كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة |
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
الجود<<
تميز قلمك يجعلني اعود بذاكرتي
لكل كتيب شعري صغير كان يرقد على رف سريري
حتى الملل
واقارن ما كنت اقرأه بما اقرأه الان من ابداع اخترق اذني كالصدى
واخترق قلبي محدثا ابلغ اثر
صدقيني تمنيت لو املك كلماتك بكتيب صغير اضعه فوق رف سريري
واقرأه من حين الى حين
بدل كلمات بعض تلك الكتيبات التي كنت اقول بكل صراحة
انها ليست جيدة كفاية لتطبع
لكن خواطرك تستحق ان تطبع
و تستحق ان تقرأ
في كل سطر وجدت عالما واسعا ومؤلما يعاني منه اشخاص
ويزدرد البشر غصات الدمع في خضمه
والمثير للاهتمام فيما تكتبيه اني
اجد ملايين المعاني والحكايا في كل مقطوعة
رغم انك لا تحيطين النص باركان قصة محددة المعالم
كبعض الخواطر
واجد قدرتك على شد اجزاء النص بهذا التميز
دون ان تصوغي قصة محددة
شيء رااائع
فقصة خواطرك خفية
كأنك استعنت بزخرفة الاستعارات
واخفيت احد اركان الاستعارة
***
*
بِ سببِ الآخريـنْ ، !
أصصبحتُ أرَى أنْ الججميعْ يكرهنِـيْ ، !!
بِ سببِ الآخـرينْ ، أصبحتُ أرَى أنّنِيء ( غيـر صآلِحَهْ )
بِ سببِ الآخرينْ ، أصصبحتُ لآ أططيقُ الخـروجْ . . !
بِسببِ الآخـرينْ ، أصصبحت ..... لآ أعلمْ !
*
وبعـدْ كلّ هذآ ،
يجِبْ أن نبتسسِمْ من أجـلِ الآخرينْ !ا
يجِبْ أنْ نبدوآ رآئعِـين ، من أجلِ الآخريـنْ . . !
يجِب وَ يجِبْ وَ يجِبْ ، ، ،
سسسحقاً لِ آخرينْ ، هكذآ همْ ، ! : (
عزيزتي الجود
هذه المسألة شائكة رغم وضوحها
فهناك قاعدة ثابنة
رضا الناس غاية لا تدرك
ومهما كان نظام حياتنا الذي اخترناه او اختارته الظروف لنا
فالناس لن ترضى عنه
يجب ان لا نترك لا اي من الاخرين
السلطة
التي تخولهم ان يجعلوننا نكره انفسنا لا اي سبب من الاسباب
فليس هناك انسان كامل
وان اشاروا خفية او جهرا بهذا باننا نرتكب الاخطاء او اننا بعيدون عن الكمال
فهم اول من يقع عليهم هذا الحديث
الاخرين كما وصفتهم
قد يسببون الاذى لنا
لاسباب تعددت وتنوعت ولا مجال لحصرها الان
ولكن هناك سبب لا يغفل عنه
وسبب لا بد ان يقال لكي لا يفحلوا بجعلنا
نشعر او نظن او نشك
اننا غير صالحون لشيء او لااي شيء!!
وهو ان الاخررين احيانا يكشفون عن انياب كلماتهم
التي يرشقوننا بها
من أجل ان يتجاوزوا الحفر المزروعة في انفسهم
لكي يتخذوا من محاولة تحطيمنا
جبلا يصعدون عليه
و يدفون باحباطنا حفر النقص التي لديهم
,,رضا الناس غاية لم ولن تدرك
فلماذا ندعهم يحطموننا
ونحن سنكون المتضرر الاول والاخي
نحن نعيش في الواقع ولذا قلت ان المسألة شائكة
فاحيانا نضطر الى ان نبتسم امام هولاء الاخرين انفسهم
ولكن هذا لا يعني اننا اعلمنا راية الاستسلام
,,
الجود
لا املك كلمات لاقولها
سوى انك مبدعة ومتميزة ومتفردة فيما تكتبين
حتى طريقتك في الكتابة ووضع الحركات متفردة
ربي يعطيك الف عافية
متابعة لابداعك
أوان
|
*
آوآنْ :
يَ حيّ ربّيْ ذآ الهططُولْ . . ^^
وعلييكِ منَ اللهِ السسَلآمْ وَ رحممَـةةُ آرجوآ أنْ تحتضِنَككِ كلّ حينْ . . !
مسَآءءَآتْ الآنهمًـآلْ يَ رفيقَةْ ،
فِيْ البدآيَةةِ لآحروفَ تنسَجُ لِ أعتِقَ لككِ منْ حرفِيْ جلّ الإمتنآنِ لهذآ الهطٌولْ السخيّ !
وَ خـآلقِيْ متآبَعَتككِ لِيْ تججعلنِيْ آندفِعْ لِ الأمآمْ دونَ أنْ ألتفِتْ لتلويحآتِ المآضِيْ خلفَ ظهريْ
حروفِكْ تمدّنِـيْ بِ الكككثيرْ يَ آوآنْ . . : $
لِذآ أنَـآ ممتنّهْ لِروحِكِ العذبَهْ حححتّىْ آخِـرِ نفسْ !
مممم ..
أتعلمِينْ ! ^^
ربّمَـآ لآ أححدْ يقرأنِيْ خلفَ السسطُورِ كَ قِرآئتِكِ . . !
فعلاُ تفصصيلُكِ لِ حرفِيْ كآنْ وكأنّكِ قرأتنِيْ وآنـَآ أكتبْ . .
تبَآركَ اللهْ . . هذهِ النظرَهْ وَ هذآ التفرّسْ مِنْ محححترِفَ يَ آوآنْ ،
أنتِ وححدكِ منْ تجيديَنَهْ . . ولأنّكْ وحدِكِ المتفرِّسَهْ لِ كلّ حرفٍ قرأتهُ عينآكِ . .
كآنْ حرفِـيْ بِ هذآ الججمَآلْ بِ النسبَةةِ لكْ ..
ومَـآحرفِـيْ إلآ ثرثرَةةُ طفلَةةِ أعيَـآهَـآ ثلآثَةةُ أشيآءءْ !
مآضٍ ملطّخْ !
وحآضرٍ متعِبْ !
ومُستقبَلْْ متموّجْ !
مممم البعضَ لآ يرَىْ مِنْ زخرفَـةةِ الإستعآرآتْ ..
إلآ " إكسسوَآراً " أنمّقِ بهِ مَـآ ككتبتْ !
لكِنّ لأنّكِ أنتِ آوآنْ . . أصبحِتُ الترآككيبْ آمآمكِ وآضِـحَـهْ : $
مممم
وكأنّكْ قرأتِ حلمـاً مآ فِيْ نفسسِيْ بِ طرحِكِ لِ " الكتيّبآتْ النآئمَهْ علَى الرفّ " !
لكِـنْ دعيهِ بينِيْ وبينَككِ لِححينْ مشيَئَةةِ الربّ .. ^^
وَوَ بِ النِسبَةةِ لِ الآخريِنْ :
مَـآكتبتهُ ليسَ سِوَىْ ( فضفضَهْ ذآتْ صعفِ مقِيتْ ) !!
وَ خججِـلَةةُ أنَـآ مِنْ أنْ تقرأونهَآ . . : $
لكنّـيْ علَى علمٍ بِ وسآئلِ الآخرينْ ....،
إمَـآ لِ زرعنَآ فِي الأرضِ لِ شيءءْ فِيْ النفسْ !
أوْ لِ الصصعودَ فوقَ أككتآفِ العليّينْ . . : )
آوآنْ :
ترهقنِـيْ مجآرآتُكِ الحَسسنآءءْ !
أصبحتُ آخـآفً بِ أنْ تقرأينَ أفكَـآرِيْ فِيْ يومٍ أسسودْ ^,^
كونـِيْ علَى ثِقَةةْ بِ أنّ متآبعَتتُكِ لِيْ تدفنِيْ لِ الآمَآمْ . .
يكفينِيْ بِ أنّ آوآنْ تششيدُ بِ ثرثرتِـيْ ، : $
لآحرمنِـيْ الإلَهْ هكذآ هططُولْ ،
يعنِـيْ لِيَ الككثيرْ . . . : )
|