كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
ديو ....
فصل راااااااااااااااااااااائع جدا لكن انا زعلانة لانه الفصل الاخير .. وان الرواية خلاص خلصت .... مش هيكون فيه عمر وصبا و مش هنجى هنا تانى ..... اتفضلى بقى صالحينى وقولى ان فيه فكرة رواية جديدة هتطريحها قريب جدا .........
الفصل رائع واعجبنى جدا خصوصا فى بعض المواقف اللى بينتى عمر فيها كطفل عنيد وعايز حد يكسر له دماغه ديه...........
راغدة واصرار عجيب على مقابلة صبا وتعميق العلاقة بينهم فهى تريد ان تجتمع باابنتها اخيرا وتزيل كل المشاكل بينهما وتعويضها عن ما فقدته وكان اخوها هو السبب فيها .... فلقاؤهما كان لقاء مفعم بمشاعر الامومة الفائضه عند راغدة والتى حرمت منها مع قليل من الالم خوفا ان لا تتقبلها ابنتها و لكن مشاعر صبا بها ليست بتلك القوة الموجودة فى مشاعر والدتها ... فوالداتها تتوق لان تكون ام معها بكل ما تحمله الكلمة من معان حب اهتمام ...الخ ..... ولكن صبا فى حاله عدم ادارك فقط لان الامر كله غريب عليها فظهور ام لها بعد هذا العمر اربكها ... ولكنها تعلم بمدى روعة رغدة وتحاول ان تتأقلم مع الوضع بصدق وحب ايضا .... احببت تدفق مشاعر راغدة تضايقت لردة فعل صبا برغم اقتناعى بما تمر بها .......
حديث راغدة عن معاناتها وكيف كانت تنسج افكارا تتسائل بها عن تلك الابنة التى فقدتها كان رائعا ومؤثر جدا ..حديثها كله وردات فعلها اثناء هذا الحديث ..و اوضح ان معاناة تلك المرأة كانت كبيرة جدا ..... وان فقدانها لابنتها كان اكبر صدمة فى حياتها اكبر من اى شىء .. اكبر من مرضها اكبر من المها وجرحها فى صباها من زوجها ... فان كانت صبا عانت لفترات من الزمن من كونها ليست ابنة حقيقية للعائلة التى احتضنتها الا انها علمت ما معنى حب الام وحب الابنة واعاشت هذا الاحساس مع سامية رغم قسوة من حولها بينما راغدة لم تعش هذا الاحساس مطلقا وبرغم عاطفتها الكبيرة لاطفال اخيها الا انها لم تستطع ان تنسيها ابنتها التى هى جزء منها هى واضيفى ايضا شعور الذنب القاتل لتصرفاتها ومحاولاتها التخلص منها وهى ليست بكامل ارداتها .... كل هذا صنع معاناتها وصنع ايضا قوتها رغم ما يحمله القلب من جراح ......
راغدة وادهم ...رغم كل الحرمان التى عاشته نتيجة لتصرف اخيها الا ان حبها له انتصر وقبلت بمسامحته فهو من اعتنى بها لفترات طويلة .. يعتبرها ابنة ... يخشى عليها من كل شىء وهى ايضا كذلك ..... فهى قررت ان ترمى كل ما يخص الماضى وراءها وان تجمع شمل عائلتها .. لامزيد من الفراق او المعاناة بينهم ......
نجى بقى لمأساة البارت الاستاذ عمر ............. فصل كان موجع بالنسبة له .. تعذيب بس بصراحة يستاهل ..........
عمر يحبها ويشتاق اليها ولكن كرامته تأبى ذلك يسعى ولو للمحة من الامل و لكن كبرياؤه دوما يفسدها ...
حديث مهند مع عمر ............. عمر بدا مضطرب جدا فصبا لم تغادر عقله للحظة وفراقها اثر عليه بصورة كبيرة .... ومع ذلك تغلب كبرياؤه عليه وتجاهل حديث مهند .... فهو يأبى ان يذهب اليها ويعذب نفسه بنفسه .... ولا يريد حتى ان يتكلم فيما حدث بينهم ....
