لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > رومانسيات عربية > رومانسيات عربية - القصص المكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

رومانسيات عربية - القصص المكتملة رومانسيات عربية - القصص المكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-12, 03:43 PM   المشاركة رقم: 2021
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,339
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
  

السرد ..... الوصف ...... الحوار



هناك امتزاج مبدع بين السرد والوصف ....... نجد ان هناك مراحل للوصف اتبعتها ندى ....... منها وصف فردي .... ووصف الشخصيات ممزوج مع المولونوج الداخلي ( او ما يسمي حديثا تيار الوعي )..... ثم مرحلة امتزاج السرد مع الوصف مصاحبا للحوار .........

وذلك نجده في هذا المشهد ...امتزاج رائع للسرد والوصف ........



استيقظت مفزوعة من الكابوس الذي راودها ..يداها تنضح عرقا وتنفسها يسابق حصان الموستانغ البري ..نفضت الغطاء عنها وسارت في الممر الغارق بالظلام إلا من مصباح صغير في أوله ..فتحت بابا في أول الردهة ببطء شديد ودخلت حافية القدمين واقتربت من السرير تنظر إلى ذلك الشخص الغارق بالنوم ..فتنهدت بارتياح ومررت يدها على شعرها الأسود وانحنت لتقبل والدتها ..ثم عادت لتخرج من الغرفة بهدوء مقفلة الباب خلفها



الفقرة الاولى سرد مع وصف لحالة صبا الجسدية والحركية ورد فعل حركي وسريع لكابوس اشعرها بالرعب والخوف ....






استندت على الباب والعبرات تكاد تخنقها ..وضعت يدها على فمها لتكتم شهقة كادت أن تفلت منها والدموع تتلألأ في عينيها الرماديتين ..أخذت نفسا عميقا مستجمعة شتات نفسها وتوجهت نحو الباب الامامي لتتأكد من أن الأبواب مقفلة بإحكام ..فمنذ أن بدات والدتها تصاب بالنوبات حتى تفقد السيطرة على نفسها فلاتجدها إلا وهي في الخارج بقميص النوم ..صدح صوت بث قشعريرة أمان في جسدها ..ذلك الصوت الذي يحمل أسمى الكلمات ..أتى من المسجد القريب من بيتهم ..توجهت نحو الحمام لتتوضأ وتصلي صلاة الفجر .
ا




لفقرة الثانية سرد ووصف لحالة من الحزن والحسرة وتصرفات مضطربة لتحاول من خلالها الشعور بالامان وان كان لحظي الى ان سمعت اجمل وارق نداء يبعث على الاطمئنان .....



استلقت على سريرها مفكرة بان هذا هو قدرها وهذا هو واجبها نحو المرأة التي ربتها ,وجعلت منها انسانة مسؤولة في السابعة والعشرين من العمر ..انقلبت على جنبها الأيمن ووضعت يدها تحت خدها ثم أغمضت عينيها الدخانيتين ..مضى زمن طويل منذ أن احست بالسعادة ..رغم انها تشعر بالفرح لتطور إيجابي يحصل لوالدتها أو عندما تنجح أختها الصغيرة في المدرسة ..لكن هناك نوع من السعادة الذي يجعلك تطير فوق أعالي الجبال وتسبح مع السحب البيضاء في المساء ..تنهدت ودمعة تتدحرج على خدها ..هاهي الآن في السابعة والعشرين من العمر ..تعيسة ,عزباء ,مسؤولة عن امرأة في الخامسة والخمسين من العمر مصابة بالزهايمر وفتاة تبلغ الثامنة عشرة من عمرها ..شدت صبا الغطاء على رأسها تحاول جاهدة النوم فغدا يوم حافل



الفقرة الثالثة ..... فهي تفسير لما كل هذه التصرفات والشعور بالخوف مع توضيح وازالة غموض جزء من الرواية .....



كل ما سبق في مشهد واحد وفي بداية الرواية ..... نجد هناك امتزاج رائع بين السرد والوصف ...... السرد ككلمات والوصف كمشاعر وتصرفات ...... ورودود فعل ما بين الخوف ..... والرعب .... والاضطراب .... والبحث عن الامان .... والاطمئنان ....... ثم ذكرى مابين الابتسامة والحزن والحسرة .........


مشهد اخر .......


عمر ان كل عضلة في جسمه أصبحت مشدودة كالأوتار



وصف فردي لبطل الرواية دليل على العصبية والانفعال الشديد ....


المونولوج الداخلي ( المحادثة الداخلية بين الشخصية ونفسها ) ويتم من خلاله بث ما يجول بخاطر الشخصية من احلام ورؤى واختلاجات الشخصية بين الشعور او اللاشعور ....( هذا ليس كلام فلسفي .... ولكنه كلام يحتاج لتفسير بسيط ..) هو ان المحادثة الداخلية او تيار الوعي الحديث يتم توضيح تصرفات الشخصية ورودود افعالها بجانب تفسير مشاعرها من حب او كره او غيرة او حيرة ..... مثل الفضفضة الداخلية بين الشخص ونفسه في الواقع ......


وتقنية تيار الوعي هي عبارة عن تعبير عن الرؤى والمشاعر والذكريات التي تفيض بها عقول الشخصية بمعنى اوضح تجعلنا نرى ونقرأ ونعرف ما يدور داخل الشخصية من صراع او تناقض في المشاعر .......


لدينا هنا مشاهد تدل على ماسبق

1........


مرت ثلاثة أيام كالبرق ..أحكمت وضع الوشاح الأسود على رقبتها ورفعته ليغطي أذنيها ..إن الريح قاسية هذا اليوم وهي أيضا محملة ببرودة الشتاء القادم ..ياله من جو متقلب ...أو أنها ستصاب بنزلة برد ..فهي تشعر بهذا الإحساس بالبرودة في عظامها قبل أن تمرض ..زفرت بضيق ..فهاهي المحاولة الرابعة الفاشلة في الحصول على وظيفة .إما أن يكون المدير حقير ويريد فقط ان يوظفها لشيء خبيث في نفسه او أن المركز لايمكن المساس به إلا بوجود واسطة قوية ..تبا لهذا ..وعمر ..لم يظهر ..وربما لن يظهر ..لابد أنه نسيها ..ومن تكون هي بالنسبة إليه ..مجرد امرأة باكية وجدها تعمل في مقهى أبدى اشمئزازه منه ..تبا تبا تبا ..لن تفكر فيه ..في الواقع هي لم تكن تفكر به ..ولم تتوقع أن يعود ..رفعت رأسها وقد اقتربت من منزلها ..ضرب قلبها بقوة في صدرها وسمعت صوتا ساخرا يصدر من أعماقها ..*أحقا لم تكوني تفكري به؟ فلم يضرب قلبك بجنون لمرآه الآن ؟ فذلك الذي يقف هناك هو عمر ,أليس كذلك ؟" تعثرت خطواتها وتباطأت ..مالذي جاء به ؟لكن على الرغم من دهشتها لوجوده كان هناك جانب سعيد جدا يهتف "لم ينس أمري..لم ينس أمري"





2........
لنرى مشهد اخر .......



