كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
عزيزتى ديو...
ازيك عاملة ايه ؟؟ كل سنة وانتى طيبة ...الرواية جميلة ياديو واستمتعت بقراءتها جدا.... وهنبدا من اخر كلمة فى الفصل الاخير .... ها قد بدات اللعبة لعبة القلب والقدر وكلاهما لن يستطيع احد التحكم فيه فالقلوب لا نستطيع توجهيها والقدر لا نستطيع تغييره....فحتما ستحدث مواجهات تصطدم فيها الرغبات بااحكام هذه اللعبة....
فدعينا نعود معا للخلف ... مأساة ام ..الام البديلة كما يطلق عليها مرضها الزهايمر ... مرض يمحى الذكريات فى لحظات وكانك بلا هوية ولا تدرك شىء ..يكمن عذابه ليس فى المريض فحسب ولكن فيمن احبوه ...
فابنها كان يرمى حمل مسئوليتها على اخوته البنات وكان لا يأبه لما يمر بها وكأن القسوة زرعت فى قلبه وكانت زوجته هى من ترعاها لتنمو وتكبر ولا تهتم بأى شىء اخر ... وبالرغم من انها شخصية حنونة كما وضح من علاقتها باانتها الغير الحقيقية و ابنتها الاخرى الا انه كان جاحد عاق لها .. وبرغم من قصر الاحداث فى هذا الجانب الا اننى تأثرت به كثيرا ..خصوصا المشاعر الحقيقة التى قابلت بها الام عمر وهى تحسبه ابنها ومن تلك اللحظة بدأت لعبة القدر مع صبا بطلة الرواية الابنة المتبناة التى غمرتها هذه السيدة بحب شديد بادلتها اياه واخذت دورها عندما مرضت لتكون مسئولة عن اختها المراهقة تمنحها الحب والاهتمام كما فعلت معها مسبقا...
اعجبت بشخصية صبا جدا متزنة مستقلة استطاعت ان تدير دفة حياتها وان تتأقلم مع ظروف الحياة وتنحنى مع الرياح حتى لا ينكسر عودها دون ان تفقد مبادئها ......اللقاء الاول مع عمر الذى فرض غموضه ف اول لقاء معها ..غموض غير مقصود ولكنه كان لحظتها يريد الاببتعاد عن كل ما يخص والده وان كان اسمه .... ولكنه انجذب اليها بشكل ما يمكن ظروفها حياتها اعترافها انها ليست ابنتها ....الاحداث بعد ذلك رائعة مرورا بلقاءهما الثانى ومساعدة عمر لها و تعقد وتعمق علاقتهما فى هذه الخطبة المزعزمة وبدأ اكتشاف الاعجاب والحب فى نفس كلا منهما دون تصريح للاخر ...
بموافقتها على الزواج ستدخل فى هذه العائلة لتستطيع كشف السر الخاص بها .. هل ستربط صبا بين الرواية التى تكتبها رغدة وما مر بها ؟؟ وماذا ستفعل ان اكتشفت انها ليست مجرد طفلة تنازل عنها ادهم بل انها فرد من العائلة؟
اتوق بشدة للاحداث القادمة ولحظة انكشاف الحقائق؟؟خصوصا للام والابنة والخال ؟
عمر
شخصية اكتسبت القسوة والقوة نتيجة لما مر عليه من حب وخداع فى حياته ولكنها قناع فقط يخفى به شخصيته الحقيقة التى تتوق للظهور بقوة فى وجود صبا ..ولكن يبقى عامل الخوف فعند مرورنا بتجربة معينة فى حياتنا وتفشل بل فقدنا فيها معانى كثيرة يروادنا شعور بالخوف من الخطوة المقبلة فاقدين الثقة فى انفسنا فى المقام الاول وفاقدين الثقة فيمن حولنا ولكننا نرتدى بمهارة اقنعتنا ظنا انها تحمي انفسنا ...
اعترافه فى هذا الفصل موجع فهو ليس اعتراف بحب بل اعتراف بخوف من تكرار تجربة تركت ندوبا غائرة فى قلبه..
اصراره ع الانتقام من حلا ..اصرار حقيقى منه ولكن كان يمكن ابعاد صبا عن الموضوع او تكون اى امرأة الا صبا ولكن رغبته فى اكتشافها وتقريبها منه كانت السبب الخفى وراء هذا المخطط..
