لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-12, 04:45 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 235425
المشاركات: 733
الجنس أنثى
معدل التقييم: لهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عاليلهفة اللقاء عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 835

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لهفة اللقاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ايمان اكيد هتفقد طفلها
ومش هتسامح نواف ابدا و من هنا هيبدأ انهيار حياتهم
ورجوعه للجواز تانى زى ما شفنا فى الاجزاء السابقة
بس ايمان اكيد هتحبه لانه ده كان باين فى ردها على يوسف فى الرواية اللى قبل ديه
لما طلب منها تساعده فى اثارة غيرة خوله
فقالت له انه صعب انه الانسان يحب حد مش يستاهل
ونواف اكيد فى نظرها مش يستاهل

تسلم ايدك يا سكر :)

 
 

 

عرض البوم صور لهفة اللقاء   رد مع اقتباس
قديم 16-09-12, 07:15 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يا هلا وغلا لهفة اللقاء منوره يا عسسل

تسلمي على التوقعات الروعة

استلموا البار 39

قراءة ممتعة

















~|

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 16-09-12, 07:18 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



السلامعليكم ياا عسوووولات ان شاء الله تكونون بخيير
ما تعرفونكثر فرحتي و انا اشووووف ردودكم الحلووو كثيرررررررر
و العددالكبير منها على البارت السااابقفرحتوني رغماني تضايقت من شغله و كنت بقفل الروايهاتمنى هذاالتفااعل يستمر في البارتات الجايه
و اسفه فعلاعلى التاخير
اليوم كنتصايمه اخر يوم من 6 شوال و تعبت و ضغطت على عمري حتى انزل البارت لاني وعدتكمانزله اليومراسي يعورنيالحين من السهرالمهم ماابي اطوووولهذا البارتاتمنى يعجبكم
-
-
-

البارتالتاسع و الثلاثين:
-
-
قبــل ساعات:
روزاليا كانتجالسه تتامل في شكلها و جسمها الفاتن و ماخذه راحتها خصوصا ان فاطمه ما اجبرتهاتمثل دور الطباخه البارعه رن موباليها و كانت سيدتها اللي وظفتها ..
روزليا: اهلاسيدتي
هند بصوتخبيث: روزليا حان الوقت للمهمه الحقيقيه..
روزليا: واخيرااااااابصراحه ملليت من تمثيل دور الطباااااااااخه اوووف..
هند بضحكه: ماهيمشكله خصوصا ان اتعابك وصلتك و الدفعه القويه بعد باجر بعد ما تطلعين من عندهم..
روزليا: والخطهاليوم هي؟
هند : الكرتاللي اخذها و سوينا عليه نسخه من فاطمه عندك صح؟
روزليا: اي ..بس ما قلتي هو لايش؟
هند: هذاالكرت اللي يبفتح غرفه هدفج السيد نواف... طبعا هو اليوم ما راح يكون موجود.. ولمايرجع انتي تعرفين شنو لازم تسوين..
روزليا: ههههههما يحتاج .. ابدا ..
هند: اهم شيءفاطمه ما تعرف احنا شنو بنسوي الحين بتصل فيها و بطلب منها تفتعل اي مشكله بينكمحتى تطردك وانتي سايريها و لازم يكون هذا الشيء قدام احد حتى يشهد لها ببراءه ولما يوصل نواف انتي تعرفين الباقي...
روزليا: اوكي..
-
-
و تم الاتفاقو تشاجرت فاطمه و طباختها بوجود مدام انجيلا وبعض الشغالات و طلبت منها فاطمه تطلعمن البيت راحت لغرفتها و صارت تنتظر و بمجرد ما طلع الكل من البيت كانت الاشارهبالنسبه لها.. جهزت شكلها و تعطرت بكل اللي عندها و صارت تنتظره .. بمجرد ما شافتنواف وصل البيت صارت مستعده و اخذت الكرت بيدها و انتظرت لحد ما شافت سياره ايمانتوقف وهي تنزل منها دخلت الغرفه ... من حظها كان ان نواف كان في الحمام.. سقطتعيونها على قميص النوم و زاد خبثها على فكرتها و اخذت القميص و لبسته في غرفهالملابس و خفضت اضاءه الغرفه اكثر من ما كانت عليه و بمجرد ما جلس نواف على السرير.. صارت تمشي باتجاهه بخطوات خفيفه باتجاهه نواف كان مثل المتشوق لها صحيح ما كانيقدر يشوف وجهه ونص جسمها العلوي كله بسبب الاضاءه الرومانسيه اللي على الارضحتى القميص اللي لبسته ما كان مظهر جماله الظلام ....لكنهكان عنده احساس انها تبتسم .. مد يده لها و بمجرد ما مسكها سحبها معه على طول..
بمجرد ماحاوط يده حول الجسم اللي سحبه حس بشعور غريب ... غربه فضيعه.. الرائحه و الملمسكان مختلف و كانها كانت شخص ثاني بس قبل لا يدفع الجسم عنه انفتحت الاضاءه و ظهرتايمان الحقيقه المصدومه و ماهي لحالها معها ساره... نواف كمل اللي كان بيسويه ودفع الحرمه اللي تاكد من بعد ما نورت الغرفه ان شكه في محله و ماهي ايمان كانبيتكلم لكن ..
طااااااااااااااااااااااااااخ
ارتطم جسمايمان على الارض البارده بكل قوه: ايمااااااااااااااااااااااااااااان
ساره صرخت وفي الوقت نفسه نقز نواف من مكانه ركض لها : ايمااااااااااااااان
نواف حملايمان اللي صارت ذابيه في يده مثل قطعه الجلي وكانلا حياه فيها نواف كانت الصدمه انسته الشغاله اللي مشت على اطرافاصابعه وقبل لا تهرب انتبه : انتيييييييييييييي!!!
الشغاله ركضتو نواف كان بيركض وراها لما مسكته ساره: نوااااف دم!!
نواف بصدمهالتتف لساره اللي كانت ايمان بيدها و جن جنونه وهو يشوفها ملطخه بالدم: ايمان!!!!!!!!!!
نواف رجعبجنون وبدأ يهزها لكن لا حياه فيها:ايماااااااااان!!! ايماااااان!!!!
ساره: لازمناخذها المستشفى حتى يوقفوا النزيف ولا بيموت الطفل
نواف بصدمه: طفل؟؟
-
-
في بيت محمد:
فاطمه كانتجالسه تنتظر وهي تتصنع الابتسامه مع خالها محمد.. بعد ما انتهت الحفله و طلعالعروسين لجناحهم و قرر الكل يروح لبيته.. فاطمه اصرت انها تظل نيابه عن ايمان حتىتشرف على ترتيب البيت و انها ترجع بعدين مع جسار
صحيح ظهرللكل انها انسانه طيبه و سنعه لانها ما رضت خالتها التعبانه تشتغل وانها هي الليتسوي كل شي نيابه عنها لكن الحقيقه هي انها ما تبي تكون موجوده لما تتنفذ الخطه وثانيا تبي تثبت لجسار انها سنعه...لكن مرت اكثر من ساعه من اتصلت فيه و هو ما جاء
محمد تنهدورفع راسه لبنت اخته من جديد: يا بنتي يا فاطمه الوقت تاخر خليني اوديك انا للبيت
فاطمه كانتصحيح انها مقهوره لانه تاخر كانت تتظاهر بالهدوء: لا يا خالي مافي داعي تتعب حالكانا بنتظر جسار
استمرت فاطمهبالانتظار اكثر و اكثر و بعد مده من الانتظار الاتصال المتكرر من محمد لولده وصلجسار البيت : السلام عليكم
محمد و هورافع حاجبه لولده: حمد لله على السلامه .. تو الناس...
جسار بتنهدمن غير لا يعطي اي اهتمام لفاطمه و و بتركيز على ابوه: السموحه يا ابوي .. كانعندي شغل كثير و ما انتهيت منه الا الحين..
فاطمه وهيتحاول تلفت انتباهه لها: جسار شلونك؟
جسار بتثاؤب:بخير.... عن اذنك ابوي... بروح انام
فاطمه انقهرتبس محمد سبق اي رد منها: تناااااام؟؟؟ كيف تنام و فاطمه من يرجعها البيت... انتتبيها ترجع مع السواق لحالها في هذا الوقت؟؟
جسار بتنهد: وليشما رجعت مع ايمان او مع عمتي ساره؟؟
محمد عصب منبرود ولده مع فاطمه اي كان هذي بنت اخته و يكفي انها تحملت ترتيب البيت و تجهيز كلشيء مثل ما كان بعد ما تعبت ايمان وهي ماهي مجبوره: جساااار... فاطمه ظلت لانايمان تعبت و ما كانت قادره تشرف على الترييب بعد الحفله
جسار بقلق: ايماااانتعبت؟؟ ليش ايش فيها؟؟
فاطمه انقهرتانه من كلمه وحده اهتم بايمان وهي يبررون له و يتكلمون و ماهو معطيها وجه: مافيهاشيء... بس من كثر ما تعبت في التجهيز للحفله
جسار حركعيونه لفاطمه و كان بيقول كلمه تزعجها لما قال ابوه: امشي يا فاطمه انا بوصلك...
جسار : لاحشى يا ابوي.. انا كنت امزح معك... انا بوصلها..مشينا يا فاطمه..
محمد تنهد واشر لفاطمه: يالله يا بنتي .. اكيد امك تحاتيك..
فاطمه: اوكي..
جسار مشىقدام فاطمه و توجه للسياره فتح الباب و ركب وهي ركبت جنبه و بكل برود حركوا فيالسياره.... الصمت الهدوء عدم التجاوب مع الاخر .. كان هذا الشعور بينهم من اللحظهاللي انطلقت فيها السياره فاطمه كانت تنظر لجسار من طرف عينها و تنتظر منه تعليقاما على شكلها .. هي طبعا ما لبست العباه الا بعد ما جوا بيركبون حتى يشوف كشختهلكنه ما قال شيء كانت تحرك بيدها و جسمها و تنتظر منه تعليق لكن هما ما في شيء ..
حاولت تفتححوار بشكل غير مباشر: ممكن اشغل الراديو؟
جسار: كيفج..
فاطمه: ايشرايك اول اغنيه تطلع تبيها حظي ولا حظك؟؟
جسار: كيفج..
فاطمه انقهرتمن بروده و كملت: انا بصراحه ودي يكون حظي اغنيه محمد عبدو الجديده.. سمعتها جسار؟
جسار بتنهد: اناما اسمع اغاني..
فاطمه وهيرافعه حاجبها: خير؟؟
جسار: الليسمعتيه... انا قطعت الاغاني من مده و ناوي استمر على هذا الشيء و بما انج تحاولينبشكل او ثاني انج ترضيني و تكسبيني .. الاحسن تقطعينها
فاطمه رفعتحاجبها وهذا الشيء كان واضح لان هي كانت منزله لثمتها: كان كلامي مو عاجبج
فاطمه عضتشفايفها: الاغاني تريح القلب يا جسار..
جسار كانوقتها انه يرفع حاجبها: تريح النفس هاااااا؟؟ اقووول اكرميني بسكوتج... انا بروحيمنقرف من شكلج؟؟
فاطمه بصدمه:منقرف مني؟؟ ليش انا ايش سويت؟؟
جسار: انا مااحب الحرمه اللي تحط مكياج كثير و ما تغطي وجههاااا
فاطمه بلعتريقها من القهر الشيء اللي كانت بتبهره فيه انقلب ضدها : بس احنا بروحنا... وانتزوجي
جسار: غطيوجهج...
فاطمه بقهرتلثمت... وظلت ساكته لاخر الطريق لكن قبل لا يوصلون رن موبايله: الووو؟؟ خير؟؟شنووووووووووووووووووووو؟؟؟ اي مستشفى؟؟؟انا جاي في الطريق....
جسار تحركبالسياره بالاتجاه المعاكس بمجرد ما سكر الخط فاطمه بلعت ريقها من الخوف بمجرد ماسمعت كلمه المستشفى: خير يا جسار؟؟
جسار: ايمانفي المستشفى..
فاطمه توسعتعيونها بخوف: في المستشفى؟؟؟؟؟
-
-
ايمان كانتتسير ممر مظلم.. كانت تعرف الطريق هذا و الممر هذا.. لكنها كانت تحس بضياع شافتباب قديم و ظنت انها تعرفه فتحته و لقت لوحه كبيره على الجدار و كراسي و طاولات.. فهمتانه صف دراسي.. مشت لثالث صف المجموعه الثانيه و جلست على الكرسي ابتسمت وهي تشوفكتابه كانت عليه (بالكوريكتر ) وسط شخابيط كثيره على المكاتب كان مكتوب ( فتاه لاتخاف ولا و تهزم ... ماغي) عرفت ايمان انه مكتبها في الصف وفي مدرستها القديمهالمكتب اللي كان جبنها هو مكتب نوف من غير نقاش كانوا يجلسون دايما مع بعض و جنببعض رغم الاختلاف في مكاتبهم الدراسيه.. ايمان كانت دايم تشخبط و تترك كلام عليه وروسومات وهذا كان سبب في معاقبه اداره المدرسه لها و المعلمات في الوقت اللي كانمكتب نوف قمه في النظافه و الترتيب غمضت عيونها و فتحتها من جديد و تفاجات بتغيرين...شخص كان جالس على مكتب نوف و حاط شمعه على الطاوله .. و هذا الشخص ما كان صديقهايمان نوف.. كانت اكثر انسانه تكرها هند...
هند: فتاه لاتهزم .... لهذي الدرجه واثقه من نفسج؟
ايمان بغضبفيه الكثير من التوتر: انتي شنو تبين مني؟؟
هند بحقد: كلشيء... انا اللي ابيه منج... كل شيء تملكينه...
ايمان توسعتعيونها بصدمه لكن صدمتها كانت اكثر لما اخذت هند الشمعه و رمتها على ايمان حتىتحرق: اهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...
-
-
ايمان كانتتترجف في تتاوه من الالم وهي متمدده على سرير المستشفى و الدكتوره و الممرضاتجنبها وهي عايشه في ازمه كوابيس مستمره : اه اه اه...
الدكتوره هزتراسها باسى و طلعت على طول لعند نواف و ساره اللي كانوا في قمه التوتر : طمنينا يادكتوره..
الدكتوره: انتزوجها؟؟؟؟نواف على طولهز راسها : اي يا دكتوره بليز قولي لي ايمان بخير..
الدكتورهبعصبيه: وكيف تكون بخير و جسمها كله متسمم...
ساره بخوف : متسمم؟؟قصدك.. تسمم حمل...
الدكتوره وهيتهز راسها باسى: للاسف.. ماهو تسمم حمل.. دمها كله متسمم... لان الجنين ميت منيومين في رحمها.
نواف انصدمطفله من ايمان ميت؟؟ كيف لا مستحيل ... هو ما تمنى طفل الا منها كيف يموت
ساره: بس يادكتوره.. ايمان ما نزل منها دم الا من شوي..
الدكتور: التحليلاكد انه ميت من مده لا تقل عن 48 ساعه وهذا سبب تسمم جسمها و نزول الدم اليوم سببهشيء ثاني..
ساره عطتنواف نظره حاقده و مشمئزه منه بس الدكتوره رجعت الانتباه لها: لازم نسوي لها عمليهو الحين.. نطلع منها الطفل الميت و نحاول نقي الدم باسرع وقت و بعدها لنا كلامثاني...
نواف بالم وصمت شديد مشى مع الدكتوره و ووقع على دخولها العمليه و هو يراقبهم يسحبونها لغرفتهالعمليات ويحس بالم يعتصر قلبه و سكاكين تقطعه لقطع اكثر و اكثر..
ساره: حسبيالله عليك و نعم الوكيل.. حسبي الله عليك بتضيع اختي مثل ما ضيعت ديمااااااا
نواف التفتلساره: امي انا...
ساره بحقد: لاتقووول امييييييييييييي.. انا مالي الشرف اكون ام لواحد مثلك... يااا اللي ما تخافربك.. متزوج وحده مثلها ... جمال و ادب و كافي انها متحملتك و مدللتك... تفكربوحده من خدامتها!!!! لا وفي غرفتها بعد!!!! انت ايش انت ايش؟؟
جسار الليكان جاي لعندهم: شنو؟؟
ساره انصدمتوهي تشوف جسار و معه فاطمه جايين لعندهم و جسار على وجهه علامات من الغضب لااااالجنووون...
نواف بقلق: جسارانا
طااااااااااااخ.. ضربه قويه من جسار على وجه نواف رجعته عدد من الخطوات لورا و كانت بتفقدهتوازنه: ااييي الحقيييييييير.. يااا الحيووووووان.... ياللي ما تخااااااااف ربك...ذبحتهااااااااااااااا يا الكلب... ذبحت ايماااااااااااااااااااااااان
نواف بدافعمتالم لاول مره بحياته: اقسم لك انا مالي ذنب ... انا احب ايمان.... و مستحيل اسويهذاا الشيء...
جسار عطاهضربه ثانيه و ثالثه: لا تتكلم ّ!!!!!! يااا الحيوان.. يااا الحقييييييييييييرياااااااا *&^*&؟%****
ساره حاولتتمسك جسار اللي كان نازل ضرب في نواف اللي كان ما يصدر منه اي مقاومه قدامالناس اللي تجمعوا حولهم : بس يااا جسااار و للييسلمك بس.....
جسار بمجردما سمع صوت ساره حرك عيونه لفاطمه:ان كنتي تظنين اني بتركج على ذمتي بعد اللي سواهاخوج فانتي غلطانه..
فاطمه انصدمت:لااا يااااا جساااار انا مالي ذنب...
جسار بعيونكلها غضب: الا كل الذنب... ذنبك انه اخوك !!! فااااطمه
ساره بخوفعلى بنتها ومصيرها حاولت توقفه : لاااا يااا جسااار تكفى....
جساربعدي عني يااا عمتي ساره لازم اعلمه ايش يصير لماياذي خوات الناس......فاااطمه
فاطمه من غيرتفكير ركضت لعنده و رمت نفسها عن رجوله تحضنها: لااا يااا جسار .. واللي يسلمك لاتطلقني ... جساار انا احبك احبككك تكفى لا تطلقني!!!
ساره بالم : جسااااااااااااارلا تطلقها .. فاطمه مالها ذنب ارحمني واللي يسلمك
فاطمه كانتتبكي وهيتبوس فيرجوله و تحضنها جسار نظر لها ببرود وقال: للاسف دموعك هذي مستحيل تركني فاطمه انتيطااااااااااا
بس قبل لايكمل جسار كلمته فاطمه شهقت بقوووووه كبيره و سقطت على الارض، ساره صرخت: فاااااااااااااطمه!!!!!!!!!
جسار انصدممن اللي صار و نزل لمستواها: فاطمه فاااطمه
ما كان فيهااي رد بجنون ركض يستدعي الطبيب و ساره تكبي و تصرخ .. نواف من جهه ثانيه كان فيحاله خليط من الصدمه و غياب العقل و الالم و الحزن... مصدوم من اللي صار ..و خايفعلى ايمان و متالم على فقدان الطفل الوحيد اللي تمناه و حزين على اللي صار لاختهبسببه ... لكن كل هذا كان شيء .. واللي ينتظره شيء ثاني...
-
-
الاضاءاتالرومانسيه كانت مغلقه.. الزهور اللي كانت تغطي السرير تناثرت على الارض العطوراللي زينت فيها الغرفه كانت شبه مختفيه... الشيء الوحيد اللي كان يدل على وجودحياه في الغرفه المظلمه هو انفاس ريم السريعه..
فواز تاملوجه ريم اللي كانت جنبه بسعاده و شوق كبيرين.. كان وجهها بريئ و طفولي كثييييير ...كانا ناعمه و هاديه و رقيقه كانت تتحمل اي اسى و الم يصيبها بدموع و ماهو بشجار وغضب مثل كثير من الناس..
فواز ابتسم وطبع بوسه خفيفه على خدها حس بجسمها يتحرك بهدوء بعد اللي سواه وهذا الشيء جعلهيبستم من جديد،، تصرفها ذكره باول ايام زواجهم.. صحيح انه تزوجها لان ايمان رشحتهله و لانه كان حاس بشيء من الشفقه عليها لانها ما كانت محبوبه من اكثر افرادالعايله.. لكن مع الوقت حبها... حبها كثير... كان يحب فيها كل شيء.. خجلها لماتتكلم معه..رقتها في التعامل مع الناس و معه .. اسلوبها الهادي و الراقي.. جمالهاالصافي الصادر من طبيعتها ماهو مثل باقي البنات اللي تسوي عمليات و توصل شعرها وتحط كل ماهو لا محرم في سبيل ابهار من حولها.. حفظها لبيتها و اهتمامها فيه و فيولدها و الاكثر من هذا حبها له... وهو شيء كان شاك فيه بسبب المشاكل اللي حدثت لكنبعد ما جته تبكي و تتالم في ايام وجوده في المستشفى عرف ان هذي هي مشاعرها الحقيقهو ماهي المشاعر اللي كانت تحاول تخفيها بخجلها او بغضبها بعد ما سمعت من عواطف اوغيرها انه يخوفنها و انه ما تزوجها الا شفقه..
ريم ابتسمتفي نومها و دفنت نفسها في حضنه من غير لا تحس.. فواز ابتسم بفرح لانه حس من تصرفهاانها حاسه بالامان و الراحه و الدفء كانها اخيرا رجعت لبيتها اللي ضاعت عنها.. رجعتالابتسامه على وجهه من جديد لما استنتج انه هو هما فرحان بهذا الاحساس .. لانه هونفسه يحس نفسه رجع للبيت...اللي ضاع عنه و عاش في غابه موحشه من الالم و الخوف والوحده..
فواز حوطهابيده و قربها اكثر لحضنه و سمح للنوم يستولي عليه اخيرا..
بعد ساعات :
اول شيء حستفيه ريم بعد ما استيقظت كان الدفء و وجود جسم صلب قريب جدا منها ماهو الوساده الليكانت تندفن وجهها فيها دايما و تتخيلها فواز.. ريم ارتسمت على وجهها ابتسامه سعيدهبمجرد ما فتحت عيونها و شافتهريم من غيرتفكير حركت يدها بخفه و لمست وجهه و تاكدت من انه موجود وماهو مجرد وهم بيختفيبمجرد ما تلمسه... هي فعلا رجعت له... رجعت للانسان اللي تحبه.... لا الانسان الليتعشقه بجنون...
كان ودهاتحضنه و بقوه و تعوض كل الفراق اللي عاشته لان شخصيتها البرئيه و الخجوله منعتهاخصوصا بعد ما شافت الوضع اللي كانت فيه..
بكل هدوءسحبت نفسها من حضنه و تركت السرير و صارت تمشي بخطوات خفيف لخزانه ملابسها فتحتهابكل حذر حتى ما يصحى و سحبت روبها الحرير اللي يوصل لنص ساقها دخلت يدها و بمجردما سمعت صوت حركه لبسته بسرعه و التفتت حتى تتلاقى عيونها بعيونه الناعسه
فواز وهورافع حاجبه رغم النعاس في عيونه: ما شاء الله... من قالك تلبسين؟
ريم وهي تحطيدها قدامها : خييييييييييييييييييــ يييييييييييــ......يييييييييييير؟؟؟؟؟؟؟
فواز بعيونخبيثه و وحش مفترس وهو يتامل فريسته: ليش لبستي انا جوعان ... ولسى ما شبعت...
ريم كانتحاسه بتوتر و احراج و خجل ماهو طبيعي لدرجه ان رجولها ما عادت تحملها و نزلت للارض..كانت مثل العروس في صباحيتها من الخجل اللي كانت فيه.. وما كانها متزوجه فواز مناكثر من ثلاث سنين و عندهم طفل؟؟؟؟
فواز رفعجسمه من السرير و مشى لعندها حتى يرفعها من الارض: مافي داعي لهذا الخجل حبي.........
ريم نزلتراسها بخجل و ما كانت قادره تنظر له : ااااااااااانااااااااا
فواز تنهد وضرب جبهته بيده: اوووف... احتجت سنتين كاملين حتى اغير هذا الخجل فيج.. و الحينمحتاج سنتين ثانيه حتى ارجع للمستوى اللي كنا فيه..
ريم ما كانتقادره تتحمل اكقر بسرعه بعدت عنه وركضت للحمام و قفلته.. فواز ابتسم على براءتها وراح يطلع له و لها ملابس.. قرب من بابا الحمام و مد الملابس لها وهي اختذهم بعد ماطلعت بس جزء قليل جدا من يدها له.. فواز ابتسم و مسك يدها وهي صارت ترجف اكثرفتركها و حط الملابس بيدها.. رجع لسريره و بدأ يبحث عن موبايله بس للاسف كان خالصشحنه .. رفع فواز حاجبه باستغراب كان متاكد انه كان فيه شحن كثير قبل لا ينام بسكان تاركه صامت معقوله يكون احد اتصل فيه لحد ما انتهت البطاريه.. اخذ الموبايل وحطه على الشحن و صار ينتظره يشتغل لما انفتح بابا الحمام وطلعت ريم لابسه جلابيهناعمه باكمام طويله لونها سماوي فاح و لافه شعرها بفوطه..
فواز تنهد وبوز بوجهه: اعتقد اني قلت لك مليوون مره انا ما احب الحرمه اللي تلبس جلابيه واناهي معي...جذي ترا تعطيني سبب حتى اتزوج عليج
ريم انصدمتمن كلمته بس فواز ضحك على وجهها و مشى لعندها حتى يبوس خدها: حبيبيتي لا تخافين.. بجلابيهولا من غير شيء كلج احبج...
ريم كانتحاسه انه بيغمى عليها بس تمالكت نفسها ووقفت فواز ضحكت عليها و اخذ طريقه للحمام..بمجرد ما دخل الحمام ريم جلست على السرير حتى ترتاح اخذت موبايلها اللي تركته تحتوسادتها و كانت بتتصل على سديم تتطمن على محمد الصغير اللي تركته عندها لما قرتمسج منها
(
ريم .. اسفهعلى اللي بقوله ما كان ودي اقطع فرحتك.. بس احنا كلنا عند عمتي ايمان في المستشفى ..متى ما صحيتي قولي لفواز بهدوء حتى يخاف و تعالوا)
ريم خافت وتوتر كثير وما كانت عارفه كيف بتقول لفواز او كيف تتصرف طلع فواز من الحمام وهو حاطفوطه بس على خصره و ابتسامه خبيثه على وجهه: بااااك قلبووو
ريم بلعتريقها و نزلت راسها فواز رفع حاجبه على تصرفها خصوصا انه توترها ما كان صادر عنخجل ابدا : ريم؟ شفيج؟
ريم هزتراسها: لاااااا ولااا شيء
فواز مشىلعنده و انتظر منها رد بس هي ظلت ساكته تنهد و مشى لموبايله اللي كان اشتغل .. سحبهو انصدم من عدد الاتصالات..
40
مكالمه لم يرد عليها من عواطف في الساعه 3:30 بالليل
89
مكاالمه لم يرد عليها من عواطف في الساعه6:10 صباحامسج من عواطففي الساعه 6:20 صباحا..
فواز مات منالخوف هو ما شاف موبايله من دخل هو وريم جناحهم و حتى يوم صلوا الفجر ليش تتصل فيهعواطف جذي.. فتح الرساله و انصدم..
((
فواز... خالتي ايمان سقطت الطفل سوا لها عمليه و هي الحين بغيبوبه فيالمستشفى))
فواز بخوف: ايمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
-
-


