كاتب الموضوع :
رجا الاوهام
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الثاني والعشرون؛
مسح ع راسه بحنان
مع انه مافهم اي كلمه من اللي قالهم للعيله
الا انه متأكد
من مدى خطورت ذا الحكي
تعلق بزياد بعد موت اهله
وصار ولده واخوه و صديقه
واكثر من كذا كمان
مايبغا يفارقه ابد
جلس وربع رجوله عنده
وبدا يمسح راسه
وزياد مغمض عيونه
بعد ماحس بيدين خاله اللي يميزهم عن كل الخلق
مسكهم وكأنه مايبغا خاله كمان يفارقه
وكأنه تعلق بطوق النجاة
قام وتحامل ع روحه
و طاح ع صدر خاله و هو مكتأب حد النهايه
خاله حزن ع حاله كثير
و يحاول يهديه
بكلماته التركيه اللي مايفقها غير زياد
بهمساته اللي لازمته طوال مسيرته
بعطر نصايحه اللي تغني عن اي همس او حكي
: زيااد ياابني انك متعب جدا
قم معي كي ترتاح ارجوك ياابني
ناظر بالبحر من خلف زياد اللي متعلق فيه وماهو راضي يفكه
كمل بجرح اكبر وصوت مهموم*
وعبره خنقته اكثر واكثر : ابني
البحر اشتاق لك
الا تذكر كم كنت متعلق به
ولايمر يوم الا وقد اخذنا قسطا من الوقت في البحر
الا تذكر الصباح اللذي يجمعنا بلعب ومزح
واوقضك لتعمل لي الفطار واعاقبك ان لم يعجبني
اتذكر حينما تصعد لاعلى المنزل و تحتال علي
وانت تعلم انني لااستطيع الصعود
اتذكر سهراتنا ولعبنا
اتذكر حينما ذهبنا لاحد الملاعب و ضربتني بالكره
وبقيت 3 ايام لااستطيع الحراك
وانت تضحك علي
اتذكر زياد تلك الايام التي هي بمقامة الحلاوه في دنيانا
قم ياابني فإني اشتقت لتلك الايام معك
قم واجعل ناظري يتمتع بك
هيااا
حاول يوخره عن صدره لكنه ماقدر من شدة تمسك زياد فيه
حزن ع حالته وكمل حكيه بعد ماشاف سلمان اللي قرب منهم
: زياد ان قريبك اتى
اتريد احراجي معك عنده
وكأننا ابناء ال10
هياا ابني قم ارجووك
وكأنه مايتكلم
زياد متمسك بخاله و مافكه
والي محزن خاله رعشة جسم زياد الواضحه
خايف عليه
ويبغاه يقوم ويروحون للبيت ويريحه
لكن زياد عنيد
ومو بسهوله يقتنع
سلمان قرب لهم
وشاف منظر زياد
اللي قطع قلبه
وهو توه منتهي من مكالمته من خليفه
واللي اعطاه الاخبار من موت خاله الى ماوصل له الآن
كان متأثر وزاد عليه زياد وشكله الحزين
وكأنه طفل يبغا الحنان
مسكه من الخلف
زياد استغرب من المسكه اللي جته من ورا ظهره
لف عليه بعد مامسح وجهه بكف يده
وشاف سلمان اللي مبتسم ابتساامه الم ع حاله
و ع الامور اللي تشربكت فوقهم
ابتسامه يحاول يغطي فيها الالام والجراح اللي وطت عليه و على اللي حوله
سلمان بجديه : زياد كل البشر يشوفو الهوايل من حياتهم
لكنهم يبذلو كل مجهودهم بتجنبها
وانت يااخوي من بعد ماردلك الله عزوتك تجازيه بالنكران
بعد ماردلك ربك سبحانه خالك
بالسلامه
وحطك بين اهلك وناسك
وعيال عمك
وكذا تجازي ربك
بالسوء والحزن اللي مليت صدرك به
ليه كذا موحرام عليك
موب لازم تقوم وتشكر ربك وتسجد شكر لله انه ردلك كل اللي فقدته بلحظه وحده
اهلك ومالك وسعادتك
ليه توهم نفسك وتغرق روحك بالهم
افرح يازياد افرح
وابتسم
وخل الدنيا تضحكلك
زياد بان من وجهه انه ارتاح كثير
بعد صراعات الالم اللي لازمته
اخذ من مويه البحر اللي تقرب عند رجوله
ومسح وجهه
وقام
نفظ التراب اللي ع لبسه
وسلمان كنوع من تلطيف الجو ضحك : ههه ياخي مالك امل
مطين روحك
صرت كوووخه يبغالك شور عدل
بس تصدق حتى وانت متدمر بهالتراب والطين
الا انك وسيم وجذاب كمان
زياد ابتسم بصعوبه
وخاله ابتسم وفرح لما تغيرت نفسيته للافضل
زياد لف ع خاله ومسك يده : اليوم ستنام معي
نحجز لنا غرفة بفندق حتى نشتري بيتا ام شقة لنا
ابتسم عمار و رد بفرح : حسنا كما تشاء
