كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{
البارت السابع و الاربعين:
-
-
روان دخلت البيت و ماحصلته لانه كان عنده محاضره متاخره فاخذت جولتها في البيت تتفحصه و تشوف اخر الاستلزامات و الحاجات ...
طبعا ضاق خلقها كثير لما عرفت ان مشعل صاير اغلب الوقت يتغدا بره في المطاعم و احيانا يطلب المطعم للبيت.. و في اشياء كثيره ناقصه وهو شيء ذكرها بعرض ام سعود ... مشعل محتاج حرمه معه في البيت تهتم فيه لكن... الاعتراض كان على من هي هذي الانسانه... هي ما كانت تبي عواطف ... بس كان لازم تخطبها حتى ترتاح منها..
دخل مشعل البيت و شافها جالسه تنتظره ابتسم و حضنها : اهلييييين رووووان الغاليه
روان ابتسمت له بشوق: هلاا عمي ايش اخبارك؟؟
مشعل بابتسامه : بخير.. وانتي
روان بدلع زعلانه منك يا دب..
مشعل وهو يتفحص جسمه اللي كان واضح انه زاد وزنه: ههههه اعترف اني دب !
روان: بسبب اكل المطاعععععم الغير صحي
مشعل: ايش اسوي يااا الغاليه .. من تزوجتي و انا عايش عليهم... اكل الشغاله ما يعجبني...
روان بشيء من التوتر: يا اخي تزوج و ريح نفسك
مشعل بمجرد ما ذكرت روان موضوع الزواج مرت في باله صورتين الاولى لايمان اول مره شافها و الثانيه لايمان بعد اخر مره شافها يوم عرس روان...: اهاااااا رجعنا لهذا الموضوع
روان: بصراااااحه ااي و هذي المره بعد ما شفت وضعك مستيحل اطلع او انهيه قبل لا تقول انك موافق
مشعل تنهد من جديد هو فعلا كان مفكر في هذا الموضوع اولا لانه فعلا حس بغياب روان و لمستها في البيت بعد ما تزوجت و ثانيا ان الزواج كان الحل الوحيد حتى ينسى ايمان : وعندك لي عروس؟؟
روان كانت بتطير من الفرح لما قال لها بموافقته : اكييييييييييييد اصلاااا انت اشر و مليووون وحده ترمي نفسها لك
مشعل بضحك: هههههههههههه بس انا ما ابي مليوووون وحده.... ابي وحده بس... واعتقد انك عارفه شروطي
روان بتردد : بصراااحه هو في وحده في بالي و كنت بقووووولك عنها بس طبعا انت بتشوفها اكيد يوم الشوفه و بتسالها و....
مشعل: روووان... ايش فيك متوتره؟؟
روان هزت راسها و ابتسمت حتى تبعد الشكوك عنه: سوووري.. بس لاني ما اعرف بهذي الامور
مشعل بابتسامه : ومن هي؟
روان و هي تبلع ريقها: ايش رايك بعواطف... قريبه مشاري؟؟
مشعل بضحكه قوووووووويه: هههههههههههههههههههههههههههههههه
روان انصدمت: ليش تضحك؟؟؟
مشعل: لاني بصراحه توقعتك بتقولين سدييييييييييم؟؟
روان انصدمت من كلمته و من غير تفكير: ليش انتي تبي سديم؟؟؟
مشعل: لا طبعاآآآ انا اي وحده انتي تقولين عنها موافقه عليها سواء كانت سديم او هذي عواطف
روان حز في خاطرها انها فعلا كانت تبي سديم لمشعل بس الظروف كانت اقوى و عواطف ينخاف منها كثير وهي ما تبي تخسر مشاري مهما صار..: لا عواطف احسن لك
مشعل: عواطف هي بنت من بالضبط؟؟
روان بابتسامه: بس ساره عمه مشاري...
مشعل عقد حواجبه: اخت نواف؟؟
روان: اي ...
مشعل تنهد: اهاااااا و ليش هي بالذات؟؟
روان: مثل ما قلت لك شفتها و عبجتني كثير ... و ابيها زوجه لك...
مشعل للحظه تذكر كلام نواف معه اخر مره لما قال له انه يبي يتزوج ايمان و بعدها ثورانه في وجهه: اوكي اللي تشوفينه
روان بسعاده: من جد..... اوكي بخطبها لك بكرا
مشعل باستغراب: بكراااا؟؟؟ يظهر فعلا انك تبيني ترتاحين مني
روان بضحك: هههههههههه... ايش اسوووي خايفه عليك عموووو...
مشعل: ههه مو مشكله ... ممكن الحين تطبخين لعمو حبيبك .. عشاء من يديك الحلووين ..
روان بفرح: تاااامر امر...
مشعل ابتسم و فرح لانه قدر يفرحه هو فعلا كان يبي وحده مثل ايمان .... لا كان يبي ايمان ... رغم كل اللي صار بينهم الا ان اي وحده تختارها روان.. اكيد بتكون ممتازه...