جسار تاملفاطمه اللي كانت نايمه على السرير الابيض مغمي عليها و بيدها المغذي و تنهد .. كانتلحظات و يطلقها .. لكنها انهارت و هذا الشيء كان في صالحها خصوصا ان الطبيب قالانها كانت على وشك الاصابه بانهيار عصبي حاد ياثر على حياتها .. وهو الشيء اللياجبره انه يتراجع عن قكره الطلاق في الوقت الحالي رغم غضبه الشديد من نواف و رغبتهفي انه يذبحه بيده
...
انفتح باباالجناح الي كانت فيه و دخلت ساره: ايشلونها؟
جسار من غيرنفس: بخير
ساره بالم: جسااااار!!!!!!ارجوك لا تطلقها..
جسار من غيرلا ينظر لعمته: يصير خير...
ساره: جسارانا عارفه انك غاضب و مقهور على ايمان.. بس فاطمه مالها ذنب .. ان كنت بتحاسب.. حاسبنواف
جسار بغضب: شلونمالها ذنب... نواف شنو مو اخوها .. مو هو اللي مربيها... لازم يحس بالالم الليحسيته لما تزوجها و لما اذاها و تسبب بالمها...
ساره: بس كذابنتي بتضيع مني... جسار و اللي يسلمك ... فاطمه تحبك.... ان طلقتها راح تموووووووت
جسار تنهدكانت فرصته حتى يدمر فاطمه و يطلقها لكنه ما قدر.. ما قدر يتسبب بموتها : يصير خير..
مشى للباب وطلع من الغرفه و توجه للغرفه اللي كانت فيها ايمان و اللي طلعت من العمليه واستقرت تقريبا حالتها ..
نواف كانجالس جنبها وعلى عيونه نظرات الالم ماسك يدها اللي كانت فيها الاجهزه : لا تمثل
نواف نظرلجسار بالم: انا ما امثل يااا جساااااااار حس فيني
جسار كانيتمنى يغرز الابر اللي كانت في ايمان في صدر نواف حتى يحس بالالم اللي تسبب فيهلها: شلون مالك ذنب وانتي السبب..
نواف: جسار. كااافيارجوك... اختي منهاره و طفلي مات و زوجتي اللي احبها تعبانه اروجوك خف علي..
جسار بغضب: انكنت خايف عليها فعلا فاطلع من هنااااااااااااا....
نواف: خير؟
جسار: ايمانبيزيد وضعها سوء ان شافتك.. اطلع و اتركها ترتاح...
نواف نظرلايمان اللي مازالت نظرت الحزن على وجهها هو السبب في حزنهاا هذا و اكيد انهابتزيد حزن لما تصحى و تشوفه بخطوات متالمه طلع من الغرفه و ترك جسار معها وصارينتظر في الخارج..
ظل ينتظربوحده و حزن خارج غرفته رغم تمنيه انه يكون داخل معها لما وصل فواز ومعه ريم : نواااااف؟؟؟؟؟
نواف نظرلفواز بعيون حزينه و متعبه: فواز؟؟
فواز بخوف وقلق شديدين: طمنيييييييييييييي ياااا نواف واللي يسلمك
نواف تنهد: ايمانكانت حامل..... بس الجنبن مات لسبب غير معرف و هذا سمم جسمها و دمها...
فواز: سقطت؟
نواف باسى: ايريم من غيرتفكير:مستحيل احنا مسوين سونار من ثلاث ايام؟؟ و الطبيبه قالت ان الطفل بحالهسليمهوهي هما بخير
نواف بصدمه: انتيتدرين انها حامل..
ريم بلعتريقها بتوتر لانها فهمت انه ما كان يدري: من ثلاث ايام طلبت مني اخذها العياده وسوت تحليل وقال ايجابي و هي طلبت انها تسوي صوره سونار حتى تشوفه.. ضنيتها قالت لك
نواف على طولتذكر المغلف اللي خافت ايمان انه يكون شافه بعد ما رجعت من طلعتها مع ريم و بعدهاتذكر الحبوب: بس ايمان تاكل موانع...
ريم هزتراسها: لا... من قالك هي تستعمل موانع....هي اصلا كانت شاكه انها حامل لانها ماكانت تستخدم شيء ..
نواف انصدموهو يقول في نفسه: اجل الحبوب اللي كانت في الحمام لمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟احس اني بجن...
-
-
فاطمه صحتعلى صوت امها اللي كانت تقرا القرآن عليها بحزن: ماما؟
ساره سكرتالمصحف و رجعته لمكانه و باست راس بنتها: يا عيون ماما... شلونك الحين
فاطمهبدموووع: جساااار طلقني...؟؟؟
ساره هزتراسهالها: لااا.. هوكان معصب بس الحين هدء و ندمان على اللي قاله لك..
فاطمه نزلتدمعتها و كانت حاسه بذل و اهانه كبيره ... ذلت نفسها له و ارتمت على رجوله حتى مايطلقها حست انه صارت في نظره الحين حثاله من غير اي كرامه او كبرياء.. وين فاطمهالمغروره و الواثقه من نفسهاساره: فاطمهياا بنتي تبين اجيب لك شيء تاكلين ولا حاسه بتعب انادي لك الطبيبه؟؟
فاطمه كانتحاسه بضيق كبير ما كانت مستحمله نظرات الحزن و القلق من امها هزت راسها لها حتىتطلع تنادي الطبيبه لها و هذا الشيء اللي سوته ساره..
بمجرد ماطلعت ساره نزلت دموع فاطمه بالم كبير حركت يدها لشنطتها و منها لموبايله و هيتتمنى تشوف شيء من ججسار... بس كان العكس موباليها ما كان فيه الا اتصالات من هندو بعدها مسج
((
بشري.... شنو صار ؟؟ نجحت الخطه؟؟))
فاطمه انقهرتو من غير تفكير اتصلت فيها هند وكانها ما صدقت و تنتظرها على جمر ردت من اول رنه: وينننج... اتصل فيج من امس...
فاطمه بقهر: هند!!!!!!!! كيف طاوعك قلبك تسووووووويناللي سويته..... حرااام عليك حرااااام
هند بخبث: ههههههمن يتكلم... نسيتي انك شريكتي.. ولو ما ساعدتيني ما كنت نجحت بخطتي..
فاطمه: اناتوقعت انك تخلين صورها عنده او تغازله بوجوده او ينظر يفكر نواف فيها اما انه ********حرااام عليك
هند: ماتوقعت يصير شيء ثانيا عادي ... اخوك نسونجيو هي *******
فاطمه: انتيايشششششش انتي شيطاااان.... ايمان بين الحياه و الموت و مات ولدها بسببك !!!!
هند ببرود: اولاانا ما كنت ادري انها حامل... مصيبه حملت من اول ما تزوجت و االناس تقعد سنين حتىتحمل.. ثانيا انا حلفت الا افرقهم عن بعض و حتى لو كان انزل نفسي لطلب المساعده منوحده مثل روزليا...
فاطمه: انتيايش انتي ايش...بس هييييييين ياا هند...اناا اعلمك
هند: هييييييييييييانتي لا تنسين نفسك... روزليا و هربت من بيتكم .. وما عندك اي دليل ضدي انا فيديره وانتي معاها في نفس البيت و بصماتك على كرت الغرفه و ان قلتي عني شيء فاعلمياني راح اقول لجسار عن موضوع التتصوير اللي صورتيه ايمان في العرس و ساعاتها.... نشوووفمن اللي بيفوز ههههههه
طوطوطوهند سكرتالخط في وجه فاطمه اللي انصدمت من اللي سمعته ... باللي كانت تسويه في الناس كانتتقول دايما انها شريره ومافي احد اقوى منها لكن.. اليوم تاكدت انه في الاقوى منهاو في اللي عنده شر اكثر منها ... ان كانت هي يد من ايدي الشر... فهدند كانت راسالشر... كان لازم تسكت و تترك التهمه على نواف ولا تدافع عنه عند ايمان حتى تظمنسلامتها ... رقبتها صارت في يد هند...
دخل ابوهاعليها وعيونه كلها خوف بمجرد ما جلس حنبها رمت فاطمه نفسها في حضنه وصارت تبكي.. بونوافما كان فاهم السبب من وراء هذا البكاء لكنه طبط عليها و يحاول يخفف عنها
لكن فاططمهاستمرت في البكاء اكثر و اكثرقهر – الم- حزن– غضب – ندم و خوف من المجهول كان احساسها في هذي اللحظه
-
-
-
كان جالس فيكافيه المستشفى يشرب له شيء يصحيه خصوصا وانه له اكثر كم 20 ساعه صاحي خوفه علىايمان كان شيء و التعب اللي كان في جسمه شيء ثاني... اتصل بالبيت حتى يطلب من مدامانجيلا تمسك طباخه فاطمه قبل لا تهرب حتى تعترف لايمان بعد ما تصحى انه بريء لكنللاسف .. هربت وضاع امله الاخير في اثبات براءته..
فواز مشىلعند نواف ووجه مملوء بالغضب و الحقد: نواف
نواف حركعيونه المتعبه: خير يا فواز
فواز: ايمانصحت..
نواف على طولنهض بيروح لها بس فواز رجعه حتى يجلس : اتركني!!!!!!
فواز بنبرهحاده: ايمااااااااااااااان ما تبي الا فرقااااااااك...
نواف: ايش؟؟؟
فواز: حرامعليك... بعد كل اللي سويته فيها تدمر السعاده البسيطه اللي حاولت تبينهاااا.. ذبحتولدها و خنتها..
نواف: انااااااااااااااما خنتها .. اقسم لكم ما سويت شيء...
فواز: انافترضنا انك برئي من الخيانه عطني سبب واحد ما يجبرني اشك ان الماده اللي ذبحتالجنين ماهي من صنعك..
نواف: انتكيف تفكر اني ممكن اسوي مثل هذا الشيء.........؟؟؟؟؟؟
فواز: الليسمم شخص بريء مره....ماهو صعب عليه سمم شخص برئء ثانيا حسب مصلحته
نواف خاف منكلمه فواز بس تظاهر بالعكس: ماني فاهم انت عن ايش تتكلم يا فواز..
فواز: سممتنييااا نواف.. حتى تجبر ايمان تترجاك تتزوجها... وصار هذا الشيء و ترجتك و كسرت كلذره كرامه و كبرياء عندها وبعدها عطيتها العلاج لي
نواف توسعتعيونه صدمه: ايمان... قالت لك؟؟
فواز بتنهد: ماكنت نايم ذييييييك الليله.... دست على قلبي و الحقد اللي شعرت فيه اتجاهك يومها فيسبيل تحصل على السعاده و اعطيها المجال حتى تبني حياه جديده لهاولك و انا متاكد ان مشاعر الالم عندها هي اكبربكثثثثثثثثثير من المشاعر اللي ان حسيت فيها
نواف حوطراسه بيدينه وهو حاس بالم و قلبه برتعص كثير: واالحل... علمني ايش اسوي يااافوووازز
فواز بكلبرود: طلقهااااااااا..... واطلع من حياتها
-
-
ريم كانتجالسه في نفس المكان اللي كان نواف جالس فيه قبل لا يطلع من الغرفه على الكرسياللي كان جنب سريرها.. جسار و محمد اللي جو بعدين كان جالسين على الكنبه اللي ابعدشوي عنها ريم كانت ماسكه في يد ايمان تتامل وجهها الحزين لما انفحت عيونها بخفه: عمتيايمان..
بمجرد ماقالت ريم هذا الشيء ركضت جسار و محمد لعندها و صاروا يتاملون وجهها الاصفر التعبان:بابا ؟؟
محمد مسكبيدها : يا عيون بابا......شلونج يا قلبي
ايمان بصوتمتعب: تعبااااانه.... تعباااانه كثير.....
جسار: كلهساعات و بيزول كل التعب صدقيني..
ايمان: والبيبي؟؟
جسار تغيرتملامحه بمجرد ما سالته ايمان عن البيبي وحرك عيونه لريم اللي كان توترها اكثربكثير منه...: جسااار شنو فيك؟؟ جساااااااااااااااااااااار قول لي البيبيشفييييييييييييه؟؟
جسار بالموحزن كبير: البيبي راح يااا ايمان...
ايمان تغيرتملامحها من الالم الى الحزن الكبير: لا..... البيبي مالي ما مات ... انتتكذذذذذذذذب اطلع بررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررهايمان كانتفي حاله شبه منهاره محمد على طول استدعى الطبيبه اللي عطتها ابره مسكنه و طلبت منالكل مغادره الغرفه
نواف الليوصل مع فواز تفاجأ بقرارهم و الزياره صارت ممنوعه عنها حتى اشعارا اخر...
-
-
استمر وضعايمان ثلاث ايام متتاليه على هذا الحال.. كانت تصحى من النوم تتذكر اللي صار و موتالطفل و تجيها حاله من البكاء الفضيع تكون نتيجته دايما ابله منومه او مسكن قوي..
اغلب الناسفي العايله كانوا خايفين عليها.. ما عدا القليل.. وهؤلاء القليل كانوا حاسين بخوففضيع خصوصا ان خططهم كانت معرضه للخطر ان انفصلت ايمان عن نواف ريم و سديم و سارهكانوا يتنابون على المبيت عندها في المستشفى رغم كل التزامتهم .. فاطمه طلعت منالمستشفى بس كانت حابسه نفسها و تفضل الجلوس لحالها خصوصا ان جسار ما زارها ولاحتى بعد ما طلعوا من المستشفى.
عواطف كانتتتحجج في زياره ايمان حتى تواجه فواز لكن للاسف في كل مره كانت تجي ما كانت تحصله...
محمد و جساروفواز كانوا يظلون معها طوال الفتره المسموح للرجال بالزياره فيهانواف كانممنوع من الزياره بسبب اللي صار ...
الطبيبه قدرتبعد مده من محاولات التهديء انها تحصل على فرصه تتناقش فيها مع ايمان اللي كانتشبه غايبه عن الوعي بسبب الابر و المسكنات: مدام ايمان...انا سعيده لانك هاديهاليوم بس اتمنى تكونين متجاوبه معي بعكس المرات السابقه..
ايمان كانتفي عالم ثاني و شارده الذهن فماردت عليها:...............
الطبيبهتنهدت و كملت: مدام ايمان... ارجوك اسمعيني.. الطفل اللي مات...مات بسبب مادهغريبه ماحنا عارفينها... واضح انك اكليتها من غير لا تعرفين وماهو بقصد لانه....
ايمان رجعتتبكي بالم كبير و ترجف مع الحسره الطبيبه تنهدت و اشرت لريم تحضنها حتى تخفف عنهاو كملت اسئلتها.. مدام ايمان... اتمنى تتذكرين عدل الاكل او المشروبات اللياخذتيها بعد ما عرفتي بالحمل... حتى نعرف ان كان الموضوع صار بفعل فاعل او لا.......مدام ايمان... ارجوك تذكري هذا راح يفيدك كثير في المستقبل انتي اكلتي شيء و حسيتيانه غريب..
ايمان استمرتتبكي بس فجاءه سكتت لما تذكرت موقف صار في نفس اليوم اللي عرفت فيه بحملها..
-
-
نواف من غيرلا ينظر لها صب لها كوب شاي و رجع يتامل ورقه بيده: وليش افتحه وهو ما يخصني.. اشربيشاي حتى تهدى معدتك
ايمان ارتاحتو حست ان نواف صادق.. ما كانت ابدا تبيه يعرف بهذي الطريقه مشت لعنده وجلست و اخذتكوب الشاي و اخذت رشفه: طعمه غريب؟؟؟
نواف بكلانشغال: استخدمت معه نكهه جديده اسمها زهور التوت الازرق ما ادري الاسود.. واحدمنهم..
ايمان نزلته:طعمه موشيءنواف بنظرهغريبه لها: ذوقك تغير كثير اللي اعرفها انتي تحبين التوت..
ايمان حست انتلميحاته ما كانت صادره من فراغ اخذت نفس طويل و قررت تتكلم اخيرا : نووووافاناااا.........
حامت كبدهابمجرد ما شافته وجهه و على طول ركضت الحمامنواف تنهد وقال: ماهي ابدا هذي حاله ياا ايمان.. بكرا احنا رايحنالطبيب..
-
-

