كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
الارشيف
بالمستشفى يعمل الإجرآت الأخيرة . رفع جواله من جيبه وتنهد يوم شآرف رقم جده رفع الجوآل لأذنه: هلا ياجدي.
أبو بتال: عناد يا أبوك ابيك الحين تختآر لبنت عمك الشبكة والكروت زواجك اللي يوم ثلاثاء.
استفر وبينه وبين نفسه وقال كلمة وحده: إن شاء الله.
أبو بتال: لا أوصيك على فجر يا عناد.
مستغرب من جده، معقولة هذا جده القاسي اللي عمره بحياته ما طرا ولا فتح سيرة فجر اللي دوم مايحب يسمع سيرتها والحين يوصيني عليهآ رديت عليه: لا توصي ياجدي.
أبو بتال: وهذا العشم فيك. مبروووك.
ابتسم بسخرية: يبآرك فيك.
قفل من عند جده وانتهى من الإجرآت ورجع للقصر وشآف أمه جآلسة بالصآلة.
أم عناد: وش فيك يمه؟
عناد ببتسامة: مافيني شيء. بس ابيك تختارين معي كروت زواج وشبكة ومالت الحريم.
ابتسمت أم عناد: ابشر يمه هالحين البس عباتي واروح معك.
عناد: زين يمه وين جود؟
أم عناد: بغرفتها..
رقى وعرف ان اخته زعلانه لأن دايما تخلي باب غرفتها مفتوح دق الباب: جود فتحي الباب.
جود: مابي.
عناد: أفااا ماتبين تختارين معي كروت زواج.
فتحت الباب: يعني صدق ببتزوج وترجع تسافر.
عناد وهو يقرص خدودها ويبعثر شعهرها بحنآن: تعرفين أخوك امنيته يكمل الدكتوراه.
جود: اهئ وبتخليني بروحي.
دخلت عليهم أم عناد: ما عليك منها، خل نروح مافي وقت الله يرضى عليك.
ابتسم: ها بتروحين وإلا،لا.
جود: وكيف افوت هالفرصة ثواني بس البس عباتي واجي.
بهد ما لبست عباتها خرجوا من القصر أبو عناد وعلى سيآرة عنآد ..
وصلوا ودخلوا أكثر من محلات للكروت ولهم نصف سآعة وهم يدورون على كرت روعة ، وعناد تملل ..
جود: الله ماما وش رأيك.؟ مرة نآيس وروعة.
أم عناد: والله صدقتي وش رأيك ياعناد..
عناد: ايه ايه مره حلو خلينا بس نخلص ..
أم عناد: زين يمه خل نأخذ الشبكة مره وحده.
تتأفف بدآخله: يمه اعرف محل بـ سويسرا خلينا نرجع الحين ترى تمللت.
أم عناد: الله يهديك بس . خل نأخذ شبكة من هنا واللي من سويسرا خلها هدية لها.
ودخلت أم عناد هي وجوود محلات للذهب وروائع الالمسآت .. طآر عقلها يوم شافته أم عناد: كيف جود؟
جود تخبلت عليه: الله يمه وربي يهبل.
عناد بعد ماسمع مدحيهم وئنائهم على المحل باشر بدفع وخرج ..
أم عناد: عناد يمه انتي جهزت نفسك ..
عناد: اي بس بروح افصل ثيآب.
أم عناد: زين يمه اللي يرحيك يمه.
وأخيراً خرج من السوق ياكرهه للأسواق وخصوصا إذا كان معه أمه وجوده لأنهم ما راح يخرجون إلا بعد طلعة الروح.
اتصل على الخياط يجي له القصر وجآب معه كتآلوجات اختآر اللي عجبه ونزل للسوق من جديد أخذ له الكماليات واشترى اعطآره المفضلة تقريبا باقي له الأشياء البسيطة . خرج من السوق وهو يقود السيارة اتص على العميل اللي يشتغل بأحدى المحلات سوايسرية الرآقية مشهور بروائع المجهورآت قال له ابي ارقى واروع بالمحل وبعدها قفل وصل للقصر وحط راسه ويحاول ينام تقلب يمين يسار بس نوم مو راضي يمر جفونه بباله الحين: عسآف ماهقيتك كذا طحت من عيني يمكن تتسغربون مني لكن كل اللي الايام اللي طافت مصدوم بـ عسآف ليه تصرف كذا ليه؟
ღ.
