الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 3 والزوار 3)
‏dew, ‏ندى alg


منوووووووووووووووووريييييييييييييين ^_^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كيف الحال ندوش؟؟؟واحشااااني مرررة...

اول محطة لي بعد رجوعي كانت بين القلب والقدر ...وطبعا الاختيار اكتر من موفق...


راااائعة يا ندى متل ما عودتينا...بصراحة حبيت عمر وصبا واتعلقت فيهم اكتر

من لوغان وايف

قمة في الابداع يا ندى..عن جد ما كان نفسي تنتهي وحاسة باحباط شديد لنهايتها

ابطال رائعين .. وجوه كتيرة لكنها ابدا لم تؤثر على روعة الرواية او روعة

جريان احداثها

كل ثنائي يشكل قصة لوحده ومع ذلك لم تبخلي علينا بتفاصيل في حياتهم اشبعتنا

وروت عطشنا من ماجدة وفراس الى كمال ورانية واوس وسوسن..فيس يناظرك بنص

عين...ونادر وبيان...ايضا راغدة واخوها ادهم..وقفات رائعة مع ابطالنا

الثانويين تجعلني اشتاق وبشدة لبطلينا الاساسيين صبا وعمر

حبكة رائعة خطتها ذات القلم الحريري وتدفق احداث لم تبعث الملل في نفسي

ابدا...احببت كل كلمة وكل تفصيل...احسست بكل همسة وبكل دمعة وبكل ابتسامة

عشت معهم لحظات فرحهم وبكيت معهم في لحظات حزنهم واساهم...ويا لها من لحظات

رائعة مست قلبي سواء حزن او فرح...

