فصل ولا اروع ندوشي ممكن اسميه فصل الصراع والمواجه ومشهد صبا مع مواجهة ادهم ممكن اسمية مستر سين الفصل لانه في مشاهد مماثلة في الرواية المواجهة القادمه مع راغده وعمر واعتقد ستكون بنفس الروعه
فصل رائع من بدايته أخذتني الكلمات التي كانت تصف مشاعر ادهم وصورة الفتاة التي راها في صورة الملف استحضرت صورة تلك الطفلة التي تركها في يد ام اخرى ورحل ما اجمل هذه الكلمات الرائعه التي كانت بالأمس طفلة تستصرخه ألا يواريها خلف بوابة الحرمان .
كان اول صراع في الفصل صراع ادهم مع ضميره وكراهيته لجمال ما زالت تستحوذ عليه .. بعد ما أفاق من صدمته وجد نفسه بين خياران أحلاهما مر .. بين إراحة ضميره وبين التخلص من ابنة جمال الذي يكرهه اشد الكراهية
روعه مشهد اجتماع العائلة حول سرير ادهم ورصد تلك العلاقه القوية بين الاخ وشقيقته .. طبعا لن تتاثر كثيرا اذا تفهمت راغده وجهة نظر اخوها عندما تعرف الحقيقه
ورصدك لردات فعل صبا واحساس عمر بأي تغير فيها .. احساس
يثبت الحب الحقيقي لها وهذا ما احست هي به فعلا
اسمحي لي ندوش ان أبدا هذه المرة من مشهد المواجهة بين صبا وادهم المشهد الذي ممكن ان اقول عنه انه قمة التفوق الروائي هذا كان عالمي جداااا
كان مشهد حي أحسست بكل حركه وبكل همسه وبكل نفس للشخصية وأدرتي الحوار ببراعة تحسدين عليها ورسمتي لنا لوحة وقفت أمامها كثيرا وأحب ان أقولك اني اول مرة أعيد قراءة مشهد لثلاث مرات في هذه الرواية وارفع لك القبعة و امسك الخشب حقا لقد أبدعتيييييي
احسست بمعاناة الشخصيتين المتواجهتين كل ينظر للأمر من وجهة نظرة.. ادهم يجد انه انقذها من موت محقق وصبا ترى انها حرمت من ابسط حق لها وهو العيش تحت ظل والديها بهوية حقيقية
بدأ المشهد بعروس على وجهها ابتسامة سعادة .. ابتسامه ارتسمت رغم ما تعانيه من صراع وصدام مع ذاتها رافضة لوضع لم تكن تتمناه لنفسها في يوم كهذا .. مشهد رائع جدا مطرز بالكلمات كتطريز ذلك الفستان الرئع المبتكر الذي ابدعتي في وصفه
يوم تحلم به كل فتاة ولكن هذا الحلم تعلم انه سينتهي بكابوس كابوس تخشى
مواجهته ولكن مع هذا تصر على إكمال ما بدأت من خطه للانتقام
حبها لعمر هو الذي كان سيدفعها لتقبيل تلك اليد التي ألقتها يوما في بئر الحرمان بتعبير أخر
او ربما الإحساس الذي بدأت تحس به من شخصية ادهم المثيرة للحيرة بالنسبة لها وهي ترى ذلك الأب الحنون والأخ العطوف والزوج المتفاهم
أعجبني جدا انقلاب الأدوار في ذلك الحوار فقد بدا سجال .. كان في البدايه هو في
موقف محاكمه وهي في دور قاضيه بتلك الكلمة التي تحوي الكثير من الأسئلة سؤال كيف ؟ سؤال أربكه بالطبع فهو لا يدري أنها تعلم بأنها مجهولة الهوية
كم كان المشهد مؤثرا وهي تحمل ذلك الدفتر وتقرا منه كان مشهد درامي لو قامت به ممثله سيحتاج منها مجهود كبير ليخرج بتلك الروعة مشهد عبقري أخرجت فيه صبا كل حقدها ونفست عن كراهية كتمت أنفاسها لسنوات وصدم بمعرفتها بتخليه هو عنها
هنا تنقلب الأدوار ويصبح هو القاضي وهي المتهمة وهو يظن بأنها أحبت ولده
للانتقام فقط فزاد هذا من حنقه عليها واستحضر فيها صورة جمال في خبثه