انتفض جسدها بقوة عندما تردد صوت صفع الباب في الجناح الذي لفه الصمت وسرعان ماتدحرجت دمعة على خدها مبللة وسادتها .. ودت لو انها تركت لنفسها العنان لتحتضنه وترتوي من شوقها له .. ماإن رأت وجهه المتعب حتى ودت لو أنها تطبع قبلة على جبينه لتخفف من تقطيبة حاجبيه ..لكنها لم تقدر ..لم تقدر .. وهي تسمع كلام حماتها الموقرة برغبة كمال بالزواج .. وكانها تقول لها *مالذي أتى بك الآن؟ * لاتعلم كيف أقنعتها أمها أن تعود لزوجها .. ربما لأنها رأت كم ان حياة ابنتها فارغة من دون كمال الذي يكمل كل المساحات الفارغة في حياتها .. وربما رأت الأرق الذي أصابها منذ ان تركته .. لكن لن تستطيع أن تشارك امرأة أخرى عاطفته ..تعلم أنها انانية ..لكن كمال لها وحدها .. تعلم أنها هي من دفعته لاتخاذ قرار الزواج لكن فقط لأنها ترى العاطفة التي تتأجج في عينيه لمرأى أي طفل كما تشتعل في جوفها .. لكن الفحوصات والعلاج لم يؤديا المفعول المطلوب .. ليس لديها الصبر .. همس صوت داخلها *إذا مالذي جعلك تعودين إليه أيتها الحمقاء ؟ * سالت دموعها أكثر على الوسادة وبدأت الشهقات تتدافع في حنجرتها ..وضعت يدها على فمها لتمنعها من الانطلاق .. أجفلت من صوت باب الحمام يُفتح .. لم تتحرك من مكانها وأغمضت عينيها بقوة منصتة لأدنى حركة يقوم بها ..سمعته يفتح الخزانة ..التفتت إليه بعينين محمرتين ..تراه يبحث عن قميص البيجاما التي يرتدي سروالها الآن.. كان قد لف نفسه برداء الحمام الأبيض الخاص به .. أحست أن كل نبضة من نبضات قلبها تعزف لحنا لطالما عزفته عندما يكون إلى جانبها هذا الرجل الذي تحب .. رباه!! كم أحبك !!




طبعا لا انكر ان الرواية مليئة بهكذا مشاهد ....... ولكني اكتفيت بهذين المشهدين ولو اطعت نفسي لكنت اقتبست جميع مشاهد الرواية التي توضح ما سبق ....... ولكنني فضلت ان اريكم مدي الروعة في المشهدين من خلال المحادثات الداخلية لبطلتين اثارتا الكثير من التساؤلات والفضول وتم اكتمال الرواية مع احداهن فقط اما الاخرى فتوارت خلف خطوط الكلمات لتترك لنا المبدعة نهاية مفتوحة لها نتصورها كيف نشاء نحن القراء .........



نأتي لامتزاج السرد والوصف للشخصيات ..... ساقتبس مشهد .... لنرى معا .......




"جـــئـــت أخيرا .." التفت نحو الصوت فوجد امرأة مسنة تبدو في الخمسين من عمرها بعينين زرقاوين وشعر رمادي1.


.2مشهد اخر.



.. كانت ذات جسد رشيق بتلك التنورة الجميلة التفصيل وذلك القميص المحتشم ..كان شعرها قصيرا لكن لونه رائع ..فهو لم ير شعرا بهذا السواد الفاحم وكأنه ليل بلا قمر ..ليل بلا نجوم ...لكن على الرغم من مظهرها الجميل إلا انها باردة ..بل متباعدة ..وكأنها ترسل رسالة لمن يراها "لاتقترب" أو هذا ما خُيل إليه ..هز رأسه فلا شأن له بها .. غدا يعود إلى بيته وإلى مشاريع البناء المنتظر تسليم مخططاتها




هذا مشهد صغير لوصف بسيط للبيئة المحيطة بالبطل ..........






جلس على المقعد الخشبي يتمتع بمنظر الأشجار التي تحيط بذلك المنتزه الذي يجلس فيه وأشعة الشمس تمد يدها الخفية لتصل إلى الأوراق الخضراء فتلتمع وكأنها حجر كريم ....ياله من منظر رائع ..لربما هذا هو الشيء الوحيد الذي اتضح أنه جميل في هذا اليوم التعيس .. نظر عمر إلى الأطفال الذين يلعبون برشاشاتهم المائية ويثيرون الفوضى في المكان .. كبت رغبة مجنونة أن ينهض ويشاركهم اللعب ..هز رأسه ساخرا من نفسه ..ونظر إلى ساعته ..الرابعة والنصف ..مرت نصف ساعة


نأتي لامتزاج السرد مع الوصف والحوار .......




اولا ..... يجب ان نعرف ان الحوار يعطي فكرة ناقصة عن احداث الرواية ...... ولكن مع تتابع الحوار مع تتابع الاحداث نجد ان الصورة تكتمل كاكتمال صورة البازل تدريجيا .......


مشهد 1.



فتحت صبا عينيها لترى فتاة شقراء يصل شعرها إلى منتصف ظهرها ..وقالت سوسن لأختها الناعسة "انهضي ..أعرفك تمام المعرفة صبا لاتريدين التأخر على عملك ..انهضي وتناولي الفطور معنا .." ثم خرجت تاركة أختها مستلقية بتعب على السرير ..
"صباح الخير .." أعلنت صبا بسعادة بعد أن أخذت حماما سريعا وارتدت ملابس العمل المكونة من تنورة تصل إلى الركبتين بلون كحلي وقميص رمادي ..
"تبدين رائعة " قالت سوسن التي وضعت شريحتي خبز محمص على صحن صبا وكوبا من القهوة ..ووضعت يديها على خصرها تتأملها بسعادة فتحت صبا عينيها لترى فتاة شقراء يصل شعرها إلى منتصف ظهرها ..وقالت سوسن لأختها الناعسة "انهضي ..أعرفك تمام المعرفة صبا لاتريدين التأخر على عملك ..انهضي وتناولي الفطور معنا .." ثم خرجت تاركة أختها مستلقية بتعب على السرير ..
"صباح الخير .." أعلنت صبا بسعادة بعد أن أخذت حماما سريعا وارتدت ملابس العمل المكونة من تنورة تصل إلى الركبتين بلون كحلي وقميص رمادي ..
"تبدين رائعة " قالت سوسن التي وضعت شريحتي خبز محمص على صحن صبا وكوبا من القهوة ..ووضعت يديها على خصرها تتأملها بسعادة




مزج السرد بالوصف مع الحوار اعطي روح واقعية لحياة الابطال .... كأنها روتين يومي .......


مشهد2 .....


"ألم تمل يا طارق من هذه الإجابة ؟ " كانت هذه فرح التي دخلت إلى مكتب صبا .. تأففت صبا عندما أزعجها صوت فرح الحاد عن ماكانت على وشك رسمه ...فقالت لهما " طارق ,فرح ..هل لكما أن تتركاني ؟ أريد إنجاز هذه اللوحة اليوم ؟؟" " لم تلتفت إلى طارق الذي لابد سترى علامات الحزن على وجهه الصبياني لجوابها على دعوته ولاتريد الدخول في معركة كلامية مع فرح ..فهذه المرأة لاتطيقها ....سمعت فرح تقول بمرح خبيث " عزيزي طارق ,إن صبا مشغولة دوما ..لمَ لا توجه الدعوة لي فأنا متفرغة ..وسيسعدني أن أذهب معك .." هنا التفتت صبا نحوها وقالت مبتسمة بمرح يخفي امتعاضها فهما بدءا يثيران غيظها " إنها فكرة رائعة ,لم لاتتناقشان على التفاصيل في مكتب طارق ؟ " اصفر وجه طارق ورفعت فرح حاجبيها ..فنهض طارق قائلا لفرح "أعتذر فرح تذكرت عملا في منتهى الأهمية نسيته ... " وخرج وفرح في أثره تحاول أن تقنعه ليذهبا إلى المطعم ... تنهدت وهي تسمع صوت المدير يصرخ بفرح وطارق ليذهبا إلى عملهما ... وقلبت عينيها عندما سمعت صوت المدير الذي تكرهه ...واعادت تركيزها إلى ما في يدها

مشهد فيه الحوار له حيز اكبر



مشهد3.......


