتاج مثل اي اميره لا هي كانت الاميره ..
ايمان: سوما... طالعه قمر.. شلون سمح لج عزوز تطلعين
اسماء كانت لابسه فستان عنابي علاقه خفيف عليه كريستال اسود من جهه الصدر و بعدها على شكل سلاسل لاخر الفستان كانت مثيره و ملفته كثيره وهو اللي كان بيمنعها من الروحه للعرس: اسكتي كان بيمعني هههه
ايمان: وليش يمعنج؟ هههههه دوختيه وطلعتي ههههه
اسماء: ههه يقول انتي ليش ما تلبسين لي جذي لما نكون مع بعض
ايمان: وهو صاج البسي له جذي وريحيه ؟؟؟
اسماء وهي تحرك راسها لبعيد: استحي... وثانيا انا ما اقدر البس جذي عيب ندى في العده
ايمان بتنهد: وانا قايله لج البسي جذي عند ندى وخالتج... البسي قدامه هو و بس
اسماء: يعني شلووون
ايمان يتنزفير: واااااااااااااااااي ذبحتيني انا وامج نعلم فيج مافي فايده عموما لي قعده ثانيه معاج...العروس وصلت
اسماء : صج
حركت ايمان جسمها وصارت تمشي حتى تستقبل العروس فاطمه اللي كانت غايه في الجمال و الكل اندهش من روعتها و جمالها الاخذ لكن الشيء الغريب اللي كان جنبها لفت الانتباه اكثر و اكثر
عواطف المعروف بانقاتها و روعه لبسها كانت لابسه فستان اسود مخملي طويل من غير اي زينه باكمال طويله الشيء الوحيد فيه المميز كان حزام سيلفر كان لبسها مضحك روعه وجهها ايمان حركت عيونها لسديم بسرعه اللي قربت وقالت: مشاري حلف عليها الا تلبس من ذوقه وهذي النتيجه
ايمان باسى : بس هذا حرام...شكلها مو حلو
سديم: محد ضربها على يدها وقال لها تتزوجه على روان ...
ايمان حركت عيونها من عواطف اليائسه الى روان اللي فستان صحيح ما كان فخم جدا الا انه كان جميل ومناسب لها .. فستان فستقي طويل عليه قطع من الدانيل مطرزه و شبفون مثل الشال ...
ايمان حست باسى كثير على عواطف رغم كل اللي صار بسببها وفي الوقت نفسع على مشاري اللي يرتكب غلطه كبيره هي عدم العدل بين نسوانه..
جلست فاطمه مثل الملكه على كرسيها الكبير و صاروا صديقاتها و قرايبها يقربون منها و يسلمون عليها وهي طايره من الفرح لحد ما قرب منها شخص غير مرغوب نهائيا... هند
هند بابتسامه قربت من فاطمه وصافحتها : مبروووك يا عروس
هند مدت خدها كانها بتسلم عليها وقالت بجفاف: هديتج باجر توصلج يا فاطمه
فاطمه توسعت عيونها من نبره هند و كلمتها المبهمه اكيد في شيء سيء هند ابتعدت وهي كل وجهها خبث و دهاء ... فاطمه ظلت متوتره و ما ابتعد التوتر عنها الا بعد ما دخل المعرس ...جسار اللي طاروا عيون البنات فيه من وسامته بمجرد ما جلس جسار صارت ايمان ترقص بدلع و مهاره جننت الكل النسوان اللي ما كانوا يعرفونها صاروا يسالون عنها بيخطبونها و المشكله يسالون هند اللي كانت تنقهر ايمان بمجرد ما شافت ان هند انقهرت من سؤال النسوان عنها طارت من الفرح وصارت تزيد بدلعها و رقصها في الوقت اللي كانت هند تتوعد بفرح
هند في نفسها: ماشي يا ايمان افرحي و ارقصي باجر تبجين دم
انتهى العرس و انزفت فاطمه لجسار اخيرا بعد انتظار اربع سنوات وراحت معه عواطف و امها ساره في الوقت رجعت ايمان فيه البيت مع فواز وريم..
بمجرد ما دخلت ايمان بيتها و توجهت لجناحها كان في انتظارها: حمد لله على السلامه
ايمان رفعت حاجبها : اهلا... قاعد في جناحي..
