كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{
البارت الثالث و الاربعين
-
-
الجزء الثاني
-
-
-
-
-
-
جسار كان يسمع بكاء فاطمه رغمم ان شاشه الموبايل لمكالمه الفيديو كانت تعرض السقف بس: فااااااااااااااطمه!!! فاااااااطمه ان ما رديتي بسكر وما راح تسمعين صووتي مره ثانيه!!!!
فاطمه بصوت كله دموع: سكره!!!!!!1 ما ابي اسمع صوتك!!!!!1
جسار بخبث:متاكده .... ترااااااااا اسووووووويها و محد يقدر يمنعني
فاطمه بالم..: ليش يااا جساااار.. انااا ايش سوووويت حتى تسوي فيني كذااااااااااااااا ليش تتزوج علي
جسار وهو يضحك بخبث: عادي الشرع محلل اربع ... وانا ما غلطت
فاطمه: بس انا ما غلطت ولا قصرت في شيء.. كل ما طلبت مني شيء سويته من غير تردد انت لو تطلب عيوني اعطيك ايااااااااه... صار لي اكثر من اربع سنين انتظر زواجنا بكل صبر و الم... ليش تتركيني و تتزوج غيري
جسار: بس انا ماني تاركك .. انا قلت تصيرون اختين مع بعض في بيت واحد.. ايش رايج
فاطمه بالم: ارجوك جساااااااااااااار.. ارجوك جسااااااار لا تتزوج... انت ان تزوجت اموت
جسار: وليش ما قلتي هذا الشيء لحبيب قلبج نواف لما تزوج على ايمان
فاطمه بشهقه: هاا؟؟
جسار: انا ما تزوجت يااااااا فاطمه تطمني ..بس قلت اسقييييييييج من الكاس نفسها اللي شربت منها ايمان.. اعرفج شعور الحرمه لما يتزوج عليها زوجها.... نواف تزوج على ايمان حتى لو كان مسيار... تزوج عليها و اخذ حرمه ثانيه جرحها في كرامتها و انوثتها و حسسها بالنقص و النتيجه كانت انها تنفجر في وجه اقرب الناس عندها و ماهو هذا بس... تسافر حتى تغير جووووو و تطلع من المكان اللي هي فيه
فاطمه بصدمه: ايمان مسافره
جسار: روما.. مع فواز..
فاطمه سكتت و هي تحس بشيء من الترابط بس موضوع طلب عواطف السفر و موضوع سفر ايمان: انا
جسار: تطمني يا فاطمه ماهو انا اللي يسوي مثل هذي الاشياء بزوجتي .. فلهذا السبب حبيت بس تنقلين تجربتج المريره هذي لنواف يمكن يحس باللي سواه و ما يتكرر هذا التصرف و يترك الحرمه اللي تزوجها على اختي
فاطمه: يعني فعلا انت ما تزوجت؟؟؟
جسار: اي.. كنت امزج طبعاااااااااا...
فاطمه بتنهد راحه: الحمد لله
جسار ما يعرف ليش لما سمع تنهد فاطمه حس بانه حقييييييييير ما يختلف عن نواف بتهرب قال: تروحين و ترجعين بالسلامه يا فاطمه.. اخذي راحتج في السفره
فاطمه: مشكوووووووووور و راح اغرقك بالهدايا
جسار: ما ابي الا سلامتج... مع السلامه
فاطمه: مع السلامه يا حبيبي...
جسار بسرعه بعد ما سمع كلمه حبيبي سكر الخط... تنهد وهو يرجع ظهره لكرسيه... موضوع تعليق فاطمه زواجه منها... اخذ مجرى بعيد بعد الاحداث اللي صارت...
موت فيصل و حاله عبدالعزيز و التغير اللي صاب ايمان ... كلها اشياء كانت تخوف جسار يوم عن يوم... خايف انها تكون عبر له حتى ما يظلم فاطمه حتى وان كانت ظلمته و حرمته حريه اختيار الانسانه اللي هو يبيها .. بس هما هي تغيرت كثير... لهذااا السبب حس بالم لما سمع صوتها تبكي ... كان وده يفرغ القهر اللي فيه بعد ما عرف ان نواف تزوج و جرح ايمان... لكن الموضوع صار في صالحها و حس جسار بمشاعر جيدده اول مره يحس فيها ..
-
-
ايمان و فواز وصلوا الفندق اللي حجزوا فيه ايمان كانت مصره انها تنزل في هذا الفندق .. كانت رغبه منها انها تتذكر انتصارها المؤقت على نواف لما اجبرته يشتري العقد المزيف لماااااااغي بمساعده برنارد .. لكن للاسف كانت مخدوعه لانها ظنت انها قدرت تفوز .. فبعد فتره قصيره احرز انتصاره و اخذها رغم عن الكل و عن ارادتها هي ... و بعد ما عيشها بسعاده كانت كلها مزيفه.. خدعها بالم...
ايمان مشت لعند البلوكونه اللي تتامل من خلالها مدينه روما.. مدينه جمعتها مع نواف ذكريات كثيره... ماري انطوانيت .. هذا اللي كان يناديها اياه.. تنهدت و كانت بتصيبها ازمه جديده من البكاء لما انضرب باب غرفتها مسحت دموعها اللي كانت بتنزل وقالت: ادخل؟!!!
فواز فتح الباب بابتسامه سعيده وهو لابس جينز و قميص بيج مطرز و عليه كاب راعي البقر..: شنو رايج؟؟؟
ايمان وهي تحاول تصفر مثل ما كانت تسوي قبل بس ما قدرت: تطير العقل.... خايفه من البنات اللي بيلحقونا
فواز بضحك:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه عادي شنو فيها
ايمان بتنهد: وريم يا فواز؟؟
فواز بنبره ساخره: هي في الرياض...
ايمان : فواز علشااان خاطري اتصل فيها و طمنها عليك...
فواز بتافف اخذ موبايله و اتصل قدامها علشان تتاكد...
و بسرعه قياسيه حتى ان فواز ظن الرنه الاولى ما رنت: هلا فواز........