ابتسم ساخرا " لاداعي للشكر .." ثارت مشاعرها واختفى كل الامتنان ليتحول إلى عصبية قائلة" لم تهتم على أي حال ؟ لم تريد ان تعرف؟ "
"يحق لي أن أعرف !!" رد بحدة ..
"بصفتك من ؟ " سألته بحدة وأكملت بقهر "لم تريد أن تعرف الشيء الوحيد الذي لاأريد أن أخبرك به ...إنه سر سيبقى معي حتى أموت ..أفهمت؟ إلى أن أموت ..."
ظنت انه سيتراجع عن موقفه لكنه عنيد وهي لاتعرف عمر أبدا عندما يصر على شيء فإنه يحصل عليه "كلا لم أفهم ,ماذا ستقولين عندما يسألونك عن سبب طردك من وظيفتك السابقة ؟وبما انها شركتي التي ستعملين بها فانا أسألك .."
قاطعته بحدة " سأقول لأسباب شخصية وعائلية جدا..وإن لم يرضيك هذا فيسرني أن أتنازل عن الوظيفة .."
"رباه يا امرأة أنا لاأفهمك .." تمتم بحنق
أجابته بسخرية " لم يفعل أحد من قبلك .."
نظر إليها بحاجبين مقطبين وملامح يسودها الغضب فأحست برعشة تعتريها على طول عمودها الفقري ..لكن على الرغم من ملامحه المخيفة الآن إلا أنه يبدو جذابا حقا ..أشاحت بنظرها عنه محاولة أن تسيطر على جنون أفكارها ..
ساد صمت بينهما ..وأحسا أن كل مشاعر الحنق والعصبية بدأت تتبدد ..سمعته يقول بهدوء لكن لازالت نبرة صوته تحمل توترا "إن الوظيفة لك ..وبإمكانك البد غدا ..سأمر لاصطحابك .."
أجابته بسرعة " لاداعي لذلك ...لاأريد ان أثقل عليك .."
"حسنا .لن آتي .." تمتم بفظاظة كادت أن تجعلها تضحك ..إنه عنيد كالأطفال .... قالت بهدوء " أعطني العنوان من فضلك .."




مشهد اخير ............





"اتعلمين أنني ممتن لأني اشتريت هذا الايس كريم لي ؟" قطبت حاجبيها والتفت نحوها وعينيه تبرق ببريق ناري أسود ..انحدرت نظرته إلى الايس كريم وأومأ لها "كلي الايس كريم قبل أن يذوب .." ثم أشاح بنظره مكملا " على الأقل سيطفئ قليلا من الغيرة التي تحرقني .لاأنكر الغضب الذي يتملكني لفكرة أن الأحمق وائل قد كان يرافقك أنت والأولاد ..لكني أحاول ان أضبط أعصابي .." لم تستطع منع تلك الابتسامة العاشقة له ولكل ما يخص فارسها فراس من ان تتسلل إلى شفتيها ..نظر إليها عندما لم يسمع منها كلمة وقطب حاجبيه لأنها تبتسم "ليس من المفترض أن تضحكي ..لقد .." قاطعت كلامه بأن شبكت ذراعها بذراعه اليسرى لتستند على كتفه هامسة بحب " أنا أحبك أنت فقط ..ووائل لايعني لي شيئا ..لقد التقانا هنا انا والأولاد ..يجب أن تعلم أن هناك انسان واحد فقط في قلبي وهو أنت .." أحست به يميل برأسه نحوها ويطبع قبلة على شعرها متنهدا " لاأستطيع أن أمنع نفسي من الغيرة عليك ..هذا الصعلوك يثير غضبي لمجرد نطق اسمه .." ابتعدت قليلا عنه لكن يده لم تترك يدها وهمس لها وعينيه تتألق بذلك البريق الأبنوسي العجيب "كم أحبك يا ماجدة .." احمرت وجنتيها بقوة وأشاحت بنظرها لترى أولادها يلعبون على الأرجوحة بالقرب منهم ..بينما همست بصوت أجش " وأنا أيضا .." أحست به يشدد على كفها فالتفتت إليه لترى الإلحاح في عينيه ففهمت ما تقوله عيناه " وأنا أحبك أيضا .." أومأ برأسه برضى وقال لها "قلت لك يجب ان تنطقيها .."




كلها مشاهد مزجت بين عناصر الرواية الثلاثة بحرفنة وتمكن من استخدام ادواتها وموهبتها .... وقدرتها على تنوع الكلمات واللغة كأنها عجينة سهلة التشكيل ............


الاحداث.....


نجد ان هناك تسلسل في الاحداث .... وانسابية في التفاصيل ...... و جزء من ( الفلاش باك ) متمثل في ذكريات منها المؤلم ومنها السعيد ......
اعطتنا طرف الخيط ثم نسجت خيوط رواياتها ومضت بنا نحو عالم من الرومانسية .... ومشاعر شيقة ومؤثرة في نفسية القارئ فاختلفت رودود الافعال بين القراء ما بين متعاطف مع مايدور بين الابطال وما بين الهجوم او الاعتراض على بعض تصرفات بعض الابطال ......
باستخدام ادواتها وتوظيف موهبتها ابدعت في جلب احداث شيقة ومثيرة بين ابطال الرواية ( عمر صبا ... سوسن اوس ... فراس ماجدة ... نادر بيان .... ومن يحيط بهم من ابطال اخرين اثروا الرواية وعملوا على تشعب الاحداث ووصولها الى ذروة صراع مشاعري واحاسيسي شيق .....


( نستطيع ان نقول ان خلاصة هذه الرواية في هذه الكلمات .... لانها تعبر عن عنوان الرواية .... وتلخص احداثها ......

( ومع انني ارى ان هذه الكلمات القادمة مكانها تحت عنصر الاحداث لالا من يقرأ هذه الكلمات ممكن ان يظن انها تناسب عنصر العنوان اكثر ..... ولكنني ساتبع حدسي واضعها هنا ..... فلنقرأ هذه الكلمات البسيطة والتي استشفتها من الاحداث ....


" لا نعلم الى اين يأخذنا الطريق ... انسان بكل غرور ظن انه يستطيع اختيار حياة ( كما ترغب نفسه واهواؤه ) ويمضي بها كما يريد .... يحب هذا ويكره ذاك .... ويؤذي تلك ... ويمسح دمعة هؤلاء ..... ولكن نسي في دوامة غروره انه ما هو الا بيدق فيد قدر الحياة .... يحركه كما يشاء المولى عز وجل .....")



