كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
الفصلْ التآسعْ والعشـرون .... ¤ { عزفٌ عتيقْ 3 – 4 .. ~
.
.
ما أصعبَ اليومَ الذي
يأتي بلحنٍ
لا يعود!.
.
.
هُـو خطيئـةٌ ..
لآ محَل لها منْ الإعرآبْ بيننَــآ
كيفَ لهآ أنْ تَرفّ فـ الفضآءِ .. دونَ أمٍ تغرقـه بالحُبْ
وأبٌ يحمـل أوزآرهْ .~ ؟!
كأنْ الشمسْ الحآميـة وآقفـة فوقْ رآسي بالضبطْ .. وتبدأ مرحلـة صهريْ بشـويشْ .. ودموعـي هيه منْ بوآدر الانصهآر .. كثيـرْ كلامْ أسمعـه دونْ لا أعير له اهتمامْ وأنا عيوني منصبـة على بطنيه .. يآ خاليه ما عادْ فالقلبْ ذرةْ تقدر تتحمل مزيد من الألم .. الطفل هذآ لازمْ ينزل .. وينتهيْ كل الحديثْ ...
قلتْ أقاطعْ كلامـه لي ما سمعتْ منه ولا كلمة : أنا قررتْ يآ خاليه لازم أنزلهْ ..
خاليه بغيضْ : الريمْ .. ترانيه للحينه متحمل تصرفآتج .. و سآكتْ عننج .. وطنشتْ زعلج لي ماله داعي وقلتْ الغلط منيه و لازم اطيبْ خاطرها .. و اتصالاتي ما وقفتْ .. بسْ انتي تغيرتي وصرتي انسانة سلبية .. بدآخلجْ تبينْ شي وتسوينْ عكسـه .. وشو كانتْ النتيجة حملج لي ما ودج به .. ما سألتي نفسج اذا كانْ هالطفل بيكونْ خير وحل لكل مشاكلج ويا سيف .. واذا سيف بيرضى تنزلينه .؟
قلتْ : سيف ما بيعرفْ
خاليه بعصبية خلتْ صوته ينبحْ : الرييييم .. بالمرة الأولى سكتنا عنج يوم دسيتي سالفة منصور .. هالحينه تبينْ ادسينْ شي أكبر .. ان ما خبرتيه أنا بنفسي بخبره فاهمة ...
انقطـعْ الاتصآل ... عصبيـة خآليه وصلتْ حدهآ .. ما عدتء أفهمكْ يآ خآليه .. هـو أنا اللي تغيرتْ ولا انتْ .. و لا الزمانْ لي تغيرْ .. رجفآتْ قلبيْ بدتْ تزدآد .. و رعشآتْ أطرآفيْ وصلتْ حدهآ منْ الضيآعْ .. مشيتْ للسريرْ وأنا أنزعْ الشيلة لي بدتْ تخنقني .. رميتهآ ع الأرضْ باهمآل وأنا أدسْ نفسي باللحآفْ ........ النومْ هـو الحل ماشي غيره .. أبتعدْ عن الدنيآ ومافيها ... سآعاتْ لكنْ تثلجْ الصدرْ وتبعدْ لهيبها ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سكرتْ المآي بعصبية وأنا أشل فانيلته لي رماها بالمغسلة باهمال والمآي بدأ ينكتْ عليها .. طلعتْ وأنا أخذْ نفسْ يهدي أعصابي منْ أفعآله الطفولية .. ولي شيبتْ رآسي ..
قلتْ بهدوء : سيف ترا هاي هب حاله انت هب ياهل أعيد لك الرمسة مليون مرة شعنه ما تسكر الماي وراك .. [رفعتْ حآجبْ وآحد وأنا أشوفه يلبسْ فانيلة ثآنية كملتْ ] سيف تراك من يومين هب سابحْ .. بديتْ تنخنقني
اطالعنيه ببرود لثوآني وصدْ بعدها بنظره عنيه وهو يكمل لبسْ ..
تنهدتْ بحسرة وقلتْ : أريد أسير الدختر ..!!
صمتْ ..
