السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
هل تعلمين ديو ...؟
هناك ابتسامة على وجهي الآن
و شعور جميل يغمرني
والسبب في ذلك هو أنت
وروايتك الجميلة
منذ أول صفحة قرأتها من "بين القلب والقدر"و لدي الكثير لأقوله !
منذ أول صفحة قرأتها قلت لنفسي قلم ندى قفز قفزة جبارة منذ آخر رواية لها..
هناك ثقة في حروفك ، و تمكن في لغتك .. و تألق في أسلوبك .. و إبداع في رسم شخصياتك الروائية ..
أستطيع أن أقول ومنذ أول صفحة قرأتها و حتى دون أن أعرف هوية الكاتب... أن من كتب هذه الرواية مبدع.
تخيلي غبطتي بك ندى عندما استشعرت تطور كتاباتك و نضج أسلوبك منذ أول صفحة فقط ! لابد أن الآتي أجمل وأجمل ...
تعابير كثيرة استوقفتني وجعلتني أرفع لك القبعة كما يقولون ..
من هذه الأنغام العذبة التي عزفتها أناملك ....
" الشمس تمد يدها الخفية لتصل الى الأوراق الخضراء فتلمع وكأنها حجر كريم "
×
"أحست بأنفاسها تعلق في صدرها كسمكة وقعت في شبكة صياد "
×
"دخل الخوف قلبها كلص يتسلل في الظلام "
×
" أنه ابن ادهم نجيب .. لكن الجملة تتكسر كلوح خشبي ضد موج عاتي ... موج خفقات قلبها المجنون "
×
"راقبت الشرار يقفز من عينيه التي تلونت بلون عسلي غاضب .. وكأن تلك الشرارات تخرج من مدفأة يفرقع فيها الحطب مصدرا تلك الشرارات "
وصفك لعينيه رائع يا ندى .. من أجمل العيون هي العيون العسلية التي تحتوي على خطوط بنية كشرارات النار .. أحسنت وصفها حتى رأيتها واضحة أمامي .. فقط كان من الأفضل أن تقولي " من عينيه <اللتين>بلون "
×
"الشرر يتطاير من عينيه التي أظلمت وكأنها كهف مظلم داخله تنين ينتظر أن ينفث نيرانه "
×
" كم هي رائعة تلك الألحان التي تصدر من حنجرته على شكل ضحكات .. تود لو تستمع إليها دوما "
ماذا أقول .. رائع
للوهلة الأولى فهمت أن والد عمر هو من سيتزوج !.. لكن الصورة ما لبثت أن اتضحت بسرعة
,,,
"قذر"&"مريض"&"منحرف"!!
أظن أن صبا بالغت في رد فعلها .. فرغم كل شيء ورغم الوضع الغريب الذي رأته وهي ترى أمها تتكئ على كتف غريب .. ألا أنها تبقى امرأة مسنة ولا أعتقد ان منظرهم يبدو محفزا لإطلاق كل هذه الألفاظ ....
انت محق عمر عندما دعوتها بـ "المرأة العنيفة "!
هههههه أضحكتني الـ "قليلا " التي قضتها سوسن على الهاتف والتي أتضح انها ساعة ونصف ... هههههه
كما أعجبني وصف " متعجرف لطيف " هههههه
,,,
أصدقك القول يا ندى أنني دهشت قليلا عندما اكتشفت أن صبا غير محجبة كما أنها صافحت عمر .. تضع عطرا و غيرها من المحظورات عندنا .. أعلم أن هذا موجود في المجتمعات العربية لكن جميع شخصيات الرواية كانوا على هذه الشاكلة ما عدا ضحى .. تمنيت أن تكون الصفات الشرقية الإسلامية أكثر وضوحا .. ربما تجدين في تحفظي على هذا الأمر أمرا مزعجا وغريبا خصوصا أننا نكتب عن شخصيات أجنبية تفعل أكثر من هذا ! و لكن بما أن الرواية بشخصيات عربية و تدور في مجتمع عربي كنت أتمنى أن أرى أكثر من شخصية تظهر بلباسها وسلوكها الذي يفرضه عليها الدين الحنيف ..
وجهة نظر وقد يخالفني الكثير ..