تبدأ الاحداث بفتاة صبا تعيش صراع الحياة بين ام تعاني من زهايمر ( ام ربتها ) مع معاناتها الداخلية بانها منبوذة من اهلها الاصليين الذين لا تعلم لما تخلوا عنها ......( وهذا كان سر تخفيه عن الناس دون اخوتها واقول اخوتها لانها تربت معهما ورضعت معهما من ثدي واحد ...) ولكن شاءت الاقدار ان يتعامل معها زوج سامية عزيز على انها دخيلة ولقيطة ..... وزرع هذه الفكرة في كيان ووجدان ابنه سمير وياريت انتهى الوضع على هذا الاساس فقط بل عمل على زرع الانانية وعدم الاهتمام الا بنفسه ورغباته فقط حتى اخته سوسن لم تنجو منه ومن زوجته الحمقاء .......
تبدأ الاحداث بفتاة اسمها صبا تعاني في المحافظة على كيان اسرة واهي وعناية ام ربتها ومشقتها في هذة العناية حيث ان الام مصابة بالزهايمر ..... وفي وسط معمعمة الحياة ومعاناتها تلتقي فيه ..... بعمر ......
وعلى الجانب الاخر نجد معاناة لعمر ولكن بشكل اخر فهو على مدار اليوم يقاوم امه وابيه في رغبتهما في الزواج بامرأة اهانت كرامته ورمت بقلبه ومشاعره عرض الحائط واستهزاءت به .....
في وسط معمعمة الحياة يلتقيا في مشهد صادم وعنيف من ناحية صبا حيث انها ظنت انه شخص كاد ان يتلاعب بامراءة مريضة .... ولكن مع الوقت ومشيئة الاقدار والظروف التي اصبحا يلتقيان فيها كان عمر هو مرساة النجاة لها من التشرد والتحرش الى ان تفاوض معها على صفقة وخطة ينجو هو من هجرته من اجل المال ( هذا الهدف الظاهر ) ولكن الداخلي ان يكون هناك فرصة للتقرب من صبا ...... ووافقت صبا ...... وذلك ليس للتقرب منه فقط او انه جدار امان لها ولاختها ولكن لانه من سيوصلها الى من تسبب بتعاستها ويعرف عن اهلها .... والده المستشار المشهور( ادهم نجيب ) ... ومع توالي الاحداث وفي وسط صراع مشاعر صبا وعمر تتقرب من عائلته وتتعرف الى والده وعمته ( الام البيولوجية ) وتجد ان هناك ما يجذبها ثم ينفرها من هذه العمة مثل شد وجذب وتنافر ..... اما الاب فتشعر معه بالخوف .... ويمكن هذا راجع الى معرفتها السابقة بانه سبب شقائها ......ومع ما يحيط من حولهما من مشكلات بين الابطال الاخرين ( كمال ضحى رانيا ... فراس ماجدة .... نادر غيداء اروى .... اوس سوسن ...) نجد ان الاحداث تزيد فضول واثارة الى ان تصل الى ذورة الاحداث بانكشاف الحقائق بين اسرار تنكشف ومشاعر تتضح .... وردود افعال ترسم وتحدد مفترق طرق ....
( اسرار تنكشف علاقة صبا بادهم نجيب ..... مشاعر تصل الى بر الامان .... فراس ماجدة ... رانيا كمال ..... ومفترق طرق يتحدد اوس سوسن )
وتنتهي الرواية نهاية منطقية بالنسبة لطبعها الرومانسي وهو الاحتواء بين الابطال ومشاعرهم ..... ونهاية مفتوحة لبعض الابطال تركتهم الروائية الموهوبة لتفسح مجال لخيال القارئ ليرسم بنفسه نهاية لكل من سمير وميادة ... غيداء .. ضحى ... حلا .... ونبيلة ...)
احداث دارت وكتبت بانسيابية خاصة ومميزة بذات القلم الحريري ....... جعلتنا نشعر بمتعة متمثلة في التشويق والاثارة ... التناين والتناقض .في المشاعر .... السعادة والتعاسة والاحباط ..... وانتهت بالاحتواء .... احداث قاربت الواقع ... ومرت مرور الكرام على الدراما الاجتماعية ولكنها اثرت المشاعر وانعشت النفوس ... ورسمت بسمة على الشفاة لنهاية سعيدة بين صبا وعمر اوس وسوسن ... فراس وماجدة ... كمال وضحى ...... جمعيهم لهم نظرة نحو امل ومستقبل على صفحات رواية بدأت بمعاناة وانتهت بمحاباة بين عناصر صراع ومشاعر حب ..... وانتصر القدر ...... وتمت انحناءة القلب والعقل مع عبارة ترددت في اصداء السموات ( سمعا وطاعة لقدر الحياة )


يتبع


في هذه المداخلة لاأعلم كيف أرد على تعليقك ..سوى أشكرك من أعماق قلبي على رؤية متكاملة وتحليل في منتهى الحرفية ..أشعر أنني أقرأ لناقد مخضرم .. حقا يا ايمومسا لقد شرفني حقا أن تقرئي روايتي وأن يكون هذا التحليل من نصيبها .. سعيدة لان روعتك رات هذا الكم من الروعة في كلماتي البسيطة ..أتصدقين إن قلت لك أنني أظن أنني أحتاج إلى دروس مكثفة في الوصف خصوصا والسرد ..أما الحوار فاظنني قادرة على رسمه ربما لأنني أعر أنني ثرثارة في بعض الاحيان ههههههههههههههه
لكنني أشكرك مليون شكر على كل كلمة خططتها ..على كل اقتباس وضعته من المشاهد التي لازالت قريبة من ماعري خصوصا مشهد راغدة وهي تتذكر ابنتها ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...وآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ايمي ..أشكرك من أعماق قلبي ^_^

 
 

 

عرض البوم صور dew   رد مع اقتباس
قديم 01-04-12, 04:45 PM   المشاركة رقم: 2022
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,339
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
   الشخصيات......


( احيانا يأخذ الانسان الغرور والثقة بالنفس الزائدة ويفكر انه يستطيع ان يغير من قدره وقدر الاخرين ولكنه يكتشف انه صارع نفسه وضميره من اجل وهم ابى ان يكون جزء من حقيقة )

احمل بين ذراعي لفة بيضاء فيها روح يحمل بعض دمي ..... ولكنه يحمل الدمار لي ولاختي الغالية ( راغدة ) ساصارع نفسي وضميري ومجتمعي وديني لاحمي اختي اخر ابتسامة صافية لي في هذه الدنيا وساترك هذا الحمل الخفيف الثقيل .... يحدث نفسه .... وتأبى السماء ان تتركه في حاله فهو يتحمل زخات المطر التي تتساقط عليه بغزارة وتحاول ان تثنيه عما عزم عليه ...
ومع انني .. شاب على مشارف الثلاثين الا انني اشعر انني عجوز من عبء ما احمل من هموم بين جنبات صدري وبين يدي ..... واحاول ان اقنع نفسي انني انقذ هذه الروح من مصير الموت على يدي اختي الغالية التي قاربت على الجنون من هول ما رأته من قسوة زوجها الذي احبته بكل جارحه في جسدها وبكل نفس يتردد في صدرها ولكنه لا يستحق هذه المشاعر فتعامل معها معاملة قاسية لا تنتمي الى الانسانية باي شكل من الاشكال وفي الاخر ترك لها ذكرى منه كرهت فيها نفسها وضعفها وحبها وقلبها التي اهدرته تحت قدمي من لا يستحق ...وفي نفس الوقت انقذ اختي ونفسي من مصير مجتمع لا يرحم ..... واحاول انقاذ اسرني ونجاحي الذي بنيته من كدي وطموحي ..... ولكن مع الايام بدأت اشعر بفداحة مع فعلت ...... ولمت نفسي .... فأنا لم انقذ اختي بل سجنتها داخل قوقعة من الحزن والذكريات المريرة ..... وسجنت ضميري بارادتي فأنا للان اذكر صراخ طفلة ... وليدة برئية كأنها تناجيني الا اتخلى عنها .... ولكن ما رأيته من سماحة روح سامية عزيز ... وتلهفها الى المولدة اتغاضى عن كل الشيئ فأنا بطل مغوار انقذت الجميع ........( ادهم نجيب )

رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ائع حديثك على لسان أدهم ..ربــاه يا ايمي إنك تسرقين الكلمات مني هههههههههه اجلس عاجزة عن كتابة كلمة رااااااااااائع ..وأتبعها بـ مذهل .... لقد لخصت حالة أدهم منذ أن فعل فعلته الشنعاء .. تناولت ادق مشاعره في خوفه ..تردده .مجازفته بالطفلة التي تستصرخه ألا يتخلى عنها ..راااااااائعة يا ايمي ..