حديثه مع كمال من اروع الحوارات فى هذا البارت فهو اظهر جانبى الصراع الذى يدور بين قلبه وحبه وعقله وكبرياؤه ...
عندما عرف ان الامور اصبحت على ما يرام وصافيه بين اطراف الصراعات تذكر فى البدء كلمات مهند وعلم انه على حق .... الامور ستهدأ وسيبقى هو فقط من يشعر بالالم والتعاسة نتيجه لتصرفاته وعناده...
وكمال طرق على الحديد وهو ساخن فى البداية قال له كلمات عمته له وعمر انفجر غاضبا ومن ثم عرض كمال مساعدته وان يكون وسيطا ليظهر لهفته وتبدو لمحة من الامل فى عينيه ..... ولكن كبرياؤؤه اللعين ما زال يتلاعب به فقال لكمال "" قل لها ان تعتذر لانى ضربتها """ ولما اعترض كمال .. عمر لغى الفكرة تماما >>> ياسلام عليك ياعمر ده اللى ربنا قدرك عليه بصراحة جملة وتصرفات حرقت دمى قبل ما تحرق دم كمال.... ايه شغل العيال بتاعك ده ...
مصارحة عمر لكمال بالحقيقة كاملة .... صدمت كمال واعجبنى جدا ردوده عليه ومهاجمته ليه .. خلاه يعرف انه كمان غلط وانه مش ضحية وحطه فى حيرة مرة تانية وهو اصلا ما خرجش منها .....
طبعا لقاء عمر وصبا حمل كثيرا من المشاعر . وكأن عمر كان بانتظار هذه الحفلة ليراها وعندما تحدثت الى كمال وتبعهما هو ليصدم بخبر زلزله وزرع الامل فى قلبه مرة اخرى فااعتقد ان فرحته بوجود خيط يربط بينه وبينها كانت لاتوصف رغم كلمات العتاب والهجوم بينهم ..... اما صبا فهى ارادات رؤيته حقا رغم معرفتها بما سوف يسببه ذلك لها ولكنها نجحت فى ادعاء القوة وهى تمثل انها ليس بها شىء مما جعله يحترق اكثر ظنا منه انه لم يعنى لها شيئا ..... حوارهما حمل الكثير من العتاب والهجوم والشك فى مقدار حب عمر لها ...... الا انهما قد تصارحا وهو اول طريق الاصلاح بينهما فتخلى عمر عن كبرياؤه اخيرا ولكنها هى ارادات ان تعذبه بكلمته وهى داخليا تتوق لان تعود اليه فعلا ....
اوس ........ ايه ياعم اوس ده هزار ده .... وقعت قلبنا معاك ......... رايح تقولها عمك عايز يجوزك بنته ... ومش عايزاها تمشى وتسيبك كمان وهى اصلا لسه ما شافتش رده فعله على الكلام اللى هى قالته .... انا مش عارفه هى ليه ما حدفتيهوش بالكتب اللى معاها كتاب كتاب فى راسه .... حوارهم كان جميل رومانسية ممزوجة بمرح اوس وخجل سوسنة ....
حديث رانيا مع والدتها به كثير من المنطقية وكان بمثابة تحفيز لرانيا ان لاتستلم وتفسد حياتها مع كمال من اجل شبح ضحى .........
بيان ..... الموقف صعب جدا ان يموت شخص ما بين يديها وهى التى من المفترض ان تعالجه .... ولكن هذا ما يحدث فى اول الامر فقط .. ولكن بعد ذلك يعتاد الاطباء على تقبل هذه الفكرة رغم قسوتها ..... كلمات نادر لها فاجئتها فهى لم تتوقع مبادرته مواساتها و التخفيف عنها ....>>> اخيرا ياعم نادر وجهك الطيب ظهر عذبت البنت معاك ....
تسلم ايديكى ياجميل ومنتظرة خاتمة الرواية ونهاية سعيدة لكل الابطال ..........
|