كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
واااااااااااااااااو ديو
فصل فيه فصل للمشاعر ونصل للاحزان وكان كمبضع الجراح ليخرج الرصاص من العضلات...
عمر و صبا
وانتهت المعركة وانتصرت المشاعر الصادقة
الغيرة ذاك الرفيق اللعين والوجه الآخر للحب كان له دور حقيقي في نصرة الحب على الخوف و الحزن و ..التضحية
دافعت صبا عن مشاعرها أول مرة عندما بحثت عن حب والدها المزعوم و انتهت بهزيمة عندما علمت أنها لقيطة وما كان من ضحاح عاطفه نالته هو اكثر بكثير مما تستحقه!!
عندما قررت صبا خوض ام المعارك في البحث عن اصلها لعلها تجد مشاعر وحب يحتويها أو على الاقل سبب يبرر منعها اياها اصطدمت بحب شعرت أنه ليس لها ..ليس من حقها
حاولت للبحث عن اسباب تبعدها أو تقربها منه بالتحايل على ضميرها حتى جاءت فكرة زواجه منها للإنتقام من حلا
هو ينتقم وهي تصل إلى هدفه انهما الآن متعادلان
ولكن كفة الحب ثقلت ومالت وضغطت على القلب
وعندما واجهت ابو عمر ثارت بكل الحب الذي تكنه لعمر وبكل قهر الطفوله و اليأس من مستقبل سعيد
اصبحت نظرات راغدة لها والتي كانت لاتعرف بما تبررها ولما تشعر بها طعنات سكين تؤلم ولكن بجروح لاتنزف
وعندما غادرت مع عمر كانت تريد استراحة محارب
هدفها ان تعرف من هي ولمن تنتمي ولكن هل حقا فكرت في يوم أن أمها على قيد الحياة؟
بالرغم من عظم الانتقام بنفسها من والد عمر إلا أن احساسها بعدالته انصفه ولم ينصفها
لم تتوقع ابدا أن تكون ابنة اخته أو احد يعرفه
ربما فكرت انها يتيمة أو امها سجينة ولكن تكون امها مريضة ولها قاتلة ...!!
وعمر الذي احبته بلا عذر وهاهو يعرض عليها الحب .. هل تستحقه؟
عندما طلبت تبادل الحب الذي تكنه من والدها بالتبني رفض
وهاهو عمر يطالبه بالحب الذي تكنه له لا تستطيع أن تقبل!!
معادلة صعبه قاسية مريرة
كان الحكم فيها ...للغيرة
لما سمح لحلا ان تدخل حياته وهي فيها فلما لاتأخذ شيء مما هي فيه
عندما تشعر في لحظة انك خسرت كل شيء فتنهار او تغضب لتكتشف أن ماخسرته كان الحاجز لما تملك .... شعور رائع
لكنه مع صبا مملؤ بالخوف مما قد يحدث فلازالت تعتقد أنها لاتملكه..
والد عمر
الشعور بالذنب والاحساس بالتفرد و الخطأ يدمر روح الانسان وخاصة عندما يرى نتائج قراره في وجوه ضحاياه واعظم من ذلك كله مواجهتهم بالاعتراف بالخطأ و الانتظار للحكم
صعب صعب صعب على رجل القضاء أن يكون في مكان المتهم!!
اقدر سبب مرضه لأن حجم المعاناة اكبر من ان تحتويها روحه او يحتملها قلبه
هذه المرة يا ادهم الضحية كانت اخت المتهم فكيف في عرف القانون سيكون الحكم ؟
اليس مضاعفا للجريمة + التفريط بالمسئولية؟
ماجدة و فراس وزوجها السابق
لازالت ماجدة في عرض المقارنه
زوجها السابق كان يلاحظ مايعتريها (ولا يهملها) يسألها مابها وعندما تقول لا شيء (يحترم) رغبتها بالاحتفاظ باسرارها لنفسها ولا (يضغط) عليها ..
