للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه !





[ البآرت التآسع عشر ]








ღ.
ღ.
ღ.















ودِي : أشُوفك حِلم
وَاقع / أو حتّى مَطر !
ودِي بِشُوفك أنسَى
كِل النَاس وما أشوف
غيرك – والقَمر !
ودَِي تمر أيام وأياااااام
وما ينطفِي منِي
أمل / ذكراك *
وودي بكثير أحلام
أشياء مُفرحَة " ضحكَة "
عُيونك ويا عسَى
صوتِك يِكبَر " بِداخلِي "
ويِنبض | حتّى أغنيه
وأغنيك – والكِل
حُولي / يهنُون
........ [ قلبِي بِالعنَا ]
لأنك صرت أبعد وأبعد !
وأقول : آآآآآآآآآآآه
ما أستاهِل غيابك
ويا عَذابِك بس لُو تَدرِي
وش سوى غيابِك !
صِرت أنَاظِر بالوجيه
وأحتريك .
مَدري وِينك – وينْ وجودك
يا تَرى هالعين بَتغنِي
..... بِشوفك !
ولا جَرحِك يَا عذاااابِي
بينكتِب بِحُضورك ،
فِيني " سوالفْ " بالحُروف
مَا تساوي | غَلاك !
حتّى هَذا السَهر *
يِدعي عليّ يحكِي – يقُول
يَا عسَى الحُب من صَدرك
____ ينمحِي !!!!

الله يِسامح قلبِك : القااااسِي
الله يِسامح قلبِك : القااااسِي
الله يِسامح قلبِك : القااااسِي









ღ.
ღ.
ღ.








أرفلُ بثوبي الفَضْفاض متاعبْ الذكرَى المُتكدسَة نحو فمي بأشرعَة الموت المُتجهة نحو السؤال : ما أنا في صدرك ؟
هذا السؤال اليَتيم تَعب جداً فَقدْ إنتظَر والدَه ( الجوابْ ) قُرابَة المائَة عامْ من عُمرْ الرَثاء .







دخلت أم عساف الفيلا
اوني: ماما في اجلس هنا انا اروح اكلم مدام فدر
أم عساف: أي تسوين خير


اوني وهي بتصعد درج إلا تناديها نوف
نوف: مين اللي جاء
اوني: مافي اعرف بس يبغي مدام فجر
نوف: عشتوووو من ذي بعد روووحي ناديها مو ناقصين غثا





كانت تصلي وتدعي بقلب راجي شوي إلا وتسمع صوت الباب يدق
مسحت دموعها ونطقت ببحة بالسبب بكائها: مين
اوني: انا مدام
فجر: ادخلي






فتحت اوني الباب ودخلت داخل الجناح
فجر: خير في شيء
اوني: في ماما كبير يبي انتا
وهي معقده حواجبها ومستغربه : ماما كبير
اوني تهز راسها
فجر: طيب خلاص روحي وانا جايه وراتس
اوني: اوكي مدام




خرجت اوني وقفلت باب الجناح وراها
تنهدت فجر وهي تمحي الحزن اللي باين على ملامح وجهها المرهق .. فسخت جلال الصلاة وحطته مع السجادة
وخرجت من الجناح ونزلت تحت


قبل نزول بفجر بدقائق






نوف: مين انتي
أم عساف قامت بطولها وهي ترتكز على بكورها: أنا أم عساف خالة فجر
نوف: اييي خير إن شاء الله
أم عساف: الخير بوجهتس إلا فجير وينها ؟
نوف: مدري
أم عساف: وش هوو
نوف: لالالا ولا شيء







جلست أم عساف وهي ساكنه ومتشوقه لطلت هالعروووس








فجر وهي تبتسم ابتسامة ميتة: حي الله من جانا يا خالة
رفعت راسها أم عساف وهي تدقق بملامح فجر عيونها واللي تشبه إنهمار المطر ابتسمت
وهي تمحي ملامح الحزن وهي تمشي لها وتعناقها
هي هي ذاتها الحانيه الباكيه الساكنه بوجهها: ياعيون خالتس وشلونتس وشلون العرس وياتس ياعرووووس
فجر: آآآآآآآآآآه يا خالتي ليه ليه ماحضرت عرسي وليه انقطعتي عني فجأة وش ذنبي عشان تهجريني
أم عساف: أدري أني مقصره يمتس الظروف اجبرتني ولا انا الود ودي اشوفتس بثوب الابيض لكن وش اقول غير الاماني مالها إلا ربتس يحلها .. بشريني عنتس عساتس طيبه
فجر: وين طيبه ويني أنا يا خالتي .. ماتهنيت ولا هنيت ولد عمي ماهنيته يا خالتي آآآآآآآآآآآآآآآآه
أم عساف: اسم الله عليتس علامتس يافجير انا والله من شفت وجهتس قلت عندتس مصيبة .. وش منه تعانين يمتس قولي وريحني
فجر: قلبي يا خالتي قلبي يعورني حيل عليه
أم عساف وهي تمسح على شعرها: بسم الله على قلبتس .. الله يطمن قليبتس مثل ماطمنتي قليبي