ايمان توسعتعيونهاللذكرىوتحولت مشاعر الحزن لحقد: مدام ايمان تذكرتي شيء...
ايمان هزتراسها و اخيرا تكلمت..-
-
-
نواف كانداخل المستشفى بعد يوم طويل في شركته كان كعادته بيروح لغرفه الطبيبه يسال عن حالهايمان من غير لا يشوفها بس تفاجا بجسار اللي كان جايه يركض و طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
ضربه قويهعلى وجهه سقطت ارض: انت شنوووووووووووووو وحش؟؟؟ تذبح ضناااااك؟؟؟نواف بصدمه: اناا؟؟؟
جسار هز راسهباسى: ايمان قالت لنا كل شيء... حطيت لها السم في الشاااااااااي يااا اللي ما تخافالله... ما تبي منها اطفال قوووووول.. مو تعرض حياتها للخطر بسبب طفلك
نواف: جسارانت ايش تقول... انا لايمكن اسوي هذا الشيء..
جسار: الاتسويهييييييييييها يااا الحقييييييييير بس هييييييييييين ان ما سجنتك و عطيتك اعلىعقوبه ما اكون جسار ولد محمد
محمد ببرود: بسمحمد ما يبي هذا الشيء يا جسار
جسار التفتتلابوه: ابوووي بس هذااا
محمد بهدوءمد يده قدام ولده حتى يسكت: ان كان هو سافل و حقير يذبح ضناه ماهو احنا اللي نرميولد عايلتنا في السجن...
نواف وقفوكان بيتكلم بس محمد سبقه: طلقها يا نواف
نواف توسعتعيونه: عمي....
محمد: لاتقول عمي..... طلقها يااا نواف واتركها تعيش حياتها...
نواف: بس انابرئء اقسم لك اني بريء
محمد هز راسه:للاسف يا نواف.. مافي قوه تجبرني انا او اي احد ثاني على تصديقك..
جسار: طلقايمان و فكنا منك فاااهم ..
جسار ومحمدتركوا نوافاللي كان حاسبضعف و ضايع ماهو طبيعي وقف و تراجع لبره المستشفى وهو واثق انه مستحيل احد يصدقهاو يفهمهلهذا السببكان لازم يوفر تبريره ودفاعه عن نفسه لشخص واحد...
بعد ما انتهتالزياره المسائيه و اغلب المرضى ناموا تفاجات ريم بباب الغرف اللي كانت فيها معايمان و بسرعه لبست طرحتها : انت...
نواف دخل ومشى لعنده بعيونه الحمرا و السواد الغامق تحت عيونه:اي يا ريم
ريم بتوتر: انتكيف دخلت وووووو؟؟؟
نواف: كل شيءبالفلوس يصير يا ريم..
ريم بحقدعليه: بس تفاجأ اني موجوده وما راح اسمح لك تشوفها
نواف: انا ماجيت اليوم الا وانا عارفانك انتياللي موجوده وماهو غيرك
ريم توتر منكلامه وخافت: خييييييير
نواف: ريم منسنين اتصلتي فيني و طلبتي مساعدتي حتى اطلع مشاري من السجن... و ما رديتك يومها.. هلفي المقابل بترديني من اني اشوف زوجتي و حبيبتي ايمان؟؟
ريم حستبتأنيب الضمير كلام نواف كان صحيح هو ما تخلى عنها لما احتاجته و لهذا السبب كانودها تساعده بس في نفس الوقت كانت حاسه بالذنب انه بتسمح له يشوف ايمان و بتسكروعدها لاهلها انها تمنع..
نواف: ادخليالحمام و ابقي هناك وان سالت ايمان بقول اني استغليت دخولك الحمام حتى ادخل...
ريم كانتبتتكلم بس ما عرفت ايش تقول و هو الشيء اللي اجبرها تسوي اللي قاله و تدخل الحمام...
نواف بمجردما اختفت ريم عنه مشى لعند ايمان و مسك يدها: ايمان؟؟
ايمان فتحتعيونها بخفه بس بمجرد ما شافته سحبت يدها وحاولت تبعد جسمها بس الالم في بطنها كاناقوى وصارت تصيح: اهاااااااااااااا
نواف: سلاامتكمن الاه يااا ايمان.. ياليته فيني و لا فيك
ايمان بنظرهكلها حقد عليه: تتمناه فيك وانت السبب فيه..
نواف: اقسملك يا ايمان اني...برئي
ايمان: لاتكذب......... الشاي اللي عطيتني اياه هو الوحيد اللي كان طعمه غريب ..
نواف: ايمانانتي متصوره اني ممكن اذبح طفلي؟؟؟
ايمان: ذبحتقبله اطفال حريمك القدامى ايش اللي بيمنعك انك......
نواف و هويمسك يدها بقوه: هذا كان قبل انا تغيرت ياا ايمان اقسم لك تغيرت كثير من تزوجتكصرت اخاف عقاب ربي و اعرف ديني و اسوي شغلي بالحلال ايمان انتي غيرتيني انتياصلحتيني نسيتي هذا الشيء...
ايمان بنظرهساخره: لازم انساه ياا نواف حتى اعيششششش......وهي الذكرى اللي فعلا لازم انساها وماهو غيرها
نواف استغربتغير اسلوبها وكلامه: ايش قصدك؟؟؟
ايمانبابتسامه كلها سخريه: لما اجبرتني اتزوجك كنت كارهه نفسي و تمنيت اذبحك في فراشكمن اول يوم بس خوفي من ربي هو اللي منعني قلت بما انه يبيني يبيياخذي خله ياخذ اللي هو يبيه و بعد ما يحصل عليهبيطلقني لكن بعد ما مثلت علي انك بتتغير و تبيني زوجه مدى الحياه و انك بتحبني وبتخلص لي قلت انسى و ابدي من جديد انسى كل الم و عذاب عشته بسببك.... انسى انك كنتالسبب في تشويه سمعت امي و فراقي عن ابوي و طلعت ابو محمد من البيت و انه يعيشحياه صعبه بسببي... انسى انك كنت السبب في موت اعز صديقه لي و سجحن جسار و زواجهمن اختك اللي ما يحبها و بعدها عدم اكمالي لدراستي و حرماني من الشهاده انسى انكاجبرتني اكون عشيقه لليله وحده و هددتني باغلى من على قلبي فواز و بعدها السبب فيهروبي و حرماني من الامان .. اني اعيش في الغربه بهويه مزيفه و تصرفات مزيفه و فيالنهايه قبضت علي و هددتني من جديد بفواز و سممته و ذلتني حتى اتزوجه.. انسى انككنت تشك فيني باستمرار رغم وعدي لك بالاخلاص و في النهايه خيانتي و مع من .. معشغااااله في غرفتي و بسرير و ما اكتفيت بهذا الشيء ذبحت الشيء الوحيد اللي تمنيتهمنك... طفل ..
ايمان نزلتالدموع مثل الشلال السريع على خدها وكانت تبلل قميصها من كثرتها: ايش اللي بقى ماسويته فيني.. حرام عليك... انا ايش سويت حتى انال كل هذا منك....نواف انا كنت دايمااخدم الناس و اساعدهم كنت انسانه طيبه و حنونه و تحب الغير .. ليش دمرتني ليشاستغليتني ليش عذبتني ياا نواف ... اانا مثل اي بنت تمنيت زوج يحبني و يشيلني علىحصانه .. تمنيت اعيش بسلام تمنيت يد تساعدني مثل ما اساعد الناس....تمنيت واحديقول احبك وهو يقصدها من كل قلبه...بس كل اللي حصلت عليه هو انت ... ويااااااااااااااااااااااااااااااليتككنت متمسك فيني بسبب الحب
نواف: بس انافعلا احبك يااا ايمان...
ايمان بعيونالحمرا نظرت له باصرار: ان كنت تحبني فعلا طلقني!!!
نواف انصدم وما كان عارف شيقول غير: كيف اطلقك انااا احبك
ايمان هزتراسها باسى : للاسف انت ما تحبني... حياتي معك عذاب و اللي يحب يتسحيل يرضىبالعذاب للشخص اللي يحبه انت ما تحب يا نواف... انت تحب تتملك الشيء و لهذا السببما راح تطلقني .....
نواف حس انكلامه هزمها و ماعاد فيه مجال للرفض بكل ضعف عنده قال: انتي طالق
ايمان ارتاحتنظرت الحزن اللي كانت على وجهها و نظرت له بصدمه: ايش قلت؟
نواف وهويمشي للباب : اللي سمعتيه... وورقتك بتوصلك باقرب وقت
ايمان: نواف
نواف حط يدهعلى قلبه: ايمان ابيك تعرفين شيء واحد قبل لا اطلع هذا .. ما حب غيرك و اليوم انتيذبحتيه...
ايمان راقبتنواف وهو يطلع من الغرفه و ريم تطلع من الحمام و تنظر لها بصدمه.. ايمان كانت تنزلدموعها رغم ان وجهها كانت مبتسم من الفرح...
-
-


