كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مرحبا ندوشي مبروك عليكي و علينا هذا الانجاز الكبير .. عقبال الرواية المائة و انت اسمك لامع و محلق في السماء
شكرا لكل البنات الى تعبت و ساعدت حتى توصل الخاتمة
يا عيني يا عمر صباك بعيده و انت متبهدل و مش عاجبهم كمان وااااااااع
يا سلام السيد ادهم استلم مهامه الابوية تجاه صبا .. ممتاز
اظن عذابه هذا كافي جدا و حرمانه من متابعة مراحل تكوين طفله بهدلة على حق .. مسكين يا عمر
و اقسي شيء ان يري كمال و هو يحتل مكانه الداعم لصبا و سوسن و يقوم بواجباته
لكنها مجروحة و عندها حق .. لماذا تتوعده يا عمر فانت فعلتها .. لكن المقارنة هنا غير مسموح بها فالفرق بين عمر و سمير مثل السماء و الارض
على الجانب الاخر عند صبا التي ما زالت تشعر به رغم البعد و الجفاء نجدها تنتظر خطوته القادمة بشوق اكبر من شوقه .. تريده ان يتقدم و يقولها صراحة بدون مواربة .. لا بد ان يعيد لها ثقتها في حبهم و انه يتحدي كل العوائق التي فرضتها الظروف
حفل خطبة سوسن و اوس .. بشرة خير
كليهما احمقان و يعذب نفسه قبل رفيقه .. صبا تمنت ان يكون معها عند الطبيبة و هو حسد صديقه على هذه النعمة التي حظي بها مع زوجته .. لا بد ان يتدخل الكبار و ينهوا هذه المهزلة الان
مشاعر راضي حقيقية و بريئة .. هو يعبر عن حبه و تعلقه بفراس بطريقته .. فهو لا يريد ان يفقده و فراس استوعبه جيدا .. يا له من رجل
عمر لا تكن احمق انها حفل و لا بد ان الهاتف ليس معها .. خطوة الرسالة صائبة تماما فصبا بحاجة اليها
و ها نحن اطمئنينا على ماجدة و فراس و قد تحدد زفافهما و سينعمان بالسعادة اخيرا
و بالمثل عصفورى الحب الآخران رانيا و كمال و المفاجأة التي فسدت كليا
عادت العلاقة طبيعية بين عمر و سوسن و هذا جيد و سيساعد في قربه من صبا فكلماتها له اعادت الامل لقلبه و جددت عزمه .. اه يا الله ماذا تنتظر ها هي امامك اخبرها بحقيقة مشاعرك
يا سلام هدنه حقيقية هذه المرة بين بيان و طبيبها النكد هههههههههه لا خلاص عاد نادر الاول و اختفي النكد للابد .. نظراتهم تكلمت اكثر و وضحت الكثير
يس .. يس .. هذا هو عمرنا الحنون المحب .. هدية مرفقة برسالة رائعة من شأنها اذابة جبال الجليد ..تبادل الرسائل بينهم ذكرني بايام الخطبة و رسائلهم السابقة .. كم كانت جميلة
كلماتها ايقظت عمر المجنون هههههههه لكن هذه المواجهة صحية و لازمه و قد طال تاجيلها
واااااااااااااااااو كان مشهدا من اجمل مشاهد الرواية و قد احسنتي انتقاء كل شيء فيه .. التوقيت كان بديعا ساعة الصفاء و النقاء و أجمل ساعات اليوم و هما بفردهما تماما كان الدنيا قد خلت الا منهما استنشقت رائحة الصبح الجميلة و سمعت صوت العصافير .. تطايرت المشاعر كشرارات الكهرباء و اخيرا ذهب الحزن و الهجران للابد و عاد عمر لصباه .. يا سلام نهاية من اروع ما يكون و قد وضحت كل المشاكل العالقة بينهم و اصبحت بداية خالية من اى شائبة
اااه معقول انتهت الرحلة !! لم تكن مجرد رواية بل هي معايشة كاملة لهؤلاء الرائعون .. ابطال لهم نكهة و مذاق خاص .. عشنا معهم رومانسية خالصة تسمو بالروح .. و كما هي عادتك ندوش ترسمين رومانسية راقيه حريرية تقطر من الجميع دون عبارة تجرح او جملة تخدش اى انسان
انت هي من تستحق الاهداء على هذا المجهود الجبار لتخرج الرواية بهذه الروعة و الاتقان .. احببت جميع النهايات حتى نهاية حلا و امينة و سمير .. فالحياة مستمرة و قد تعلو او تهبط بهم موجات الحياة من يدرى ؟
شكرا لقلمك ندوش و شكرا لمشاعرك الرقيقة التي تسكبينها عبر الصفحات .. قد تكون مشاعر ابطالك لكنها مستمدة منك .. هم انفسهم يحملون جزءا منك فروحك تطل من بين السطور بشفافيتها و حالميتها .. حتى في علاقة حلا و عمر .. فهي احبته بصدق .. لم تستطع حماية حبها لانها حمقاء لكنها في النهاية احبته
تهاني القلبية و ارجو ان تسعدي بالمزيد من اعمالك الرائعة و نحن معا نخوض المزيد من الرحلات الممتعة
احبك في الله ندوشي و اتمني لك كل سعادة الدنيا والآخرة
دمتِ بكل الحب و الود
|