ندوش كيفك حياتي اسفه على التأخير بس لازم كنت اعلق وانا مركزه خاصة على هذا الفصل الراااااااااااااااااااااائع والدسم وممكن يكون أروع فصل كتبتيه حتى الان رسمت فيه جوانب جديده لبعض الشخصيات وفيه ومفاجآت كثيرة منها ظهور شخصيه جديده في نهاية الفصل خلقتها الصدفة القدرية
يا سلام عليك في كلمات الهمسه في دمج تلك الكلمتان في معنى واحد صحيح فالقدر والصدفة لا ينفصلان الصدفة هي يد القدر .. أكثر شيء استطيع ان اطلق عليه صدفه قدريه هو لقاء عمر وصبا في الفصل الاول ولقاء صبا وراغده في هذا الفصل .. صدفه بتدبير قدري
الانعطافات في المشاعر التي حدثت في الفصل كثيره بالطبع
صبا ومعركتها الدائمة والمستمرة بين عقلها وقلبها من وجهة نظرها هي خاسره مع قلبها ورابحه مع عقلها وقد وضحتي ذلك بابلغ العبارات ..معركة ستنهكها ولكن قررت خوضها
شعور بالضياع والتوتر وشحوب وهي تقابل والدي عمر .. عمر الذي لا تكف نظراته من الغوص في أعماقها فتشتتها الأم وتقطيبها الدال على عدم الرضا وادهم نجيب .. تهذيبه لم يخفف من إحساسها بالغضب والكراهية نحوه تتمنى لو تصرخ بهما في وجهه ..
انفعالات مختلفه تزاحمت داخلها في لحظه واحده سبب لها ضغط نفسي اذهب بخفقات قلبها
طلب ادهم يدها لابنه بشكل رسمي جعلها مع مواجهة حقيقيه مع قدرها الذي يتأرجح في كفتيه ميزان الربح والخسارة المؤلمه ولكنها قررت خوض اللعبة وكلمة ابنتي من فم ادهم زادتها إصرارا .. الصراحة يا ندوش لقد وضحتي هذا الصراع بشكل جعلتني اشعر به تماما فأشفق على صبا في هذه المعركة
كلمة موافقة لم تكن موافقة للعب لعبة الخطوبه بل تعدت الى عقد قران واستغربت انا
لهذه الخطوة الواسعة في علاقتهما فعقد الزواج سيربطها بعمر شرعيا وقانونيا فلم يعد الامر مجرد لعبه تستطيع إنهاءها وقت ما تشاء بل أصبح الامر رابط قوي يتحكم به عمر ولكن هل ستستفيد صبا من هذا ام سيخلف نتائج اكثر ضررا لقلبها
ما أروع دخولك في غور نفسية صبا وهي تقف مع عمر فأمام انفعالها القوي المحطم للأعصاب في ذلك اللقاء جعلها لا تعي الا ما بداخلها من كراهية .. لم تشعر هذه المرة بنظرات عمر العميقة ولم تنبه لمشاعرها الا عندما لسعتها تلك القبله فاذابت قلبها المحكوم عليه مقدما
وائل تلك الشخصية المندفعة وبقوة نحو حبه الماجده و محاولة إحكام قبضته حول قلبها وإقناعها بشتى الطرق حتى لو كان بمنه عليها بما يضحي من اجلها
ماجدة المترددة بين قلبها وهذا الرجل الذي يظهر أمامها دائما كطفل كبير بعناده
وإلحاحه وضجره حتى من مقاطعة بكاء طفلها لذلك اللقاء القصير الذي لم يستفد منه شيئا اذا فهو يكذب على نفسه بانه سيتقبل أولادها وهذا اعتقد ما استوعبته ماجدة جيدا
كلمة مشتاااااااااااق التي نطق بها وائل بتلك الطريق تدل على رغبته القوية في ان يعيش قصه حب غامرة قصة حب قد لا يفكر بجديه في نهايتها الحتمية في تحمل مسؤولية زوجه ناضجة عنه وأطفالها الثلاثة
تعجبني جدا الحوارات الي نطق بها الأطفال .. حوارات معبره ينطق بها الاطفال فعلا وردة فعلهم الذكية نحو ما يقوله الكبار تكشف أخطاءهؤلاء في التعبير فيبدون اغبياء امامهم .. هذا يدل على براعتك في إنطاق الشخصية اللغه التي تلائمها وتعبر عنها بصدق وفهمك لعقلية الطفل وكيف يتصرف بعفوية وصدق
نادر الذي انعكس تفكيره و وهواجسه حول سوسن على مزاجه .. أصبح اللون الأزرق يحيط به من كل مكان .. رائع ندوش ههههههه اعجبت لمحاصرة اللون الأزرق له في السماء في القلم الأزرق لقد أصبح غارقا في اللون الأزرق حتى اذنيه
ذكرني بقصيدة نزار قباني الموج الازرق في عينيك يناديني نحو الاعمق
