كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
اهلين ديو
كيف الحال
ماتبين خاطرة؟
تبين نسولف؟
والله يستاهل هالفصل السواليف
(تقل عاد سبق و وقفت السواليف ياحبي لكم والله تشجعوني )
المهم
والد عمر
ماجده
صبا
هؤلاء هم البطولة المطلقة في
الفصل
بعثرة المشاعر
الكذب على الذات
تبرير الافعال
الهزيمه النفسية
توقع العقوبة الالهيه
والد عمر
يشعر بالذنب يخاف انتقام القدر يبرر لنفسه افعاله يريد أن يحمي نفسه و عائلته من .. العقوبة الالهيه!!
يظن بأن ضحى ستكون ممتنه له عندما تعلم من هي عائلتها و ستفرح بقربها من عمر حبيبها و غيداء ستخر ساجدة لربها متعلقة به شاكرة صنيعه لتكتمل صورة البطوله المطلقة التي رسمها لنفسه و نفذها بجدارة أو حقارة
دافعه الوحيد أنه لم يثق يوما بأحد لا زوجته ولا زوج اخته ولا حتى اخته بمشاعرها المبعثرة تلك
قام بكل قوة و ثبات و خاض نار (شرف المهنه و العائلة) وتخلص من اللعنة الباقية من جمال ولم يطاوعه قلبه أن تقتل بيد أخته ليس خوفا عليها بل خوف على نفسه حتى لايكون القاضي أو المدعي العام أخ لقاتله أخ لسجينة يكفيه ألما أنه أخ .. لمعتوهة مقعده
بكل هذا الحمل السخيف من العظمة تغلفه حياة عائلة زوجته و تحلق به بعيدا عن وضاعة اصله الاجتماعي رمى ضحى في حضن سامية و ابتعد بعد أن القى ضميره في زبالة حارة ساميه متناسي الأمر حاملا هم أخته كيف ينقذها من الموت و الجنون و يقيدها بظن مشؤوم أنها ... قاتله و السبب مشاعر متناحرة لجمال الغادر حتى تزداد له كرها ومن اخيها العظيم قربا فتبقى به وله أسيرة..
ومع مرور الزمن وكبر الأولاد و غيداء بلا احباب بدأ الضمير إليه يهتدي و بوخزه يدمي لما أنت وهي لا ؟
لما تضحك وهي تبكي
انتهى جمال و هي تكاد تتلاشى بلا سبب
هيا حانت التوبه
ارحها من ثقل ظن يكهلها أنها لابنتها قاتله
وهذا مادفعه للبحث عن ابنتها ثانية و عندما وجدها
عادت مشاعر البطل المغوار للظهور بغرور
هاهي امامه و لأبنه ولهانه وهدية العرس أمها لها حاضنة
فتفاجأ أنها سبقته بخطوات و عرفت طريق الانتقام وأن سكينها عمر ابنه الذي لم يتهنى بحبه
فعاد يسكت الضمير و يدافع عن عائلته بأنها كـ جمال لا تساوي شروى نقير!!
عجبا للنفس كيف تتلوى كالثعبان تبحث عن مأوى في التراب و تلدغ بلا حسبان
ماذا يادهم كان الماضي سبات شتاء و هاهو الصيف بلفحه يوقض الثعبان ليعود و ينهش ليحمي كما يزعم أو يحتمي من ... كلام الناس ؟
من سيوقف الثعبان عن بطشه
غيداء أم صبا أم ... عمر؟
ماجدة
تلك الارمة الشرقية التي احنت رأسها للعادات العربيه ودفنت انوثتها بأمومتها و كان والدها .. المشير المعين
فلا يجب أن تكون ابنة القاضي علك بأفواه الناس
وعندما تشجعت و اتخذت القرار كان لفراس كارها بلا أسباب و قابله بصمت يوتر الاحساس حتى اطمأن أن لامساس عليه من كلام الناس!!
وهاهي تقف مرة أخرى شاهدا لا ضحية على فجور والدها (حسب ماهو ظاهر لها) بحرمان رضيعة من والدتها بلا ذنب اقترفته
فهل ياترى سيتصدع البنيان من جهة ماجدة أولا؟
لا!!
لأنها مثله تخاف كلام الناس و هي لاتزال تحبو في حياة جديدة ستفقد من تحبه لو علم من هو والدها و مافعل بأقرب الناس له!
صبا
سكون يسبق العاصفه
صدمة الحقيقة
اعتراف ادهم لها بلا .. ضغينه بل فرحة قتلتها بلا روية
هاهي الآن تقف في معركة ثار غبارها بعد رحيل المتحاربين
سيفها ممدود و عمر بجانبه مقيد مربوط و والده هاجر بلا وعود وأمها حزينة بل كانت ستكون لها قاتلة بلا غيله
وهاهي مقعدة كسيرة تظن أنها نفذت بها مخطط الجريمه
الذنب يثقلها تجاه عمر
ستفكر أن سبب الزواج هو انتقامه من حلا
ستبرر لنفسها أنها مرغمة
ستبرهن لضميرها أن ادهم جاء به القدر ضحية لها بدعوة سحر
حتى... ماذا؟
لا أظن أنها تدري ربما ديو تحيك لها بزة الحرب بمهارة بخيوط الحسرة و الانتقام بإثارة لتدمع عيوننا بغزارة و هي تتمنى لنا قراءة ماتعة!!!!
|