"]( في احيان كثيرة تصبح الذكريات نقمة على اصاحبها )[/COLOR]

فعلا ..قول صحيح مئة في المئة ..


تسربت أشعة شمس الظهيرة إلى تلك الغرفة التي كانت تقبع فيها مفكرة منذ ساعات ..دموعها تجري على خديها للذكريات التي تعصف بها ..أمسكت بصدرها محاولة أن تهدئ من نبضات قلبها التي تسارعت للماضي الأليم ..تتأمل تلك الصورة التي تجمعها مع أحب الناس لكن عينيها لم تترك تلك الطفلة التي استقرت بين ذراعي ادهم ..تتذكر انه حاول أن يجعلها تحمل الطفلة لكنها لم تقبل ..لو أنها احتضنتها لمرة واحدة ..لو أنها تنشقت رائحتها لمرة أخيرة قبل أن يحصل ما حصل ..لم تستطع تمالك نفسها من البكاء ..تصاعدت شهقاتها بقوة بينما وقعت الصورة من يدها إلى الأرض ..لاتعلم مالذي جعل الذكرى قوية هذه المرة ..بعد خطوبة عمر وهي تشعر أن أحشاءها تتقطع ..تشتاق لأحد ما ..هناك حنين يقبع في ركن خفي والآن بدأ يثور داخلها ..تحتاج لأحد أن يخفف عنها ..أن يقول لها أن كل شي اندفن ..دفنته الأيام ..كل هذا بسبب طليقها ..كل هذا بسبب ذلك السافل الذي حطم حياتها وخسرت بسببه ابنتها ..ابنتها التي ماتت في أوائل أيام حياتها ..رفعت رأسها إلى السقف محاولة وقف ذلك الفيضان من الدموع التي أرهقت خديها ..مسحت خديها ..وتوجهت بكرسيها إلى المغسلة لتغسل وجهها ..تأملت وجهها في المغسلة التي جهزت خصيصا من أجل راحتها ..عينيها منتفخة ..والبؤس تربع براحة على كل شبر من وجهها ...تتمنى لو انها ماتت مع ابنتها في ذلك اليوم ..أو أنها افتدت ابنتها بحياتها ..رباه!!غسلت وجهها وفركته بقوة لتبعد بقايا الألم من على ملامحها المتعبة لكنها تعلم يقينا أنها قد تموت لكن ألم فقدان ابنتها لن يبرأ أبدا ..


يالله يا ايمي هذا المشهد موجع ..ربما هو قصير لكنني اتذكر الألم الذي كنت اعانيه وأنا أكتب ما تشعر به تلك المرأة التي ارهقها الحزن وتعذيب الضمير ..



أنا ام فقدت ابنتها وقبل ذلك كنت فتاة رقيقة حالمة احببت بكل جوارحي ولكنني اخترت رجل لا يستحق هذا الحب عذبني واهان انسانيتي .... واستهزء من مشاعري وجعلني اكره ضعفي وحبي وجنيني ....... الى ان افاقت من حادث تسببت فيه ادى الى موت ابنتي ..... التي شعرت انها ضناي وقلبي ..... وقرة عيني ...... فقضيت حياتي خلف ستار باسم وهمي اصب معاناتي على سطور الصفحات .... واسكب دموعي بحبر الاقلام الى ان جاءت فتاة تملك من جمال عينيها ما يذكرني بمأساتي وعذابي وذكريات مريرة .... ولكن ايعقل ذلك ....... وذات يوم اخبرني اخي الحبيب بالصاعقة الماعقة المفرحة المحزنة .... السعيدة والتعيسة ...... حقيقة تناقض المشاعر ....... وحاولت ان اقاوم اسوء لحظات حياتي .... باحلى هدية ارسلتها لي السماء وهي صبا .... صحيح تألمت ..... وحزنت ..... وكأني السماء تحالفت مع القدر وقالت لي لقد ذهب الحزن وضاعت المعاناة ووداعا لدموع القهر والتعاسة واهلا لدموع الفرح والسعادة ستسمعين كلمة ونداء ( امي ) وسوف تستمتعين بحضن الضنى ....... ( راغدة نجيب )

راااااااااااااائع جدا جدا ..مذهل إلى حد الذهول ههههههههه لاأدري إن كانت الجملة صحيحة ..لكن مذهل حقا ما كتبته على لسان راغدة ...كل المشاعر التي مرت بها ..أحسست بها مرة أخرى ..شعرت ان كل مشاهدها منذ أن رأت صبا إلى أن علمت بالحقيقة تمر امامي ..ربـــاه يا ايمي ..أنت رائعة راااااااااااائعة

طفلة من الماضي
شبح في اعماقي
يذكرني بكل اشواقي
لحضن حرم من احتضاني
هكذا فكرت بك يا قاضي
أن أمي ربما مجرمة حرمت منها في الاحكامي
وكان ابنك هو هدف لقوسي و نبالي
لأحر قلبك كما حرمت أمي و فؤادي
( وردة شوق )

تحية عطرة وسلام مثقل بالروعة إلى أروع وردة في الكون ..وردة الشوق المتميزة ..أشكرها فعلا على خاطرة من أروع الخواطر التي ميزت روايتي ...


( اتحمل قسوة الحياة ظنا مني في ان احد الايام قد اوفق في استجلاب شيئ من الحظ الجيد )
( عبارة تناسب سوسن .... بيان .... نادر ..... رانيا ... كمال ..)

فعلا تناسبهم جميعا ..ألم أقل لك أنك رائعة ؟ ^_^

سوسن ..... نعم ... من يناديني ....... سوسن انا .... اسمي على اسم زهرة جميلة الشكل والرائحة ( كما اعتقد ) وتتحمل من الحياة صعوبتها وتعيش مع تقلبت الايام كما تتكيف الزهرة مع تقلبات الجو والرياح ...... فتاة رقيقة احبت الحياة وتمردت عليها وصدمت في اخيها ..... وقست عليها الظروف ...... صحيح ضعفت وكدت ان اخسر الدنيا والاخرة ..... ولكن الله عز وجل سلم ...... لم امت ولكنني اصبحت اكثر قوة .... ونضوجا وتحملا للمسؤلية ...... واستمررت في طريقي بمساعدة اختي التي لم تلدها امي ولكن ربطت بيننا بالحب والولاء والاخلاص .... احببت اناس فاحبوني واحتضونوني ... وعوضوني عن اخي الاناني الذي لا يرى من الحياة سوى نفسه وزوجته ..........