-
-
في بيت محمد
ايمان كانت تراقب و تلعب مع محمد الصغير بحنان في التركيب و يصنعون لهم برج طويل جدا منه كانت حنونه و رقيقه جدا معه و هو كان متعلق فيها كثير و لما كانوا قراب من تركيب القمه انرمت طلقه مسدس ( لعبه ) و انهار التركيب كله ... ايمان بعصبيه التفتت للي رامها
فواز بضحك و هو يرجع مسدس طلقات اللعبه في بدلته مثل رعاه البقر: اصبتها ... عبببببببقري و فنان
ايمان : يااا سخيف
جسار اللي كان جالس يتفرج على ايمان ومحمد الصغير: فووواز!!1 افترض ان الطلقه اصابه ايمان او ولدك شنو كان بيصير؟؟؟
فواز بثقه عمياء وهو يدخل اكثر للبيت و من وراه ريم: اناا راعي بقر فنان و تصويبي ابدااا ما يخيب شنووو شااايفني شارلوك هولمز المغفل
جسار: احترم نفسك
فواز :ههههههههههههه اللي يسمعك يقول اني سبيتك ...
ايمان ضحكت على تعلقاتهم لما بكاء محمد الصغير على لعبته اللي انتهت بشكل غير مرضي كانت بتمد يدها تشيله لما اخذته ريم و تلاقت عيونها بعيون ايمان اللي ابتسمت: سووري
ايمان : لا براحتج.. هو ولدج انتي
ريم تظاهرت بالابتسامه لانها عارفه مدى تعلق ايمان بمحمد الصغير كثير: ولدي ولدك يا ايمان
ايمان ابتسمت و ما ردت عليها و قالت لفواز: كله منك يااا راعي البقر الفاشل
فواز: احسن منج يا مربيه الاطفال الفاشله
جسار: عن الغلط ايمان احسن وحده تربي اطفال لان عقلها مثلهم
ايمان بعصبيه: جساااااار
فواز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جسااااااار: بس اغبى و اصغر عقل شفته في حياتي هو عقل فواز اخوي
فواز: جسااار
جسار ابتسم وحرك عيونه لريم: شنو اخبار خالتي ام فارس يا ام محمد
ريم توترت لان جسار سالها بسرعه وهو كان غرضه من السؤاله انه يتهرب من ايمان و فواز: طيبه الحمد لله ما بقى لها شيء و تطلع من العده
جسار: اقل من شهر بقى والله ان الايام تمر بسرعه...
ايمان بتنهد: الله يسهلهم عليها و على ندى بعد و تولد بالسلامه
جسار بضحك: ههههههه و تجيب بيبي تسرقينه منها مثل ما تسرقين محمد من ريم هههههههههه
ايمان : اناا لو ابي محمد كان اخذت من غير اذن و ريم و فواز يجيبون لهم غير
فواز على طول حرك عيونه لريم اللي نزلتها باسى و حصل على دليله القاطع في نفسه: ريم تعرف انها عقيم..
كان فواز بتحرك باتجاه ريم لما سمع صوت ابوه جاي لهم من جهه المطبخ: وليش ما تجيب لها هي بيبي؟؟؟
ايمان بانزعاج من كلام ابوها: بابا مافي داعي لهذا الكلام
محمد: وليش ايمان... انتي حرمه و عند رجال والحمال شيء طبيعي وعادي
ايمان بضحك حتى تضييع الموضوع: ما ابي... ابي محمد ولد فواز... لان ابوه ما يتساهله
محمد بضحك: ههه يعني انتتي اللي تستاهليين؟؟؟ لو تستاهلين ليش ما اشرفتي على اكل المطبخ ؟؟؟
ايمان بضحك: اشرفت يا بابا.. بس ولا يهمك الحين ارجع اشوفهم
ريم كانت بتسبقها: مافي داعي يا عمي اناا...
محمد مد يده ووقفها: عادي يا ريم.. انا ابي ايمان هي اللي تشوف شغلها
ايمان ما عبجها اسلوب ابوها و حست ان في شيء بالموضوع بكل هدوء مشت معه للمطبخ: اشوف الاكل خالص يا باابا؟؟
محمد بتنهد وهو يصرف الشغالات من المطبخ: ماهو هذا الموضوع اللي ابيك فيه يا ايمان
ايمان توسعت عيونها لما رفع محمد موبايلها : نسيتيه في المطبخ؟
ايمان ابتسمت له رغم خوفها الشديد من انه يكون فتحه... بس محمد كان حاس فيها بما انه رباها و فتح اخر اتصال و ظهر الاسم ( ابـليس ) : هذا اسم من يا ايمان
ايمان : اناا...
محمد: انصدمت لما ظهر مثل هذا الاسم في شاشه موبايلك يا ايمان وفما قدرت امنع نفسي من اني افتح و اشوف و يا انها مفاجأه لما ظهر رقم زووووووووووووووجج نواف له..
ايمان نزلت راسها: اعتقد ان هذي امور خاصه
محمد مد الموبايل لها بس ما شال عيونه الغاضبه من عليها: غيري الاسم.. ياا ايماااااان... ايااا كان سبب غضبج من نواف و زعلج منه ماهو من حقج تعطينه اسم قببببببببببيح مثل هذا
ايمان بقوه: بابا
محمد: ايماااااااااااااااااان... انا لو ما احبج كان لي تصرف ثاني معج ...غيري الاسم
ايمان اخذت الموبايل وغيرت الاسم الى نواف : هذا انا غيرته يا بابا
محمد: و مالقيتي اسم غير نواف لزوجك؟
ايمان: وشنو تبيني اسميه يااا بابا
محمد: اي شيء مميز يااا سيده الحب...
