.

بعَضُ المآرُّينْ فِيْ حيَآتِنَآ !
يرححَلُونَ بـ هدُوءْ لأنّ مآ بينَنَآ وبينَهُمْ مجَرّدُ ( علآقَة رسميّهْ )
وبعضُهُمْ الآخَرْ ،
يفضّلُونَ التِرحآلْ بينَنَآ وبينَ مسَآكِنِهمْ . .
لِـ يَجِدُوا عَلَينَآ حُجّةً :/ تجعَلُهُمْ أكثَرَ قُربَاً مِنّآ . . ،
لِـ يُحِقِقُونَ مبتَآغُهُمْ ( وتسليتَهُمْ ) !
دُونَ أنْ يُدرِكُوا أنّنَـآ أدمنّآهُمْ .. ،

يَآعَزِيزِيْ :/ بَعضُ المَآرُّينَ دُهَآةْ !

- الجُودْ :$

.

بَعضُ الأصِدِقَآءْ !
يمرّوُنْ فِيْ حيَآتِنَآ ...
وَ يتركُونَ خَلفَهُمْ بَعضَ المخلّفَآتِ اللّتِيْ لآ تَعنِيْ لنَآ ششَيئَاً .. ،
لَكِنّنَـآ نحتَفِظُ بِهَآ فِيْ ذآكِرَتنَآ :/ نَظراً لإحتِرَآمِنَآ لـِ صَدَآقَتَهِمْ
وَ إحتِرآمِنَآ لأنفُسِنَآ . . ،
وبَعضُ الأصدِقَـآءْ ......
أعلَمُ أنِّيْ إنْ توَآنَتْ لِيَ فُرصَةُ لِـ :/ فِدَآءِ رُوحِيْ لَهُمْ .. ،
فَـ لَنْ أفِيهِمْ .. ،
أحِبُّهُمْ جِداً .. ، حَتّىَ أنِّيْ أقضِيْ الأوقَآتِ فِيْ ( التَفكِيرْ بِهِمْ ) !
ليسَ لـ إخلآصِيْ أوْ لِـ إحتِرَآمِيْ لِـ صدَآقَتِهِمْ .. ،
ولَكِنّ لأنّ صدَآقَتُهُمْ :/ تَجعُلُنيْ شَخصَاً أفضَلْ .. ،

- الجُودْ ، :$

.

عَزِيزِي : لَسنَآ فِيْ طَرِيقِ الحُبّ وَحدَنَآ !
لَكِنّ مَآ نشعُرُ بهِ .. ، لآ يشعُرُ بهِ غَيرَنَآ ... !!
كُلّنَآ مملُوؤنَ بـ العِشقْ !
لَكِنّ لِـ كُلِّ مِنّآ طَرِيقَتُهُ الخَآصّْهْ ( فِيْ الحُبْ ) !
ولَـ كُلّ طَرِيقَةٍ مِنَـآ ... ، :/ مَحبُوبْ لآ يُشبِهُ أحدَاً بـ النِسبَةِ لَنَآ !
نَحنُ نثرثرْ وَ نُثرْثِرْ فِيْ الحُبْ !
لَكِنّنَآ نمرُّ بـ أوقَآتْ :/ لآ نفهَمُهُ فِيهَآ ... ،
لأنّ مشَآعِرنَآ إستَعصَتْ عَلَينَآ ... ،
يُقَآلْ :/ بَعضُ الحُبِ دَآءْ ،، وَ بعضُهُ دوَآءْ !
لَكِنّنَآ نستَعمِلُ الإثنَينِ جشَعَاً ربّمَآ ... ،
وبِـ دُونِ أنْ نشعُرَ ربّمَآ !!
نَحنُ نَمَرُُ بـ فَترَآتٍ لآ نُحِبُّ الحَيَآةَ فِيهَآ ! بـ سَببِ الحُبْ . .
وَ نمرُّ بِـ فَترَآتٍ نملأ الكَونَ بِـ ضحِكَآتِنَآ بِـ سَببِ الحُبِ أيضَاً . .
نَحنُ نغضَبْ ، بِـ سَببِ الحُبْ !
وَ نرضَىَ .. ، بِـ سَببِ الحُبْ !
وَ نبكِيْ :/ بِـ سَببِ الحُبْ !
وَ نبتَسِمُ أيضَاً بِـ سَببِ الحُبْ !
هَذآ الشَيءُ المَغرُورْ يُشكِّلُ تصرُّفَآتِنَآ . .
يبعَثُ فِيْ أنفُسِنَآالكُرَهْ لَهْ . .
وَ لَكِنّنَآ مَعْ ذلِكَ يَآ عزِيزِيْ ( نُحِبّ ) !
إذَاً ::
الحُبُّ دَآئِرَهْ مُتَسعَهْ ، تتلقَىَ الفِعلْ وتختَلِفْ بِـ ردّآتِ الفِعلْ !
قصِيرَهْ لَكِنّ محتوَآهَآ لآ ينتَهِيْ ،، ثرثرَ بِهَآ الكَثِيرُونْ !
ولآ زَآلُوايبحَثُونَ عَنْ زَآوِيَةٍ تَضُّمُ المُبتدَأ فِيْ بضعِ كَلِمَآتْ .. ، !!!









- الجُودْ ،
الثلآثَـآءْ ، سَ / 11 : 55 دقِيقَهْ !



.

.

فَوضَىَ حَوآسْ يَعتَرِينِيْ !
مُتَسّعْ فآرِغْ يبحَثُ عَنْ مِلآءَةٍ تستُرُ عُريّهْ !
م م مججرّدُ ألَمْ يَحتَوِيْ أورِدَتِيْ .. ،
يبَعَثُ فِيْ شَرَآيينِيْ وجعَاً حَآلِكَاً :/ أحقٌنُهَآ ولآ تهَدأ ، لآ تَهدأ !
مكتَضّهْ بـ حَكَآيَآ العآبرِينْ : المُثقَلِينْ بـ الغُربَهْ !
أرسُمُ بعضَاً مِنَ الحُرُوفِ اللّتِيْ لآ تُشبِهُنِيْ !
شُعيرَآتِي تذبَلُ فَوقَ وسَآدَتِيْ ولآ زِلتُ أعشَقُ النَومْ !
أحَآوِلُ الُهرُوبْ فَـ تنتَشِلُنِيْ الكَوآبِيسُ مِنْ لذّتِهْ .. ،
مُبعثَرَهْ : أبحَثُ عَنْ ذآتِيْ بينَ الحُرُوفْ ..... * !

- الجُودْ :$

.