ناعم ..رقيق ..مثل زهرة السوسن ..هو حديثك على لسان سوسننا العزيزة .. أكررها مرة أخرى أنت رائعة إلى حد الإذهال ^_^

بيان ......طبيبة ... امامي طموح كبير ومستقبل رائع .... تمردت على اسرتي وقاومت عادات وتقاليد تجمح من طموحي ..... ولكنني لم افقد احترامي لنفسي ولا احترام اهلي لي .... صحيح نختلف ولكن ذلك لا يفسد للود قضية مهما كان فانا ابنتهم التي تريد ان تنجح وترفع رأسهم عاليا ......ومع انني قابلت الطبيب النكد ...... وحاولت الا اقع في غرامه الا ان ( الكاتبة الموهوبة ابت ذلك ...) فوقعت على جدور رقابتي فيه ..... ولكن باحترام ..... وعدم ابتذال ...... وتخطي الحدود الحمراء ......

اتعلمين أن حديثك على لسان بيان أضحكني .. حقا شعرت أنك استشعرتها كما استشعرتها ..انسانة عملية ..قوية ..عنيدة لكن بلمحة من الانوثة والضعف المغلف بقوتها التي جابهت بها طبيبها النكد ..أقول لها يا بيان لو ماكنت خليتك تحبي نادر كان نتفوني القارئات هههههههههههه مسكين نادر .. لكنك رائعة يا بيان ..كم أحب شخصيتك ^_^ ..
رااااااااااااااااااااااااااااائعة يا ايمي ^_^ والدليل هو اندماجي وتوجيه كلامي إلى بيان ههههههههههه


نادر .......... طبيب واعد طموح ..... طموحي احب غيداء ..... وعقلي اشفق على سوسن .... ولكن قلبي اختار بيان ...... فهنيئا لك يا قلبي ببيان ........


أما نادر فأبدعت ^_^ ..اعجبني تحليلك له ولمشاعره ..لقد قالتها وردة شوق من قبل .. كما قلتها أنت تماما ..طموحه أحب غيداء ..عقله أشفق على سوسن ..وقلبه اختار بيان ..هنيئا لها ببعضهما ^_^

رانيا ...... انظر اليكم ايها القراء بخجل ...... ولكنني لن اخجل من ان ابوح بحبي لكمال لديكم ...... صحيح فتاة مرت بتجربة حب انتهت كما تنتهي معظم قصص الحب للطبقة التي اصبحت تحت المتوسطة بقليل ...... ترك الحبيبة والزواج باخرى متوفرة ........ الى ان جاء كمال بفرسه الابيض اقصد بروبه الاسود ذو الوقار والنجاح ....والحب الشديد لزوجة رفضت الاستمرار معه بحجة حبها وحبه للاولاد ....... ولكنني في وقت قصير .... فوجئت بانني احبه واغرم به منذ زمن ..... وارتبطت باحلى انسان واطعم زوج ( احلى واطعم لانني في المطبخ اقوم بتجهيز الطعام له بكل حب وشوق )
لقد ابتسم لي الحظ .............

ههههههههههههههههه وها أنا مبتسمة لنهاية حديثك على لسان رانيا .. تستحق رانيا أن تقع في حب كمال بروبه الأسود ..أتعلمين لقد عشقت الوصف الوقور لكمال .. جعلني أقع في حبه مثل رانيا تماما ..

كمال ...... رجل قانون وقور ..... احببت زوجة ابت ان تكمل طريقها معي .... فلفتت انتباهي سكرتيرة نشيطة ذات خلق .... فقررت انها ستكون لي زوجة وام لاولادي ..... ولكن مع الوقت وجد اني احب كما لم احب من قبل .....نصفي الذي لا غنى عنه ....... وسوف انجب منها احلى ضنى ..............

آميييييييين يا كمال ..آمييييييييييين ^_^
ايمي رااااااااااااائعة ^_^

( على الرغم من الالم الكامن في نفوسنا والضيق الذي نشعر به يسحق ضلوعنا ويشد الخناق على حناجرنا على الرغم من رغبتنا الشديدة في البكاء حتى نغرق في بحر دموعنا المالحة وعلى الرغم من الجرح الذي ينزف الما ودما الا ان مصيرنا ان نستيقظ كل صباح ونحاول بطريقة ما ان نضغط ( ندوس ) على ألامنا وضيقنا وجرحنا لتستمر الحياة سواء شئنا ام ابينا )

(this is me ) فيس يقول هذا أنا خخخخخخخخخ ياحظي فيه أحد اقتبس كلامي ^_^ ههههههههههههه مشكوورة ايمي ^_^

فتاة اتنزعت من احضان الموت ( كما يعتقد الخال ) ووضعت بكل رقة بين احضان الامان ( كما اعتقد الخال ايضا ) ولكنه غفل عن العذاب وقسوة الحياة التي مررت بها ...... الى ان التقيته ............ وعرفته .... واحببته ....... ولكن من هو زوجي فهو ابن من حرمني حضن امي ..... وحليب امي ....... وحنان امي ....... فلانتقم ....... ودخلت دوامة الانتقام ..... وفضول لمعرفة حكاية التخلي عني ..... فوجدت انني خسرت نفسي ...... وكدت ان اهدم حياة ... لولا لطف القدر بي اعادني الى حضن امي وحنانها .... ولكنني كنت تخطيت مرحلة الحليب .... فعوضت عنه بقهوة امي .........( صبا )

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..لله درك يا ايمي ماذا تفعلين بي ؟ حديثك على لسان صبا جلب الدموع إلى عيني ..خصوصا آخر جملة .. (ولكنني كنت تخطيت مرحلة الحليب فعوضت عنه بقهوة أمي ) آآآآآآآآآآآآآآآآه يا ايمي ...
فانكسر قلبي قبل أن تكسر اعتقادي
أني ابنت اختك خالصة في الاصل و الأنسابي
و أن الهدف أصبح لامحالة سبب هلاكي
حين يعلم بمكائد صنعتها و كنت أنت أهم اسبابي
فيحترق بنار الهوى و يخنقني بالدخاني
وأولول بلا صوت و ابكي بلا دموع لأني فقدت سبب حياتي
و ... هي .... أمي يغلبها الذنب و الاعتقاد أنها سبب مماتي
فهل سيغير علمها بوجودي حالها و تصير سبب ثباتي
أم أن لا غفرآن ستكون نهايتي و مماتي ( وردة شوق )

تحية مضاعفة وسلام محمول على طبق من الورود المعطرة بأريج الصداقة والروعة ..إلى أروع وردة شوق .. رااائعة أنت ..كما هي ايمي راااااااائعة ^_^


( كان بيننا رابط خاص مهما انكرت وجوده ..... بيننا شيئ عميق عمق الزمن ويتخطاه يربط بيننا )