ايمان بضحكه ساخره: سيده الحب..... احيانا اسال نفسي هل انا فعلااا سيده حب؟؟؟ ولا سيده الحزن و الدموع
محمد بعيون متوسعه على نظرتها الحزينه: ايمااااااان
ايمان عطت ابوها ظهرها و طلعت من البيت اخذت عباتها و طرحتها و سط نداء من جسار و فواز وركبت سيارتها و بمجرد ما ابتعدت اخذت الموبايل و نظرت لعدد المكالمات الاخيره واللي كانت كلها من نواف و مسج منه
(( ايمان لا تمثيلين دور الثقيله.... اعرف انك تتمنين تسمعين صوتي... عموما كنت بقولك اني ما راح ارجع البيت اليوم عندي موعد مع حسناااااااااااااااء جميله على العشاء ههههه..))
ايمان انقهرت لدرجه كبيره بكل جنون و توجهت للاعدادت و رجعت الاسم الى ما كان عليه (( ابلييييييييييس))
-
-
بعد يومين
بعد اجتماع طويل و ممل في شركه نواف طلع الكل و نواف رجع ظهره على كرسيه و حط يده على راسه مهما حاول و مهما عاشرهم مستحيل يفهمونه و هو ما عاد فيه يستحمل يمثل الحب للاشخاص اللي يكرهم و الكره لحبه و دافعه الوحيد في الحياه ... ابتسم و سحب محفظته فتحها و بعد صوره عايلته كانت صورتها وراهم بالضبط... ظل يتاملها لفتره قصيره انقطعت باتصال على موبايله الخاص، رجع الصوره لمكانها باسى حرام حتى عليه انه يرتاح.. رد على الرقم الغريب: الو؟
صوت نسائي: مرحبا...
نواف بابتسامه: هلا وغلا...
......: في مجال نتكلم...
نواف: اعرف من بالاول؟؟
..............: معجبه ...
نواف: ههههههههه كذبه قويه .. بس معذوره منك يا حلوه....
................: ليش كذبه؟
نواف: لان هذا الرقم ما يعرفه الا مدير اعمالي الخاص و حبيباتي .. واللي اعرف صوتهم عدل و السيده جوري و اللي ما شفتها من كم امممممممممم... ثلاث اشهر؟؟
جوري ضحكت: ههههههههههههه يعني انا مدير اعمالك..
نواف: لا ارجوك انتي وين وهو وين ...
جوري: من غير افكار سيئه و تصورات اسوء يا عزيزي نواف..
نواف: مستحيل .. انا رجل اعمال مهم و اعرف مع من اتعامل زين و رغم كل الافكار اللي تمر في بالي عنك اتراجع بحكم الاحترام و التقدير لك اولا و العمل ثانيا..
جوري: و العمر؟؟
نواف: بنظري اجمل من اغلب النساء اللي بنصف عمرك...
جوري: او لاني اعرف انك............
نواف قاطعها: مافي داعي للجروح.... ايش هو مطلبك يا شريكتي المفضله...
جوري: الهدف القديم تدمير.. بوفـهد..... لكن هذي المره بشكل نهائي و قاضي.......
نواف: بكل سرور.. السؤال هو كييييييييف؟
جوري: راح نرسل من يستولي لنا على كل ما يملك و ساعتها بس راح ابتدي انتقامي منه
نواف: واخترتي هذا الشخص؟؟
جوري: اكيد اخترته و هو واحد من عايلتهم... زوج بنته اللي طرده من عنده ... هو رافض للي سواه بوفهد في نسيبهم السابق بوبدر و سرقته لفلوسه و بيساعدنا ندخل لعندهم بس طبعا محتاجه مساعدتك يا احسن شريك
نواف: موافق... دامك المخططه اكيد بنفوز
جوري: ودامك جنبي اكيد مافي خساره
-
-
نواف رجع البيت فرحان بعد ما انهى شغله اللي اخذ منه الليل بطوله .. خصوصا انه سمع اخبار تطمن عن الغاليه جوري اللي ما شافها ولا سمع عنها شيء و لا عرف سبب اختفاءها ...
مدام انجيلا: اهلا بعوتك سيد نواف
نواف بابتسامه: اهلا بك...
مدام انجيلا : تبدور سعيدااا سيدي...
نواف: حدث شيء جميل اليوم في الشركه ... اين ايمان ؟؟اشعر برغبه عارمه في تقبيلها؟؟؟
مدام انجيلا انفجرت خجل ونزلت راسها و نواف رفع حابجه على طول لما فهم سببه: انني اتكلم عن ابنتي ايمان يا انجيلا
مدام انجيلا حست باحراج كثير و قالت بكذب..:وانا اعرف انها هي ههههههه...
نواف بهدوء: واضح... لكن هل هذا يعني ان السيده ايمان عادت؟؟
مدام انجيلا: نعم سيدي مساء قبل البارحه عادت من بيت السيد محمد... وهي في جناحها...
