كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{
-
كلوووووووووووووووووووووووووووش
طاااااااااااااااااااااااااخ
بمجرد ما لزغرطت سديم حصلت على ضربه على كتفها من امها : استحي يااااا بنت !!!
سديم وهي تحط يدها على مكان الضربه: بس ماما ما يصير ... روان عروس لازم اتدرب حتى اسمعها زغروووطه!!!!
ام مشاري بتنهد همست في اذنها: بس عمك و ولده ما صر لهم ثلاث اسابيع على وفاتهم..
سديم على الذكرى حزنت و تنهدت و رجعت تبتسم لجهه روان اللي كانت جالسه....
بعد ترتيبات بسيطه قرر مشاري ياخذ حرمته للفندق يقضون ليلتهم هناك في جناح حجزوه لهم اهلهم .. يسوا لها استقبال بسيط من غير اغاني ولا رقص.. سديم كان قلبها يعورها لان صديقتها وو اخوها اللي تحبهم كثير ما حصلوا على حفله فاخره و كبيييييييره جدا مثل الناس البااااااقي و غيرهم ..
لكن كانت ترجع و تقول هذا فيصل و هذي ندى حفلة زواجهم كانت كبيره جدا و على مستوى كبيـــــــر لكن ماذا كانت النتيجه ... للاسف انتهى زواجهم اسرع مما ابتدى .. و الخير في كل شيء انه يكون بسيط و غير باذخ...
ريم وسط الترتيبات للجناح مشت لسديم بابتسامه : الا بسالك عمتي ايمان ما جت؟
سديم هزت راسها: لا ... اتصلت فيها ما ردت
ريم باستغراب: غريبه!! ظنيتها اول وحده بتكون هنا....
سديم: جربي تتصلين فيها؟
ريم سحبت موبايلها حتى تتصل بعمتها لما شافت رقم غريب متصل فيها اكثر من مره: سديم؟؟؟ عمتي ايمان مغيره رقمها؟
سديم هزت راسها: ما ادري
ريم قررت تتصل في الرقم حتى تتاكد: الو؟؟
صوت ما كان غريب على ريم: مرحبا ريم .. اخيرا رديتي علي؟؟
ريم باستغراب: من معي؟
بضحكه هاديه: اتمنى محد يعرف اني اللي اكلمك .. انا هند بنت عمك..
ريم عطت اختها نظره و رجعت تكلم هند من غير نفس: هلا فيك؟
هند : ريم انا اعرف ليش تكلميني في هذي النبره لكن انا ما ابي الا مصلحتك لهذا السبب اتمنى تكونين في مكان منعزل حتى ناخذ راحتنا...
ريم بتوتر بدت تاخذ خطوات بعيده شوي عن مكان التجمع و اختها و دخلت غرفه منعزله طبعا هذا وتر سديم و خوفها من تصرف اختها
ريم: هذا انا يا هند لحالي تكلمي..
هند بصوت بريء...: انا اعرف يا ريم انك تكرهيني بما انك اقرب وحده لايمان اللي تكرهني
ريم بكل قوه تملكها : لو سمحتي لا تتكلمين عن عمتي ايمان لانها...........
هند: لانها اخفت عنك السبب الحقيقي لطلاقك الاول من فواز.... وحمت مشاعرك
ريم و كان الكلمه صدمتها و صارت تتلعثم: ططططططلاقيييي من فووووززززا؟؟؟؟
هند بضحكه: في شخص ياااااا ريم من زمان وهو يحاول يدمر زواجك من فواز و فواز و ايمان يعرفونه و اعتقد بعد غيرهم و يمكن تكونين انتي الوحيده اللي ما تعرفين بهذا الشيء؟؟
ريم بصدمه منعت كل الفرحه اللي كانت عندها لزواج اخوها: شششششششخص؟؟؟؟؟ من؟؟؟
هند بغرور: الشخص اللي كان قرييييييب كثير منك!!! و الحين لا؟؟
ريم حست بضياع و ماهي عارفه تجاوب على السؤال: منننننننن؟؟؟ بلييييييز تكلمي
هند: عواطف بنت عمتك!!!
