كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
السلام عليكم
شلونكم يا عضوات...
اتمنى ماحد يسال عن سبب الغياب
لان الظروف اللي مريت فيها كان اقوى مني و راح نستمر على الروايه في الوقت اللي كنا عليه واذا صار و ان تاخرت
ما ابي اسمع كلام جارح لان الله اعلم بحالي ..
و اسفه على طول الغياب
-
-
-
البارت الواحد و العشـرين :
نواف توسعت عيونه بصدمه: ايمااااااااااان؟؟
ايمان اخذت نفس طويل و جاوبت: يعني تذكر صوتي..
نواف كان لحد الحين مو متاكد من انها ايمان فقرر يسايرها: وكيف انسى صوت الانسانه اللي ما غابت ابدا عن بالي..ظول الثلاث سنين اللي فاتت
ايمان من غير نفس: واووو والدليل انك نسيت اتفاقنا او الاحسن اني اقول تحدينا... اللي لحد الحين اعتبر الفايزه فيه..
نواف تاكد من كلمتها الاخيره انها ايمان: انا ما نسيته انا مازلت فيه و مازلت ابحث عنك وسبب اتصالك هو لانك عارفه اني قريب كثير منك..
ايمان ضحكت حتى تستفزه: ههههه قريب هههههههه ضحكتني..
نواف: كلمتك هذي تاكد لي هذا الشيء..
ايمان :ذكي.... بس حتى وان كنت قريبه منك!! ما راح توصل لي...لاني اشوفك و ما تشوفني و اسمعك ولا تسمعني.. وهذا ببساطه لاني مستحيل بعد كل العذاب اللي عشته و الالم اللي عانيته راح اسمح لك توصل لي و بالسهوله اللي انت متصورها
نواف بثقه: راح اوصل يا ايمان..راح امسك و انا اضحك...
ايمان بغضب: تخسي.. انا اللي راح احرق قلبك و انا اضحك ...
طووووووووووووووووط
ايمان سكرت الخط في وجه نواف.. اللي على طول ضغط اعاده اتصال و سمع ان الخط غير داخل في الخدمه بمعنى انها استخدمت برنامج لتزوير الرقم.. نواف بحماس ابتسم لادوارد: قربت نهايتها... اتصالها ياكد لي انها اسماء...
ادوارد باستغراب: سيدي ما اعتقد ابدا ان هذا الشيء صحيح.. لان الانسه ايمان ذكيه و اكيد باتصالها بتكون عارفه ان راح نشك اكثر بانها اسماء... لان الاشخاص الطبيعين راح يتصورون انها سوت هذا الشيء حتى تبعد الشك فيها..
نواف هز راسها لادوارد: انا متاكد انها ايمان لانك مثل ما قلت يا ادوارد.. ايمان ذكيه و اكيد تصورت بما انا اشخاص غير بسيطين راح نفكر مثل ما قلت... بمعنى انها فكرت بالاحتمال ليس الاول ولا الثاني ولا حتى الثالث... فكرت في الاحتمال الرابع!!! بمعنى انها تنظر لاربع خطوات للامام ماهو لخطوتين مثل الناس الطبيعيه..
ادوارد باندهاش من تحليل نواف الذكي: وماذا ستفعل الان يا سيدي..
نواف بغرور تنهد و بعدها قرر: لن نفعل شيئا ... سننتظر ما سيفعله سعود و عبدالعزيز وبعدها نتحرك نحن... الهدف..... هههههههه طبعا لن يكون غير نقطة ضعفهم...
-
-
الرياض:
مثل عادتها الساعه كانت 1 الظهر وفاطمه مازلت نايمه في سريرها بعمق .. لا يهمها صلاه و لا حتى اهلها اللي ما تشوفهم الا العصر واحيانا لا...رن موبايلها و وقطع عليها نومها المريح.. طبعا كانت ناويه تزف المتصل و تصرخ عليه لكن بمجرد ما شافت الاسم بسرعه تغيرت ملامحها وردت بدلع..
فاطمه: هلووو حبيبي..
جسار بخبث: هلا بعمري و حياتي... شكلج كنتي نايمه لا يكون صحيتج؟
فاطمه وهي تعدل صوتها: لا ابدا توني كنت صاحيه بس متمدده على السرير البارح نمت متاخر..
جسار: عسى ماشر كان فيج شيء..
فاطمه: لا كنت افكر بس..
جسار: بمن؟؟
فاطمه بدلع: وفي احد غيره.. عمري و حياتي جسار..
جسار: وه فديتج ياا قلبي ...متى اقدر اشوفج..
فاطمه: تعال تغدا عندنا.
جسار: لا ما اقدر.. ما اعرف اخذ راحتي بوجود عمي و عمتي... خل نطلع بره احسن
فاطمه خافت و تذكرت تصرف نواف معها لما تاخرت مع جسار: حبيبي اسفه ما اقدر الحين..
جسار باصرار : عادي العصر او حتى بعد المغرب المهم اشوفج..
فاطمه: انا اسفه فعلا يا حبيبي بس المره اللي فاتت لما طلعنا اخذت زف و صراخ كثير من نواف
جسار ابتسم بخبث بس ما بين لها و رفع صوته: خييييييير؟؟ ومن يكون نواف حتى يصرخ عليج؟
فاطمه استغربت رده بس تكلمت بهدوء: نواف اخوي يا جسار.
جسار واهو ينتظر هذي اللحظه من زمان: و حتى ان كان اخوج انتي حرمتي انا الحين و بصراحه انا ما احب ان حرمتي يكون لها احد ثاني تطيعه غيري ..
فاطمه كانت متعوده على تغير اسلوب جسار الفجائي معها بس ابدا ما تصورت انه ممكن يعصب لانها محترم اخوها اللي مربيه و تحبه: جسار انا اسفه بس نواف بالنسبه لي اكثر من اخ و بصراحه ما اقدر الا اني اطيع اي شيء يقوله لي..
