عزيزتى ديو .....
بارت رائع جدا جدا جدا .......لحظة انكشاف الحقائق ...لحظة كانت فى منتهى المرارة والقسوة على صبا ..وكانت حقيقة لم تكن تتخيلها فااقصى ما ورد فى ذهنها كونها اخذها من اسرتها ولكن لم تتوقع ان تكون اسرتها هى اسرة ادهم نجيب نفسه ....مواقف معبرة جدا وردات فعل صادمة...تسلم ايديكى ياديدو...
ادهم نجيب ... بصراحة لم اتوقع افاقته سريعا هكذا ... ولكن ان كان نهض من تلك السقطة الغافلة الا ان جزء من ضميره ما زال نائما... قمة التناقض ما بين الحب وما بين القسوة .. شتان الفارق بين حبه لاخته وبين قسوته افى التعامل مع صبا ...منذ مولدها ........
نعود بالذاكرة للوراء ......... رفضه فى البداية لزواجها من جمال .. اخفاء حزنها عنه دائما .... جرحها من زوجها جرح من احب واصر وتجاهل نداءات الاخرين لتعود عن ذلك الطريق التى اختارته ... فعندما يحب الانسان يتوقع بالمقابل من الطرف الاخر الحب والتقدير وعندما يحدث العكس تنقلب الموازين تماما ونرى الخسارة واضحة أمام اعيننا خسارة حب ...... خسارة كبرياء ........
فخسارة رغدة فادحة واثرت عليها كثيرا ولم تكن بتلك القوة للتغلب على عقبات حياتها .. فااصابها اكتئاب ما بعد الولادة وهى كانت مهيأة لهذا النوع من المرض ..... ولم تؤذى نفسها فقط بل اذت طفلتها دون وعى حقيقى منها فالباتاكيد تلك الطفلة ذات العيون الدخانية ذكرتها دائما بزوجها ... وكانت تريد التخلص من كل ما يمت له بصلة .....
ادهم .. يمكن ان يكون من حقه ان يخاف على اخته ان يحميها .... ان يحميها من نفسها ولكن يتصور للحظة ان بتخلصه من ابنة جمال -------وتحطى تحت ابنة جمال ديه 100 خط--------يكون ذلك قمة الحب وقمة العدل ..بالنسبة لكونه قاض الا انه فشل فى النظر لابعاد تلك القضية تماما لا ويتبجح امام تلك الفتاة المكلومة بكونه انقذها من براثن امها .... دفاع فاشل جدا ايها القاضى .....
الموقف بين صبا و خالها ولحظة انكشاف حقيقة قاسية كان معبر جدا جدا .. صبا وردات فعلها من الذهول لبرهة من مصارحة ادهم لها ثم الهجوم عليه ثم نطقه بالحقيقة التى صدمتها وافقدتها القدرة على ماذا على الكلام على التنفس ... كأنها ضربة كبيرة جدا تلقتها هى ولم تجد من يمسكها فسقطت و لكنها عاودت الهجوم مرة اخرى بمحاكمته ولكنه يرد عليها غير مهتم بما فعله بها بل ومقتنع بفعلته ويطالبها بالخروج من حياتهم ايضا ....... ولكنها صمدت ظاهريا وبعد انتهاء مراسم الزفاف تركت لنفسها العنان وفقدت الوعى من هول ما عرفت.....
ماجدة ... اعتقد ان ماجدة لن تقف بصف والدها وستكون من تحاول ايضا تقريب وجهات النظر بين عمر وصبا بعد اكتشافه للحقيقة هو ولكن صدمته بوالده ستكون وقعها كبير جدا عليه........ولكنه سيكون له موقف من صبا خصوصا وهو متأكد انها لاتبادله مشاعره ويكون هذا هو الدافع الاول للحكم عليه وعلى خدعتها له..

ماجدة وفراس ....... لحظات اختفاء فراس من حياتها كانت هى بمثابة علاج لها .. فلولا اختفاؤه لما عرفت اهميته لديها .... لحظات جميلة جمعت بينهما ... ولولا ظهور هذا الوائل ما كان فراس انفجر فيها وهى صارحته بحبها له .....

رانيا وكمال .... كمال يقدر رانيا تماما ويحمل لها مشاعر اعجاب كبيرة ولكن لا ننسى انه ما زال يعشق ضحى الا ان طيبة قلب رانيا ستاثره تماما........>>>>طبعا انا بحب جدا الاحلام الوردية وقلت اكيد كمال هيكتشف انه عاقب ضحى بما فيه الكفاية ورانيا هتكتشف انها تستحق وجود من يحبها حقا وهى تحبه وهيرجع كمال لضحى .......كل ده لان ضحى صعبت عليا قوى ليس فقط لحبها له ولكن ايضا لكونها لن تستطيع الانجاب .........بس يلا لما نشوف هتوديهم لفين ........

راغدة ..........ارقب ردة فعلها بفارغ الصبر ..... فعندما نعلم ان من يحبنا حبا حقيقيا يكون سببا فى ايذاءنا وسلب ابسط حقوقنا ماذا سوف نفعل عند ذاك؟؟

سوسن واوس ونادر ............. دول بقى محيرانى فيهم جدا .. سايبهملك تعمل فيهم اللى انتى عايزاه ....
بجد بارت جميل جدا ... تسلم ايديكى عليه ومستنية بقية الاحداث ........