فجر: الله يسمع منتس يا خالتي الله يسمع منتس .. وهي تمسح دموعها بطريقة طفولية ..
أم عساف: وشلون ولد عمس معتس
فجر: عناد ياخالتي مافي احن منه فديته
أم عساف: الله يهنتيس يمتس ..
فجر: آمين .. خالتي جيتي مع مين
أم عساف: مع عساف هيييييييه هو يستنااني براا
فجر بألم غمضت عيونها وفتحتها بسرعة
فجر: لا يكون بتروحين
أم عساف: دامني تطمنت عليتس وش له اجلس وبعدين فشله رجالتس اكيد فيه





فجر رجعت تشهق من جديد
أم عساف: أفااا وش له مكدره عمرتس فجير وش منه تشكين
فجر: فرقاااه ياخالتي ما استحمله .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه خالتي
أم عساف: يمه يافجر قولي لي وش فيتس وش اللي موجعتس قولي وانا خاالتس
فجر وهي تمسح دموعها: ولا شيء يا خالتي بس تعرفين اني اشتقت لتس ولا ابيتس تروحين عني
أم عساف: ويه على بالي انتس تشكين من شيء .. وسامحيني وانا خالتس ادري عسيف مطيور وسموحه منتس
فجر وهي تبتسم: عادي خالتي ما صار شيء
أم عساف: لا والله مهووب عادي والله يابنتي ما دريت انتس عندي ادري هالولد قليل الخاتمة مايستحي على وجهه .. امسيحيها بوجهي يافجير
فجر وهي تبوس راس خالتها وتقولها بمحبه: أهم شيء اني شفتس يا خالتي وغيره مايهمني





وهي ترد وتمسح شعر فجر: الله يمكلتس بعقلتس يابنتي .. وعقبال ما اشيل ظناتس
آآآآآآآآآآآه يا خالتي لا تقلبين المواجع تكفين يكفي اني للآن قلقانه عليه الله يتسر الله يستر ..











ღ.
ღ.
ღ.











بمركز الشرطة








عناد: انت ليه ما تفهم كنت مسرع وهو بعد ..
سعود: احترم نفسك ورد علي بـ أدب ما حنا بشارع عشان تعلي صوتك
عناد: من الآخر وش تبي الحين
سعود: راح نشوف الامر المطلبوب تقدر ترجع لمكانك .. ياعسكــــــــري
الضابط: نعم طال عمرك
سعود: رجعه لمكانه
العسكري: تم طال عمرك
انقهر عناد وهو يصرخ على العسكري: هدني انت
العسكري: امش وانت ساكت
ضرب التحية العسكرية وخرج ومعه عناد وهم مكالبشين يدينه

وتمكنت رجال التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض وعدد من الدوريات والأجهزة الأمنية بموقع الحادث لتسجيل محضر بالواقعة وفتح ملف للتحقيق.






ღ.
ღ.
ღ.









صقر: الوووو بسام وينك فيه
بسام: هلا عمي بالمخفر آمرني
صقر: زين زين انا جاي لك الحين ..
بسام: خير إن شاء الله ..
صقر: خير خير المهم بغيتك فضي لي نفسك
بسام: ابشر ياعمي
صقر: سلام


توه قفل من عند بسام إلا يرن جواله أخذه



صقر: أي زيد
زيد: خير وش بلاك
صقر: زيد انا بخير بس عناد صار له حادث
زيد انصدم: شنووووووووووووو حادث شلون هو مو مسافر
صقر: رجع البارح بالليل المهم يا زيد مابي احد يعرف .. وان احد سأل عني قول لهم اني مشغول
زيد: إن شاء الله بس طمني شلونه عناد عساه طيب
صقر: طيب إن شاء الله .. يالله مع سلامه
زيد: الله يحفظك





وصل صقر مركز الشرطة ودخل تحديدا بالمكتب العميد بسام





بسام: خير ياعمي تفضل استريح
جلس صقر بالكنب الجلدي الاسود
بسام: وش تشرب
صقر: انا جايك هنا حتى تنقذ ولد عمك عناد
بسام: خير إن شاء الله
صقر قال له عن الحادث واللي صار بطريقة مفصلة




بسام: خلاص ياعمي إن شاء الله راح اشوف الوضع واكلمك هدي بس
صقر: وين هدي هم خلوا فيني هداوه بنت عمك من جهة خايفة ولد عمك من جهة معصب وراكابه فيه شياطين الانس والجن
بسام: مثل ما قلت لك الحين اصبر وربك كريم
صقر وهو يمسح وجهه: ونعم بالله