صبا وعمر....كلاهما عنيد ذو كرامة من حديد...صبا المراة الرقيقة

والقوية ..عانت من ظروف قاهرة ربما لن تتحملها اي امراة عادية ولكن صبا

ليست عادية بل امراة استثنائية...تحملت كونها طفلة بلا اصل وكبرت لتصبح

امراة ناضجة ذات قلب كبير نابض بالحب رغم انها لم تجد الكثير من هذا الحب في

طفولتها الا من الام سامية التي اقف لها احتراما...واجهت ظروف صعبة لكنها لم

تنحني ابدا وقفت في وجه الشدائد تكابر وتخفي المها وجهلها بهويتها..قوية

وصلبة وهذا ما لفت نظر ابن القاضي الشهير ...عمر الشهم والحنون

والمرح ...قابلها ليعجب بقوتها وصلابتها وتتوالى الاحداث ليدخلها في لعبة

انتقامه من حلا....وهي لم ترفض لانها ارادت الدخول الى عالمه وتنتقم من والده

فهو السبب في جهلها حقيقة هويتها....ولم يعرفا ان هذه اللعبة كانت خطة

القدر لتجمعهما بروابط الحب والدم...بتعرفي ندى كتير كنت مبسوطة ان صبا بنت

عمته لعمر....جمعهما القدر في لعبة انتقام اوقعت عمر في حب صبا ذات العينين

الدخانية التي سحرته ببراءتها...وادخلت صبا في صراع شرس بين حبها لعمر وبين

كرهها لوالده...استمر كل منهما يشق طريقه نحو هذا الحب متمسكين بلعبة

الانتقام لاخفاء الحب الذي جمعهما...تزوجا ايضا وتذرعا بلعبة الانتقام...بس

على مين احنا فاهمين كل القصة...ولكن القدر الذي جمعهما اراد ان يفرقهما في

ليلة عرسهما...عندما علمت انها ابنة راغدة...وان من رماها لتواجه الحياة

وحدها هو خالها...ااااه يا ندى ما اصعبها من لحظات على صبا وعلى

قرائك....بكيت من اجلها...احسست بحزنها واحسست ايضا بعمر التائه..الذي لا

يعرف ماذا يفعل بهدية القدر في ليلة عرسه....صبا القوية الصلبة التي لم

تنهار من جفاء من اعتقدت انه اباها..او من قسوة اخيها..او عند موت والدتها

سامية..ولم تنهار عندما تركت عملها او عندما اتهمت سوسن بشرفها...كانت

كالصخرة تواجه الرياح بكل صلابة..ولكنها انسانة والانسان له طاقة للتحمل وهذه

الطاقة وصلت الى اخر حدها عندما عرفت ان خالها رماها ليحميها من جنون

اخته...لم تستطع ان تتحمل كل هذا الكم من المشاعر...بكت وبكت كما لم تبكي

في حياتها...ولكن صبا العاقلة ذات القلب العاشق لعمر ارادت ان تسرق بعض من

لحظات السعادة مع عمرها وتنسى نفسها وتنسى ادهم وراغدة وكل شيء لتعيش

سعادتها مع عمر الذي عشقته..وكان لها ما ارادت...سعادة وهناء حالها كحال اي

عروس طبيعية...ليعود القدر ويفرقهما عندما عرف عمر حقيقتها ...ولم يشفع لها

حبها ..فعمر كرامته مجروحة ونسي انهما تشاركا في لعبة الانتقام...فقط تذكر

دور صبا وتجاهل دوره وهذه فعلا طبيعة الرجل العربي..يثور لكرامته وينسى ما

عداها....اما صبا المجروحة لم يهمها جرح الدنيا لها بل همها جرح الحبيب

الذي ادمى قلبها خصوصا بعد صفعه لها....ليه كدة يا عمر

واستمر عنادهما لدرجة كان نفسي اتدخل وامسك كل واحد فيهم من اذنه وارجعهم

لبعض..بس الحمد للله ندى في اخر لحظة رجعتهم وادخلت البهجة في نفوسنا...ويا

له من مشهد رائع..خصوصا لما طبت عليهم راغدة..اموت واعرف شو اللي صحاها من

النوم..فيس يشوف ندى بنص عين



فراس وماجدة...ماجدة التي عاندها القدر مع جهاد وتركها ارملة وام لثلاثة

اطفال في عز صباها...عاد ليبتسم لها مع فراس..فراس الذي احبها في الجامعة

ولكنه لم يحظى بها..عاد ليجدها ام وارملة ولكنه لم يهتم ولم يلق بالا لكلام

الناس فهو يوقن ان رضى الناس غاية مستحيلة..واجه عنادها بعناد اكبر

منه...عاندت حبه ورفضت وهو عاند رفضها بالحاحه وعدم ياسه...رضي ان يقوم

بدور الزوج والاب..احبها واحب ابناءها..كيف لا يحبهم وهم جزء من

ماجدته ...كان صخرتها التي سندتها في المحنة التي مروا بها..ووقف معها ولم

يبخل عليها بحبه وحنانه وتفهمه لما مرت به عائلتها...عشقت روح الاب فيه مع

راضي وتعامله مع الاطفال...فشكرا لزوجة والده التي زرعت فيه هذا الحب..اما

ماجدة فكانت تحيا حياة جديدة عرفت فيها الحب بكل معانيه بعد ان فتح فراس

قلبها وتربع فيه...هنيئا لعصفوري الحب...(بس كنت خايفة من عيون خالتها

نبيلة...بس الحمد لله ربنا ستر)



