كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{
في بيت ام فارس
ام سعود كان الزائر الوحيد اليوم للبيت بما ان الكل كان منشغل في عرس مشاري البسيط جداااا و اللي عموما كان اكثر من جمعه عائليه منه عرس..
ام سعود بخبث: اللي ما يستحون على وجههم كان اللي ميت ماهو اخوهم وولده اللي ما تهنى بحياته مسوين لهم فرح و الكل يضحك و مستانس!!
ام فارس بتنهد: ماهو عرس يا ام سعود... مشاري عارف انه اذا بيسوي عرس فاكيد بعد مده كبيره حتى اطلع انا و ندى من العده لهذا السبب قرر يتجنب التأجيل و ياخذ حرمته و مثل ما قالوا لي انهم كلهم ما حطوا مكياج و لا اغاني و لا حتى رقص العروس روان بس اللي لابسه..
ام سعود بقهر: وليش ما انتظروا على الاقل شهر.. فيصل كان صديق مشاااري الغالي و لا الحرمه و الزواج نسوووه هذا الشيء
ام فارس: لا حول ولا قوه الا بالله يا ام سعود التاجيل ماهو زين كانك تعترضين على قرار ربك و مشاري و اهله كلهم مؤمنين و لهذا السبب قرورا يحطون العرس الحين و ياخذ الرجال مرته..
ام سعود: اصلا بو مشاري لو انه رجال كان ما سمع كلام الحيه مرته و حط العرس و اخوه ما صار له حتى شهر
ام فارس بالم: لا حول ولا قوه الا بالله
ام سعود: انا متاكده ان الحيه ام مشاري ما سوت هذا الشيء الا لانها خايفه ان بو مشاري يفك ملكه مشاري و روان و يزوج مشاري من ندى
ندى بصدمه طلعتها من صمتها: وانتي متصوره اني ممكن افكر اتزوج مشاري؟؟!!!!
ام سعود بعصبيه: وان شاء الله كنتي تظنين انك بتظلين كذا بعد ما ترملتي لا وعندك ولد من بياخذ و اصلا ختى و ان جاك احد متصوره ان عمامك بيرضون ان ولد فيصل يربيه شخص غريب!!!!
ندى: لا تخافين انااااااا ما ابي اتزوج احد بعد فيصل الله يرحمه تطمنوا وولدي انا بربيه..
ام سعود: اسكتي انتيييييي ليش انتي تعرفين شيء عن الحياههه اللي تنتظرك لااااااااازم رجال جنبك !! و هذا الرجال لازم يكون من عايلتناااااااااااا عياااالنا ما يربيهم غريب
ندى بقهر من كلام امها طلعت من الصاله و طلعت لغرفتها بسرعه
ام فارس: ام سعود!!! ايشفيك؟؟؟ انهبلتي ؟؟ كيف تكلمينها بالزواج وهي لسى في العده!!
ام سعود: عاااااااااااااادي هذا موضوع و حوااار لابد منه و هي لازم تفهم ان الزواج من بره العياله مستحيل
ام فارس: اذا كنتي خايفه على مستقبلها فلاا تخافيييييييييين ندى تقدر تتزوج اللي تبيه و انا بربي ولدها وولد فيصل
ام سعود: وليش ما يتربى هنا عندك و تحت عينك و عين وامه
ام فارس: ماني فاهمه قصدك
ام سعود: لا انتي فاهمه عدل يااا اختي.... قبل اجدادنا لما يموت رجل حرمه يتزوجها اخوه حتى يربي عيال اخوه و ما يتركهم للغرب
ام فارس: قصدك نزوج ندى فااااااااارس مستحيل!!! فارس اللي هو احد اسباب مصيبتنا.؟؟
ام سعود: لا طبعااااااا انا مجنونه ارمي بنتي هذي الرميه
ام فارس: اجل ايش قصدك.......لحظظه...... انتي قصدك عبدالعزيز؟؟؟
ام سعود: عليك نوووور
ام فارس بصدمه: بس عبدالعزيز متزوج
ام سعود: مملك على وحده غير عن متزوج!!!