مر يومين منبعد اللي صار بين ايمان و نواف و طلعت ايمان من المستشفى بعد ما تحسنت حالتها عرفالكل بموضوع الطلاق و الناس اللي ما كانوا راضيت على الزواج من البدايه حسوا براحهو فرح..اضافه الى اشخاص ثانيه بسبب حقدها على ايمان..
اما نواففكان في حاله من البرود و الغضب كان حاله اسوء بكثير من قبل لا يعرف ايمان اي موظفيرتكب غلطه صغيره يفنشه و غير المعاملات اللي كان يرفضها بجنون و اغلب الصراخ كانيتلقاه ادوارد اللي كان فاهم سبب هذا كله وراحم سيده..
نواف كانيتامل بصوره ايمان اللي كان يتركها في المكتب عنده و يحاول يمنع الدموع من انهاتنزل حبه لها كان كبييييييييير كبير جدا لكنها ابدا ما بادلته هذا الحب.. علىالعكس كانت متاكده من انه يستغله ، هو صدقها ووثق فيها كثير و هي في اول معركهكذبته و صدقت الغير ...
دخل ادواردالمكتب بسرعه و نواف خبى الصوره و صرخ عليه: انت كيف تدخل بهذا الشكل؟؟؟
ادواردبملامح جاده: سيدي لقد عرف الشركاء المختلس..
نواف توسعتعيونه لانه نسى الموضووع و ترك كل شي ءلهم : خيييييير؟؟؟
-
-
-
-
ندى كانتتاكل فطورها بصعوبه شديده خصوصا مع الوحام اللي مان يمنعها من انها تاكل براحه ويحرجها بوجود اهل زوجها و خصوصا اخوانه ..
فيصل: ندىليش ما تاكلين
ندى هزتراسها: قاعده اكل
ام فارس: هذاما هو اكل يا بنتي .. لازم تتغذين و حتى يتغذى اللي في بطنك؟
ندى اجبرتنفسها تبتسم و تاخذ لها لقمه ثانيه: ان شاء الله يا خالتي
عبدالعزيزبضحك وهو ياكل بقوه: ما عرفتوا ايش اللي في بطنك بنت ولا ولد؟؟
ام فارس : وانتايش دخلك بلا كلام سخيف
عبدالعزيز: بسانا ما قلت شيءفيصل بتنهد: عييييييييييييبتسال مثل هذي الاسئله فااهم
عبدالعزيز: اوووف...خلاص ماني سائل.. انزين تبي بنت ولا ولد؟؟؟
فيصل ضحك وهزراسه: انت ما تتغير
الكل ضحكطبعا ما عاد اسامه ونسخه فارس... ندى ابتسمت في نفسها على المرح اللي اكتسبهعبدالعزيز بعد ما تزوج سوما.. خصوصا انها ما عادت تكن له اي مشاعر و تتمنى لهالتوفيق مع الانسانه اللي اختارها ...
رن رن رنباب البيتانضرب و بعد دقايق رجعت الشغاله و قالت: سيدي فيصل في واحد بره يبيك؟
فيصل وهويعقد حواجبه يبيني انا؟؟؟ و هالحزه
ام فارس: قوميا ولدي شوفه يمكنه واحد من خوياك..جاي يسلم عليك يوم عرف برجعتك
فيصل استغرب :هالحزه ثانيا اغلب خوياي عرفوا اني راجع و سلموا علي من زمان
ندى كانتحاسه بقلبها مقبوض وما كانت تبيه يقوم بس فيصل قام و من غير تفكير: عبدالعزيز روحمعه..
عبدالعزيزاستغرب ندى اللي نادرا ما تكلمهوكان بيرد ويقول ان فيصل ماهو بزر بس تنهد قام وراه
و انصدم انالرجال ماسك فيصل مع ثوبه و يقوله تعال المخفر: ايش السالفه...
الرجال : السيدفيصل مطلوب لمخفر الشرطه واذا عندك شيء تعال ورانا
فيصل: انزينما اعرف بالاول انا ايش مسوي؟؟؟
الرجال: بعدينتعرف تعاااااااااااااال
فيصل مشىمعهم و عبدالعزيز رجع لعند اهله ندى: وين فيصل؟؟
عبدالعزيز: اخذهواحد من المخفر
ندى بصراخ: لاااااااااااا
ام فارس علىطول مشت لعندها و جسلتها: ندى لا تصرخين ماهو زين لك...
ندى: بس فيصلاخذه المخفر ..
عبدالعزيزبمحاوله منه يخفف عنها : انا بروح الحين له لاتخافين يا مرت اخوووووووي
عبدالعزيزعلى طول ركض يغير ملابسه و يتبعه ندى استمرت بالخوف عليه و ام فارس تخفف عنهااسامه و فارس كانوا يتبادلون نظرات اكتمال خطتهم..
-
-
فيصل كانمصدوم وهو يقرا الملفات اللي عطاه اياه المحقق و اللي كانت كلها موقعه باسمه رفععينه للمحقق و لمحامي شركاء نواف مختلفي الجنسيات
المحقق: سيدفيصل انت انسان ذكي و فاهم ان هذا الدليل يدخلك السجن لمده لا تقل عن 8 سنوات معالاشغال الشاقه حتى غير ان طحت بيد قاضي قاسي وصلها ل10 سنوات.. فاحسن لك تعترف وترجع الفلوس و تقول وين سلين شريكتك
فيصل راسه: انافعلا وقعت على هذي الاوراق بس مالي اي دخل بالفلوس اللي انسرق ولا في سلين
المحامي : وايشتبرر وجود تواقيعك على كل الاوراق؟؟؟ اكثر من الاختلاس انت معرض لتهمه تزوير تواقيعثلاث من المراجعين للكشوف
المحامي 2 : طبعاغير تهديد حياه الناس بالموافقه على تصاميم فاشله مثل هذي..
المحقق: فيصلانت انسان مثقف و فاهم واني ابي اساعدك فساعدني حتى اساعدك
فيصل: بس انافعلا بريئ..
المحقق تنهد:يحبس المتهم ثلاث ايام للتحقيق..
الشرطي مشىلعند فيصل و سحبه معه: اناااااااااااا بريء اقسم لكم برييييءءءءءء
-
-
جسار دخلبيتهم بتعب و حزن و هو يرمي نفسه على اول كرسي في وجهه فواز على طول ناداه: بشر ياجسار ايش صار؟؟
جسار هز راسهبالنفي: للاسف التهمه لابسته و متاكدين منها بس هم يسايرونه حتى يسترجعوا المبلغاو يعرفون مكان سلين...
محمد بخوفابوي على فيصل اللي حسبت ولده: و المبلغ ان دفعناه بيطلع..
جسار تنهد: ياليتيا ابوي.. الملبغ 600 مليون... و هو ملبغ ضخم كثير و شركاء نواف مصرين يسترجعونهكامل ولا ما راح تنازلون عن القضيه...
فواز: ونوافما قال شيء..
جسار بتنهد: لا...يقول انه ما يهمه المبلغ لكنه ما يقدر يجبر الشركاء على التنازل...
ريم على طولنزلت دموعها: مسكيييييييينه ندى ما كلمت فرحتها بعد ما حصلت الانسان اللي حبهابصدق و حملت منه .. يروح منها للسجن وهو بريء
جسار: ريمانا متاكد ان فيصل بريء لكن كيف وصل توقعيه على كل الاوراق
خطوات غيرمتناسقه كانت تمشي باتجاه الصاله اللي كانوا فيها هو الشيء اللي اجبرهم يغيرونالموضوع: جسار غير الموضوع ايمان جتايمان بنظرهمتعبه قالت: ما شاء الله متجمعين على خير ان شاء الله
فواز: اكيدخييييير سوما حبيبت قلبك بتجي الرياض و بتجلس فيها مع امها...
ايمانبابتسامه: من صجك؟؟
ريم وهي تضربكتفه بكذب: لييييييش تخرب المفاجأه؟؟
جسار بضحك: هودايما جذي من كنا صغار...
ايمان ابتسمتبفرح.... وما كانت تدري باللي يخفونه اهلها خصوصا انها كان فيها اللي يكفيها...
-
-
بعد ما وصلتسوما للرياض توجهت لبيت ايمان و زارتها و نقلت سلام باقي الحسنوات اللي استلمواالشغل نيابه عنها و واستمروا في النجاحات و بعدها توجهت لعبدالعزيز و طلبت انهيرافقها لاجتماع مغلق مع شركاء نواف
الشريك الاول:مدام اسماء عبدالمحسن.. طلبتي انك تقابلينا .. خير ؟؟
اسماء بتنهد:بصفتي نائب المدير في شركه l&m اطلب منحضرتكم التنازل عن شقيق زوجي فيصل البدر في التهم التي قدمتموها من اجله ...
الشريك 2: كلامجميل .. ولكن لا ينفع اي منا... المبالغ التي سرقت كبيره جدا و لايمكننا تجاهلامرها فقط لان نائبه مديره شركه l&m الحسناء تطلبهذا منا..
الشريك 3: انها600 مليون ولي 600 مئه قطعه ملابس يااا مدام
اسماء: ومناالذي قال اني اطلب هذا بطيب خاطر... ان دفعت لكم .. هل تتنازلون؟؟
الشريك 1بابتسامه فرح خصوصا انه كان فاقد الامل انه يحصل على فلوسه من فيصل: طبعا
الشريك 2 : انتظر..
الشريك 1: لننستفيد شيء من وراء سجن فيصل ان حصلنا على النقود ينتهي كل شيء..
الشريك 2&3: موافقان
سوما هزتراسها و سحبت دفتر الشكيات لما عبدالعزيز مسك يدها : انتي ايش اللي تسوينه؟
سوما: احاولانقذ اخوووك
عبدالعزيز: سوماهذي 600 مليووون شلون تبي تتنازلين عنها هذا ملبغ بيفلسك...؟؟
سومابابتسامه: ما راح يتغير شيء يا حبيبيراح ارجعللشكل الللي كنت عليه ...
عبدالعزيزانصدم لما قالت له يا حبيبي وهو شيء سكتهوسمح لها تكمل: ان كانت السعاده تشترى بالفلوس فراح اشتريها .. هذااللي علمتني اياه ايمان لما اخذتني من الوحده و عطتني كل شيء .. اصدقاء و شهاده وزوج يحبني مثلك و صديقه مثل ندى ...انا لايمكن اسمح لولد ندى يعيش من غير اب...اتركنيياااا عبدالعزيز اسوي الشيء نفسه اللي سوته ايمان لي...
عبدالعزيزسكته سوما بكلامها و تركها تمد الشيكات للشركاء لكن الفرح ما دامت طويل..
الشريك 2: اناارى 600 مليون فقط...
سوماباستغراب: صحيح.. الملغ الذي طلبتوه..
الشريك 3: هذاالملبغ الذي اوخذ وليس المبلغ الذي نريده
سوما بعيونواسعه: ماذا تقصد
الشريك 1: 400ميلون اخرى و يخرج شقيق زوجك؟؟
عبدالعزيزبغضب : هذااا ابتزااااااازززز
الشريك 2: سمهما تريد.. لن يخرج شقيقك الا بعد حصولنا على ما نريدهسوما نزلتعيونها لدفتر الشيكات 600مليون كان كل اللي تملكه املاكه و فلوسها و نصيبه بالشركهما كانت تملك غيره و الحين طارت منها فرصت انقاذ فيصل..
-
-
ايمان كانتفي السياره جالسه بالم و حسره كانت تعرف انها بتندم كثيييييير لكن مثل ما قالتلسوما من سنين ان كانت حياتي ثمن انقاذ حياه ناس فراح تسوي هذا الشيء كان عندهاشكوك من البدايه بان مجيء سوما المفاجأ فيه شيء غريب خصوصا انها ما كانت تتركالشركه هنالك لاي سبب كان.. و تاكدت بعد ما سمعتها تكلم ريم..
وصلت سيارتهاو نزلت منها لمكان ما كانت تظن نفسها راجعه له ابداكان الكليبتعد عن طريقها و يسمح لها بالدخول فتحت البابوشافته منزلراسه و يقرا في الاوراق: من؟؟
بصوت مبحوح: انايا نواف..
نواف رفعراسه بصدمه: ايمااااااااااان....؟؟
ايمان مشتبخطوات حزينه لعنده: تحبني ... وتبيني و ما تقدر ترفض لي طلب صحيح...
نواف ما كانابدا فاهم ليش هي تقول هذا الكلام وقف و كان بيقرب منها بس تذكر كلامها: ومازلت..ياايمان
ايمان بعيونحزينه: انا مستعده ارجع لك.....
نواف فرح مثلالطفل: من جد
ايمان بنظرهبارده: بس تطلع فيصل من السجن.........
-
-
-
يتبعاتركم الحينمع البارت اللي سهرت عليهان شاء اللهما اكون تاخرت او خليتكم تتضايقون وانتوا تنتظرووونيابي اشووفردودكم .... تعليقاااتكم و امااااااانيكم لهذا البارت والبارتات الجااايهعفيه بناتحتى اللي من ورا الكوااااليسنبي نجيبرقم كبير لهذا البارتاوكككيان شاء اللهما اتاخر البارت الجاااااااااااااااااااايانتتظرالبريد ينفجر من الردود ولا ازعل

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 20-09-12, 08:08 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242224
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: الطير المجروح2012 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الطير المجروح2012 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت رووووووووووووووووووووووووووووووعه
كده ايمان مش هتقدر تثق فيه تاني غلط انها ترجعله وهي مش واثقه فيه
منظراكي

 
 

 

عرض البوم صور الطير المجروح2012   رد مع اقتباس
قديم 23-09-12, 12:24 AM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت الاربعين:
-
-