نواف بتامل لها ولعباتها المزينه: انتظر زوجتي متى تشرف من العرس لازم تقعدين لاخر شيء
ايمان بتنهد: العروس بنت اختي و المعرس ولد اخوي طبعي اظل اخر العرس
نواف: يقولون رقصتي لحد ما شبعتي يا ايمان والنسوان صاروا يسالون عنك و يخطبونك
ايمان بتنهد على ذكرى هذا الموضوع القديم: اي عندك مانع؟؟؟ بس صراحه ما شاء الله على اللي يوصل لك الاخبار اسرع من الانترنت
نواف بابتسامه خبيثه: افصخي العباه
ايمان بكل برود فصخه العبه و رمتها على الارض وظهر لبسها اللي كانت لابسته للعرس قدامه واللي طير عيونه من جمالها : كل هذا الجمال شافوه الغرب
ايمان: اي بس ماشافوني من غير الفستان.. تبي افصخه بعض
نواف: بغرور: للاسف ما يهمني اللي تحت الفستان ولا ابيه.. تصبحين على خير
نواف رغم انه كان حاس نفسه يغلي من الشوق لها ما قدر ال انه يمنع نفسه غصب حتى يجبرها على اخر قرار اتخذه معها طلع و تركها وراه تايهه وحايره: عيونه تقول انه يبيني و ميت شوق لي... بس ليش هذا يا نواف ليش...
-
-
فاطمه كانت عايشه الدور بفرح و شوق كبيرين مع جسار اللي من دخلوا الجناح و غيرت ملابسها و جلست تتعشى معه ما شال عيونه من موبايله: يا حليلهم الشباب ما يتركون شيء من النصايح ما يعطوني في هالليله
فاطمه بعيون سعيده: وشنو يقولون؟؟
جسار وهو يتثاوب: كلام كثير ماله داعي.. عموما انا تعبان وابي انام تصبحين على خير
فاطمه باستغراب: ها؟؟؟
جسار: شنو هااا يالله بنام.. تعالي
فاطمه مثلت دور خجلانه و سمحت لجسار يسحبها بهدوء معها للسرير بمجرد ما قربوا ترك يدها و رمى جسمه و نام ...: تبصحين على خير
فاطمه ظلت مصدومه تنتظر منه اي كلمه او تعبير بس ما كان في شيء ما كانت الا دقايق و سمعت صوت انفاسه دليل نومه بكل الم من تجاهله لها مدتت جسمها جنبه حتى تنام وهي تقول في نفسه: الله يعيني و ما تكون ليلتي نفس ليلتج يا عواطف ...
لكن العكس كان هو الصحيح... عواطف كانت ليلتها الاولى كلها قسوه و اللم بس فاطمه كانت ليلتها وحيده و من غير مشاعر ...
-
-
اليوم الثاني في شركه نواف
راني كانت تمشي باتجاه طريقها المعتاد في الممرات كانت تاخذ السلالم للنزول اذا كانت المسافه دورين ثلاثه اربع اما اكثر فكانت تستعمل الاصنصير لانها في نظرها استعمل السلالم افضل للمحافظه على جسمها .. كانت متوجهه لمكتب رئيس مجلس الادراه نواف لما حست باحد وراها يناديها و كانت ساميه
ساميه: سيده راني ... سيده راني
راني اللي كانت تكره وجود ساميه بالقرب منها: ماذا تريدين..
ساميه وهي تبلع ريقها و كان ورها شيء: في الحقيقه ... الموضوع هو ان
راني: ساميه ارجو ان تنتهي من كلامك بسرعه لان..
خطوات سريعه حست راني فيها من وراها لما الفتت كل اللي شافته وجه هند و يدين قويه تدفعه لبعيد: اهااااااااااااااااااااااااااا
ساميه صرخت من الصدمه و هي تشوف راني تسقطت من السلالم الطويله و في كل ضربه يصدم راسه الى سقطت على الارض من ارتفاع مترين و من حولها الدم: سيده راني
ساميه حركت عيونها بحقد لهند اللي ما تصورت ان هدفها كان هذا الشيء
هند بابتسامه كلها سعاده: هذي وخلصنا منها ... ياااااااااااااااااااااا ويلج ياا فاطمه ....... ماهو انا هند اللي انطعن بالظهر
-
-يتبع
-
اعتقد اني نزلته بسرعه قياسيه وقبل المعتاد و لازم مكافاءه
هههههه اضحك معكم اخذوا راحتكم بالقراءه و ان شاء الله يعجبكم
حبيباتي لا تنسون بالردود اللي تفتح النفس بليززز
و التوقعات الاحلى
والحين تصبحوووون على خير روووح اناااام
|