نواف بخبث لان خطته في اثاره غيرتها نجحت: وماذا عن ابنتي ايمان
مدام انجيلا: ذهبت مع السيده ساره و السيدتين فاطمه و عواطف الى المزرعه
نواف وهو يمشي عنها : اهااا حسنا اذن
نواف مشى باتجاه جناح ايمان كلمته اللي فهمتها مدام انجيلا غلط عجبته و كان بوده يطبقها فعلا
دخل الجناح بالكرت الماستر و ما حصلها في غرفتها ولا في غرفه الجلوس عقد حواجبه و صار يتمشى في الجناح لحد ما سقطت عيونه على شيء ... مجله اطفال...
ايمان كانت طالعه من الحمام وشافته يتصفح المجله: شنو تسووي؟؟
نواف حرك عيونه لها و داخ: ايمان كانت لابسه جينز فااااااتح وعليه بلوزه عنابيه ضيقه عليها قلب ورافعه شعرها ذيل حصان عض شفايفه و ايمان انقهرت لانها عارفه بايش كان يفكر: قلت لك شنو تسوي هني؟؟
نواف رجع المجله و ابتسم لها: كنت ادور عليك و شفت المجله... تحبين الاطفال كثير يا ايمان
ايمان بثقه اخذت المجله من المكان اللي حطها فيه و رجعتها لمكتبتها: عندي عرض ازياء للاطفال قريب ولازم اشوف اخر التصاميم لهم و بس
نواف بضحكه: يعني بتقنعيني ان ما عندك رغبه في اطفال
ايمان بنبره قهرته: اطفال منك! وانا مجنونه...
نواف رفع حاجبه و كان بيرد عليها لما قالت بشكل اكثر حقاره: بس من غيرك ماعندي مانع ههههههههه
نواف انقهر و مشى لعندها وهي تراجعت بس مسك كتفها: بس هذا شيء مستيحل
ايمان ببرود: الحمد لله انك عارف اني مستيحل اجيب اي طفل منك
نواف كانت تقهره بكلامها اللي تفسره بمزاجها و قال: ليش ما رحتي معهم المزرعه
ايمان : كانوا يظنون اني ماني موجوده
نواف: يعني ما عندك مانع تروحين صح
ايمان ما كانت فاهمه بس جاوبت : كيف اروح المزرعه مع السواق بروحنا انت ناسي طريق المزرعه بعيد؟؟
نواف بخبث: انا اروح معك يا قلبي
ايمان فكت يدها منه و بعدت انها تكون مع نواف في المزرعه معناه شيء واحد... انا تكون معه بغرفه وحده و هو شيء ترفضه : لا
نواف: اصلا مافي نقاش... جهزي نفسك لانا بنام هناك... ..... ولا تنسين قميص النوم
ايمان باندفاع: بعدددددك...
نواف بضحك:هههههههههههههه ظنيتك ما تبين تحرميني من حقوقي...عموما جهزي نفسك ولا اخذتك غصب باللي عليك واللي بالمناسبه عاجبني كثثثثثثثثير
ايمان انقهرت وهي تشوفه يطلع و هو يضحك معاملته تغيرت كثير بعد اخر مره يوم طلبت منه ينقذ عواطف وصار يتعمد يقهرها و يزعجها بكل استسلام جهزت نفسها حتى تروح معه خصوصا انها ما تبي ترجع لبيت ابوها و تواجهه بعد اللي صار..
-
-
ساره طلعت المزرعه صحيح لكن ماهو للسبب الي يظنه الكل انها تغير جو و تتسلى و انما حتى تختلي ببناتها على راحتهم وتناقشهم بموضوع خاص و جديد
ساره وهي تنظر لبنتها الصغيره بهدوء: عواطف.. خاطبينك ناس من اهلنا
عواطف اللي كانت تسولف مع اختها نظرت لامها باستغراب: سعود من جديد؟؟
ساره وهي تهز راسها: لا ... سعود بعد ما كلمه ابوك تقبل الموضوع بكل هدوء و بكل احترام تراجع و اما اصر على الموضوع مثل باقي عيال العم ما يسوون في بنات عمهم
فاطمه باستغراب: اجل من اللي خابطها يا امي؟؟
عواطف: لا تقولين ام فارس خاطبتني لولدها فااارس.. مستحييييييييييييييييل...
ساره بتنهد: انتي ليش مستعجله دايمااا؟؟؟؟ تطمني لا...واصلا فاارس لحد الحين في السجن... اللي خاطبك مشعل اخو روان
فاطمه صفرت بابتسامه: الدكتور؟؟
عواطف بغرور: اخووو روووان و شايب
ساره: عوااطف ! الرجال والنعم فيه و انا بعد ما كلمتني روان سالت ابوك ومتحمس له كثثثثثثير اصل و ثقل و منصب و اخلاقه عاليه.... لا تنسين انه اهتم ببنت اخوه بعد ما توفى اهلها و ما تركها و كمل دراسته وهي كانت كل حياته..
عواطف كانت بتتكلم بس تذكرت كل اللي صار معه يوم خطبها سعود و بعدها اجبار ابوها على الزواج منه و اللي ما انقذها منه الا ايمان... تنهدت و قررت تجرب حظها: اللي تشوفينه يا امي...