فواز حس بشيء من القهر انه سمع صوتها... لانه كان عارف انه بيضعف لما يسمع صوتها و بتكسر خاطره: شلونج يا ريم؟
ايمان ابتسمت رغم غضبها من ريم لانها كانت عندها سعاده فواز فوق الكل و عارفه انها هي سبب بعدها عن حرمته اللي يحبها: بخيييير
فواز: ما راح اطول عليج.. انا في روما الحين.. مسافر مع سياحه مع ايمان
ريم حست بقهر كبير لانها عرفت السبب الحقيقي من سفره بس ما كان بيدها الا انها تسكت: تروحون و ترجعون بالسلامه...
فواز: الله يسلمك....( بعد السماعه و قال) ايمان .. ريم تسلم عليج
ايمان بصوت مسموع لريم: الله يسلمها
الصدمه ما كانت لريم بس كانت لفواز اللي ظن ان ايمان راح تطنش في ريم قرب السماعه من جديد وقال: تاكدتي اني مع ايمان وماني مع وحده ثانيه؟؟؟
ريم تحت تاثير صدمه ان ايمان ردت عليها لكن كلمه فواز كانت كفيله انها تطلعها من صدمتها: انااا.. ما قلت انك..؟
فواز: مع السلامه يا ريم..
ريم كانت مقهوره من الكلام القصير.. بس كملت معه: مع السلامه
من غير حتى لا ينتظر سكر فواز الخط و التفت لايمان: ارتحتي..!!
ايمان وهي رافعه حاجبها: لما قلت انك معي و مانت مع وحده ثانيه شنو كنت تقصد؟؟
فواز بابستامه: ما عليج من الكلام خلينا نروح
ايمان: فوووووواززز... انت صاير بينك و بين ريم شيء؟؟
فواز: مافي شيء يا ايمان... ريم ذبحتها الغيره و عدم الثقه في النفس و كثير ناس متسغله هذا الشيء... هذا هو الموضوع وبس
ايمان: ومن هذول الناس؟؟
فواز بابتسامه خبيثه نادرا ما يعطيها : ناس راح ياخذون عقابهم قريبااااااااا... اتركي الموضوع عنج... ويالله مشينا...
ايمان وقفت و فواز ابتسم لما شافها لابسه فستان ابيض طويل و رافعه شعرها : وووووووووووع.... حيل جيكره
ايمان بضحكه من كلامه الغير متوقع: كل هذا الجمال جيكره؟؟
فواز: اي جيكره و نص... انا ما احب اللي جذي .. احب ايمان اللي قبل مبهذله و شكلها يضحك
ايمان بضحك:هههههههههههه ابشر بالخير.. بصبغ شعري و بقصه...علشان اعجبك...
فواز بضحك: هههههههههههههههه علشان السيد نواف يرميني بالرصاص
ايمان بعصبيه من ذكر اسم نواف: ماله دخل فيني اناااااااا اسوووي اللي ابيه وقت ما ابي ولا يهمني احد
فواز غمز لها: اي هذي ايمان اللي انا اعرفها... ثووواني و راجع...
طلع فواز لاقل من دقيقه و رجع و معه كاب ثاني راعي البقر...: مشيناااااااا يا ماغي...
ايمان بضحك: مشيناااااااا راااااعي البقر...
و ابتدت رحله كل منهم في روما... كان الهدف من الرحله تغير الجو و اغلاق جروح اليمه في كل منهم.. لكن هل هذاآآآآآ كان فعلا اللي بيصير........
-
-
-
ريم بعد ما سكر فواز منها الخط تكورت على نفسها و صارت تبكي بالم و حسره على حالها اللي هي صنعته بسبب غباءهاو عدم ثقتها بالنفس... فواز كان من الممكن انه يطلقها... و ترجع لحاله الحزن اللي عاشتها من قبل.. يعني هي ما انقرصت من اللي سوته المره اللي فاتت .. ليش تعيد نفس التصرف من جديد...
بعد دقايق طويله من الندم و الحسره قررت تطلع حتى تفضفض كل اللي كان داخلها للشخص الوحيد اللي ممكن يساعدها...امها .....
ام مشاري كانت تحوس في المطبخ تجهز العشاء اللي بيتسقبلون فيه مشاري و روان اللي بيجون البيت اليوم ... طبعا مشاري قرر ياجل شهر العسل لاسبوع تحديدا لان الشغل مانعه من السفر.. خصوصا ان نواف ماهو هنا حتى يعطيه اجازه رسميه من الشركه... فلهذا السبب قررت ام مشاري تسوي عشاء بسيط تستقبلهم فيه
ريم بعيون حمرا: ماما
ام مشاري من غير لا تنظر لها: واخيرا !! تعالي ساعديني..
ريم بصوت مبحوح: ماما... ابي اكلمك بموضوع...
ام مشاري نظرت لبنتها و انصدمت من منظرها.. هي اصلا من جت و قالت ان فواز مسافر و انها بتظل عندهم بدل من انها تظل في بيت عمها مثل ما كانت تسوي دايما... وامها خايفه ومتوتره: ايش صاير؟
ريم عطت امها ظهرها و طلعت لغرفه المكتب تنتظرها هناك.. : ريم!! تكلمي ايشفيك..
ريم بدموع: فووووووواززز ماهو مسافر لشغل
ام مشاري: اجل ايش؟؟
ريم: فواز مسافر مع ايمان.. سياااحه...
ام مشاري بتنهد: خوففففففتينيييييي يااا ريم .. عادي ايش فيها ان اخذها تتسيح؟؟
ريم: كيف يعني عادي... فواز ما كلف على نفسه يقول لي مع السلامه.. و ما حس فيني بعد الكلام القاسي اللي قاله لي البارح و في الاخر رايح معها
ام مشاري: ريم انتي ما قلتي لي هو ايش قال لك حتى احكم عليه و عليك.. واذا كنتي تبين اكون منصفه لازم اعرف كل شيء من اوله لاخره... تكلمي يا ريم .. كلي اذان صاغيه
ريم ترددت كثير و بعد تفكير مستمر لقت انها ما عندها الا انها تقول السالفه من البدايه للاخر.. من اتصال هند الى اخر حوارها مع فواز من شوي على الفون .. و بمجرد ما انهت نظرت لامها اللي كانت غاضبه
ام مشاري: انتي كيف تسووووووووووين مثل هذا الشيء...مجنونه؟؟؟؟ في احد يسمع لهند!!!!11
ريم بالم : اناااا...