شافته منزل راسه و يقرا في الاوراق: من؟؟
بصوت مبحوح: انا يا نواف..
نواف رفع راسه بصدمه: ايمااااااااااان....؟؟
ايمان مشت بخطوات حزينه لعنده: تحبني ... وتبيني و ما تقدر ترفض لي طلب صحيح...
نواف ما كان ابدا فاهم ليش هي تقول هذا الكلام وقف و كان بيقرب منها بس تذكر كلامها: ومازلت..يا ايمان
ايمان بعيون حزينه: انا مستعده ارجع لك.....
نواف فرح مثل الطفل: من جد
ايمان بنظره بارده: بس تطلع فيصل من السجن..
...................سيدي نواف؟؟؟
نواف فتح عيونه بصدمه و انصدم من ان ايمان استبدلها شخص ثاني : ادوارد؟؟
نواف كان في حاله من السرحان.. كان جالس يخطط و يفكر مثل عادته بايمان حبيبه القلب و الروح و طبعا اي موضوع في حياته صار جزء رئيسي منه ربطه في ايمان...
بما انه عطى ايمان الطلاق هذا يعني انها نفذ الي هي تبيه صحيح ندم كثير لانه ما سايرها بس حب يبين لها انها كل شيء في حياته وانها ان اختارت سعادتها تكون بعيد عنه فلازم انه يعطيها هذا الشيء..
صار موضوع الاختلاس وهنا نواف فكر.. بما ان التهمه لبست فيصل واحد من الغالين على قلبها اكيد ايمان راح تشك فيه مثل ما كانت متاكده انه ورا موضوع التزوير اللي صار لجسار من سنين ..
بمعنى ان نواف لبس فيصل تهمه الاختلاس و طلع نفسه من الموضوع و تركه بينهم و بين الشركاء الطماعين ..
يعني الوحيد اللي يقدر ينهيه هو نواف نفسه .. وحتى تسوي هذا الشيء بما ان دفع الفلوس اللي تقدمت فيه اسماء فشل لازم تروح و تطلب منه بنفسها انه ينقذ فيصل بما انها تحبه و تحب زوجته و زوجته حامل و ايمان ماتحب احد يعيش يتيم مثل ما عاشت هي ..
بس السؤال يكون باي صفه تسوي هذا الشيء.؟؟ و هي طالبه منه الطلاق ... اكيد انها تعطيه الشيء الللي هو يبيه منها في المقابل و هو انه ترجع له..
من ثلاث ايام و هو يفكر و هذا الموضوع و يتخيل الوضع... شكلها وهي تجي تطلب منه و كيف راح يفرح رغم الالم و الحزن اللي بيكون على وجهها و كيف لازم هو يرد عليها..
ان قال لها انه موافق راح ترجع له مجبره و هو شيء ما يبيه خصوصا انه عرف كيف راح تكون نظرات الانكسار و الالم منها وهي مجبروه عليه..
ان قال لها انه ماهو موافق راح تكرهه و اكيد راح تظن انه ما صدق انه يتخلص منها.. و بتتلاشى اي مشاعر كانت ما تزال له في قلبها
ان قال لها انه موافق يطلع فيصل بس ما يبيها ترجع له لانه ما يبي يستغل الموقف راح تتاكد من انه يحاول انه يتقرب منها بهذا التصرف الذكي و اكيد راح تشك اكثر و اكثر من انه له دخل في الموضوع ..
و الاستنتاج في النهايه هو انها اذا جت تطلب منه مثل هذا الشيء فمستحيل انه يتخذ قرار مناسب له و انها اذا ما جت راح يخسر فرصه ممتازه حتى يرجع ثقتها فيه من جديد..
ادوارد من جديد: سيدي منذ عدت ايام وانت شارد الذهن و تنظر الي الباب طوال الوقت..
نواف كان وده يكلم احد بس كان خايف انه يقولون عنه مجنون.. احيانا صار يحس انه صار مجنون يتخيل ايمان تجي له وهي حزينه و تترجاه يطلع فيصل بمقابل انها ترجع له .. هذا المستوى اللي وصل له نواف العبقري اللي خلص الثانوييه في اقل من 12 سنه .. الحيه اللي التفت على رقبه بو محمد و سطيره على شركته و ثروته ... خارق الذكاء اللي وصل عايله الى اعلى درجات الثراء في العالم.. المجرم الي تحايل على ناس و استولى على شركات و شرد ناس و سرق نسوان من رجالهم........فعلاااا صار نواف مجنون...... والسبب هو ايمان...
نواف: ادوارد... احس اني فقدت عقلي..
ادوارد بخوف: سيدي.... هل استطيع ان اقول لك شيء ...دون ان تغضب..
نواف بنظره تعبانه كثير: قل يا ادوارد.... انا لايمكن ان اغضب منك انت بالذات مهما حصل
ادوارد وهو مازال خايف: ان اردت ان تعيش فيجب ان تنساها؟
نواف بنظره جاده: انسى؟؟؟ انسى من؟؟
ادوراد: انت تعرف يا سيدي .. السيده ايمان.... منذ انفصالكم وانت في حاله من اللاوعي... عندما تكتب في ورقه تكتب اسمها... عندما تسمع طرق الباب تنظر له بشوق وكانها ستدخل عندما نمر بموظفه بنفس طولها او طريقه لبساها تنظر لها وكانك تتخيلها و الان اتحدث اليك وانت تنظر لي كانها هي من تتكلم معك... سيدي لا اصدق انك ستتخلى عن كل شيء من اجلها
نواف انقر كثير من كلام ادوارد وكان بيصرخ عليه بس تذكر انه عطاه الامان: لن اتخلى عن ....
ادوراد بمقاطعه غير معتاده منه: بل تخليت عنه.. انك لا تركز في اي شيء نهائيا لا في الاجتماعات ولا في العمل حتى حياتك .. انظر الى وجهك.. لقد ذبل كثيرا من كثر التعب انظر الى عينيك السواد يغطي ما حولهم و كل هذا من اجلها !!!!! انسانه لم تحبك و تزوجتك باجبار قد تكون استغلته لكي تنتقم منك على كل ما فعلته...
نواف زاد بعصبيته وصرخ: ادوااااااااااااااااااارد ايمان ليست هكذاااااااا....
ادوارد: بل هي هكذاااااااااا ....؟؟ انظر انك لا تفكر ولا تهتم الا بها عقلك يرفض فكره ان تكون لغيرك حتى بعد ان ابتعدت عنك وهو سبب ارسال الاشخاص يراقبونها ... رغم انك طلقتها لكي تثبت لها انك لن ترفض لها اي شيء.. وانت في قراره نفسك متاكد من انها ستعود بشكل او باخر.. قد لا تكون لك علاقه بما حدث لفيصل لكنك متاكد من انها تشك بك و ستاتي تطلب منك ان تعود اليك!!!!!!! اليس هذا صحيحااااااااااااا يااا سيدي؟؟؟
نواف تبدل غضبه صدمه معقوله تفكيره كان سخيف جدا لدرجه ان ادوراد يعرفه ولا... لان ادوارد كان قرررررريب كثير منه حس فيه: انا يا ادوارد؟...
ادوارد بتنهد: سيدي انا اعمل معك منذ سنوات.. اخصلت لك فيها و فعلت كل ما يعود لك في بمصلحه او في سبيل تحقيق اهدافنا ارتفعنا للاعلى كثير ولا اريد ان تتسبب امرأه اي كانت و ايا كانت مشاعرك اتجاهها بتدمير حياتك... يكفيك ان شركاءك يستغلون غيابك عن العمل بكسب الاعضاء لصفهم و اسامه و منصور يبنون اعمال خاصه بهم من وراء ظهرونا و يفكرون باي طريقه للاستيلاء على ثروتك و اموالك.. سيدي!!!! الم تفكر بابنتك؟ الا تعرف بانه ان حدث لك شيء فستعيش تماما مثل طليقتك ايمان؟
نواف توسعت عيونه بخوف من تعلق قلبه ببنته ايمان وهو حاس بخوف كبير عليها.. كان خايف ان عقابه يكون فيها .. ظلم للناس .. يتحول لها وان من حوله يظلمونها....
ادوارد كمل: لاااااا.. السيده ايمان مختلفه.. السيد محمد اهتم بها ولكن لا اظن ان هنالك من سيهتم بطفلتك ان حدث لك شيء..
نواف حس بعصره في قلبه... كيف نسى كل شيء.. كيف نسى احلامه.. كيف نسى بنته و كيف نسى حياته.. كله بسبب ايمااااااااان.....
نواف ظل ساكت يتامل ورقه كانت على المكتب قدامه كان كاتب عليها ( ايمـــــان) : فهمت يا ادوراد....
ادوراد بنظره محتاره: سيدي.... انا اسف..لم اقصد ان ...
نواف هز راسه و تنهد: لا يااا ادوراد لا تعتذر... انت لم تقل الا الحقيقه و معك حق... لقد نسيت كل شيء بسببها...... ايمان... ستعودين الي حتى وان لم تحتاجنين الان... ساستعيدك...باي شكل او اخر..الموضوع مجرد وقت ..
ادوارد: اتمنى ان لا يحدث الا ما تريده يا سيدي..
نواف بعد ما اخذ نفس طويل عطاه كل اهتمامه: بالمناسبه يا ادوارد ما الذي كنت تريده مني..
ادوارد بتذكر: اجل نسيت.. السيده جوري في طريقها لهنا و ترغب في مقابلتك...
نواف وهو رافع حاجبه: جوري؟
-
-
( التوضييييييييح من الكاتبه كاريســـا : الحين اعرف ان في بنات ما فهموا اللي صار اوكي بقولكم الحين الجزء من دخول ايمان لنواف و طلبها انها ترجع له في البارت السابق هو مجرد تخيلات من نواف اوكي اتفقنا؟؟؟ و الحين الجزء الفعلي...يعني الجزء الكامل هو الحين و من وراه )
ايمان كانت في السياره جالسه بالم و حسره كانت تعرف انها بتندم كثيييييير لكن مثل ما قالت لسوما من سنين ان كانت حياتي ثمن انقاذ حياه ناس فراح تسوي هذا الشيء كان عندها شكوك من البدايه بان مجيء سوما المفاجأ فيه شيء غريب خصوصا انها ما كانت تترك الشركه هنالك لاي سبب كان.. و تاكدت بعد ما سمعتها تكلم ريم..
وصلت سيارتها و نزلت منها لمكان ما كانت تظن نفسها راجعه له ابدا
كان الكل يبتعد عن طريقها و يسمح لها بالدخول فتحت الباب : انتييييييي؟؟؟؟
ايمان مثلت دور البرود و مشت بخطوات واثقه لمكتبه: اسامه !!!!
اسامه بعصبيه بمجرد ما شافها... هي من اخر مره يوم تطرده وماله كلام معها و كارهها كثير: اطلعي بررررره..
ايمان برفعت حاجب: وليش اطلع...انا ما طلعت من بيتي و جيت لهنا حتى تطلعني.. و قبلا لا اقول اللي عندي
اسامه وهو يحط يده قدام صدره : و من تكونين حتى اضيع وقتي الثمين في اني اسمعك...
ايمان : راح تسمعني للاخر... غضبن عنك!!!!!
اسامه مشى بخطوات سريعه لعندها ووقف قدامها: اطلعي قبل لا انادي السوكيورتي يرمونك بره...
ايمان ببرود: عادي ما استبعد هذا الشيء اللي يسجن ولده.. عادي يرمي اخته في الشارع
اسامه توسعت عيونه للحظه و ايمان تاكدت من شكوكها بس حاول اسامه تجاهل كلامها بقوله: مانتي اختي ياا بنت الحرام..
ايمان: تجاهلك للجزء الاول تاكيد انك انت المختلس.!!!
اسامه بعصبيه زادت من تاكيد شكوكها : انااااااااا ما اختلست..
ايمان بصراخ: الا اختلست.!!!!!! ياللي ما تخاف ربك!!! ولدك في السجن و بينحرم من شوف ولده علشاااااااان شنووو علشااان فلوووووووس؟؟
اسامه كان خايف يغلط عليها و يطلع معها تسجيل فسكت: فيصل غلط ولازم يتحمل نتيجه هذي الغلطه ..
ايمان : غلط لانه ما تكلم عليك وقال انك السبب طبعاااااااا..
اسامه عصب ورفع يده حتى يضربها بس رجع تمالك نفسه لانه كان واثق اي شيء ممكن يسويه ممكن تستخدمه ضده..: ما راح ارد عليك... انتي ما جيتي لهنا الا حتى تسوين مشكله تلبسيني فيها التهمه بس انا انسان بريء و مالي في الاختلاسات شيء و حتى نواف نفسه يعرف هذا الشيء
ايمان حست بشيء يجرحها في قلبها بمجرد ما انذكر اسم نواف... اسامه رفع حاجبه لها: الا على طاري نواف.. بدل ما تذلين نفسك لي و تترجيني اعترف بذنب انا بريء منه ليش ما رحتي لنواف و طلبتي منه يطلعه.. انا متاكد ان الموضوع في غايه السهوله عليه..
ايمان عقدت حواجبها : انا...
اسامه بمقاطعه: هههههههه نسيت انك صرتي قطعه قديمه و مستعمله مستحيل يتنازل عن هذا المبلغ الضخم علشانها
ايمان وهي ترعص على اسنانه: انا ما جيت لهنا حتى اسمعك...... انا جيت اتكلم وبس.. اسامه انت جيت من مده و طلبت مني اشتري نصيبك في الشركه .. وانا الحين اقولك اني موافقه وراح اشتريها بالمبلغ اللي انت تطلبه .. بس في المقابل ترجع الفلوس اللي اخذتها كلها ... ويطلع فيصل وانتي حلالك اللفلوس و بيتحقق لك مناك وهو البعد عن نواف ..
اسامه ابتسم وظل يتامل ايمان وبعدها ببرود: وليش ما وفرتي على نفسك هذا الذل و عطيتي المبلغ للشركاء حتى يتنازلوا..
ايمان: فيصل يستحيل يرضى اني ادفع هذا الفلوس و راح يطلب معاقبته و يرفض التنازل..و تتاكد ظنونه من انك اللي ورا هذا الشيء... اما ان رجعت الفلوس فراح يكون اما خيارين الاول ان سلين اللي هربت حست بالذنب و رجعت الفلوس او ان ابوه اللي يشك فيه لما عرف ان التهمه لبسته ضحى ب600 مليون اللي سرقها حتى يطلع ولده..
اسامه بضحكه ساخره: تحليل سخيف .. وللاسف يا ايمان انا ما عندي 600 مليون ارجعها لانه لوكان عندي كنت دفعتها لهم حتى يتنازلوا .. والحين اطلعي بره..
ايمان كانت بتنفجر بجنون من القهر عطته ظهرها و طلعت وهي تسب و تلعن فيه : حقير حقير ... ما اصدق ... ما اصدق اني ذليت نفسي لواحد مثله...
ايمان كانت في قمه غضبها تمشي في ممر الشركه متوجهه للاصنصير لما انفتح وطلع منه نواف و معه وحده ....جوري.
ايمان انصدمت ما كانت ابدا متوقعه تشوف نواف هي اصلا داست على كرامته وجت للشركه حتى تقابل اسامه لكن ما حسبت حساب لهذا الموقف ... من جهه ثانيه نواف كان مصدوم من وجودها في الشركه وللحظه ظن انه يتخيل مره ثانيه...
جوري لاحظت التوتر في النظرات بين الاثنين و بابتسامه قالت: مرحباااا ايمان..
ايمان انتبهت على الجوري و طلعت من حاله الصمت اللي كانت فيها: اهلا....
جوري: انا ونواف بنتغدا بره و بما اني ما شفتك من زمن طويل ايش رايك تشاركينا...
ايمان نظرت لنواف للحظه و كانت بتعتذر لما قال نواف:جوري تاخرنا !!! و مافي داعي لاحد يضيع علينا الوقت واوحنا نشتغل
ايمان توسعت عيونها صدمه لكن صدمتها زادت وهي تحس فيه يمشي من جنبها مع الجوري من غير لا يعطيها نظره او كلمه وحده .. شافته وهو يطلع و يتوجه لبعيد وهي تقول في نفسها: احد؟؟؟ انا احد يااا نواااف؟؟؟
-
-
في غرفه الزياره المغلقه كان فيصل اللي ظهرت عليه ملامح الذبلان و التعب من كثر الانتظار و التحقيق.. الشخص الراقي المثقف و الشريف و الطيب في مكان مثل هذا .. يحققون معه و كانه مجرم وهو اللي عمره ما اخذ شيء يبيه من غير وجه حق..
جسار بابتسامه مصطنعه : فيصل تطمن الوضع ابدا ما راح يطول.. لقينا حل و..
فيصل مقاطعه يائسه: وايش هو الحل؟
جسار بتوتر من ياس فيصل: واحد من الشركاء مستعد يتنازل عن حقه و هذا اكيد راح يساعدك في القضيه خصوصا انه هذا التصرف ممكن يغير من اصرار البقيه و يقبلون بالمبلغ اللي عرضته عليهم اسماء..
فيصل رفع راسه اللي كان منزله اخيرا و عطى جسار نظره محبطه : وكيف ترضون على نفسكم تاخذون فلوسها...
جسار: فيصل!! ما حد فينا اجبر اسماء على شيء هي اللي قالت انها تبي تساعد عبدالعزيز باي شكل .. و مساعده اخوه اكيد شيء بيفرحها و بيكبرها اكثر في عينه...
فيصل: حرااام
جسار: خير؟؟
فيصل بتنهد: تدفع الحرمه فلوسها وورثها كله على واحد مثلي.........مختلس..
جسار: فيصل انا عارف انك بريء ليش تحاول تقنع نفسك بانك انت اللي اختلست؟؟؟
فيصل: اجل ايششششش ياا جسار... توقعي على الاوراق و من يقدر يزوره او يجبرني اوقع على ورقه من غير....
جسار بمقاطعه: عمي اساااااااامه...
فيصل توسعت عيونه و جسار تاكدت شكوكه: عمي اسامه.. هو الشخص الوحيد اللي كانت خاليه الاوراق من توقيعه رغم انه كان هو اللي يوقع على كل شيء.. ليش؟؟؟؟ ياا فيصل؟؟
فيصل: لاني كنت موقع عليهم فمافي داعي لتوقيع ابوي..!!
جسار: وليش ابتدأت الاختلاسات بس من رجعت يااا فيصل... الا ان كان الموضوع مخطط له من زمن و منتظرين بس احد يلبسسسسونه هذا التهمه سيلن مستحيل تكون هي اللي سوت كل شيء لحالهاااا كان معها شريك وهذا الشريك هو ابوك ... عمي اسامه!!! اللي استغل ان المراجعين ما يراجعون بعد سلين لانها مصدر الثقه!!! عمي اسامه هو الوحيد اللي ممكن يكون عنده شيء ضدها بما انه هو الوحيد اللي يخطط انه يترك الشركه من زمن و يفتح له شغل لحاله!!
فيصل بالم: حتى وان كان كلامك صحيح ايش تبيني اسوي؟؟
جسار بتنهد: تكلم قووول اي شيء تعرفه!!1
فيصل: تبيني اتهم ابوي يااا جسار؟؟ مستحيييييييييل
جسار:ابوووك هذا اللي تتكلم عنه رماك هذي الرميه في السجن و ما سال عنك و فوق هذا فكر يكلم احد من الشركاء حتى يخفف الحكم عنك
فيصل: حتى وان كان كلامك صحيح... انا لا يمكن اتهم ابوي ياا جسار... واتمنى تسحب نفسك من هذي القضيه لانها خسرانه..
جسار: فيصل انت ليش جذي؟؟؟؟؟؟ ليش تفكر بهذا الشكل!! ما فكرت بحياتك اللي بتضيع.. ما فكرت بحرمتك اللي توك متزوجها شنو بيكون مصيرها؟؟ ما فكرت بطفلك اللي ما انولد شلون بييييييعيش؟؟؟
فيصل وهو ياشر للحراس بانتهاء الزياره: لهم الله...و ربي ما ينسى عباده.. مع السلامه يا جسار..
جسار رعص على اسنانه و بيده وهو يراقب فيصل يختفي مع الحارس: راح نخسر... راح نخسسسسسسر ... و راح يربح اسامه!!!!! لعبها عدل و ما عندنا ضده اي دليل..
-
-
-




