* * * *
3 ونص بعد صلاة العصر | فلة ام عبد المحسن
بالدور اللي فوق , بغرفة دانه
كـآنت حاطه رجل على رجل وجـآلسه بالكرسي اللي جنب الشبْاك وتضحك وتسولف بهالتلفون صار لهـآ ساعه !
وزيـاد منسدح عالسرير ينتظرها تخلّض . .
- اللي عالتلفون إختها الكبيره صبـآح -
دانه بضحك : صبـآح تخيّلي , ما نسى حركة الـعصير !
صبـآح فاطسه : لا حول ولا قوة الا بالله , هالولد وش قصّته , ليه كل وحده يشوفها يسألها عن العصير ؟!
دانه : يقول بشوف ردّة فِعلها , مثلا اللي تضحك معناها تستهزأ فيه
أما اللي نفسَها خايسه ماراح يقوى عليها
واللي تتدلْع ما تصلح له , ومن هالاشياء
صباح تتنهْد : عليه إسترتيجيه غريبه هالوَلد , أنا من اول ما صار مطوّع وانا غااسله يدي منه , الله يعينها عليه هالورد !!
- ههههههه اي والله , تتذكرينه أول كـآن مجننْ ابوي الله يرحمْه , كِل يوم يبي يسسافر ويطلع
صبـاح تتنهْد : الله يرحمه يـآرب أكيد كان بيفرح فيه كثيييير
دانه بضيق : اي والله , كـان يحبه موت وما يرفض له طـلب " وتنهْدت " المهمْ انه وافق على هذْي وانا اختك
صباح تبتسسم : اي والله الحمد لله
دانه : بسس باقي بكرا تعطيني ردْها و . .
زياد يتأفف ويقاطعها : حبيبتي ما خلْصتي ؟
دانه تناظره وتتأفف : قلبي مطولـَه , تبي شي منْي ؟
زياد يتنهّد : كنت بسولف معاك , من زمان ما جلسنا مع بعْض
دانه تبتسم وتغطي السماعه بيدها : يووه يا كثر جلساتنا ماراح تخلْص " وبلعانه " خلْني أحش بمحسنووه
قلّب زياد عيونه وباين عليه أنه تضايق من جد , فقام وقال أنه بيطلع يتمشى مع اصحابه . .
رجعت دانه تكلم صبـآح وهي مو مهتمه
صباح : حرام عليك أجلسي معاه شوي
دانه بقرف : ماعنده سالفة , المهم ماعليك منْه خلينا بمحسن
صباح تتنهْد : اوك على راحتك " وابتسمت " ما قال متى بيملك إذا وافقت ؟
- والله مدري ما سألته " وبضحكه " هههههه انا بسْ هامني سالفة العصير ووش سوّت
- عاد بسألك هي حلوه ؟
دانه تفكّر : اممم مو مره , لكْن مملوحه
صباح : ودْي اشوفها بعد ما توآفق . .
دانه تلعب بشعرها : أمممم , خلينا نشوف ردْها بكره واضبط لنا طلعه واكلم عمتها فاتن
صبـآح تبتسم : اوك , تعالي انتي اخبار الحمـآل معْك ؟
دانه بحيا وهي تحط يدها على بطْنها : يجننْ , أحس فيه يكبر كل يومْ
- ههههههه حمد لله والشكر , توّه أول شهر !
دانه تتنهْد بهِيام : والله بس أولد بالسلامه إن شاء الله لأدللـه وأخليه ملِك , بدخّله مدرسة إتكيت وهو صغير , بعدين مدآرس اهليه , وبخلييه كشششخه واحلى ولد
صباح بإستهزاء : حمد لله والشكر , الحين توّك ماعرفتي إذا بنت او ولد ومخططه لكل شي ماشاء الله
دانه تقلّب عيونها : كلهم نفس الشي , طلع بنت أو ولد , بيتدللون يعني بيتدللون !
* * * *
بنفس الوقت | بالدور اللي تحت
بالمقلط الارضي
كـان منسدح على فخذ عبد المحسن وجالس يتحلطْم !
