كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الياسمين والكاردنيا
كيف حالك جودي؟
اشتقت إلى كلماتك فجئت سريعا للغوص بين جواهرها
"فِيْ الصّبَـآحْ ،، |
دآئمـاً هُنَـآكَ أغنيـَـةُ تتجرّدُ مِنْ كلّ السّوآدْ ، !
لـ تعتِقْ مِنْ الأمسِ لححَنَ الدَمعِ المُنهَـكْ ،، "
في الصباح أتذكر قول الله تعالى والصبح إذا تنفس وأقول سبحان الله سبحان الخالق
فعلا اشعر أن الكون يتنفس وكما قلتِ أشعر أن الهواء يتجرد من كل عبق الحزن
لينتشر البياض حولنا ونتنفسه مع شهيقنا
كأنه كما وصفته ,,أغنية هادئة روحانية تحملك من قمة الإرهاق الى نعيم الراحة والتنفس
اعشق الصباح وخصوصا قبل أن تشرق الشمس ...لأنني أشعر أنني أتنفس كما الصبح..
أنفاس لاتثقلها الهموم
صدقتي دائما للشعور بالآخرين موجع
رغم أن قناعتي وقانوني يقول مهما تألمنا من أجل من نحب تبقى الحقيقة :<ما يوجع الوجع إلا صاحبو >
لكن لكل قاعدة شواذ أليس كذلك ؟!
هناك من نتألم لألمهم أكثر مما يتألمون هم !! كـ الأم الحنون مثلا !!!
و كألمنا لشخص نحبه حبا جما نراه يصر على معصية او يترك صلاته ونعلم أنه يتألم بطريقة غير مباشرة ربما لا يعلم هو سببه وسبب ضيقه وألمه ... فنتألم أكثر منه .
للشعور بالآخرين وجع لايشعر به إي كان! ..فقط من ملأ قلبه بالطيبة والمحبة .
"حيثُ تبدّلَتِ الآمُورُ قبلَ أنْ تنتهِهِيْ وَ أصبَحَتِ الحَآءُ فِيْ الآولَى سِينْ !!
فَـ دآئِمماً مَآ يلههُوْ الرَححِيلُ بَععِيداً عَنّـآ فِيْ سنِينْ عِجَآفْ .."
"وَ عَآثَ الرَبِيعُ فَسسَآداً وَ الثآءُ شِينْ ،،
عبقرية جودي ما شاء الله عليك
خصوصا تحويلك الحنين الى سنين وكم هما متلازمان !
"عَجَباً ، :/ لمآذآ تقرحّـآتُ الرُوحْ تنمُوْ علَى الجَسسَسَدْ ...، ؟ !"
هذه الجملة استطعت رؤيتها بأكثر من رؤية ولكن الرؤية التي تشبثت بي هو ان الروح عندما تحزن .. يشاركها الجسد طقوس الحزن فيصفر الوجه بلون القروح .
أيكون الجسد يا صديقتي أشفق على الروح فحاول حمل جزءا من أوجاعها ...
لا ادري ! ما اعلمه أنهما متصلان كالتوأم كلاهما يشعر بالآخر ولو دون ان يدري!
"- عِندَمَآ نحزَنْ ، | يجِبُ أنْ ندرِكَ أنُ ههُنَآكَ ملآذّ أوسَعْ مِنْ كُلْ شَيءءْ ،،
وَ أفضَلْ من كِلُ شَيءْ ،، وَ أرحَـمُ منْ كُلّ ششَيءءْ ،، هُوَ ( اللهْ ) "
اللــــــــــــــــــــــه حتى حينما ننطقها فهي بلسم
وكأنها تفرغ شحنات النفس من الألم وكلما رددناها كلما فرغ خزيننا من الألم
فـ يا اللـــــــــــــــــــــــــــــه يا الّلــــــــــــــــــــــه
أقولها سعة الماضي وسعة الحاضر وسعة المستقبل
لكي أطمئن ببلسم اليقين انه معي في كل حين .
"حِينمَـآ نُحكّمُ عقوُلنَـآ فِيْ موقِفٍ معيّنْ ،
ونتصرّفْ بِ عقلآنِيـّهْ آكثَـرْ ، لآ نَججِدْ لِ الآسسَفْ إلآ الإستنكآرَ وَ اللومْ مِنَ الآخرِينْ ،، !!
وَ حتّى إنْ تصرّفنَـآ بِ تهوّرْ ،، وحسبَ مَ يملِيِهِ القلبْ ، سَ نُلآمْ ،،
هه ، سَ نبدُوْ بششعِينْ ججداً حِينمَـآ نلهَثْ خلفَ رِضَى الآخرِينْ ،،
بينمَـآ رِضآنَآ المِسسكِينْ مرمِيْ فِيْ الخلفْ "
هذه حال الدنيا ! رضا الناس غاية لا تدرك يا صديقتي !
في مرة تناقشت مع نفسي وكم هي كثيرة تلك النقاشات التي تطول في دواخلنا
وأخبرت نفسي أن أفعل فقط ما يمليه علي عقلي ثم قلبي وان لا اكترث لمطالب القيل والقال التي قد تصلك من قريب او بعيد ,,, وقلت لنفسي أنهم لن يعشوا حياتي بدلا مني
وهذا أولا أما ثانيا فهم في كلا الحالتين غير لن يشعروا بالرضا !! ,, سواء ً لم نفعل ما قالوا او فعلنا ما رددوه مرارا وتكرارا حتى نظن أحيانا انه الصواب، او فعلنا ما أقنعونا به او ربما ما لم يفلحوا بإقناعنا به ولكننا فعلناه فقط لنتخلص من هرولة كلامهم إلينا .
و الأهم من كل هذا يا صديقتي ان من يكترث لحد الوجع بما يرضي الآخرين عنه ستهتز صورته أمام نفسه قبل أن تهتز صورته أمام الآخرين.
لست أقول واحلم أن رضانا المسكين كما وصفته دائما سيُنصف !
فلم تكن اللاواقعية يوما من المقربين والمحببين الى نفسي .. فانا أحب أن اشعر دوما أن قدمايّ على الأرض وان أحلامي مهما كبرت تبقى واقعية او حتى شبه واقعية ..
ولكن ما أقوله أن رضانا أولى من رضا سوانا ...من دون شك بعد رضا الله الذي لن ينفعنا إي شيء إن فقدناه ورضا الوالدين الذي يسلمنا مفاتيح الجنة بين أيدينا,,
رضا الناس غاية لا تدرك يا صديقتي لا تـــــدرك ,, و محاولة اللحاق بألسنتهم قبل أن تجرحنا او تهجونا محاولة فاشلة !
الجود<<جودي
لك طريقة مميزة وفريدة في ذرف الخواطر على صفحات بوحك
فهي تجعل الكلمات حتى البسيطة منها مغلفة بالإطارات الفخمة و ملحفة بغموض محبب .. فحتى كلمتين بسيطتين واضحتين قد تحملان عشرات المعاني المختبئة
وإنما يدل هذا على تمكن قلمك الذي فاق عمرك ..ما شاء الله ولاقوه إلا بالله .
بوح !<<
عنوان موضوعك المميز الذي طالما أحببنا العودة إليه منذ أن شرفتي القسم به
لنشاركك كلماتك الراقية ...استحقَ كلمة الإبداع واستحق كلمة التميز
بوح وصاحبته الجود << استحقا وساما للتميز الذي صنعته الجود ببوحها
هنيئا لقلمك نجاحه .. وهنيئا لك
وسام التميز
وكما تم وضعه في أول صفحة من الموضوع ^^
دوما بإذن الله سأكون من المتابعين
ودي واحترامي
أوان
|
، / ~
صصبَآحُكِ ودّ يَ آوَآآنْ . .
آيضضَـأً إششتقتُ لِـ مججآرآتِ أحرٌفِككِ كَثِييراً . .
ولِكِنّ الظرفَ يخخذلُنِيْ دَآئِممَـاً . .
فَـ عُذراُ إنْ قصصّرتْ . . : $
:
:
لِ الصصبَآحِ ششعُورُ لآ نشعُرُ بِهِ إلآ فِيْ حضضرَتِهْ ، ،
بِ الذآآتِ ههََذآ الصّبَآحْ ..
ششعرتُ أنّهُ الأقــرَبُ لِيْ . .
مَعَ رآئححَـةِ الحطَبِ المحترِقَـةِ اللَتِيْ أعشششَقْ . . : $
ونَسسِيمُ الششِتَـآءءِ البـآرِدْ . .
وَ الغيُوومُ المُججتَمِععَـههْ . . ^^
الصبّحُ يتنفّسُ فِعلاً فـَ نششعرُ أننّآ أفضَلْ دآئِممماً . . !
:
:
لِ الششعُعُورِ بِ الآخخَرِينْ همّ .. يككتنِفُ القلُوبَ البيضضآءءْ . .
وَ أرجُوْ أنْ أككُونَ منههَـآ . . :$
:
:
أححيآنـأً ككَثِييرَهْ يُصصبِحُ الحَنِيينُ سنِيناً بدَلاً مِنْ تسسمِيَتِهِ بِ الححَنِيينْ . . !
فَ مدّةُ طُولِهِهِ تبقَـى بِ ططُولِ السسنِيينْ . .
:
:
مِنَ المُضضحِكِ أنْ تنمُو تقرُّحَآتُ الرُوحِ علَى الجَسدْ . .
وأيضَضَاً نقُومُ بِ إسستخدَآمِ أدوِيَهْ وَ ععَقآقِييرْ تملأ أجسسآدَنَـآ . .
ولآ تششفِيْ أروآحَحَنَـآ . .
ححتّى مَقُولَةُ الطَبِيبِ إسستوقفَتنِيْ كَثِييراً . .
- هِيَ لسسّى صصغيّرَهْ علَىْ هَ التقرُححَآتْ - ! !
أو يععـرِفُ الألَمُ سسِناً يَ طَبِييبْ . . ؟
:
:
اللهُ نُورُ السسّمَآوآتِ وَ الأرضْ . .
فَ أينممَـآ غلبَ السسَوآدْ . . يُنُييرُ الخخَآلِقُ أيّآآمنَـآ . .
ربّيْ لَككَ الحمدُ حتّى ترضضَى . . ولككَ الحمدُ إذآ رَضضِيتْ . .
ولَككَ الححمدُ بعدَ الرِضضـى . . ()
:
:
ععجباً لِ نفسسِيْ الضَعِيفَهْ يَ آوآنْ . . !
تلههَثُ خخلفَ رِضضَى النآسْ . .
وتُههمِلُ الممَطلُووبْ وفقَ مَ يرغغبَهُ النآسْ . .
أدرِكُ أنْ رِضضَى النآسْ لَن يُدرَككْ . .
ولكِكِنّيْ أححَـآوِلْ . . دُونَ أنْ أججععَلْ مِنْ نفسسِيْ كبشَاً يمشِيْ خلفَ محببّآتِ الأخرِينْ ، !
:
:
أوآنِ الرآئِععَـهْ . . |
أتخخمتنِيْ بِ تككرِيمِككِ يَ سسَيّدَتِيْ . .
بِ حقْ ، وقفتُ أيَـآماً عَنِ الكِتَـآبَةِ ههُنَـآ . .
خِششيَـةَ أنْ أكتُبَ مَ لآ يُعججِبُ ولآ يسستحقُّ ههَذآ التَككرِيمْ . .
إلتقططتُ أنفَـآسسِيْ لِ أععُودَ وَ أثرثِرُ بِ خججَلْ . . !
أغدقتمُوونِيْ بِ ججَزلِ توآصصُلِككُمْ . .
فَ مِنككُمْ وبِ ككُمْ يضضلُّ البَـوحْ . . . ، : $$
. . . =’)
|