ريم توسعت عيونها على الكلمه و بسرعه كبيره مر كل كلمه قاسيه اخذتها من عواطف و انها كلها كانت تدور حول فواز و زواجها منه و انها ابدا ماهي مناسبه له ...: لا مستحيل
هند: وليش مستحيل!!!!!! عواطف من البدايه كانت تبي فواز!! و كانت هي و هو عايشين قصه حب رومانسيه جدا لما كنتي في عدتج !!!! لكن وقبل لا تهرب ايمان وصت فواز اللي ما يرفض لها طلب انه يتزوجج و يستر عليج.... و فواز وافق علشااااااااااااااااااااااااانها و النتيجه كانت انه داس على قلبه اللي حب عواطف......
ريم بقهر وهي ترعص على اسنانها: بس فواز يحبني وانا احبه و مالنا شغل في الماضي
هند كانت منصدمه من قوه ريم في هذا الموقف رغم انها معروفه بضعفها: هذا صحيح لكن عواطف ما نست هذا المااااضيييييي و كانت و مازالت ترغب في تدميرج..!!!! واعتقد ان طلاقج الاول كان اكبر دليل على هذا الشيء...سممت افكارج و افكار من حولج بانج غير مناسبه و مازالت على علاقه بفواز زوجج واذا مانتي مصدقه تقدرين تشوفين موبايله و تتاكيدين...
ريم بتاكد من مشاعر فواز: كذب كذب !!!!
هند: كل هذي ثقه في ايمان و فواز؟؟؟ ما شاء الله عليج!!! انتظري التمهيدات ... لزواجها من زوجج
ريم : كذذذذذذذذذذذذب...
هند : حبيبتي عواطف عارفه انه فووواز راح يرجع لها لانها عرفت ايمان الخبيثه لشنو تخطط...
ريم: ايمان؟؟
هند: ايمان يا ريم تخطط انها تزوج ندى الارمله المسكينه من فواز زوجج!!
ريم: كذااااااااااااااااااااااااااااابه
هند: لا ماني كذاااابه و راح تتاكدين من هذا الشيء قررررررررررررريب.... مع السلامه يااا حلوووووه!!
طوطوطوطوطوطوطوطو
ريم سقطت على الارض بكل تعب من بعد المحادثه القاسيه اللي اخذتها من هند.. معقوله تكون كل اللي كانت عايشته كله كذب ...
سديم دخلت لعند ريم بعد ما خافت من تاخرها: ريم فيك شيء؟؟؟
ريم وهي تمثل انها بخير: لا !!! انا بخيييييييييييير
سديم حاولت تاخذ موبايل ريم : من المتصل
بس ريم سحبت الموبايل منها و خبته: سدييييييييييم... انا حاسه ان في احد يبي يدمر زواجي من فواز!!!
سديم بلعت ريقها بتوتر : شخخخخص؟؟
ريم ما عجبها توتر سديم و بسرعه سالت: سديم؟؟؟ انتي تعرفين شيء ؟؟
سديم بتوتر هزت راسها: لا لا لالا
ريم كانت تعرف سديم لا كذبت انها تتوتر و تعيد الكلمه فرجعت تسال من جديد لكن سديم طلعت بسرعه ... وهذا الشيء زاد شكوكها في ان كلام هند يمكن يكون حقيقه..
