لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-11, 06:57 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ الخامس عشر .. .. ¤ { إغتيــآل ~


.. تلونتُ بلونِ الدماء ،، وانقبضتُ كنسيج خلايآ ضامة
تسللَ الدمعُ منْ عينيّ ،، أصبحَ حلقي جافآ لا شيء يبللهُ ...~


يُقولونْ إن الإنسآنْ ما يذكر قصص المآضيْ غيرْ ف ليآلي الشتاء الباردة مع زخاتْ الموت الراعدة و حرِ الصيفْ حتى تساقط العرق لي يقطعْ الجبينْ وينصفه وبينْ دمعآتْ العيونْ مع أنات الوجعْ المختلطْ بالغصاتْ ..أمـآ أنا الماضي إرتبطْ فيّ ارتباطْ وثيقْ مآ يمر يومْ من غير لمحة من الذكريآتْ البعيدةْ ،، لدرجة صرتْ أنا من ينبش ورا الماضي وأسعى حتى أفتح كل صناديقه ،، أمور كثيرة يبيلها توضيح ولكنْ من ممكن يوضحها لي ويفتح الصندوق الأخير لي يرحمني من معانقة الذكريات لقلبي وعقلي ،، إبتسمتْ على سؤال الدكتور سعيد لي بعد فترة طويلة من الحديث لي دار بينا فمحاور كثيرة سياسية أدبية وحتى نفسية ولكن بعيدة كل البعد عن مرض اميه الله يرحمها ولي شاركنا فيها الاستاذ خالد ،،
د. سعيدْ : مممــ ،، شو اللي خلاج تربطينْ بسؤالج بين المرضينْ ..؟
قلتْ وأنا أحاولْ أتذكر السبب : أعتقد انيه لمحتْ اسم المرضْ الثاني بينْ الأوراق
د . سعيد وهو يبتسم : يمكن اختلط عليج الأمر وقريتي فصام الشخصية بالازدواج
ابتسمت وأنا أرفع نظارتيه بسبابتي : يمكن ..!!
د . سعيد وهو يطالع معصمه المزين بساعة أثرية قديمة : أتمنى انيه جاوبتْ على كل اسئلتج هالحينه أستأذن منج لأن عنديه مواعيد ثانية
قلتْ وأنا محافظة على ابتسامتي وعيني على ساعته لي لفتت انتباهي : مشكور دكتور ،، واسمحليه اذا طولت وياك وان شاء الله تكون لنا لقاءات ثانية وقريبة
د. سعيد: أكيد ،،[ عقد حوايبه ] بس ان شاء الله ما تكون لتشخيص حالة
وقفت وأنا أبتسم لهم نص ابتسامة : ان شاء الله أنا بسبقكم ،، فدآعة الله
مشيتْ قبلهم وأنا أبتسم للحظة كنت بقول انه يشبهنيه ،، نفس الأسلوب النظرة طريقة الكلام وحتى الحركاتْ رغم قصر الوقت لي قعدته وياه الا انيه استمعت بالحديث وياه وكأنيه أعرفه من زمان وبينا صلة يمكن بالتفكير و لوعيه الكبير لـتفكير أبناء جيلي رغم كبر سنه حقا شخصية مثيرة للاهتمام وأتمنى فعلا أقابله مرة ثانية ،، طلعتْ من بوابة الفندق و أنا أدق بأزرار الفون بالـ contacts list أدور على رقم جانيت لي صار لها فترة طالبه منيه أتصل بها ولكنيه أأجل ،، ضغط زر الاتصال وأنا أحدر بالسيارة لي بطل ليه ويليم بابها ،، بعد دقاتْ بسيطة ردتْ بصوتْ كله نوم
جآنيت : هلو
ابتسمت : من اليوم الذي عرفتك به وأنتي تعشقين النوم استيقظي يا كيس النوم
جآنيت وهي تتثاوب : لم أنم منذ الأمس ،، دعي هذا الحديث وأخبريني أينَ أنتي لم تتصلي بي انتظرتك مطولا ....!!.