تأففتْ : ما صدقتْ يوم خبرتنيه سارة انها خذتْ ليه موعد ثاني تبا يروح عليه بعد
سأل ببرود : موعد شو .؟!
قلتْ ببرود : عسب النزيف لي ياني قبل .. بتسويلي فحوصاتْ عسبْ نتأكد من السبب ..؟!
ابتسمْ بسخرية وهو يطلع من غرفة الملابس للحجرة : ماله داعي ..
لحقته و قلتْ : لازم أسير يآ سيف يمكنْ خلاف ما أييب عيال .. بيكونْ عندك علم حتى تاخذ الثانية
عقد حواجبه وقال وهو يلبسْ ساعته لي ع الكوميدينو : لا ثانية و لا ثالثة .. و روحه ما تروحينْ
قلتْ بغيضْ وأنا أوقفْ جباله : صارلي 4 أيام أتريا ايي يوم الموعد .. والحينه تخبرنيه ما سير .. لا بسير
مسكنيه من ذراعي بقوة : لا تعانديني واسمعي الرمسة أحسنْ
قلتْ بغبنة : انت ليش ما تحسْ فيه أنا محتاية أسير حتى دواي خلص .. ولازم تكتبْ ليه دوا ثاني ...
دفرنيه ع السرير : ريم ما تعاندينْ .. و ماشي سيرة .. والحجرة ما تطلعينْ منها
قلتْ بزعيجْ : ليشْ صاير ما تنطاق هالأيام .. و تحبْ تعاندني حتى الجمعة مع البناتْ حرمتنيه منها
طنشنيه وهو يطلع من الحجرة ببروده المعتآد .. من غير لا يرد حتى بكلمة .. الله لا يوفجك يا سيفْ .. الله ياخذك وأفتك منك ...
انكمشتْ على نفسي ويدي تلامسْ بطني .. لازم أنزلكْ ماشي بيدي حل ثاني .. كيفْ تعيشْ بوسطنآ ونحن الأثنين ما نصلح نكون والدين لكْ .. تنزلْ أحسنْ من انك تعيشْ مكسور الخاطر .. وتلعنْ السآعة لي انولدتْ بهآ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رديتْ عليهآ بصوتْ كله نوم : هلا سآرة
سآرة بحدة : سآعة أدقْ وانتي رآقدة .. نسيتي الموعد ..!!
قلتْ وأنا أتثاوبْ : خلاص ألحينه بنشْ ..؟!
سئلتنيه : خبرتي سيفْ ..؟؟!!
قلتْ بكذبْ : هيه .. منو لي بيودينآ . ؟!!
قآلتْ بهدوء : مليونْ مره بخبرج بنسير ويا غاية وحمدان
قلتْ وأنا أحك رآسيه : خلاص برايج بتزهبْ
سآرة بهدوء : زينْ لا تبطينْ نحن بنتريآج بالسيارة ...
سكـَـرتْ من عندهآ وأنا أتأمل الحجرة بهدوء .. نزلتْ رآسي لبطنيه تنهدتْ بحسرة .. وقمتْ حتى أتزهبْ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،
تأملتهآ وأنا أحسْ بألم مستدير يدآعبْ ويههآ وكأنه ينهكْ صبآهآ .. هآي للمرة الثآلثة تحملينْ يآ ترآ بيثبتْ هالمرة و هالشحـوبْ بيزول عن ويهج يآ غاية ويرجعْ الأملْ يتربعْ .. صديتْ بويهي أطالع الشوآرعْ .. وأنا أبتسمْ بسخرية نآسْ يتمنونْ الضنآ ويتشفقونْ حتى يشوفونه ويضمونه لصدرهم .. وأنــآ نآوية أنزله قبل حتى لا أحسْ بحركته ...
خذتْ نفسْ طويل وأنا أسمع حمدان يقول : جم يبيلكم حتى تخلصون .؟
غآية : ساعتينْ بالكثير .. مواعيدنا ورا بعض وعند نفس الدكتورة
حمدانْ باستغرآب : الريم حامل ......!!
غآية بارتباك : ها لا ..!!
سآرة وهيه تتطالعنيه بطرف عينها : لا عندها موعد جديم
حمدانْ يرمس غاية : زين عيل من تخلصنْ اتصلي فيه ..