-
-
من جهه ثانيه هند كانت ميته من الفرح على خططها الذكيه اللي ما تنزل الارض ابدا : هذي ريم و اخذت الطعم و الدور عليج يا عواطف.... اذا كان فواز ما راح يكون لي ما راح يكون لاحد... و لا انا يرفضني و ياخذ وحده مثلج
اخذت موبايله من جديد و اتصلت في عواطف : مرحبا الحلوه
عواطف وهي متحمسه انها تكلم هند: اهلاااااااااااا اهلااااا اخبارك و اخبار عقلك الذكي
هند:هههههههههه بخير بشري!؟
عواطف كلمت امي عن ندى واني حاسه بالالم عليها و كيف بيكون مصيرها بعد ما ترملت.. وقالت انها خايفه عليها كثير فاقترحت ان واحد من عيال العايله لازم يتزوجها حتى يكون ولد فيصل عندنا و يربيه شخص غريب... و عجبتها الفكره كثير وقالت بعد ان ام سعود نفسها تتمنى هذا الشيء
هند: لا يكون لمحتي ان هذا الشخص هو فواز؟؟؟
عواطف بتاكيد: لا طبعا ... مازال الوقت طويل
هند: الحمد لله.. واهم شيء لا تنسين ان الحين عندنا دعم اللي هو ام سعود اللي اكيد بتنشر هذي الخطه و بتساعد في تنفيذها بشكل او ثاني
فاطمه فتحت الباب و دخلت الغرفه و هو شيء وتر عواطف: فاااطمه
هند خافت كثير من ان فاطمه تعرف هي منو: لا تسمحين لها تعرف اني اللي اكلمج... فاطمه مستحيل تسمح بتدمير زواج فواز لانها تخااااااااااااااااااااااااااااااااااااف كثير من انه ياثر على جسار حبيب القلب
عواطف من غير نفس لها : تطمني....... اكلمك بعيدين يالغلا
هند بخوف من فشل كل مخططتها: اوكي باي
عواطف سكرت الخط و عطت اختها نظره عدم رضا لانها دخلت من غير لا تطرق الباب: من كنتي تكلمين؟؟؟
عواطف: اعتقد اني حره اكلم اللي اكلمه؟؟؟و ثانيا من متى واحنا نتدخل بخصوصيات غيرنا..
فاطمه: اتدخل لما اشوف انك تسوين شيء غلط بينعكس كثير عليك وعلى حياتنا
عواطف بتخصر: يااا سلاااام؟؟ من اللي تتكلم عن الغلط و الصح... فاااااااااااااااااااطمه اختي..
فاطمه بغضب: انا تغيرت
عواطف/ تغيرك هو لنفسك انتي حره فيه لكن مالك دخل فيني!!
فاطمه بدخول قوي للموضوع اللي كانت جايه علشانه: انتي ايش كنتي تقصدين بكلامك لامي؟؟؟
عواطف بتغابي: اي كلام؟؟؟
فاطمه: عوااااااااااااااااطف انتي عارفه بالضبط انا عن ايش اتكلم ليش تسالين مصير ندى ايش بيكون ؟؟؟؟ و تحاولين تقنعينها يتزوجها احد من العايله؟؟؟
عواطف: بنت عمي و خايفه عليها
فاطمه: علي انا هذا الكلاااااااااام انتي اصلا ما يهمك الا نفسك و حبيب القلب فواز...
عواطف توتر بعد ما ذكرت فاطمه فواز: ليش شايفتني مالي قلب؟؟ ولا احساس .. حراااام عليك
فاطمه: عواطف هذا الكلام قوليه لوحده ما تعرفك .. اما انا لا... عواطف ارجوك اسمعي نصيحتي بعدي عن هذي التصرفات و ظلم الناس ترا الدنيا دواره و ربي ما يساااااااااااامح اي ظالم... شوفيني انا قدامك... شوفي جسار ايش مسوي فيني لاني جبرته يتزوجني... و ما اقدر ااذيه لاني احبه.... وشوفي ام سعود اللي كانت دايما تقول عن ريم العانس و بعدها الارمله... وحده من بناتها تطلقت و انجنت و الثانيه ترملت و سعود كل ما خطب وحده رفضته ...
