كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مرحبا ديو
وحشتوووووووووووووووووووني
كيف الحال؟
فصل حزين؟
لا لا
فصل موجع؟
نعم!
الحقيقة دائما قاسية لذا دائما نجملها و نجامل من حولنا حتى تتحول مع الوقت إلى مسخ أو تموت لتكون حياتنا كذبة أو مجموعة كذبات متسلسلة تقود الواحدة الأخرى وكأننا في طابور خباز في يوم مجاعة!
نعم مجاعة هذا ادق وصف لمشاعرهم جميعا
ادهم في موقف لايحسد عليه بالرغم من أنه متوقع للنتيجة إلا أن قلبه لم يتحمل المجاعة وانهار قبل أن يصل إلى الخباز و يستلم نصيبه المحدد من الخبز
رغم انه هو الذي كافح المجاعة العاطفيه و ضحك على الجميع واخبرهم أنه لاوجود لها
كان كمن حمى اهله في بيت بلا نوافذ ولا أبواب صندوق مغلق و اوهمهم أن لا عاصفة في الخارج وأن الطرق الذي يسمعونه ليس صوت المطر بل موسيقى جميلة تذكرهم أنهم مازالوا احياء ولم يموتوا .. بالرغم أنهم لايرون الشمس ولا يشمون الهواء .. فقط يسمعون اصوات تؤل لهم بغير حقيقتها..
(روان ماتت)
طفله لا نصيب لها من حياتهم ولا عواطفهم بقرار فردي من (الخال) لما؟
لأن الأم شبه مجنونه و تريد قتلها و الأب يجب أن لايكون لديه سبب ليكون لهم به صلة
والحقيقة الوضع الاجتماعي و (كلام الناس) هما السببان الرئيسيان لهذه المجاعة العاطفية التي بترت الطفلة من العائلة..
عزيزي ادهم..
سؤال يحشرج في صدري
لما لم تعرض اختك الوحيدة على الأطباء مادام أنه تم تشخيصها باكتئاب مابعد الولادة؟
لما لم تضع مع الممرضة حاضنة للطفلة ؟
لما لم تتواصل مع سامية لتعرف مصير الطفلة؟
هل هذا يسمى الجفاء العاطفي؟
لا!
بل المجاعة العاطفية الارادية!!
عزيزي ادهم عندما اقرر أن ابدأ بالرجيم حتى افقد بضع كيلوغرامات من وزني اتردد كثيرا وكأن بيني وينها ألفة ولكن رغبتي برؤية خصري نحيلا تغلبني لأئد تلك الكيلوغرامات بلا ...شفقة واتحمل المجاعة في سبيل تلك الرشاقة!
وهكذا كنت مع اختك و ابنتها فضلت المجاعة على التخمة العاطفية فليس في حملك مزيد لشقاء طفلة وانت تحمل في مزودتك زوجة اتكالية و 3اطفال و اخت محطمة ومستقبل باهر يشوه كل ذلك تهديد بفضيحة تقض مضجع العائلة الكريمة و .. شبح جريمة قتل متعمد و شيطان ذو عينان دخانيتان سيثقل كاهلك!
المجاعة لابد و أن تنتهي و المطر لابد من هطوله و الصحراء ستتحول كثبانها الصفراء إلى ساحة خضراء تزين الخزامى جوانبها و يفوح شذاها معلنا عن الربيع العاطفي..
متى؟ وكيف؟
لاتعلم؟
أم لاتريد أن تعلم؟
ام هو حنانك و شفقتك و عطف اولادك هو الثمن؟!!
غيداء هل صدقت انك فعلا قتلت ابنتك في ذلك اليوم؟
أم رغبتك بالتخلص من آدران زوجك هي ما اوحت لك بالفكرة؟!
هل كان تصديقك لأخيك عن ثقة به و بصدق قوله ؟
أم رغبة دفينة في أن لا تكوني سبب يشوه سمعته ومستقبله الذي بناه وشقه في الصخر و هو يحمل مسئوليتك على كتفيه حتى بعد زواجك الفاشل ومرضك المستديم؟!
وعندما جاء معلنا لك الحقيقة
هل كان طردك له غضبا منه لأنه سبب اخفاءه فلذة كبدك عنك طواااال تلك السنين؟
أم لشعورك بأن تضحيتك بأمومتك من اجل مستقبله كانت .. عقيمة؟!