زيْاد بضيق : العن أبو الولد اللي تحبه أكثر منْي , حتى الجلسه مسستكثرتها تجلس معْآي
عبد المحسن يقلْب بالمحطـآت : كيفها , يومين ثلاثه بعدين تنساه
زياد يتنهْد : ياخوفي تنسـآاني , والله يا مسحن من أول ما عرفت إنها حامل وهي ساحبه على أبو اللي جابوني " وبقهر " اصلاً ولـا كأني موجود بالغرفه !
الصبـآح تسولف مع نوره , الظهر مع ساره , المغرب مع صباح , والعشاء مع خالتي
وكووووول أبووهم نفس السالفه " وابتسم وهو يقلد صوتها " احس فيه يمشي احس فيه يتحرك , يجنن وآء وييئ
وبضحكه : شوي وتقولهم احس إني بولد وهي بالشهر الاول !!
عبد المحسن يضحك : هههههههه حريم حريم وش عليك منْهم
زياد يناظره بعباطه : طبعاً يا حبيبي بلاك ما جرْبت زوجتك تسحب عليك !
يعني معلييش , قِلنا فرحانه بس مو لهالدرجه . .
عبد المحسن يناظره بإبتسامه : طيب انا وش دخْلني الحين تشكّي لي ؟
زياد بقهر : يعني لمين أششكي , أمْك مثلاً
عبد المحسن بإبتسامه : تعال على الطاري , لا يكون أخذت بخاطرك منها أمس ؟
سكت زياد شوي , بعدين قال بهدوء : لا عادي " وابتسم " وانا اقدر أزعل هههه والله تطلقني من بنتها
ضربه عبد المحسن على راسه وقاله بخفْه : الا الاهل لا تغلط عليهم " ومسك شعره " إمش رح معاي للحلاق قصْ هالشعر كأنك بنت
- زياد شعره شوي طويل , بس مو مره لكن عبد المحسن مايحب يشوفه بهالشكل –
زياد يقوم من على فخذه ويسند ظهره برآحه : فكْنا يا شييخ , شعري والا شعْرك
عبد المحسن يناظره بشوية جديه : وتقول دانه ماتعطيك وجه , طبعاً بلاها تشوفك حرمه من صديقاتها . .
زياد يرفع حاجبه : ورى ما تروح تصلّي
عبد المحسن يقلْب حواجبه : حمد لله والشكر يعني كِل ما بكلمك بالصدق تقولي أروح اصلي " وبخبث " مافيه صلاة الحين يا حبيبي
زياد تورّط : خخخخـ بلا هذره , رِح صل السسسنه اللي بعد العصر
عبد المحسن ماسك ضحكته : مافيه سنه بعد العصر
زياد ولّع : صليت اللي قبْلها طيب ؟!
عبد المحسن طلّع مسباحه من جيبه وتنهْد : يارب لا تخسف فينا , انت شلون مسسلم ؟
مره ثانيه لا تقعد تتفلس عليّ يا فهيم , ولعلمك العصر مالها سنه لا قبْلها ولا بعْدها
لفْ زياد وجهه عن عبد المحسن وتنهد وقال : ماعلينا , انا رايح للشباب تبي شي ؟
- لـا سلامتك . .
* * * *
4 وربع العصر | بفلتنا
ابوي ينادي فيصل من تحت : يالله أخلص لـا نتأخر
فيصل من فوق : طييييب هذا انا جـآي
أمي تعدْل غترة ابوي : وش فيه اخوك موديهـآ الشمال بدري هالسنه ؟
ابوي : أمها تعبـآنه بتسوي عمليه المسكينه
امي تتنهْد : الله يعافيهـآ
نزْل بهاللحظات فيصل وسلْم على ابوي وامي
ابوي بأمر : رِح للسياره انتظرني هِناك بكلْم امك واجيك
فيصل يطلع : إن شاء الله . .
ابوي بهمس : شقالت لك ؟
امي تبتسم : سألتها تقول للحين تفكْر , بس شكله خير
ابوي : الله يسمع منك , بس حاولي تاخذين منْها ردْ اليوم , عشان بكره اربعا وكِذا , فأخاف تنسى وتكشت فينـا
امي تضحك : ههههه لـا تخاف , ان شاء الله توافق
ابوي يبتسم : ان شاء الله , يالله انا طالع تامرين بشي ؟
امي تعطيه ورقه الطلبات : خضروات وفواكه جبهم إذا رجعت
- ان شاء الله . .