عواطف: الحين لاني ادور مصلحه بنت عمي صرت ظااااااااالمه
فاطمه انقهرت من برود اختها: لا اله الا الله ... عواطف صارحيني ارجوووك
عواطف عطت ظهرها اختها: ما عندي شي اقوله يا اختي .. واذا ما عندك موضوع ثاني تكلمي فيه او اطلعي بره..
فاطمه بقهر عضت على شفايفها و طلعت من الغرفه..
و بمجرد ما طلعت ارتاحت عواطف و ابتسمت : بعد ما صرت قريبه كثثثثثثثثثثثير منه تبيني اتخلى عنه..
-
-
ايمان كانت متمدده على سريرها بروب الحمام بارهاق بعد الشور الطويل اللي اخذته شعرها المبلول كانت متناثر على الفراش و تارك اثار من الماء عليه .. كانت مستمتعه بهذي اللحظات القليله من الراحه و الهدوء و تتمنى انها ما تنتهي كنت تتمنى تظل على طول لحالها من غير لا تسمع او تكلم احد .........لمــا
انفتح باب الغرفه عليها الشيء اللي اجبرها بسرعه تعدل جلستها و تسكر الروب اللي كان مرتخي.. بمجرد ما حركت وجهها للباب شافته واقف ينظر لها بتمعن
ايمان بعصبيه منه: ما تعرف تطرق الباب قبل لا تدخل؟؟؟
نواف تنهد و مشى بعيد عنها لغرفه الملابس .. ايمان استغربت تصرفه و اخذت الغطاء على طول و حطته عليها لان الروب كان قصير انتظرته يطلع لكنه اخذ وقت طويل و بعد فتره طلع و هو كاشخ و معه شنطه و تحرك باتجاه التسريحه و اخذ عطره المفضل كان ودها تساله بس ما قدرت لانه اكيد بيفسره خوف او قلق و يمكن غيره
لكن نواف قطع الصمت و قال اخيرا: لا تنتظريني بشوووق اليوم
ايمان كان ودها انها ترد عليه و تقول له انها مستحيل تنتظره بشوق بس قررت تتجاهله مثل ماهو تجاهلها قبل
نواف لما ما لقى منها رد كمل: انا بتزوج اليوم ... و باخذ زوجتي الجديده لفيلتي نبيت فيها و بعدها بنسافر لاوروبا مده ما اعرف كم
ايمان ضغطت بيدها على الفراش بس ما بيت على وجهها اي تعابير..
نواف بعد ما تاكد من لبسه و وسامته نظر لها : مزيون و ما الوم النسوان فيني.. معرس و اروع من ولد اخوك اللي اليوم كان عرسه..
ايمان توسعت عيونها على اخر كلمه قالها و بابتسامه طلع : مع السلامه يا ايمان... اشوفك بعد شهر سنه سنيتين هههه يعتمد على معامله و دلال زوجتي الجديده لي.
نواف طلع من الجناح بعد ما اخذ شنطته و بمجرد ما طلع ابتدت رحله طويله من الدموع تنزل من عيون ايمان و شهقات متتاليه من قهرها الكبير اخذت موبايلها و شافت رقم سديم اتصل فيها مره وحده..
ايمان بقهر: ما يعرفووووني الا اذا احتاجووووني !!!! و لما جوا يفرحون اتصال واحد بس من بنت وحده منهم؟؟؟ وريييييييم ليش ما اتصلت؟؟؟؟
هذا الاحساس الجديده اللي انضاف لمجموعه احاسيس ايمان الغاضبه ولد عندها نوع من الالم و عدم الرضا عن النفس كبيبيييييييييييير كانت حاسه بوحده قاااتله.... حتى الانسان اللي كانت تظنه مستحيل يتخلى عنها و بيستمر يحبها راااااااااااااااااااآآآآآآآآآآآآح .... و هذا اكبر دليل انه ابدا ما حبها بصدق..
ايمان حست نفسها مهمشه و حزينه و في مكان مظلم ما حولها احد .. كلهم نسوها و ما احد يحبها ابداااااااااااااا
-
-
|