السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

في البدايه اشكرك طالبي ع توقعاتك
و تحدوك ياقلبي ...توقعاتك اقدر اقول انها في محلها لكن بصوره اخرى
و لا انسى شكر طلات حلوه وقمر البهيه
الكثير يعاتب ع ان الروايه فيها مبالغه بالاحاسيس بين هدى وسلمان
و امور كثيرا منها ايضا شكل وشخصيه زياد
و تفتح سمر الغير مقبول

استطيع ان اقول
بأنها روايه .... من نسج الخيال
فيها تصوير من الواقع لكن لاتغفلو عن انها مهما تحدث عن مفاهيم
فهي تعود لنسج الروايات

لها احداثها الخاصه
لا اريد ان اطيلها عليكم لتملو
و لا اريد ان اختصرها فتستغربو نهايتها الغير تامه


اولا انا تحدثت عن فئه من المجتمع
متفتحه
متغطرسه
غنيه جدا
لها برستيجها الخاص
مكانتها كبيره
كلمتها لاترد
ع اسطورة الرقي
لها بريق في المجتمع
اهم اهدافها السمو
حريه تامه لشخوصها
عادات خاصه بهم
لاتحكمهم قوانين مبعوثه



اتمنى ان الفكره وصلت لو بالقليل


( رجا الاوهام / في جمح الليل )

الجزء الرابع عشر :


زيااااد

ضاقت به الارض


: ااااااه * .... *معاااد لي لزمه اعييش وش اسوى بدوون احباااابي
يااارب ارحمني
حياااتي كل مااالها و تتعس زياااده
يالله كم عااانيت

كم لقيت في حياااتي من مآسي

الناس كلهم *عايشين مع احبابهم واصحابهم

و .... اهلهم * *ياااارب ارزقني الصبر
ياارب ارحمني
ياارب اعني
قلبي معاد له بالتحمل مجااال

حيااتي قست بمافيه الكفاايه

امي
وابوي
وخواتي
ودعوووني
و تركووني اعيش وحيييد

خبرني ابوي في اخر زياره للسعوديه بأن لي اقاارب هناا
لكن ميين *؟؟؟ *
اسمائهم في ورقه في المخزن بتركيااا
ونسيتها وماجبتهااا معي

لكن اذكر اسم واحد * * *عايده * هذي اللي رضعت ابوي


كان ناوي يعرفنا عليهم بالزياره الثانيه للسعوديه


ودع الدنيااا قبل لا يقوولي عنهم وعن طبيعة حياااتهم و عن عيشتهم

انا ليش جاالس ابكي ع الاطلال
خلاااص لازم ارد تركيا لااازم


فز من جلسته ولبس بسرعه وطلع


يمشي بسرعه بين الممرات خايف حد يعرفه ويمسكه
منزل راسه لين ماقرا اللوحات اللي توجه منهم لبوابة الخروج

الم في ظهره يزيد من المشي
و رجله يحس بها وغزات تنبش عليه كل شوي

تحمل لجل عودته*

لجل البحث عن خاله
و هل هو فعلا احترق

لااااااااااااا


خلااااااص * * ليه يكوووتون اللي احبهم بحريبيق


كرهت النااااااار*

كرهت الحريق

كرهت الدخان

كرهت ريحة الحطب والغبار

ااااااااااااااااه

طلع من البوابه بسرعه قبل لايفتشو الغرفه ويبلغو عن فقدانه


شاف تكسي ووقفه من ع الشارع
ركب واعطاه عنوان البيت


---

خليفه بصيااااااح : يباااااااااااااااااا

الرجال من خلفه اللي يهديه واللي يتصل بالاسعاف واللي يشوف نبض ابوه

الكل ملتم عنده
*كان يرجف بخووف و بدا يهتز صوووته

: الاس..عاا..ف ....*
بس....رررع....ه * ..... ماااا،.....ت


مسكه احد الشياب اللي خلفه : تعوذ من الشيطااان ياولدي تعوذ من الشييطان
بننقذه بذن الله الاسعاف بالطريج
مانقدر نشيله نخاف نضره



