كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
ندوش فصل لا يقل روعة عن سابقة وهذا الفصل حمل الكثير من الإثارة
عنوان الفصل دلنا بوضوح على نية عمر الجهنمية وهو استخدام صبا كأداة انتقامية يبدو ان وراء هذه الخطة أهداف اخرى لك ههههههه
الحقيقة لقد تسألت كثيرا بعد انتهيت من الفصل الرابع كيف ستكون ردة فعل عمر العربي بعد ان صفعته صبا و شتمته هل سيتغاضى و يكمل كلامه كأن شيء لم يكن او يقبلها كما نقرا احيانا ردا على الاهانه او يرد الصفعة بمثلها .. كل هذه الاحتمالات كانت واردة
بدا عمر انه لم يصدق ان صبا ما حدث له كانت ردة فعله مقنعة جدا ردة فعل وجدتها تناسب شخصيته فهو رجل ذو شخصية مهذبه لكنها في نفس الوقت انتقامية لا تسكت عن حقها فكانت ردة فعلة منطقية غضب عارم حاول السيطرة عليه ولكن ذلك لم يمنعه ان يسبب لها بعض الألم .
كانت صبا عنيدة جدا أمام محاولاته إقناعها بخطته وبدا هو اعند منها وكأنه تناسى اعتزازها بكرامتها .
عانس من العصور الوسطى جميلة هذه العبارة المضحكة قصد بها انها متمسكة بتقاليد باليه
ولكنها أخذت منها كلمة عانس فغضبت كان قتالها الشرس يدل على انها ليست فتاة سهلة ابدا تحارب لأخر نفس فتاة تجادل بثقة لا ترضى ان تمس سمعتها ولا بكلمة وهو يظن انها ساذجة او تدعي البراءة .
استغربت تهديده لها ومحاولة لوي ذراعها بخيارته وهو يعلم شدة حاجتها لهذا العمل حتى انه يهددها بتحويل حياتها جحيما هذا الوجه الأخر لعمر الذي تراه لأول مرة .
حلا التي يبدو انها تحب ان تتسلى بقضم أظافرها عندما تتوتر.. لزمة أخرى لشخصية أخرى من شخصياتك التي تصورينها بشكل طبيعي جدا جذبتني لأول مرة مع لوغان بطلي الحبيب ههههه
يبدو ان الصفعة كما أشعلت النار في خده أشعلتها ايضا في عينيه الملتمعة غضبا مكبوتا
كان عرض عمر لحلا عرضا مجرد من الشفقة والرحمة اعتقد قبلت عرضه لمجرد حفظ ماء وجهها أمام موظفيها وليس من اجل لقمة عيش موظفيها فما يزال لديها أمل لرجوع عمر اليها حينها لن تخسر شيئا ..
عودة عمر الذي أصبحت تراه ألان " من بين أشباح ذكرياتها " جميلة جدا هذه العبارة طبعا فعمر الرقيق المحب أصبح شبحا من الماضي سترى الان عمرا اخر لدرجة انه بدا غريبا على والده ايضا .
