كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
بين القلب و القدر
مفترق لثلاث طرق
ارتباط و كلام و انتماء
بين القلب و القدر
نختار آمالنا
ونسير في آلامنا
بين القلب و القدر
قصص تتقلب بميزان
له كفتان
وعامود اتزان
بين القلب والقدر
أحداث وعبر
وأرزاق تقدر
بين القلب والقدر
ابتلاء و مكر
ودعاء في صبر
بين القلب والقدر
إحكام بشر
وعدالة من به نستجير
في هذه الرواية عشت أعمار متفاوتة لأفهم طبائع جبلت ومفاهيم رُسخت لتكون قواعد و أسس لتعاملات البشر
البشر هنا تناسوا الإنسانية من اجل ... مفاهيم خاطئة
فقتلوا اسما مافيهم مشاعرهم
ليدرءوا عنهم .. كلام الناس
ابتدأت الحكاية بارتباطات عائلية
كل له مشاكل و آمال و آلام لم يكن يظن أن غيره يحمل مثله شر و بلية
وعندما تعمقت الحكاية
علمت أن أساس بلاوي هؤلاء
قرارات هوجاء
بنيت على خوف من كلمات جوفاء
تصدر من غرباء
الكل منهم يخاف كلام الناس
الكل منهم يداري الإحساس
الكل يخاف المساس
ربما كانت صبا أصل الحكاية
ومنها كانت البداية
وكان من الواضح أنها مظلومة كفاية
ولكن...؟
كل من ورد اسمه كان له مع قلبه حلم نسجه له قدره
واختاره كأمل بمحض إرادته
وسار على دربه يتعثر بألمه
وكانت الجائزة لمن ثابر و صبر
وارتضى بحكم رب البشر
والتجأ إليه بدعاء ينفع ولا يضر
شبهتهم يوما بطابور خباز في يوم مجاعة والكل محتاج
ولكل منهم طريقة و وقفة وحيلة ومنهم سذاج
أو ربما نحن كلنا نضحك على أنفسنا و نحتال حتى لا نكون لغيرنا نحتاج؟
وهنا كشف القدر جميع الأوراق
ليعرف الكل لما هو مشتاق
وماهو يبحث عنه بتواق
ولكن يخاف أن يرد الي محاق
انه الانتماء يا أهل الأخلاق
كل يبحث عن من ينتمي له دون أن يطلب ويذل
آدهم كان يريد الانتماء الي العدالة و ... علية القوم
ولكن مرض أخته و صهره يلقي عليه اللوم
فبتر صبا من العائلة منذ ذلك اليوم
غيداء تنتمي إلى أخيها
وزوجها غدر فيها
وبقيت ابنته ومرض سار بها
فمن لها غير أخ وكل نفسه لها
كمال له زوجة هو لها محب
وهي خائفة من عقم موجب
وتريد أن يكون كمال لها بلا ذنب
وفي طريقها إليه داست كبريائه بلا قصد
لتخرج من حياته كما الدم يخرج من العرق بفصد
وكانت رانيا جريحة بلا دواء
فقد لها الولوج عنده لعلاج البلاء
ماجدة مثال الأرملة العربية
التي تكون أنوثتها تهمة و بلية
انكمشت على ذاتها تحميها من شر البرية
حتى قدر لها قيس شمس تتبعها كزهرة ندية
سوسن كأرض أصابتها هزة أرضية
فكانت الشقوق فيها جحور وهمية
تقفل على ذاتها حتى لا يسقط احد فيها فيرميها بتهمة هي منها بريئة
فكان طريقها يوم متقاطع مع طبيب بلي مثلها ببلية
أن يكون نجاحه مرهون بقوم يظنون أنهم هم العلية
فلما رآها أفاق و لكن بعد أن طعنها بلا روية
فقدر الله لها شاب في حبه لها كان ضحية
حلا مثال لكل بنت بأهلها مسيرة
وللجمال أميرة متوجه
و من العقل بريئة بحكم محكمة
تظن أن الناس خيول لها مقيدة
ولم تفطن أن الجموح منها مهلكة
أم عمر كلها آذان صاغية
لكل واردة وشاردة
بنت بيتها من خيوط واهية كالشرنقة
وتحكم الخيوط أخت لها بلا شفقة
فهل ستدرك أن الخيوط قد تكون لها قاتله
أم لها قدر يكشف كل خائنة
صبا عاشت غير حياتها
بلا اختيارها
ولم ولجت باب دارها
غادرت باختيارها
لأنها علمت ماهو قرارها
انتماء بلا شروط تدنس أثوابها
فهل سيسخر القدر عمر منقذ لكبريائها
بحب ينسيها ما أذاقها
تلك يا أحباب كانت لـ dew حكاية
من 22 فصل و خاتمة
جعلت اسمها بين القلب و القدر شراكة
وأسست اسمها في رومانسيات عربية كـ راية
فمرحبا بك يا غاليتي و اقبلني بين سطورك قارئة
|