ساره ابتسمت اخيرا على قرار بنتها : الحمد لله.. مشعل و النعم فيه و الله يوفقك معه يا رب
فاطمه فرحت لان اختها اخيرا استقرت على راي و تذكرت حاله صحيح هي علاقتها مع جسار تحسنت كثير بس ما كان حاط حد لموضوع زواجه معاها...
-
-
ايمـان كان في السياره طول الطريق و عيونها على موبايلها تتامل شاشته و تطبع ردود على المنتدى كان بوده يتحرش فيها بس ما كان يبي يسوي هذا الشيء حتى ما يبين لها انها كل شيء في حياته.. اخذ موبايله و اتصل في اجدد زوجته..
نواف بصوت جذاب: هلا بفوووز.. هلاا بحبيتي
ايمان اهتزت اذنها بمجرد ما سمعت كلمته و تذكرتها اخر زوجه له و اللي شافتها بمنظر مقرف جدا نواف ابتسم لانه لاحظ قلت سرعت كتابتها على الفون و كمل : حبيبتي بشريني عن اخبارك...
فوز بصوت كله دلع: والله اني تعبانه... احس بدوخه طول الوقت...
نواف ابتسم: دوووخه؟ فوووز... لا يكون حاامل؟؟
ايمان توسعت عيونها وصارت انفاسها سريعه وصارت تكلم طباعتها...
فوز بضحكه طويله: ههههههههههههه ايش حاامل ضحكتني
نواف: وليش لا.. اخر مره مافي موانع...هههههه ولا نسيتي اني ما قاومت
ايمان قهرها زاد كثثثثثثير و سحبت السماعات و سكرت اذانيها و شغل الراديو .. نواف ابتسم و انهى اتصاله مع فوز و صار يتاملها بابتسامه ...
من جهه ثانيه
الجود جالسه بتعب وهي تحرك يدها قدام وجهها تبرد على نفسها الحر .... هي و الهنوف كان موقفين سيارتهم بشكل جانبي في الطريق المؤدي لمزرعتهم و طلبه من السواق يفتحها يتفحصها وكانه ماهو فاهم شيء و كان ممثل بارع في مسرحيتها اللي ارسمتها في سبيل توصل لجســار اللي عجبها .
الهنوف بتافف: الله ياخذك!!!! صارلنا اكثر من نص ساعه في هذا الحر و هذا المكان ولا احد مر و لا عبرنا ..... انا متاكده درجه الحراره بره 40 !
الجود: حتى و ان صارت 100 في سبيل اتزوجه راح اسوي المستحيل اتحمل...
السواق قرب من الباب و كلمهم : ماما الجود في سياره اجي!!
الجود بفرح فزت من مكانها و بسرعه هي و اختها وقفت شوي بعيد عن السياره و كانها تكلمه و اختها الهنوف جنبها..
الجود: الهنوف مايباخ!!!! اكيد هووو
الهنوف: يسوق مايباخ ثلاثيه الابواب... بصراح توقعته بفراري ولا بورش احسـها مناسبه اكثر للشباب
الجود: حبيبتي اختياره لسياره بهذا الرقي يدل على ذوقه العالي و انه ماله بتصرفات البزران هذي!!!
الهنوف: اقول سوي اللي مخططه له و خلصينا بموت من الحر...
الجود: طيب...
كشفت الجود وجهها و رجعت طرحتها بطريقه كلها دلع فتحت مقدمه عباتها و سمحت للبدي الفاتح يبان و بصوت عالي ما يخلو من الدلع لما لمحت السياره تخفف حتى توقف: اوووووووووووووف الله يعيناااااااا على هذا الحر..
وقفت السياره و نزل السواق الطويل العريض الاجنبي و سالهم : في مشكله يا مدام؟؟؟
الهنوف ضحكت من ورا لثمتها : خخخخ ماهو طلبك!!!
الجود: السيـاره عطلانه من مده و السواق ماهو عارف يشغلها...
السواق : اه...
الشباك انفتح وتكلم صوت قوي و كله رجوله : ماذا هنالك جونز..
السواق: سيدي يبدوا ان سيارتهم معطله....
صاحب السياره نزل نظاراته السوداء و سمح للجود تتامل ملامحهه اللي اجبرتها تفتح فمها على الاخر و تقول بصوت منخفض : oh my god
الهنوف شاركتها بنفس التفكير وهي تقول : ماهو هذا طلبك...
الجود: لا ... هذا غيــ,,ر هذااااااااا احلى بكثــير
نزل نواف و عطاها فرصه تتامل شكله الرهيب الجسم الطويل العريض الرياضي .. طبعا كان لابس سبورت و كاب مغطي فيه شعره الاسود رجع النظارات السواد فوق عيون الزرقاء ذات الرموش الثقيله: تفضلوا اوصلكم .. على ما يخصل السواق تصليح السياره ..
الجود ابتسمت بقوه وهي تسحب اختها: خطتي نجحت..
الهنوف: بس ماهو طلبك!!
الجود: بس ماعندي مانع هذا شيء خيالي...
الهنوف بتافف: استغفر الله....
الجود اختفت ابتسامتها لما طاحت عيونها على الحرمه المتغطيه بشكل كامل داخل السياره و جالسه بعيد : السلام عليكم..
ايمان وهي ترفع حاجبها من ورا الغطاء لما شافتها : وعليكم السلام...
دخلت الجود و اختها و جلسوا في الكرسين المقابلين لنواف و ايمان..
