كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شوق |
اختي العزيزة روفيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة وردة شوق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسمي رُفيدة بضم الراء
هانحن نلنقي للمرة الثالثة وهذه المرة في عقر داري
(كخخخخخخخخخخ مصدقة نفسي)
لا صدقي صدقي .... بيطلعلك حبيبتي
قرأت وجهة نظرك واحببت أن أن أن ...
ماذا اقول؟
زي ما بتقول دعاية سبرايت قول اللي في نفسك عبر عن نفسك خخخخخخ
اجيب من الاخر احسن لي
شوفي انا صريحة جدا والي بقلبي على لساني لأن في اعتقادي القلب للقلب مرسول
لكن ممكن احيانا اكون وقحة فإذا وصلت للمرحلة هذه قولي (قفي)
وانا صريحة وبحترم الصراحة والصرحاء وما اظن توصل فينا المواصيل اني اقول قفي فالحياة وجهات نظر ولو كل حد ما تعجبنا وجهة نظره اسكتناه ما كان حدا حكى مع حدى :)
وجهة نظري في رومنسيات عربية ككل وليس للقصة هذه بالذات
انها مفهوم عام للحب وليس حصرا بمسمى العشق بين اثنين
عندما تقرأين قصة على نمط احلام و عبير فأنت محصورة بشخصيتين تحابوا بظروف معينه أو كان حب من طرف واحد وظروف حالت دون اكمال طريق الحب واطراف غيوره و اخرى حاسدة ... عموما لا تخرج عن هذا الإطار الا اللهم بوجود الاطفال !!
أما في القصص العربية فأنت لا تقرأين فقط اسماء مألوفه أو اماكن معروفه فضلا عن بلاد نسكنها
انت تقرأين مفهوم مجتمع متكامل!!
تخيلي روفيدة أنك دخلت حديقة جميلة منسقة جميع المواصفات فيها وجذب انتباهك حوض زهور بعينه بالرغم من وجود احواض اخرى للزهور من نوع آخر واحببته وربما جلستي عنده وفي كل زياره يكون هو مقصدك..
وبعد مدة .. عدت لنفس المكان و وجدت الحديقة و قد هجرت و الزرع قد مات والاحواض اختفت إلا حوض زهورك المفضله ..
اخبريني رفيدة هل ستجلسين بنفس النشوة السابقة عند حوضك هذا ؟
الن تتحسري على الحديقة ؟
الن ترى أن جمال الحديقة كان ينعكس على حوض الزهور وليس العكس؟
هذه قصص الحب في مجتمعنا
عمر و صبا كانا حوض من احواض الزهور كما كانت ماجدة و فراس و غيرهم ممن ورد في القصة
ولكن الحديقة الاساسية كانت المجتمع
الم تلاحظي كيف تأثر كل فرد بالمجتمع سلبا وايجابا
كيف تأثرت كل علاقة بمفاهيم لا علاقة لها بهم؟
صحيح روايات عبير واحلام محصورة في شخصين مع وجود طرفيات بسيطة الظهور .... حتى البطل لا نسمعه او نراه كثيراً فالقصة تروى على الاغلب من وجهة نظر البطلة
التنوع في رومنسيات عربية أكبر بكثيررررررررررررررررر وعدد الشخصيات اكثر .. ولهذا الامر سلبياته وايجابياته كما سبق وشرحت في مداخلتي
طبعاً سأفتقد بقية الاحواض والزهور
واكيد لن تعود الحديقة بنفس جمالها السابق
ولكن سيبقى الحوض جميلاً في نظري .... لربما وجدته اكثر جمالية لو خفت بقية انواع الزهور من حوله .... واقول خفت وليس انعدمت
لربما لاحظت فيه تفاصيل جديدة ما كنت لأراها وسط تلك المجموعات من الازهار
لربما شممت له عبقاً مختلفاً ما كان ليصل انفي وسط غيمة الروائح المنطلقة من بقية الاحواض .