وطـَلع ابوي من البيت واتْجه هو وفيصل لبيت عمْي عشان ياخذون طرفـه وامْها للمسستفشى عند ناصر لأنه يحتاج غيـآر ملابس وابوهم مسافر اليوم , وومثل مـآ تعرفون ما عندهم سوآاق :)
* * * *
5 الا ربع | مستشفى الملك خالد , قسم الامراض النفسيه
طلـَع عمي وفيصل من القسسم بعد ما سلْموا على ناصر وتطمْنوا عليه عشـآن إانا وامي نـآخذ راحتنا ونفتش وهيك .
بالغرفْه
كـآنت أمه ماسكه يدينه وتبتسم لْه
أمّا ناصر واضح انه حالته مو زينه مره عشـآن العِلاح ببدآيته وتوْه ما مشى بالدم وتعوّد عليه جسسمه . .
انا اعطيه الكيسه : جبت لك ملابس دآخليه زي ما قلت
ناصر بخمول : طيب , بس ابوي وينه , ماجاني أحد من يومين ؟!
امي بحنان : أم عمتك تعبانه مراا وهو سـآفر اليوم الصباح عشان يوديها للديره وبكره بيرجع
ناصر بضيق : خلوه يستعجْل على طعتي إذا رجع وقسسم ماني قادر اتنفْس مرا متضايق
وانتوا ما قمتوا تجونْي كثير " وبغصْه " لا تخلوني يماا
أنا بإبتسامه عفويه : حبيبي وش هالكلام , أكييد ماراح نخلْيك , وبعدين المكان ماشاء الله يشرح الصدر , بس انت اذكر الله وهالضيقه بتروح أكيد
ناصر يتنهّد : لا إله الا الله . .
" بعْد عمري , على بـآله بنتركـَه ومـآراح نزوره , الله يشفيك يا أخووي "
امي بإبتسامه : وبعدين ترى طرفه بتاخذ ترم صيفي , وتطبيقها بيكون هِنا مثل ما كان
" اففف مو قلت لهـا ما تقول لأحد الا ابوي " تنهْدت وقلت بإبتسامه يالله طلعت : اي وبجيك كِل يوم
ناصر مسستغرب : حق ايش الترم الصيفي مو خلْصتي قسمك هالسنه ؟!
بلعت ريقي بضيق وسكتتْ وما رديت عليه
أمي ناظرتني بعدين ناظرته وقـآلت : ماجابت درجات حلوه وبتحسْنها بهالشهرين قبل رمضـان
ناصر : اهـآ , طيب
وسسكتْنا شوي بعدين قـآل ناصر بغصْه : طرفه قلتي لورد إني آسف ؟
اسستغربت من سؤاله لأني توقعته ينسَى , فقلت بهدوء وانا ابتسم : لـا ما شفتها هالايام بكْره اربعا , إذا شفتها بقولها
ناصر بعُمق وهو يناظرني : أمْنتك , تكفيين لـا تطلعين من عندها وهي شايله بـ خاطره عليّ
أنا بتنهْد : ان شـاء الله
" والله بلشنا بهالورد , كِل ما جيناه سأل عنْها , اسسستغفر الله "
ناصر يقاطع افكاري بإلحاحه المُعتاد : قولي لهـا إني كنت ملخبط بالدوا واشرحي لها كِل الوضع عشان تفْهم اللي صـآر وانا بقول لعمْي يتسامح لي منها اذا جا بعد شوي يسلم عليّ لـا جيتوا تطلعون
أخذت نفسس عميق وقلت : طيب إن شـاء . .
- مايحتاج نبْرر لها كِل شي او نقول لأبوها يعتذر لنا منْها
التفتنا انا وناصر على صوت أمي القوي اللي قاطعنا فجأه !
" ياويلي لا يكون بتقوْله !! "
ناصر بضيق : بس يمـا . .
امي تقاطعه بنرفزه وتقوله الخبر بششكل مُباشر : ناصر انت لازم تشيل ورد من بـآلك , البنت راحت بنصيبْها خلاص
التفتْ ناصر علّي ورجع التفت على أمي وهو مصدووم ومو فاهم وش السسالفه !!