ღ.
ღ.
فجر: آآآآآآآه ياشمس والله اني اغصب نفسي على الابتسامة وانا بداخلي حزن يهد الجبآل. تهقين لو امي وابوي عايشين بفرحون لي.
شمس: أكيد حبيبتي. فجوره انتي استخرتي صح ولا أنا غلطانة..
فجر: والله لي يومين وانا استخير واحس نفسي مرتاحة.
شمس: عيل وش اللي مضآيقك.؟
فجر بحزن: ابيهم بهالحظة معي. شمس والله اني خايفة.
شمس: يا حياتي انتي هذا خوف طبيعي لأي عروس. انتي الحين صلي لك ركعتين وبرتاحين بإذن الله.
فجر: بكره بتجين.
شمس: وأنا اقدر افوت يوم الحنا ولا لمن للأميرة فجر.
طاحت دمعة حارقة على خدها الوردي: آآآآآآآآه ياشمس.
شمس: ياحبيبتي والله اني حآسه فيك. صلي على النبي. ومن العصر بتلقيني عندك.
فجر وهي تمسع دموعها: وفايز..
شمس: خليه يولي.
فجر: هههههههههههههههههههه.
شمس: ايه اضحكي تضحك لك دنيا.
فجر: ههههههه والله تسوينها.
شمس: ههههه يالله حبيبتي مابي اطول عليك. ولا اوصيك على نفسك وبلاش دموع توعديني ..
ابتسمت لها بحب وكأنها تشوفها قدامها: اوعدك. شمس.
شمس: عيونها.
فجر: مشكورة على كل شيء.
شمس: ولو يافجر مابينا هالرسميات ويالله أحلام سعيدة. ياحرم عناد.
من يمارس قانون الحماقات يرفع اصبعه السبابة , عْلي أجد الكم الهائل الذي يخفف على قلبي صدماته ,فـ في لأمس بمنامي رأيت الشروق يحكي حكاية الغروب ورأيت صورتك تنقرض مع .. إنقراض الفرح !وكل حين .. يولد الحزن في فمي حتى تكاثر و غرقت من سِمه .من يعي أن الحنين لقلبه , كان قاسي لدرجة إن النورأختفى من عيني !وتعانقت أحلامي العذراء بأسمك فقبلتك بمنامي حتى أشبعت الحنين قهراً .وما مات قهرا عداي يا مسكينة . أيا مسكينة ياروحي يا ضعيفة , يا ذات التسول للأحلام .من يبتاع الزهور في محل الأمنيات و يشتري الرائحة الطيبة ذات رضاء .أصبحت أخلع رداء التصنع و أظهر بملامحي الشقية السوداء ..ف "أصبح" كدمية إنتهت صلاحية اللعب بها !وكأني فاكهه المجالس والشوارع الخالية ، أنا الان لا أكتسب إلا الأجر, من ضحكاتهم الساخرة على نصف وجهه شرب الهم و اكتظّت عيني بالدموع .و تجملت بالتجاهل , و صمت عن الوجع لأجل الوجع ! كل مافي الأمر , ثمة هسيس مزعج , أهناك أحد بالداخل ؟ يا قلبي , " كنت أظنني إنني أغلقتك جيدا " .لكن المشاعر الايجابيه تسربت بشكل مريع ,ياه يا " أبريل " لو تدري كم كنت أنتظر فاجعتك .. وكنت باسطه ذراعي بكل قوه ! لكنني أنكسرت ..أنكسرت بشكل فاشل , وماقويتها هذه الفاجعه .