" أنا لست أبنتها "
مدهش.. اذهلتني خصوصا بعد وصفك المقتضب لكن الكافي لطبيعة حياتها ومسئوليتها التي تنوء فوق كتفيها ..
كما أن معرفتنا بهذا جاء في مرحلة مميزة .. فهو ما زال غريبا عنها و هنا تكمن الروعة..لأننا في كثير من الاحيان وعلى خلاف الشائع وهو أننا نحب أن نشكو و"نفضفض" للمقربين منا .. احيانا يرتاح الانسان للبوح الى غريب اكثر مما يرتاح أن يبوح لشخص يعرف خلفيات حياتنا ونعلم انه سيواكب ايامنا ..
نرتاح للغريب لان عقولنا تقول .. "انه عابر سبيل .. إذا لم لا !"
,,,
اعجبني عمرا كثيرا عندما أعلن بوضوح لوالده انه لن يتزوج حلا ..
هذا الرجل قوي و لم يفلح حتى والده بحشره في الزاوية .. ممتاز عمر .. انطباع اولي جيد ^_*
كما أن ملامحه الصقرية ذكرتني بشخصية اعشقها .. مممم لن أقول من هو .. لأكمل القراءة ..
نقطة اخرى لصالحك عمر باشا ^^
تشعر بالعطف على فتاة غريبة تبكي في الزقاق و ذهبت إليها لتخفف عنها (قبل أن يعرف انها صبا ) ..
اعجبتني شخصية عمر .. حنون لكن حازم ..
ندوووووش
لغتك متمكنة ماشاء الله ..
تكاد تكون بدون أخطاء ..
ما خلا بعض الأخطاء النحوية القليلة التي لم تأثر على روعة الرواية ..
مثل صفحة 20 قلت " صريرا كأنه صادرا من قلبها المثقل "
اعتقد انه من الأفضل أن تقولي صريرا كأنه صادرٌ من قلبها او تقولي صريرا يبدو صادرا من قلبها
×
صفحة 42
قلت " مكونة من غرفتان وحمامان " و الصحيح أن تقولي مكونة من غرفتين وحمامين
فمن حرف جر وما يأتي بعده يكون مجرور وليس منصوب ..
قال لها " انا أفهمك "فقالت له جملة لم تدرك أنها أكبر تحدي يعطى للرجل !
"لم يفعل أحدٌ من قبلك "
أليس هذا نوع من انواع التحدي العفوي ؟
<<وألان وأنا أراجع تعليقي أتذكر أنها قالت له في نهاية الرواية كيف تعلم أن حبك لي ليس تحديا ؟!
و في نفس السياق .. كثير من الأحيان يطرأ على البال هذا السؤال الذي ردده أكثر من شخصية في الرواية
" و ماهو الحب حقا ؟!"
,,
احسنت وصف سلوك عمر تجاه وائل عندما زار أخته ليعطيها الكتاب فقد لمحت السلوك الشرقي في الشخصية بوضوح ..
,,,,,
مممم لماذا يسأل نفسه مستعجبا إن كان مازال هناك امرأة كصبا لا تحبذ أن يمسك رجل بيدها ..
انه شرقي ويعيش في مجتمع شرقي فالأجدر أن يكون الأمر مسلما به ولا يستعجب منه !!!
اذا اراد عمر شيئا فلا يستسلم حتى يحصل عليه
عندما سـألها.. أن كانت ستبحث عن اهلها وقالت له لا
لكنه مصمم أن لا يكتفي برفضها ..
أتذكرين ذاك الذي قلت ان عمر ذكرني به ^^
ها هو يذكرني به للمرة الثانية .. مممم لن أقول أيضا من هو <<فيس يرقص حواجبه
لكن للعلم ذاك الرجل هو من اقرب الشخصيات الروائية الى قلبي
يكاد يصل الى مواصفات رجل احلامي
,,,
لدي ملاحظة استغرابيه ههههه ماذا يفعل طبق الفستق في الثلاجة ههههه
أحسنت كثيرا في التعبير عن حالة تعكر مزاج صبا رغم أنها كانت تتقافز فرحا قبل قليل عندما وجد لها العم صبري الشقة .. فقلب المحب هكذا يتقلب حسب حال محبوبه .. و بلمح البصر قد تتلاشى بوادر الفرحة وكأنها فقاعة صابون ما تلبث أن تنفجر ..