نواف بنظرات خطيره: حصلنا الشرف يا انسـات.... ما قلتوا لنا مكانكم حتى نوصلكم
الجود ما رفعت عيونها عن عيونه الزرقاء الخطيره: لنا الشرف اكثـر .. انا الجود وهذي اختي الهنوف بنات بوفـهد الـ....
نواف في نفسه ابتسم على الصدفه وهو يقول في نفسه: بنات اللي تكرهه جوري و تفكر باي طريقه تنتقم منه فيها
نواف بصوت خطير : جيرانا!!!
الجود بدلع: من جد...
بابتسامه خطيره: اكيـــد انا نـواف الـبدر صاحب المزرعه الملاصقه لكم...
الهنوف: ما شاء الله... انت ولد ام نواف... بصراحه ما تصورناك بهذا العمر..
نواف بضحك: يعني انا كبير...
ايمان جنبه ضحكت: هههههه
نواف: ممكن اعرف سبب هذي الضحكه؟؟
ايمان تجاهلته و حركت راسها لبعيد نواف ابتسم و رد سال: كم تتوقعين عمري ،،، جارتنا؟؟
الجود: يعني 22 و لا 24 بالكثير....
الحرمه رجعت تضحك وهالمره سالت الجود : قلت شيء يضحك...
الحرمه رفعت غطاها و سمحت لهم يعرفونها : اذا نواف عمرهه 22 جسـار كم يصير عمره يااا الجود..
الجود: ايمـان؟؟؟؟
ايمان رفعت حاجبها بضحك: نواف العزيز عمره 33 سنه ..
الهنوف: غريبه خالتك و اصغر منك بيكثير سيد نواف..
ايمـان ضحكت من جديد: وهذا سبب عدم تفاهمنا ... عموما ... نواف راح يوصلني المزرعه و بيرجع لشركته... وما راح يكون في المزرعه غير البنات... ليش ما تزورنا؟؟؟
نواف انقهر لانه كان قايل لها انه يبي ينام عندهم في المزرعه
الجود: اه ... والله...
ايمـان بنبره خبيثه: بصراحه في بالي اكحل عيوني باشخاص حلوووووووووووين
نواف: من قصدك؟؟؟
ايمان حتى ترفع ضغطه: يوسف اخوهم الوسيم و الانيق مفتووووووول العضلات
نواف ابتسم و حرك عيونه بعيد عنهم : بس انتي متزوجه وما هو من حقكك التفكير بهذا الشيء... بعكسي...
و هو يغمز للجود.. اللي انفجرت خجل و عدم ارتياح وهي تقول بنفسها: اووووووووبس هذااااااآآآ ما عنده ستوووب ماهو هامه اختي ولا خالته ولا يعني لانها اصغر منه ما حط لها اعتبار .... بس حتى تعليقها السخيف ما اهتم له...... معقوله من النوع المتحرر لدرجه الجنون...
نواف سحب موبايله و بكل جرأه : ممكن رقم موباآآآآآآآآآآآآآآيل الوالد؟؟؟
الهنوف توسعت عيونها و تاملت اختها اللي كانت ابتسامتها واضحه على وجهها المكشوووف بكل وقاحه و جرأه : اكيـــــــد رقمه ***********
نواف و ابتسامته الساحره ما غادرت وجهه: رقمك... اقصد رقم الوالد خطيــر...
الجود: تعرف الاشخاص المهمين لازم يكون كل شيء فيهم خطير!!!!!
نواف ارسل رساله بجرأه و بعد ثواني رن موبايل الجود اللي انحرجت و قالت من غير تفكير: ذبحتنا هذي الاعلانات!!!!
صحيح ان الجود قالت هذا الا ان ايمـان و الهنوف فهموا كل اللي صار، الهنوف و رغم كل شيء ظلت متحمله و تتمنى الوقت يمر بسرعه و يوصلون المزرعه بسرعه حتى ما تتعرض للمزيد من المواقف اللي تحطها فيها اختها بتهورها...
-
بعد ربع ساعه وصلوا المزرعه و نزلت الجود و اختها و هي تلوح لهم مع السلامه و من اول ما دخلوا انفجرت الهنوف في وجه اختها : ممكن انتي ايش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجود و هي تكتب شيء فيها : انا ما سويت غلط!!!
الهنوف: كل اللي سويتيه مافيه شيء!!!!!!!!!!!! انهبلتي الرجال واضح عليه الجرأه و انه ما هو سهل و مغازلجي درجه اولى ،،،، اصلاااااااآآآ ما كان معطي اهتمام لي ولا لخالته و طلب رقمك!!!! بكل وقاااااااااااحه.... و
الجود: ما هي مشكله...
الهنوف: انتي انهبلتي هذاااآآآآ شكله ناووووووي على شيء كبير .... كبير كثيــر
الجود: انا ما عندي مانع..... ملياردير معرووووووووووووووووووووووف عالمياآآآ و وصامته خارقه... احلى من جسـااار اللي كنت ابيه بكثــير... و
الهنوف: اكبـر منك بكثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــييييييييييييييييير
الجود: هذا يدل على انه له تجارب كثـير غير ناجحه...
الهنوف: دامك عارفه هذا الشيء ليش...