نط سلمان عرض : تحشون فيني صح
زياد ضحك ع اسلوبه
وقامو كل واحد يقط ويضحكون
واهو يترجم مابين سلمان الى خاله
والعكس
وقفولهم تكسي عند الطريق ومشو
---
هدى قربت من سمر وبدت تساسرها : انا بعرف اللحين يومك شاطه روحك وحزنانه ليه
انتي موتبين فرقاه
هه
هو فارق وتركك تستمتعي بحياتك
سمر انفجرت بوجه هدى بعصبيه
خلت كل اللي بالصاله يناظرونها
: ماااااااااااالك شغل
ولاعاد تتدخلي باموري الخاااصه
وزياااد الزفت ذاا لاتطريه ع لساااانك
ومثل ماطلبناه حيكون ساااايق لي
موب طيب الا غصبن عنه و قوولي سمر قاالت
تركتهم ودخلت الغرفه
خالد ناظرها بغموض وهي ماشيه
وقام ودخل غرفته وتركهم هو بعد
ابوخالد ناظر هدى اللي وجهها بدا يحمر من الاحراج والجرح اللي سببته لها سمر بلسانها الطويل
ناداها تقرب عنده
: تعالي وانا عمك و امسحيها بوجهي لاحرمتك يابنتي
هدى ابتسمت كتسليك للموقف وهي واصله حدها من قلت ادب سمر اللي كل مالها وتزيد
وماعاد تحترم احد نهاائيا وتمشي ع رايها بكل اللي تبغاه
: لاياعمي عادي هي بحسبة اختي وعارفتها من طلعت ع الدنيا وانا معها مانتفارق
بس هالايام نفسيتها شوي تعبانه
انا بطلع عالبحر اتمشى شوي
تبغون اجيبلكم شي معي
ام خالد تتثاوب وفيها النوم : لايابنتي سلامتك
بس لاتطولي
: ابشري
فمان الله
طلعت من الشقه و القهر يتصاعد اكثر واكثر لصدرها
خلاص صارت سمر معاد تحترمها كللش
ولاتراعي لاصغير ولاكبير
اااااااه وش قلب حالها كذا
من دخل زياد حياتها وهي ابببد موب سمر اللي نعرفهاا
ضربت كتف اللي جنبها بالغلط
وخرت بسرعه وهي منحرجه
: ااااوووه اممم سووور........
ناظرها بضحكه : اووووووخ حبيبتي
هدى من شافت سلمان طالع من الاصنصير واهي بتدخل
ضحكت واخيرا
و حست بالراحه من بعد القهر
سحبها ودخلو الاصنصير بسرعه قبل لايقفل
ناظرته وهو كتفها وضمها لصدره
وكأنه ينتظر ذي اللحظه من زمااان
تعب من فراقها
يبغاها له خلاااص ماعاد فيه يتحمل
همس باذنها بعد ماضرب دقمة الاصنصير
: *ياااالنذله كل ذا تغلي
مااد اشووفك
تبين تذبحيني
هدى انحرجت من كلامه وناظرته وهي بحظنه*
قربت من خده وباااسته بووسه
قصيره
اما سلمااان انتهى العد التنازلي عنده
وناظرها بعشق مفتووون*
حدق بعيونها: تبغين تذبحيني
فتح الاصنصير
وطلعت وتركته
خرج بعدها
وهي تسرع وهو وراها
الى ان مسكها
: هدو قلبي علامك
هدى تمشي وهو ماسك يدها تناظر قدام ومالفت له : اممم بنزل للبحر
سلمان استغرب تصريفها للموضوع
ابتسم وكمل بخبث
: اااااامم وانا اطب معك
هدى ناظرته باحراج
: سلمااان عن المصاخه انا بتمشى مراح اطب فيه
: ههههههههههههه ع راحتك يااروح سلماااانك
ابتسمو لبعض
وراحو جهة البحر وهم يسولفوون وداشين جوو لايخلى من جراءه سلمان
ووقوفه فجأه
يحبها ويرد يمشي وكأنه ماعمل حااجه
هدى تضحك عليه
و راحو جوو مع السوالف
وجلسو قداام البحر وسلمان نام ع رجل هدى
وهو تعبااااان وهلكااان من المشي اللي مشووه
مر الوقت سريييع عليهم
وماحسو الا بحرارة الشمس
بعد الاغفائه اللي اخذوها
---
ام خالد : لالالا ذي موب بنتي سمر
ابوخالد البنت صارت لاتحترم لاصغير ولاكبير
طفشتني خلااص
وماابغا ازفها قدامكم عشان لاتزيد الطحين بله
وتجيب اللي فيه واللي مافيه
تعبت معها هالبنت مدري وش اللي غير نفسيتها
ابوخالد غاب فكره *وبدت الافكار تتزاحم بمخه وهو يحاول يمحيها
لكنه شاف ان حالة سمر
بيد زيااااااد وبس
لان وجوده هو اللي يجعلها كذا وبهالحاله
: نامي واتركي الامر علي
انا بتصرف معها باسلوب مايجرحها ولا ينكس حالتها
انا بحاول معها من البدايه
واشوف وش اللي مغير عليها نفسها