(صبا) قضية مجتمع يرفض فكرة القيطة ؟
أم أنها قضية مجتمع يحما الابناء وزر الاباء؟
(ماجدة) الارملة الشرقية بمعاناتها الدائمة بنظرة المجتمع وكأنها لبست ثوب الاجرام عندما ترملت بقدر الله!
(سوسن) ضحية الاعتداء والسكوت على الضيم ومشاعرها المكبوته
(ضحي ) وماقاسته من نظرة اسرة زوجها لتأخرها بالحمل
(كمال) و التعدد واظطراب وتداخل مشاعره تجاه الزوجتين!
(رانيا) الزوجة الثانية ونظرة المجتمع وحقوقها المطلوب منها التنازل عنها فقط لأنها رضيت أن تكون الثانية فكانت للحقوق تالية
(نادر) مابين ماهو متوفر بين يديه و مايطمح إليه .. كل ممنوع مرغوب
وعلى هذا قيسي حلا و ام عمر .....الخ
لو تلاحظين الرواية أنها ماجمعت كل الاشخاص اعتباطا كل شخص فيه صفه يرفضها المجتمع بسبب أو بدون سبب وبشكل أو بآخر تأثرت شخصياتهم تبعا لذلك وليس لعواطفهم
ركزي في الاحداث قليلا لتعلمي أن المحرك في القصة بجمييييييييييييييع اقطابها هي القاعدة (كلام الناس)
واكيد كل فرد في الرواية يجب ان يطرح بشخصيته او يناقش برد فعل من ردود افعاله قضية في المجتمع والا لماذا هي رومنسيات عربيييييية ... كانت سميت رومنسيات وانتهى الامر .
وصدقيني لقد ركزت على الرواية وكتبت منظوري لها الذي ربما اختلف عن منظورك ولكنه هو ما رأيت .... ولربما كان المحرك كلان الناس ... الذي يرتبط بالعادات الاجتماعية .... التي تحركها موروثات احياناً تكون غبية ... واحياناً منطقية.
واذا لاحظت التصميم الذي يحمل العلامات الموسيقية حوى اغلب اسماء العناصر الموجودة في الرواية بخيرها او شرها ... والهدف هو معرفة ان السمفونية ما كانت لتكتمل الا بوجود كل النغمات .
بدأت الحكاية من والد عمر عندما رمى ابنة اخته حتى لا يتكلم الناس أن اخت القاضي قتلت ابنتها و ملس ضميره بحجة حمايتها
ولو واجه نفسه بالحقيقة لكان السؤال : لما لم تكن تسأل عنها اذن؟
اين مشاعرك تجاهها و تجاه اختك
بماذا كنت تبرر لنفسك غياب البنت بعدما شفيت اختك؟
اختار عذاب احب الناس اليه اخته حتى لا يبتلى بعودة زوجها ليحتج بابنته!
ماجدة رفضت فراس والذي قبله حتى لاتواجه كلام الناس وعندما قبلت اسرتها بـ فراس سمحت لمشاعرها بالظهور وكأنها بقدرة قادر وجدت المفتاح بعد ضياع طويل!