الجود: لاني راح اكون التجربه الناجحه،، بجمالي و ذكائي و خبرتي الكبيره اللي مكنتني اسيطر على خـآآآلد رغم تدخلات امـه الكريهه..
الهنوف: بس يالجود... هذا غير عن خالد ... عيونه و نظرات كلها ثقه وواضح عليه الذكاء و الدهاء.... صعب تتعاملين مع شخص مثله..
الجود: تطمني.... راح اكوووووووووون عال العال!!!!!!
-
-
دخلت سياره نواف المايباخ بوابه المزرعه الكبيـره و كان الوضع مثل ما كان عليه من نزلوا الجود و الهنوف في مزرعتهم، ايمان عيونها لبره و نواف عيونه على شاشه موبايله...: جرئيه اخت يوسف صح...
ايمـان تجاهلته: .............
نواف: ما عجبتني ابدا كلمتك لهم.. بس ما حبيت احرجك!
ايـمان: ايش كنت راح تسوي يعني ؟؟؟ بتضربني
نواف بابتسامه كلها خبث: لا يا حلوهـ..... شيء ثااااااااااااااااااااني كثـــير بس راح يتاجل خصوصا ان عندي تسليه جديده...
ايمـان: اشبع فيها...
نواف: انا حر و من حقي اسوي اللي ابيه بعكسك يا حلوه..
نواف حرك يده لخدها و هي صفعتها و نزلت بسرعه .. نواف ابتسم و هو يتاملها تبعد و رن الرقم الجديد اللي خزنه..: اهلييييييييييين...
الجود: اهلاااا فيك اكثر...
نواف: بصراحه ما توقعت اني عجبتك لدرجه تتصلين بهذي السرعه
الجود بدلع: تدري كيف انا اسفه باااي
نواف: افاااا بهذي السرعه ...ترا اضحك ياا قمر
الجود: ماشفتني الا لدقايق كيف حكمت اني قمر
نواف: و القمر يا حياتي يبين من اول نظره
الجود ضحكت و كملت كلامها بكل دلع مع نواف اللي كان خبير في هذا المجال...
-
-
ايمان بمجرد ما دخلت لغرفتها الكبيره في المزرعه انزلت على الارض تبكي بقهر ..كانت حاسه بقلبه بنعصر بقوه على اللي صار .. قهر قهر قهر........
لكن طبعا ايمان ما كانت الوحيدهاللي تنتظرها صدمه قويه خلال هذا الاسبوع...
بعد كم يوم في بيت بو مشاري
روان كانت جالسه في جلسه سوالف مع خالتها ام مشاري و بنتها سديم ضحك و سوالف و شرب شاي و قهوه لما وصلها اتصال غير اشياء كثيره في حياتها
روان بابتسامه: هلا عمتي ساره ؟؟
سديم رفعت عيونها لروان اللي كان نادرا ما تكلم ساره: اهلييين بنتي روان كيف اخبارك.؟ و اخبار مشاري
روان: الحمد لله كلنا بخيــر
ساره: روان يا بنتي انا اتصلت فيك اليوم حتى اقول لك.. ان الموضوع اللي انتي طلبتيه تم.. البنت و ابوها موافقين يقدرون الرجال يجون و يشوف مشعل البنت
روان بفرح اخيرا لقبول عمها الغالي: من جد يا عمه... الله يطمنك مثل ما طمنتيني ... اكيد الحين بقوله له مشكوره مره ثانيه
روان سكرت الخط و ابتسمت لما سالتها سديم من غير تفكير : ايش عندها عمتي ساره؟
روان بفرح: متصله تبلغني بموافقه عواطف الزواج من مشعل عمي...
سديم توسعت عيونها صدمه في الوقت اللي ابتسمت فيه امها: الله يوفقه يا روان.. عواطف احسن بنت وزين ما اخترتي...
روان: الله يسمع منك يا خالتي
سديم من غير لا تبارك قامت من مكانها و طلعت بخطوات سريعه لجناحها الشيء اللي استغربته امها: ايش فيها سديم؟؟
روان باستغراب: علمي علمك يا خاله.....
سديم من جهه ثانيه بمجرد ما سكرت الباب بقوه وراها انهارت على سريرها تبكي بجنون: لاااااااا لااااااااااا.... حراااام.... مشعل و عواطف لاااااااا... عواطف اللي تبي فوووواز و تسعى لتدمير زواج ريم ... و مشعل .... مشعل الانساااان الخلوووق .. الطيب .......اللي احبه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
سديم رفعت راسها بالم من السرير و توجهت للمرايا الكبيره في غرفتها تتامل شكلها: ليشششششش يااا روووان.. ليييش عواطف..... ايش اللي تملكه و ما املكه انا ...... لا ايش اللي انا املكه بالضبط....عواطف تعرف كيف تتلاعب بالناس و تمثل الحب و الصدق قدام الكل..بنت انسان قوي و اخت انسان اقوى... جسمها و شكلها و اسلوبها كلهم احس بكثثثثثثثير مني.....ليش يا روووان ليش
طق طق طق
سديم حركت عيونها للباب و مسحت دموعها : منننننن؟؟؟
روان من ورا الباب: انا روان ممكن ادخل يا سديم؟؟
سديم من غير نفس: ادخللللللللي...