بالفعل كانت تلك الصفعة كالقنبلة التي زرعتها في خده وانفجرت في وجوهنا نحن أيضا
ولكن هل عمر ينوي اقناع الجميع بعلاقته بصبا لإغاظة حلا فقط ام له هدف اخر ؟
البريق الدخاني والعينين الدخانيتين جميل هذا الوصف الرائع الذي يجعلني اتخيله في صور مختلفة لجماله و الذي اصبح علامة فارقة لها البريق الدخاني الذي يخفي طبيعتها القابلة للاشتعال الفوري
غيداء الخطيبة الغيورة هل ستكون سوسن عقبة في طريقها كما ستكون صبا عقبة في طريق حلا
فنادر يبدو انه لا يكن لخطيبته أي مشاعر والا لن يقع في أسر العينين الفيروزيتين
الحقيقة توقعت ان سوسن فقدت الذاكرة ولكن يبدو انها تريد ايهام الجميع بذالك فهل كانت تلك محاولتها الأولى لتخلص من ماضيها ولكن نادر كان ذكي جدا ليكتشف خطتها
ما أجمل ان توصف العيون الزرقاء المليئة بالدموع بالفيروز الغارق بين بحر الدموع
اشعر الان ان ميادة بلغت حقارتها مدا بعيدا لتحاول استغلال سوسن البريئة لأغراض دنيئة فتقدمها لأحد الذئاب ربما أكون مخطئة ولكن هذا ما يبدو هههه
حوار عنيد أخر بين عمر وصبا هو يريد ان ينفذ خطته مهما كان الثمن وهي لا تريد أي ثمن مقابل سمعتها الناصعة ولكن مع هذا يترك لها بطاقته يبدو انه كان لديه أمل ولو واحد بالمائة لتغير رأيها وهي ايضا يبدو ان هناك شيئا غامضا بداخلها يريدها ان توافق لهذا التقطتها في اخر لحظة
كانت محاولة سوسن للانتحار تدل على شخصيتها الهشة التي لم تتحمل الضغوط فضربتين في الرأس توجع كما يقولون يبدو انها شعرت بانها أصبحت فاقدة للشعور بالأمان والحماية و بان الحياة قاسية ولن تستطيع مواجهتها بمفردها
أعجبني جدا تشبيهك وهي تمرر حد السكين البلاستيكي على معصمها وكانها تمرر عصا كمان على أوتارها تذهلني تشبيهاتك الرائعة .
الأخ كمال ضعيف الشخصية رغم انه الأخ الأكبر يبدو انه ليس له رأي في البيت دل هذا زجر الأم له لإسكاته
العمة راغدة أمامها عشرين علامة استفهام هذه الكاتبة الغامضة التي يبدو أنها تحمل أسرار كثيرة وتلك الابتسامة البريئة التي لا تفارق وجهها رغم ما مر بها ما لذي مر بها ؟ وما هو ذلك الماضي الجميل ؟
ولماذا تستخدم كرسي متحرك ؟
علاقة ادهم وأخته قوية جدا ربما ما حدث لها في الماضي أشعره بحمايتها أكثر وتدليلها .
بدت إنسانه متفهمة لمشاعر عمر نحو صبا .. حلوة عندما تنهد عمر حنقا من حلا وظنوه يتنهد حبا لصبا ههههه
وجد نادر حجه لزيارة سوسن كلما هزه الشوق هههههههه ليرتوي من بحر عينيها وااااااااو وصف رائع
وسوسن في عالم أخر عن كل هذا حتى ليست ممتنة له لأنقذها .
مشهد اجتماع النسوة عند احد الجارات مشهد اجتماعي جميل أجدتي تصويره كما أجدتي إدارة الحوار بينهن والتحدث عن اهتماماتهن أحسنت جدا شعرت كأني اجلس بينهن .
الأم الأخرى والدة سمير الرافضة لاختيار ولدها وتصر على اختيارها هي .. طبعا أكثر الأمهات العربيات يجدن أن اختيراهن هو الصواب لم تتردد في تقريع ماجدة بوقاحة عندما وجدت الفرصة المناسبة لكن ماجدة فجرت كل غيضها في وجه وائل المسكين الذي يبدو انه يحبها بصدق .
قصة العمة راغدة تلك القصة التي ستقلب المواجع والتي يبدو انها ستفك رموز صاحبتها يا ترى ما علاقة كل هذا بصبا ؟؟؟
غريب عمر هذا جعلني اضحك فعلا وهو يقول لحلا ان خطيبته هي من يتصل و كان لديه أمل في اتصال صبا به والأغرب انها هي من كانت تتصل بالفعل .
كان وصفك لعمر وكأنه سمكة تتخبط خارج البحر دلل على انه في حاجة لمساعدة صبا لدرجة كبيرة وهو في حالة رجفة عمت كل جسدة رجفة سعادة في امل خشي ان يلفظ انفاسة الاخيرة ولكنه ها هو يحيا من جديد ليستعيد كرامته التي سلبت منه ولو كان ذلك في استخدام الفتاة التي يكن لها مشاعر حب ماتزال غير واضحة
ولكن السؤال الكبير لماذا وافقت هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ممتاز ندوش فصل رائع جدا زادنا حماس وشوق للقادم
|