جسار باستمتاع: اجل اقعدي عنده مالي حاجه فيج..باي..
جسار سكر الخط في وجه فاطمه اللي انصدمت من اخر كلمه له ايش ممكن يكون معناها؟؟ طلاق ,, هل راح يطلقها جسار ... بجنون صرخت: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
-
-
في الوقت نفسه في بيت منصـور ..
منصور كان جالس في قمه توتره و اعصابه و جنبه دلال مستغربه تصرفه خصوصا انه طلب من الشغاله تنادي ندى له بسرعه بعد ما تكلم بالفون مع شخص ما قدرت تعرف من هو..
ندى مشت بهدوء يتغلله شوية توتر و قربت من ابوها : هلا بابا . ناديتني..
منصور بصوت متمالك لاعصابه يحاول فيه انه يقلل من براكين غضب كانت داخله: ندى طلعتي لغرفتك بسرعه بعد مقابله خطيبك البارح و ما قلتي لي ايش رايك..
ندى حست انها ابدا ما كانت مستعده للاجابه البارح كانت تنتظر ان ابوها يسالها ايش رايها فيه و توافق بس بعد مكالمه عبدالعزيز لها امس تغير كل شيء خوفها اللي منعها من النوم طول الليل اجبرها تغير رايها و تستسلم لامره..
ندى نزلا راسها و باسى قالت: بابا انا غيرت رايي..
دلال انصدمت و بسرعه قالت: ليششششششش احنا لعب عندك يا ندى.. تقولين اول انك موافقه وبعدها لا؟؟ ايش شفتي على الرجال؟؟ فيه شيء..
ندى هزت راسها: ا ابدا ما فيه شيء بس انا ما ارتحت .. ان شاء الله خيره لنا...
منصور رفع حاجبه و صرخ بوجهها: ما ارتحتي له ولا في بالك غيره؟؟
ندى انصدمت و برده فعل قويه : ايش؟؟
كف على وجهها من ابوها رمها على الارض و سكتها : ولا كلمه ياااااااا حقيره..
دلال وقفت بسرعه حتى تمسك رجلها من ضرب بنته: انت ايش اللي تسويه ؟؟؟
منصور مد يده بقوه و سحب ندى المصدومه من شعرها لفوق : بنتك هذي تستاهل الذبح.. هذي اخر الدلال و الحريه .. انتي تدرين من اللي اتصل من شوي.. الناس اللي خطوبها غيروا رايهم لانهم عرفوا سواد وجهها بنتك تحب واحد و تبعث له رسايل عشق وهيام..
ندى انصدمت و بسرعه حركت عيونها لابوها: هذااااااا مااااااااا صحيح بااااااااابا صدقني..
منصور بسرعه عطاها كف على وجهها: سكري فمك!! حبيب القلب دخل و بوقاحه في بيت الناس و عرض رسايلك في موبايله..
ندى انصدمت : مستحيل عبدالعزيز في لندن
كف ثالث و رابع و رميه قويه على الارض سببت شهقه الم كبيره من ندى: اههههههههههههههههههههه
منصور: و تقولين اسمه بعد!!! وعارفه مكانه.. يا حقيرررررره يااااااااااا...........
دلال رمت بنفسها بين بنتها و بين زوجها الشيء اللي تسبب بتلقيها كم ضربه من زوجها اللي في النهايه رماها بعيد بكل قوه و سحب ندى مع شعرها القصير بقوه لغرفتها ...وهي تصرخ: مااااااااااااماااااااااااااااا ارووووجوووك ساعديني,,
دلال مثل المجنونه حاولت تبعدها عنه بس ما قدرت بسرعه ركضت لقرب فون و اتصلت منه..
-
-
ريم صحيح كانت جالسه مع عمها محمد اللي كان يلعب مع محمد الصغير لكن عقلها ابدا ما كان معهم كلام عواطف و ديما لها اليوم اللي قبله و الدموع اللي بكتها طول الليل وهي تفكر انه ممكن يكون فواز فعلها اخذها شفقه و انه كان يبي غيرها قبلها كان مجرد التفكير ان فواز ممكن يتركها كان يقتلها في الدقيقه مليون مره ..
محمد وهو يلعب مع محمد اللي كان في حضنه : ريم شنو فيج؟
ريم بتوتر لان عمها قاطع تفكيرها: هلا عمي.. لا مافي شيء..
محمد: من الصبح وانتي شارده و عيونج مهمومه اذا في شيء قولي لي انا عمج يا بنتي و مثل ابوج قبل لا اكون ابو زوجج.. اذا فواز مسوي لج شيء قولي لي وانا اادبه لج..
ريم بابتسامه كاذبه : لا يا عمي مافيني شيء وفواز ما سوا شيء ابدا..
محمد بثقه حددت نظرته عليها: اجل اكيد سمعتي شيء يقثج في بيت منصور امس..
ريم بسرعه توترت و التفت لعمها : اناااااااااا مممااا صاصااار اللي
محمد ابتسم على توترها: توترج فضحج بس هما ما كان لازم تخفين عني شيء... ريم ايش صار..
ريم نزلت راسها باسى:اناااا انااا
محمد تنهد و كمل: ريم انا اعرف ان ندى مالها ذنب وانج تحبينها كثير بس .. منصور و زوجته ما عندهم اي احترام لا لي و لا لابوك فما بالك فيج انتي... و شيء طبيعي انج تتلقين منها اهانات و كلام يقث..
ريم : اللي قاهرني يا عمي ماهو ان الاهانه جت منهم.. اللي قارهني انها جت من انسانه اعتبرتها اقرب من اخت لسنوات طويله...
محمد بعيون واسعه: ندى؟
ريم هزت راسها : لا ...عواطف..
رن رن رن رن رن رن رن رن
موبايل ريم رن بسرعه بعد ما انهت كلمتها الشيء اللي اجبرها تسحبه استغربت لما شافت انه رقم بيت عمها منصور..: الو؟
دلال بجنون: الحقيني ياااا ريم..