شليتْ الفون وقلتْ أرمس ويليم : إذهب الى أقرب صيدلية [ رديت الفون لإذني وقلت ] كنت منشغلة كثيرآ ،، أنا ذاهبة الآن للصيدلية لأشتري علاجي ،، وانتي استفيقي و ارتشفي كوبا من القهوة حتى أعاود الاتصال بك
جانيت بصوتها النايم : حسنا
صرخت : لا تنامي والا لن أتصل بك حتى أعود لندن
ضحكت بخفة : حسنا
سكرتْ من عندها وأنا أبتسم ،، طول عمريه أحسدها على راحة البال لا أم لا أب ولا عائلة باختصار مقطوعة من شيرة ،، انسانة عايشة بمستنقعها الخاص بينْ كتبها شغلها كوب من القهوة التركية الداكنة اللون و بين أحلامها لي ما تنتهي وتتغير بكل لحظة تشوف بها شي يديد ،، تنتظر فارس الأحلام لي يظهرها من مستنقعها لليابسة لي كنتْ بكل ساعاتي معاها أحذرها من ملامسته والبقاء بالبلل بعيد ع تقلبات اليابس حرارته برودته وكل من فيه ،، أول ما وقف ويليم عند الصيدلية ،، مديتْ يدي لجنطتيه أظهر منها وصفة الدواء وعطيتها لويليم وأنا أقول : أحضر لي هذه الأدوية وعد بسرعة
هز رآسه بصمت وهو ينزل من السيارة ،، استغرقتْ دقيقة من التعمق بلافتة الصيدلية أقرأها مرة بالعربية ومرة بالانجليزية ،، و أناقش بيني وبين نفسي تصميم اللافتة لي ما عجبني ،، ما حسيت الا بالباب يتبطل ويحدر ويليم ،، نزلتْ نظريه عن الافتة لجنطتيه
وقلتْ : ما هو ثمن الأدوية ..؟
كان ملتزم الصمتْ حسيتْ بريحة عطر غريبة تغزي خشمي وتثير الريبة بخلاياي العصبية وترسل اشارات لعقلي الباطن بوجود شخص غريب في نفس الموقع لي أنا فيه ،، رفعتْ راسي بسرعه وأنا أحس بالسيارة تتحرك ،، شاب لابس كندورة كحلية و حمدانية حمرة ،، قفل البيبانْ من عنده من غير ولا كلمة أو حتى حرف ، حسيتْ بالرجفة تسري بكل أطرافي وأنا أسمع صوتْ تنفسه السريع ،، ضميتْ نفسي بخوف وأنا أحاول أنطق بكلمة حرف أو حتى صرخة لكن للأسف ولاشي من هاييل قدرتْ عليهم ،، رفعت نظرية للجامة لي بمقدمة السيارة حتى ألمح شكله لأنيه ما كنت أشوف غير ظهره ،، تلاقتْ عيوني بعينه حسيتْ نفسيه رجعْ ينتظمْ ولكنْ بعد أقل من ثانية تسارعتْ دقاتْ قلبي مع تنفسي و الغضب وصل لذروته حتى ان الدم بدأ يتجمع بويهي لي غدى أحمر ،،
زاعجت عليه : انت واعي للي تسويه
..................... صمتْ
كملتْ بنفس الزعيج : عياد رجعنيه للمكان لي خذتني منه انته وين ساير ؟
تلفت للجامة أشوف الشارع كان ماسك خط ما عرفت وين يودي كيف وأنا ماعرف غير درب الشركة ومدرسة علاوي وأحمد تجدمت بين الكرسيين لي جدام : عياد انت وين ساير ..؟ دخيلك رجعنيه كل ها لأنيه ما طاوعتك أمس ...؟ انته شو ما تفهم عقلك ها شي فيه ولا فاضي .....؟؟
..................... صمتْ
مسكته لا اراديا من ذراعه بس نفض يدي بحركة سريعة قلتْ بهدوء : عياد شو تبا شوووه ...؟؟!!