بسام: اسمح لي يا عمي اروح اشوفه
صقر: معك وانا عمك وش مجلسني هنا





وصلوا المزرعة واللي كانت اشبه بالجنه من خضرتها وجوها المبهر


نور أم زيد: يمه ها مبسوطه
أم بتال: أكيد يمتس وماتكمل فرحتي إلا عيوني تقر بهم
ابتسمت حفصه: آمين ياعمتي والله يقرك بشوفتهم




غيداء: بنات بالله ما وحشتكم فجوره
غنيه: أي وربي
أمل: تتدرون عاد كل ما تذكر خوفها من زواج اقعد اضحك
غيداء: حرام عليك يادوووووبه لا تغتبونها بس .. تصدقون ما توقعت المزرعة كذا
غنيه: ولا انا اقول قوموا خلونا نتمشى ولا نعقد كذا
غيداء تقوم من مكانها: اوكي خلينا نتمشى بدل قعدتنا ذي
أمل: طيب يالله






بعد ما قفل من عند صقر رد للجلسة

أبو بتال: وينه صقر .. وعناد ليه تأخر

أبو عناد: عناد وصل
زيد: ها .. أيه جاء .. وصقر مو جاي جاء له شغل واظطر انه يروح
أبو عناد وهو يأخذ جواله ويبحث عن رقم عناد دق عليه لكن ما من مجيب




بتال أبو عناد: متى جاء ..؟
أبو بتال: البارح بالليل .. اسمع يا ابوك اليوم ابيكم تذبحون ذبايح بمناسبة رجوع عناد وزوجته



أبو بسام: ابشر يبه
طارق: والله العريس جاي ..
محمد: من قده أبو بتال
زيد وهو يضربه على كوعه: انطم انت
محمد: وش بلاك
زيد: ما بلاني شيء قووووم بس خل نمشي
محمد: انت ووجهك وين تمشي انثبر هنا لا الباكور يلعب برجولنا الليلة
زيد: وانت صادق












ღ.
ღ.
ღ.








رغم الجمال الذي يرفل به صباحي المملوء بك ، فإن الذاكرة
تركل بعض ذكرياتي السيئة معك ، وتوقظها حتى تغفو بين
أهدابي |



صمت / هُدوء / وصوتٌ يشبهُ الريح أتحسسُ وجهِي بالمرآة ، لم أعد أعرفني
لم أعد طفلة السماء الصغيرة بحبها ، كبرت كثيراً أظنُ الإنتظار جعل مني عجوزاً ، ما عُدتُ أقوى على الصبر ، وما عادت تلك الفراشاتُ تزورني وما عاد ذاك المطر يغريني كي ألعب تحت ظلاله
تبلل معطفي ، وكتابي إمتلأ بذكراك الغائبة عني وزهرة البيلسان التي كانت تغذيني وتعطيني من الفرح الكثير ، ذبلت وسقطت هي الأخرى كل الملامح التي كانت تعرفك ، ذهبت بلا رجعه
أريد فماً آخر ، فقد إمتلأت بالحديث . .؟















ღ.
ღ.
ღ.










يُرغمنِي بُكاءً يفرُ من كُل السنين الماضيَة
صوبَ رُفاتِي أو ما تبقَى مني .



يتبع *

ღ.
ღ.
ღ.








بالمستشفى فيصل التخصصي





يمتد بداخلي الشعور بالجفاف ، هذا الصباح ضوءه مكسور وفمه يلفظ أنفاسه الأخيرة ،
رائحته تشبه الماضي المعتق بالذكريات النتنة و مع كل وجع أراه ناعس الطرف و خالي
الوفاض سوى من غربة تسكب نفسها بين قناديل ورقة تكاد تذبل .



كل تفاصيل الحلم المتصدعة من راسي الآن وكل سكينة تجول اصابعي حتى امررها على اركان جسدي المتهالك بالوجع وكل ابتسامة عريضه بلا رحيل أو اطواق غياب بمعصمي فتحت عيني المتورمه من نوم عميق




الممرضه: مدام في اسمع انا
شمس وبكل ألم يمرر على جسدها الخاوي من الوجع
وهي تنطق بكلمات متقاطعة: مـ ويـ ـه
الممرضة سحبت علبة الماء الصحية وسكبتها بكوب وهي تشرب شمس واللي ارتشفت شوي واكتفت




الممرضة: بروح كلم دكتور خالد
انا مثقله وبصوت مكسور وحنين مبحوح لا اقوى على الحديث ف فم الامنيات ضيق يتلذذ بسقوط كل الاشيئاء من فمي سعيدة جدا بالخيبات التي تتوسد صدري وتحتفي بالأوجاع
التي خلقت برحمي وانا اتحسس بطني: وـيـ ـن طـ فـ لـ ـي ؟!