ام فارس: حتى و ان كان كلامك صحيح... عبدالعزيز يحبها كثييييير
ام سعود: لا ما يحبهاااااااا انتي ناسيه انه كان يحب بنتي ندى و هي نفس الشيء تحبه و بسبب الظروف صار اللي صار و تزوج كل شخص منهم واحد ثاااني ويظهر انهم انكتب لهم يرجعون لبعض
ام فارس :حتى ولو شلون اجبره حراااااااام
ام سعود: انتي لا تجبرينه اهم شيء نماطله لحد ما تطلع ندى من عدتها!!
ام فارس: قصدك 7 شهور ؟؟
ام سعود بتفكير متمعن : لااااااا ما اعتقد ان بنت ابليس بتصبر عليه لحد ما تطلع بنتي من العده.. لازم قراره يكون محسوم قبل لا تطلعين انتي من العده
ام فارس: بس عدتي باقي فيها ثلاث شهور؟
ام سعود: احنا راح نحاول نمهد للموضوع و ترا انا ما ابيه يطلق هذي اللي ماخذها مو مشكله يتزوج ندى عليها
ام فارس: بس البنت دلوعه و قويه كثير مستحيل ترضى بهذا الشيء
ام سعود: ساعتها لازم تختار اما تظل زوجه اولى لعبدالعزيز او انها تكون طليقتته و احفضي مرت ولدك المتوفى وولده اليتيم عند ولدك الثاني و تحت عينك طول العمر
ام فارس كانت عايشه ما بين نارين.. نار ولد فيصل اللي كانت تخاف تنحرم منه و نار ولدها عبدالعزيز الي تخافف تحرمه السعاده مع البنت اللي اختارها و يحبها
-
-
انزفت لجناح الفندق اللي حجزوا لها و لمشاري .. بعد سلموا عليها صديقاتها و قربايبهم النسوان انصرفوا حتى يدخل مشاري و ابوه و مشعل عمها .. مشعل مشى لعند روان و باس راسها : مبروك يا الغاليه ... الله يوفقك يا رب
روان وهي حاسه انها بتموت من البكي اصلا هي من شافته داخل وهي نفسها تبكي .. دمعه يتيمه نزلت من عينها : الله يبااااااارك فيك ياااا عممممي...
مشعل قرب من منها و بصوت منخفض: لاآآآ رووان بتزعليني منك؟؟!!
روان: مااا اقدرر... احسسس نفسي
مشعل رجع باس راسها : بس خلاص ياا قلبي انا ما راح اروح بعييييد بكرا عندكم
مشاري بضحك همس باذن مشعل: هههههه حرام عليك ياا مشعل ايش قصدك عندنا بكرا!! اصلا احنا مستحيل نطلع من هالغرفه قبل اسبوع
مشعل ابتسم له : اعرف... بس ما اوصيك عليها تراها غاليه
مشاري وهو ياشر على عيونه : في عيوني روووان
مشعل باس راس روان للمره الثالثه و قرر يطلع حتى يعطي المجال لاخوات مشاري يتصورون معه و مع العروس ..
بمجرد ما طلع مشعل من الجناح وقف في الممر و تسند بظهره على الجدار و هو الذكريات تاخذه و توديه لدنيا و عالم ثاني
تذكر روان اول ما انولدت.. تذكر اخوه و زوجته اللي كان يحبونهم كثيييير... تذكر ايامها السعيده في المدرسه .. تذكر احزانها على فراقهم و محاولته في التخفيف عنها و اخيرا تذكر حفله الملكه اللي من بعدها عرف انها ايام معدوده و راح تنتقل الى عالم و حياه جديده .. صارت زوجه و بعد فتره بتصير ام و بعدها بتكون لها اسره و ما راح تحتاجه ...
اخيـــرا صار يقدر يرتاح و يشوف حياته بسلام.. يتزوج باطمئانان من غير خوف عليها من زوجه تعذبها او تضايقها او تحسسها بالنقص...لــــــــكن اين هي هذي الزوجه اللي تناسبه ...
فتح عيونه للممر و توسعت بمجرد ما سقطت عيونه عليها وهي تمشي باتجاهه : ايمان؟؟؟
ايمان قربت من الباب تطرقه: السلام عليكم
ايمان حركت عيونها الحمرا اللي كان السواد يغطيها بغضب: خيييييييير!!!!!!!!!