التطنيش هو كان كل جوابه ،،، بارد شرا قطعة الحجر ما فيه دم وين رايح وشو بيسوي فيه ..؟؟ كيف يتجرأ يخطي هالخطوة هذا انسان مريض بشو يفكر ..؟؟ ،، كل صريخي ما كان منه فايدة ولا حرك به شعرة ها وأنا لي كنت أظن انه يحبنيه ،، رفعتْ نظريه لعيونه لي كانت تسترق النظر لي مرة وللدرب مرة ثانية همستْ : حقيير
ضحكة اخترقتْ طبلة إذنيه لدرجة ألمتني و حسيتْ إنيه بفقد حاسة السمع من قوة تردد صوت ضحكاته ،، صكيت اذنيه بيديني حتى ما أسمعه ولكن حدة ضحكاته تزداد لدرجة حسيتْ ان طبلة اذنية بينفجرون ,, لكنْ سرعان ما تلاشتْ ضحكاته مع اختلاط صوته بصوت رنين فوني ،، تراجعت بيلستي وأنا أحط يدي بزحام جنطتيه ،، أدور على فوني لي قارب رنينه على الصمتْ ، لكنْ قبل لا أحصل الفونْ تسارعت يدينه والتقطت الجنطة من بين يديني المرتعشة بقوة لدرجة آذتْ صبعي الابهام و انجرحت جرح طفيف لكنه نزف قطرآتْ بعدد دمعآتْ عمري ،، إحرقتني حتى التفحم ،، آذتني حتى الخفقان ،، ارتعشتْ كلي أول ما وقف السيارة والتفت لي وهو يقبض بيده اليمنى يدي ويهوس بيده اليسرى على صبعي حتى الوجع بآه معذبة مخنوقة متألمة ،، رفعْ صبعي لثمه وهو يرص عليه بأسنانه ويمتصْ الدم ،، تلاقتْ عيونا مرة ثانية ،، نظرة كانت لها لذة احتضنتي ،، صمتْ أجبرني على اطلاق حرية شوقي حنيني وكل مشاعري بنظرة من عيوني لي لمعتْ بدمعة تعلقتْ على الرمشْ ،، أنفاسنا عزفتْ سمفونية العشق المكبوتْ العشقْ المخنوقْ ،، سمفونية شَدّتْ بمعاناة قلبينْ انتهو قبل لا يعانقون بعضْ ، حتى الوجعْ راح وما قمت أحس به من بعد ما شال يدي من ثمه ولفه بحبة كلينكس وهو يزيد من قبضته و مازال يناظري،، بلحظة اصطكو جفوني ببعضهم وأنا أداري الدمع لي كانْ بينزلْ من قسوة لي يصير وأسحبْ يديني من يدينه ،، سمعتْ صوت تنهيدته الطويلة لي من بعده ضحك ضحكة قصيرة وأقصر من القصر نفسه وهو يسكر السيارة ،، شهقتْ ،، ها شو يسوي ...؟؟ ضميتْ نفسي بقوة بعد ما قال : نزلي
التفتْ أطالع المكانْ ،، ها وين يايبني ،، شو يبا منيه ........؟؟ نزلْ وهو ينتظرني أنزل وراه ، لكني ظليتْ بمكاني وأنا أضمْ نفسي ، أنا شو اللي بلاني فيك يا عياد ،، يا الله شو تبا منيه شووووه ...؟؟
بطل الباب بقوة قال من بين أسنانه : انزلي برضاج ولا ترا بتشوفين شي ما يرضيج
شهقتْ : حرام عليك يا عياد انته شو تبا منيه ..؟؟ قلتلك انسى الماضي كنا صغار
زاعج : وانتي كل ما بتشوفيني بتذكرينيه بتفاهات الماضي الريم انتي لي انسي ،، انا عنديه وياج حساب ثاني
همستْ : انا بستوي حرمة ربيعك وولد خالتك ردني يا عياد اكيد هالحينه ويليم خبرهم انه طلع من الصيدلية ولا حصلنيه
قال بعدم مبالاة وهو صاد عنيه : ينقلعون ما يهمونيه انتي لي تهمينيه وحسابنا لازم نصفيه
زاعجت : أي حساب لي ترمس عنه ما بينا شي
قال بغيض : شكله الطيب ما ينفع وياج
سحبنيه من يدي بقوة وهو يظهرنيه من السيارة وبدأ يسحبنيه وراه ولكنيه همست : هدني يا عياد بدخل اروحي
طاوعته وأنا أمشي عنده لداخل العزبة لي كانت شبه مهجورة وما فيها حد ،، مشينا لمسافة طويلة حسيتْ بها ان كل قوة أمتلكها انتقلتْ باشعاعات غير مرئية لعند عياد وعانقته وقوته وهيه ترخيني لحظة بعد لحظة ،، دقايق طويلة و نحن نمشي بصمتْ قاتل ما يعكر قساوته غير اختلاط أنفاسه السريعة مع صوتْ الريحْ ،، أخيرا وصلنا لغرفة صغيرةْ دفر بابها بريله وهو يهمس : ادخلي
قلتله : ناوي تحبسني هنيه ...؟؟
قال بهدوء : قلتلج بصفي حسابنا
قلتْ بنفس الهدوء وأنا أنزل راسي وألملم شعريه لي تناثر حواليني : أي حساب يا عياد أي حساب ...؟
مسكنيه من يدي : خلينا ندخل خلاف بتعرفين عن شو أرمس أنا .....!!