سوسن..ذاقت اقسى انواع المصائب وهو الطعن ف الشرف رغم صغرها وقلة

حيلتها...ذاقت النبذ من اقرب الناس لها وهو اخوها...ولكنها حظيت بصبا الام

والاب والاخ والاخت..فلا حاجة لها بسمير او غيره...دخلت المعهد لتدرس وتوسع

افاقها وتدخل عالما جديدا وهناك رات اوس...اوس الذي لم يعجبها في البداية

لكنها وجدت ملاذها وامانها في عينيه...احبته بل عشقته كما احبها ...وعندما

اخبرته بماضيها لم يات برد فعل واعتبرتها النهاية...ولكنه اخذ وقته ليؤسس

نفسه ويبتعد قليلا...فمسائل الشرف في مجتمعنا العربي خط احمر...ولكن قلبه

اخبره بان سوسن ذات البحر الازرق في عينيها بريئة..فعاد اليها طالبا

قربها...ويا لها من لحظات رائعة عشناها مع بطلينا اوس وسوسن...مع العلم ما

كان نازلي هالاوس من زور...خاصة اني كنت عايزة نادر..خخخخخخخ



كمال ورانية...كمال الزوج المحب والذي واجه عقبة في زواجه وهي عدم

الانجاب..اراد ان يحظى بولد او بنت من صلبه..لكنه كان باقيا على زوجته..حتى

بدات الزوجة بالضغط عليه وهو كاي عربي لا يرضخ تحت اي ضغط...فقرر الزواج من

سكرتيرته لينجب....لتعود زوجته له شرط ان يترك موضوع الزواج...ولكن هيهات

فكمال بدا بالزواج وفكرة الانجاب تخمرت في عقله...فلم يقبل..وكاي زوجة تتصرف

بغباء طلبت الطلاق ونسيت ان كمال عربي وهو تحت ضغط كبير ..فكان لها ما

طلبت..لتحل محلها رانية الزوجة الثانية ...رانية تخاف من تاثير الزوجة

الاولى ضحى على زوجها...ولكن بتعقلها وحكمة امها تركت ضحى وراءها وعادت

لتتربع في قلب زوجها....

لقد تعاطفت كثيرا مع ضحى...موضوع عدم الانجاب خاصة اذا كانت المراة هي السبب

صعب جدا...

ولكن كان بامكانها ان تحتفظ بزوجها...فهي الحب الاول...ولكن غيرتها وبؤسها

ايضا جعلاها لا ترى فطلبت الطلاق على امل ان ينسى زوجها موضوع الانجاب...كان

بامكانها الا تخسره ...ولكنها للاسف بطلبها للطلاق خسرت كل شيء...



نادر وبيان....نادر الذي عانى في حياته ..اصبح نكدا بعد ان كان مثالا يحتذى

به...نكدا بعد العواقب التى واجهها من فسخ خطبته من غيداء...وجاء ليمثل دور

الدكتور النكد امام طالبته بيان التي وقع لاحقا في هواها...بصراحة يا دكتور

نادر كان صعبان علية تنسى البحر الازرق..بس يلا هالمرة مش حكم القدر لا هذا

حكم ندى...فيس يشوفك بنص عين




ادهم وراغدة...ادهم القاضي الذي اعتقد انه فعل عين الصواب عندها وهب ابنة

اخته لسامية ليحميها من امها الحقيقية...بصراحة كنت ناقمة عليه جدا....وما

كنت متوقعة اني اغفر له...لكن يا ندى عندك اسلوب خلاني اتعاطف معه...راغدة

الام التي عانت من اكتئاب ما بعد الولادة لان عقلها لم يستوعب ما فعله بها

زوجها جمال...وكانت تراه في عيني طفلتها الرضيعة...فحاولت قتلها اكثر من

مرة...وعاشت مع ذنب لم ترتكبه 27 عام....اه يا ندى لقد كنت قاسية جدا على

صبا وراغدة...

ولكن عادت الامور لتتصلح بعودة صبا وان تاخرت 27 عام...فشكرا لروح سامية

الرائعة التي لم تبخل بحبها على صبا وشكرا لانها ذكرت اسم ادهم في

مذكراتها...فيس يرقص حواجبه



حلا...تافهة انانية..ولن اتعب نفسي بالحديث عنها...


مهند...له مكانة خاصة في قلبي لانه نعم الصديق الذي لم يبخل بنصائحه على عمر

وكان سندا له


امينة ...الاخت الواقعة تحت سيطرة اختها....لم تعجبني شخصيتها كثيرا ولكن انا

واثقة من حبها لزوجها ولابنائها وصبا ايضا


نبيلة...مش طايقاها لا هي ولا بنتها


وائل..الحمد لله اللي تخلصنا منه



واخيييييييييييرا نهاية رواية من اروع ما قرات....رائعة يا ندى...وصدقيني لا

اجد كلمات تعبر عن اعجابي بروايتك او باسلوبك....بانتظار جديدك...وعلى فكرة

عايزة روايات عربية اكتر لاني ادمنت عليكي باسلوبك العربي ....فهنيئا لي لاني

قرات ما خطته اناملك بقلمك الحريري ولانني تعرفت على ابطال رائعيين....فشكرا

جزيلا لذات القلم الحريري

رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة يسلمولي هالانامل المبدعة