حسيتْ العرقْ يتصببْ منيه من سؤآل حمدان لي للحينه يتردد برآسيه .. سرحتْ بفكري بالظلمة بينْ العذآب .. لدرجة ما حسيتْ بسارة وغاية لي نزلو و انيه تميتْ اروحي بالسيارة .. غير بعد ما وصلنيه صوته..
حمدان : الريم .. ريييم ..ريمم ..!!
قلتْ برعبة : شو مستوي ..
ضحك ضحكة قصيرة : ما شي هب ناوية تنزلينْ يتريونج
قلتْ وأنا أشل طرف الشيلة حتى أتغشى بها .. : الحينه بنزل ..
بطلتْ البآبْ وييت بنزل بس رجعْ سؤآل حمدانْ يتردد فرآسيه فقلتْ بسرعة وأنا أطالعه من جامة السيارة : حمدانْ طلبتك ..؟!
قال بسرعة وهو يبتسم نص ابتسامة : آمريني ..!!
نزلتْ راسيه : سيف ما يدري انيه ييتْ الموعد أتمنى انك ما تخبره ....
قال وهو محافظ على ابتسامته : و لا يهمج .. انتي تامرينْ ونحن ننفذ
قلتْ بتوتر : تسلم ..
نزلتْ وأنا أحسْ بالرعشة تسري بجسمي .. حمدت ربيه لأنيه متغشية ولا يبانْ شكليه .. لي حسيته معتفسْ .. مع الرجفة لي بدتْ تحتل شفايفي وأنا مدري شو السببْ .. يمكنْ ابتسامته ونظرته الآخيرة كانو السبب فاعتفاسْ حآلي ..
سارة : ساعة ..!!
قلتْ بتوتر : كنت أوصيه ما يخبر سيف
غاية : عن شو ..!!
قلت وأنا أشبكْ أصابعي ببعضها : ما يدري انيه يايه ويا حمدان بيسويلي سالفة .. خلونا ندخل ونفتك من الصدعة ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،
يلسنآ عند كرآسي الانتظآر .. وكل وحدة صآمتة وتناظر مكآنْ ... عينيه كانتْ على اللوحة لي مرسوم بهآ أطفآل بأعمآر متفاوتة والابتسامة مالية شفاتهم .. حسيتْ انيه بصيح .. ياية اليوم حتى أشوفه وهو صغير بطلبْ من سارة .. تحسب ْ ان قلبي بيلينْ كيف بيلينْ وأنا أدور مصلحته ... ابتسمتْ بسخرية وأنا أتذكر الساعاتْ لي قضيتها وأنا أدور على شي يسبب الاجهآض وسارة تهزبنيه وترمي عليه المواعظ بقسوة وتذكرنيه بحكم الاجهاضْ .. لكنْ قابلتها ببرود ظاهري برود تعلمته من العشرة لي بيني وبينْ سيف ... الشي الوحيد لي تعلمته منك يا سيف .. انيه اطنش و أجرح وأرمي لي حولي بالسم من غير شعور .. غمضت عيوني وأنا أحسْ بالدمعة تنهمر وتمشي بطريقها حتى لامستْ رقبتيه ...
قلتْ لسارة بهمسْ : شعنه يايبتني وأنا راسي ما بيلينْ
سارة بهمس : ريموه ما بعيد رمستيه مليون مرة شوفي غاية و حسي شراتْ بالأمومة .. يا الله لو تشوفينها بالمرتين لي سقطتْ فيهم وكأنها كانتْ عايشة بوسطهم وتلاعبهم هب قطع حمرا حتى لا تنفخ فيهم الروح فقدتهم ..
قلتْ ببرود : هيه غير وأنا غير ..............!!
سارة بغيض : الدكتورة خبرتنيه ان احتمال بعد اسبوع اربي .. وأنا من رمستج هاي شكليه بربي الحينه
ضحكت ضحكة قصيرة : زين عسبْ تفكينا من هالدبة
سارة وهيه تصد عنيه وقالتْ بغبنة : والله يا ريم اذا عقيتيه بتندمينْ طول عمرج ..!! انتي ما سمعتي رمسة الدكتورة عن حالتج أيام النزيف ..