و لن أقول مقولتهم الدائمة " ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " .. لكنني ..تمنيت لو غبت عن الوعي بشكل أجمل ! والله ماكنت أستحق كل هذا الوجع ياصدري .. قلبي صغير .. صغير جدا لا يتحمل هذا الحزن العنيف. أظنني .. وردة لا يستحقها الحزن ! لكن جذور الحزن بدأت تتآكل , مذ عرفتك ومذ تركتك .. لكنه زاد / أكثر مما ينبغي حين تركتك أحتاج لشيئا ما لا يقواه جسدي .. فيهزني حتى يتخلخل قلبي منه .فتتساقط أجزاءك رغما عن الحنين , رغما عن الحنين , رغما عن الحنين مُشبعة كل جدائل شعَري ب لمسة يديك الحارة ! كان القطار يبعث .. صوُتك وأنت تخط رحالك نحوه ثم تصعد , ثم تراني , ثم .. تلتف إلي بقسوة , ثم تودعني بدمعة ! ثم أبحث عنك أنا في جدائل الحنين . ولم يسبقني في ذلك إلا دمعة حارت أن تسقط على خدي الأيسر أو الأيمن ! فـ بحات على خداي جميعه .. فتزلزت وجعاً . شكراً لك يا فراق " أصبحت بعدك " أكثر قوة وإن كذبت . شكراً لك بحجم كل صفعات السنين . علمنَي الفرِاق أن أسوأ حالات الحنين حين تجزم أنه / مات في قلبك ولم يزِل ينبض .حضنت المخده التي كانت شاهدة على تلك الليلة الحزينة وبت ارقد بسلام بالظلام الدامس.
ღ.
ღ.
ღ.
" بعضُ الجروح تذييلها في آخر الصفحة لا يَعنِي أنها ميتَة / قَد تكون متأججة وكُل الذِكريات فيها تجرُ أذيال الخيبة " . لم يستطع عناد نوم في تلك الليلة وبات الأرق يصآحبه كل ما اغمض عينآه تجره إلى أميال وأميال من الذكريات المزعجة بحجم السنين ولكن ما عساه ان يفعل صدمة يحوز بقلبه علمُ ان من قآم بطرد تلك الزوجة هو صديقه الوفي الآن لا يتسحق ذآك المسمى لقد غدرني وخدعني نعم خدعني بت اخشى تلك الصدآقه لقد خسرتني آيها العسآف. قآم من سريره ونهض للحمام أخذ له شور توضأ وسمع نداء الأذان يصدح بصوت اعلى وكأنه ينآديه بإن يترك بكل مايفعله ويذهب للصلاة حقاً الله أكبر من كل شيء. لبس ثوبه الابيض وشمآغه وتعطر وخرج من غرفته وشآاف ابوه: صبحك الله بالخير يبه وهو يبوس راسه ويده.
أبو عناد: صبحك الله بالرضى الرحمن.. وخرجوا للذهاب إلى المسجد استعادداً للصلاة.
هنالك جروح كقلم الرصاص ... تمحيها وكأنها لم تكن. وهنالك جروح كالرصاص ... تمحينا وكأننا لـم نكـن...!
ღ.
ღ.
ღ.