ما اجمل هذا التعبير الذي يعبر عن مدى الالم الذي يشعر به راقب قطرات المطر التي تنهمر على الاسطح وكانها سياط تجلد كل ما تصل اليه تلك اليد الخفيه
يوم الحفله وصبا تستعد لها لن تترد في شراء فستانا جديدا لها واخر لسوسن في مقابل ارضاء حماتها واثارة غيرة تلك الدميه حلا البعيدة جدا عن حلا الروح والتي اشعلت النار في قلبها عندما صادفتها في المكتب مع عمر
فرغم رقة صبا وطيبتها ليست سهله فهي تعرف كيف تستخدم أسلحتها الفتاكة التي اول ما فتكت بعمر الذي لم يستطعان يشيح بنظره عنبهاء عينيها الدخاني تكرارك لهذه العباره كان في محله قد يظن البعض لا داعي لها ولكن التكرار أكد تلك الصورة الرائعة
نظرات عمر المحدقه بها جعلتها تحس بانتصار الأنثى رائع
يا سلام على الرومانسيه يا ندوش والجمل الرائعه وفوج النمل الذي يقتحم الشرايين تعبير مدهش وجديد
ضحكات عمر ذات الألحان التي تدغدغ مشاعر صبا طبعا ستكون ضحكاته كالألحان على مسامعها فهي تحبه اذا كنت انا نفسي طربت لتلك الألحان هههههههه
ماجدة الرقيقة التي رحبت بصبا بحفاوة الأمر الذي أراحاها قليلا ولكن اللقاء بين راغده وصبا حمل الكثير من علامات الاستفهام ... المشاعر الي أحست بها راغده نحو صبا ليست من فراغ وموجة الحنان لابد إنها تفسر شيئا حتى صبا اقشعر بدنها من نظراتها
اذا فالرابط قوي جدا هل تكون الصدفة القدرية قد جمعت الابنة بأمها .. هذا ما أنا في شوق لمعرفته .. ذكريات مؤلمه عادت الى راغده جعلتها تفضل الابتعاد عن محيط صبا
ولكن مالذي يجعل ادهم يحرم شقيقته الغالية من ابنتها استنتاجات كثيرة ولكن لا ادري صحتها
طبعا صبا لم تلفت الانتباه فقط بأناقتها وجمالها أيضا لفتت الانتباه بعقلها الواعي وهي تناقش بكل ذكاء وثقه
تحذير ماجدة لصبا جعله هذه لا تتوانى للبحث عن عمر .. ماذا كانت تريد حلا ان تفعله هل هي محاوله أخيره في ذلك الاعتراف بالحب لعمرالذي لم يجد أمامه سوى الصمت الصمت الذي حفز صبا للدفاع عن حبها واثبات أحقيتها فتلفظت بتعمد بكلمة حبيبي
داعبت مشاعره تلك الكلمة ثم صدمه وأغضبه كثيرا ما قالته صبا ..هل ردة فعله القوية هي انعكاس لما يعتمل ما في داخله من حب لحلا ام كراهية كما صرح .. مؤكد كراهيه يا صبا عمر لم يعد يرى سواك رغم ذلك الفستان الأحمر الذي قد يثير ثور اسباني ههههههههههههه
وائل لقد سئمت انا شخصيا منه فكيف بماجدة .. لقد ظهرت شخصيته الغير ناضجة في تلك المكالمة وهذا سبب عدم اقتناع ماجدة به رغم إعجابها بشجاعته واندفاعه فلم تخرج تلك الكلمة من فمها رغم إلحاحه ولا أظن أنها ستقولها له أبدا
واعترف اخيرا عمر لنفسه انه يحب صبا عندما وضحت مشاعره بعد اعتراف حلا بحبها له فلم يحرك فيه ذلك الاعتراف الثائر ساكنا فيما تلك الكلمة العذبه التي نطقت بها صبا حركت جميع مشاعره
قرار ماجده الاعتراف لعمتها لتساعدها في اتخاذ قرار مريح ولكن الصدفة القدريه هنا أوقفتها أمام هذا الزائر الجديد ..لقاء حمل الكثير من القسوة لهذا الذي سقط
وياله من سقوط ههههههه ارعب ماجده ولكن من يكون هذا الرجل الذي شتم بالانجليزيه صديق قديم للعائله كان في انجلترا مثلا مممم لا ادري ..
ولكن الذي انا متاكده منه ان هذا الرجل ذو العينين الثا قبتين واللون الابنوسي والتي كانت تحدق بها بتركيز سيبدو امامه وائل بكل عنفوانه وجراءته طفل في اللفه ههههههههه وسيفرض سيادته على قلب ماجده
بالفعل اتحرق شوقا في انتظار بقية الانعطافات والتطورات في حياة جميع الشخصيات لان كل شخصيه مؤثره بقدر الاخرى سواء كانت محوريه او ثانويه ترتبط ببعض بشكل او باخر ولها تاثير في الاحداث لتشكل جميعها نسيج واحد متكامل
ممتاز ندوش ومن رائع الى اروع مع حبي وإعجابي