قلتْ بهدوء : أنا ماداني اليهال ما حبهم كيف بربيهم
سارة : هذا هب عذر يا ريم .. ترا سيف يموتْ بشي اسمه أطفال حرام تحرمينه
بلعتْ ريجي وأنا أطالعه وأدخل يدي من تحتْ الغشا حتى أمسح الدمعة لي نزلتْ ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
احترقْ قلبي وأنا أشوفْ الشآشة .. وكأنه في هزيع الليل عآيشْ .. في صمتْ ما ينسمعْ منه غير دقآتْ قلبه المتلاحقة ..
كيفّ لي يآ طفلي أنا أبقيكَ في أحشآئي
والخوفُ في قلبي كبير .. ربمآ الزمآنْ يصنعْ أشباهه
فتظهر كمآ أنا أو هـو أو همْ ...
أريدكَ مختلفْ .. أريدكَ يدآ تبعدنـي عند دروبْ الشتآتْ
يآطفلي أجبني هل تستطيعْ .. .؟!
بعددْ دقآتْ قلبكَ التي أسمعها وسأسمعهآ هل تستطيعْ ..؟!
هل ستبتر أوردة الذكريآتْ ..
هل ستعيدُ ملآمحَ وجهـي القديمْ .. بعـد الضيآعْ ...!!
أجبني الآنْ يآ طفلي حتى أبقيكْ ..
انهمرتْ دموعي وأنا أبعد يدهآ الملامسة للجهآز عن بطني بقسـوة ... اعتدلتْ يالسة وأنا أرفعْ ركبي وأحط راسي بينهم .. القلبْ يريدكْ والعقلْ يخآف يظلمكْ ... آه يا قلبْ هل يا ترى شي بين جوآنبكْ بعض الفرحْ ..
سحبتنيه لحضنها وهيه تهمسْ : يالريم محد بيعوضج عن سنين الحرمانْ غيره .. عيشي له ومعاه .. هذا جزء منج .. حاولي تحققينْ معاه لي ما حققتيه .. اسعدي قلبج واسعدي سيف معاجْ ... يكفي بكاء وأحزآن يكفيكم .. من عرفتو بعضْ بديتو تبترونْ قلوبْ بعضكم .. انجرحتي وانجرح .. انسوا وابرو الجروحْ
هزيتْ راسيه مقتنعة بكلامها .. تعآهدنآ أنا وجروحي نبري بعضنا و نبعدْ عن الذكريآتْ الأليمة .. تعآهدنآ نعطيكْ يا سيفْ فرصة أخيرة .. إمآ نجتمعْ ولا خلاص كلنْ بدربه يروح ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تنفستْ الصعدآء أول ما حدرتْ الجنآحْ ولا حصلتْ له أي أثر ابتسمتْ بسخرية .. أصلا هو من يطلع الصباح ما يرد غير للغدا ... مشيتْ بسرعة للحجرة فريتْ جنطتيه ع السرير ودسيتْ كيس الأدوية بالدرج .. و مشيتْ لغرفة الملابسْ حتى أبدل .. أول ما شفتْ انعكاسة صورتي بالجامة لا اراديا رفعتْ يدي لبطني .. تنهدتْ بألم وأنا أحبسْ دموعي ,, دآيم أضحي وأحاول أبني لي انكسر بينآ من سنين يا سيف ... والسببْ حبي لـخآلوه روضة .. الفرحة لي أشوفها بعيونْ سلوى من تشوفنا قاعدينْ عند بعضْ .. وابتسامة الأمل بعيونْ عميه ... والسببْ الأكبر حبْ أحمد الله يرحمه لكْ .. حركتْ يدي بخفة علي بطني وأنا أبتسم ابتسامة هادية ... أحمد يديد بينولد .. راح أتحآمل ع روحي بحآول أحبه وأزرع فيه الحب ْ .. بـ سعى حتى يكونْ طفلي بنفس أدبه وأخلاقه علمه وابتسامته .. ان كانْ بنت ْ أول ولد ..