سحبتْ يدي وأنا أخطف من عنده وأحدر ،، رجف قلبي ودقاته تسارعتْ وأنا أشوف لي بالحجرة ،، صوري صوري صور كثيرة لي ،، كيف وصلتْ له ....؟؟؟!! تجدمتْ من الصور بسرعة ،، صوري من سنين وأنا بالثانوية وأنا أتريق وأنا ألعب عند خاليه وأنا أسرح شعريه وأنا أدرس وأنا مندمجة بالقراءة ، وأنا معصبة وأنا بالجامعة وأنا عند ربيعاتيه وأنا بلبس التخرج وأنا وأنا ..........؟؟ وكأنه كان معايه بكل لحظة ،، كيف كيف ....؟؟!! التفت له بقوة أطلب بعيوني من غير لا أنطق تفسير للي قاعدة أشوفه لكنْ نظرته الحارقة اجبرتني ألتصق باليدار وأنا أضم نفسيه ،، نظرته حسستني بأنيه عارية ما يغطيني شي صحْ هاي نظرتهم لي لأنيه من غير حجاب ،، شو سترتي يالريم وكل اللي تلبسينه يزيد الفتنة ،، تجدم من عندي بخطوات وأنا أزيد من تراجعي بجهة معكوسة ولكن للأسف انتهت الخطاوي ومابقى غير الجماد لي يسكن أقصى الغرفة ،، تمنيت بلحظتها ينهد السقف فوقنا ولا يلمسني لمسة وحدة ولكنه عاند تمنياتي و مسكني من جتوفي وهو يلصق خشمه بخشمي حتى حسيت بنصخه وقال وهو مركز على عيوني بهمسْ ما حبيته وزاد من خوفي وارتعاشتي
: شو فيه زود عنيه ؟؟،، اذا ع الشكل أنا أوسم اذا ع الشغل ترانا نشتغل بنفس المكان اذا ع الحب أحبج أكثر من حبه لج هذا ان كان يحبج كنت وياج بكل لحظة من حياتج انش وارقد وياج أضحك وأحزن وياج كل لحظة تمشينها انتي انتي وبس من كنت بعمر الـ 13 وأنا ملكج ،، صبرتْ على اشمئزازج كرهج مقالبج سخافاتج ولا أرد لج السوء بالسوء وصرتْ مجرد انسانْ خواف ما يقدر يدافع عن نفسه لدرجة ان الكل قام يناديي بالبنية بس لأنيه ما أقدر أأذيج أو أخلي أي شخص يضحك عليج ، لأن هالقلب ما عرف غيرج و ما ملكه غيرج من أول يوم شفتج فيه ويا منصور لي بديتْ أكرهه لأنه صار يشاركج كل شي حتى دمعتج ،، صار ما يمسحها غير كلمة أو همسة منه صرتي تبتسمين غصب من تشوفينه ،، ليش أشوف تلويعه الحب بعيونج من تشوفيني ليش أشوف الشوق بعيونج لكنْ أفعالج تقول العكس ،، [ رفع يده لرقبتي يتلمسها ] حتى صرت أتمنى موتج ولا أسمع منج كلمة تترجم عكس لي أشوفه ،، [ شهقتْ مع انهمار الدمع وأنا أرجف حاولت أتكلم لكنه منعني وهو يسد حلجي بطرف صبعه وكمل وهو يمرر صبعه على شفايفي ] طلبتْ منج بس تخبريني بمشاعرج ناحيتي لو كانت كره وبهدج بسلام بس اخترتي التجاهل ،، تجاهلتيني شراتْ قبل انا شو بالنسبة لج شو ....؟؟ تحسبين الناس كلهم لعبة بيدينج
