كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
الارشيف
دخلت الفندق وانبهرت من جمال الفندق وروعته ولوحات المرسموه ومتقنه بجمال رائع
عناد: تفضلي
دخلت المصعد وانا اتأمل تصميم المصعد واتناسى وجوده والخوف متمكن مني هالليلة .. ضغط على زر 11 ووقف المصعد وخرجت وهو خرج من بعدي مشى قبلي واخذ البطاقة الإلكترونية وفتح الباب
عناد: ادخلي برجلك اليمين.
دخلت وانبهرت جد فندق ولا بالأحلام ..
عناد: ارتاحي وخذي راحتك والغرفة على يدك اليمين ..
مشيت على وصفه ودخلت الغرفة وووصلت للسرير وشفت القميس مطبق بطريقة راقية اخذته وشفته وشهقت بصوت عالي بدوون ما احس بنفسي: وش هالخلاين والله اهنم مايستحن وش سواه يافجير والله استحي البسه .. وشافت الورقة المطويه فتحت الورقة:
مبرووووك حبيبتي جعله زواج خير ومبارك
وابليز شيلي تكشيرة من وجهك ولا تحلفين أنك ماتلبسينه والله يلين قلبك
ولا اوصيك تلبسن هالهدية الحوة تقبليها مني:
معتس:
غيداء وغنيه وامل.
ابتسمت بحب ماتقدر تكسر بخاطرهم دخلت الحمام وتروشت بحمام ساخن ومسحت هاللي بوجهي
ولبست القميص الابيض من الستان الناعم يوم شفته علي حطيت يدي بعيوني: ياربي وش ذاااا والله اني ما استحي على وجهي ..
خرجت وشفته ينتظرني نزلت عيوني وانا واقفة بمكاني ..
أما هو توتر: احم فجر خلينا نصلي ..
هزيت راسي واخذت عباتي بسرعة ولبستها على سريع .. وبدأ هو يفرش السجادة
وصلى وانا صليت معه وبعد الانتهاء من الصلاة نظر فيني وانا كل عيوني تحت .. حط يده على راسي وهو يدعي ..
عناد: ما ودك تنامين ..
تجمعت دموعي وانا اهز لا إرادي بـ لا ..
ابتسم بوجع: ما راح اقرب منك يافجر إلا بـ رضاك .. واعتبريني صديق أخ ..
هزيت راسي وبعد عني وخرج قفلت الباب وسندت بطولي وطحت على الأرض رغم البرودة الأرضية
حين يعتلي خافقي والليل حنينك ,أغسل كفي من كل الذكريات عدا أنت وأصنع بذكرياتك قصه جديده كل ساعه أتلوها علي
مضطربه نفسياً , ألم نفسي في خُرده فراش لم يعد صالح للتدفئه . وعين مجمره ونحيب أشبهه ببكاء إمرأه مظلومه .
أتعلم : كيف هي مظلومه ؟ يعني أن حقها سلب مِنها مجبوره ! لكني حقيقه لسُت كذلك , لأني أنا التي طلبت الفراق
طلبت الموت , طلبت العيش دون صوتك , دون صونك , دون قلبك , دون عطفك ! أترى ربطي بالاشياء عنك أصبح مشتتاً ؟ وأنا أيضا مشتته ..
يعلوا هامة صدري عقد يتخخله حرفين من أسمي والباقي نهبه الحزن مني لأول مره , لأول مره أطلب الله أن يشفي حنيني إليك ..
برجل أخر | غيرك أنتََ ! أنت الذي علمتني كيف أحبك مرتين والثالثه كنت تقول ( ثابته )
لكنها لم تثبت ! و أكلني بعدك الفراق , أو أكلك الفراق بعدي
هناك فرق أليس كذلك ؟ فرق بين أن تكون الاقدار هي التي مسببه ذلك ! وفرق حين نكون نحن الذين نصنع ذلك .
أربما أتضح لك كل شيء بعد غيابي بليله ! ءأتضح لك بأنه يسكن عرش قلبي , حب جديد ؟ رجل جديد .
جسد جديد , وجهه جديد , جمال جديد , روح جديده ! اترى ؟ أتلاحظ هنا وصفي به كجسد ! ليس كقلب .
لست مطمئن لهذا الحب أليس كذلك ؟ أنا أيضا لست مطمئنه هو كنزوه وستزول
وسأبقى من دونك ومن دونه . المشكله في كل الحالات أنا خاليه ..
هي ليست مشكله بقدر ماهي مطمئنه لك ربما ! أتخاف علي ؟ يا عتيق الحب , أتخاف والخوف مليح !
أترى ؟ بقدر خوفك .. هو كحبه توت لقط مني بين ليلة وغشاها !
و نهبه الغياب غيابا صادقا و أكله الحنين تحت ظفر راحتي التي لم أتذوقها بعدك | بعده !
أصبحتم متشابهين الان , ليس بالحب ؟ فوالله حبك أشرف من كل شيء !
لكنكم متشابهين .. لأنكم أصبحتم خالين من صدري ! أتعلمون ماذا أريد القول الان ؟ أنا لا أريد أعيدكم ألي !
لكني أفكر و بعد تفكير قاس .. علمت بأني لم انهي العلاقه الأولى لجل الأخر .وليس لأجل الحب
أنا فعلت ذلك لأراني من بعدك , و أرى كيف هو منظري دون حب ! لست أنيقه بالشكل الي أحلم به لكنني على مايرام لم ازل .
ولم يزل الحب الجديد لم يقضم أصابعي قط , ولم يمس قلبي بالصورة التي كنت أخافها و كنت تخافها !
فقط سلبني , منذ أول ليلة ! سلبني وبطل الحق في صدري ! منذ أسكنتة إياه .. ف هجرني , كما هجرتك منذ الليلة الأولى لنا
افتقد فيها نفسي كلاكما تكملان بعض.
|