بعد الغداء الخفيف ابتدت جوري و نواف مناقشه موضوع الاختلاسات اللي صابتهم وهم يشربون الشاي..
جوري قالت مثل نواف انها تبي تتنازل عن نصيبها في الاختلاس لكن قدومها كان من وراه شيء ثاني..
جوري بنظره قويه: ما توقعت ابدا منك ردت الفعل هذي لايمان يا نواف
نواف حرك عيونه لكوب الشاي بالنعاع و عيونه تراقب النعناع حو يدور و كانه يذكره بايمان.. كل شيء يذكره بايمان ..: وكيف كنتي تتمنين اتصرف مع طليقتي..
جوري بابتسامه واثقه: قول هذا الكلام لشخص غيري ياا نواف ... انا اعرف بالضبط ايمان ايش بالنسبه لك..
نواف: لوسمحتي جوري.. انا خالص من شوي من محاضره طويله عن طبيعه علاقتي فيها و في النهايه قررت اني انسى و اركز على شغلي .. الاختلاسات كلها صارت بسبب اهمالي و تركيزي على ايمان
جوري: ماهو تركيزك على ايمان هو سبب الاختلاسات يا نواف السبب هو الناس اللي استغلت رغبتك في انك تعيش حياه انسان عادي .. و حاولت بكل شكل من الاشكال انها تتدخل سواء بكلام تطلعه عليها او عليك .. صرت عايش في دوامه مانت عارف كيف تتصرف او تطلع منها .. شغل و خوفك من انك تخسر ايمان هي مشكلتك يا نواف
نواف بتنهد: لو سمحتي جوري.. انا قررت اني انسى ايمان و اركز على شغلي
جوري: تضحك علي ولا على نفسك..
نواف: يكفي يا جوري انا اقتنعت بكلام ادوارد..خلاص
جوري: نواف.. ادوارد.. تكلم معك مثل اي صديق يحاول يطلع صديقه من المشكله اللي هو فيها.. وانا اتكلم معك كام... حتى و ان تجاوزت المشكله و طلعت منها هل بتكون سعيد.. انا شفت نظره الحزن كيف ارتسمت على وجهك او ما ابتعدنا عن ايمان.. حتى وان قلت انك نسيتها و بتتجاهلها حتى ترجع لك هي بما انها لا يمكن انه تكون لغيرك... هذا ما راح يزيد الا الجروح..
نواف: ماني فاهم
جوري: لا انت فاهم كل شيء... لنفترض ان ايمان طلعت من عدتها !! هل بتمنعها من الزواج من غيرك؟
نواف توسعت عيونه من الوتر الحساس اللي ضربته جوري.. ما فكر فيه ابداا
جوري عرفت ان نواف وصلت له المعلومه وزادت : يظهر انك كنت متصور انها لايمكن تسوي هذا الشيء؟؟؟ وايش اللي يمنعها يا نواف؟؟ ايمان جميله جداااااا و سيده ناجحه الف واحد يتمناها هذا ان ما كان لها حب قديم يتنتظر طلاقها حتى يتزوجها
نواف مر في باله بسرعه مشعل و طلبه الزواج منها قدامه ايش اللي ممكن يمنعه عنها الحين... و بعدها عامر اللي اكيد مازال يكن المشاعر لايمان وهي تبادله الشيء نفسه..
جوري: اعتقد ان المعلومه وصلت...لازم ترجع ايمان يااا نواف والا فانك ما تملك فرصه تجبرها ما تكون فيها لغيرك.. اسمع يا نواف لازم ترجعها بسرعه حتى يعرف الكل انك ما طلقتها الا في لحظه غضب وكل شيء بيتصلح و انت ما يحتاج اقول لك ايش تسوي انت الخبير..
نواف : واذا رفضت..
جوري بثقه : ما راح ترفض...بس يمكن ترفض انها تسلمك نفسها... عاد انت ساعاتها لازم تبين لها ان الحياه ما تنتهي عندها يا نواف
نواف بنظره حزينه: بس ايمان اغلى من اي شيء في حياتي
جوري:نواف انا لو ما اخاف على مستقبلك و اعتبرك مثل ولدي ما قلت لك هذا الشيء .. الحرمه ما يهز كيانها شيء اكثر من الغيره و ايمان بعد ما ترجعها لازم تثبت لها ان البدائل عنها كثير و تدريجا راح تشوفها تجيك بنفسها
نواف بقهر: بس هذا يثبت لها اني خنتها!ّ
جوري: بتقنعني انها ماها واثقه من خيانتك وحتى وان لقيت الحرمه اللي ابتلت عليك و اقسمت على برائتك؟
نواف وهو حاس بيضياع ما بين كلام جوري و كلام ادوراد: والتصرف ؟؟
جوري: مثل ما قال لك ادوارد.. ركز على شغلك و عيش حياتك لكن هما اجبر ايمان انها ترجع لك و اهملها حتى ما تصير لغيرك و تستسلم و لانها راح ترضى بالامر الواقع وانها ما راح تهرب منك ابدا فلازم تستلم لك و تسير على اللي انت تبيه
نواف تغيرت ملامحه لحزن ابدا ما كان يبي ايمان ترجع له بالقوه او انها تشك في حسن نواياه اتجاهه لكن من سمع انها ممكن تكون لغيره .. وتدلل و تغازل غيره مثل ما كانت تدلله و تغازله .. و تعيش غيره بجو كله رومانسيه و تجيب اطفال من غيره .. حس بضباب يغطي عقله و جمد اي نوع من التفكير عنده..
نواف بتنهد: رغم اني ماني مقتنع بكلامك .. الا اني راح افكر فيه..
جوري بنظره كله حنان : انت تعرف يا نواف اني اعتبرك مثل ولدي ولهذا السبب اقول لك هذا الكلام حبك لها هو اللي مانعك من التفكير ولا كان تصرفت من زمن معها و انا اتكلم لاني حرمه افهم الحرمه اللي قدامي.. لازم تبين لها انها جزء عادي من حياته يمكن استبداله .. شعل نار الغيره في قلبها .. تزوج اشتغل عيش حياتك و اجبرها ترضى بالامر الواقع..
نواف بتنهد: راح افكر بالموضوع
جوري ابتسمت و هزت راسها له بمجرد ما انتهت من شرب الشاي استاذنت بالمغادره لان عندها مشوار ثاني و بمجرد ما ابتعدت عن انظار نواف تبدلت الابتسامه الحنونه بابتسامه خبيثه تعلن نصرها وهي تقول في نفسها: تظنين انك ربحتي في البدايه يا ايمان لما حاولتي تفرقين بين عامر و افراح و سحبتيها هي و خوله بنتي لمراكز الشرطه وكنتي بتدميرنهم.. وسكت لك... لكن يوم لك و عشره عليك ومن راح يرجعك نواف حتى يمنعك تقربين منهم مره ثانيه... وساعتها راح اضمن سلامتهم و سعادتهم منك
-
-
كانت تبكي بالم وحزن في حضن ايمان ... حالها ما كان يسر لا عدو ولا صديق ... من ايام وهي تبكي و تتحسر على حالها.. لما اخيرا ابتسمت لها الحياه و حست بالحب و الامان و السعاده .. انسرق منها كل شيء .. بسبب الطمع و الحقد و الانانيه..
ندى كانت عايشه بنوبه ثانيه من البكاء :فيصل!!!!!! ابي اشوف فيصل
ايمان وهي تسمح على ظهرها: راح تشوفينه .. صدقيني يااا ندى بتشوفينه
ريم كانت تزور ندى بشكل شبه يومي من بعد اللي صار و بعد ما جت اسماء و عرفت ايمان باللي صار قرروا يزرونها يخففون عنها: بس يا عمتي... تهمته كبييييييييره والله كبيره و انا خايفه يضيع واضيع انا معه
اسماء باندفاع: مستحيل نسمح له يضيع ...
ايمان رفعت راسها و عطت اسماء نظره اسماء على طول فهمتها .. اكيد كانت غاضبه و عتبانه عليها لانها تصرف من غير لا تاخذ شوراها بس في قراره نفسها كانت سعيده لان اسماء كانت مستعده تضحي بكل ما تملك في محاولتها انقاذ حياه عائله بريئه: ندى يا حياتي.. انتي متصوره اني ممكن اترك فيصل يظل في السجن؟؟ وانا عارفه و متاكده انه بريئه
ندى رفعت راسها و صارت تنظر لايمان بعيونها اللي كلها حزن و دموع: واللي يسلمك يا عمتي الله يخليك لا تتخلين عنه.. فيصل من غيره اناااا......
ايمان حطت يدها على راس ندى و نظرت لها بابتسامه : لا تخافييييين قريب بيطلع و لحد ما يجي هذا اليوم اتمنى تهتمين و ما تهملين نفسج ياا ندى!!! حتى ما يتاثر طفلج...
ندى حست بنوع ثاني من الالم/ الم على ايمان اللي خسرت طفلها اللي حملت فيه بنفس الوقت اللي حملت فيه ... ايمان القويه الصلبه انهارت و تحطمت بعد ما مات الطفل ... كيف هي لو يصير له شيء وهي الضعيفه المكسوره..: حاضر يا عمتي
ايمان ابتسمت لها و سحبت موبايلها بعد ما شافت الرقم رجعت ندى لكرسيها و اشرت لاسماء..: مشينا يا سوما
اسماء استغربت بس ردت: ايمان ممكن اظل انا......
ايمان هزت راسها: ريم بتظل مع ندى و بعد شوي بيتجهم ساره و ام سعود موجوده وانا وانتي عندنا شغل كثير ينتظرنا
اسماء فهمت ان الموضوع له علاقه بانقاذ فيصل فوافقت ايمان اشرت لريم تجلس جنب ندى و تحاول تخفف عنها و طلعت
بمجرد ما طلعت ريم ابتسمت بتصنع لندى: ندى لا تخافي!!!! مادامت عمتي ايمان تدخلت ما راح تطلع منه الا وهي حالته.. انتي نسيتي اهي ايش سوت حتى اتزووج فواز؟ و كيف قدرت تتحدى نواف وتجبره انه يحبها! وكيف وقفت بوجه كل اللي عاندوها و حاولوا يجرحونها !!
ندى بالم: بس هذي المره غيييييير غييير يااا ريم... انا قلبي مقبوض وحاسه ان المووضوع ما راح يصير على خير..
ريم ما ارتاحت هما من كلام ندى بس حبت تخفف عنها: لا تخافين .. ان شاء الله الخير هو اللي بالطريق
-
-
ايمان في السياره كانت ساكته من اول ما ركبوا .. وهو شيء وتر اسماء كثير من اول ما ركبوا كانت تنتظر من ايمان تتكلم بس ما قالت شيء ..: ايمان
ايمان على طول و كانها كانت تنتظر اسماء تبتدي االحوار: ما كنت متصوره يا سوما انج تقدمين على تصرف مثل اللي سويتيه من غير لا تقولين لي؟؟
سوما: بس انا ما سويت غلط هذي فلوسي وانا حره اعطيها لعبدالعزيز حتى يطلع اخوه..
ايمان بتنهد: انا ما كنت اقصد الفلوس.. انا اقصد فيصل نفسه... ان تنازلوا الشركاء بعد ما نعطيهم الفلوس.. هل تظنين انه بيرضى يحط عينه في عين اخوه... وهو زوجته اللي اشترت حريته..راح يحس نفسه عبء عليه و مديون له طول العمر
سوما: بس انا ما كنت اقصد هذا الشيء
ايمان هزت راسها: انا عارفه يا سوما هذا الشيء .. بس فيصل انسان كبير و كبرياءه اكبر ولهذا السبب من المستيحل انه يقبل بمقاضيه حريته ...
سوما بعصبيه: يعني شنوو؟؟ اكتفي ايدي واشوفه ينسجن و ندى و ولدها يتشردون..
ايمان بابتسامه واثقه:لا بنطلعه....
سوما: شلون؟؟
ايمان: تطمني الحل ينتظرنا في مكتب شركتنا..
سوما: من؟؟
-
-
-
ايمان ابتسمت بفرح و مشت بهدوء حتى تحضن راني اللي ما شافتها من زمن .. سوما كانت مصدومه لانها ما توقعت ابدا تشوف راني تنتظرهم في البيت..
سوما: لم تقولي لي انك ستاتين؟؟
راني بابتسامه: احببت ان اجعلها مفاجأه كما ان الليدي هي من اصر على هذا الشيء..
سوما بوزت: وليش ما قلتي لي امووون؟؟
ايمان: اعتبرها رد لانج ما قلتي لي باللي كنتي ناويه تسوينه هههه
سوما بتنهد: يعني كنتي تقصدين راني بالحل؟؟
ايمان هزت راسها و اشرت لراني تجلس و هي و سوما جنبها: راني؟؟ كيف الوضع..
راني بثقه معتاده منها كل ما تولت قضيه: كانت شكوك في محلها سيدتي المختلس هو الحقير اسامه..
ايمان وهي ترعص على اسنانه: شكيت فيه من بدايه الاختلاسات لكن لم اقل لنواف لاني كنت واثقه من انه سيكتشف الموضوع و لم يكن لدي دليل ضده
راني هزت راسها: معك حق نواف يعرف ان اسامه هو المختلس لكنه لم يجد دليلا واحد يدينه و يبدو لي انه لن يتنازل عن فيصل لانه يريد ان يستخدمه كوسيله لاستراجاعك..
سوما وهي تنظر لايمان وبعدها لراني: هل يفكر هكذا؟؟؟
راني: ربما و ربما لايريد هذا لانه لا يريد ان تظن ايمان انه من البس فيصل التهمه..
ايمان تذكرت نظرات البرود و المعامله اللي تلقتها من نواف البارح و قررت تكلم : انسي نواف و اكلمي عن اسامه.
راني طلعت ورقتي من شنطتها: لي صديق قديم عرف لي ان هنالك مبلغ ضخم يزيد عن 400 مليون دخلت في حساب اسامه من مده قصيره.. و هو تاكيد لشكوكنا.. في انه قد حول الملبغ بالكامل لحساب سويسري لا يستطيع احد الوصول اليه..
سوما: ولماذا لا يستطيع احد الوصول اليه... نستطيع ان نتهمه و نكشف كل شيء رسميا!!
راني هزت راسها: هذا مستحيل
سوما: لما؟؟
ايمان بتنهد: لا يجود قاضي واحد يمكنه طلب كشف حساب سويسري مهما كانت التهمه من دون دليل واحد... لذا فاتهامنا لاسامه لن ينفعنا في شيء بل على العكس سيعرف اننا نبحث من وراءه و سيحول الملبغ لمكان اخر
سوما بعيون خايفه: والمعنى؟؟؟ لا حل؟؟
راني بابتسامه خبيثه: بعد كل هذي السنوات يا سوما لازلتي لا تعرفين من هي راني؟؟
سوما: ماذا تنوين ان تفعلي
راني بابتسامه كانت تبحث في حقيبه اوراقها: منذ ان طلبت مني الليدي ايمان تولي الموضوع وانا ابحث عن ثغره استطيع الدخول منها و طبعا بما اني راني الذكيه جدا وجدتها ...... هذذه
راني مدت ورقه لايمان وسوما و اللي اخذتها سوما على طول و انصدمت: شهاده وفاه؟؟؟
ايمان توسعت عيونها بصدمه: شهاده وفااااااااتي....؟... ماااااااا هذااااااا يااا راني
راني بابتسامه خبيثه: شهاده وفاتك كما ترين.... الشهاده التي اصدرها اسامه و منصور بعد هروبك وهي احتفضوا بها الى اليوم الذي مات فيه والدك و بعد موته و تقسيم الميراث استخدموها ليستولوا على نصيبك الذي كان والدك قد كتبه لك... و اخبروا الجميع بانه حرمك من كل شيء لانك جلبتي لهم العار و الحقيقه هي ان والدك لم يشأ ان يحرمك شيء... حتى بعد هروبك...
ايمان نظرت للشهاده و حست بتأنيب ضمير كبيييييييييييييير كانت تظن ان ابوها متجرد المشاعر و قاسي و عمره ما حبها و حرمها من حبه و دفأه وكل شيء حلو و حتى لما جاء يموت حرمها من حقها في ثروته و اليوم توضح لها العكس
سوما: ولكن يا راني ... كيف تزوجت ايمان من نواف و الجميع يعرف بوجود شهاده وفاه لها؟؟؟
راني وهي تغمز لها: لان هذي هي ثغرتنا يااا سووماا.. الوحيدين اللي يعرفون بهذا الشيء هم اسامه و منصور.. وهم الللي اصدروها بطريقه غير شريعه و اخذوا الفلوس دون وجه حق.. و اما باقي الاخوان ما يعرفون شيء فكيف يعترضون او يقولون لها... و هذا يعني ان اسامه و منصور تحايلوا على القانون و زوروا و اخذوا شيء ماهم من حقهم
ايمان بانداهاش من تغير المووضوع: بس انا ما ابي الفلوس ... انا ابي دليل على اسامه حتى نطلع فيصل
راني بخبث: وهذا هو الدليل
سوما باستغراب: ماني فاهمه شيء؟؟
راني بثقه: انا بفهمك ... عندما نظهر بان هذه الشهاده زائفه سنستطيع ان نطعن بالقسمه التي اصدرت لميراث والدك
ايمان: راني قلت لك لست ابحث عن المال
راني بتنهد: اسمعني الى النهايه.. عندما نطعن بالميراث سنستطيع ان نجمد جميع ارصدت الورثه حتى نحصر الميراث وكل عمليه و نقود ادخلت الارصده منذ يوم وفاته ولدك حتى نعرف بالتحديد ميراثك
سوما: وماذا يفيد هذا بقضيه فيصل..
ايمان بفهم: انا فهمت... عندما نحصر كل شيء سنعرف كل العمليات التي ادخلت في جميع حسابات اخواني منذ ثلاث سنوات و يكون لدينا كل الاثبات التي تدل على الوجه التي ادخلت منها النقود و منها سنعرف من اين وصلت 600 مليون الى حساب اسامه و ان كانت من شركه نواف من دون مناقصه او عمل فهذا يعني انها كانت عن طريق النصب و الاختلاس... راني انتي عبقريه
راني بغرور ضحكت و جلست وكانها على عرش: انا التي لا اخسر قضيه..اتعلميني انا واثقه ان شخص اخر فكر بهذه الطريقه لكنه لم يفعل
ايمان تغيرت ملامح الفرح لغضب: نواف؟؟
راني : بالضبط.. لان الطريقه التي حصلت فيها على رصيد اسامه هي عباره عن تجسس و غير قانوني .. ولكن نواف لسبب ماني فاهمته .. ما سوا هذا الشيء ... وفضل يبحث بطريقه قانونيه
ايمان للحظه تذكرت كلام نواف اللي قاله لها من زمن.. وانه خلاص بيتخلى عن كل شيء سيء و بيبتدي معها بدايه جديده..
سوما بسرعه: راني بسرعه لنبدأ العمل حتى نخرج فيصل...
راني بابتسامه: اطمئني سارسل النسخه عن الشهاده الان للمحكمه و معها دلائل بطلانها و لن يحتاج الامر لاكثر من 24 ساعه حتى تتجمد ارصدتهم..
سوما تنهدت براحه: الحمد لله... ندى و فيصل اخيرا بيرجعون لبعض..
ايمان بنص ابتسامه كانت دليل سعاده و خوف من المستقبل : ان شاء الله
-
-
في بيت محمد..
محمد الرجال الكبيركان يلعب مع حفيده الوحيد لحالهم.. فواز كان عنده رحله طويله.. و جسار في الشركه طول الوقت او عند فيصل يبحث عن دليل براءته .. اما ريم فكانت تطلع و تجلس عند ندى بالساعات .. فما كان عنده غير هذا الطفل الصغير يقضي معه الوقت..
الشغاله مشت لعند محمد و باحترام قالت: سيدي... السيد نواف طالب يشوفك..
محمد عقد عيونه بمجرد ما سمع اسم نواف: وينه الحين؟
الشغاله: يتنظرك في المجلس..
محمد تنهد و سلم محمد الصغير للشغاله و مشى بخطوات بارده وهاديه للمجلس اللي كان فيه نواف ينتظره بصبر: السلام عليكم
نواف وقف و مشى لعند محمد يحب راسه ، كان محمد يتمنى يصده بس ما قدر .. اشر له يجلس:: شلونك يا عمي
محمد من غير نفس: لا تقول عمي؟؟
نواف: بس انت عمي.... ابو زوجتي هو عمي يااااا عم محمد
محمد ببرود: بس ايمان ماهي زوجتك..
نواف بالم: بترجع يا عمي ... وانت اللي بترجعها لما تعرف اني بريء..
محمد بضحكه ساخره: و شنو هي اللعبه الجديده اللي جاي تخدعني فيها يا نواف..
نواف: ماهي لعبه.... هي اعاده ترتيب للافكار و توضيح حقائق غابت عن الكل...
محمد : وترتيب الافكار هذي لاي حركه قذره سويتها؟؟ الخيانه؟ ولا قتل الطفل
نواف: عمي الاحسن اني ابدي بالخيانه لاني عندي دليل قوي على براءتي...
محمد: تفضل..
نواف: عمي بسالك انت شايف اني فقير و شحاذ حتى اجيب وحده اخون ايمان معاها للبيت اللي ايمان فيه ؟؟ وفي غرفتها وانا عندي فلل كثثثثثيره هنا؟؟؟
محمد رمش بعينه على هجوم نواف السريع و فكرته اللي ما كانت سيئه: يمكن لانك ماكنت متوقع تجي..
نواف: عمي ... فاطمه مستعده تشهد لك انها اتصلت فيني و قالت لي ان ايمان طلعت من الحفله الحين و مجهزه لي مفاجأه فالاحسن ان اجي البيت و استقبلها ... معقوووله اجيب حرمه لغرفتي و انا عارف ان زوجتي كلها كم دقيقه و بتكون عندنا؟؟
محمد حس نفسه غبي بعد التوضيح الاضافي لنواف: كيف ما فكرت بهذا الشيء..
نواف : ازيدك اكثر يااا عمي.. الحرمه الي كانت عندي في الغرفه هي شغاله فاطمه و امي ساره شافتها و عرفتها .. و مدام انجيلا و فاطمه مستعدين يشهدون بان فاطمه طردتها من الشغل في نفس اليوم بسبب خلاف صار بينهم.. بمعنى انها سوت هذا الحركه من تلقاء نفسها بعد ما عرفت ان ايمان مجهزه لي ليله رومانسيه...
محمد برفعه حاجب : بس ادلتك كلها ثغرات يا نواف... كيف دخلت الشغاله غرفتك؟؟ وانت ما عندك الا مفتاحين الاول عندك والثاني عند ايمان؟؟
نواف طلع من جيبه الكرت اللي استخدمته روزليا و معه كرته: هذا الاصلي اللي معي و هذا نسخه عليه بصمات الشغاله... لحد الحين ماني عارف كيف سوت عليه نسخه .. يظهر انها كانت ناويه على اكثر من اتهامي و واضح انها ما تشتغل لحالها..
محمد: هذا الكلام كبير ياا نواف؟؟؟
نواف: وهذا دليلي للقضيه الثانيه... ليش ما تكون هذي الطباخه هي اللي سممت ايمان؟؟
محمد : بس ماهو دليل كافي لبراءتك...
نواف بتنهد: عمي... ايمان كانت حامل .. وشيء طبيعي تحس اي شيء تاكله او تشربه غريب الطعم.. و انا ما كنت اعرف انها حامل .. كيف ممكن اسممها؟؟؟ و ازيدك اكثر... انا كنت اظنها تستعمل موانع.. لاني لقيت علبه حبوب فارغه في الحمام ...
محمد انتبه على شيء: لحظه يا نواف... كلامك ربط شغلتين ببعض.. الشغاله كان عندها كرت بمعنى.. ان هذا الشخص اللي سلطها عليكم اكيد اللي حط الحبوب هذي الحمام ...
نواف هز راسه: صحيح.. و هو شخص ابداااا ما تصورت انه يكون ورا هذا الشيء
محمد بعيون واسعه: عرفته
نواف: وللاسف كنت واثق فيه كثير..........
-قبل يوم-
نواف فتح الباب على اخته اللي كانت جالسه تتامل موبايلها و حابسه نفسها من عده ايام: شلون يا الدلوعه
فاطمه بابتسامه ذابله: بخير
نواف جلس جنبها على سريرها و مسك يدها: ليش ما تجلسين معنا؟؟
فاطمه بتنهد: ما عندي احد انت في الشغل و بابا معك و عواطف حابسه نفسها في غرفتها و ما تطلع منها و ماما عند ندى..
نواف بتنهد ملييييييييييييييييييييان حزن: اهاااا لو كانت ايمان هنا كان ملت البيت كله فرح و سرور
فاطمه حست بالم في قلبها على الحزن اللي تسببت فيه لاخوها بسبب انانيتها و هما ما قدرت تتقرب من جسار على العكس الثغره بينهم كبرت كثير و صار صعب اعادتها على ما كانت عليه: ادري
نواف : فاطمه؟؟ ما سمعتي شيء عن طباختك؟؟
فاطمه خافت و ارتعش جسمها كله: طططططبباااااختتتتتي؟؟؟
نواف استغرب توترها: اي طباختك سبب المشكله بيني و بين ايمان...
فاطمه : لاااااااا ماااا سمعتتتت شيء...
نواف بتنهد: انزين صديقتك اللي اخذتيها منها ما تدري عنها او تعرف اهي وين
فاطمه حست انها فعلا طاحت بشر اعمالها : لا ..
نواف : انزين ابي عنوان و اسم صديقتك هذي يمكن هي اللي ارسلتها حتى تسوي اللي سوته
فاطمه هزت راسها: بببببس صديييقتي مااا ادري وينها
نواف: كيف يعني ما تدرين وينها؟؟؟؟؟ بنت من هي ووين ساكنه قولي
فاطمه ضاعت و حست ان نهايتها قربت ان عرف نواف انها هي السبب بتروح فيها و ان جابت طاري هند في الموضوع راح تنفذ هند تهديدها و بتقول ان فاطمه السبب وساعتها ما راح تخسر نواف و بس .. راح تخسر جسار هما و اهلها و سمعتها و كل شيء بسرعه اول اسم غايب عن الوجد خطر في بالها: سلين انت تعرفها
نواف توسعت عيونه صدمه: سلييييييييييييين؟؟؟؟؟؟؟
فاطمه: اي سلين لما كنت عندها في الشركه مره نزروك ذقت الحلى و قالت انه شغل طباختها و قالت انها وظفتها جديد بس ما عادت تحتاجها عاد انا قلت ابيها.. انت عندك عنوان سلين صح؟؟ ما يحتاج اقول لك
نواف تبدلت ملامح الاستغراب الى غضب جنوني : سليييييييييييييييييييين الحققققققققققققققققققققيره
فاطمه حست ان اخوها صدق كذبتها .. يظهر ان سلين سوت شي في الماضي صار ضدها مثل ما صار ماضي نواف دليل ضده.. وبكذا طلعت هي من الموضوع مثل الشعر من العجين
-نهايه الذكرى-
محمد: سليييييييييين مساعدتك؟؟؟؟
نواف وهو يهز راسه باسى: اي يا عمي... سلين سبق وسوت شيء خلاني اطردها و احرمها من كل ما كانت تملك لكن سامحتها تحت رغبه من ايمان و رجعتها الشغل و تناسيت اللي سوته لكن يظهر ان الحقد كان اكبر منها بكثير... ارسلت من يدمر حياتي و في الوقت نفسه طلعت بمبلغ كبير من الاختلاس بعد ما ساعادت اسامه
محمد بصدمه: شنو قلت...؟؟ اسااامه؟؟
نواف وهي سعيد ان قدر ينهي موضوع سلين مع محمد: ليش ما تدري انه المختلس الحقيقي وان فيصل ماهو راضي يتلكم علشان ما يفضح ابوه؟؟
محمد: انت ايش اللي تقوووله؟؟ مستحيل ... هذا ولده كيف يلبسه تهمه مثل هذي؟؟
نواف: الفلوس...طبعا.. انا كنت شاك في اسامه لان الاختلاسات ابتدت من بعد زواجي من ايمان.. بمعنى ان واحد عارف اني اعطيت ايمان اغلب اهتمامي و ماعدت اركز في الشغل.. اسامه هو الشخص الوحيد اللي كان يقدر يسوي كل هذا بمساعده سلين اللي ما يراجع واراها احد و فوق كل هذا كان لازمم تلبس التهمه احد فاختار فيصل اللي مستحيل يشهد ضد ابوه ..
محمد: لا حول ولا قوه الا بالله كيف يسوي جذي؟؟
نواف: مثل ما انا سويت حتى اوصل للي انا فيه
محمد على طول فهم قصد نواف و عقد عيونه: و تعترف؟
نواف: لاني تبت عن اللي فات ووعدت ايمان امشي بطريق الصح وهذا اللي انا ابيه... ابي ارجع لايمان...ابيها ياا عمي ..انا صحيح عملت اشياء حقيره كثير و ظلمت ناس اكثر... لكني تغيرت ليش ايمان اللي عاشت معي و عرفتني ماهي راضيه انها تفهمني؟؟
محمد هز راسه: مصدقك يا نواف و اعترافك الاخير اكد لي صدق نواياك... وايمان بترجع لك .. لا تخاف..
نواف بابتسامه اخيرا: مشكووووووووووور مشكووووووووووووور لانك صدقتني وما راح تحرمني منها... بس طلبتك ايمان لا تدري اني جيت لهنا وحتى جسار و فواز.. انا ادري انهم لا يمكن يفهمني مثلك
محمد: تطمن ياا نواف..
نواف حس بانتصاره اخيرا جوري كانت على حق هو فعلا يعرف كيف يتصرف..
طلع نواف بعد ما حصل على اللي يبيه و الحين صار الموضوع بيد محمد الامينه..
-
-