قربْ شفايفه من خدي وهو يطبع بوسة طويلة ،، شهقتْ بقوة وأنا أحاول أبعده ولكنْ قامْ يزيدْ تمرد وهو يحاول ينهشني وبرتشفني ،، حسيتْ بثقله عليّ و غيابه العقلي بلحظة دخلْ فيها الشيطانْ بينا ،، ما عادْ عياد لي أعرفه تحول لذيبْ قابض بمخالبه غزالة رشيقة ويحاول ينهشها من غير أي مقاومة ،، أي مقاومة هاي لي بقاومها و هو أنهكني بكلامه لي صدمنيه وبالتفكير بكيفْ وصلت له كل هالصور و كيفْ عرف عنيه كل هالأشيا ،، حآولتْ أزيحه من جدامي قبل لا يستعر أكثر وأنا أحاول أنطق بشفاهي الراجفة لكنْ ما قدرتْ الكلام خاز وما بقى غير عبراتي وشهقاتي ،، وهو بدأ يتمادى أكثر وأكثر ،،، صرختْ بداخليه لا يالريم ،، قبل غير كنتي غايبه عن الوعي الحينه لازم تقاومين كل اللي قدرتْ أسويه انيه أعضه عضة قوية ع جتفه حتى حسيتْ بطعم الدم ،، وانتفضت من الآه لي اطلقها ،، لكن و كأنيه ما سويتْ شي ،، كل مقاوماتي التالية بآءت بالفشل رفساتي ومحاولاتي لمقاومته ضاعتْ بين عبراتي و تماديه ،، غابْ عياد عن الدنيا وهذا انسان ثاني مختلف ما عرفه ،، حسيتْ ببصيص أمل وأنا أشوف قرون استشعارْ صرصور قريب منا حاولتْ بآخر قوة أمتلكها انيه أزخه قبل لا ينهيني عياد وأنا أذكر انه يخاف من شي اسمه حشراتْ ،، مديتْ يدي بصعوبة و حاولتْ أزخه لكنه تحركْ وابتعد و زاد من عبراتي
همستْ بألمْ كمحاولة أخيرة قبل لا أنملك من شخص ثاني : حرامْ حرـــ ااا اام ،، تقتل الحبْ قبل لا ينولد
صحى من هيجانه فجأه يلسْ يطالعنيه بنظرة بلا معنى لأقل من ثانية صد بنظره عنيه وطلع وهدنيه ألملم شتاتي ،، كرهته ،، كرهت كل جنس الذكور كلهم شراتْ بعض بس يبون ينهشونا ،، كنت أحسبه غير لكنه قتلْ مشاعري قبل لا أفصح عنها ،، مرتْ دقايق وأنا أحاول بها أرتبْ ملابسيه لي عفسها و أستر عورتي لي كشفها زود ما هيه مكشوفة ،، دخلْ بعدها وقفْ يتأملنيه دقايق طويلة وبعدها نزل لنفس مستواي ،، أما أنا ضميتْ نفسيه وأنا أصد عنه ، مد ليه دبة ماي ،، لكن لطمتها بيدي حتى طاحت من يده لبعيد
همست من بين دموعي : مابا منك شي ،، ردني البيتْ وبس ....
