السلام عليكم ورحمة الله
كيفك ندوشي انا المره هاذي ما راح أتفلسف .. مزاجي مقلوب شوي
هههههه بس قلت لازم اكتب تعليق لصديقتي الغالية وهي راح تتقبله بأي أسلوب
فصل ولا اروع والله يا ندوش فصل رائع بكل المقايس
اااااااه يا ديو يا كاتبتي الرائعه فين الفصل الاول من الفصل الأخير بعد السما عن الارض مثل ما قلت لك مرة انت صرتي صاروخ ارض جو كل فصل احلى من الثاني
ندوش حسيت في هذا الفصل صدق وإحساس متناهي .. فيه من العبارات الحلوة الي اثرت فيني لدرجة اني حسيت ا ني راح ابكي وهذا هو الشر بعينه هههههه تقطع قلبي
وكنت أقول حراام عيك يا ديو
راغده وكلامها مع بنتها كان معبر بصدق عن ام فقدت أمومتها وتريد استعادتها باي طريقه شعرت بإحساس الأم من كلامها وحركاتها ونظراتها لبنتها
وصبا الحائرة وخايفة من التجربه الجديدة مع ام ثانيه .. يعني هي نفسها تعطيها حبها بس مثل ما قالت ما تعودت واقول لصبا راح تتعودي حبيبتي احسن شي انك ما قسيتي على امك لانها ما تستحق القسوة لا هي محتاجه كل حب وحنان مثلك يكفي الحرمان الي عانت منه وكنت أقول لصبا ياليت تقومي وتحضني امك وتبكي وتطلعي همك على صدرها
كان في كثير عبارات مؤثرة وجميله في هذا اللقاء نابعة من القلب
تثبت جدارتك ونعومة قلمك
عجبني كلام مهند كان كلامه فيه من الصراحة والحكمة مع صديقة ..صحيح ما دام الكل تصالح راح يبقى هو الخاسر الوحيد خاصة ان يحبها وما يقدر يعيش من غيرها
سوسن و اوس المشهد الي كان بينهم تستحقي عليه ملكة الرومانسية ذكرني بالأفلام الهندية ههههههه ما تفهميني غلط اصلا ما في احلى من رومانسية الأفلام الهندية
خاصة وهو يلعب بقلبها وجاي مثقل دمه وكمان لابس نظارات شمسية ويقول لها ان ابوه عارض عليه الزواج من ابنة عمه البنت في حالة يائسة منتظره كلمه حنيه عندها حق تخرج من السياره .. بس المشهد كان يجنن فيه ابداع حقيقي
كمان كان في كثير من العبارات الرائعه في مشهد سوسن واوس اسفز مشاعري جدا
بس في شي استوقفني أي ماضي مريع ؟ شوهت سمعتها فقط والعاقل هو الي راح يوزن الامور زي ما عمل اوس وحلل في عقله شخصية سوسن الهادئة بعد ملاحظته لها واوس رجل شرقي بس نادر رجل شرقي حكم عليها بدون معرفه وعقله مقفل
استغربت جدا للطفل قلت ايش الغرض من هذا الطفل الي عنده شهامه مبكره هههههه وبعدين اكتشفت الغرض انت خليتي المشهد اكثر اثاره وجاذبيه يسقط المنديل في حجرها وترفع رأسها وهي تظن
وهي تظن انه الطفل رجع
بس الي حصل بعد كدا كوم تاني حركات اوس يا روحي عليه وكلامه وكيف قدر يطلع كلمة احبك منها وكيف صورتي خجلها ورقتها يا عيني عليك تنهدت من قلبي
سعادة الأم الي جالسه تختار لبنتها أجمل الملابس للحفلة مسكينه راغده وصلني إحساسها باسترجاع السعادة المفقودة وتريد تعويض الي فاتها من سنوات في لحظات
وسوسة رانيامش في محلها حتى لو زوجها كان يحب زوجته السابقة لازم تكون عندها ثقة بنفسها .. وكلام أمها كلام ناضج وعاقل في محله اسقيه حبك بحكمه الله يا ندوش أحس انك اكبر من عمرك كلام موزووون كاتبه تعرف كيف تعطي كل شخصيه سماتها سواء في الكلام والحركات وردات الفعل مبدعه
عجبني في حديث ادهم مع زوجته لما قلها كنت اتمنى انك تدافعي عني أمامها وان زوجته شخصيتها ضعيفة أمام نبيلة وكمان احساس امينه بالذنب وتبريرها السخيف بس باين انها راح تنعدل
عمر كسر خاطري مسكين يتعذب لهجران صبا يا ويلي على رقة الكلام والعبارات الحلوة وهو يفتح غرفة النوم ورائحة الهجران كلام مافيا روع منه
واخيرا نبتت لحيته .. ضنيت لحيته كمان معصلجة زي عقله هههه
ويقول لاخوه روح قولها تسامحني عشان ضربتها يعني ما عندك لسان ؟ من صدقك ؟ وكيف راح تسامحك وانت واخد ظهر هههههههههه
وهل صبا حبه الاول ؟ الي اعرفه حبه الاول حلا بس حبه لصبا هو الحب الحقيقي طيب مش هو حس انه لازم ينتقم منها لأنها تركته صح ؟ تبقى حبه الأول
اعتراف عمر بخطأه يخليه شوي يتنازل بس بجد مين الي لازم يضحي بكبرياءه عمر الي حس انه استغفل ولا صبا الي أهينت ؟
حتى باسل لازم تلاقي له واحده ههههه رنيم الي تناجشه وعندها مخزن في غرفتها للطعام حلو ندوش لازم تفتحي مكتب تسميه حب للقلوب الشاغرة ههههه
في مشهد بيان ونادر في سطور حلوة جدا تنفع تنحط في حديقة رفيده .. لكن الذكريات كانت ..وليتها تمتلك القدرة على النسيان ..ليتها تطرق باب النسيان إن كان النسيان نسي أن يطرق بابها ..
وكمان هذه .. كيف فكرت ان تضع قلبها على مصطبة المطرودين في لعبة الادعاء ... بجد سطور مدهشه
قبل ما اقرا الفصل ما توقعت ان صبا تكون حامل ولا أنها كمان تعترف بحملها بسرعه كانت عاقله هذا الطفل من حقه يكون بين عيلته حتى لوكان بينها وبين عمر مشاكل
وكمان ما توقعت ان عمر يعرف بسرعه كذا طبعا خلاص ما باقي شي بس احنا نحب الاكشن والغموض ههههه
بس فين المرمطة الي عملنا عليها معركة دا اقل شي لازم تعمله صبا عشان الكف الي حصلته يعني ما فيها شي لو تعبت قلب عمر شوي وانا حسبت انها راح تحوله لممسحة وتمسح بيه البلاط ههههه
في المناقشة كانت صبا في محل القوة وعمر يا عيني يحاول يرجعها بس طبعا صبا لا يمكن تقسى عليه اكثر من كذا والأمر في يد ندوش بس ندوش ما في أطيب منها.. الشر والمرمطة طلعت احساس صبا برغبتها باستعادة كرامتها يعني معقول لما يقولها خلينا نرجع تقولها اوكيه سامحتك لااااا طبعا
وعمر مصر على رجوعها كلماته كانت كلها إصرار وحب والمسافات لن تتباعد ما دام القلوب متقاربه
في انتظار الخاتمة .. فصل من الفصول الرائعه في هذه الرواية الي
اتمنى انها ما تخلص سلمت اناملك