كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شوق |
عادل ؟
اعتقد طبعا أن الطريق الجديد لعادل هو من صنع .. صلاح!!
لكن بذكاء و مكر رجل أعمال ناجح جدا بحيث لايترك وراءه خيوط تدل عليه..
وكون سي عادل لا يعلم فهو يظن أن القدر الذي قسا يوما عليه عاد فحن عليه وهاهو يطبطب على كتفيه..
وعلاج أمه كان شيء لابد أن يوافق عليه لأن البيه صلاح أصبح من العائلة رغم انفه (عادل)
وهنا يبدأ بالضحك على نفسه ليبدأ مشوار مصالحة مع الذات!
كما سبق و أن أنهى علاقته مع نفسه و خاصمها و حطمها لأنه كان يريد أن يعتقد أن القدر يظلمه!!
وكانت بداية الاصلاح عودة الثقة بالنفس ليكون عادل (الرمز) الذي رسم صورته في مخيلته ليرضى به والدي منى و نسي أنه هو من يجب أن يرضى عن نفسه أولا و أخير حتى يتمكن من الصمود حتى يصل للرمزية التي رسمها..
منى؟
هل سيتمكن حبها لعادل من شقلبة شخصيتها ولو بشكل بسيط؟
هل ستتمكن من معرفة أن قوة شخصيتها و حبها للسيطرة هو ثاني سبب يبعد عادل عنها؟
هل ستعترف لنفسها كما اعترفت لعادل أن الحب و المشاركة أهم بكثييييير من (من هو الاقوى؟)
هل ستسلم دفة السفينة لعادل أم سينتزعها منها كما انتزع مكان السائق في سيارتها؟
اعتقد أن شخصية منى ستكون في ميزان التقلبات في الفصول القادمة...!
رشاد؟
أعلم ما يعتمل بنفسك و أرحمك!!
وكرجل شرقي يحب أن يكون كل شيء في حياة حبيبته أو لاشيء فيبتعد ولكن لا يمكن أن يكون ستار لأي شيء فهذا منتهى الاذلال لكرامة و كبرياء السيد العربي فيتحول إلى نار لهيبها يحرق الاخضر و اليابس كما يحرق الحطب الذي منه تتتقد وفي النهاية يخنق الدخان من تبقى في المكان!!
وهكذا كانت المواجهة في مكتب صلاح؟!!
صلاح؟؟؟؟؟
لم يعرف صلاح أن النار تتقد تحت الجمر الذي يراه تارة خامد و تارة يلتهب فظن أن الرحلة ستكون كالماء يطفئ النار ولم يعلم أنها ستكون كالشوكة التي حركة الجمر فشتعل المكان فخسر صديقه و سكرتيرته و الدخان خنق فكره وضيق الخناق حول مشاعر لندا و كانت جمرة ملتهبة فارة من الحمم سقطت على قوقعة مشاعر صلاح الدفينة لتحرقها مظهرة مشاعر طالما نجح بإخفائها حتى نسي أنه في يوم يملكها..
واعتقد أنه فيما تبقى من الحكاية ستكون قضيته مشاعره بين الحقيقة و كيف فسرها وهو طفل و تجاهلها وهو شاب و كيف سيتعايش معها كـ زوج و محب وربما..... أب؟!!
آية؟؟
كانت واضحة جدا لي من البداية
وتصرفاتها منطقية جدا
ولكن وقعت في خطأ يقع فيه كثير من المتسابقين وهو فقد (الروح الرياضية عند الخسارة)
لم يكن عليكي تحميل صلاح ذنب وسامته و انجذاب النساء حوله فليس ذنب النار تهافت الفراشات عليها فكما هي نور هي نار محرقة وعلى الفراشات أو النساء تحكيم العقل قبل العاطفة
وأنت بنفسك كنت ترين ليندا ليست نموذج لنساءه فهل كنت كذلك؟
نعم حاولت ذلك!
ولكن لم تفلحي ؟ صح؟
اذن فتفكيرك به كان خاطئ جدا لأنه لو كان صادق ولو بنسبة 10% لتغيرت نظرته لك
ولكن غرورك الانثوي تغلب على حكمتك القديمة فأردتي جرحه بكبرياءة كما اغتال غرورك ولم تعلمي يا فهيمه أنه بذاك اسداك خدمة عظيمة لتري من تحبين بمنظار مساوة لا تعظيم أو تبجيل!!
من بقي في قائمة البطوله؟؟؟
لندا ؟!!!!
ااااااااااااااااااااه مما سيكون عليك ؟
لا أعلم كيف سيتصرف صلاح لأن الجراح كثرت على الاسد
اول ما تعرف عليك كانت غريزة الأمان
وعندما تعود عليك كانت الحاجة أم الاختراعات
وعندما عرف أنه سيد قلبك اراد امتلاكك كلك ولو بالعنف ليثبت لنفسه أن هناك من يقبله ويحبه لشخصه!
ثم كانت نظرة الخوف التي تلوح في أفق الليل البهيم بعد كل لقاء حميم لتنغرس كالخنجر فلا يستطيع ازدراد ريقه لظنه أنه غص ولا ماء يدفع اللقمة!!
وبالأخير جاءت آية لتزرع بذور الشك لتتفجر قاعدة بناها بغير ثبات وستكوني انت أول الضحايا لأنك دائما ممدة على الاراضي ولكن أين غريزة الحامي ؟
هل سيعترف صلاح أنه فعلا احبك كما أحب امه
ولكن أمه خذلته وكان صغير لا يعلم كيف يتمسك بها وهي قوية اختارت المال عنه بلا روية
وهو الآن كبير و يعرف مايريد و لندا ضعيفه و له محتاجة ولكن الاهم أنها به هيمانه
وسيكون الاختبار الذي ستصطلي به كالنار هل هي فعلا به هيمانه أم له محتاجة؟
وسيظهر هنا دور بسيط لعادل يقلب التوازن ليعلم صلاح مامعنى اسرة واحدة حتى لو كانت تتقاسم لقمة واحدة؟!!
أماني
هل ستنتهي من تعلق صلاح المرضي أم التخيلي؟؟
تمام و جودي
مادورهم الوشيك لانقاذ حياة صلاح الزوجية و النفسية؟؟
تمام سيظهر وجه المغترب ليقارن للعربي بين الاحباب ؟
أم سيثبت أن القلوب لا تخضع للجنسيات؟؟
حرام عليك يابلومي
استنزفتين
وانت ماتردين
تقل اكلم نفسي؟
|
هههههههه تدرين اني لما قرات آخر جملة لك .. ضحكت ...
تدرين اني تحمست للرواية وتحمست اني أقرأها .. ماشاء الله تبارك الرحمن على تحليلاتك ...بجد أنت قارئة متميزة ^_^
أشوفك على خير وردة ..ووحشتني ردودك ..أبغى واحد زي هذا التعليق لما ينزل الفصل الثالث عشر ^_^
|