الممرضة بتردد: مدام انت في اجهض
شمس: طفلي راح



من يسمع صوتي سوى الدمع الذي يخنق عينيي وصدى الغرفة الذي لا يشيء بإثم الفقد الذي انتعله صوتي والصباح الذي يهرب من وجههي وبطن الشمس الذي يبتعلها وقت المغيب





خرجت الممرضة وهي تنادي على دكتور خالد واللي تفأجا إلا فرح بالخبر .. وصل لغرفتها وفتح الباب وشافها منزله راسها ويدينها ما فارقت بطنها .. ابتسم بحب
خالد: واخير ياشمسي صيحتي .. حمدلله على سلامتك
وهي على نفس هيئتها وبصوتها المتعب فـ الكلام يأخذ وقت ..
خالد: لا تتكلمين ارتاحي لك فترة متى كلمتي وهو يرجع الاوكسجين لها من جديد
تتدرين ياشمس ما خاب املي بربي لأني متفائل انك بتقومين وبترجعين مثل الاول واحسن
شمس نظرت فيه بإنكسار والتفت للجهة المقابلة للباب
خالد تألم لألمها: اسمعيني شمس راح تقومين الحين بس بنادي على الدكاترة حتى اتطمن عليك أكثر ..
شمس والتي تشكو من الكآبه التي تموت بعينها وبقصائد الانتظار التي تشيء بذبول وضعف

خالد: راجع لك .. شمس والله راجع لك ..






وصل الخبر للدكاترة واللي مسؤلين عن حالة شمس ..
خالد اتصل على امه: الوووو يمه ابشرك ابشرك يمه شمس صحت صحت من الغيبوبة
أم خالد بفرحة: حمدلله على سلامتها .. وشلونها الحين عساها طيبة
خالد: إن شاء الله انها تكون بخير .. يمه لازم تجين
أم خالد: خلاص يمه ابشر الحين اكلم خالتك أم فهد .. خالد يمه لا اوصيك بها
خالد: ما يحتاج يمه هي صاحبة القلب ..
أم خالد: يالله يمه ..
خالد: مع سلامه يمه ..


رجع للشمس .. وشاف الدكاترة اللي متجمهرة حولها ..
بعد ما كشفوا على حالتها ..












ღ.
ღ.
ღ.











* حقنة ح ن ي ن , تتخبط بتجاعيد عيني
لكي تخبرني بأني سيئة للحب ... وعلب السخط هي
حقنة المورفين التي تصغي لشعري الناعس .


كلما رأيت الساعة تشير للسادسة مساء تَذكرت كل الأشياء التي جمعتنا
في تمام هذه الساعة ... الهاتف / مقاعد الإنتظار / والإبتسامات المركونة جانباً .


أمسح عن عيني - فقاعة الدمع - التي كبرت واستقرت بمحجر العين .

لما أحلى الأيام تسير بلا أي توقع بأنها ستكون .. حلوة جداً !


لكل شيء مدة معينة حتى تنتهي صلاحيته ، أوقات الفراغ المريضة
لحظات الفرح المصطنعة ، والضحكات البيضاء النازحة عن الوجوه .


لا زلت أشحذ من الصباح | وجهك الذي أنشده البقاء وتلك المواعيد التي جمعتنا بخيبة
بعثرتها مع تيارات الهواء - كل ما بقي لنا تلابيبُ الهوى التي جعلتنا نحبو نحو السماء .


قبل كل شيء سأقول لك :
- بأنك لم تبرح صدري حتى ذالك الوجع الذي إعتصرته منك فردته بوجهي .



أم عساف: يمتس مايصير هاللي تسوينه قومي اكلي لك لقمة تراس من الصبح على لحمن بطنتس ..
فجر: ما اشتهي يا خالتي ..
أم عساف: ويرضيتس لا رجع رجلتس يشوفتس تسذا قومي يمه وتعوذي من ابليس
فجر: يحرم علي يطب ببطني شيء وهو بعيد عني .. ليتني ما رحت ليتني لكني عنيدة وناظري وش سوى فيني عنادي .. غير بهذلني وبهذل رجلي ليه يصير فيني تسذا ليييييه

وهي تتنحب وتبكي بكاء يمزق القلب





أم عساف: لا حول ولا قوة إلا بالله بسك يمتس تراتس قطعتي قلبي .. قومي وأنا خالتس صلي لك ركعتين وادعي مايصير هاللي تسوينه بنفستس لا يرضي الله ولا رسوله




هزت راسها ووبطئ قامت من سريرها الابيض والبارد كبرودة ذاك الغائب دخلت دورة المياه ورفعت راسها ورجعت تداعب الحكايا القابعة بإسفل ذقنها
إلى ما تنظر بعد ؟!!
لن تجدني سوى قبر يرقب قدوم عظامي وقلبٌ لفظ انفاس الموت وبين جنباته يغثو بقايا
هيكل عظمي حي
جسد هالك ..!!!
يستشهد الكلمة الأخيرة ويزعج النائمين ببعض الهسيس
هسيس الجوع والألم والاحتضار ويغني بالتمتمات الصغيرة حيث ترقد جثث الهالكين
تنتظر يرقات الليل لتمتص رحيق الذل وتلوح بايدي الذعر لقطعان الهاربين
إلى البلاد المنفى البعيد وتبشر البقية الباقية بالموت المنتظر