جسار كان في مكتبه يتنهد و يفكر و يتسال .. كيف ان الدنيا اللي هم فيها تخوف... كان يقول انه تزوج فاطمه صحيح لكن يتمنى يذلها و يعذبها انتقاما لايمان.. ولما وصلت الفرصه لعنده حتى يعطيها الضربه القاضيه ما قدر .. دموعها امها و ترجيها له و الاذلال اللي كانت قيه كان اكثر من تحمله ... كان يتمنى يتخلص منها و من همها على قلبه .. حتى يقدر يعيش حياته و يتزوج و ينجب اطفال.. عمره ما تخيل نفسه عنده اطفال من فاطمه من انسانه يكرها و يحتقرها .. يظهر انه ما كان اهل للانتقام.. ما قدر ينتقم منها ولا يعذبها لكنها اكيد راح تلقى شيء عقابها بشكل و ثاني ...
الشيء الثاني فيصل كيف يقبل يضحي بحياته و زوجته و طفله و مستقبله كلهم في سبيل من.. انسان مثل اسامه ...
انفتح باب المكتب بقوه على جسار الشيء اللي صحاه من ازمت الضياع و التفكير: عبدالعزيز؟؟؟
عبدالعزيز وهو يلهث: كل ارصده الشركه مجمده باستثناء نواف؟؟
جسار : خير؟؟ كيف يعني مجمده؟؟ من اللي قال لك...
عبدالعزيز: وصلنا اتصال من النيابه والكل مطلوب للتحقيق ..
جسار: انزين ليش..
عبدالعزيز: ماعندي اي فكره.. بس الارصده مجمده حتى يقدرون يطلعون كشوف على كل الارصده دون اي تدخل..
جسار: ونواف لا؟؟
عبدالعزيز: اي ... ولهذا السبب انا متاكد ان الموضوع له علاقه بقضيه فيصل.؟ بس السؤال هو من؟ اللي ممكن يسوي هذا الشيء.
جسار باستنتاج: معقول تكون ايمان؟؟
-
-

ايمان كانت تلعب بفرح مع محمد الصغير و تعلمه كيف يصفق يتكلم بطلاقه وهي سعيده معه ..لما دخل ابوها الغرفه ..
ايمان بابتسامه: يااا هلااا وغلااا يااا الغالي بابا
محمد بضحك: ههههه كل هذا ترحيب لاني جيت لغرفتج؟
ايمان بسعاده: اكيد... محمد الصغير الكيوووت و محمد الكبيييير الوسيم عندي اكيددد بطير من الفرح
محمد وهو يجلس: بس اللي عرفته ان سبب فرحج شيء ثاني..
ايمان وهي تمثل عدم الفهم: شنو هو؟؟
محمد: لعبتيها صح يااا ايمان و راح تقدرين تطلعين فيصل...و تلبسين المجرم الحقيقي اسامه التهمه..
ايمان طيرت عيونها: شلون عرفت؟؟
محمد بضحك لانه ما كان يقدر يقول لها ان نواف هو اللي فهمه: ههههههه طالع عليج..
ايمان ضحكت: اكيييييييد.. مستحيل اترك فيصل المسكين يضيع عمره علشان واحد مثل اسامه.. تصور يا بابا يوم قلت له يرجع الفلوس حتى ينقذ ولده انكر و تصرف وكان اللي في السجن قطو من الشارع ماهو ولده ...
محمد: المهم ان كل واحد بياخذ جزاءه... و الظلم بينتهي..مثل ما تعرفين انا اكره ما على قلبي الظلم
ايمان بابتسامه: حتى انا ياا بابا
محمد وصل للي يبيه و قال: متاكده؟
ايمان استغربت نبرته وكانه يشك في كلامها: اي اكيد... انت عندك شك يا بابا؟؟
محمد: ظلمك لنواف ياا ايمان؟؟؟
ايمان بعيون واسعه وقفت بصراخ: انااااااااا ياا بابا؟؟ انا اللي ظلمته
محمد اشر لها تجلس: اجلسي يااا ايمان... اجلسي و اسمعيني للاخر
ايمان: وليش اجلس؟؟؟ بابا انت نواف قايل لك شيء؟؟؟ تكلم؟؟؟
محمد هز راسه بكذب: انا فكرت بالموضوع ياا ايمان و تاكدت ان الموضوع كله ما يدخل المخ..
ايمان: سممني !!!!! ذبح ولدي و خاني!!!
محمد: شنو دليلك؟؟؟
ايمان: شفته بعيييييييييني؟؟؟
محمد : شفتي وحده تتظاهر انها انتي معه!!!!!!!!!
ايمان : بابا معقوله؟؟ معقوووله انت تقول هذا الكلام.. من اللي عطاك هذا التفكير من؟؟؟
محمد باصرار : ايمان اسمعيني.. انا رجال اخاف ربي وما احب اظلم احد حتى ما ينقبل الظلم علي في يوم من الايام..نواف احنا ظلمناه وهذا هو سوا اللي انتي تبينه و طلقك متصوره انه لو ما كان يحبك ما نفذ لك طلب حول حياته لجحيم؟؟
ايمان: بس ياا بابا!!
محمد/ ايمان كلمه وحده ما ابي اعيدها... جلسوج جذي من غير زواج ... وزوجج مستعد يرجعج و مازال يبيج مستحيل... انا سكت و تساهلت معج لهذا اليوم لاني كنت اقول تعبانه و محتاجه فتره من النقاهه ترتاح فيها ....لكن الحين لا...اللي ابيه انج ترجعين لبيت رجلج ياا ايمان...... انا ما طلبتج شيء من قبل .. واليوم هذا طلبي ....وانا ان كنتي تبيني امووت ظالم فسوي اللي انتي تبينه ..
محمد قام و طلع من الباب و ترك ايمان في حيرتها ضايعه و محتاره... محمد الصغير كان ينظر لها بنظرات كلها استغراب و دهشه ايمان نزلت لمستواه و حضنته وهي تصيح في نفسها: لاااااااا لااااا ابوي ؟؟ ابوي او حيااااتي؟؟ ارجع للانسان اللي ذلني و خاني ... ولا اذبح ابوي؟؟؟ لاا ما اقدر ما اااقدر اذبح ابوي ما اقدر...
-
-
-
ابتدت التحقيقات مع جميع افراد العايله بعد ما توضح السبب وهو شهاده الوفاه اللي محد باستثناء اسامه ومنصور كان يعرف فيها..
اسامه ما فهم ابدا سبب هذا وليش بالوقت هذا بالذات لكنه كان حاس بان ايمان و مادامت راني معها اكيد تخطط لشيء..
المحقق: اسامه البدر!!! ممكن تفسر لي سبب دخول ثلاث دفاعات ممتاليه مقدار كل منها 30 مليون لحسابك الشخصي في طوكيووو ..باسم فرع شركتكم في تركيا؟؟
اسامه انصدم من المواجهه و مهاجمه المحقق القوي في وجهه: هذي فلوسي الخاصه و ارباحي من الشغل
المحقق بضحك ساخره: فلوسك!! مثل ما فلوسك هي نصيب اختك من ورث ابوها اللي سرقتها
اسامه: انا ما سرقت شيء .. هذا الحرمههههه ظهرت في حياتنا و صارت تتلاعب فيها مالها حق في اي ريال ..
المحقق: حق؟؟؟؟ انت تعرف الحق؟؟؟؟ و فلوس الناس اللي سرقتهاااااااااااا 90 مليون في طوكيوووو... 510مليون في سويسرا؟؟؟؟؟ وكلها عليها توقيع سلين و فيصل؟؟ انت المختلس يااا اسااامه انت السبب في كل اللي صار.. ياللي ما تخاف ربك.. ولدك كان بيروح فيهااااااا وانت جالس تتفرج عليه.؟؟؟ ما فكرت ان هذي فلوس حرام و مصيرها ترجع لاصحابها و مستحيل تتهنى فيها؟؟؟؟ انت من ايش مصنوووع؟؟؟؟؟؟؟
اسامه: انا ما اختلست هذي فلووووووسي فلوووووسي اللي اخذهاااااا نواف ولد الحرام.. فلووووووووسيييييي
المحقق اللي كان قهر كبييييييييييييير اشر للشرطه: اقبضوا عليه..
اسامه بصراخ كان يدفع الشرطه اللي مسكوه وصاروا يسحبون فيه : هذي فلووووسي فلوووووسي اتركوووني ... ما راح اسامحك يااااااا نواف و لاااا انتي يااااااااا ايماااااااااااان ... يااا كلاااب.. يااا حقييييييييييريننننننننننننننننن ...
-
-
واخيرا و بعد انتظار طويل .. كلمه افرااااااج اللي كانت خيااااااااال وصلت لمسمع فيصل اخيراااااااا طلع من المخفر و مشى و شاف الابتسامه تنتظره.. جسار و من يمينه ايمان و عبدالعزيز و اسماء و مشاري اول مر ركض له
مشاري وهو يحضن صديق عمره: واخيراااااااااااااا ظهر الحق ياااااااا اخووووي
فيصل: بس الثمن كااان غالي..هذا ابوي......
جسار وهو ياخذ خطوات سريعه باتجاهه: انت مالك دخل!! اللي يغلط لازم يتعاقب ولا نسيت ان الله حق
عبدالعزيز: فيصل يا الغالي انا عارف بحزنك و المك وانا مثلك حزين على ابوي و فارس... لكن هذا ما يعني اني اسامحهم على اللي سوهم لانه حراااااااااااااام
ايمان هزت راسها: لا عبدالعزيز.. هذا يظل ابوك مهما سواه ولازم تسامحه حتى وان كان حجم الغلط كبير..
سوما اشرت لعبدالعزيز وهي تبتسم و هو الشيء الي اجبره يبتسم لها بالمقابل..: المهم ان فيصل طلع بالسلامه ولازم نحتفل ...
فيصل حاول يبتسم رغم القهر اللي كان في داخله صحيح كان يتمنى انه يطلع بريء و يرجع للناس اللي يحبها لكن ابدا ما تمنى يكون هذا على مقابل حبس ابوه و اخو الثاني..
ايمان مدت موبايلها لفيصل: خذ اتصل .. تنتظرك على نار...
فيصل اخذ الموبايل من ايمان و على طول اتصل بالشخص اللي كانت تقصده ايمان من غير لا تقول من هو: مرحباااااااا
ندى بدموعو صوت شبه منهار:فيببببببببببببببببببصل........ فييييييييييصل
فيصل بابتسامه حزينه: يا عيوون وروح فيصل انتي
عبدالعزيز على طول صفر: واااوو يااا رومانسي انت
مشاري ضربه على كتفه: استح وخل اخوك ياخذ راحته ...
فيصل بعد ما سمعهم صار يمشي بعيد شوي عنهم حتى ياخذ راحته: شلونك يا ندى
ندى بصوت متقطع دليل على دموعها وبكاءها: دامني اسمع صوووووووتتتتكك اكييييييد بككوووون بخييييير
فيصل:يا حياتي انتي يا ندى
ندى وهي تاخذ نفس طويل: فيصل ارجوك لا تبتعد عني..
فيصل: تطمني يا الغاليه.. مافي شيء راح يفرقنا بعد اليوم ندى حبيبتي...انتي
ندى وهي تبلع ريقها: فيصل تعال بسرعه ابي اشوفك.. ابي اضمك ابي اتأكد من اني ما احلم... فيصل واللي يسلمك تعال الحين
فيصل ضحك رغم كل التعب اللي فيه: خفي علي شوي ياا جوليت ...ندى ايش صاير لك؟؟
ندى كانت عارفه انه يبي يريحها و يخفف عنها بضحكه لكنها كانت و ماازالت متوتره: انا اصير لك جوليت و عبله و ليلى ياا قلبي.....
فيصل بضحك: ههههه افااا اليحين هذا الكلام وليله عرسنا تاركتني لحالي...
ندى سكتت لدقيقه وفيصل فهمها انه خجل منه لكن بعدها رجعت وقالت فيصلللللللل انت تدري ايش هو اكثر شيء ندمانه انا عليه في حياتي؟؟
فيصل استغرب هذا السؤال اللي سالته اياه ندى بس حب يتكلم معها لان واضح انها تبي تفضفض: ايش هو؟؟
ندى: اني ما عرفت الحب الحقيقي الا متاخر.... لو كنت عارفتك على حقيقتك من زمن كنت..
فيصل: لا تقوليييييييييين لووو.. خلااص يااا ندى اللي صار صار.. واحنا بدنيا ما نعرف ايش اللي مكتوب لنا فيها ..بس انا فعلاا سعيد ... لاني عرفت ان الحب موجود..
ندى بدموع : احبــــــــــــــك......والله احبـــــــك
فيصل بنظره حنونه: وانا بعد احبـــــــــــــــــــــك ياااا ندى .. يااا زوجتي و ام عياااااااالي انتي
ندى خجلت و استمرت تقول الكلام الجميل الباقي اللي كانت مخبيته له..
من جهه ثانيه ايمان وباقي عياله خوانها كانت يتاملون فيصل وحركاته وهو يتكلم.. جسار بتنهد بارد: بفهم هو ليش ما يمشي معنا الحين نروح البيت و ياخذ راحته هناك؟؟؟؟
ايمان بنظره بارده: انت متى ناوي تفهم الرومانسيه.؟؟ في اشياء تنقال في الفون احسن من انك تقولها بالوجههه لانك اكيد بتخجل لما تنظر في العيوووون
مشاري: واااوو عمتي ايماااان خبيررره؟؟
جسار ضحك على طووول لانه كان عارف ان مشاري على حق .. سوما حطت يدها على كتف عبدالعزيز و ابتسمت له.. اخيرا انتهت المشكله و كل شخص نال جزاءه...
الشرطه طلعت و كانت ممسكه اسامه و فارس حتى ينقلونهم بالسياره لاستكمال التحقيق .. فارس كان منزل راسه بسبب الخجل اللي كان عايش فيه و الذل اما اسامه فكان مستمر في صراخه على الشرطه و يتامل ايمان بعيونه ..
ايمان مشت بخطوه لقدام باتجاهه و هزت راسها عليه باسى عطته ظهرها حتى ترحل و ماحست فيه و هو يدفع الشريطي و يسحب المسدس و يطلق بشكل متتتالي .......................
طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااخ
الكل : ايماااااااااااااااااااااااااااااااااااااان...
-
-