بكلمات بسيطة استطعت ان توصلي لي الإحساس ان مشاعر صبا تجاه عمر بدأت تتعمق .
,,,,
حسننا انا في اول سطر من صفحة 47 واعتقد ان الفتاة هي سوسن !
اولا لانها متهورة ههههه ولان عينيها زرقاوين كعيني والدتها
فلنرى ان كان ظني في محله ؟!
هههههههههه صحيح انها سوسن ...
كما يقولون في افلام الكارتون مرحــــــــــــــــــــى
اذا حلا مطلقة !
غريب اصرار والدته ووالده على الزواج بها
اعلم انها قريبته وكما يبدو علاقتها اكثر من جيدة مع اهله و تظهر لهم دوما جانبها الحسن لكن للأسف الواقع يقول اننا وفي مجتمعنا الشرقي نادرا ما ترغب الوالدة خصوصا ان يتزوج ولدها الذي لم يسبق له الزواج بأمراة سبق لها الزواج مهما كانت درجة محبتها لتلك المرأة ..
بالطبع لا اقول ان هذا تصرف صحيح لكنه الواقع
لذا يا ترى ما سبب إصرار اهله على حلا ؟
,,,
.. بالمناسبة صوتك فظيع .. نشاااز !
سو كيوت يا عمر ههههههههههههاااي
,,,,,
حقد عمر على حلا متفهم لان خدش كبرياء الرجل صعب ..
صعب ان يسامح الرجل المرأة التي تتعرض لكبريائه الرجولي ..
يقال ان المرأة تسامح ولكنها لا تنسى ، لكن الرجل ينسى ولكنه لا يسامح !
ندوش ابدعتي في مقطع حديث تلميح ام وائل عن ماجدة المسكينة ..
لأن هذا شيء موجود وملموس في الواقع .. ولطالما تشار الاصابع الظالمة نحو من هم بمثل وضع ماجدة
احسنت
,,,
كم هو صعب موقف ضحى وكمال ايضا
أن تكون مضطرة الى تحمل ألم نظرة الناس واهل زوجها لها لأنها لم تنجب حتى الان ..اجدت وصف مشاعرهما و كيف ان ضحى اختارت ان تطلق اولا قبل ان يرتبط كمال بأخرى!!! ..
ربما لا يكون تفكيرها صحيحا ولكن الأنانية شيء مغروس في قلب المحب ... موقفهما صعب و أجدت التعبير عنه ..
و عندما فكر كمال كيف ان هذا قدر الله وانه يجب ان لا يفكر بهذا الشكل لانه سيغضب ربه .. اجدت وصف صراعهما الداخلي ..
انا في صفحة 113 في اول سطر وراودني تخيل مجنون وغير منطقي هههههه
هل من المعقول ان تكون صبا ابنة العمة راغدة ؟؟
ممممم ....
ها هو شكي يزداد ! عيني صبا ذكرت راغدة بشي ء ما
فيس كونان شغال ..
,,,,
" رباه تشعر وكأنها خرجت للتو من خلاط العصير .. مشاعرها كلها مبعثرة .. عقلها توقف عن العمل .. وقلبها لم يتوقف عن الضرب بجنون في جنبات صدرها "
ههههههههههه اضحكني هذا التعبير " كأنها خرجت للتو من خلاط العصير " هههههه
كان الله في عونك صبا ههههه
,,,
" شعر ان كل الكرة الارضية فقدت توازنها لدمعتيها التي ذرفتها "
الله عليك ديوو انت وجملك الرومانسية البحتة الرائعة ..
آه كم تألمت من أجل سوسن عندما سألت صبا بذاك الصوت الحزين :
" هل جميع الناس يظنون السوء بالاخرين "
احسنت الوصف حتى تألم قلبي لصوتها الحزين خائب الامل ومظهرها وهي تسند ذقنها على ركبتيها بإرهاق
,,,
الان انا في اخر سطر من صفحة 135 و يبدو ان فيسي الكونان محق و ان صبا هي ابنة العمة
,,,
الطريقة التي انهى بها نادر خطبته قاسسسسسسسسية جدا >_<
لقد كان منتظرا لأي زلة منها ليقدم على هذه الخطوة ويتخلص من خطبته ..