في وقت الانتظار كان خليفه يهتز ويقرا ع ابوه
ويدعي الله بانه مايموت

الحمدلله ان المستشفى مهي بعيده عنهم

جت الاسعاف وركب معاهم بسرعه و قلبه يهتز برجفه وخووووف

يااالله انك تشفييه ياااللله انك تحميييه


مهما عمل ومهما فعل
يضل ابووووي واحبه

مسك يده وبدا يطبطب عليهااا: يباااا ارجووووك رد علي
يباااا........يبااااااااا


بكى * * ...ايه * بكى
خلييفه لاول مره بحيااته بكى ..

بكى حزن ع طيحة ابوووه
بكى الم ع شوفة ابووه بهالعجز

ابوه القوي ابووووه الشجاع
ابووه اللي الكل يهااابه
ابووه اللي دنيااه كلهااا تمشي بقوته

كييييف يضعف كيييف

كيييف الجبل ينهد بسهووله

كيييييف

سبحان من بيده كل شيء


وصلو المستشفى و نزلووه بسرعه
للعنااايه ع طول

خليفه خلفه
يمشي بسرعه مع السرير اللي منومين ابوه به

دخلوه العنايه
وهو جلس ع الكراسي ينتظر بخووووووووووووف

ماببغااااه يموووت مااايبغااا
يبغاااه يحياا ويدير نفسه بأي حاااله



---

ابوخالد : زيااااااد

ابو خالد شاف زياد وهو داخل بهدوء من بوابه البيت و متوجه لغرفته

لف زياااد عليه وبانت ملامح الضيقه بوجهه

توجه له ونزل راسه : نعم عمي

ابوخالد باستنكار للي قدامه : انت كييف طلعت من المستشفى؟!!!!!

وكيف جيت هنااا ؟؟؟!!!
وليييه ماخبرتنا انهم افرجو عنك معني مستغرب لانهم اصرو دخولك عشان صحتك لااتتعب

زياد بالم وحسره

: طلعت من دون علم احد

فتح فمه ابو خالد بصدمه

كمل بألم : وكيف اخذت عنوان البيت من ورقه تركتها الممرضه عندي فيها بياناتي كانت تبغاني اوقع وتركتها عندي وطلعت لما طلبت منها تترك الورقه وان خلصت ابعتلها
واخذت العنوان لما حصلته

ابوخالد باستغراب

: طيب ليه تطلع ؟؟ انت منت خايف ع صحتك


: صباح الخير

لفو زياد وابوخالد

خالد شاف زياد من فوق لتحت بنظره غرور

زياد وابوخالد : صباح النور*

خالد عاقد حواجبه : انت كيف طلعت

ابوخالد ناظر خالد وماارتاح لنظراته : خالد لما يخبرني اقولك الرجال تعبان ماهو فارغ
يعيد الموضوع مرتين

خالد بكبرياء : طيب انا ماشي مابغا اسمع لامره ولا مرتين ماتهمني مواضيعه


طلع وزياد مستغرب حكيه ومنقهر بنفس الوقت ويقول في قلبه*
العيله كلها شايفه نفسها اللهم لا شماته


انتبه لابوخالد اللي مسكه بهدوء مع كتفه : ها بتقولي عن سبب خروجك والا ماتبغا

زياد بالم داخلي مكبوت : اللي ابغاه اسافر تركيا
اسمحلي مقدر اجلس هنااا دقيقه وحده

---

ام هدى بنرفزه : تعالي انا اقوولك
هدى ع الدرج بدلع : ماااامي حبي بس بعزيه مش قاعده دقيقه وحده