ادهم يذبحه تأنيب الضمير وقد اعترف انه في مرحلة ما كل ما كان يسعى اليه هو انقاذ اخته وتعويض فترة الاهمال التي جعلها تعاني منها
كل منا ينشغل بحياته لفترة ..... هذا امر طبيعي ولربما اهمل احبابه او اصدقاءه في سبيل سعيه لتحقيق هدف ما ..... ولكنه ان كان يملك بذور الخير في اعماقه يعود ... وهذا ما فعله ادهم .... انا لا اقول ان تصرفه ليس خاطئاً ولكن الظروف المحيطة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار .... عناد اخته واصرارها على الارتباط برجل سيء ..... زوجته التي كان لديها 3 اولاد وهي على استعداد للانفجار في اي لحظة فيأتي لها بأخته وابنتها ..... كان ادهم يستطيع رمي الفتاة في ملجأ ايتام .... او جمعية خيرية .... ولكنه اختار لها شخصاً مناسباً .... ولربما ابعدها بعد ذلك عن تفكيره كي لا يعاوده الشعور بالذنب
كل شخص فيهم يتحمل جزءاً من المسؤولية وليس فقط ادهم
راغدة تتحمل جزءاً باختيارها الخاطئ ... واستسلامها للمرض بعد ذلك
زوجها التافه يتحمل جزءاً كبيراً
امينة تتحمل جزءاً
لولا حبه لاخته لما قرر معاودة البحث عن الطفلة بعد ان رأى معاناة اخته تتجدد بعدما التقت صبا ولفتها الشبه في العينين
مشكلة مجتمعنا انه دائماً يريد وضع المسؤلية على شخص واحد ليوجه له اللوم
كما تقوم الثورات اليوم بوضع اللوم على شخص واحد وتنسى ان لكل فرد دوراً سلبياً واسهاماً فيما الت اليه حال البلد .
عواطف فراس هي التي اجبرت ماجدة على الاستسلام والاعتراف
وحتى لو كان وائل لا سمح الله ..... فيسي المخلص لفراسووووووووووو
لو لم يظهر فراس على الساحة و بقي وائل وتجاوز معارضة والدته واستمر بملاحقتها لكانت وافقت امها كانت لتظهر قبولاً مباشراً .... فابنتها ارملة في نظر المجتمع ومن النادر ان تأتيها فرصة .... ابوها كان ليوافق اذا وجد خلفية الرجل جيدة ومحترمة .... واخوتها ولو عارضوا ... عندما سيجدون منها قبولاً كانو ليرضخوا فهمهم الاول والاخير سعادة اختهم ..... راغدة التي تتمتع ببعد نظر كان يمكن ان تعارض وتعرف من نظرة عيني ماجدة انها ستكون تجربة شبيهة بسابقتها ... ولكن بعد ان اشرق حب فراس وانار حياتها ..... وبعد ان شعرت بسعادتها .... صدقيني كانت لتتحدى العالم من اجله وليس فقط المجتمع والعادات والتقاليد .... كنت سترين ماجدة مختلفة تدافع عن سعادة وجدتها بعد حزن سنين .
شوفي ماودي احرق مداخلتي الاخيرة عند اكتمال الرواية مع ان شكلها ضاعت هوا
بس حبيت أنك تقرأين بمشاعرك مثلي
انسي هنا عبير الاحلام
هنا وجه آخر للحب
هنا بحر متلاطم فيه سمك و فيه درر وفيه .... غرق
فانتبهي لذلك
نصيحه قارئه و أخت مدمنة للروايات
ولا يهمك انا بعرف اسبح كتير منيح ف ما تخافي علي ابدا ابدا ابدااااااااااااااااااا
ادعو الله انه يشفين واريحكم من رغيي
يا رب انا وانت في يوم واحد خخخخخخخخخخخخخخ
|
نقطة اخيرة اريد طرحها عبير واحلام ايضاً كانت تناقش قضايا خاصة بمجتمعاتها وبالفترات الزمنية لطرحها
قضية العذرية والتمسك بها
قضية حضانة الاولاد
قضية التحرر والسعي للتخلص من سيطرة الرجل
وامور اخرى ..... ولكنها على سطحيتها مقارنة بما قرأت من عبير الاحلام ... كانت تملك الكثير الكثير الكثير من الافكار التي ستجدين وبكل تأكيد ان ولا قصة على الاطلاق قد تقرأينها خلت من موقف مشابه او مستوحى او يمت بصلة لما حدث في عبير او احلا
سعيدة دوماً بقراءة تعليقاتك والنظر الى الموضوع من جهة مختلفة
تقبلي تحياتي
|