عندما كنت تستجدين ماجدة للبقاء قربك
هل كنت خائفه من زوال الفضل الذي تفضل به اخيك عليك بشفقة ابناءه عليك ؟
أم خوفك من عدم مقدرتك على تطبيق امومتك الجديدة على شابة بدلا عن طفلة؟!
مجااااااعة عاااااطفية اجبرت على العيش بها بلا سبب سوا أن يعيش اخوك برغد عاطفي ويتفضل عليك بالفتات!
حرمت من مائدة عامرة حتى لا يقوم اخوك بدور الكلب فينبح ليخيف الذئب فلا يقترب ...!
فلا الذئب عاد ولا حضيت بالمأدبة ..
وهاهي اول من يصل إلى الخباز ولكن لا تستطيع مد يدها لأخذ نصيبها من الخبز!
ماجدة الشريك الذي اجبر للدخول في المعمة بلا سبب
ودائما و أبدا (كلام الناس و الخوف من الفضائح) السد المحكم الذي تدفن تحته أي عاطفه لها
تخلت عن عمتها في احلك الظروف لسببين رئيسين
احساسها بعظم ذنب والدها و خوفها من نظرة المجتمع له وكلام الناس عنه
احساسها بوجود شخص يستطيع القيام بدورها وهو الأولى به ولكن على حساب سعادة و سمعة عائلتها..
ويترتب على ذلك علاقتها بخطيبها و كيف سيؤل ماقام به والدها وكيف ستتأثر علاقتهما ...الخ
قمة المجاعة العاطفية و التي اخرجت ماجدة من طابور الخباز بكامل ارادتها !
والدة عمر
الشخص الاتكالي الباحث عن الشماعات حولها
لم تشعر يوما بعاطفتها الحقيقة فهي اما توجه من قبل اختها او زوجها أو عادات المجتمع
حتى ضحى كانت ضحية لها وكاد عمر أن يكون الضحية التالية لولا ... دخول صبا في المعادلة
لديها مائدة عامرة بالعاطفة ولكنها دوما تنتظر الآخرين لتبدأ معهم الأكل ...!
هل كانت السبب او جزء من السبب الذي دفع ادهم للبعد بالطفله عنها؟
ها أنا أراها في الطابور تتطاول لترى من يسبقها و من هو خلفها ويكاد الموج البشري أن يطيح بها بين الاقدام ليضيع دورها وترجع لآخر الطابور..
كمال صاحب اكبر مأدبة في الرواية ولكنه لا يرى من يشاركه هل هو يبتسم أم يئن من الآلم و عندما تتعالى الصيحات يترك الطعام و هو يزفر يالا الترهات
وعندما يصل للخباز هل سيرضى الخباز أن يعطيه نصيب زوجتيه أم سيطالب بحضورهما الشخصي إليه..؟
صبا اول شخص عاش المجاعة بلا ذنب سوى أنها لا توافق مقاييس المجتمع الذي ولدت فيه ولا المجتمع الذي تربت فيه
حفرت في الأرض تبحث عن جذور او بذور تأكلها و شقت الصبار لتشرب علقمه لعله يرويها وعندما حانت لها الفرصة و اقتربت من المأدبة ... بدل أن تقترب و تأكل ضربت الطاولة و تناثرت الاطعمة و انسكبت الاشربة فزاد الجائعون وهي تتلفت و دخان عينيها يحمل تهمة وكأنه نفث النار في الاجار...
عمر كلما لاح له شبح مأدبه سارع إليه ليكتشف أنه السراب لاح وغاب
وهو يتلفت لعل لا احد يراه فيضحك عليه وينشر بين الناس خبره
وعندما تأكد من عمق عاطفته لصبا جعلها وسيلة لإشباع مجاعته ولم يتسائل يوما عن عاطفتها ولما هي في تذبذب و ادبار ..
حتى في ليلة الزفاف لم يرجع دموعها إلى إي إقرار و اكتفى بالهرب بها من الدار لعل الله أن يغير الأحوال... فكان ما أراد ليكتشف فيما بعد أنه كان ضحيه انساق للمذبح و كأنه شاة!!
فكان غضبه اعتراف بالمجاعة العاطفية التي سكنت روحه ولم يرضى أن يصدق اعترافها له بالحب لأن الثمن .... حياة والده و اقراره بجرمه عليها ففضل الهرب من طابور الخباز....
اعذريني ديو مسوية رجيم و الخبز ممنووووووووووووووووووع فقلت اوسع صدري بروايتك والحمدلله شبعت بس الله يستر ماتجيك انت المجاعة ولا تكملين
كخخخخخخخخخخخخخخخ
|