كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
ندوشة ........ اعذرينى ياجميل جيت متاخرة .. بدون مقدمات البارت والنص اللى فاتوا روعه برغم الحزن اللى خيم عليهم بس استمتعت جدا وانا بقراهم ... تسلم ايديكى ياجميل .....
عمر
وما زال الجرح مفتوح ... يؤلمه ويعذبه .. ويعذبه اكثر خفقات قلبه المجنونة واشتياقه لصاحبة العينين الدخانتين .. ولكنه يتعامل مع الامر ببرود مستفز مع من حوله بينما هو بركان غاضب ثائر من الداخل.....
ومع ذلك ارى انه بدأ يتذكر بعض من حديثها ليدخل فى صراع مع ما يعتقده ومع كلمات صبا لتتلاعب بعقله ويتشتت تفكيره ولكن الحقيقة الثابته انه يحبها ويتمنى ان تسامحه ولكن كبرياؤه يرفض تماما حتى الدخول فى مناقشة حول الموضوع معها .......
اعجبتنى المقابلة الخاطفة مع صبا فى المستشفى وردة فعله ورصدك لمشاعره لما رآها .... >>> يعنى خلاص قفلت معاك ياعمر فيها ايه لما تروح وراها .. وكمان كلامه مع ماجدة برغم سخريته التى تقطر مرارة فى الحديث الا انه جاء مستفزا باردا لابعد الحدود ولكنه لم يجرح سوى نفسه بتلك الكلمات ....>>>>> تبا لك ياعمر اتصدق بقى انت عايزها ترجع تقعد مع عمتك ....عارفه ياندى انا بقول بعد ما اتصالحوا صبا وابوه وكمان نصالح رغدة بيها وترجع تعيش مع رغدة هى وسوبن واشوف بس رجليه تخطى هناك .... فيس تهديد....
حديثه مع اخوه ومع مهند يثبت مدى توجعه مما حدث خصوصا عندما اتى ذكر واقعة ضربها ... فالمته هذه الواقعة برغم لا مبالاته التى اظهرها .......>>>>> تجى لوشة تشوف انه حتى متضايق انه ضربها....
صبا ... حالة من التشتت والضياع العاطفى والاسرى الم بها ... فهى فقدت قلبها باافتقادها لعمر وكانها كانت تعرفه منذ زمن .... فهنا رصدتى مقدار الحب الشديد التى تحمله صبا فى قلبها لعمر فاثر عليها وعلى قوتها المعروفة بها فى ادارة الامور ... كانت ضعيفة وهشة تتمنى فقط ان ترى اسمه ينير شاشة هاتفها او يكون هو من اتى ليراها فى عملها ..... وهى هنا على استعداد للتحدث معه و مسامحته فقط هو يبادر .... ولكن اخشى تصرفات عمر تقلبها للضد فااستمراره بتجاهلها يعطيها شعور اكبر انها مهملة لديه وانه لم يحبها بالقدر الكافى كما هى فعلت فالنتيجة ستكون رجوع قوة صبا مرة اخرى وتعذبه بخطأه تجاهها >>>> هو مش اخشى يعنى بل بصراحة اتمنى ...
كان رائع جدا وصفك للحالة التى مرت بها صبا تذكرها كلماتها .. احساسها مشاعرها ... رائع جدا تسلم ايديكى ....
موقفها مع خالها ... يدل على تسامح كبير بينهما وهى اول مراحل ازالة الحواجز بينهما فااستطاعا ان يتفهما و بمرور الوقت سيستطعيان نسيان الماضى ويسامح كلا منهما الاخر >>> الا اذا كنتى حضرتك عايزة تموتيه .. فتراجعى فى القرار ده انا مش موافقة......
راغدة ......... مش هااقول حالتها اللى مرت بيها و تعبها لان كل ده طبيعى هااقول موقفها اللى اتخذته بزيارة صبا .... موقف كبير وستتضح فيه كثير من الامور وبما ان الاثنتان يحملان قلب كبير قادر عن المسامحة والعفو كما ان كلا منهما يدركان انهما ليس لهما صلة بما حدث ستكون فرصة التسامح كبيرة بينهم .... ولكن هل ترضى صبا للانتقال بالعيش مع والدتها بالرغم من هذا يعنى مصادفة وجود عمر ؟؟
باسل ..... ياسلام انا بعتمد عليه اللى هيخلى عمر يتعذب اكثر خصوصا وانه بيغير منه ...>> بعد كده ممكن تقتليه .....
نادر وسوسن .... واخيرا تحقق اللقاء المنشود بينهم ..... فمن ناحية اكتشف نادر عدم هيمنة عشقه الازرق الفعلية عليه وانه كان وهما كبيرا .. ومن ناحية اخرى الاعتذار لسوسن حتى وان لم تقبل اعتذاره فيكفيها الى الان انه شعر باانه كان مخطئا ويكفينا نحن قدرته وقوتها الى نمت من قسوة ظروفها لادارة حياتها ...
سوسن ايضا كان لها نصيب كبير من الاحداث بعد استقبالها لاعتراف اوس لها بحبه وهى تخطت خوفها وباحت لها بسرها وعن عائلتها وما مر بها .... المهم ان سوسن تبدلت شخصيتها للافضل ...
اوس و ذهوله اما عرف ... اعتقد انه لم يكترث كثيرا ولكن هل هناك زيارة منه لسمير وميادة ؟؟ >>> شكل دماغى راحت بعيد ولا ايه ؟؟؟
رانيا وكمال ...... فقط مرورو الزمن والاعتياد كفيلان بحل مشكلتهما ولا ننسى ان هناك حبا ما بقلبه له يمكن لايكون بقوة حبه لضحى ولكنه يمكن بيوم ما ان يكون .... فى هذه الفترة كمال وجد من يشغل باله مؤقتا عن ضحى بمشاكل عائلته ....
اعجبنى مواقفه كلها فمثلا كلامه مع صبا وكلامه مع عمر ومحاولة تنفيذ كلام والده بااحضار صبا له ... كان يمثل الاخ الاكبر بمعنى الكلمة ....
ماجدة وفراس .. الحب ليست بعض الكلمات العشقية تقال ولكن الاهتمام والدعم الكامل ومحاولة اخذ بيد الطرف الاخر للافضل هو الشىء الرائع اكثر واكبر دلالة على عمق الحب ...
واخيرا هدئت ماجدة واستعادت نفسها القديمة وصالحت عمتها وبقيت بجانبها وفراس كان له دور كبير فى هذا ....
حلا ووالداتها ....... مركز التخطيط والخبث فى الاحداث ... فنبيلة تعرف دائما كيف تتسلل الى عقل امينة وتتلاعب بعقلها لتقلبها على عائلتها وزوجها ......... ولكن رد ماجدة كان قاطع وحازم جدا عليها وكان يجب ان يكون من والداتها ولكنها تسلم اذنها دائما الى اختها برغم طيبتها ........
منتظرة الاحداث الجديدة و لقاء راغدة وصبا ......... وما سيحدث لصبا وعمر بعد ذلك....
|