: انا خمس دقايق وصاعده وبس اشوفك عنده قسم بالله اقول لابوك يأجل الملكه

هدى تناقز : لااا لاااا * صدقيني قسم بالله مش مطوله

ام هدى هدى بزهق : روووحي بسرعه


صعدت درجتين درجتين من الوناااسه

ياااه من زمان عن حظنه ياااربي مشتاااقتله

توجهت لغرفته بطيرااان

وفتحت الباب بسرعه وبهجوووم

لكن الصدمه
....... مااالقت حد


بصوت عالي وهي متنرفزه : لااااااااااا
ياربي وييينه

جاها صوت من وراها : وييينه هااااا؟؟؟؟؟؟

لفت وكاااااانت الصدمه
ابوووووها عند الباب ويد ع خصره ويد ماسك يدة الباب بهاا


تلعثمت ماتدري وش تقوول صاااادها بالجرم المشهووود

لاشعووووري بكت بقهر

خلااااص تحس بجنوووون العشق سيطر عليهاااا
ماهي قادره تتحمل اكثر

لو أجل الملكه حتموووووت

تعشق سلمااان بجنون وتحس انها بجد انهبلت ،،، لانه محكوم عليها ممنوع الاقتراب لسلمان والعكس صحيح
الى ان يملكو


سالم بصدمه قرب عندها*
مسك ايديها اللي ضامه بهم وجهها

: علااامك ،،،، *ليه البكا ... *حاصلك شي ياقلبي

هدى زاد بكااها * الشووووق ذبحها وابوها حالف ان جلست معاه لوحدهم تتأجل الملكه

: ااااااااااااهي اااااهييي اااااااااا
قسم بالله توني داخله
وماجلست معه قسسسم بالله بابا صدقني

مسح دموعها وتكلم بحنيه وشوية شقااوه مسك خشمها وبدا
يتله
بمزح

: طيب .... اساسا بس ننتهي من العزا حزوجكم انتو ينخاف منكم

هدى لاشعوري طمرت عليه و حبته بقوووووه

وابوها يضحك ع طفووولتها



اااااااه كيف بتسنعيلك بيت ياهدى
انتي يبغا من يداريك


---

سلمان : انت من صدقك
خالد بسخريه : لااا امزح مع حظرتك

سلمان قام من الكنبه بعصبيه : وش ذا البرود الي عليك كذا بارده مبرده يبغا يسافر
انت ماعندك ذره احسااس يااشيخ


: لا ماعندي وروحه بلا وده ان شاءالله

سلمان ثار : اكل تبن عاد
انت منقلب فوق حدر من يومين ونفسك بخشمك لاتسنعت ذيك الحاله خبرني
واذا ماتبغا تضيفه عندك جبه لي انا اتكفل به

خالد ناظره بنصف عين : لاااا *شهم اسم الله عليك


خرج سلمان بعصبيه ومااظاف غير كلامه شي


---

ام خالد باسى : ذبحتني ذي البنت ماهي راضيه تفتح الباب من امس للان في غرفتها وتبكي وماتبغا حد ولاراضيه تاكل كمان

ابوخالد بنرفزه : كيييف كذا وش ذا الحكي
انا صاعد لهاا


صعد ابوخالد لغرفة سمر
وقف عند باب الغرفه

وتكلم بهدوء : سمر افتحي الباب


ماجاه رد

ضرب الباب

و رد عليه صراخ وصوت بكي
: مااااابغا اكل ومااابغا حد ماااابغا اشووف حد خلاااص

ابوها خاف ع نفسيتها لاتتدمر زياده تركها

ونزل لام خالد : شوفي ياام خالد
لما ارجع من العزا باخذ المفتاح السبير وافتح عنها واسحب مفاتحها...


---

سلمان يضرب الدركسون بقهر : يالله وش ذا البرود اللي عنده يقهرررر

دخل ساحة البيت وشاف عمه جالس بالكراسي اللي برا
لوحده
يقرا مجله

نزل من السياره بعد ماسلم مفتاحها للحارس عشان يصفطها

توجه لعمه
: السلام عليكم
رد عمه بهدوء؛ هلا سلوم وعليكم السلام

سلمان سحبله كرسي وجلس قرب عمه
: ترا الدفن بعد العصر

ابو هدى بحزن : ااه الله يرحمه ويغمد روحه الجنه..*
ان شاء و انا عمك نروح لهم

---

اذا قدرت اليوم انزل التكمله او غدا

حبيت اشكر الجميع ع المتابعه*