(................................................. ...............................................( ملاحظه من كاريسآآآآآآآ:..................................... ...............................هنااااااا في حلقه مفقوووده احفظوها زين ............. لانها اكيد بيكون لها دور في المستقبل....................................)
-
-
بمجرد ما افتحت عيونها تلاقت بالاضاءه القويه للاضاءه و اضطرت على طول تسكرهم كانت حاسه بالم كبير في راسها و ثقل في جسمها و جميع اطرافها حاولت ترفع يدها و ما قدرت ولكن قبل لا تسقط يدها مسكها شيء ثاني.. شيء ناعم وصلب في الوقت نفسه
حركت ايمان عيونها و تلاقت بعيونه الزرقاء الشاحبه: حمد لله على سلامتك يا ايمان؟؟
ايمان توسعت عيونها و حاولت تسحب يدها بس ما قدرت لانه كان اقوى منها: نواف؟؟؟؟
نواف وهو ينزل يدها بقربها بخفه: لا تتعبين نفسك.. الدكتور محرص على الراحه التامه..
ايمان: دكتور؟؟؟
ايمان على طول فهمت انها في المستشفى بعد ما تاملت الغرفه و المغذي اللي كان بيدها و بدها بدت تحس بالم فضيع في خصرها: اهااااااا
نواف وهو يحط يده على كتوفها: لا تتحركين... الجرح ما التئم؟؟
ايمان باستغراب: جرح؟؟؟
نواف: يظهر انك ما تذكرين اي شيء؟؟؟
ايمان هزت راسها: لا.....اذكر انا نرحنا نستقبل فيصل و كان يكلم ندى وفجاه طلع اسامه و...........
ايمان توسعت عيونها و نواف فهم انها ذكرت: اسامه اخذ المسدس ورماك بالرصاص من حسن حضك ان جسار حماك ودفعك بعيد و صابت الطلقه خصرك بس...
ايمان بعيون متوسعه التفتت حولها و تاكدت انها مع نواف لحالهم: وجسااااار؟؟؟ قووولي جسار ايش صار له؟؟؟؟
نواف بتوتر: جسار بخير ... صدقيني
ايمان بدموع: نواف انت تكذب قوول لي جسار ايش له تكفى نواف قول ..
نواف : اقسم لك جسار بخير... هو في العزاء مع الباقي ولهذا السبب ما جاء..
ايمان بصدمه: عزاااااء؟؟؟؟؟؟؟
نواف كان عارف ان الصدمه بتكون قويه عليها لكن كان لازم يقول لها الحقيقه حتى تكون على بينه: اسامه عطاك عمره
ايمان كانت ما بين انها تحس براحه لان اللي مات هو اسامه و حزن لان اخوها حتى وان كان حقير مات: كيف مات..
نواف: انتحر
ايمان : انتحر؟؟؟
نواف: ما قدر يتحمل الصدمه بعد اللي سواه فرمى نفسه بالرصاص..
ايمان بتنهد: اعوذ باالله ينتحر لان فلوسه راحت .. ما قدرت افهم هذا الرجال و يظهر اني راح اظل ماني فاهمته..
نواف كان بيتكلم بس سكت و ابتسم لها : ايمان حبيبتي... اجيب لك ماي؟؟
ايمان عطته نظره بعد ما سمعت كلمه حبيبتي: انا حبيبتك؟؟ انت لسى مصدقه هذي الكذبه...
نواف: وليش كذبه يا ايمان...
ايمان : وتجاهلك لي هذاك اليوم في الشركه...
نواف: تصرف لازم كان اسويه لطليقتي...حتى امنعها من الاحراج..
ايمان: ووجودك هنا عندي ايش اسمه؟؟
نواف بعيون حزينه: معك حق... بس ما قدرت امنع نفسي.. لما عرفت بالي صار... انا انتظرت حتى طلع جسار وجيت على طول..حتى ما اتركك لحالك
ايمان من غير نفس: فيك الخير.. والحين اطلع بره...
نواف بتنهد: اللي تبينه يااا ايمااان...
وقف نواف و ترك ايمان وهو يتمايل بجسمه مثل السكران لاااااا مثل التعباااااااااان حييييييييييييل...
ايمان حست انها تايهه ليش تعبااان.. مستحيل يكون معهااا من ساااعات طوووووويله اكيد...
ايمان بالم شديد بدت تحرك جسمها تبحث عن موبايلها حتى تعرف الساعه لكن ما قدرت فضغطت زر الممرضه اللي جتها على طول .. وطلبت منها ايمان تجيب لها الفون..
اخذت ايمان موبايلها بعد ما نبهت عليها الممرضه ما تتحرك كثير... شافت الساعه لكنها انصدمت بقوه من عدد المسجات اللي كانت منرسله لها...كان واضح انها لها اكثر من يومين غايبه عن الوعي فتحت المسج اللي انرسل من الجازي حتى ترد عليها و انصدمت...
عظم الله اجرك في اخوك و ولد اخوك؟؟ يا ايمان.. و رحم الله موتاكم...
ايمان بصدمه صارت ترجف: ولده؟؟؟؟ من من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الممرضه كانت منصدمه من صراخ ايمان وحاولت تهديها.. نواف رجع الغرفه فورا خصوصا انه كان ينتظر بره حتى تنام و يدخل عندها : ايمان ؟؟ ايش فيك؟؟
ايمان بعيون كلها دموع: من اللي مات؟؟ اسامه و من اللي مات؟؟؟؟
نواف تنهد و حط يده على كتوفها: هذا قضاء الله وقدره يا ايمان و لازم ترضين فيه
ايمان: نواف واللي يسلمك واللي يخليك قول لي من اللي ماااااااااااااااااات؟؟
نواف باسى: فيصل؟؟
ايمان تغيرت ملامح الحزن و البكاء لنوع من الصدمه و الدهشه و الاستغراب الغريب: فيصل؟؟ لا ما يصير.. فيصل كان بعيد...
نواف : صحيح... لما رمى اسامه النار انخفضتي فاطلق الثانيه فبعدك جسار و صابتك في خصرك و في نفس اللحظه اللي سقطتي فيها على الارض .. سقط فيصل اللي صابته الطلقه الاولى و ما حس بشيء لانه كان يتكلم بالتيلفون.. الطلقه صابته براسه... وتوفى على طول اسامه لما شاف ولده سقط على الارض صريع اطلق النار على نفسه من الصدمه
ايمان صارت ترجف و تشهق بالم و حزن و صدمه: اهااااااااااا اهاااا اهااهاهاهاهاها
نواف مات حزن على شكلها من غير تفكييررررررر سحبها لحضنه و حضنها بقوه... ايمان ما حست بنفسها وهي ترمي نفسها اكثر في حضنه و تحضنه اكثر وهي تبكي بجنون..
-
-
بعد الفحص و التحقيقات قدرت اخيرا جثت فيصل البدر الذي لم يبلغ الثلاثين بعد ان ترقد بسلام تحت الارض...
الدموع كانت كثيييييييره ... واكثرها كانت من عبدالعزيز و مشاري اللي نزلوا جثته في القبر وسط بكاء باقي اعمامه اللي حبوه و احترموه كثير انتثر التراب من فوقه و ودعه كل من اخ و عم و خال و صديق الى الابد ترحم عليه و طلبوا له المغفره و طلعوا تاركينه ، مع ما يبقى مع الانسان بعد موته... عمله الصالح...
من جهه النسوان... كان الوضع اكثر بكاء وحزنا .. ندى ما بكت ولا حزن ولا اغمى عليها على العكس بما انها سمعت صوت الطلقه و صوت شقت فيصل الاخيره و اصتدام جسمه بالارض و بعدها صراخ الباقي عليه فهي الشخص اللي عاش كل لحظه من لحظات وداعه... كانت صامته من يوم موته ما بكت و لا تحرك منها شيء ولا قالت حرف واحد.. كانت مثل التمثال الصامت اللي يحركونها معهم ... امها كانت تبكي بجوراها و تدعي لبنتها و تناديها لكن ما كان في تقدم.. من الجهه الثانيه كانت ام فارس اللي انفجعت بولدها وزوجها و ترملت و فقدت ولدها في نفس الساعه كانت تبكي بحرقه و جنون و ساره المسكينه جنبها تخفف عنها .. لكنها كانت هي نفسها تدور من يخفف عنها المها...
اسماء ما فارقتهم يوم واحد من اللي صار ريم كانت حاله من حال اسماء معهم و تنتظر من ندى حرف واحد لكن للاسف كا كان في اي تقدم..
ايمان قدرت تحضر اليوم الثاني للعزاء بعد ما سمح لها الطبيب بالخروج على مسؤوليتها.. بكاءها ما كان اقل من بكاء ساره و باقي البنات ... الوضع في اليومين الاولين كان سيء جدااااا لكن في اليوم الثالث تحسن الوضع كثير...
ندى تكلمت اخيرا و صارت تستغفر تحت اصرار من ساره و ريم و تدعي و تبكي... ام فارس هدت اخيرا و صارت تقرا القران وهي جالسه و النسوان يسلمون عليها... وباقي البنات تحس وضعهم اكثر من قبل...فعلا مع انتهاء ايام العزاء تزول الاحزان تدريجيا و يبدأ الدعاء للميت و طلب المغفره له...و تجنب افكار الشيطان اللي يسممم فيها العقل بان هذا الشيء ظلم و ما كان لازم يصير... او يقبولون فيه..... وهو الكفر بقضاء الله و قدره....
لكن الحمد لله كل شيء صار على ما يرام و ابتدت النفسيه ترتاح و صار مجلس ذكر و دين
لكــــــــــــــــــــــــــــن
شياااااااااااطين الانــــس و اللي هي اسوء من شياطين الجن كانت ترفض هذا الشيء ..
دخلت ام عامر اللي لازمت العزاء ثلاث ايام مثل عادتها في وقتها المعتاد و لكن على غير العاده كانت معها بنتها هند و زوجه ولدها افراح ...
سلموا على كل الموجودين و افراح مشت و سلمت على ايمان رغم انها كانت تكرهها لكن الحق حق و هذا عزاء .. فتناست كل شيء و سلمت عليها و عزتها ... هند سلمت من غير لا تقول شيء و جلسوا ...
هند كانت عيونها على ايمان اللي كانت تقرا اذكار معها و جنبها اسماء تسوي الشيء نفسه... ما كانت ابدا مرتاحه لانها كانت جالسه مطمئنه.. هي ما جت اليوم الا بعد ما قالت لها امها ان ايمان تبكي بجنون في العزاء... وهي كانت جايه حتى تتشمت فيها...
بمجرد ما قامت اسماء من جنب ايمان و مشت تشرب ماي.. قامت هند من مكانها و جلست جنبها: حلوه البنت هذي يا ايمان
ايمان عطت هند نظره بارده: اي
هند بغرور: تذكرني بنوف ...
ايمان كان قلبها قارصه لان هند جابت طاري نوف في هذا المكان : شنو تبين يااا هند!!!1
هند: افااا ... ما ابي شي... جايه اعزيج و اخفف عنج حزنج.. الا تعالي سمعت انج اجهضتي... حرااام الله يكون بعونج
ايمان بتنهد: لا حول وولا قوه الا بالله... استغفري يا هند هذا قضاء الله وانا راضيه فيه
هند: مثل ما رضيتي بان فيصل مات بطلقه كانت بتصيبج؟؟
ايمان عطتها نظره قويه:من قالج..
هند: عامر طبعااا.. انا فرحاااان حييييييل انج سلمتي منها.. بصراحه زين ان افراح ما كانت موجوده ولا كان ذبحتج كلامه كان دليل انه للحين يحبج...
ايمان : يحبني؟؟
هند : اي .. اصلا هو الحين ما دام نواف طلقج اكيد بيتقدم لج .. هو ما كان يبي نوف و تزوجها بسببي لاني اكرهج و خدعته فيها.. وبعد ما ماتت انهرتتي انتي وياه ولما خف وقرر يتزوج هربتي و اختفيتي.. و تزوج افراح وهو ما يحبها .. ولما لقاج اخيرا تزوجتي نواف ... و من سوء حظه ان نواف عجبني و ابيه..
ايمان كل الكلام اللي قالته هند كان بجهه و اخر كلمه بجهه: تبين نواف؟؟
هند بضحكه منخفضه حتى ما يسمعها احد: اكيد... ولا ليش طلقتج منه
ايمان بصدمه: طلقتني منه؟؟
هند : ههه اي .. و بالمناسبه روزلياااا تسلم عليج و تقول للاسف انج دخلتي قبل لا تشبع منه ... كانت تبيه بشكل
ايمان حست بالنفس ينقطع منها: رووووووووزليااا؟؟؟ الطباخه
هند بحقاره: اللي انااا استأجرتها حتى تخدعج..و نواف الحين بيكون لي اااااااااااااااااااااااااي
طااااااااااااااااااااااااااااااارااااااااااااااااا اااااااااااااق
-
-
-

يتبع......


بليييييييييييييييييييييييييييز لااا تكرهوووني و لا تقتلوووووني


انا مهدت للكل ان فيصل و ندى راح ينفصلوووون بالردود و ذكرتها اكثر من مره

لا تزعلوووون مني بلييييييييز


انتظر ردودكم الحلو الطويله و الخاليه من تهديدات القتل و الذبح

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, الكاتبة, الكاتبة karisa, اقسام الروايات, بترابك!, تكتفن, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات خليجية, رواية الموت, رواية الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك كاملة, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب كاملة, رواية الموت انك تحب حي ويفارقك, ويفارقك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t165014.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظƒط±ظٹظ…ط© ظƒظٹظƒط© ظپظƒطھظˆط±ظٹط§ This thread Refback 13-08-14 02:28 PM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 03-08-14 10:02 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ظˆطھ ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط£ظ†ظƒ طھظƒطھظپظ† ط¨طھط±ط§ط¨ظƒ ط§ظ„ظ…ظˆطھ ط£ظ†ظƒ طھط­ط¨ ط­ظٹ ظˆظٹظپط§ط±ظ‚ظƒ This thread Refback 02-08-14 08:30 AM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 02-08-14 01:32 AM


الساعة الآن 06:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية