*

:
:
صِدقاً ، | قَــد تكُونُ صفَة الششُععُورُ بِ الآخرِينْ ، - نقمَهْ - !!
تخلّــدْ فِيْ قلبِ ككُلّ مَنْ يملِككُهَــآ هَهَمّــاً غَييرَ ذِي حَدْ ، ()()
وتُحمـّــلُههُم مَآلآ طضـآقَةَ لَههُمْ بِهْ ، !
:
:
لِ الششُعُورِ بِ الآخخَرِينْ دَآئممَاً وَججَعْ !
:
:



* الجودْ ،
8 ـ 11 ـ 1432هـ

*

:
:
عَعَلَى الرغَمِ منَ الشُشُعُعُورِ دَآئِمَمَـاً بِ الإرهَهَآقْ .. !
إلآ أنّه يجِبُ أن نششعُرَ دَآآئِمَمَـاً بِ النَششَـآطْ ، ()()
:
:
مِنَ المُؤلِمْ | أن نتَظَـآهَهَرُ أننّـآ بِ خخَيرْ دَآآئِمَمَـاً . .
بينَمَـآ دَوآخِخِلُنَـآ تششكِكِيْ وججَعَ الآنهِهِيَآآرآتِ المُتسَـآرِعَعَهْ ، !!
:
:











الجودْ ،،
8 ـ 11 ـ 1432هـ

*

:
:
أتعَعَلَمُ يَ رفِيقِيْ ، | أنّ هَهَؤلآءِ اللذِينْ منحَحَنَـآهُهُمْ حيّزاً كَكَبيراً مِنْ قلُوبنَـآآ . .
يرَححَلُونْ دُونَمَـآ وَدَآعْ . . وَ يفسِسِدُونَ الأججَزآءَ الضخمَهْ اللَتِيْ منححَنَـآهُمْ ،
وَ يعِعِيُوونْ فِيْ قلُوبِنَــآ خخَرآبـاُ . . ()()
ويخلّفُونْ مقَـآععِدْ ششَآغغِرَهْ تتلهّف لِ مَن يملؤُهَهَـآ !!
:
:






* الجودْ ،،
8 ـ 11 ـ 1432هـ

؛،

صَبَآحُ الإشتيَآقْ حيثُ الرُوحُ أغترفَتْ لَههَآ مِنْ أرغَفَةِ الخُبزِ لُقِيمَـآتْ ،،
تُقِمِنُ صصُلبَ الفُؤآدِ عَنْ ععَصآفِيرِ الإشتيآقِ المَججنُونَهْ ، !
زخَخَرفُ كَلِمٍ وَ سسَخَآءُ مِنْ ربٍ أكَـرَمْ ،
وَ دقآئِقُ ميّتَهْ خلفَ عقربِ السّآعَِةِ المَسسمُومْ ،،
وَ كأنّمَـآ لِـ العقآرِبُ سُمُ يتفِكُ بِـ أربِطَةِ الذآكِرَهْ !!
وشعرَةِ الَـ - مَآبينَ الجنُونَ وَ العقلْ -
طَآرَتْ قبلَ أنْ تنقَطِطِعْ مَعَ نَسسِيمِ الصُبحِ البَآرِدْ ،، !
كُوبْ قهَوَهْ يُششَآرِكُنِيْ الههذَيآنْ وترقّبُ أحدِهِهِمْ ....،
إذْ خلفَ المعَآطِفِ كثُرَ الإختبَـآءْ ،،
وحَآرَتِ المِدفَآةُ لِـ مَنْ سَـ تَكَتَمِلُ وَ الكَآفُ حَآءْ ، !
تعربَدَ جنحُ الظَلاآمِ قبلَ الشُروقِ بـِ سطُوُةٍ أحلّتِ الإحتِيَآلْ !!
لِـ تفتِقَ جُرحَ الذّآكِرَةِ الههَرِمَةِ قبلَ الآفُوولْ ،،
وتتنحّـى جآنباً بآحِثَةِ عِنْ محّطَةِ وُصُولٍ أوْ صُورُ أخرَى لِـ اللقيَـآآ ’’
حيثُ بَآتتْ دَوآوِينُ الشِععِرِ تلفِظُ أخرَ آنفَآسسِهَهَآ ،
لِـ تعيِشَ حيَآةً برزخيّةِ بَععِيداً عَنِ الضَجِيجْ السآكِن بينَ الورِيقآتْ ،،
أحيَت ربِيعَ الححَنِينْ إذْ مَآتْ ،
وَ أعَـآآدَتْ جذُورَ الصّبرِ إلَى مَسسَآكِنِهَهَـآ ،
لآ يحطّمّنّههَّـآ الرَححِحِيلُ قبلَ أنْ تشِييخْ !!
وكأنّمَـآ بينَ الحَنِينِ وَ الرَححِيلْ ربَـطْ ...،
حيثُ تبدّلَتِ الآمُورُ قبلَ أنْ تنتهِهِيْ وَ أصبَحَتِ الحَآءُ فِيْ الآولَى سِينْ !!
فَـ دآئِمماً مَآ يلههُوْ الرَححِيلُ بَععِيداً عَنّـآ فِيْ سنِينْ عِجَآفْ ..
أحرقَت بقآيَآ الرَمَـآدِ الجّآفْ وَ الأرضِ البُوورْ !!
وأصبَحَ بينَ الرّمّـآدِ إذْ تطَآيرَ وَ القصَآئِدَ أغنيّهْ ،،
رتّلتّهَـآ الرِيَآحُ فِيْ يومٍ عآصِفْ ..
و أزِفَ السسُكُونُ وحلّ الشِتَـآءءْ ...،
وَ مَآتَ السُكُوتُ وَ أحيَآ اللِقَـآءءْ ...،
وَ كَآنَ الرَحِيلُ وَ كَــآنَ الششّقآءءْ ...،’’
وكَـآنَتْ صُورتِيْ بيَنَ الأيدِيْ تتقآذفُههَـآ ..
تستَععلِيْ علَىَ الدُممُوعِ إذ أمطَرَ الغيمْ ،،
وجلجَلَتْ أقلآمُ الصّمتِ الرآهِبِ تبحثُ عَنْ موطِنْ .. :/
لِـ تُنششِدَ الوَجَع وتتَمَآيلُ بقَآيَآ الزُههَيرَآتْ ..
مَآتَ الآفُوولْ وَ كُلّ مَآ أنشدنَآهُ مَآتْ .. ،
وَ عَآثَ الرَبِيعُ فَسسَآداً وَ الثآءُ شِينْ ،،
وَ السسّلآمُ علَى قبرٍ لَمْ تطأهُ الدَوآوِينْ ،،، ’’
وَ وَصصلٍ لَمْ تلِدهُ الأمّهَهَـآتْ ...،


؛،









* الججُودْ ،،
10 ـ 11 ـ 1432هـ
سَ / 7 : 26 دقِيقَهْ ،،
صَبَآحَ السسّبتْ ..
- وَ هذيَآنْ عَآشِقْ - !!

؛،

لِـ رسَآئِلِ الصّبَآحِ المُهمّشَه علَى الرفَّ الإغبَرْ جلجلَهْ !
تُثِيرُ الصَخَبَ فِيْ سسُكُونِ أفئِدَتِنَـآآ وَ نضجّ ،،
زَخرفُ مِنْ حَنِينْ وولهُ مصفّىْ ،،
أغدقَ علَى الإرتيآحِ سنِينَ الصّبرْ ...،
لِـ يتلُو علَى نسمَآتِهِ أنَآشِشِيدَ الحَنِينْ القدِيمهْ ،، !

القَآرُورَهْ الأولَـى ، |
حَنِينُ فتَـكَ بِـ أحشَآئِيْ وصبحُ مترفُ بِـ الغغِيَآبْ ..
أخبرنِيْ متَـى تعُودُ الطيُورُ إلَى أوطآنِههَـآْ ، ؟ ! !

* الججودْ ،
8 ـ 11 ـ 1432هـ
السسّبت مسآءً ،