ام مشاري: اسمعي للاخر... بعيونك شفتي هند ايش سوت في ايمان بالعزاء.. باذنك سمعتي ايمان كيف كانت تتكلم عنها .. و بعيونك ايضا شفتيها كيف كانت تنظر لها بحقد يوم عرس فيصل الله يرحمه!!! و فوق كل هذا رحتي و صدقتيها!!!!!!1
ريم بالم: انا ما كنت بصدقهااااااااا... بس سديم توترت لما قلت عواطف..!! و لما شفت المسجات.. كل شيء تغير في نظري .. حسيت نفسي غبيه منخدعه كل هذا الوقت...!!
ام مشاري: يظهر ياااااااااا ريم اني ما ربيتك!!!!!! ريييييم مليون مره قلت لك فوااااااااااااز ذهبه ما يتعوض.!! و شيء طبيعي انه كل بنت تحط عينها عليه.. ادب اخلاق وسامه و وظيفه راقيه و كاففففففففي انه مخلص !!!!!!!!! لكن للاسف ما اختار الا انسانه غبيه مثلك....انسانه ما عندها ثقه في النفس!! تظنه في اي لحظه ممكن يتركها .........انسانه عقييييييييييييم!!!!!!
ريم كانت كلامات امها طعنات مؤلمه لها و كل كلمه رغم قوتها كانت تقول ريم انها تستحقها لكن الاخيره كانت مختلفه: ايش؟؟؟
ام مشاري اندفعت في الكلام و ماحست بالكلمه الا بعد ما طلعت من فمها : فواز! ابوك! و سديم! كلهم اتفقوا انهم ما يقولون لك عن وضعك الصحي لكن.... من اليوم اللي عرفته فيه من ابوك الحقيقه وانا مصره اني اقولك حتى تشكري ربك و تحافظي على النعمه اللي كانت عندك فواز
ريم بدموع تنزل بقوه: ماما انا ماني فاهمه
ام مشاري: ريممممممممممم!! الشيء اللي ما تعرفينه انه بعد الضربه و الاجهاض اللي تلقيته فقدتي قدرتك على الحمل من جديد.... و فوااااااااز اللي عرف فضلك على طفل ثاني ممكن يحصل عليه من البناااااااااات الكثااااااااار اللي يحموووون حوله... و رجعك.. واحد في مثل مركزه وووسامته و طيبه قلبه و عمره الصغيررررر يرضى بوحده ماعاد فيها طفل
ريم زادت شهقاتها الواحد تلوى الاخره و اللي انتهت بسقوطها على الارض: ريييييييييييييييييييييييييييم........
-
-بعد عده سااااااااااعات...
باريس:
وصلت عواطف و فاطمه و امهم للمنتجع اللي اصرت عواطف انهم ينزلون فيه .. رغم ان العائله الكريمه تملك قصر ضخم فيها...
و بعد راحه و ترتيب اغراض وصل الشخص اللي كانت عواطف تنتظره للباب: مرررررررررررررررررحبببببببباااااااا
عواطف وهي تحضن البنت اللي ضربت الباب و فتحت لها:هننننود الحلوووه وحشتيني
ساره انصدمت من وجود هند وماهي هي بروحها... فاطمه كانت هما مصدومه من الصدفه الغريبه و ان كانت فعلا صدفه و ماهي تخطيط...
هند وهي تمشي تسلم على ساره: الحمد على سلامتكم خالتي...
ساره من غير نفس: الله يسلمك يا هند..
هند: بصراحه .. ما قدرت اصدق لما قالت لي عواطف انكم جاييين لباريس.. قلت لازم تسكونون في هذا المنتجع رووووووووووعه منها تجددون حيويتكم و تغيرون جو و في الوقت نفسه نشوووفكم ...
فاطمه تنهدت .. الشيء اللي ذكر هند بوجودها: شلونج ياا فاطمه
فاطمه من غير نفس: بخير!!
هند بابتسامه مصطنعه: ياعله دوووم بخيييييييييييير......... خالتي ساره ماما و افراااح مرت اخوي يبون يسلمووون عليج.. بس قالوا بعد ما ترتاحون بيسلمون...
ساره بهدوء: الله يسلمهم..
هند: استاذن انا .. و امر عليكم بعد شوووي
فاطمه وكان ودها تطردها: اذنك معك
هند كانت حاسه بطرده من جهه فاطمه بس حبت تظهر بهدوء و طلعت على طول وهي مبتسمه: مع السلامه..
ساره على طول التفت لعواطف: ما كنت ادري انكم متفقين...
عواطف بكل براءه تملكها: ما اتفقنا... انا كنت مقرره اروح باريس و لما كنت اكلم هند قبل لا نسافر قالت انها كانت بتروح روما بس صديقه افراح اللي تحبببببببببببببها كثير اجلت السفر لروما كم يوم حتى تظل في برلين فمن اللباقه قلت لها ليش ما نروح باريس مع بعض .. وهي فرحت و غيروا وجهتهم و مدحت لي هذا المنتجع كثييييييير
ساره: بس انتي عارفه اني ماني متقبل هند بعد اللي صار اخر مره..
عواطف: بس هند ما غلطت و المفروض احنا اللي نخجل و نتهرب منها ماهو هي .. بعد اللي سوته خالتي ايمان...و البنت مافيها شيء...