انتفضتْ بمكانيه وأنا أسمع صوتْ البابْ لي تسكر بقوة .. خذتْ نفسْ طوبل أهدي ضربآتْ قلبيه لي زآدتْ طلعتْ من غرفة الملابسْ يلستْ أتأمل شكل سيفْ لي واقفْ عند البابْ وينتفض وحوآجبه معقوده ...و أسمع صوتْ خآلد من ورا البابْ وهو يدقه دقاتْ قوية ...
خآلد : سيف سيييييييف ... بطل الباب ْ .......... انتي متأكده انها داخل ........... أنا هب مخبرنج اطلعينها قبل لا نوصل ...............
سارة بزعيج : انت يوم تعرف انه مشتط شعنه يايبه ..
خالد : انتي ما تفهمينْ هو كانْ بسيارته ................ سيف بطل البابْ لا أكسره ............ سيييييييف ؟؟!
مشيتْ ناحية سيفْ وأنا أطالعه باستغرآبْ .. ملامحه متكهربة .. والعرقْ يتصبب منه .. ويده ترتعشْ بقوة .. حاولتْ أتجدمْ منه لكنه سبقنيه وهو يسحبنيه لحضنه ... ما منعته .. استسلمتْ لحضنه وأنا أحاوط خصره بيدني وجسمي كله يحسْ بانتفاضته ... حسيتْ بالدمع بيتسلل لويهي ..
قلتْ بهمسْ : سيفْ شفيك .؟؟!
و كأنيه باللحظة لي رمستْ بهآ صحيته من الحآله لي كانْ فيهآ .. أبعدنيه بقوة لدرجة حسيتْ انيه بطيحْ بمكاني لكنيه الحمدلله وآزنتْ نفسيْ ...
قلتْ بتسآؤول : شو مستوي ..!! خآلد بلاه يزأعج .. [ مشيتْ لعند البابْ ] ليشْ قافل البابْ بطله
قآل ببرود : لا تبطلينه [ زآعج ] أنا مافيه شي خلاص هدنيه يا خالد ..
خآلد من ورآ البابْ : متأكد .....!!
سيفْ ببرود : هيه بس هدنيه وسير ...
شهقتْ بصوتْ عآلي وأنا أشوفه يسحبنيه من شعريه ,,, قلتْ بزعيجْ : سييييييف شفيكْ هدني ...
اكتفى بأنه يطالعنيه ببرود وبعدها تفل بويهي وهو يعقني ع السرير ..عقدتْ حوآيبي و أنا أزاعج : انته شفيك ينييت ..؟!
قآل وهو يرمي الأغراض لي ع التسريحة : والله لو ما أبويه حلف عليه ما أمد يدي عليج جانْ اليوم ما بتسيرينْ غير لقبرج
قلتْ وأنا أنتفض : شو سويت ......!!!
اطالعنيه ببرود : أبدا ..ما سويتي شي ... مطيعة المدام .. اسكتي عنيه يا ريمْ ولا بتشوفين شي ما يسرج
يلستْ أتأمله وهو ييلسْ عند أجربْ كرسي ويدهْ ترتعشْ بقوة ... ضميتْ نفسيه وأنا أطالع نظرآته الحارة لي وكأنه يبا يهجم عليه هجوم يفنيني ما فكرتْ أكثر من ثوآني وشليتْ بروحي لغرفة الملابسْ مرعوبة منه .. ياربيه أكيد حمدانْ خبره ,, طول عمرك بتم نذل وحقير يا حمدان ... هذآ وأنا طلبت منك ما تخبره ... خذتْ نفسْ أشجعْ به نفسي على مواجهته .. تميتْ دقآيقْ ما كانت بالطويلة وأنا أحاول أهدي رعشتي وخوفي من سيف ... طلعت له وأنا أشوفه واقفْ عند السرير ينبشْ بجنطتيه وبيده بوكي ..
قلتْ بحدة : شعنه تفتشْ بجنطتيه ..
