كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما ما كنت عاشق للورق و القلم والكلمات والحروف .......
ولكن فى عالم النت انا عاشق للكتابة فقط , فبكل صراحة كنت لا احب ابدا ان التصق بشاشة الكمبيوتر لأقرأ اى شئ سوى الموضوعات والخواطر البسيطة ........ فمتعتى الحقيقية فى القراءة بالذات عندما امسك الكتاب الذى نويت قراءته وانام على فراشى تحت النسمات الصناعية للتكييف فى ذلك الضوء الخافت واتعايش فى بحر الكتاب هههههههههههههههه والله هذا حقيقى
ولكننى قررت اليوم ان اقرأ ولاول مرة رواية من قلمكم اخواتى واعطى رأيى الشخصى بحيادية شديدة ........ و على شريط الاهداءات ظهرت الملاك ....... اختنا العزيزة ملاك وهى تحيي ديو الاخت الرائعة ايضا على الفصل الاول والثانى ....... والتهمت السطور وكانت النتيجة ماسأقوله :
1) اكتشفت اولا وجود الاخ محمد البرنس كمصمم رائع ومبدع فى فريق التصميم .... تحياتى اخى ومن لا يعرفك يجهلك .
2) الاخت الملاك ملاك شااااااااعرة .... ليس هذا فقط بل وشاعرة مبدعة و انا كنت اعطى رأيى فى خواطرها ........ العفو اختى المبدعة ...... ماشاء الله موهوبة .
3) ندى او ديو ......... عرفتها بلقب كاتبة مميزة ........ ولكن هذا التميز وجدت مرادفه فى ابداع سطورها وحسن انتقاء كلماتها ........ استمتعت كثيرا بقراءة الفصلين الاول و الثانى من الرواية التى يبدو انها ستكون الاروع ........
ولا حظت ما يلى :
1) صبا : ذلك الاسم الراقى الذى يعكس نموذج فتاة واجهت من مشاق الدنيا اكثر ماواجهته من متاعها ....... فلا اسرة لها ........ لا حبيب لها ........ لامنزل لها ......... لاعمل لها ........ و ......... ولا صديق لها سواها .
فتاة تحب الحياة وتبحث عن ذاتها فيها ولكن القدر لا يسعفها ولا ينعم عليها الا بلحظات معدودة قد يرتسم فيها شبح ابتسامتها على شفتاها او تنعم بكلمة تطرب لها اذنها ....... ثم ما يلبث ذلك القدر - الذى لم تعترض عليه ابدا - الا ويمطرها بعدها بوابل من ضيق الحال و مشقة المنال .
احبت اما لم تكن امها .......... وعطفت على اخت لم تكتب اختها ........... وغضبت من اخ لاترضى ان يكون اخ لها .......... وهربت من حبيب يوشك الا يكون حبيب لها .........
ماذا اتوقع بخصوصها ؟!!
لا اتوقع سوى مزيد من الالم وضيق الحال حتى ولو ظهر فارسها صاحب البحر البنى الذى يخطف لبها وقلبها ......... فمثل تلك الفتاة لا ينعم بالحرية الا بعد جولته الاخيرة مع الحياة القاسية ........ وقد تفعل هى يوما .
2) عمر : لم اشعر بشخصه ....... هو بالنسبة الى حتى هذه اللحظة غااااامض .......... كلما كنت اقرأ فى سطور الفصلين الاول والثانى انه ابتعد عنها تمنيت لو قابلته ثانية لينتزعها من هذا البحر العاتى ....... بحر الحياة ....... وكلما قابلها تمنيت لو افاقت وانقذت نفسها من براثنه التى لم تظهر صراحة ابدا .......
هو كما قرأت وسيم ...... ذو مركز مرموق ........ وابن شخص ذاع صيته ....... ولكن هذا الذى ذاع صيته يمثل الما فى حياة البطلة صبا ...... فكيف يحقق لها سعادة انتزعها منها والده ؟!
هل يحبها ام يشفق عليها ؟ ....... هل يريد ان يراها سعيدة و كفى ام ان قلبه يحمل تحد اكبر ؟ ........ كما قلت هو غامش بالنسبة الى ولكننى سأكتشفه من سطور ابداعك ديو .
3) ذلك الثنائى الغريب : الذى لابد وان تقابله فى عملك اينما كان وكيفما كان ......... طارق و فرح ........ النوذج المزعج المتحالف دون تحالف ......... رسمتيه بدقة متناهية حتى شعرت بالضيق منهما ......... ترى هل يظهران ثانية ؟!! ....... لا اعلم اشعر ان طارق لازال له فى هذه الرواية باع .
4) كلمات ومصطلحات جديدة عرفتها منك ديو العزيزة :
*) حصان الموستانغ البرى : وقد عرفت من البحث انه حصان بري وجد في غرب الولايات المتحدة . الموستانغ إسم مشتق من
ميستسنو بالإسبانية أو مونيستسنو . بمعنى البرية أو الشاردة. أصل هذه الخيول و
احفادها هي إسبانية . و لكن على مر السنين أصبحت خليطا من السلالات المتعددة .
*) فيتامين واو : مصطلح اعجبنى جداااااا لوصف المحسوبية و الوساطة ....... لم اكن اعرفه من قبل .
*) العينين الداخينيتين : تعبير جديد على مسامعى ولكنه راق جدا لى .
*) اجفلها : الكلمة غامضة حتى الان بالنسبة لى ...... ولكنى اسأل هل تقصدين لفت انتباهها ؟
همسة لـ DeW :
اختى العزيزة ........ اكثر ما شدنى فى سطورك طريقة وصفك للابطال ....... لقد تخيلتهم امامى حقا ...... ايضا سردك لما يحدث والتعبير عن تحركاتهم واحاسيسهم رااااائع ......... اسعدنى ان تكون روايتك الرواية الاولى التى اقرأها فى عالم النت اونلاين ......... كنت قد قرأت رواية اثر على الرمال لبيرو ولكن بعد ان طبعتها على الورق ....... روايتك راااائعة ديو كأسلوب اما القصة فلا زالت غامضة لى , ولانها كذلك فلقد عقدت العزم على متابعتها باذن الله مع رواية جين القادمة باذن الله .......
ارجو ان اكون ضيفا خفيفا لسطورك التى اتشرف بالمرور عليها والتهام سطورها التهاما يشبع حبى للقراءة كما لو كنت اقرأ كتابا تحت تلك النسمات الصناعية التى نطلق عليها ......... التكييف .
تحياتى وخالص احترامى لكى ايتها المبدعة
الشبح
|