فاطمه : كيف مافيها شيء... انتي ما تعرفينها
عواطف: الا اعرفهاااااا.. وعاجبتني.. و اذا عندك اعتراض.. لا تطلعين معنا
ساره بتوتر في نفسها: رووووووماااا؟؟؟ هند و افراح يبون بيروحون روما اللي فيها ايمان؟؟؟؟
-
-
-
ثلاث ايام مليئه بالاحداث مرت في عايله البدر الكــــــبير ابتداء في ايمان اللي اخيرا عاشت شيء من الفرح اخيرا مع اقرب انسان لها فواز.. ايامهم كانت سعيده مع بعض... فواز حاول كثر ما يقدر انه يعطيها كل السعاده اللي تطلبها ما ترك مكان يعرفه الا و اخذها له و ما ترك اي مكان هي كانت تتمناه الا وراحوا له.. ايمان كانت تحس بشيء كبير من الارتياح مع هذا التغيير الشيء الوحيد اللي كان مضايقها هو حال فواز اللي مرت ثلاث ايام ما اتصل في ريم وهي ما اتصلت فيه.. ما جاوبها عن سبب بعدها و هي صارت تلوم نفسها لانها ما زالت تظن انها االسبب في المشكله..
ريم انهارت و سقطت على الارض صحيح لكن حالتها الصحيه ما كانت سئيه بقدر حالتها النفسيه... فهمت ان فواز هو عباره قطعه ثمييييييييييييينه و غاليه كثير و انها بتصرفاتها اللي تقث بتضيعها ... لكن في الوقت نفسها مقهوره من تضحيته يعني يضحي هو علشانه و يحرم نفسه من الاطفال وهي تقفه و تزعجه؟؟ ليش ما تقدم له تضحيه هي نفسها... لكن كيف.... طلاااق... ما تقدر... ان طلبت الطلاق راح تضايقه من جديد... وهو شيء ما تبيه... الحل الوحيد في الوقت الحالي هي انها تكون له افضل زوجه ممكن يعيش معها .. و لما تلقى الحل اللي يضمن فيه سعادته و سعادتها.. راح تتخذه ايااااااااا كانت العووواقب....
عبدالعزيز كان ضايع ما بين قرار امه الصادم و حبه الشديد لاسماء.... ما كان يقدر يرد على اتصالاتها.. اكيد انها راح تلاحظ سبب تغيبه و تنزعج وهو شيء ما كان يبيه و في الوقت نفسه كان يشوف في عيون امه الانتظار... كانت تنتظر تشوف ايش قرر بخصوص الزواج... كان ضايع و تعبان و ماهو عارف شنو يسوي...
عواطف و هند صاروا اكثر من افضل اصحاب.. رغم ان فاطمه فضلت افراح حتى تكون رفيقه لها.. كانت تحس ان هند تخطط لشيء و ان اللي كان يصير كان كله مخطط له .. عامر انشغل بمواضيع مختلفه في باريس و انشغل و هذا اللي عطى المجال لام عامر و ساره يتسلون مع بعض و في نفس الوقت يحسون بشيء من الراحه بسبب غيره افراح المبالغ فيها من اي بنت تقرب منه..
امااااااا نووووواف فكان غرقان في العسل مع العروس الجديده .. كانت معطيته كل ما يطلب و مدلعته دلع و ما حسسته باي ازعاج رغم انه كان مسافر لشغل وماهي تقضيه وقت معها مثل ما كان الكل يظن...
في الفيلا الخاصه في نواف ..
في احدى البلوكونات الكبييييييره في القصر و تحت ضوء القمر المكتمل .....وسط مجموعات مختلفه من الشموع ذوات الروائح المختلفه.. كان طاوله و كرسين منثوره عليهم مجموعه من بتلات الورود الحمراء ... ميس كانت لابسه فستان اخضر قصير لللركبه و منزله شعرها بالكامل و حاطه ميك اب خفيف و تجهز في شكل القطع الشوك و السكاكين لما دخل نواف الجناح و صفر: وااااوو... حركااااااااات
ميس بخجل نزلت راسها: ادور رضاك حبيبي...
نواف مشى وطبع بوسه على خدها : الله لا يحرمني منك...
ميس وهي مستمر بالابتسامه الخجوله : ولا يحرمني منك يا الغالي..
نواف حط يده على خدها و قربها منه لما رن موبايله: اوووف مليت من ادوارد هذاااااا..
نواف ضحك على التعليق اللي سمعه كثييييييير منها و من غيرها و اشر لها تنتظر شوي.. جلس على الكرسي و بدأ يتكلم مع ادوارد بخصوص الشغل كالعاده...ميس قررت تستغل الوضع و تتصل على امها بما ان الوقت بيكون عندهم العصر الحين..: الوو.. هلا بالغاليه
ام ميس: هلا ببنتي كيفك؟ و كيف نواف و شغله
ميس: الحمد لله بخييييييييييييير .... و نواف يجنن ما تعرفين قد ايش انا فرحانه يا امي...
الام : الحمد لله...اهتمي فيه يا بنتي.. تراه رجال طيب و ينحط على الجرح يبرى... طلعنا من البيت القديم اللي كنا فيه و عطنا بيت مريح و كبير و شغاله للبيت و سواق و ممرضه لي كلهم مدفوعي الاجره لخمس سنوات قادمه... و انتي اشترى لك سياره للسواق و.ضاعف راتبك.....
ميس: ماما مافي داعي انك تذكريني بهذا الشيء كل مره اتصل فيك... احس اني اذاا قلتي كذا.. بعت نفسي بالفلوس
الام: افااا ياا ميس... لا تقولي كذااااااا.. نواف ما ساومك على شيء.. تزوجك على سنه الله و رسوله.. و ان ما صار نصيب بينكم...و انفصلتوا وضعك متحسن كثيييييير ...و تقدرين ساعتها تتزوجين من جديد
ميس بالم: بس انا حبيته
الام: بس انتي زوجته مسيار لا تنسي هذا الشيء.. وهو متزوج بنت عمه....و.....
ميس: اعرف يا امي.. ولهذا السبب انا قاعده احاول و احاول حتى اقدر ادخل قلبه... وانا احس انه بدأ يميل لي..
الام: ما اتمنى لك تحلمين كثيييييييير يا ميس... لكن سوي اللي تقدرين عليه و من يعرف يمكن تصيرين انتي الزوجه الابديه...
ميس و تدعي في نفسها: آآآآآآمين...
