كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مرحبا ندوشي .. شكرا جزيلا الفصل جه بوقته لان عندي كآبه مزمنة و كنت محتاجه شيء يخفف عني
سوسن الان هي من تتولى زمام الامور و قد ساهم ذلك في اتمام شفائها من صدمتها و خوفها القديم .. لقد تحملت المسؤولية بجدارة و زاد نضوجها لطالما كانت هي من تركن الى دعم اختها و آن الاوان ليتبادلوا الادوار .. برافو عليكي يا ندى اول نتيجة ايجابيه لما حدث نضوج سوسن و خروجها من ضعفها القديم حتى انها ركبت بسيارة الاجرة بثبات و قوة
اوس اعتقد انه سيكون المساند لسوسن الان خاصة بعد ما عرف انها تهتم به و تغار عليه .. مسألة وقت قبل ان تخبره ما يحدث معها و سيكون بجانبهم فهو يعتمد عليه .. الله عليكي ..الدموع تحولت جليدا بعينيها و بكلمة منه انصهر ليسيل قطرتان بحجم كرات البيسبول .. برعتي في تصوير المشهد و رسمه بعبقرية
صبا اه يا صبا ما الذي حل بك ايتها المسكينة .. صبا الحلوة المفعمة بالقوة و الحياة اصبحت بقايا روح معذبة .. من يلومها و قد انهار كل شيء حولها فجأة .. الحبيب تحول الى جلاد يتهمها و هي الضحية .. وام لا تعرف كيف تتعامل معها .. و اسرة تنبذها قبل ان تعرفها حتى .. ايوجد الم يضاهي المها ؟ ثم تفيق لتجد اختها ايضا توشك ان تضيع مستقبلها و تعيش بشقة مزرية .. يكفي ضعفا يجب ان تفيق لنفسها و لا تخسر باقي حياتها يكفي قلبها .. ربما هو استسلام في ظاهره و لكن الحقيقة انه فتره راحة تسترد فيها صبا قوتها و تجمع شتات نفسها
اذن جزء كبير من غضب ماجدة و سخطها هو نتيجة انها تحمل نفسها مسؤولية ما جرى .. و عمر ما زال يجتر آلامه و يعجز عن التفكير السليم .. مسيطر عليه شعور الخيانة فحسب و كما قلت سابقا كلما كان الحب كبيرا كان مقدار الجرح و الالم اشد .. و كملت بوجود حلا لتزيد من وقع الكآبة بوجودها البغيض و تفكيرها المحدود
كمال حان الوقت ليمارس سلطاته كاخ اكبر .. اعجبني دفاعه عن ابنه عمته صبا .. كم كانت ستفرح لو سمعته و هو يتحدث عنها بهذا الدفء و يقف امام شقيقه و يدافع عنها .. كان مشهدا ممتاز يا ندى .. الحمد لله استفاق ادهم .. عودته مهمة جدا في الفترة القادمة و هو وحده من يستطيع ان يجمع الشتات الذي حدث او على الاقل عليه دور كبير في تصحيح ما فعله في الماضي .. استطيع ان اقول ان العاقل الوحيد الان هو كمال و يقع عليه عبء كبير حتى يهدأ ذاك الثور العنيد ههههههه
عادت ماجدة لرشدها ايضا و اعادت السكينة للمسكينة المجروحة راغدة .. بوقتها تماما فراغدة في امس الحاجة لمن يحتويها و يطمئنها ان صبا ستعود ..احييكي على حسن رسم المشاهد بالتفصيلات الصغيرة التي تقربه الى الذهن .. لفتني منظر فراس و هو يحمل سامر ثم يضعه على الارض فينطلق راكضا للخارج .. موقف جميل و طبيعي للغاية
العمل علاج ناجح لحالة صبا الان هذا اذا استطاعت التركيز .. و طبيعي جدا ان ترد على كمال بانفعال و ترفض مقابلتهم احسنتي
حسنا حسنا غضب عمر تلقته حلا و دفعت ثمن تدخلها فيما لا يعنيها .. احسنت عمر لعل هذه المواجهة تقنعها انها انتهت من حياته تلك الحمقاء
تشجعت سوسن و اخبرته و اظن اوس سيتفهمها بعد ان يستوعب ما قالته له .. و عند صبا مقابلتها مع كمال كانت مثمرة و يكفي وعدها بزيارة والدتها ..رغم ان كلامه عن عمر زاد من المها
عمر يمر بحالة انعدام وزن و في هذه الفترة هو غير قادر على اتخاذ اى قرارات .. يزعم انه يستطيع البعد عن صبا و انا اجزم انه اذا قابلها سيتغير كل شيء .. فالكلام سهل من بعيد
بدأت صبا خطوتها بزيارة خالها .. تقدم عظيم و سيقود لخطوات تالية لا محالة .. اما سوسن فاخيرا تقابل الدكتور نادر لتعيد له ذكرى عشقه الازرق الذي بحث عنه كثيرا .. لكن هذه المرة الامر مختلف هناك بيان موجوده و اوس كذلك فماذا سيحدث ؟؟
انتهي الفصل عند هذه النقطة الفارقة للاسف .. احسنتي ندوش الفصل كانت خطيير و يستاهل الانتظار .. الجميع على المحك الان و نحن نقف بالمنتصف .. اتعشم ان القادم يحمل انفراجة قريبة
ربنا يوفقك يا قلبي و تكتبي القادم بسهولة و يسر و تواصلين العزف بالكلمات
دمتي بكل الحب و الود
|