إلى ما تنظر بعد
لن تجدني سوى وطن يغفوا الجوع على طرقاته ويتقلد سلاسل الفوضى ..
ويرشق القلوب بدياجير الخيانة وفلسفة البقاء للجبن والفظاعة ..
على أَرضه تولد سنابل التسممْ .. بأَفكار الذعر
وهم فيه يتوسدون الهلاك
ويحلمون بوطن حر ..



إِلى ما تنظر بعد ..!
لن تجديني سوى جسد رث أَقمعتة الحروب وشردتة بلابل التنكيل ..
أَم أَنك تنظرني من العالم الآخر عالم خرافي يدعي العولمة ..
وساكنيه لا يزالون يقبعون تحت بطانة التخلف أم أَنك تأتي لترمي بالقليل ..
وتأَخذ منا الكثير ..!!
خذه .. فما عاد للبقاء غير الفناء وكلنا إِلى المصير نصِير ..



فإلى ما تنظر بعد ..!
لن تجدني سوى غياهب جب حتى الشمس فارقته ..
والظلام يعلن قيام حي على العبودية وحضيض الهلاك قائم ..
يقشع البقاء .. ويبكي السماء .. بدم لا ينتهي وستجدني حتما في هذا العالم ..!!
جسد هالك ..




فإلى ما تنظر بعد ..!




دقت الباب عليها .. خالتها .. وهي كانت طايحة ومنحنيه على بطنها
ضربت على صدرها: يا ويلي عليتس وش بلاتس يمه فجير ردي علي انتي بخير يمتس
فجر: دوخــ ــــة بسيطة ..
عصبت أم عساف: أي بسيطة انتي شفتي وجهتس صاير ن اصفر وعود جسمتس ما انتي بفجر اللي اعرفها الله يصلحتس بس قلت لتس اكلي لكن راستس يابس والله يعين رجلتس عليتس قومي معي



فجر: لا خالتي لاتحنين لي انا وشوي واقوم لا تقلقين
أم عساف: على بالتس اني ما اقوى اشيلتس تراني شلتس وانتي بلفه بضعف لامن شلتس وانا بكبري
وهي تنحني ظهرها: قومي وسندي يدس بيديني
سمعت كلام خالتها وسندت عليها لحد ماخرجتها من الحمام يكرم القارئ
ووصلتها لحد سريرها وسدحتها ولحفتها .. وباست راسها .. وهي بتروح إلا تمسكها فجر
: خالتي لا تروحين وتخليني
أم عساف بحنان: ماني براحيه مكان مير بنزل وبسوي لتس شربه كود تعقلين وتأكلين
فجر وهي تهز راسها علامة رفض
أم عساف نفضت يدها بغضب: والله ان ما كالتي لاني خالتس ولا زعل عليتس ليوم يبعثون
فجر وهي تدمع عينها: لا خالتي سوي اللي تسوينه المهم ما تزعلين علي
أم عساف تنهدت: ترى كله لمصلحتك الله يهديتس بس ..










ღ.
ღ.
ღ.








أم فهد: وتلوميني لا زوجته بهالطريقة
أم خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. زين ما اتصل عليتس
أم فهد: لا والله ياوختي من قلت له العلم خرج وهج من البيت ..
أم خالد: والله ياوختي مدري وش اقولتس .. لكن ابشرك شميس صحت
أم فهد: صدق يا أم خالد
أم خالد: أي وخيتي وهناك خالد طاير ولا هو راكد .. وانا جايتك عشان نروح هناك
أم فهد: ابشري يا أم خالد ما طلبتي شيء .. يمه مهااااااااا .. مهااااااااااااا




نزلت مها من غرفتها: هلا والله خالتي أم خالد
أم خالد: هلا بتس زود .. وشلونتس عساتس طيبه
مها: بخير خالتي آمري يمه
أم فهد: دقي على فهد خليه يجيني ابي اروح لشمس صحت






يتبع *

ღ.
ღ.
ღ.