التفتْ يطالعنيه بحدة وعينه تتنقل بين البوكْ وبيني .. عقدْ حوآيبه بقوة ,,, حسيتْ ان ويهه اسود من الغيض .. وهو يفر البوك ع الأرض ... تراجعتْ ع ورا وأنا أشوفه يزفر بقوة ويتجدم منيه ويده ترتعشْ .. ورآسه يتحركْ يمين ويسار ... وكأنه يدور على شي .. حآولتْ أتكلمْ لكنيه ما قدرت .. انربطْ لساني وتبعثرتْ حروفي .. وما بقى غير الدمع لي تسلل ... كيفْ بتبنينْ حياتج .. وهو حتى ما يعطيجْ فرصة لبنائها .. كيفْ بتبنينْ حياتج ياريمْ معاه وهو يسقيج الألم كل يوم .. غمضتْ عيوني بقوة وأنا أنتظر ضربه لي .. صار الضربْ غذا لي بكل يوم .. لامستْ بيدي اليمنى بطني وأنا أحس بيده تمسكْ ذراعي اليسار بحده .... شكلك بتنزل من ضربْ أبوك .. يمكن قلبي ضعفْ يوم سمعتْ دقات قلبكْ لي تنبضْ بأحشائي .. لكنْ هالحينْ أبوك لي بيذبحكْ .. أبوك لي بينهيكْ بيده شرآ ما أنهاني زمآنْ ... الألمْ لي حسيته من يده الثآنية لي بدتْ تشد على شعريه أجبرنيه على الاعترافْ
قلت بهمسْ : سيف أنا حاااامل ...
حسيتْ بيده تبتعد عنيه ... بطلتْ عيوني بشويشْ وأنا أطالع الغضبْ لي زآد .. ثوآني قليلة وهجمْ عليه و هو يمسكنيه من رقبتي ...
قآل بزعيج : حآآآآآآآآآمل ... بعد حآآآآآآآآآآآآمل ............ منو ولده ها ........ منوو ..؟!!! حمدان ولا سالم .......ولا عياد ............!!!
بطلتْ عيونيه بحده وأنا أرفع يدي ليده لي بدتْ تخنقني أحاول أنطقْ لكنْ ما قدرتْ .. وهو يزيد من ضغطاته ...!!
كمل بحده مع زيادة ضغطه على رقبتي : منو ولده ها ارمسي ......!! منو ها اللي خنتيني معاه .. ولد منوه ..!!![ زآعج وهو يدفرنيه ع الأرض ] ارمسي .........
شهقتْ وأنا أمسكْ رقبتيه أحاول أخ نفسيه ... بيوم بموتْ والسبب سيفْ .. بيخنقني .. وبيخنقْ كل فرحة أحاول أطلعها للحياة ...
قلتْ بصوتْ مهزوز : انته عارف شو تقول .............!! وصلتْ فيك تتهمني بشرفي
نزل لمستواي وهو يسحبنيه من شعريه ورد عليه بكلامْ قسمنيه قسمينْ : كيف يكونْ ولدي وأنا عقييييييم .. كيف يكونْ ولدي كيف ..!!!
بطلتْ عيوني بقوة : انته شو تقول ......!!
قال وهو يدفرنيه للمرة الثانية لدرجة اصطك بها راسي بالأرضْ :أقول الصدق تفاجئتي خطتج فشلتْ ......
مشى لدرج من الأدراج ويلسْ ينبشْ به طلعْ من بينهْ ورقة فرها ع ويهي وهو يقول : اقري وشوفي كيف يكونْ ولديه وأنا عقيمْ كيف ...!!
مسكتْ الورقة بيد وأنا أتلمس راسي لي بدأ يوجعني باليد الثانية ... بطلتْ عيونيه وأنا أشوف الورقة ... رغبة بالصرآخْ عليه كانتْ مختلطة مع الضحك وأنا أشوفه واقف عنديه بغيضْ ويده ترجف ْ بقوة
قلتله : سيف انته تخبلتْ ،، هاي الورقة باسم ابويه كيف تقول انها تخصك .......!!!
بدأ يهز رآسه بقوة وتجدمْ منيه : هاي الورقة تخصنيه .. ها شوفي النتيجة .. سلبية ... [ مسكنيه من ذراعي بقوة ] انتي لازم تموتينْ لازم ... [ هدنيه ] لا تتحركينْ بسير وبيي لازم تموتينْ لازم .......!!