ولكن اخطأ عندما تخلص منها بهذا الشكل رغم أنها عاندته قبلها و ليست من الشخصيات المحبوبة ولكن رغم كل شيء طريقته كانت قاسية جدا عليها !
انا في صفحة 148 لقد كان كونان محقا صبا بنت العمة ^^
,,,
" كم أنت مليء بالعيوب ومع ذلك احبك واحترق من اجلك "
اعجبتني هذه الجملة ندوش .. فهي توضح بكلمات بسيطة وبشكل واضح وصريح ان صبا تحب عمر..
احيانا يرى المحب حبيبه خاليا من العيوب و لا يرى الا محاسنه وهذا ليس حبا وحتى وإن كان فانه لن يستمر لان العيوب ما تلبث ان تظهر و يتلاشى الحب بغمضة عين ..
فعندما تقر صبا بأنها تحبه رغم عيوبه الكثيرة .. و كأنها تقول لنا حبي له صادق !
,,,
" وما أن أعطته ظهرها حتى اندلقت تلك الدمعة من الكأس الذي فاض بتلك الآلام العصيبة "
تعبير رائع
,,,
هههههههههههه كم اضحكني رد فعل رياض عندما بكت اخته رانيا قائلة له انها ستشتاق اليه
هههههه وكأنّي ارى المشهد امامي وهو يعلن عن عدم فهمه للدموع الأنثوية ههههه
اتعرفين هناك شيء يضحكني .. خبيرة التجميل تزين العروس الساعة السادسة مساء .. عندنا نحن في الساعة السادسة مساء توشك حفلة الزفاف على الانتهاء ههههه
,,,,
"هامت نظراتها في الغرفة محاولة ان تجد مرسى لالمها .. المرسى يبدو بعيدا والقارب تركها في عرض البحر يتقاذفها الموج من كل مكان "
رائـــــــــــــــــــع ..
,,,
ناااااااااااااااادر يثير حنقي
السخيف .."لا ترتديها " !
وما دخلك انت(بين قوسين وبالعامية اش سخمان وجهك !!ههههههههه) ان ارتدت المسكينة بيان عدساتها اللاصقة الملونة فهذا شأنها هي ..
هل امتلكت سوسن حقوق هذا اللون لكي تغضب عندما ترى أخرى سواها ترتدي عدسات بهذا اللون .. سخيف !! تحتاج الى صفعتين يمين وشمال حتى تتوقف عن عجرفتك <<فيس معصب من نادر افندي
,,,
لا أملك إلا أن اعبر عن إعجابي بتصويرك الرائع لتذبذب المشاعر في قلوب الأبطال
نادر .. اوس ... سوسن .. بيااااان ... ماجدة و غيرهم
رائعة تلك الانسيابية التي تشكلين بها مشاعرهم بمنتهى الشفافية دون تكلف او اصطناع ..
وكأنها مشاعر حقيقة تنتاب أناس حقيقي فيغرقون في تشابكها وخيوطها المعقدة .. حقا مبدعة
آه لا استطيع لوم راغدة على موقفها من اخيها
اعلم ان نيته كانت حسنة فعلا و انه لم يرد إلا مصلحتها .. اعلم انه نادم و اعتذر مئة مرة
لكن أعطي العذر لراغدة
ما فعله مؤلم ..ما عرفته وصدمت به راغدة لا يحتمل
شعور الذنب من أبشع المشاعر قاطبة
شعورك انك كنت السبب في اذية انسان وانك لا تستطيع الرجوع بالزمن لتصحيح خطاك هو وجع لا يحتمل .
فكيف اذا كان هذا الشخص طفلك !
أوجعني قلبي من اجل راغدة
الشعور بالذنب مؤلم فكيف تكون ردة فعل الشخص ان صدم ان شعوره المؤلم بالذنب غير مبرر لتلك الدرجة
احسسسسسسسسسسسنت ندوش وابدعتي في وصف االمشاعر الانسانية المتشابكة
تصرف ماجدة مع عمتها قاسي جدا
احزنتني راغدة وهي تقول " اين تتركيني .. احتاج الى احد هنا "
مسكينة راغدة ! هي في موقف لا تحسد عليه !