مها بفرحه: صدق يمه
أم فهد: أي يمتس عجلي ودقي على اخوتس
مها: إن شاء الله إن شاء الله يمه



خذت جوالها واتصلت على اخوها فهد بس طلع ماهو موجود بشغله ..
مها: يمه فهد في دوااام .. ولا قدر يجي لنا
أم فهد: زين دقي على خالتس أم سلطان عطيني اكلمها
مها: طيب يمه




اتصلت على تلفون خالتها رد عليها عبدالعزيز




مها: الوووو
عبدالعزيز: هلا والله ب احلى الوووو
مها بخجل: خالتي وينها خالتي
عبدالعزيز: اكون لتس خالتس يابعد روحي
استحت ومدت تلفون لأمها: يمه خذي





أم فهد: الوووو
عبدالعزيز: هلا هلا والله خالتي شحالك عساك طيبه
أم فهد: هلا عبد العزيز انا بخير وانا خالتك وش حال يدك عساها طيبه
عبدالعزيز: حمدلله خالتي بخير
أم فهد: زين وانا خالتك نادي لي أمك
عبدالعزيز: يمه ذي خالتي أم فهد تبيك





أم سلطان: هلا بوخيتي
أم فهد: شحالك يا أم سلطان
أم سلطان: حمدلله أنت شحالك وشحال مها عساكم طيبين
أم فهد: حمدلله ومافينا إلا العافيه بشيرني عسى سلطان رجع
أم سلطان: أي رجع البارح الله يصلحه
أم فهد: حمدلله على سلامته وعساه طيب
أم سلطان: حمدلله ..
أم فهد: سمعيني ياوختي توها جاتني أم خالد وتسلم عليتس
أم سلطان: الله يسلمها ويستلمتس
أم فهد: بغيت اقولتس ياوخيتي شمس صحت
أم سلطان بفرحه وعيونها دمعت: اللي تقولينه صدق
أم فهد: أي والله وانا صادقة ونبي نروح لها وليدي فهد مشغول وخالد تعرفينه بهالمشفى
أم سلطان: ابشري الحين خلي سلطان يأخذني وامركم
أم فهد:أي والله تسوين خير ياوخيتي






ღ.
ღ.
ღ.








جمانه: يمه وش فيك تبكين
أم سلطان وهي تمسح دموعها: شمس صحت شمس قامت
جمانه: جد يمه
أم سلطان: عيل اتسذب عليتس
حضنت أمها وهي تنقز
سلطان: بسك يالمزعجة خنقتي امي
جمانه: هههههههههه يمه مو مصدقة ..
وبعدت عن امها وهي بتطلع درج
: بروح ابشر ملكوووووووه .. ملللللللللللللللللللللللك ممللللللللللللك





دخلت بغرفة أختها وتنقز على سرير: قووووووووووووووووومي
ملك: يا مزعجة وش تبين وبعدين مين قالك تشغلين نور انقعلي طفيه ابغي انام توى نوم مر بجفوني
جمانه: لالالالالالالالا مابيك تنومين عندي لك خبر يسوى مليون ريال
ملك: اووووووووووووووووووف جمانه مو ناقصتك انا اخرجي برا ولو سمحتي قفلي نور والباب وراااااااك
جمانه: طيب يادووووووبه لكن يا ويلك ياسواد ليلك ان شفتك رحتي معي ترى شموسه قامت وبنروح نزورها



صحت ملك وقامت على حيلها وهي تفرك بعيونها: احلفي
جمانه ببتسامة: والله العظيم
ملك: هههههههههه مو مصدقة
جمانه: ولا انا بعد ان كنت تبين تروحين جهزي نفسك
ملك: أكيد بروووووووووح لحظة ستنيني ..















ღ.
ღ.
ღ.













باحدى الانديه الرياضيه










وهو يلعب بالعجلة الرياضية .. ومعقد حواجبه بعصبية
مشعل: ياخي هدي سرعة
راكان: اخخخخخخ يالقهر تدري اللي باط كبدي انها خطبت وحسمت الامر وجات تعطيني الاوامر
مشعل: انا بعرف وش اللي حارقك الحين
راكان: لاتخليني اهفك طراق يعدلك ويفهمك
مشعل: ههههههههههههههههههههههه .. والله مو بهبنة خالتي أم فهد
راكان: اسكت اسكت بس ..
مشعل: اقول لايكثر وترى مابقى شيء على الموعد
راكان يأخذ المنشفه البيضاء وهو يمسح جبينه من الإجهاد اللي بذله
مشعل: قم قم بس خل نروح للحلاق خل نزبط لك ياعريس
رمى عليه المنشفه وقال بالغضب: اسكت يالملعون
مشعل وقف السير وهو يجري وميت ضحك على عصبية راكان: هههههههههههههههههههههههه




راكان: حمار انا وش جابني لك
مشعل وهو يرمي عليه المنشفه ورافع حاجب: لايكثر ويالله ترى مابقى شيء على صلاة المغرب
راكان: بتكست ولا شلون
مشعل: علينا يا روكين
راكان: يالليل اقول انا رايح اخذ لي دوووش وسحب علبة مويه وفتحها
مشعل: هههههه عشان تلحق على العرووووس



غص بالمويه وهو يكح
مشعل: هههههههه صحة صحة
راكان: ماحد قالك أنك ثقيل دم
مشعل: لالالالا
راكان رش عليه المويه الباردة
مشعل: ياحيوووووووان
راكان: ههههههههههههههههههه تستاهل
مشعل بغمزه: مسموح بس لأنك عريس
تلاشت ضحكته
مشعل: اقول امسح تكشيرة من وجهك كأنك بنغالي على غفلة
راكان: اعنبو شكلك والله ما خليك يالهيس الاربد
وجرا وراه عشان يمسكه بس مشعل طار وووودخل دورة المياه











ღ.
ღ.
ღ.