كان مشهد في قمة الإبداع وانت ترسمينه بكلمات وجمل تعبر عن عمق إحساسها بالام النفسي ورصد كل حركه لها تعبر عن معاناتها وصدمتها في صرختها وهمستها وإغلاق إذنيها .. الكلمات التي كانت تخرج من حنجرتها بصعوبة مشهد حي بكل معنى الكلمة لا استطيع ان احصر كل ما اعجبني فيه من عبارات وجمل تخلب الاذهان وتاخذ بالوجدان
مشهد انتهى بعد سماعها تفاصيل أرعبتني انا التمست بعدها العذر لأدهم فيما فعله بعد ذلك المرض النفسي الذي أصاب شقيقته
مشهد نقلتينا بينه وبين مشهد توتر عمر وهو منتظر والده ومشهد ماجدة المصدومة فأحسست بروعه المشهد أكثر وكأنه يحركه مخرج بارع
مشهد انتهى بنظرة الابنة الى ابنة عمتها لأول مرة ومع أنهما يعلمان ردة فعل عمر التي ولابد ستكون قوية وعنيفة إلا أنهما أصرا على متابعة المراسيم
مشهد تستحقي عليه تصفيق الى الغد
وألان لنذهب الى بقية الأحداث
الصراع الثاني كان صراع رانيا مع نفسها .. ما قاله كمال يجعل أي فتاة تتردد في الزواج من رجل يحب زوجته السابقة وكلما نظر إليها بحث عنها في عينيها
رانيا التي تتوق الى الحب الحقيقي كم سعدت لتلك القبله الرقيقة التي انستها كل شي وتلك الرسالة الهاتفية التي جعلتها في قمة السعادة وتمنيت ان يكون كمال صادقا معها وان لا يلعب بمشاعرها لمجرد ان يكفر عن ذنبه
كمال شعرت بان الحب الجديد بدأ يتسلل إليه ..حب منبعه إعجاب أولا فقد رأى فيها الصفات التي يكرهها في زوجته السابقة
احترمها لردة فعلها الراقية لزلة لسانه التي يعرف جيدا انها قد تحطم وتستفز أي فتاة في مكانها
مشهد رائع لرانيا وهي تودع غرفتها كان مشهد مؤثر جدا وهي تمزح مع أخيها رياض رغم الدموع الحبيسة في عيونهم
نادر واخيرا جاء نادر..هههههه هل ترسمين له بديلا عن سوسن في بيان ؟ هل ستعوضه عن عشقه الازرق !!!!!!! ام هي مجرد معجبه ؟ سنرى
انا أيضا أضم صوتي الى صوت ماجدة في نفس الجملة " فراس أنت شخص حقيقي ام في مخيلتي " هههههههههه
فراس ذلك الرجل الذي سئم الصبر على حسب تعبيرك وما أجمله من تعبير
لم يجد الا المواجهة بعد رؤيته لوائل وقد سألت نفسي أين كان مختفيا هذا الوائل ليظهر فجأة ويشعل قلب فراس بالغيرة ويحطم كل ما بقي له من تماسك وشكرت وائل لاستمتع بتلك المواجهة والاعتراف كانت عصبيه محببه وهو يمسك بذراع ماجده ثم يعترف لها بالحب بكل صوته خالف طقوس الاعترافات بالحب الذي يكون اكثر الاحيان همسا ولكن ماجده تريد ذلك النوع من الاعتراف الذي يصفع اكثر من انه يداعب لتستفيق من سباتها وترجع عن عنادها
ماروع فراس وهو يعبر عن حبه لها مهما كانت ظروفها ونظرة المجتمع لها ومهما كان لديها من حمولة زائدة هههههه.. رائع وهو يقول بانه سيكون أبا لأولادها كما كانت زوجة والده اما حقيقية له
اااااه على تلك المكالمة الرومانسية الهاتفية بين الخطيبان أدارت راسي بنعومتها كان شلال من الرومانسية من قلمك الحريري يا مبدعه
عمر ويا قلبي على عمر لم ينتهي يوم عرسه نهاية سعيده عموره الذي يعلم ان العروس العتيدة تخبئ امر خطيرا هل ستكون معرفته لحقيقة ابنة عمته في الفصل القادم يا ترى ماذا ستكون ردة فعله لإغمائها هل ستقول انه مجرد توتر عروس ام سيكون ردها بالرغبة بالطلاق والتخلص من كل شي ؟؟
ندوشي أبدعتي عزيزتي ككل مرة ولكن كل مرة يكون الإبداع اقوى تأثيرا
منتظره بقية الأحداث المشوقة على أحر من الجمر
هذا الفصل له طابع خاص ونكهة خاصه حسيت اني بالفصحى راح اعبر احسن ما ادري هههههههه
مع حبي وإعجابي