تصدقين ؟ هذا أروووووووووووووووووووع تلخيص لحالة عمر وصبا ^_*

عمر ... مهندس طموح ... مررت بتجربة هزت كياني ...... ولكنني عوضتها في نجاحي بعملي ... الى ان عادت لعنتي مرة اخرى ..... وبدأت مشاحناتي مع اهلي ...... فأنا لا اريدها ...... ويأبى ابي وامي ذلك .... الى ان التقيت بذات العيون الدخانية ...... ضعيفة وتحتاج حماية ... ولكنها قطة شرسة تدافع عن نفسها بضراوة لبوة الاسد ...... وتحب بدلال المها ..... وتتحمل ظروف حياة قاسية بصبر صخر البحر مهما كانت الرياح والموج شديد .......
احتجتها قربي فقلت لكي اقربها مني وابعد لعنتي عني هناك خطة ... فقررت ونفذت وساعدني القدر على ذلك بسبب ظروفها السيئة واستمررت في ذلك الى ان تم الزواج لانني بكل بساطة احببتها .... بل اصبحت روحي وهوائي الذي لا استغنى عنه .... الى ان وقعت علي خرسانة البناء ( عذرا فأنا مهندس ) وبسببها فلتت مني اعصابي وشعرت بالخداع ...... اذن فهي ابنة عمتي ...... وسبب بعدها اب ..... اذن فأنا جسر الوصول لابي ....... ووسيلة الانتقام منه ..... ولكن كيف هذا فهي تحبني .... ومع الوقت المرير الذي قضيته مع نفسي ومحاولاتي معها ايقنت انها وسيلتي للنجاة من لعنتي ..... والعيش مع رغد وسعادة الحياة مهما كانت الظروف ...... ومهما كتبت الاقدار .......
(
راااائعة جدا .لايصيبنك الملل عزيزتي من الكلمة ..فهذا فقط لأنني لاأجد كلمة تعبر عن روعتك .. لقد حافظت على تركيبة عمر المهنية عندما قلت (الى ان وقعت علي خرسانة البناء ( عذرا فأنا مهندس ) ) هههههه لقد ضحكت إعجابا بها ^_^
يا سيدتي لا تنشغلي بالمستقبل ...... يا سيدتي ...سوف يظل حنيني اقوى مما كان ..... واعنف مما يكون .....فأنت امراءة لا تتكرر ... في تأريخ الورود والشعر وفي ذاكرة الزئبق والريحان ) ( منقول


احببت فتاة .... وبسبب خجلي تباعدت طرقنا ...... ولكن القدر جمعني بها ...... وايقنت انني لا محالة مرتبط بها ولن اتركها مرة اخرى تضيع من يدي .... وقد كان ذلك الارتباط بها وباولادها .......( فراس )


هلاااااااا والله بفارسنا فراس ..فارسنا المغوار بمه الخفيف وطوله الذي يماثل ناطحة سحاب ههههههه نورت ^_^ أعجبتني مقدمته جدااااااا ..
( يا سيدي ..... لقد عانيت من جفا الانسان .... وعشت معه جفا المشاعر ..... وعندما قابلتك عرفت معنى شروق الشمس ..... ومعنى كلمة تفتح وردة وفل المشاعر والاشواق )

تزوجت زواج تقليدي ظنا مني انني ساعيش معه حياة كريمة ..... ومشاعر مرهفة .... صحيح حصلت على الحياة الكريمة .... ولكنه اهمل انسانيتي .... وغفل عن انوثتي .... الى ان جاء فراس ...... فوجد في نظرة عينيه مطر الحياة ..... ولمسة يديه دفء المشاعر ...... فتفتحت زهور قلبي ...... ورفرفت اشواقي في حضنه ...... ووجدت روحي وليفها في حياة الاقدار ..... ووجد اولادي اب .... بعد ان ظنوا انهم حرموا من وجوده وتريد كلمة ( ابي ).......... ماجدة ....

اما هذه فراااااااااائعة ..^_^ وكأن ماجدة هي من تتحدث فعلا .. مذهلة يا ايمي ..


نبيلة الخالة ...... وليس من اسمها نصيب ..... حلا الابنة .... ولعنة عمر ..... لها نصيب خارجي من اسمها اما الروح فحدث ولا حرج .......
هههههههههههههههه ضحكتيني على وصفك لهم هههههههههههه
ضحى ..... لها من اسمها نصيب كما تعتقد فهي ضحت بزوجها وحياتها في سبيل امومة ستنالها ام لا ......
ربما وربما لا ...
امينة ..... زوجة تحب زوجها ولكنها تشعر انها اقل من اختها لانها تزوجت بغير طبقتها الاجتماعية .... وشعورها بهذا النقص مع حبها لزوجها واولادها الا انها تشعر بالضعف في شخصيتها نحو اختها نبيلة وتجعلها تؤثر عليها مما قلب حياة ابنها الى جحيم ...... وتوترت علاقتها بزوجها .......



فعلا ..ربما هي غير مدركة لما تفعله ولما تشعر به من نقص لكن عقلها الباطن يحدثها بذلك وإلا لما استمعت إلى كلام أختها الغير نبيلة على الإطلاق >_<



وبانتهاء الشخصيات انتهي تحليلي للرواية ...... حاولت ان اغطي كل الرواية وعناصرها واوفي الكاتبة الموهوبة حقها .... فهي قد تعبت في هذه الرواية ونسجت لنا جزء من روحها على هئية كلمات وجمل في سياق ادبي راقي .... امتعنا .... وجعلنا نعيش حلم رومانسي رائع .... بعيدا عن اي ابتذال .... او تقليل من شأن وعقلية القارئ .......
لقد استخدمت طريقة جديدة في تحليلي للشخصيات وجعلتها تتكلم بنفسها ....... عن نفسها .......

في النهاية اختم باقوى فصول الرواية ( من عادتي في التحليل .... اقتبس اقوي المشاهد .... ولكن في هذه الرواية سأخلف العادة قليلا واقول اقوى فصول الرواية ....... وهي الفصل 6 .... 8 ...... 11.... 13 .... 15 ......و18.... مع بقية الفصول الاخىرة انتهاء بالخاتمة .........( نصيحة اقروءوا هذه الفصول مرة اخرى .... سيكون لها رونق ومذاق اخر ..)



نأتي للسؤال الذي في اول التحليل ........ ستجيب عليه خاطرة ( نزار قباني ) الموجودة اخر الرواية


أتحبني)


أتحبني..بعد الذي كانا؟


إني أحبك رغم ماكانا

ماضيك لا أنوي إثارته

حسبي بأنك هاهنا الان
تتبسمين وتمسكين يدي

فيعود شكي فيك إيمانا
عن أمس لاتتكلمي أبدا
وتألقي شعرا وأجفانا

أخطاؤك الصغرى أمر بها
وأحول الأشواك ريحانا

لولا المحبة في جوانحه
ماأصبح الإنسان إنسانا

عام مضى..وبقيت غالية

لاهنت أنت ولاالهوى هانا

إني أحبك كيف يمكنني
أن أشعل التاريخ نيرانا
وبه معابدناو جرائدنا

أقداح قهوتناو زوايانا

طفلين كنا في تصرفنا

وغرورنا وضلال دعوانا

كلماتنا الرعناء مضحكة

ماكان أغباها وأغبانا

فلكم ذهبت وأنت غاضبة

ولكم قسوت عليك أحيانا

ولربما انقطعت رسائلنا

ولربما انقطعت هدايانا

مهما غلونا في عداوتنا

فالحب أكبر من خطايانا

عيناك نيسانا كيف أنا

أغتال في عينيك نيسانا؟

قدر علينا أن نكون معا

ياحلوتي ..رغم الذي كانا

إن الحديقة لا خيار لها

إن أطلعت ورقا وأغصانا

هذا الهوى ضوء بداخلنا

ورفيقنا ورفيق نجوانا

أحزاننا منه ونسأله

لو زادنا دمعا..وأحزانا

هاتي يديك فأنت زنبقتي

وحبيبتي رغم الذي كانا
نزار قباني .




واخيرا ابدعتي .... فأمتعتي ............. فرفعنا لك القبعة احتراما وتقديرا لشخصك اولا .... ولقلمك وموهبتك ثانيا ...... ادام الله عزوجل نعمه.... وحقق لك احلامك ........