جمانه: لااااااااااااا أمي راحت علينا .. كله من وجهك
ملك وهي تضربها على كتفها:
احلفي بس
جمانه: اووووووووف الحين مين يودينا
ملك: عزوز وينه
جمانه: بعد وينه أكيد يفتر بالبران
ملك: ياربي يعني ش نسوي الحين
جمانه: مدري عنك .. اهئ اهئ ابي اروووووووح ..
ملك: لحظة نجرب حظنا ونشوف








عبدالعزيز: نعم
ملك: ينعم عليك عزوز انت وين
عبدالعزيز: في غرفتي
ملك بإستغراب: في غرفتك احلف
عبدالعزيز: هههههههه والله .. تعالي وش فيك ما انتي مصدقة
بعدت الجوال عن إذنها:
تتدرين يقول انه بغرفته
جمانه: احلفي
ملك: والله العظيم
جمانه ماعطتها خبر وعلى سريع على غرفة عبدالعزيز







عبدالعزيز: خير خير إن شاء الله داخله طيران على شنووو
جمانه: حبيبي انت اخوي عزوزي
عبدالعزيز: أي نعم عطيني طلبك من الآخر وش تبين
جمانه: يمه منك وش عرفك اني ابي شيء
عبدالعزيز: خخخخ وانتي من متى تجين بدون ما تطلبين
جمانه وهي تحك راسها وقالت بتناحه: مدري
عبدالعزيز يبوس يده قفى ووجه: حمدلله والشكر
جمانه: ماعليه عزوز نبي نروح للمستشفى الله يخليك
عبدالعزيز بإستهبال: ليه
جمانه: عشان شموسه بعد عشان من الله يخليك عزوز قوووووووم ابي اشوفها


وصلت ملك لهم



عبدالعزيز: وش فيك انتي بعد وليه عيونك كذا حمراء
ملك وهي تخبي عيونها: هاااا لااا بس عشان دخل عليها صابون
عبدالعزيز: طيب يالله نروح ومرة وحدة نأخذ علاج لعيونك
جمانه تنقز بوناسة: وهييييييييييييييييييييييه
ضربها على راسها: اعقلي يابنت
جمانه تهز راسها ببرائه
ضحك عليها عبدالعزيز: خلاص نطروني تحت دقائق ابدل لبسي واجيكم

هزوا روسهم وخرجوا










ღ.
ღ.
ღ.












غرفة مكتظة ب كثير من المدعوين هو يقف عند شباكِ الالم وبيده سترته و عيناه معلقتان في السماء ، و تحملان الكثير من الحكايا المخبئة ، و دموعه تتحدث عن قصة حب مجنونة . .
هي تبتسم في ذهول ، عرفت تصفيفة شعره المميزة و سآعته التي لم يغيرها الزمان مازال يحتفظ ب هدِيتِها وكما عهدته يحمل تلك السترة بيده ، لكن ب التاكيد هناك اختلاف ، سابقاً
كانت عيناه لي انا فقط لكن الآن حتى السماء تقاسمني إياه ! هو لفحته نسمة هواء باردة ، و أجبرته على أن يلتف و كأن روحه تقود ل قلبه ، التِقاء أرواح / و عينان تحملان
الكثير من العطش ويتوقان للارتواء !



جمانه: اووووووووووه اشوف بعض ناس ذايبين
مها: أي وانتي صادقة وتغمز لشمس
شمس انخجلت وبقلبها ممتنه لحضورهم صدق لولا الله ثم هم كان ضعت بضيق ونكد
أم خالد: شميس إن شاء الله كم يوم ثم تظهرين من هالمشفى
شمس ابتسمت لها: إن شاء الله ..







سلطان: اقول خالد
خالد: هااا
عبدالعزيز: يا رجال وش بلاك
خالد: هاا ما بلاني شيء
عبدالعزيز: تستاهل سلامتها يا أبو عبدالعزيز
خالد: الله يسلمك يا أبو خالد ..