قـآل بغصْه واضحه : حلْفتك يمْا تقولين وش قصدك راحت بنصييبها !!
بلعت ريقي بهاللحظه لأنه كسسر خاطري شكله ومسكت أمي من عبايتها وقلت لها بهمس سريع : يماا خلاص مو وقته
أمي بحدْه وهي تناظرني : وقته ونص " وناظَرت ناصر وهي تبلع ريقها " ورد انخطبت يا ناصر وهي وافقت
أنا بخوف على ناصر : يماا !!
ناظرتني أمي وقالت بعصبيه : مايصير يظل على هالحال , يطيح عشانها وما يقوم عششـآنها
بلعت ريقي والتفتت على ناصر اللي كان مصعوق تماماً
" افف منْك يـآ يمْا , هذا مو قته أبد , يعني ما شايفه كيف حالته مو زينـَه اليوم "
ورْجعت نظري لنـآصر اللي كان ساكت ومنزْل راسه بشكل غريب !
امي بهدوء : خلاص يا وليدي , انساها واهم ماعليك صحْتك الحيين
فجأه شهق ناصر بإنقبـآاض ووضح على وجهه أنه ما أخذ نفسس بعد هـ الشهقه
الصرآحه أنا ما قدرت أمسك دمعتي من ششكله اللي عوّر القلب وهو مو مصدْق اللي يسسمعه !!
مصدوم , مو مستوْعب , وكِل معالم الضياع والحييره بوجهه !!
بهاللحظه وقْف من الكرْسي بسسرعه وحاول يتمالك نفسسه لكنْه من جد مصدووم بشكل مو صـآحي وظْل يناظر فينا وهو سااكت ويرجْف بشكل يخوّف
" يـآرب ستْرك "
فجأه مـآل بوقفته وكأنه مو قادر يشيل نفسسه
وقفنا انا وامي بهاللحظه ومسكناه قبْل لا يطيح عالارض !!
أمي بخوف : ناصر حبيبي شفييك
نـآصر بتأتأه وهو مو قادر يوقـَف : نـ . . . نصيبها !!
أنا برجفه : يمْـا بروح أنادي الـدكتور
أمي غطْت وجهها بالشيله ومْسكته زين ودفْته عالكرسي اللي كان وراه : بسسرعه رووحي
ركضت بسسرعه لبرى الغرفه بعد ما حطيت شيلتي انا الثانيه على وجهي اللي كـآن مليـآن دموع وخووف
وجبت معـآي واحد من الموجودين بالقسسم وشرحت له وضعه بسسرعه ورآح هو و3 من الدكاتره للغرفه
لكْن أول ما دخلوا عليه , جلس يصـآرخ عليهم بكلام مو مفْهموم وظْل يتحرك بشكل عشوآئي ومو طبيعي أبدا وكأنه مو ناصر اللي تو مو قادر حتى يوقف !!
أنا وامي طلعنا بسرعه من الغرفـَه لأن الدكتور أمرنا نطلع ونخليهم يشوفون شِغلهم وما عرفْنا وش اللي صـآر له بعْدها
وبعْد حوآلي نص سساعه , أول ما طلع الدكتور من الغرفه سأله عمْي عن حالته وطمْنا إنه اللي جـَته حالة صرع عاديه ومامِنهـا خوف !
انا الصرآحه ارتحت اول ما عرْفت إنها مجرْد صرع , لأنه وللحظه وحده حسييته بيموت !! < هذا وانا بصير دكتوره خخخـ
المهم , بعد ما شفنا أنه مافي أمل ندخل عليه مره ثانيه بعد ما يهدى , طلعنا من المسستشفى مع عمْي عشان لا نشغله معنـآ لوقت أطول ورحنا البيت .
الصرآحه انا طول الطريق ألوم أمي على تسرُعها وكلامها اللي قالته له فجأه
هي المفروض تنتبه بأنه ما تحسّن ومو مسستعد لمثل هالاشياء بهالوقت الصعب !