مشعل بصدمه من نبرتها: انا مشعل عم روان ما تذكريني يااا ايمان؟
ايمان من غير نفس وباستهزاء :ايمان حااف؟؟ وانت من تكوننننننن حتى تقول لي جذي انااااااااااا مدااااااااااااااااااام ايماااان
مشعل كان مصدوم من اسلوبها اللي اول مره يشوفه
المرتين اللي قابلها فيهم كانت مختلفه كثييييييير وين ايمان الحنونه المرحه المبتسمه ... لا مستحيل هذي تكون ايمان
سديم فتحت الباب و ابتسمت لما شافتها لكنها انصدمت لما شافت وجهها : عمتي ايمان؟؟
ايمان عصبت لما شافت نظره الصدمه على وجه سديم: مصدوووووومه؟؟ صح؟؟ ما كنتي متوقعه ان اعرف و اجيكم صح
سديم: لا... ليش انصدم .. تفضلي
ايمان وهي تدفه الباب و تدخل: غصبن عليج بدخل مو طيب منج
ايمان بمجرد ما دخلت وقفوا كل الموجودين.. بو مشاري بابتسامه: يااا هلا وغلا باختي ايمان
ايمان: لا تمثل قدااام نساااايبك انااا لو انك معتبرني اختك فعلا كان علمتني بمووضوع الزواج كان قلت لي مو تتركوني اعرف من الغرب...
بومشاري حرك عيونه لريم و سديم اللي انصدموا... سديم: انا اتصلت فيك بس انتي ما رديتي
ايمان بعيون كلها دموع: اتصلتي مره وحده بس مافي شيء اسمه مسج؟؟؟؟؟؟؟؟ وانتي ياااااريم!!!! ما عرفتي تقوووولين اتصل على عمتييييي؟؟؟؟
ريم: انا قلت لعمتي ساااااره وهي قالت انها بتقول لك...
ايمان: وانا ما عندي تيلفون لما تتصلين على سااااااارا؟؟؟
مشاري كان حاس باحراج كثير خصوصا ان مشعل كان عند الباب و يسمع كل شيء ...: ايمااااااان بس
ايمان بضحكه هستيريه: هههههههههههه يعني تعرف اسمي يااا مشاري... و يوم انك تعرفه ليش ما اتصلت فيني .. ولا انتوا ما تتصلون الا اذا كنت تبون مساااااعده و غيره فرحكم و سعادتكم و كل شيء ممكن يفرحني من حقكم انتوا بس..
بومشاري كان بيمد يده عليها لما مسكته : لا يا حبيبي الاول تحول و محد له سلطه علي ..
ايمان دفعت يد بومشاري و عطت ظهرها لهم وصارت تمشي للباب بسرعه لما سديم مشت وراها : عمتي ايمان.............عمتيييي
ايمان مرت من جنب مشعل و اللي كان في صدمه غير طبيعيه وهو يقول بنفسه:... معقوله اكون منخدع فيها طول الوقت... لاآآ مستحيل شكلها كان غير كثيييير اكيد في شيء ...
سديم وقفت بعد ما تذكرت انها ماهي متغطيه و رجعت لورا لما شافت مشعل اللي ما شال عينه على ايمان..
ايمان راحت تركض لحد ما طلعت من الفندق ... شافت سيارتها و ما قدرت تركبها ما تبي اي شيء من احد .. بعدت عن السياره و صارت تمشي بعيد على رجولها..
بومشاري من جهه ثانيه انهار على الكنبه بتعب:آآآآآه
ام مشاري وهي تركض لجنبه: سلامتك من الآآآه يا الغالي
بومشاري: اناا ايمان تسوي فيني كذاا يا ام مشاري؟؟؟ انا ايمان تصرخ في وجهي و تحرجني قدام نساايبي
ام مشاري: يا الغالي.. ايمان واضح انها ماهي طبيعيه ما شفت وجهها و عيونها كيف صايرين .. لا تلومها اكيد في شيء سبب لها اللي هي فيه
بومشاري: اياا كان اللي فيها ما تكلمني كذااا انا اخوها الكبير...