دائما نعتبر اننا عندما نريد الانتقام من شخص ما اننا لازلنا نحبه لانه لازال الى الان يشغل تفكيرنا ولكن هذه المقولة مخطئة بنسبة كبيرة ...لان احيانا جرح الكبرياء اكبر من اى حب ..فنسعى لشفاء هذا الكبرياء وهذا ما حدث مع عمر ففى كل مرة تحاول حلا التقرب منه تخرج من بين سطورك فرحته البالغة انه استطاع ان ينتقم منها وينبذها كما فعلت هى...ويثبت له اكثر انه لم يعد يهتم بها -----وانا عمالة اقول هو ايه اللى كان عاجبه فيها من الاول دى من اول طلة فى الاحداث خنقتنا-------
راغدة
منذ ظهور راغدة فى الاحداث واشعر انها الخيط الخفى الذى يربط اطياف الماضى بالحاضر خصوصا بعدما علمت -صبا عن ادهم نجيب وكيف حرمها من والداها - لكنها غارقة فى حزن كبير ..ومن الواضح ان ما اصابها فى حياتها كان مؤلم لكى لا تستطيع تجاوزه بهذا الشكل تاركا اثاره فيها بشكل كبير .. هى تلوم نفسها على شىء ما حدث فى الماضى كاد ان يسبب مشاكل كثيرة ليس لها فقط بل للعائلة جميعا وهو ما دفع اخاها للتخلى عن ابنتها وادعاؤه انها ماتت...
ادهم نجيب ...احترت فى هذه الشخصية كثيرا وبرغم وجود هالة من القسوة عندما تخلى عن ابنة اخته وحرمها منها وادعائه انها ماتت الا انه حنون مهتم بااخته وباابناءه حتى وان كان به بعض التحكم والصرامة فى قراراته .لكنى لم اكرهه بل اشفق عليه كثيرا لحظة انكشاف الحقائق ....
مواقفه مع اخته وحرصه وخوفه عليها ومواقفه مع كمال كاشفا اياه رافضا قراراه بالزواج موقفه من حلا رغم موافقته عليها كزوجة يدل على انه شخصية ذات بصيرة فما سر تعقد علاقته بعمر اهى حلا فقط؟؟
ماجدة
فى بداية الاحداث ذكر على لسان عمر ان ماجدة وكمال تابعان لوالدهما فى اتخاذ قراراتهم .. الا انهما يتمتعتان بااستقلالية لا باس بها ...فهل زواج ماجدة وجهاد يعتبر تنفيذ لاحدى هذه القرارات؟ اعتقد انها لم تمر بقصة حب قبل زواجها منه ..لذا انها عانت من زواج فاشل نتج عنه ثلاثة اطفال ومفتقرة الى نوع من العاطفة والاهتمام....فظهور وائل فى حياتها يمثل الاهتمام و والحنان الذين افتقدتهم ماجدة ... وليس بالضرورة ان نحب الشخص الذى يمدنا بهما ولكننا نحب الحالة التى غمرنا بها ...
وائل وماجدة مستحيل ان يتلاقوا ... وراودنى شعور عند موقف لقاء وائل وماجدة وكيف تصرف وائل مع راضى ابنها وكيف لم يتحمل نوبات غضب الصغير متاففا لحظيا من وجود الطفل ومن ثم رحيل ماجدة.. فشعرت انها اذا اكملت الترابط بينهما فسيصبح عندها اربعة اطفال لا ثلاثة وهى تحتاج لرجل حقيقى تستطيع الاعتماد عليه كليا ليعوضها عما افتقدته..
ظهور فراس ...وتجدد الحب داخله لماجدة مرة اخرى وان كانت لم تشعر به فى المرة الاولى ولكنها اكثر شعورا الان بوجوده ولكن هل تستطيع الاعتراف بذلك؟؟ وتجاوز العقبات والمجتمع معا ؟؟
كمال
شخصية غير واضحة فى الاحداث الى الان –فما ذكر فى احداث الراوية وعند زوجته معه حول مسألة الانجاب لا يدفعانه لاتخاذ هذا القرار الصعب الذى سوف يجرح الزوجة الاولى لمجرد اثبات انه يستطيع العيش بدونها وانجاب الاطفال....
القرار اندفاعى من جانبه جدا....هدفه الانتقام من زوجته فقط ---------ايه العايلة اللى كلها انتقامات ديه--------- حتى وان كانت رانيا تجذبه ولكن القرار خطأ فى توقيت خطأ تماما....فليصل لحل مع زوجته الاولى حتى وان كان الطلاق ثم يفكر بعد ذلك فى الزواج من اخرى ....
سوسن
شخصية متهورة منذ بداية الاحداث ولكنها تحب صبا كثيرا ...فكما كانت الام حنونه على صبا محبة لها فى سنوات صباها كانت صبا هى ايضا حنونة على اختها الصغيرة سندا لها فى حياتها .....
ما حدث لها فى بيت سمير وميادة رغم ان له اثاره السلبية عليها كان له اثار ايجابية فظهور سوسن فى اول الاحداث غير ظهورها فى الاحداث الاخيرة ..نعم اكتسبت عدم ثقة فيمن حولها ولكنها لم تعد تلك المراهقة المستهترة ..عرفت معنى وجود صبا فى حياتها ....
تسلم ايديكى على الرواية ومستنية الاحداث الجديدة بكل شوق ..هو معاد تنزيل الفصول امتى ؟؟
|