كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
ديوي أولاً الحمد الله على سلامة الوالد الأن عرفت الله يديمه فوق رؤوسكم لانه بركة البيت...
ثانياً تألمت عندما ذكرتِ أنتهاء الرواية فهي عاشت بقربنا وبين أضلعنا فترة ليست بقصيرة... لكن لكل شيء له نهاية وروايتك القيمة كذلك...
فصل الثاني والعشرون- الجزء الأول لن اقول سوى مشاهد أدارتها كاميرتكِ بحرفية عالية لتصور أولاً مشاعر صبا وهي تعاني قبل الدخول على أدهم ثم الدخول السريع وبعدها رويداً رويداً لترى هذا الأدهم الشاحب ثم لترى دموعه وهو يتوسلها لكي تذهب لوالدتها... الدائرة تدور يا ديوي لما الانسان يتعنت ويمالق ثم يجد أن الدنيا صغيرة جداً لا يستحق أن يتشاره عليها...بينما يدور مشهد صبا وأدهم نجد الكاميرا قد ألتقطت مقابلة سوسن ود. نادر لتقابله بعنف وتطلب بشراسة منه أن يعتذر... سوسن أحييكِ لقد وئدت في داخلك سوسن الخائفة الضعيفة التي بحاجة الى عناية سوسن المتهمة سوسن الساذجة وعرفت الأن مكمن قوتك فكوني دائماً كذلك... ربما أنهيار صبا هو الذي حفذكِ على هذه القوة وربما علاقتكِ مع آوس وما نتج عنها وربما أقتنعتِ أخيراً انه لم يكن لديك يد في ما حدث ولن تذكري الحادثة من الأن والقادم لأن سوسن أصبحت سوسن ذات الشخصية الواثقة تتجه الى القوة لاثبات الذات قبل التعليق على حادثة هامشية في حياتها...
أدهم أيها القاضي العادل ذكرت شيئاً عرضياً على كون رائحة صبا لم تتغير... هل أتيت بها الى أمينة ثم نكرتها وانت أهتممت بطعامها وباقي أحتياجات طفلة أن كان هذا فلا أدري لقد اصبحت لديك ذنوب كثيرة لا أدري كيف سأسامحك ولم أقل صبا لآن صبا بحاجة الى حنان أفتقدته كثيراً وهي في طور النمو ... أما أنتَ يا عمر فلن أتحدث أليك لان ما يهمك هو نفسك وجعلت الأمر كأنه خداع لكَ ولرجولتكَ... فيا عزيزي نم قرير العين وأشتكي لنفسكَ أكثر ربما وأقول ربما ترى بعين واضحة ما عانته ابنة عمتك مع تلك العائلة , قلت ربما لان الغرور والشفقة على النفس لا تزال تلازمك...
فراس ماذا أقول سوى أنكَ ملح الطعام لتلك العائلة... لماذا أستصعب وجود هذه الشخصية في الحياة يا ديوي؟؟؟ أن كان لدي أبنة لكنت زوجتها لفراس بدون قيد او شرط فهو رجل بكل معنى للكلمة وليس فقط كلمة رجل...
لن أتحدث عن حلا او نبيلة لان أجابة والد حلا عليهم كفت ووفت المقدار...
ديوي كل مشهد رسمته بحرفية عالية ورائعة لدرجة أندمجت ولم أعي أن الجزء الأول قد أنتهى... أنت كاتبة رائعة ومميزة بقلمكِ ورؤيتكِ للأحدث ثم تصويركِ لها وفقكِ الله دائماً لما هو أفضل لكِ حياتي.
|