شهقتْ برعبة وأنا أشوفه ساير لغرفة الملابسْ ... حسيت ْ ان سيفْ تخبل خلاص .. كيف الورقة لي تخصْ أبويه تصير ورقته وتخصه ... يا أنا لي انعميتْ وأقرأ غلط ولا سيف هو لي تخبل ... شليتْ بعمريه بسرعه و مشيتْ وأنا أمشي براسي ناحية البابْ .. لي بطيتْ وأنا أبطله .. طلعتْ وأنا أمشي بثقل ناحية غرفة عميه راشد .... لازم أخليه ايي يشوفْ ولده ..
دقيتْ البابْ دقآتْ قوية ..لكنْ محد رد عليه.. حسيتْ بالخوفْ من ان سيف يلحقنيه .. فبطلتْ البابْ بقوة وأنا أصرخْ و أنادي عميه راشد ...
كان الجناحْ مظلمْ ما غير ضوء الأبجورة لي يايْ من داخل الحجرة .. مشيتْ بسرعة للداخل .. ارتجفتْ وأنا أشوف الدمعة لي تحدر من عميه راشد .. تجدمتْ منه بسرعة
قلتْ بهدوء : عميه انته تصيح ....!!
عميه راشد وهو يمسح الدمعة هز راسه بهدوء وابتسمْ بألم
قلت وأنا أيلس عنده : شفيك ..؟!!
عميه راشد : أفكر بحالج مع سيف ... ظلمناج وايد يا بنتي ..!!
قلتْ وأنا أمسكْ راسي لي بدأ يوجعني : قدر ومكتوب ......!! [ خذتْ نفسْ وسألتْ ] عميه شفيه سيف .؟!
يلسْ يطالعنيه بتسآؤول فقلتْ وأنا أنزل راسي : بشرته بأنيه حامل اتهمنيه بشرفي ... ويوم سألته ليش تقول جيه خبرنيه انه عقيم ..........
عميه راشد : لا هذا مصخها .. وأي عقم ها لي يرمس عنه ...
قلتْ وأنا أطالعه بألم : عميه سيف هب طبيعي ... يايبْ لي ورقة أبويه يقولي شوفي كيف أكون أبوه وأنا عقيم ....
عميه راشد تم يطالعنيه بحرقة عقد حوايبه وقف وهو يقول : استغفر الله العظيم
مشى طالع من جناحه وأنا ألحقه ... حسيتْ بالخوفْ و أنا أشوف عميه يحدر الجناحْ لكنيه وقفتْ عند البابْ ولا قدرتْ أحدر .. ثوآني قصيرة وحصلتْ سلوى واقفة عنديه
قالت بهدوء : شو مستوي ..؟!
اكتفيتْ بهز راسي بلا ...
يلستْ تتأملنيه لثوآني .. ولكنْ بعدها ربعنآ بسرعة للداخل ونحن نسمع صراخ سيف على عميه راشد ...
سيف : هدنيه لازم أذبحها لازم ..
عميه راشد بألم وهو يسحبْ السجينْ لي بينْ يده : يا ولديه هاي صورة هدها ..!!
سيف وهو يسحبْ يده ويبتعد عن عميه راشد : لا لا هاي هيه لازم أذبحها ..
ابتعد عنه بعيد وانزوى بزآوية بعيدة وهو يلس بطريقة طفولية والبوك بينْ يده وهو يغرسْ فيه السجينْ بقوة ويتمتم بكلماتْ ما نسمعها
عميه راشد : لا حول ولا قوة الا بالله .. سلوى اتصلي على خالد خليه ايي محد يقدر عليه الا هو
كنتْ واقفة بحيرة بينهم .. وكأنهم تعودو على المشهد ولكنه لأول مرة يمر عليه ... مشيتْ بخطوأت مترددة ناحيته حتى أعرف الشي لي يطعنه ..
حآولتْ أكتمْ شهقتي وأنا أشوف صورتي وأنا بعمر السبع سنين ْ لي كانتْ ملازمة بوكي .. تشوهتْ من غرسْ سيف للسجينْ فيه ......................!!!
يتبع يوم الأربعآء ......//
|