السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الياسمين والكاردنيا
أردت إراحة أعصابي عند كلماتك الرائعة
لذا أعذري ثرثرتي التي قد تطول
,,,
ذاك سؤال يراود ادمغتنا التي تأبى أن تتوقف عن العمل
وتراود قلوبنا التي تأبى أن تعتق قيود المشاعر
فكل يوم يطرح السؤال نفسه عندما تهاجمنا الجراح
فنتساءل"
من يسستأصِلُ الححنينَ من رحمِ الذآكِرَهْ ، ؟ !
ومن يخنقُ الإششتيآقَ ويأدِهْ . . ؟ !
وَ من يقتلُ اللهفَـه فيِ مهدِهَــآ ، ؟ !
ومن يغتآلُ الحححبّ في مولدِهْ ، ؟ !
ومنْ يططعنُ الششُعورَ المتّلهِـفْ ، ؟ !
ومن يُصيبُ بِ سهمهِ خفقَةة النبضْ ، ؟ !
ومنْ يششنقُ الرأسَ المحششُو بِ الصورْ ، ؟ !
ومن يضرِبُ العينْ المغرورِقَـهْ ، ؟"
وعندما تأبى الأسئلة أن تجد لها جواب ويأبى الحنين أن يُستأصل
ويأبى الأشتياق ان يؤد وتأبى اللهفة ان تقتل في مهدها
وتأبى الصور ان تتمزق وتحترق بعيدا عن الروح المملوءة باللوعة
عندها وبعد ان فشلت الدموع فشلا ذريعا حينا الروح تلجأ إلى الملجأ الذي يجب أن يكون الملجأ الأول وليس الأخير فحسب
"ُ لِ معآنقَةةِ سجآدَهْ ، ؟ !"
"ل رحمَــةةِ العظظيمْ ، ؟ !"
"ُ الششكوَى لِ اللهْ .. ؟ !"
"اللججوءءِ إلَى اللهْ ، ؟ !"
عندها تستكين الروح المليئة باللوعة
بعد ان وجدت بلسم القرب من الله
بديلا عن تلك الاسئلة الصعبة
,,,
آهـــ يا مكة كم تمنيت ان ازورك
و اطرح همومي على عتباتك
كم اردت أن اطوف واطوف حتى تتساقط الالام كأوراق الشجر الجافة
كم اردت ان ارى الكعبة بكل هيبتها وشموخها
كم احتجت للذهاب الى هناك
لعلي ادخل ذاك المكان المعلق بالأمان
الاماان كنت اريد رؤيته في تلك البقعة المباركة
هنيئا لمن زارها ,,,
هنيئا لمن تنشق هوائها
هنيئا لما اتعب قدميه ذذهابا وايابا فيها
مكة فعلا كما وصفتها واكثر
,,,,,
"فـ غيركِ لآ يججيدِ لملمتِيْ"
"لهفتِيْ لكِ تششبِهُ المطرْ ، أتعلمِينْ !
عندمَآ أبدأ بِ الهذيآنْ ، تتجمّعْ الغيومْ ، فَ تمطططِرْ ،
أتذكرينْ "
"سَ أعترِفْ ، بِ أنّـيْ أححتآجُكِ ، إحتيآجَ الطفِلِ لِ أمّهْ"
لجمال هذه التعابير اؤثر الصمت ,,, فقط اقول رائعة !
,,,
"أصصبحتُ هآدِئَهْ ، صآمِتَهْ ، متقلّبَهْ ،
ولعلّ البعضَ يفهمووونْ "
هذه التركيبة خطيرة
لا يدر مقدار خطورتها الجميع
فالهدوء والصمت قد يخفي عاصفة هوجاء وبركانا على وشك ان يثور
والتقلب روح موجعة قد ضعضعتها الجراح
فاخذت تتقلب من جمرة الى جمرة !
تركيبة مؤلمة فعلا لمن يفهمها !
,,,
" يُقآلْ :/ . . ( الصعآبْ تولّد الأقويآءْ ) !
علَى الرغمِ من أنّهـآ لآ تولّد إلآ - قهراُ - فِي نفوسِسِهمْ .. !!"
احيانا وليس دائما احيانا الصعاب تولد الاقوياء ظاهريا ,,تعلم وجوههم كيف تصطنع القوة والجَلد ولكن في جوفهم صرخات قهر وألم لا تمت للقوة بصلة ,,تلك القوة مؤلمة لأنها تحطم الأنسان دون ان يدري سواه بتحطمه!
,,
"دآئماً .. :/ عندمَآ تككونُ كلّ الأشيآءءْ آمآمنَآ ..
لآ ننظُـر إلآ لِـ حقيقَه وآحِدَهْ .. هيَ - وجهةْ نظرِنَآ - نحنُ فقطْ ..
عندمآ نككونُ مكبوتينَ دآخليـاُ تحتَ الظغوطآتْ .... ! "
تذكرت حلقة لاحد الدعاة قال فيما معناه اننا نظر دائما بأن الجهة التي ننظر بها الى الامور هي الجهة الوحيدة الصحيحة
ولهذا لا نقدم التسامح والصفح فلو نظرنا من وجهة نظرهم ايضا وفكرنا فيها بتمعن كما نفكر بوجهة نظرنا لحلت اغلب المعضلات
الجود ما تكتبيه ليس فقط خواطر بلغت النضج الى حد مذهل ولكنها حكم لا تعلمها الا الحياة
هنيئا لمن يحيط بك بالجود ^^
,,,
" لِـ الشوقِ مفردآتْ أعجـزُ عنْ ترججمتِهَـآ ..
لِـ الولهِ حضضُورْ يرهِـبُ المششآعِرْ ويلجِـمُ الأنفآآسْ .. !"
الشوق والوله اهما وجهان لعملة واحدة
ايكون الفشل في ترجمة قواميس الشوق الباذخة
لزخم اضطراب يسببه الوله !
اهما متشابهان ؟فكلاهما يزلزل المشاعر!
,,,
ربي يحفظ لك امك يارب
وتبقى دائما هي الفرحة التي تملأ قلبك
وتبقين انت الفرحة التي تملأ قلبها
الام << ان غابت فلا احد يقدر ان يحل محلها
لا اب ولا اخ ولا زوج ولا حتى ابنة !
فــ حنان الام يزرع في الولد بذورا من الاستقرار
و حنان الام الذكي وذاك الذي تستخدمه بحكمة
هو جذور عميقة في الارض
يجعل الطفل دائما بحاجة للعودة الى جذوره الغاالية
اما ان غابت الجذور فسيبقى النبات مهتزا امام الريح
تقتلعه رياح الألم
حنان الام ,,,,نعمة من الله
فالحمد لله على نعمه التي تعد ولا تحصى
,,,
الجود <<
قلمك يبهرني
ولاكون صريحة قليلة هي الاقلام التي اشعر ان خواطرها تبهر قلبي وعقلي سويا
و كلماتك تؤثر بي وتلمس مشاعري بطريقة استثنائية
ربما لانك شخص استثنائي
,,,
لدي همسة صغيرة لاغير
كلمات من اللهجة العامية تتسلل احيانا الى نص فصيح متكامل
كوني على حذر من هذا التسلل
فخواطر كخواطرك أتمنى لها الكمال
و أأمل لها أن تكون بأحلى حلة
الجود<<
فخورة انا لأنني أعرفك
و سعيدة لتواجدي ها هنا
,,,
بانتظارك دائما
فلا تطيلي الانتظار
ودي واحترامي
أوان