ريم انفجرت خوف من صوت دلال الباكي: خااالتي دلال ايش صاير ..؟؟
دلال: بنتي بتروح مني!!!! منصور ناوي يذبحها تعالي انتي وفواز الله يخليك... بسرعه ريم ارجوك
ريم بجنون سكرت و التفتت لعمها: ام سعود تقول ان عمي منصور ناوي يذبح ندى...
محمد عقد حواجبه : خييييير انهبل هذااااا..
ريم بانهيار: تكفى عمي ساااعدهاا ندى مالها غيرنا واللي يسلمك تكفى..
محمد نزل محمد الصغير من حضنه: جيبي عباتك ونادي مربيه محمد بنروح لبيت منصور الحين ..
ريم بسرعه سوت اللي قاله و طلعت على طول لغرفتها تاخذ عباتها....
-
-
باريس :
في نفس الوقت اللي كان مفجر غضبه على بنته ندى كان سعود يخطط لخطوته التاليه مع الهدف اللي اختاره راني..
سعود كان جالس في المكان اللي قرر يقابلها فيه برج ايفل وعلى وجهه ابتسامه خبيثه بمجرد ما شافها تمشي لجهته ببرود..
سعود ابتسمت و مد يده لها: اهلا سيده راني...
راني عطته نظره بارده من غير لا تصافحه: لو ان مدام ستافينس لم تقل انك من طرفها لما قبلت ان اقابلك من دون موعد و خارج مكتبي..
سعود ابتسم رغم توترها من نبرتها الواثقه و عدم اهتمامها بشيء: هههه لقد كنت خير عون لمدام ستافينس عندما توليت فرع شركتنا في لندن مده..
راني بعيون كلها خبث: ماذا تريد يا ابن عائله البدر..
سعود بتوتر : افضل انك تناديني سعود ..
راني بغرور: لست قريبا مني حتى ارفع الكلفه اضافه الى اني لا احبك...
سعود وهو يحاول يجاريها: انا لا اطلب منك ان تحبيني ... انا قادم لك بعمل..او بالاحرى قضيه
راني : ولم تجد غيري لقضيتك... هنالك الكثيرون في باريس من هم افضل مني..
سعود: ما سمعته من مدام ستيفانس يؤكد لي انك الافضل..
راني: و ماذا بعد...؟؟ اليس يلقاء العمل يفترض به ان يكون في مكتبي و ليس خارجا؟
سعود: اعرف .. ولكن مكتبك يا سيدتي في شركه l&m و قدومي لك هنالك سوف يسبب شبه لي ولك بما انك ساعد الليدي لارا الايمن وانا احد رؤساء شركه البدر..
راني بابتسامه خبيثه: ولقاؤنا خارجا يزيد هذه الشبه ...اختصر من فضلك حتى استطيع المغادره..
سعود: انتي اكيد تعرفين المدير العام لشركتنا نواف..
راني رفعت حاجبها: ومن في مجال التجاره لا يعرف نواف البدر..
سعود: نواف متزوج من اختي الصغره من عده سنوات و منذ زوجهما لم تذق طعم السعاده او الراحه..
راني ببرود: لا افهم ما علاقه زواج اختك بي؟؟
سعود: اني اريد ان اخصلها منه... اريدهما ان ينفصلا ,, و قد قمت باستشاره اكثر من محامي في بلادنا و غيرها و اكد لي ان هذا الشيء صعب فنواف اضافه الى قوته يمتلك اساليب ملتويه ستكسبه اي قضيه ضده..
راني : وتريدني انا اقوم انا بالترافع عنها .؟
سعود: بالتاكيد..
راني نزلت راسها بتفكير: موضوعك يحتاج الى بعض التفكير و لا استطيع ان اعطيك رائي الان لذاااا..
رن رن رن رن رن ..
موبايل راني رن الشيء اللي اجبرها تسحبه و تتكلم فيه : الو؟
جوليا: راني لقد حدث امر فضيع...
راني بتوتر: ما الامر يا جوليا ماذا حدث..
جوليا: سلين اختفت و اختفت معها جميع عقود عرض الازياء كلها...
راني: هل تحققتم من مكان سكنها؟
جوليا : اجل و لكن كل ما وجدناه هو رساله اعتذار لليدي لارا..
راني: هل علمت لارا بشيء..
جوليا : لا .. حتى اني طلبت من سوما ان تظل اليوم بطوله معها ولا تغادر الى لندن خصوصا انها كانت تثق بتلك المرأه كثيرا..
راني : ابقي الى جانبها اليوم وانا ساتصرف مع المدعوه سلين...
سعود على ذكر اسم سلين رفع حاجبه بس قرر يظل صامت و يحاول يسمع شيء ثاني...لكن ما حصل اللي يبيه لان راني قفلت على طول..
راني: انا مضطره للمغادره..
سعود : لن اعطلك... لكن اتمنى ان تفكيري بما قلته جيدا و هذا رقم هاتفي ومكان اقامتي في باريس..
راني اخذت الكرت رغم انها ابدا ما تقبل شيء من احد ما تعرفه بس اللي سمعته من جوليا وترها و ما خلاها تعرف تفكر اخذت الكرت وهي ما تدري انه بيغير اشياء كثيره بحياتها..
عطت سعود ظهرها و ابتعدت .. سعود ابتسم بعد ما غابة عن نظره و اشر على سائح كان جالس يتفجر على البرج..
سعود بابتسامه: صورتها؟
عبدالعزيز وهو يشيل الكاب و النظارات الشمسيه و يستعرض صور الفون اللي التقطها : اكيد..
الصوره الاولى كانت لسعود وهو يتلكم معاها و الثانيه وهي تتكلم في الفون و بعدها كانت لما اخذت الكرت..
سعود بفخر: صور ممتازه و نقدر نحرفها كثر ما نقدر.. السيده العظيمه و المخلصه راني... تقابل شريك في شركه البدر و بعد ما اخذت رقم الشخص اللي كان سعود البدر وسيط بينه و بينها تتصل فيه من موبايلها الخاص.. قصه ممتازه لصحف فضائح..
عبدالعزيز: وليش ما تكون للعزيزه اسماء؟؟؟
سعود وهو مستغرب: اسماء؟؟ وايش علاقتنا فيها..
عبدالعزيز: انت ناسي يا ولد عمي ان نواف كلفني اتولها مثل ما كلفك بتولي راني..؟؟
سعود: وكيف ناوي تتتولها...؟؟
عبدالعزيز وهو يطلع من استيديو الصور الى الاتصال و يتصل برقم هديل: مرحبا هديل..
هديل بصوت متوتر: انت كيف تتصل فيني؟؟ ايش تبي؟؟
عبدالعزيز: هذا جزاء اللي يسال عن حاب يسال عن اخبارك؟
هديل: ما ابيك تسال عني لو سمحت لا تتصل فيني من جديد..
عبدالعزيز: يظهر ان الادب ما ينفع معك ومحتاج اوريك العين الحمرا يااااااا *****
هديل: عبدالعزيز انت ايش اللي تبيه مني بعد اللي سويته حرام عليك...
عبدالعزيز: لا تسوين لي فلم هندي.. اسماء بلغتك متى بتنزل لندن ولا لا؟؟؟
هديل: اتصلت من شوي وقالت انها بتعتذر عن محاضرات بكرا لانها مضطره تظل في باريس اليوم و بكرا بعد.. عندهم ظرف طارئ
عبدالعزيز: ممتاز... اتصلي فيها و اعرف هي وين بالضبط..
هديل: بس انا...
عبدالعزيز: من غير لا تبسبسين مثل الهره اخلصي ...
هديل : حاضر...اوامر ثانيه..
عبدالعزيز: لا تااخرين بسرعه باااي..
و سكر الخط عبدالعزيز بسرعه سعود بتفاخر: يا خطير انت...
عبدالعزيز: ولا شيء من خطورتك... الهدف القادم اسماء و بنشوف ايش بيصير...
-
-
الرياض:
محمد و ريم دخلوا لبيت منصور مندفعين بعد ما عرفوا من الشغاله ان منصور حابس نفسه و بنته في مكتبه و ماخذ فيها ضرب محمد بكل قوه عنده كسر الباب و ترك ريم و دلال ينفجعون من منظر ندى اللي كان جلسها كله مليان رضوض وكدمات و ووجها مغطى بالدم.. ريم ركضت لندى و ضمتها لها دلال انهارت على الارض تبكي محمد مسك منصور وحاول يهديه
محمد : بس ياااا منصوور انتي ايش اللي ناوي تسويه ناوي تذبحها..
منصور وهو يحاول يفلت يده من محمد : اتركني اذبحها و اغسل شرفي..
محمد بجنون: اي شرف هذا اللي تتكلم عنه هذي بنتك و ايش اللي سوته علشان تسوي فيها جذيييييييي..
منصور: محمد اتركني في حاااااااااااااااالي هذي بنتي واسوي فيها اللي ابيه ..
محمد وهو يمسكه بقوه اكثر: لا ما راح اتركك... ندى ما سوت شيء يستحق الذبح...
منصور: اتركني يااا محمد .... اتركني اغسل شرفي قبل لا تجيب لي مصيبه مثل غيرها... وانت تعرف عن من اتكلم..
محمد بعيون متوسعه : انت عن من تتكلم يا منصور..
منصور باستهزاء يسوده عصبيه : دافعت عن خالتك العزيز اسماء و تركتها تهرب بوصمه العار اللي كانت في بطنها ..طفل الحرام ايمان .. والنتيجه هذي هي فسدت عقول بناتنا و هربت وانا متاكده انها كانت مسويه شيء اعظم من امها ...
محمد تحولت عيونه حمرا و انفجر يضرب منصور: ايااا الي ما تستحي على وجهك ياا اللي ما عندك احساااس ..
محمد و منصور بدوا يتضاربون و كل واحد كان يضرب الثاني بقوه دلال ركضت لبنتها و سحبتها لبره الغرفه و ريم ركضت لعندهم تحاول تفاككهم خصوصا انهم كانوا كبار بالسن و ضرباتهم لبعض اكيد بتاثر عليهم...
ريم: عمي محمد عمي منصور ارجوكم بس...
منصور وهو في قمه غضبه ظن ريم ندى و بقوه كبيره دفعها عنه الشيء اللي رمى ريم طايره في الهوا حتى اصطدمت بمكتب منصور اللي من قوه الضرب انهار عليها و تكسرت كل محتويته فوق جسمها ... محمد انتبه على اللي صار و بعد منصور عنه و ركض لعندها : رييييييييييييييييييييييم..
-
-
في واحد من ارقى مطاعم باريس كانت جوليا و فكتوريا جالسين ينتظرون في وحده من كبار طاولات الشخصيات المهمه ...
فكتوريا بتملل: اهههه انا جائعه..
جوليا: انتظري ستصل الليدي و سوما بعد دقائق و اتمنى ان تتصرفي بشكل طبيعي...
فكتوريا تنهدت: لا اصدق ان سلين هربت و تركتنا في مثل هذا الموقف ..
جوليا: راني ستوولى الموضوع و اتمنى ان تقنع اصحاب العقود بالتعاون معها..
فكتوريا : من المفترض ان نخبر الليدي حتى لا تضع ثقتها بعد اليوم في من لا يتسحقونها ...
جوليا تنهدت: اتمنى هذا لكنه سوف يؤلمها كثيرا وانا لا اريد هذا ..
فكتوريا وعلى وجهها نظره حزينه: وانا ايضا..
فتكوريا استغربت لما وقف جنب طاولتها واحد و مد ورده لها : انسانه جميله مثلك انسه فكتوريا لا يجب ان تكون نظرتها حزينه هكذا ...
فكتوريا انبهرت من وسامه الشاب اللي رمى الورده في حضنها و ابتسم: شكرااا..يااا
فواز وهو يضرب لها تحيه: كابتن فواز البدر... سيد الحب ...و العشق و الهيام..
جوليا توسعت عيونها وهي تلاحظ جراءه الشاب و عيون فكتوريا المبهوره: انت رائع..
فواز وهم مبتسم: في خدمتة الحسناوت امثالك ..
.......... : فكتوريا...؟
فواز و فكتوريا و جوليا التفتت لما شافوا لارا و سوما المبهورات انهم مع واحد ...
فواز صفر: واااووو في غايه الجمال.؟؟ لقد غيرت رائي يااا انسه فكتوريا الفتاه بالفستان الابيض اجمل بكثير..
لارا اللي كانت هي اللي لابسه فستان ابيض ضحكت: ههههه انت لطيف ومضحك ولكنني اظن اني قابلتك من قبل..
لارا التفتت لسوما اللي كانت تتامله بتمعن وبعدها قالت: في النمسا من عده اشهر..
فواز بثقه: واااووو ذاكرتك قويه... انا فواز البدر..
لارا مدت يدها له: الليدي لارا يغامزي .. وهذه صديقتي العزيزه سوما.. و جوليا و فكتوريا..
سوما رفعت حاجبها و قررت تجلس على الطاوله بتملل وعندها حرك فواز عيونه للارا: اتمانعين ان انضمن اليكم؟
سوما بسرعه قالت: لااا .. طبعااا..
فواز رافع حاجبه و ابتسم: ان كان هذا طلبك فما عندي اي مانع..
فكتوريا مسكت يده و جلسته : لا تقل هذا ... ان سوما دايما رسميه...ولكننا عكس هذا...
لارا جلست و طلبت من فواز يجلس بينها في كرسي مقابل لهم كلهم و تحديدا كان مقابل لسوما..: اين تعمل يا سيد فواز..
فواز وهو يطلب له غدا : انا سيد الحب..
لارا بنظره استغراب: سيد الحب؟؟
فواز: ههههههه احب مساعده كل من لده مشكله غراميه ولكنه طبعا ليس عملي...انا طيار...
جوليا: واااووو... اتمنى لو كنت طياره..
سوما: عملك ممتاز ام انك تظنين عكس هذا...
جوليا: سوما لما انتي غاضبه:؟
سوما وهي تحاول تكبت اعصاب: لست غاضبه..
فكتوريا حبت تغير الموضوع: اتزور باريس دائما؟؟
فواز هز راسه: لا طبعا.. ولكنني جئت لهنا لكي ارا شخص اشتقت اليه كثيرا....
سوما وهي رافعه حاجبها: يبدو ان هذا الشخص مهم جدا بالنسبه لك..
فواز وهو يحرك عيونه باتجاهها: اكثر ممما تتصورين...
سوما انصدمت و قررت تكمل اكلها و الشيء نفسه سوه الباقي ..
من جهه ثانيه ..سعود وعبدالعزيز كانوا جالسين يتاملون اللي كان يصير قدامهم..
سعود: الحين احنا نخطط و ندبر حتى نكلم وحده وهذا بكل سهوله كلم الاربع مره وحده؟
عبدالعزيز: ههه وليش ما يوصل وهو عنده الاسلوب والوسامه و خفه الدم...
سعود: بس ليش ناوي يتقرب منهم..
عبدالعزيز سحب فونه و رجع قرب الصوره عليه : اي كان سببه لازم نوقفه..
سعود: ايش ناوي تسوي...
عبدالعزيز بخبث: شيء يشغله عنا لبعض الوقت..
صور عبدالعزيز اللقطه باتقان.. فواز يضحك من يمينه لارا و من يساره فكتوريا و كانه في جلسه سمر و لهو..
-
-
الرياض :
طلعت الدكتوره من غرفه الملاحظه اللي كانت فيها ريم و استقبله محمد و جسار و معهم سديم و مشاري و احمد و وزوجته ..
بومشاري بخوف: بشري يا دكتوره ريم فيهاااااا شيء؟؟؟؟
الدكتوره وهي تتامل من حولها: من فيكم زوجها؟؟
محمد: زوجها ماهو هنا مسافر و انا ابوه و انوب عنه بكل شيء ...
بومشاري: وانا ابوها و هذول اخوانها ارجوك يا دكتوره قولي لي ان بينتي بخير ... ارجوك
الدكتوره هزت راسها بالنفي: ياسفني ان اقولك يا بو ريم ان ريم اجهضت الطفل اللي كان في بطنها
ام مشاري بصدمه: ريم كانت حامل..
الدكتوره : واضح انكم ما كنتوا تعرفون و يظهر انها هي بعد ما كانت تعرف ولا كانت اهتمت بنفسها اكثر خصوصا ان وضع الجنين ما كان ابدا كويس .. هذا شيء والثاني هو..
مشاري حس بخوف من كلمه الدكتوره و تحرك باتجاهها: ايش بعد تكلمييييييي يااا دكتوووووووره..
الدكتوره: حط في بالك يا اخوي انا عملنا كل اللي بيدنا و...
سديم بصارخ: وايش يا دكتوره..
الدكتوره بتوتر: اجهاض الجنين بهذا العنف و هذا الشكل اثر كثير على الرحم عندها و مضرين ان نجري لها عدد من الفحوصات و العلاجات حتى نتدارك الوضع و ما يصحب الحمل مره ثانيه حلم مستحيل تحقيقه...
ام مشاري بدموع: ايششششششش؟؟؟؟
الدكتوره:انا مضطره اخذ الاذن من الزوج اذا مافي مانع اتمنى انكم تتصلون به حتى يكون موجود وقت العمليه خصوصا ان ريم لازم تظل تحت الملاحظه لمده يوم وبعدها راح نقرر اذا كان في مجال لانه ان حدثت مضاعفات لضربات الراس اللي تلقتها راح تكون العمليه مستحيله...