الام: مع السلامه و موفقه يا بنتي
ميس: مع السلامه يا الغاليه و انتبي على نفسك
ميس سكرت الخط من امها وهي حاسه بشيء من الراحه و الرغبه في التمسك في نواف اكثر من قبل.. مشت لعند الطاوله اللي كان عليها نواف و استغربت هدوء... ابتسمت لما شافت انه غفى وهو جالس على الكرسي و منزل الفون على الطاوله: مسكييييين الشغل مماخذ وقته و طاقته كلها...
ميس اخذت لها غطا حتى تفرده من عليه بما ان الجو بارد و هي ما كانت تبي تصحيه... كان يدينها وهي تغطيه تتحرك حول جسمه و هذا الشيء اعطى لخيال نواف ينسج له حلم جديد
العطــر حركه يدها حول جسمه روائح الزهور و منظر الورود قبل لا يغفي ... طيفها يتكون من وراءه يلمس جسمه بحنان و تنسد راسها على كتفه ويدها تمسح على خده برقه.... نواف من غير تفكير وهو ينظر لها بعيون كلها شوق و هيام..
نواف وهو في حلمه: ايمـــــــان..
ميس بصدمه وهي تتراجع بعيد عنه: ايش؟؟
نواف حس انه تكلم وهو نايم و صحى بشكل كامل: في شيء يااا ميس
ميس وعيونها كلها دموع بعدت عنه... و جلست على سريره و ظهرها مقابله ...
نواف: ميس!
ميس وهي تحاول تمنع شهقاتها: ما تصورت ابدا اني ... وانا قدامك و بكامل زينتي وبعد كل اللي مسويته.. يتنطق اسم حرمه ثانيه لك...
نواف ببرود وهو يغمض عيونه: الاسم اللي قلته .. ايمان.. صح يا ميس...
ميس نظرت لها و عيونها حمراء.. : يعني كنت تدري ليش.. تسال...؟؟
نواف: لا ما عرفت .. لكن انا ...فهمت بما اني نطقت اسم فهو اكيد اسم الانسانه اللي ماخذه كل تفكيري.
ميس بصدمه: ايمان اسم زوجتك .. بنت عمك؟؟؟
نواف: اي
ميس لما عرفت انه قصدها نزلت راسها لما قال نواف: ميس.. انا كنت صريح معك من البدايه.. طلبتك زوجه مسيار لان كفاحك و جمالك اعجبني كثييييير .. لكن ما وعدتك اني اظل معك للابد لاني احب... لا امووووووت في ايمان..اللي بسبب مشاكلي معها كان لازم اكسر راسها و اتزوج...
ميس بغصه في فمها: ووصلت للي تبيه..
نواف بعد بعيونه عنها: ما ادري...
ميس: ليش ما تتركيني اقول انا بدل عنك........ انت خسرت في تحديك.... صحيح تزوجت و كسرت راسها...لكن ما قدرت تتهنى بهذا الزواج... لان عقلك و تفكيرك كله معها و عندها..منت قادر تطلعها من عقلك و لا تفكيرك وحتى وان تزوجت وحده و ثنتين و ثلاث ما راح تستفيد شيء ياا نواف...
نواف: الا استفدت من زمان يا ميس... ايمان ماتت من الغيره لما قلت اني تزوجت...و اكيد بتغير اكثر و اكثر و بترجع لي غصبن عليها... لاني مستحيل اترجاه بعد كل الاهانات اللي حصلت عليها منها
ميس مصدومه من كلام نواف اللي فرغه في لحظه ضعف في نفسها: هذا نواف القوي الصلب اللي محد في مجموعه الشركات الخاصه فيه و الشركات الثاني يتجرأ يكلمه... او يوقف في وجهه... هذا نواف اللي تفكيره و ذكاءه يوصله لكل شيء.. هذا نواف اللي يسحق اي شخص يفكر يتعرض لكرامته و كبرياءه..... نواف ما يقدر على انسانه... على بنت.؟؟ ليش ... ايش هي هذي البنت اللي شلت تفكيره كله.... وحده مثل هذي ... هل تقدر وحده مثل ميس انها تكون منافسه لها...: نواف... لما نرجع للرياض... بتطلقني صح
نواف: اي
ميس حست وكان سكين اخترقت قلبها بس مسكت دموعها: بكل هذي البساطه
نواف : انا ما وعدتك اظل معك للابد يا ميس.. قلت لك اني بتزوج مسيار.. و بتحصلين على كل اللي تبينه.. و ما راح اتركك محتاج لاحد ابد.. وبعد ما ننفصل ...تتزوجين من شخص يناسبك... ويحبك وماهو مشغول بحب غيرك...
ميس نزلت راسها و لما مد نواف يده يبي يرفعه نفرت منه وابتعدت.. نواف تنهد و قرر يتركها اليوم لحاالها..
طلع من جناحه و دخل لغرفه الضيوف و جلس فيها يتامل موبايله... ما في اي اخبار من ادوارد عن ايمان كل اللي عرفه انها مسافره روما مع فواز...
بتنهد طوييييييييييييل: ليش مانتي حاسه فيني يااا ايمان.... ولا حاسسسسسه بالعذاااب اللي معيشتني فيه..
-
-
ام عامر بابتسامه معتاده منها جلست مع ساره في المطعم وسط احاديث البنات المستمره هند وعواطف من جهه و افراح و فاطمه بجهه و هي في بالها موضوع مهم نفسها تكلم ساره فيه: طلبتج يا ساره
ساره بابتسامه : آآمري يا ام عامر
ام عامر وهي تهز راسها لها: اول قولي تم
ساره بضحك: اخاااااااف .......الموضوع يمكن ما يعجبني ولا كبيييييييييييييييير
ام عامر: تطمني هو سهل بس خايفه انج ترفضينه و تكسرين في
ساره: اجل آآآمري و تم مهما كان..
ام عامر: افراح من مده وهي ميته تشوف صديتقتها خوله و هم متفقين من البدايه انهم يتقابلون في روما.. بس صار تغيير و رحنا لفرنسا ... و ان شاء الله باجر بنروح لروما.. ونبيكم معنا يا ام فاطمه..
ساره انصدمت من ذكر اسم روما و حركت عيونها للبنات...لما قالت هند: تكفيييييييييييين خالتي تعالوا معنا... خوله صديقه افررررررراح تجنن و ابي عواطف و فاطمه يشفونها...
فاطمه حست بشيء من الخوف وهي تقول في نفسها: روما؟؟ المكان اللي في فواز اللي تبيه عواطف.. و ايمان اللي تكرهه هند!!! مستحيل
عواطف: اي ماما ارجوك ملينا من باريس خل نروح روووما بلييييييييييييز....
ام عامر بعيون حنونه لساره اللي عطت موافقه مسبقه: شفتي حتى البنات يبون هذا الشيء..
ساره بتردد هزت راسها: اوكي..
عواطف و هند حضنوا كل وحده منهم الثانيه و كانهم طايرين من الفرح ساره كانت تقول في نفسها ان روما كبيره و الرحله لها من تخطيط افراح و صديقتها .. مستحيل تتقابل مع ايمان و فواز هناك.. مستحيل..
بعد ما طلع الكل و رجعوا البنات للفندق يشيلون اغراضهم.. وقفت فاطمه عواطف: انتي لايش تخطيطن مع السيده هند؟؟
عواطف وهي تهز كتفها: ما خططت لشيء... بنتسلى فيها شيء..
فاطمه: عواااااااطف انتي تدرين ان فواز في رومااا؟؟؟
عواطف وهي تمثل الصدمه: فووواز في روما؟؟ بس هو على خط طيارات لندن...
فاطمه حست ان اختها ما تدري و ما حبت تعطيها معلومات زياده و قطعت الموضوع بس عواطف استمرت في السؤال حتى تبعد الشبهه عنها...
انطلقت العائلتين لروما.. طبعا هم وصلوا قبل عائله خوله صديقه افراح و نزلوا في الفندق نفسه اللي كانت في ايمان و فواز واللي حصلت هند على اسمه بطريقتها...
كانت كل منهم متشوقه للفطور .. اللي محدد الاوقات في المطعم .. واللي اكيد كل وحده منهم بتقابل فيه شخص تنتظر... هند بتشوف ايمان... و عواطف فواااااااز..
كانت طاوله طويله الكل موجود عليها.. عواطف و فاطمه و ساره و هند و ام عامر... اما افراح و عامر فكانوا على طاوله مختلفه حتى ياخذ الكل راحته..
ايمان دخلت بابتسامه مع فواز و بمجرد ما شافتها هند قرصت عواطف اللي اشرت على طول: خااااااااااااااااله ايمان؟؟؟
ايمان بمجرد ما شافت عواطف و من حولها انصدمت و توسعت عيونها لكنها ما كانت الوحيده افراح كانت تنظر بحقد و غضب كثثثثثثثثثثير خصوصا ان عامر الفتت بمجرد ما سمع عواطف تناديها...
فواز عقد حواجبه ومشى لعند ساره وباس راسها: شلونج يا عمتي...
ساره بتوتر و صدمه في نفس الوقت: الحمد لله
فواز نظر لايمان اللي ظلت واقفه بعيد عنهم و تنهد بعدها حرك راسه لام عامر: شلونج يا خاله
ام عامر وهي تتظاهر بالهدوء: الحمد لله انت شلونك يا ولدي..
فواز وهو يعطي كل من هند و عواطف نظره غاضبه: بخير..... بس شنو هالصدفه الغريبه..
عواطف بضحك: فعلاا صدفه ما كنت عارفه انكم مسافرييييييين...؟؟؟
ايمان ضحكت بسخريه: اي صح..
هند لوت وجهها و ضحكت ايمان انقهرت و عطت ظهرها لهم و طلعت فواز مشى وراها بهدوء و طلعوا لغرفتهم .. هند اخذت موبايلها و ارسلت لعواطف: حاولي كثر ما تقدرين تقربين منه.. ابي اصوركم مع بعض..
عواطف ابتسمت وهي تقرا الرساله و ارسلت: انتظري شوي.. ايمان شكلها معصبه كثير..
هند كان ودها تسب ايمان بس ما قدرت خافت تخسر عواطف وهي قربت كثير من تحقيق هدفهااااااا
-
-
في الجناح ايمان رمت شنطتها و نفسها على السرير بقهر: الله يااااااااااااخذهااااا حتى في سفري ماهي تاركتني
فواز بتنهد: وانتي من تقصدين يا ايمان؟؟ ساره ولا هند..
ايمان: كلهممممممممم انااا قلت لك لا تقول لها.. بس انت رحت وقلت لها و شوووف جاايه مع اكثر انسانه اكرها للمكان اللي انا فيه
فواز: ايمان انا مثلك مصدوم كثيييييير بس تطمني... مستحيل افوت هذا الموضوع على خيـــر...
ايمان: و شنووو تبي تسوي...
فواز: راح اتصرف ..... تطمني
فواز مشى للباب و طلع ايمان كانت متاكده انه رايح يطلب لهم فطور بما انها مستحيل تنزل للمطعم و تلوم نفسها انها تركته يروح لحاله .... : يااا خوووفي يا فواز من انك تكون انت هدف هند وماهي انا...
-
-
فواز طلع من عند ايمان و اشترى الفطور و طلب منهم يوصلونه لغرفتها و توجه هو للهدف الي ما كان بيرده عنه شيء... كان لازم يوقف هند و عواطف عند حدهم.. و اولا بيبدي في هند...
كان ينتظر قدام غرفه ام عامر.. لحد ما شاف الحرمه وهي تمشي لعند غرفتها: فواز
فواز: خالتي ممكن اكلمج بموضوع مهم..
ام عامر اشرت له يجلس في لوبي الطابق وجلس فواز و تكلم بكل صراحه في الموضوع: خالتي لاحظت صدمتج لما شفتيني مع ايمان بمعنى انج كنتي حاسه ان بنتج هند مخططه لشيء
ام عامر بانحراج من فواز: اقسم لك اني اعيد و اقول لها تترك ايمان في حالها.. جننتني ضرب ضربتها و صراخ و صارخت بس صدقني لو كنت اعرف ان ايمان هنا ما سكنا روما
فواز: بس هند تدري ...و اساسا هند ماهو هدفها ايمان... هدفهااااااا انا
ام عامر بعيون مصدومه: خييييير
فواز: خالتي انا كنت اقدر اقول لعامر و اطلب منه يوقفها عند حده لكن .. فضلت اكلمج انتي حتى تحسمي الموضوع بهدوء.. هند تخطط مع عواطف لتدمير زواجي من ريم.. و هو سبب وجودها هنا...خالتي اما انكم تتصرفون مع بنتكم او راح يكون لي كلام و تصرف ثاني مع عامر
ام عامر ماتت من الاحراج بسبب تصرف بنتها المحرج : ان شاء الله ما راح يصير الا اللي فيه الخيــر...
فواز قام من الجلسه و كان متوجهه للاصنصير لما تواجه مع هند.. هند بمجرد ما شافت وجه فواز الغاضب توترت..
فواز بنبره جافه و غاضبه: مرحبااا ياا هند
هند بخووف: هلاا فووووووااااااززز
فواز وهو يرفع حاجبه: هنننننننند اسمعيني زين.. ومن غير كذب... ريم و ايمان....بعديييييين عنهم احسن لج..
هند: انااا بس انااا ...
فواز بصرااااااااااااااخ: لا تكذبببببببي....
هند: انا ما اكذب.. اسمع انا
فواز: مشى من جنبها و قال بصوت مسموع لها بس: هند...........المره الجاااااااي ما راح ينفعج احد....انتي ما تعرفيني وجهي الثاني ..
هند حست بشيء كبير من الخوف..من كلاام فواز البارد و الجاف... من غير تفكير تراجعت لحد ما لصقت بالجدار و هو كمل طريقه..
هند بمجرد ما ابتعد مشت لعند جناحها مع امها و اللي كانت في استقبالها : شنو بينج وبين ريم زوجه فواز يا هند
هند بخوف: اناا ... مااابيني وبينها شيء
ام عامر بعصبيه: لا تكذيييييييييييييي
هند: ماما والله....
ام عامر مدت يدها قدااااااام بنتها حتى ما تحلف كذب لها : لا تحلفييييييين كذب يااا هند... طلعه من هذا الجناااااااح ماااااافي لحد ما تقولين لي انتي شنوو مسويه ولا اقسم بالله لا اعلم عامر وهو اللي بيتصرف معج..
هند: يمه...
اما عامر طلعت من غرفه هند و قفلت الباب عليها و صارت محجووزه في غرفتها في الجناح اللي كان بينها و بين امها
بقهر ضربت على الباب: هيييييييين يااا ايمان... هييييييييييين هذي فششششششلت ... لكن الجاااااايه اكبر بكثثثثثير...
-
-
الخطه كانت بين افراح و زوجها عامر حتى تقرب خوله صديقتها من زوجها يوسف... كانت ان هند تمثل انها وحده من البنات اللي معجبات بعامر و بعد ما يمثل ان هند صارت صديقته يعرفون ان كان يوسف زوج خوله يحبها بصدق ولا مجرد راعي بنات.. لكن التغير صار بسبب حبس هند في الغرفه واللي قالت ان السبب فيه هو تعبها المفاجأ...
فما كان بيد افراح الا انها تطلب من عواطف و فاطمه يسون هذا الشيء.. و يمثلون انهم راعيات شباب و غيروا طبعا بتصرفاتهم و اشكالهم و انتظروا في نفس المطعم اللي كان فيه عامر و يوسف زوج خوله.. و هي اخذت خوله بحجه يتسوقون وبعدها يرجعون لهم
يوسف بضحك: تصدق اننا تسوقنا لسنه في المانيا حتى ما تتسوق هنا!! بس ايش نسوي ..
عامر بهدوء كان يمثل باتقان: يظهر يا يوسف ان خبرتك في النسـاء قليله رغم تصرفاتك و مظهرك... الحريم غرامهم التسوق..
يوسف بابتسامه : شكلك خبيـر..
عامـر وهو يضحك في داخل: اكيـد.... شخص في مستواي و بمظهر تتوقع متعته الوحيده ايش ممكن تكون غير النساء..
يوسف صدمته كلمته: ايش؟؟؟ اي نساء..
عامـر: خوله اكيد ما قالت لك اني اتزوج مساير...
يوسف: مسـاير!!!! تتزوج؟؟ و زوجتك تدري؟
عامـر رغم انه كان يعرف ان كل اللي بيقوله النقيض بالضبط و صار متقمص لشخصيه نواف: اكيـد!!!! انا انسان دبلوماسي و منطقي... اذا بغيت شيء اسويه من غير حرام.. شفت وحده وعجبتني اتزوجها مساير كم يوم وبعدها ننفصل... هي تستفيد وانا استفيد...خصوصا لما تكون من اسره فقيره و محتاجه مبلغ تعدل فيها مستواها وحياتها
يوسف من غير نفس: وطبعا بهذي الطريقه اقنعت زوجتك!!
عامـروهو يضحك على الوصف اللي بيعطيه لاكثر غيييوووره في العالم : افراح انسانه هاديه ومالها في المشاكل و ما تحب تهدم بيتها و تضيع مستقبلها و متقبل بنتها الوحيده.. اللي على حسب قولها ما عندها استعداد تجيب غيرها في الوقت الحاضر..
يوسف: لان بينكم مشاكل؟؟
عامـر: مشاكل اكيد تمزح... افراح برمجت نفسها اني لما اكون عند وحده من حريمي المسيار.. تتخيل اني مسافر لشـغل بما اني اغلب الوقت اشتغل .. و السبب في عدم رغبتها في الانجاب في الوقت الحالي انها ما تبي تفقد شيء من جمالها و خايفه اني اتركها لوحده ثانيه..
يوسف : يعني انت ما تحبها..
عامـر: تقدر تقول اني تعودت عليها!!! كنت احبها في بدايه زوجنا لكن مع الوقت تحول هذا الحب الى اعتياد و صداقه.. لما تزعل او لما اتزوج وحده مسيار اراضيها بسفره للخارج او هديه غاليه...