,,,
هههههههههههههههههههههههه تستاهل نادر وكل ما ارجوه ان تكون عزيزتي بيان داست على اصبعك الصغير بقوة هههههه
طمنيني يا ندوش فانت كنت هناك هل تألم نادر بشكل كافٍ؟ نيهههههههههها
,,,
" صرخ بها بحدة جعل الجليد المتجمد في عينيها ينصهر ليسيل مرة واحدة على وجنتيها قطرتان فقط في حجم كرات البيسبول انسكبتا وجف بعد ذلك السيل "
رائـــــــــــــــع ندى
,,,,
واخيرا عمر طرد تلك التي لا تملك ذرة واحدة من الكرامة
حلااا "خلي عندك دم وانسحبي !"
"رباه ستصل الى الجنون وهي تشعر برائحته في انفها .. لا تغادرها وكأنه ترك بصمته في كل حاسة من حواسها "
هناك عبارات لا أجد وصفا لها سوى أن أقول رائع !
,,,
أتقنت رسم شخصية نادر.. حتى وصلت حدود الواقعية
،تصرفاته ملائمة تماما لعمره ..
شاب في منتصف العشرينات متسرع ومتهور لحد ما
عندما كان يسمي سوسن بعشقي الأزرق
هناك سؤال يطرق ذهني .. هل هذا هو الحب والعشق الحق يا نادر ؟
ما الذي تعرفه عنها سوى مظهرها الجميل وعينيها الزرقاوين الساحرتين ؟
ما الذي عرفته عن شخصيتها و طباعها لتقول انك أحببتها ..
اليس الامر مجرد افتتان ام ماذا ؟
وهو الان معجب بصاحبة العينين الرائعتين وحبيبة قلبي بيان ...
ما الذي ستفعله ندوش ؟ والى ايهما سترجح كفة المشاعر ؟!
مرة أخرى ندى أجدت رسم شخصية نادر بدقة
احسسسسنت
" فتح الباب لتصفعه رائحة الهجران "
" رائحتها تخترق كل خلية في انفه .. مسببة له زكام شوق ليس له شفاء منه "
حقيقي لا اعلم ما اقول .. رائع ههههههه لا اعرف كلمة اخرى مناسبة !
تطور اسلوبك مذهل .. قفزة كبيرة ماشاء الله بين كل فصل وفصل اسلوبك يمسي:
انضج
اعمق
اجمل
أروع ..
,,,
انا في بداية صفحة 364 واتوقع ان الحفلة ستشهد اغماء صبا هههه <<فيس يشوفها بنصف عين ..
الان وصلت الى صفحة 366 ..إذا فعلا صبا حامل ولكن لم يكن هناك أي إغماء هههههه
انتهت الرواية وانا مذهولة بما قرأت
مذهولة من قلمك الذي رسم أحلى اللوحات
و عزف احل الألحان ..
وصور أحلى المشاعر ..
فعلا أنت كما وصفتك رفدو " المايسترو "
وكأنك تمسكين بعصا المايسترو وتشيرين كل حين الى احد الشخصيات فيخرج ألحانه ومشاعره بمنتهى العذوبة لتنتقلي بعدها الى شخصية اخرى بمنتهى التناسق ودون أي نغمة نشاز ..
أتقنت التنقل بين الأشخاص ديو فلم أشعر بأي ذرة تلكأ في النص ..بل نص سلس و انسيابي ..
تنقل بين المشاعر المختلفة لأشخاص مختلفين دون أي تلكأ أو خلل في رسم شخصياتهم و مشاعرهم ..
,,,,
رواية رائعة يا ندى
استمتعت بقراءتها خلال هذه الثلاثة أيام
ليست مكتملة فقط ^^ وإنما متكامــــــــــــلة
صورت لنا المشاعر الإنسانية بمنتهى الرقة والشفافية
,,,,
أتمنى أن أقرأ لك المزيد والمزيد صديقتي
و ألف مبروك خاتمة روايتك الناجحة
أوان