نامو وكل واحد فكره يشغله بالامور اللي يبغالها تفسير و مفاهيم ينتظرون حلها
---
وصلو للفندق ونزل زياد هو وخاله
بعد ماوصلو سلمان للفندق اللي ساكنين به العيله
نزل مع عمار وحجز سويت لهم لمدة يومين
ع مايشوف وضعه
دخل عمار وطاح ع السرير وهو مرهق جداا
ناظره زياد بابتسامه : عماار اريد النوم معك اتسمحلي؟؟
عمار ردله بابتسامه احلى ووسعله
: تعال يابني كنت سأطلب منك ذلك
لكني خشيت انك تنزعج *من ذالك
ضحك ع خاله وقرب عنده وسحب الكفر
ودخل تحته مع عمار
ودخل بحظنه
وعمار بدا يمسح راسه ويسمي عليه
ويدعي الله انه يحفظ زياد له ومايحرمه منه ابد
لانه شاف المر بحياته
ومايبغاه يعيش بعد هاليوم بحزن نهائيا
---
: اااممممم **
ناظرته كيف نايم ع جنبه ويده تحت راسه
واليد الثانيه فوق راسه يحمي نفسه من شعاع الشمس
شافت جوالها والساعه كانت 7 ونص الصباح
شهقت بصدمه : هيييييييييي
ماصلييييت * استغفرالله ياربي
قانت بسرعه تنفظ ملابسها
وسلمان وعا ع صوتها
ناظرها وفي وجهه ابتساامه مخدره اثر النووم
فاتح نص عينه و هي من شافته لفت وهي مستحيه
: هدوووود علامك ليه هالازعاج
انتي كذا قومتك؟؟
ترا انا مااحب المره اللي تزعجني وانا نايم
احللللللى نوووومه
شدد ع اخر كلامه
وهي تركته و مشت و هي مرره خجلانه وعطته كلمه ضحكته غصب
وكملت دربها
: قليل ادب
سلمان تحامل ع نفسه و علا صوته و هو يضحك : قليل ادب هااااا
قام يركض ناحيتها
وهي من شااافته ركض ناحيتها
ماشاف الا غبرتها
دخلت بسرعه
الفندق*
وكان قدااامهااا
عمها ابوخاالد
عدلت مشيتها
و توجهة له وهي تبلع ريقها وتبتسم بارتباك
و تدعي الله ان سلمان يتأخر ومايجي بعدها
عشان لايروح فكر عمها لابعد حد
ابوخالد ابتسم لها وهو يظن انها توها قاعده
وناسي انها مانامت بالسويت
ماطرا عليه انها من امس ماردت ابدااا
: صباااح الخير يالحلوه
قبلت راسه باحترام : هلا عمي صباح النور
: صاعده شكلك؟
: اااا ايه
ايييه توني جايه من البقااله اللي تحت
وطلعت نااسيه بوكي فوق
ابتسمت بترقيع للموقف
ففف فرديت اخذه
: خذي ذا
و فلوسك خليهم للشوبنق
اعرفكم يالبنات يبغالكم مليارات وبالموت تكفي حاجاتكم
*: هههههه لاعمي والله مايحتاج
انت معطني شكثر وابوي ماقصر معطيني البطاقه بكبرها
لف خلفها وشاف سلمان داخل للفندق و شكله مبهذل من الطين اللي ماليه
ضحك ع شكله
وسلمان ماانتبه لهم وكمل طريقه للاصنصير
: ههههههه شوفي بالله ولد عمك
كيف شكله
هههههه
لفت ناحية مايناظر عمها وماتت ضحك ع شكله وباين انه جد ماانتبه لهم
: هههههههههه*
ضربها مع كتفها بشويش
: طيب روحي معه وانزلو كلكم و ارسليلي الحاجات اللي تبينها من البقاله يلا
: لاعمي والله موب حاجات رئيسيه عادي مره ثانيه
: لاتخليني ازعل منك
يلا يابنتي
: ابشر دامك ملزم
حبت راسه وراحت ناحية الاصنصير
وضربت سلمان مع كتفه بلعب
لف وناظرها : هههههه اوووووه انتي هنا يالمفعووصه وانا اقول مااامداها تصعد
ذي الاصنصيرات يبغالها ساعه تنتظرها
ضحكت بخفيف وهي تحذره بهمس : عمي ورانا عند الرسبشن
فتح الاصنصير وركبو وهو يضحك : ههههههه باللهي شافك وانتي كذااا
ههههههههههههههههه
ناظرت شكلها بالمرايا اللي بالاصنصير
وانحرجت من شكلها كثيير خاصه انها تضحك عليه وماشافت شكلها
كانت بقعه من الطين تمشي
ولبسهاااا صاير لونه بيج متوورب
وكانت حفله وهي تمشي
ناظرته بنصف عين *وتكلمت بغرور : يعني بتقنعني انك افضل مني شف حالك بعدين تحاكا
قام كل واحد فيهم يشوف شكل الثاني ويقارنه بشكله
وبالنهايه لاشعووري
افطسووووووو من الضحك
---
التكمله قريييبا قريييبا
|