ريم بتوتر مشت لعند ابوها: ابوي لازم نطلع ... و نترك مشاري و روان لحالهم..
بومشاري تذكر المكان اللي كانوا فيه و بكل قوه يملكها حاول يرسم على وجهه ابتسامه سعيده و يسلم على ولده و حرمته و يطلعون...تفاجأ بمجرد ما طلعوا ان سياره ايمان كانت موجوده وهي ماهي فيها رغم ان الحارس اكد ان وحده بمواصفاتها طلعت تركض..
بومشاري تنهد و جلس في سيارته اللي بصعوبه كان يقودها: ريم!!! انت فعلا ما اتصلتي بايمان؟؟
ريم بلعت ريقها: كنت قايله لعمتي ساره..
سديم بقهر : بس انتي عارفه ان ايمان ما تكلم عمتي ساره بعد اللي صار...ليش ما قلتي لهااااا!! ليش هي بالذات ما عطيتهوا الحق انها تحضر الحفله
ريم: نسيت .. اقسم لك نسيت...ثانيا انا ظنيت انها تعرف .. عمي محمد يعرف حتى فواز و....
سديم: بس عمتي ايمان عازله نفسها عن الكل و جالسه في بييتها لحالها ما تكلم احد ولا طلعت طلعت لحالها!!!!!1
ريم بخوف اخذت موبايلها و اتصلت على فواز: الووو هلاا فووواز
فواز بصوت سعيد: هلا هلاا بالغاليه...
ريم: فوواز بسالك!!! عمتي ايمان ... تدري ان اليوم حفله مشاري؟؟
فواز باستغراب من السؤال: انا ما شفتها من كم يوم وانتي تعرفين هذا الشيء.. ثانيا انتي ما عزمتيها؟؟
ريم وهي ميته من الخوف: نسيت
فواز بعصبيه: نسيييييييييييتي؟؟؟؟؟ ريم شلوووووون تنسين مووووووضوع مهم مثللل هذاااااا؟؟؟؟ ايمان اكيد تضايقت!!
ريم: فواز انا اسففففففه.....ما كنت اقصددددد ما توقعت تعصب كذااا حتى ابوي صرخت في وجهه
فواز بصوت مقهور: والحين هي وينها؟؟؟
ريم: ما اعرف طلعت من الفندق بس ما ركبت سيارتها و...
فواز بعصبيه: خلاص خلااااص.. انا بتصرف وانتي ارجعي مع اهلك لبيتهم بصدمه: فوووواز!!
طووطوطووو
ريم نزلت دموعها وصارت تبكي بالم الشيء اللي وتر ابوها اللي يسوق: رييييييييم!!! ايشفيك!!!
ريم بكذب: مافيني شيء... مافيني شيء ابي اروح بيتي
ام مشاري: لا تكذبين يااا ريم.. قووولي فواز قال لك شيء...
ريم: ماما والللي يسلمك ما ابي شيء ابي اروح بيتي وبسسسسسسس ارجوكم..
بومشاري ما كان بيده حيله غير انه يودي بنته لبيتها مثل ماهي طلبت ولا يناقشها لانه عارف ان اي نقاش معها اكيد بيزيد جروحها الم ...
الفرحه اللي كانوا يتمنونها لزواج ولدهم تحولت لحاله مختلفه من الحزن والالام
-
-
مشاري دخل العشاء اللي طلبوه لهم اهلهم و جلس قدامه جنب روان اللي كانت ساكته ماهو خجل لكن صدمه من اللي صار ليله عرسها اللي كانت تحلم فيها طول عمرها ما تحققت هي رضت لما عرض مشاري انه ياخذها من غير حفله و وبشكل بسيط جداااااآآ لكن ما تصورت مثل هذا الموقف اللي صار .. ايماااااااان .......ايمان الطييبه الحنونه اللي حبتها كثير تسوي مثل هذا التصرف ... ما قدرت انها ليله عرسها و انها فرحت اخوها وولده ..