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...
اتعلمين أنه بنهاية تحليلك هذا اصابني الحزن ؟ لم اكن أريد أن ينتهي ..كنت مستمتعة إلى أقصى لكن اعلمي أنني سأبقى اعلن عنه حتى يصيب الأعضاء الملل هههههههههههه
ايمي ..صديقتي العزيزة ..حقا لاأعلم ما أقول في حقك وفي حق نقدك الراائع المذهل لروايتي ..عندما طلبت مني الرواية بغرض قراءتها لم أكن أتوقع في أكثر احلامي جموحا أن يكون من نصيبي هذا التعليق الأحلى والأفضل والأكمل ..
شعرت وانا أقرؤه بالذهول ..الدهشة ..عدم التصديق ان هذا الكلام كله موجه لي ولقلمي ..أخذت جهازي وجعلت أختي رشاء تقرؤه ..قالت لي بالحرف الواحد (من هذي يا ندى ؟ ) هههههههههههههههه قلت لها هذي ايمي ..قالت لي انا عارفة بس هل هي ناقدة حقيقية ههههههههههههههه
بصدق هذا ما أحسست وانا متاكدة أن كل من قرأ التعليق سيوافقني الرأي ..ربــاه كم شرفتني كل كلمة قلتها في حقي ..وكم أسعدتني وجعلتني أسرح لساعات مفكرة بكلماتك الرائعة ..
وما أفرحني هو موافقتك لي في الرأي بشأن المشاهد الرومنسية ..كم أفرحني اقتباسك لمشهد عمر وصبا في المطبخ .. فأنا كما قلت في خاتمة الرواية أرى أن الرومنسية هي في خفقة قلب ترفرف بين جنبات الأضلع ..في نظرة خاطفة للحبيب ..في كلمة تجعلني ابتسم عندما أتذكرها ..حتى في عناده وحماقته ..في عيوبه كما هي مميزاته .. فلايوجد هناك بطل مثالي ..لايوجد حتى في الروايات من رأيي الشخصي ^_^
طريقة حديث الأبطال عن نفسهم جعلتني أعل حقا كم أصبحوا يجرون معك مجرى الدم ..كيف فهمت أدنى خلجة من خلجاتهم .. وكم أسعدني هذا ..كما أسعدني تصنيفك للفصول القوية ..عندما عدت لأراجعها .وجدت انها الفصول التي أرهقتني ههههههههههههه وهذا دليل على أنك وصلت إلى ما وصلت له من قرب للأبطال ...وأنصح الجميع مثلك أن يعيد قراءتها ..فانا أعدت قراءتها وذهلت ههههههههههه مو مصدقة اني انا اللي كتبتها هههههههههههههههه شيء عجيب فعلا ..
ختامك بقصيدة نزار ..راااااااااااائع ...رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع .. أشكرك من كل قلبي ..<فيس يتنهد بامتنان ^_^
ايمي ..لاأعلم ماأقول ..أشياء كثيرة كنت أنوي قولها لك في نهاية التعليق لكنها هربت مني في حضرة روعة أحرفك التي زينت بها صفحاتي ..أشكرك من اعماق قلبي ..أشكرك لأنك رفعت معنوياتي بكلماتك في وقت احتاجه فعلا ..واعذريني إن كان الرد على رائعتك (تعليقك ) متواضعا ..فلااعلم مالذي جرى للكلمات التي أصبحت باهتة مقارنة بما خططته من اجلي ..
ولأثبت لك كم انا ممتنة لوجودك ..طلبت من صديقتنا المشتركة ..واكسونا أن تصمم توقيعا لك ..فكما تعلمين لست بارعة في التصميم ..
هذا التصميم هدية مني ومن بين القلب والقدر ..(عمر ..صبا ..ادهم ..راغدة ..نادر ..سوسن امينة ..أوس ..فراس ..ماجدة ..ضحى ..رانيا ..كمال ..وحتى حلا ونبيلة ههههههه ) لشكرك على ما قدمته لي من روعة ستبقى مخلدة في قلبي إلى أن اموت ...
التصميم الأول ..يناسب رواية بين القلب والقدر ..


والتصميم الثاني ..توقيع عام باسمك ^_^


أحبك في الله ايمي ولاتحرميني أبدا ..أبدا ..من طلتك ..

 
 

 

عرض البوم صور dew   رد مع اقتباس
قديم 01-04-12, 07:11 PM   المشاركة رقم: 2023
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 226306
المشاركات: 81
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rasha Shrif عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rasha Shrif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 

ديوو حيااتي , انا جاية بفيسي الخجلان والله العظيم , باقيلي اخر فصلين ما قرأتهم والخاتمة وجاية احملهم
بحببببببك في الله

 
 

 

عرض البوم صور Rasha Shrif   رد مع اقتباس
قديم 01-04-12, 08:49 PM   المشاركة رقم: 2024
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا ديو ...........


اشكرك كثيرا على هديتك الرائعة ....... و الحمدالله ان التحليل قد نال اعجابك ......


ولا اعرف كيف ارد عليك فأنني في مثل هذه الحالات يكون عرقي مرقي ... ولا اعرف اركب كلمة بحروف بسيطة ......

والخجل واخد معي مساحة كبيرة ...........


ويجب ان تعلمي انك كاتبة مميزة وموهوبة ..... وتستحقين كل خير وكل دعم ........


اشكرك كثيرا عل كل الكلمات الرائعة التي كتبتيها عن تحليلي ....... فتميزك وموهوبتك هي من استفزتني والهمتني لكتابة هذا التحليل بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مررت بها .... الا انه والحمدالله قد خرج بصورة مشرفة .... ارتضت كاتبتنا الواعدة ونال اعجابها بجانب ان كل من قراوءه قد نال استحسانه .......


لله الحمد والشكر النية كانت صافية ..... والعمل من اجل الله سبحانة وتعالى ...........

ومن اجل دعم كا كاتب موهوب مثلك ...... وربنا يقدرني على باقي الروايات الرائعة الموجودة في المنتدى .... التي تهدف الى فكر وكلمة راقية بعيدا عن اي ابتذال او تفاهة لعقل القارئ ............


وان شاء لنا لقاء اخر مع رواية اخرى لك .....................

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 02-04-12, 03:03 PM   المشاركة رقم: 2025
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مراحب اولا شكرا لا تكفي ديو لهذة الرواية التي اشكر حظي اني كنت من متابعينها



ايمو


انت من الاشخاص الذي بلا مجاملة اسعد وافخر ان مروا على شيئا من كتاباتي

لانك تملكين حسا رائع في الوصف والمناقشة مما يجعل الكاتب يفرح بان هناك من فهم ا اراتد ان يقول وفهم اسلوبه نقدك


سواء كان ايجابي او سلبي هو لمصلحة الكاتب فانت ما شاء الله لا تتركي شيئا الا وتروديه وتتحدثي عنه


انا ساكون اكثر من سعيدة او لفت انباهك شيئا مما اكتب

وارحب بنقد رائع ومناقشة اروع منك


فانت بحق تحزين الكاتب لمزيد من الابداع بكلماتك وتجعليه على الاقل يشعر بان رسالته وصلت


ودمتي

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهو, أوس وسوسن ^_*, لقيطة, الجديدة, القلم الحريري, الكاتبة ديو, احزروا, بين القلب والقدر, جميلة, رائعة, رومانسيات, رومانسيات عربية, رواية جديدة, رواية راااائعة تسلمي ندوش ياقمر ((بيبو)), روايتي, صبا و عمر, فراس وماجدة ..كمال ورانيا ..
facebook




جديد مواضيع قسم رومانسيات عربية - القصص المكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية