كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
يا ترى كيف هي الحياة
حينما يتنازعنا
إحساس الطفولة وإحساس اليأس
شمس ٌ وردية تطل كل صباح
وشمس ستغرب كل مساء
ياترى كيف نستطيع ان نستمر بالصمود
بعد أن تلوينا وتثنينا الحياة
وبعد ان تجعلنا صلدين
ياترى هل نستطيع ان نطبق
لا تكن لينا فتعصر ولا تكن صلبا فتكسر !!!!
صعب علينا ان نعيش ونعانق انفاس الراحة
حينما يتدافع الواقع الرمادي مع شمس الحلم
وصعب علينا ان نعيش وقاموسنا السري
يفسر القهقهات انها,,,,,,ليست قهقهات في الحقيقة!!!
,,,
يا ترى كيف هي حياتنا
ونحن ننبش في لحد الاحلام المراقة
و نحفر ونحفر لكي نصل الي روحنا الحالمة
التي آمنت بذاك الفارس الخيالي
وتلك الأيام المشرقة السكرية اللون
ياترى كيف سترتسم بسمة دون ان يزحف اليها شبح السخرية
و قد تجلت الصورة
وبانت سذاجتنا التي كنا بها منهج تفكير !!!
((((اشعر اني اقتص من صمتي المشؤوم في الماضي
لأفجر الالغام الساكنة تحت التراب)))
تعبير رائع جود ,,, نقلني لكثير وبعيد وقريب من المعاني والافكار
الصمت علاج لا نستطيع العيش بدونه احيانا ,,,او غالبا
الصمت احيانا داء ودواء
والصمت احيانا هو نافذتنا الحية للماضي والحاضر
ولتصورات و مخاوف المستقبل الققريب وربما البعيد
,,,,
كل ما كنااااااا نخبئه في قلوبنا الصغيرة البيضاء
في براءة الطفولة
نظن ان العالم بحيرة براءة وصدق
و نجهل انها مستنقع قد يمتلئ بامواج مفاجئة كاسرة و ,,,خائنة
حياتنا وواقعنا ,,,,,للأسف ليست كما قالوا لنا ونحن صغار
,,,,
الجود إن كانت ثرثرتك هي هذه الكلمات الخلابة
فأنا اول المغرمين بثرثرتك
احب كلماتك التي لها اكثر من اتجاه
واحب سطورك التي احيانا ترتدي بعض الاقنعة
واحب ان ارى ما وراءها
مبدعة أنت ,,
لاأظن أني لم اقلها
وها انا أقولها من جديد
لا تحرمينا من جديدك
أوان
|
*
حيّيتِ يَ آوآنْ ، :
أتعلمينَ يَ رفيقَـةةَ الححرفْ .. لِ الححديثِ معكِ لذّةةْ بِلآ ضضفآفْ !
تججبرنِيْ علَى التخلّيْ عنْ مَ بينَ يدّيّ لآ فرِغْ رأسسِي المحششُو بِ كثييرْ من الآمممورْ !
فقطْ لِ أسستطِعْ مججآرآةةِ قلمكِ المححترِفْ .... !
مسآؤُكِ لطِيفْ عذبْ ههّـآدِئءءْ ، لآ يوججِد فيهْ إلآ أنتِ ، وَ صصآمِتْ دونَ ضجيجْ !
كَ مككآنِكِ عندمَآ تعطينَ حرفِيْ الخجِلْ وقتاً لِ تفسسرّيهْ ، = )
هذهِ الشمسُ المطّلّه كلْ صصبَآحْ ،
وهذآ المسسآءء الرتييبْ دونَ أصوآتْ أو روآئـحْ ججوريّهْ !
تتنآزُعنَآ ححقيقَةةْ لِ نججمَعْ مَ بينَ الوضضُوحِ المَقييتْ ،
وَ القِنَـآعْ المتفرِس ححتّى لآنكششَفّ ذآتْ خيبَهْ ،
وككلْ هذهِ القهقهَآتْ المسسكينَهْ ، أششعرُ بِ السخريَه عندمَآ أسمعهَآ من نفسسِيْ !
تشبهنِيْ عندمَـآ أنكسِسسِرْ .... بِ خفيهْ !
*
الططفُولَهْ السسسآكِنَهْ تححتْ التُرآبْ ، ؟ !
أتعلمينَ يَ رفيقَهْ .. طفولتِيْ المملوءَهْ بِ السسذآجَهْ السسمجَهْ ،
ككنتُ قدْ دفنتُهَآ وئداً لألآ تفضححنِيْ أمآمْ الآخخرينْ !
وَ ذلِكَ الوصصفُ المحمومْ !!
بتُّ أردّده بينِي وبينِيْ ككلْ صصبَآحْ ،
" الصمت الصمت الصمت" !!
وَ أنآ أححآوِلُ فكَ رموزِ هذآ الششيءءْ !
أدآوِيْ بهِ الآخخرينَ أحيآنـاً ، عندمَآ أصصمُتْ فِيْ غضضبِيْ ،
لأنّي عندمَآ أتككلّمْ ، فَ سستنححرهُم كلمآتِيْ ،
وَ أططعَنْ بِهِ الآخخرينَ أيضضاُ ،
ععندمَأ ينتضضرونَ منّي قنبلَةةَ تبهِججهُمْ ،
وأوثِـرُ الصصمتً علَى النطقْ .... !
وكأن ششفآهِيْ تعبتْ لحضضتهَآ منَ التححرّكْ ، وَ فضضلّت النومُ بِ كسسلْ !!
*
الححيَآةْ اللتِيْ تعلّمتُهُآ منْ ذلِكَ العظظيمْ وَ عظيممتِيْ الآخرَى !
لآتششبِهث أبــداً هذهِ اللتِيْ أعيششُهَآ ،
علَى الرغمِ من أنّي بتٌّ " أمثِلُ " الححيآتينْ !
أمآمهُمَـآ أمثِلُ حيآتهمَـآ الصصـآفيَهْ .... وبععيداً عنهمَآ أمثِل حيـآتِيْ ( أنآ ) !
. . . ،
رفيقَةةْ الححرفْ " آوآنْ "
ثرثرتِـيْ الطفوليّهْ وححدكِ منْ يسستطيعُ تفسيرهَآ وَ إقتحآمْ حصونِيْ ^^
أ أسسِرُّ لكِ بِ شيءْ ، ؟ !
( بتُّ آخآفُ مججآرآةُ حرفِكِ فقدْ تكشفينَ مَ ورآئِيْ يَ مذهِلَهْ ) ^^
آوآنْ :
الححديثُ معكِ كمَآ يقولونْ " ذوْ شششجَنْ " !
وششججنِيْ عمييييقْ ولططيفْ وَ ششفّآفْ أيضـاً ،
لآححرمتَ .... = )
|