يوسف حس انه مقهور و عنده رغبه كبيره في ضرب عامر....
لكنه من جهه ثانيه كان يفكر ... هل فعلا ممكن يصير كذا بعد مده من الزمن مع خوله رغم الحب اللي يشعر فيه اتجاها؟ بس ام بدر و بو بدر كانوا مثال كبيـر على الحب اللي يستمر لوقت طويل... هل راح يصير مثلهم او راح يصير مثل عامر و افراح
عامـر هز يده قدام وجه يوسف: يوسف؟ لوين رحت..
يـوسف من غير نفسك: معك...
عامـر : ايش رايك اسوي اختبار لحبك للنـساء..
يـوسف: ايش قصدك؟
عامر هز براسه باتجاه الطاوله اللي كانت جنبهم بنتين جلسوا عليها من و شوي و عيونهم عليهم كان لبسهم كله ستايل غربي ( عواطف و فاطمه ) : عيونهم عليك من دخلوا..
يوسف هز راسه اسى عليهم و حرك وجهه عنهم: استغفر الله... هالبنات اللي يلبسون هالاشياء في الغربه و يتصرفون بهذا الشـكل صاروا يشوهون سمعتنا و شرفنا...
عامـر انصدم من ان شخص متحضر مثل يوسف مازال يفكر كذا و ابتسم في داخله على حسن اخلاقه لكن كان لازم يكمل المسرحيه: واضح من ملامحهم خليجيات رغم كل التظاهر... اي وحده بتختار...
يـوسف: ما عندي اي رغبه اختار منهم!! الحمد لله عندي زوجه...
عامـر ضحك و هز يده للبنتين ... البنت اللي كان عاجبها عامر عواطف ركضت لعندهم و جلست جنب عامر.. صحيح كانت جنبه بس شوي بعيد حتى ما تذبحها امها ... : حرام كسـرت بخاطر صاحبتها...
يوسف انقهر و قرر يقوم... لما فاطمه مشت لعندهم وهي تتظاهر بالاستحياء و جلست جنبه
من جهه ثانيه خوله و افراح رجعوا من التسوق و كانوا في قمه الفرحه لما لمحت افراح تلويح عامر للبنت وابتدت في مسرحيتها : تشوفين ياااا خوله...
خوله حست بالاسى على حال صديقتها اللي تنذبح الف مره في كل مره تشوفه مع غيرها... صحيح تتظاهر انها ما تتاثر في سبيل بيتها و بنتها لكن الحزن صار امر و شيء كبير في حياتها: الله يكون في عونك...
افراح وهي تمثل احسن من حاملي الاوسكار: حتى واحنا مسافرين ما يقدر يعطيني اهتمام.... انا بايش مقصره في حقه.. كل شيء يبيه اسويه... اخدمه بعيوني قبل يدي... معيشته رومانسيه طويله و عميقه ليش ليش..........شكله ماهو مكتفي وناوي يعلم زوجك خراااااااابيطه!!
خوله حست بطعنه في القلب وهي تشوف البنت الثانيه تجلس جنب يوسف وكانت بتنفجر بس لما شافت يوسف يقوم من مكانه و يمشي بعيد عن الطاوله حست براحه و سعاده كبيره: يوسف غير يااا افرااااااااح...
افراح: كلهم غدااارين يااا خوله ...... لا تتركينه يخدعك
خوله قهرتها كلمه افراح حتى و ان كانت صديقاتها العزيزه ماهو حقها انها تتكلم عن زوجها بهذي الطريقه: اسمحي لي يا افراح بس انتي اللي عطيت عامر حريه مطلقه... وهذي اخرتها!!
افراح بابتسامه حزينه: حتى لو ما عطيته كان راح يصير هذا الشيء... كلهم كذا بعد ما ياخذون اللي يبونه.. يوسف ما لمسك صح!!
خوله انفجر خجل من كلمتها شيء نسته وما قالته لافراح حتى و ان كانت صديقتها العزيزه: شـ....لووووون عرفتي!!
افراح: لانه لسى يتصرف بحب و رومانسيه... لكن بعدين راح يتغير اذكري كلامي هذآآآ
خوله نزلت راسها و الف فكره و فكره في بالها... كانت متاكده ان يوسف ما راح يتركها بعد ما وعدها لكن حاله افراح اللي تصعب على اي شخص فشلون لصديقتها العزيزه حسستها بالم و خوف.... معقول يتركها يوسف...
في هذي اللحظه ايمان اللي دخلت الكوفي انصدمت من جلوس عواطف و فاطمه مع عامر و رجال غريب من غير تفكير مشت لعندهم و في هذي اللحظه الرجال الثاني قام من مكانه و صار يمشي بمجرد ما تلاقى معها في الطريق وقف بصدمه..
افراح ضحكت في نفسها على المنظر ايمان كل الرجال ما يقدرون يقااااااااامون جمالها.. عدوتها اللي تكرها من غير تفكير قالت: مثل ما توقعت...
خوله رفعت راسها و انصعقت ... من كلمه صديقتها اللي ما كانت تهدف انها تسمعها ......و انصدمت لما شافت زوجها واقف مثل التمثال مصدوم وهو عيونه على وحده واقفه على مسافه اقل من متر قدامه... خوله توسعت عيونها وهي تتامل لايمان اللي ما كانت خوله تعرفها ...
من غير تفكير خوله رمت الاكياس و انهارت على الارض تبكي...
ايمان تاملن الشاب و عيونه العسليه الفاتحه و قالت في نفسها: هذي العيووون العسليه ..... انا وين شايفتها...
-
-
-
يتبع:
و سوووري على التاخير...
و اخيرا قابلت ايمان يوسف و خوله ابطال الروايه الثاني و للناس اللي ما يعرفون يوسف هو ولد ( الجووووري)) عرفتوها و المميزه بعيونها العسليه...
المهم اسفه و ما راح اكرر موضوع اقسم البارت لقسمين
عوضتكم ببارت طويل ان شاء الله يعجبكم و برد على الكل بعيدييييين
بااايوووو
نلتقي الخميس القادم
انتظر ردودوكم الحلوه
|