بكْن مرآت أحس انها سوّت الصح , وقطعت الحـَبل الوهمي اللي مخليه يتعلْق فيها
" أذكره يوم خطبها فـآرس ووافقت , كـآن شوي متضايق لكْنه استسلم وعـَرف انه مستحيل تكون لـَه
لكْن بعد فصخهم للخطبـَه , بدأ يعلْق آمال كبييره طول هالسنين , وكِل فتره وفتره يطلب من أبوي ويلِح عليه أنه يخطبها له , مره مرتين وثلاث !
لكْن هالمره كـآنت صعبه عليه , لأنه شـآف الأمل راح تماماً وما ظَل فيه رابط يقدر يجمعهم مرْه ثانيه . . "
الصرآحه انا خايفه عليه , كيف راح تكون حيـآته بعدها وبدونها !
احسسه بيقدر يتخطى هالصدمه , وأحسسه ماراح يقدر
شيْ يحيّر صرآحه . . بس ما أقدر اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب
حسسبي الله . .
* * * *
اليوم التـآلي
يوم الاربعاء
الساعه 2 الظهر | بفلْتنا
اليوم كـآن يوم الرد الأخير لي على عبد المحسسن !
هل أنا موافقه ونمْلك ونخلْص , او أرفْض وانهي الموضوع
الحيْره واضحه عليّ من الصبـآح لدرجة انه بالشغل كِله شـآرده وأفكْر واتكتك , والغريب محْد كلْمني من أهلي وهالشي أربكني !!
> نرجع للسـآعه 2 الظهر هع
كنْت توني دآخله البيت ورآجعه من شِغلي وموت تعْبانه !
وكـالعاده لقيتهم يحطون الغدا عالسسفره – اقصد امي + الخدامه –
جيتهم وقلت وانا اتلذذ برائحه الإيدآم < آه بس : ميته ميته ميتـَه ميييييته جووع يأ أم فييصل , ما أدري شلون بصوم رمـَضـآن وانتي تذبحينا بأكلك !
أمي تناظرني بعباطه : اكيد تبين شيْ " ورفعت حاجبها " أكلي ؟ الشغاله اللي تطْبخ يا حظي والا نسيتي ؟
ابتْسمت لهـآ إبتسامه عريضه توحِى إني متفشله ههههه < محْد قالي اتفلسف
امي تتنهْد وتوزْع الصحون : وش تبين ؟
أنا بحيا : مـآمـآ أبي فلوس
امي تتأفف : انتظري راتبك ماعندي . .
أنا بزعل مُصطنع : الله يخليك محتاجتهم تكفييين , والله أرجْع لك إياهم لما استلم الرآتب < هذي شلون أمي هههه
أمي تناظرني : كم ؟
رفعت اصبعين من اصابعي ورمْشت بعيوني !
امي بعصبيه : كثيير لـا
أنا بدلع : يمااا
أمي تتنهْد : خلاص خلاص , روحي إخذيهم من بوكي ولا تعلمين اخوانك يبلشوني
انا بإبتسامه عرييضه : مششششششششششكوره " وبست راسها " ما ننحرمش يا حلوه , يالله خلْصي شغلك على ما أروح اغير ملابس وانزل أبللع
امي بضحكه لطيفه : اوك
صعْدت بسرعتي المُعتاده وانا ادندن أغنيه واتمشى بفلْتنا فوق على ما أوصل غرفتي < أونْس عمري وش ناقصه هع
دخْلت غرفتي واول ما جيت بتنفْس هوآها لقيت اختنا بالله حلـا باسطه عالسرير وتلعب بجوآلها !!
أنا بعصبيه : وين حنّا فيه , يالله برا برا
حلا بخُبث : امي راسلتني لك
سكْرت الباب وتنهْدت وانا احط شنطتي عالكرسي وافصخ عبايتي : آه يا قلبي توني شايفتها ماقالت لي تبي منْي شي , وش السسـآلفه ؟!
ابتسمت حلـا وقالت بهمس : اليوم آخر يوووم
" الحقيييييييييييييره أذبحها وارمي جُثتها من الشباك وأخلْص هههه !! "
حمْر وجهي وقلت بعدم إهتمام مع إني مهتمه هع : آخر يوم بوشو ؟! < استخفْ دمي
حلا تضحك : ههههههههه ياحليلها المسستحيه , آخر يوم نبغي ردْك جـآهز يعني