ربما لأنه يعلم أنهما لايشتركان بنفس الصفات
او لأنه لايحب أن يدخل معها في مشاكل
أو لأنه بطبيعته عندما يسأل يجيب فيظن انها مثله
فيظن ان من احترامه لشخصيتها أن يعطيها ماتريد من الخصوصية
فراس العكس يسأل و(يصر) أن يكون جزء من مشاعر حبيبته و مشارك في قراراتها (يشعرها) أنه معها قلبا وقالبا
عندما احبها احب كل مايتعلق بها اولادها و اسرتها و مشاكلها هو لا(يريد) أن ينتزعها من عالمها هو يريد أن (يشاركها) حياتها كجزء رئيسي فيه ....
أوس ونادر
مابكم ؟
مستغربين؟!
طيب اسمعوا وجهة نظري
اوس شاب طموح ويبني نفسه بالرغم من اسرته العريقة التي تستطيع أن تعطيه مايريد يلا ادنى تعب ولكنه في قرارة نفسه يبحث عن مايصقل شخصيته وينضجها يرى ماحوله بنظرة شمولية وليس قاصرة ويبحث عن انسب الفرص بتأني لأنه يعلم أنه أن خسر فله من يسنده
اوس انتقائي يبحث عن الافضل
وهو حتى الآن لا يعلم بما تعرضت له سوسن ولكن عندما يعلم سيقدر قوة روح سوسن التي استطاعت اجتياز المحنة ..
نادر شاب طموح ومتحفظ وبنى نفسه من العدم مسئول عن اخته ويشعر بالغيض من المجتمع المخملي والتي كانت خطيبته منهم ربما هو احبها يوما ما ولكن لديه تحفظ على شخصيتها كما احب والدته وينأى عنها
وعندما عرف صبا بهرته بجمالها ولم يكن يعلم من هم اهلها ولكن كان لديه شعور قوي انها ليست من الطبقة المخملية وعندما هم بمواجهة نفسه بحبها تحفظ على الاعتداء عليها ..ربما هي شخصيتها السبب لباسها نظرتها جمالها .. الم يخضع هو الطبيب العاقل الناجح الخاطب لهذا الإغراء؟
هكذا فكر نادر وهو يفكر كذلك ببيان طالبة طب طموحه صبوره وتتحمل فوق قدرتها لتنجح وعندما يقرر ان يترك الماضي خلفه يتفاجأ بأن لها ماضي يتبعها
فمتى سيكتشف أن مايلاحقه هو تحفظه على من حوله؟
متى سيستطيع أن يمنح حبه بلا قيد و يتقبل الآخرين بعلاتهم؟
هنا نادر عكس فراس تماما
تخيلوا لو سوسن هي لا ماجدة من حضيت بفراس من الأول كيف سيكون مجرى الاحداث لها
لكن الشكوى الى الله.. القلب ومايريد! (كخخخخخخخ دخلت بالحيل بالدور)
كمال ورانيا وشبح العلاقات السابقة
عندما قرر كمال ان يتزوج مرة أخرى مالذي دفعه لذلك التحدي أم الرغبة بالأولاد؟
وعندما قبلت رانيا أن تكون زوجة ثانية مالذي دفعها نسيان الماضي أم المستقبل؟
في جميع الحالات ليس الحب ماجمعهما لذا فأن حب كمال لضحى والذي عاشته رانيا كسكرتيرة سيضل شبح لها يشعرها بأن مابيدها ليس لها
وكما خسرت خبها سابقا بسبب ليس من صنعها قد تخسر زوجها بسبب تدخلها بما لايخصها ...؟ بل يخصها ولها و هي ما كانت الا واحدة امام كمال أن لم تكن هي كانت غيرها وهي موجودة بقرار من كمال و حضيت بحب انساها الماضي فعليها التخطيط ليكون حبها ماينسيه الماضي وينقلهما للمستقبل
راغدة
ستكون قوية قوة لم يحلم بها الجميع لأنها بين نارين اخوها الحبيب يموت وهو يحارب شعوره بالذنب و ابنتها التي قتلت حاضرها بسبب شعورها بأنها قتلتها تعود سالمة وعروس أيضا
الجانب الايجابي يدفعها وبشدة للعفو
ولكن صبا ما هو رد فعلها لذلك؟
وعمر عندما يعلم بما كانت تكنه صبا من مشاعر مضطربه له ولوالده
هل سيشفع حبه لها عنها؟
|