روان دخلت الغرفه و شافت ان سديم معطيتها ظهرها : سديم؟؟ ايش فيك خوفتيني انا و خالتي كثييييييير
سديم و هي مستمره تعطيها ظهرها : تساليني و كانك ما تعرفين؟
روان: اعرف؟؟ اعرف ايش؟؟
سديم: تعرفين اني ما ابي مشعل يتزوج عواطف اللي اكرها
روان بتنهد لانها كانت عارفه ان سديم يستحيل توافق على عواطف فجهزت لها عذر : ايش اسوي يااا سديم.. مشعل طلب وحده من عايلتنا و انتي عارفه ان عواطف.........
سديم بقهر و من غير تفكير: واناااااا؟؟ وانااااااااا يااا روان
كلمه سديم المفاجأه صدمت روان كثير: انتي ياا سديم؟؟
سديم بقهر: اناااا....صديييييييقه عمرك.... اللي يوم جت تخطب لاخوها على فكرت فيك....وانتي يوم خطبتي لعمك اخذتي عدوتها ...
روان: سديييييم...انتي كنتي تبين..
سديم بقهر: بعد ايش ياااا روووان بعد ايش فهمتي... الحين انا صرت شيء مستحيل...
روان: بس يا سديم....
سديم: رووووووووووووووووان اطلعي بره........ اطلعي ما ابي اشوووفك
روان انصدمت من كلمه سديم اللي استمرت تصرخ انها تطلع و طلعت فعلااااا و كل وحده منهم تندب حظها على اللي صار و اللي دمر علاقتهم بشكل نهائي...
-
-
خطبه مشعل و عواطف انشر خبرها بسرعه في اجواء العائله .. ام سعود و زوجها الخبيثين كانوا فرحانين لان خطتهم نجحت بسرعه كبيره و نواف استغرب ان من بين كل الناس مشعل اختار عواطف اخته بعد ما كان يبي ايمان...لكنه وافق لان مشعل كان انسان ممتاز و صاحب مركز و اسلوب و فوق كل هذا بيرتاح منه ان تزوج عواطف لان ساعتها ابدا لا يمكن ياخذ ايمان ..
ايمان ما عطت اي تعبير و تمنت التوفيق بس لعواطف وهي حاسه بتانيب ضمير على اخر مره قابلته فيها و هو شيء اجبرها تدور اي عذر حتى تسافر باريس كم يوم تشوف اشغالها و تقضي بعض الوقت مع اسماء و باقي الحسنوات .. قبل الخطبه و الشوفه بيوم و ترجع بعد الملكه .. كانت تحاول باي شكل من الاشكال تتجنب موضوع مشعل واللي صار بينهم...
سديم ما زالت مقاطعه روان.. تمثل قدام مشاري و امها انهم طبيعينين و يتكلمون مع بعض لكن امها و مشاري لاحظوا كثير الرسميه بينهم و انهم ما عادوا يجلسون مع بعض مثل قبل و كان احساس عند ام مشاري بسبب هذا الشيء لكنها حبت انها تحتفظ فيه لنفسها حتى ما تجرح لا بنتها و زوجه ولدها ..
جاء يوم الخطبه اللي كانت عواطف على قمه الاستعداد لها عواطف لبست فستان طويل كحلي بكم طويل و رفعت شعرها بشكل ناعم و كحل كحلي و قلوس فوشي و طلعت لمشعل مع نواف اللي ذهله شكلها ابداااا ما توقعها كذا
جسلت جنب نواف وهي منزله عيونها على الارض كانت عندها رغبه كبيره انها تشوف وجهه و فعلا رفعت عيونها للحظه و شافته و هو بادلها الابتسامه: كيفك يا عواطف
عواطف وهي تمثل الخجل: بخييييير... وانت
مشعل: اللي سمعته ان ما اشتغلتي بعد ما تخرجتي؟؟ ليش
عواطف استغربت انه على طول سال موضوع مثل هذا بس جاوبت بكل ذكاء: مافي داعي.. وانا ضد عمل المرأه لاني احس ان المرأه مكانها البيت
نواف رفع حاجبه على رد اخته بس بعدها ابتسم: ماهي محتاجه للوظيفه يا مشعل ولا انت عندك راي ثاني
مشعل ما كان طايق نواف بس حاول يسايره: اكيد.. خصوصا اني ما راح اترك عليها قاصر صح توتو؟؟
عواطف باستغراب رفعت راسها و سحرته ابتسامته: توتو؟؟
مشعل: دلعك من اليوم يااا حلوه
عواطف بسرعه قامت و طلعت من المجلس نواف ضحك عليها و نفس الشيء مشعل: حلو دلعك توتو هذا..
مشعل: لازم تدلع الناس اللي تحبه يااا نواف...ختى تقرب البعيد ...
نواف تنهد و كان مشعل ذكره بشيء معين كان يحاول يتناسه بمجرد ما رافق مشعل لبره اخذ موبايله و اتصل في اكثر رقم مفضل عنده ( ( Magiاتصل و اتصل و ما كان في رد تنهد و رجع الموبايل لجيبه: يقول مشعل ان الدلع يقرب البعيد.....لوو كان بيقربني منها مستعد اسوووووووووووويه يوميا بس مستحيل...
-
-
|