سديم: يعني ايش ياا دكتوره ؟ ايش؟؟؟
الدكتوره تنهدت و تركتهم وطلعت من الممر سديم على طول ركضت تسال الممرضات عن مكان ريم لكنهم منعهوها لانها كانت ما تزال تحت تاثير البنج و في الملاحظه و بعد ساعتين لما انقلوها للجناح سمحوا لها تدخل عندها كانت ريم من حولها اجهزه المغذي وجهاز فيه الدواء المسكن..
سديم بدموع: ريم..
ريم بتعب التفتت لسديم واشرت لها تقرب ولما قربت همست لها: ايش صار على ندى؟
سديم نزلت دموعها تبكي: حتى وانتي في هذا الوضع تفكرين في ندى.؟
ريم بتالم : وكيف ما افكر فيها بعد الوضع اللي كانت فيه..
سديم بالم: تطمني.. عمي محمد يقول ان امها اخذتها لبيت اخوها و جلست عندها هنالك حتى تحميها منه و عمي منصور مستحيل يفضح نفسه عندهم ..
ريم ابتسمت رغم التعب: الحمد لله..
هذا كان اخر شيء قبل لا تبدأ حاله من الصمت كانت سيدته ريم و سديم وصيفتها اللي ظلت تتامل السقف بتمعن بعد مده رن موبايل ريم اللي كان مع سديم و اخذته سديم: هذا فواز... اكيد مشاري قاله باللي صار..
ريم بحزن: ياليته ما قاله!
سديم: لا تشيلين همه هو بعد.. المفروض انه يكون عندك في مثل هذي الظروف..
سديم فتحت االاتصال و تكلمت: هلا فواز..
فواز بتوتر وخوف: سديم!!!!!! ريم عندج.. بليييز قولي لها اني ابي اكلمها ضروري.. ارجوج
سديم بهدوء: اي عندي بس ما ادري ما اخذت اذن من الطبيب حتى اعيطها الفون..
ريم مدت يدها السليمه حتى تكلمه: عطيني اااياااه..
سديم ابتسمت حتى تفرح اختها: يا عيني على اللي ما تقدر تنتظر الاذن
ريم اخذت الفون وحطته عند اذنها : هلا..
فواز: هلا بروحي وقلبي و حياتي كلها .. ما تشوفين شر يالغاليه يا ليته فيني ولا فيك..
ريم بتالم: بعيد الشر عنك يا حبيبي... انا بخير ارجوك لا تخاف...
فواز: و شلون ما اخاف وانا اسمع صوتج اللي اموت فيه كله الم و تعب.. انا حجزت على اول طياره راجعه للرياض و رحلتي بينوب عني فيها زميل لي لا تخافين ولا تشيلين هم باجر الظهر عندكم..
ريم: ياا فواز ارجوك لا تقول كذا انا من جد بخير..
فواز: وحتى وان كنتي بخير انا لازم اشوفك حتى ارتاح يا حبيبتي..
ريم اشرت بيدها لسديم حتى تتركها لحالها سديم انفجرت ضحك و عطتها ظهرها متوجهه للحمام : فواز لهدرجه انا مهمه
فواز: شنو هالكلام اللي تقولينه ياا ريم.. انتي تشكين بحبي لج؟
ريم نزلت دموعها حزن وبكل جرأه تملكها قالت: فووواز انا احبك وربي احبك و مستحيل اني اعيش ان ....ان..
فواز تاكد من كلامها الاخير انها ما كانت خاليه وفي شيء كبير و هم ثقيل بقلبها: ريم؟
ريم بسرعه اختصرت:فواز لازم اقفل الخط كلمتك من غير اذن الطبيب و اخاف اتاثر مع السلامه يا حبيبي..
فواز رغم ان كلمه حبيبي الاخيره منها حزت شيء كبير في قلبه الا انه نفذت رغبتها و ودعها: مع السلامه يا حياتي..
ريم سكرت الخط و هي قلبها ينعصر لسبب ما كانت عارفته كانت تحس بالم وشيء ماهو طبيعي فيها رفعت موبايلها حتى تتصل بندى رغم انها كانت متاكده انها ممنوعه من الفون بس ما كان في ضرر انها تتاكد و ترتاح نفسيا.. استغربت ان في رساله لها و ظنتها من ندى فتحتها و كانت الكارثه...
صوره فواز وسط مجموعه من البنات الجميلات و يضحك و ياكل واضح انه كان مستمتع الفون انزلق من يد ريم اللي قل تنفسها و حست بضيق و الم في صدرها و صارت تنادي: سدييييييييييييييم سدييييييييييييم
سديم طلعت من الحمام و انصعقت من منظر اختها و ركضت لها: ريييم رييييييييم
من غير تفكير اخذت موبايل ريم و بمجرد ما شافت الصوره رمت الموبايل على الارض بغضب و ركضت تنادي الطبيب..
-
-
فواز بعد ما سكر الخط من ريم حس بضياع و توتر كبير حرك عيونه على سياره الرولزيس اللي نزلت منها لارا و سوما و فكتوريا و جوليا دخلوا قصر لارا و بعدها لفونه اللي رماه في المقعد اللي جنبه.. كان مقرر ينزل و يتكلم معها خصوصا بعد ما تاكد من شخصيتها بس ريم وضعها و صوتها ابدا ما كان يطمن و ضروي يكون معها عطا الامر لسايق التاكسي انه ياخذه على المطار...
دخلت لارا وهي تبتسم لفكتوريا اللي قالت: لطيف الشاب الذي قابلناه..
لارا وهي مبتسمه: رغم اني لا احب الحديث مع الغرباء الا ان السيد فواز كان فيه شيء مختلف..
فتكوريا وهي تنتهد: وسامته رقه كلامه الممزوج بالظرف و الترفيه و طريقته الممتعه..
لارا: انه فعلا سيد الحب..
سوما تاففت: ممكن انكم تقفلون الموضوع.
فكتوريا: ما الامر سوما انك متوتره منذ ان قابلنا السيد فواز..
سوما: فواز هذا ابن عائله البدر وانتوا اكثر ناس تعرفون من هم افراد عائله البدر هؤلاء..
جوليا بتاييد: سوما معها حق... لا يجب ان نثق بكل من له صله بهم...
فتكوريا : لا يبدوا لي فواز شريرا..
لارا: وانا ايضا... انه له عينين تشعان من الطيبه و الحنان..
سوما انقهرت و انفجرت في وجهها: الى متى!!! الى متى وانتي تظنين كل من حولك لطفااااااء طيبي القلب و ما يتمنون لنا الا الخير؟؟؟؟؟؟؟
جوليا انصدمت من طريقه كلام سوما للارا: سوما...
اسماء دفعت يد جوليا اللي حاولت تمسكها: ماذا تنتظرين اكثر من ما حدث... اتنتظرين ان تخسري كل ما تملكين.. اتنتزرين ان يخدعك الباقون كما فعلت سليييييييين..
لارا توسعت عيونها: سلييييين؟؟
جوليا سكتت اسماء: سووووومااا
لارا التفت لفكتوريا اللي كانت متوتره جنبها و بعدها لجوليا اللي سكتت سوما: ما الامر ماذا فعلت سلين..
الكل سكت و ما عرف ايش يرد على لارا لكن خروج راني من غرفه الانتظار انهى هذا الصمت: انا ساقول لك ماذا فعلت سيلين..
جوليا: راني.!!
راني: لا باس جوليا من حقها ان تعرف انه مالها في النهايه..
لارا بعيون متوسعه: قولي ارجوك يا راني..
راني: سلين التي كانت لديها جميع عقود عارضات الازياءو البضائع التي كنا سنعرضها في عرض الازياء .. اختفت و اخذت كل تلك العقود و اوصلتها لاصحابها الذين و بكل ثقه انكروا اي علاقه لهم بالموضوع و يطالبوننا بشرط جزائي..كبير جدا..
لارا امتلت عيونها بالدموع: لماذاا؟؟ لماذا فعلت سيلين هذااااااا؟؟
سوما كانت بتتكلم بس جوليا رجعت ووقفتها و طلبت منها تحتفظ باي معلومه عندها لنفسها .. راني كملت عنها : لا احد يعرف لماذا فعلت سلين هذا ولكن اعتقد من الافضل الان ان تفكيري جيدا قبل اي شيء او قرار تتخذيه و تستمعي لقراراتنا..
لارا عطت راني و الباقي ظهرها ومشت بخطوات متالمه لغرفتها...، سوما: لارا...
راني حطت يدها على كتف سوما: ارجعي الى لندن ياا سوما واهتمي بدراستك.. و لا تقدمي على تصرف مره اخرى قبل ان تاخذي راينا..
سوما بتوتر: عن اي خطوه تتكلمين يا راني..
راني تنهد: انتي تعرفين عن ماذا اتكلم..
سوما توتر وفهمت ان راني عارفه بمقابلتها لسلين وانها كان من المفروض انها تسحب منها كل الصلاحيات قبل لا تطردها و انها سبب رئيسي بكل شيء صار.. بكل استسلام طلعت لغرفتها تجهز اغراضها حتى تطلع للندن مكان دراستها جوليا كانت اول من انسحب من الباقيات لانها تاخرت على زوجها فكتوريا تبعتها متحججه بشغل و بقت راني لحالها: نواف في الصباح، سعود بعد الظهر و الان فواز ماذا ينتظرنا غدا؟؟
-
-
في المستشفى عند ريم..
الدكتوره طلعت بعد ما نقلوا ريم لغرفه العنايه وحركت عيونها لسديم بغضب: طلبت منكم تتركونها ترتاح !! قلت ولا لا؟؟؟
سديم بالم و خوف: قلتي!!
احمد اللي رجع المستشفى بعد اتصال سديم كان حاس ان الدنيا ضاقت عليه من جديد بعد ما ارتاحت: ايش اللي صار يا دكتوره..
الدكتوره: المضاعفات اللي كنا خايفين منها حصلت.. صدمه كبيره اثرت على جسمها ارسلته لغيبوبه الله اعلم تصحى منها ولا لا..
سديم شهقت و انهارت على الارض: غيبوبه..
احمد : ما تقدرون تسوون شيء؟؟
الدكتوره هزت راسها: للاسف ما نقدر نسوي شيء نكان الضربات في راسها حساس و في غياب احساسها من الخطوره لمسها و حتى الفحوصات اللي كنا ناويين نجريها للرحم صارت شيء مستحيل..
احمد عطى بنته نظره غاضبه ، سديم حركت عيونها بعيد عنه الى محمد او امها بس كلهم كانوا غضبانين.. من غير تفكير حاولت تنقذ نفسها لكن بمشكله اكبر: ماهو ذنبي.. فوااااااااااااااز ... ريم شافت صوره فواز مع بنات في باريس!!!!!!! يلعب و يضحك معهم..
محمد: انتي ايش الكلام اللي قاعده تقووولينه؟؟؟
سديم : وربي هذا الصدق.. االفون موجود في غرفتها اخذه و تاكد بنفسك..
جسار بسرعه و من غير انتظار ركض للغرفه اللي كانت فيها سديم و تاكد من كلامها و اكتشف ان الصوره كانت مرسله من رقم غريب الشيء اللي زاد حيرته.. :فواز مع بنات؟؟؟ لا ماهم اي بنات .. هذول حسناوات شركه l&m بمعنى فواز راح يدور على ايمان.... و اكيد لقاها...
-
-
-
-
ندى الحزينه المنهاره لما حست ان كل اللي في البيت ناموا تسلست بكل الم كان في جمسها الملون من الضربات اللي اخذتها من ابوها و بخفه لاقرب فون قررت تتصل على سبب عذابها كله لازم تعرف سبب تصرفه و ليش تحول من حمل وديع محب الى وحش كاسر حول ابوها اللي يحبها الى عدو..
اتصلت و اتصلت و اتصلت و اخيرا لقت رد..
عبدالعزيز بتملل: الو؟؟
ندى رغم انها كانت تتمنى تذبحه لكن كان لازم تتكلم و توصل لحل: انا ندى..
عبدالعزيز حس بغرور الانتصار لانها اتصلت و بصوت حزين: اهلاا بالحب..
ندى بحزن: واللي يحب يسوي كذا باللي يحبه؟؟
عبدالعزيز: قلت لك انسى اللي خطبك وانتظريني وانتي رفضتي وهذا اللي تستحقينه...غيري رايك وانتظري وكل شيء بيتصلح
ندى: عبدالعزيز حرااام عليك... اتركني اعيش حياتي ما يكفيك اللي سويته ناوي تعذبني اكثر..
عبدالعزيز: جزاك..
ندى بتالم تحاول تكسب منه ولو القليل من الرحمه... عبدالعزيز انت ما شفت جسمي شلون صاير.. كله الوان من ضرب ابوي و ضروض و كدمات انا..
عبدالعزيز بخبث : راح اشوفه لما نتزوج لا تخافين..
ندى حست بالدموع يفور في جسمها و بصراخ: انت انسان حقييييييييييير.. و ما تستاهل الواحد يعاملك كبشر تففففففففف عليك يا اللي ما تخاف ربك..
عبدالعزيز بعصبيه: قد هذي الكلمه يااا ندى...
ندى: ما عاد في شيء تقدر تسويه اكثر من اللي سويته..
وسكرت ندى الخط في وجهه الشيء اللي زاد من عصبيه عبدالعزيز اللي رفع حاجبه بتوعد: ههههههههههه مسكينه... اللي جايك يااا ندى اكبر بكثييييييير و اللي صابك لازم تعرفين انه كان مجرد تمهيد ....
-
-
-
بعد ما غابت الشمس و بوقت متاخر بارد .. على جسر نهى السين في باريس كانت لارا جالسه تتامل الماء الصافي في البحر و دموعها تنزل بالم و حرقه على اللي سمعته اليوم و الاهانه اللي تلقتها من اسماء كانت شاره و متالمه من عادتها انه اذا مر احد الشحاذين تعطيه او تشتري من اي بياع متجول لكن اللي كانت تشعر فيه كان اقوى بكثير من انها تفكر باللي حولها طلبت من السواق ينزلها و صارت تمشي لحد ما وصلت للمكان اللي اعتادت دايما تفرغ فيها حزنها .. قليلين هم اللي يعرفون انها تجي هذا المكان .. سوما و سواقها الخاص و سلين سابقا بما انها كانت سكريتيرتها و ضروري تعرف هي فين دايما..
رجعت لارا تتنهد و تنزل دموع و ماكانت تعرف ابدا بالعيون اللي كانت تراقبها و تتامل الملف اللي كان في حضنها..
( عندما تحزن الليدي و تشعر بالوحد تتوجه الى نهر السين قرب الجسر هنالك... تستفرغ مافي قلبها من حزن و مافي عينيها من دموع و بعدها تعود للبيت كان شيء لم يكن.. رغم رقتها و ضعفها الا انها لا تحب ان تبكي امام احد... حتى لا تظهر بمظهر الضعيفه..)
ابتسم نواف بعد ما قرا الكلام المكتوب في الملف اللي عطته اياه سلين ونزل من سيارته و توجه لها بخطوات خفيفه انبه من منظرها وهي مسنده نفسها على حافه الجسر والدموع نازله من عيونها و شعرها يطير في الهواء..
رفع موبايلها و من غير تفكير التقط صوره، لارا على طول التفت له.. نواف ابتسم لها ابتسامه ساحره و بكل رقه وهدوء قال: اسف كنت مارا و لم استطع ان امنع نفسي من ان اصورك...ظننتك حوريه خرجت من البحر..
لارا ببراءه: انه نهر السين وليس بحرا..
نواف ضحك على براءتها: هههههههههههههههههه معك حق...
لارا بحزن عطته ظهرها و كانت بتمشي لما ناداها: انتظري ..
لارا التفتت له وعلى وجهها نظره حزينه: ماذا تريد مني ؟ الم تقل انك كنت مارا؟
نواف مشى قريب منها: اليس من الخطر ان تسير فتاه جميله مثلك في الليل لوحدها خصوصا في مدينه مثل باريس..
لارا بتوتر اشرت بيدها على سياره كانت مركونه قريب: لست وحدي حارسي و سائقي هنالك..
نواف وهو رافع حاجبه: حارس؟واو تبدين مهمه..
لارا: انا مضطره ان اغادر
نواف بسرعه مد يده ومسك يدها..
لارا خافت وصرخت: اتركني..
نواف رخى يده حتى ما تكون مسكته قويه عليها ورفع يده وباسها: اطمئني... حتى وان كنت وحشا لايمكن ان اؤذي من هم برقتك و جمالك...
نواف رفع يد لارا وباسه برقه: لقد قدر لنا ان نلقي اليوم لاول مره ولكني اتمنى ان يكون لقؤنا الثاني برغبتنا..
لارا: انا لا افهم شيئا؟؟
نواف ابتسم و عطاها ظهرها : الى اللقاء القادم..يااا حسناء...
لارا توتر وحطت يدها اللي باسها نواف على صدرها وكل ملامح الصدمه كانت على وجهها نواف راقبها من خلال مرايا سيارته و ابتسم: العصفور وقع نظره على القفص و قريب راح يدخله... لارا اللي ما تهتم بالرجال ...هههه... راح توقعين لانك الرجال هذي المره ماهو اي احد... انا بنفسي بتولاك ... و راح تضطر ايمان تتدخل لكن بعد ايش... بعد ما يفوت الاوان ...
و تصيرون بدل ما كنتوا احباب... الد اعداء ... تماما مثل ما كنتي مع نوف...
-
-
-يتبع
0
0
0
اترك لكم التعليقات ..
|