مشاري بتنهد: الاكل بيبرد ما تبين تاكلين؟
روان فزت بمجرد ما تكلم مشاري: هاااآآ
مشاري ابتسم وكان ما صار شيء: هههه في اي عالم كننتتتي؟؟؟
روان حست انها بتغوص من الخجل لما تذكرت انها الحين هي و مشاري بس : اناااااااااااا
مشاري : يااا ربي على هذا الخجل.... هذا وانا بس تكلمت اجل لو......
روان شهقت من كلامه الجريئ ... و مشاري استمر يضحك وهو يفتح الاطباق
مشاري: يا ماشاء الله الاكل شكله لذييييذ صح روان
روان ابتسمت و هزت راسها ..
مشاري : يالله بسم الله... خل نتعشى
روان سكتت و نزلت راسها اكثر .. فقام مشاري و طلع له قطعه من الاكل بشوكه لفمها: اكلي
روان لا اراديا تحركت بوجهها لبعيد
مشاري بوز: افااااااا الحين انا مسوي نفسي رومانسي و ابيك تاكلين من يدي وانتي تقومين تهربين؟؟
روان بكل قوه عندهاااا...: اسفه...
مشاري بابتسامه: لااا يا قلبي لا تعتذرين... ترا انا كنت اضحك ...يالله اكلي يا حياتي
روان ابتسمت بخجل على كلمته يا قلبي و يا حياتي... و مدت يدها تاكل بخفه ..و تناسى كل منهم اللي صار مع مرور الليله ....
-
-
ايمان ابتدت بالمشي السريع اول ما طلعت من الفندق لكنها بعد فتره خففت و صارت تمشي لحالها بخطوات متشتته ما بيت اليمين و اليسار.. كان وجهها مكشوف و خصلات من شعرها الاشقر ظاهره من الطرحه كانت ملفته و جمييييييله جدااا لدرجه ان اكثر من شخص بدا يرميها بكلامه المعسول و ارقامهم لكنها ما كانت حاسه فيهم كانت شارده الذهن و مهمومه ...
مشت سياره من جنبها وصارت تتحرش بشكل واضح و قوي جدا لدرجه انها وقفت و نزل منها واحد: عطنا وجه يا حلوووو......... ايش هالجسم و ايش هالوجه اللي يطيح الطير من السما
لكن ايمان ما كانت معهم ابدا بس لما مسك يدها انتبهت ... وصرخت : اتركنيييييييي!!!1
الشاب بنظره قذره: واخيراااااا تعالي ياا حلوه و بلا فضايح!!
ايمان كانت بترد عليه لما انسحب بقوه و انرمى على الارض: فووووووواااااااااز
فواز بقوه ضرب الشاب اللي على الارض برجله و صار يركل بوجهه لحد ما امتلا بالدم نزل صاحب الشاب و ما كان مصيره احسن ففواز كان اطول و اضخم منهم بكثير تجمعوا الناس من حولهم لكن محد كان يملك الجرأه يتكلم لان صراخ فواااااااز كااان عالي جدا .. ايمان كانت مصدومه كانت شايفه فواز لما يعصب كيف ممكن يصير وانه اذا ابتدى بالضرب مستحيل يتوقف بسهوله.. بكل قوه ركضت لعنده و حضنته من وراااااااا: بسسسسسسس فووووووواز... بسسسسسس راح تذبحهم
فواز بعصبيه: اللي مثل هذي الاشكااااااااااااال لازم يموتون..
ايمان: ارجووووووووك لاااا
فواز بكل صعوبه سمح لايمان تبعده و اصلا هو كان يبي يبتعد لانه شاف واحد يتصل بالشرطه و اكيد الوضع ما راح يكون طيب اذا جت الشرطه و سحبته هو وايمان ..
بسرعه اخذ ايمان مع وراحوا لسيارته و مشى بسرعه بعد ما ابتعدوا ابتدى فوووواز: ممكن افهم ليش تطلعين لحالك في هذا الوقت و مشي بععععععععد؟؟؟؟؟
ايمان نزلت راسها بالم : كنت محتاجه اكون لحالي...
فواز بقهر: والشارع هو المكان المناسب اللي تكونين فيه برحج؟؟؟
بقهر صار فواز يسرع بالسواقه ايمان كانت حاسه بقهر خصوصا انها تعرفه ما يحب يسوق بسرعه اذا كانوا في منطقه داخليه: فوووووووواز لا تسوي بنفسك جذي
فواز: قهرتيني يااا ايمان.... والله انا لو واحد من هالحيوانات مسوي لك شيء كان ذبحته و دخلت السجن بسبته
ايمان بضحكه ساخره: مصدقتك ياااا راعي البقر
فواز ابتسم على ضحكتها: تسلم لي هالضحكه حتى وان كانت ماهي من قلبج.........ايمان... تكفين قولي اللي عنج و لا تخبين عني شيء... انا ماني اي احد انااا فوواز اخوج الغالي و صديق الطفوووله تكلمي...طلعي كل اللي في داخلج
ايمان من غير تردد غطت وجهها بيدها وصارت تبكي بحرقه قلب... فواز تركها تفرغ كل اللي كان داخلها من بكاء و هو اخذ يدور في الشوارع حتى يعطيها الوقت الكافي لتفريغ كل اللي داخلها و بعد دقايق طويله : فووواززز ثااانكيووو... ما اصدق اني كل هذا كان داخلي...
فواز بابتسامه اخيرا عطاها اياه: الحمد لله... مشكلتج يا ايمان انج تكبتين اي شيء يضايقج و ما تطلعينه سواء بدموع او بصراخ.. وهذا يتراكم و يسبب لج مشاكل كثيييره في المستقبل..
ايمان: شنو اسوي ياا فواز مقهوووره...
فواز: وشنو هو اللي قاهرج يا امووونه..
ايمان بتنهد: نووووووواف تزوج علي..!!
فواز تنهد و كمل: عااأأأدي .. اولا يا ايمان انتي كنتي تعرفين انه مزواج من قبل لا تاخذييييييينه و ثانيا انتي ما تحبينه !! ليش متضااايقه انه صار لوحده غيرج..
ايمان بدموع: ما احبه و ما ابيه لكن مجرد فكره انه يتزوج علي تجرحني... تحسسني بالنقص...
فواز: ايمان بسالج و اتمنى تجاوبيني بصراحه ....انتي نواف معطيته حقوقه؟؟
ايمان انقهرت من سؤال فواز اللي ما كانت مستعده له و لا كانت متصوره انه ممكن يسالها اياه : طبعا لاااااا... شلون اسمح له وهو اللي سممني و ذبح ولدي!!
فواز بحاجب مرفوع: ابوي قال لج انج مانتي متاكده من هذا الموضوع و كل اللي معتمده عليه انه الشيء اللي عطاك اياه كان فيه طعم غريب و نسيتي ان الشغاله اللي كانت عندكم ممكن هي تسوي هذا الشيء هما..... بس لحظه يا ايمان... انتي قلتي انه سممج يعني مقتنعه انه ما خانج؟؟؟
ايمان سكتت و ما حبت تتكلم ان المصدر اللي عرفت منه ببراءه نواف من موضوع الخيانه هو هند و كملت: حتى وان كان كلامك صحيح انا مستحيل اسمح له يقرب لي بعد ما تزوج وحده ثانيه..
فواز: ايمان شرايج نسافر؟؟
ايمان باستغراب: هاااا؟؟؟ نسااافر؟؟
فواز بابتسامه : نسافر فرنسا ايطاليا بريطانيا... اي مكان نغير جو و ننسى همومنا....
ايمان من غير نفس: وريم..
فواز: قلت انا وانتي و بس..و غير هذا ما لنا علاقه في احد
ايمان : شكلك متضايق منها!!
فواز وهو رافع حاجبه: طبعااااا بعد ما عرفت انها ما بلغتج لحفله مشاري..
ايمان بضيق لانها تذكرت اللي صار: بس هذي مرتك و ام ولدك
فواز: وانتي ايمااااااااان!!!!! ايمان اللي ما ابدلها بكنوز الدنيا كلها
ايمان رجعت تبكي من جديد لكن هذي المره ما كانت من القهر.. كانت دموع فرح و ارتياح كبير...
فواز بضحك: بس ... صار فلم هندي حواااااااااارنا...
-
-
-
|