سلطان: عيل أنا استأذن
عبدالعزيز وهو يدقه على كوعه: انت هيه وش فيك اليوم كله سرحااان أي ما نشاف احبابه نسى اصحابه
خالد ببتسامة: وذي فيها كلام
عبدالعزيز: ياوووووووولد خلاص بعتنا
خالد: لا تلوميني ياعبدالعزيز ماتصدق وش كثر اني فرحان .. انا مافيني صبر ابيها ياعبدالعزيز قلبي والله متشفق عليها
عبدالعزيز: ياخي صبرت نفسك سنين اصبر كم يوم
خالد: أي يصير خير
عبدالعزيز: عالمموم .. انا رايح
خالد: مع سلامه




عبدالعزيز: هههههههههه والله اليوم مسنتر هنا
خالد: أكيد انا إن شاء الله اليوم ممللك عليها أي ليه ما كلم امي ومتى مابغيت تزوجنا
مسكه عبدالعزيز على جنب: خالد شبلاك الله يهديك اصبر .. البنت توها خارجه من تجربه مره وقاسية وانت عارف معنى كلامي .. اعقل شوي وعقبها بكم يوم اخطبها ولا اقول تزوجها مرة وحدة بس اعلن زواج واشهر به وخلها تسوي زواج كل الخلق تتكلم فيه ..
خالد: أكيد يا عبدالعزيز بدون ماتقول
عبدالعزيز: أي باين
خالد: اووووه عزيز عاد انت لا دقق عالوحده
عبدالعزيز: ههههههههههه والله حالتك مستعصية جدا
خالد يتنهد: فديتهاااا مو مصدق عزيز انها قامت
عبدالعزيز: قووول الحمدلله
خالد: الحمدلله وشكر لك يارب








ღ.
ღ.
ღ.










بالمساء ..






مها وهي تبخره بالعود: مين قدك الليلة ..
راكان: اووووووووف تراكم ابلشووووتني
مها: أي أي رقع
خبطها على راسها: وش ارقع بنت وش هاللهجة الجديدة
مها بوعيد: والله لا اوريك .. يمممممممممممممممه يممممممممممممممممه تعالي شوفي أخوكي يضربني حتى راسي ما سلم منه والمشكلة انه عريس امحق عريس أي والله




راكان: بل بل انتي شنووووو بالعة ردايو ولا وكالة رويترز
مها: شوووووف عاد احترم نفسك
راكان قرب منها وبانت بالنسبة لطولة صفر على الشمال: عيدي وش قلتِ
مها: اقول الله يهني سعيد بسعيده
ابتسم بحلاوه وهو يستفزها: أي على بالي بعد ..
مها: ما اقول الا الله يصبر مرتك راحتمها والله ..





راكان: زين يامضاااااااااوي ..
أم فهد: ما شاء الله تبارك الله .. لا إله إلا الله
مها: القرد بعين امه غزال
راكان: ايا قليلة الخاتمة
شردت مها ورقت درج: ههههههههههه لاتنسى سلمني على مرتك



راكان: ارويك لا رجعت ..
أم فهد: يالله مشينا
راكان: توكلنا على الله ..
صعدوا السيارة و دق عليه مشعل



راكان: هلا مشعل ...... أي خلاص ماشي .......... تسلم ماتقصر ......... إن شاء الله ....... أكيد بكره بروح اوكي حبيبي فمان الله ...

أم فهد: هذا مشعل ولد أم هلال
راكان: عليك نور
أم فهد: هو ما تزوج
راكان: لاااا
أم فهد: الله يرزقه بالبنت الصالحة ..
راكان: آمين



وبعد دقائق وصل راكان وبركن سيارته بجانب بيت أبو مشاعل
ونزل هو وأخته وشاف من الجهة المقبلة أبو سلطان واقف ومعه سلطان وعبدالعزيز وخالد بعد
بداخله مقهور ان اخته مشت رأيه بس مهما كان هي بمقام أمه .. بس وش يسوي هو بينه وبين نفسه محتاج ونيس له وما بيلقى مثل المرأة اللي تستحمله .. طيب لو طلعت مثل شيخوه .. اوووووووووووه لاتوسوس الحين .. توكل على الله ودخلوا داخل البيت





ღ.
ღ.
ღ.




نهآية البارت


وكَمْ وَددنَا لَوْ بَقينَا مُطولاً.. بصحبَة الأشياءْ الجميلَة
ولكن توقفت إلى هنا

للعلم البارت هذا اطول بارت اكتبه
كتبته على Word خط 11 وتقريبا 27 صفحة


ما أجملْ الأحلام .. لا تتحلّى بأيْ واقعيَة فقطْ غفَوة وحُلمْ طَويلْ .





مَا زلتُ أشتمُ عبقُ رائِحتكم عَبر الجُدران ، وَ صُورتَكم القَابعَة
فِي ذَاكرَة الأمَاكن ، مَا زالَ صوتُكَم يُرَددُنِي بِ صمتٍ بَالِغ .
تذكر: أنَ هَذا القلب يشتاقُ لك في كُلِ زمان ومكان !

.

واشكر لكل من سأل عني سواء بالخاص وإلا بالعام
لا تنسوني من دعواتكم

والله مستهمة نتيجة
وحمدلله انتهت اختبارتي على خير

والله يوفق الجميع
ي ر ب



بقلمي:
نَيرُوز أحمَدْ ,