هبني صَدراً لا يسل عنِك حين تنهره بالغياب ! هبني فرحاً يجعل قلبي أكثر طلاقِة من بعدك .هبني يديّن تمحِي صوتك والقصيدة الأخيرة .يرقُد على شفتِي طفلاً و أغُنية حزينة تؤول الحياة .تتوارِى ضفيِرتي خدي الأيمن ! أتسائل أتداعبني الحياة بعدما فقدتني نفِسي ؟ أنا جداً حزينة ?ن نفسي ماعادت نفِسي تلك التي ينام مِن خفلها الصباح . ويشرق في جبينها الحُلم ! أنا جداً ضعيفة كونّي مازلُت أعُد لِك كوب قهوتِك العربية . و أكَتب رسائلك كما يرغُب أي رجُل شرِقي مُثلك . يريد أن يتدلل ويطمع بأخلاِص أنثى ، وهبها الله غياب مِن تحُب . أتريد قتل نفِسي بنفسِي ؟ هِل ?ني حقاً فقدتني أنا أم ?نِي لم أعُد أميز كيِف أعيش بك ومِن دونِك فمنُذ فارقني قلبِك .و أنا أنتمي بتشبث مُفترس لقلبِي ، قلبي الذي مازال يحملك رجلاً كبير لا تخُرج مِن مفترق شفتيه البنفسجية كِلمة أحُبك. ذلِك الرجل , الذي كُلما أردته وطناً لكُلي .. علمني طريق الشرود ! أشِرد مِنك وأنا مُحمله بِك .. أتقاسِم تجاعيد وجهِي ، ذقِني .. يدي الصغيرة برسالة عيد .لا أعلم هِل هي مقصودة لي ؟ أم أن عنوان البريد شِفق علي فأتتني خِلسَه مِن أصابعك .أصابعك تلِك الكبيرة ! ومابينها أتمنى لو أنني رسُمتني و كتبت رقم هاتفِي ! لرُبما حينماَ وصلتني رسالتك خلِسة - يأتيني صوتِك ، يدلل أذُني ، يغمر وجهي أستفهام كبير و قُبلة مبجلة .أنت أنذاك يا رجُلي الذي أريد مُنه الكثير ولا يهبني عدا الغياب الحنين والفقر ! مازلُت على قلبك أعُد للأنتظار قصيدة أخُرها دمعِة جبروتيه . أكِتب أسُمك فيمحيني القَدر، أربت على صورتك .. أمُرر يدي على كُلك شفتيك ذُقنِك .. أصابعك ، كتفك .رسمة أنِفك .. أمُررها بأشتهاءي الكَبير لمعانقتك ، والله الذي وِهب لي حُبك ، تجُردت مني معانٍ القسوة ، ?كرهك أو أنساك . لا والله إنّي مازلِت على عهِدك .. أخُط رحِال غزلِي ، أغني كما تمنيت يوماً أن أغنِي , أتمايل بصوتِي،يمتزج حَزني بغنجِي أتثاءب كُل ليلة بعِد بكاء ليطير النوم .. كَما ما لم يطير يوماً . وأنا أتمرجح ليلاً لإسمِعك .. لا والله يطير للبعِيد ، للسفِر ، للشمال ! للشمال التي وهبت قلبي الرجُل البدوّي . الرجُل الذي قاسمني نفسي يوماً .. وعلقنِي فِي ضلعيه - حبيسة العِشق الأزلي !العشق الذي أخبرني أفُكر .. أفُكر بعقل مسلوب
ماهي عيوبي ؟ ?جِد بشكل وسيّم - أن كُل عيوني إننِي أحُبك . أحُبِك لدرجِة إنّي مكونِة مِن عينيك و صوتك . أحُبك لدرجة أننّي أهذري فكراً, بعدما قضيت نِصف الغياب وشارفت على نسياني بِك بعد النسيان كيف سأحزن ؟ و لمن سأبكي الحنين ؟ ولأجل مَن أرتل حُزني أغٌنيات . آه أحبِك جداً كما لم أصِف جداً .. من قبل بشراهه .
أرضَي خصِبة بالضياع أرُشف ذاكرة داكِنة فتميل بي الحياة ! أرضَي مُبسطة بعدك للموت . للصحراء الخالية مِن رجُلي البدوّي .
جانيت: مسس فجر.
رفعت نظرها لها وعيوني تلمع طاحت على خدودي مسحتها بسرعة: وش فيتس؟
جآنيت: فيكي تقومي من شأن تبآشري بتنظيفآت.
ابتسمت لها ابتسامة حزن وبدآخلي: وش فايدة وانا موب مساتنسة مثلكم هزيت راسي وهالمره جانيت اصرت اإلا البس هالملابس بس طنشتها وقعدت على قميصي ونزلت تحت وشفت
يتبع
لا احد يرد
|