همس : قلتلج بعد ما نصفي حسابنا
همستْ : ليش ننبش بشي معروف نهايته [ صرخت ] ليش تبا تعرف مشاعريه اذا كان الجواب بيأذينا أثنينا ،، بشو تفرق ان كنت أحبك أو أكرهك ،
صد عنديه : تفرق وايد ان كنتي تحبيني ولو شوي مستحيل أخلي هالزواج يتم [ قربْ منيه ] والله واللي خلقنيه ما خليه يتم لو فيها موتي
همستْ : اعرف شي واحد يا عياد اذا كان بقلبي شي من صوبك فانت قتلته قبل لا ينولد بفعلتك
همس : اذا كان اذا كان ليش انتي تحبينه .....؟؟
رديتْ بانفعال : ان قلتْ أكرهه شويه
قرب منيه : عيل ليش رضيتي ليش ...؟؟
رديتْ بنفس الانفعال وأنا أبعد عنه : ليش تبا تعرف ...؟؟ عسبْ تتأكد بأنكم أثنينكم تتشابهون بكل شي
عياد وهو يناظرني بنظرة خالية من أي تعبير : لا نحن ما نتشابه والدليل انيه كنت وياج بكل خطوة
قلتْ باستخفاف وانا أمسح دموعي : لا لا والله صدق ليش بالأيام لي اختفيت فيها من حياتي وأنا صغيرة أو بالأصح الأيام الأخيرة لي هنيه وين كنت ..؟؟ بالأيام الصعبة لي سلبتْ منيه أعز ما أملك وبالأيام لي كنت محتاية فيها شخص يحن عليّ وينسيني موت أميه وأبويه وين كنت ...؟؟ ياي ألحينه تفتح ليه قلبك وتسوي فيها المنقذ تأخرت وايد يا عياد واايد و رجعتْ بصورة أحتقرها الحينه أكثر من قبل
عياد بنفس النظرة : اللي صار غصبْ عنيه ،، كيف تبينيه أشوفج بين يديني وما أتقربْ منج كيف وانتي استوليتي على مشاعري [ مسك يدي بقوة وهو يحطها محل قلبه لي ينبض بسرعه ] والقلب ها ما خفق لغيرج
همستْ وأنا أسحب يديني : انسى يا عياد وابتعد ازعل منيه اكرهنيه عادي ما تفرق كثير لي يكرهونيه ما تفرق اذا انضم لهم واحد زيادة الكفة جيه ولا جيه ترجحهم ،،
عياد بحدة : يعني ما يهمج اذا غبت عنج وابتعدت عن حياتج
قلتْ بنبرة ساخرة : ليش تتصورنيه بموت اذا افترقنا لا تتعب قلبكْ لأنيه ملكْ سيف وبس فاهم ملكْ سيف ،، ملكنيه قبل لا تملكنيه انت
مسكنيه من فكي بقوة : يعني ما كذبتْ انتي تحبينه
قلتْ بألم : خبرتك انيه أكرهه لكنه ملكنيه وأجبرنيه ما أصير غير له هو وبس ،،
زاعج : انتي شو تقصدين ....؟؟!!
همستْ : ردني البيتْ
قال بنفس الهمس : وأنا ...!!
صديتْ عنه : اللي ما يحبك لا تحبه ،، و انت يا عياد مالك بقلبي غير كل احتقار وكره ما شي بقلبي شي غيره ،، هدني وخلنيه أعيش حياتي شرات ما رسموها هليه ،، ما باجي غير شهر وأسبوعين ع عرسي ،، خلنيه أعيش هالايام بهدوء بعيد عنك ،، خلنيه أنسى اليوم هذا لي كرهنيه بشي اسمه عياد
يلسْ عنديه وهو يتنهد ،، ضلينا ع قعدتنا هاي وقتْ طويل غفيتْ من غير لا أحس من التعبْ لي تملكني ،، وقعدتْ بعدها وأنا أشهقْ مستغربة كيفْ انيه رقدت على فخذه من غير لا أحس ،، تعدلتْ بيلستي وأنا أشوفه يبطل عيونه شكله هو بعد غفى ،، ما عرفتْ جم من الوقتْ مر علينا بس الأكيد انها ساعات طويلة ، يلسنا نتأمل بعض بنظراتْ مبهمة غير مفهومة ما قطع التأمل غير رنين فون عيادْ لي طلعه بهدوء من جيب كندورته تأمل الرقم لدقايق وبعدها لف عنديه وهو يأشر بصبعه بأن أسكت ،،
رد وهو يقول ببرود : هلا سيف ............... منيه قريب ......... اشو تبا منيه انزين ................ ليش أدور عليها أقرب لها مثلا ............. هيه بتصير حرمتك هب حرمتيه .......... انزين لا تزاعج ... خذ خالد وبعدين من صغرها دبي الحينه ......... اكيد ان عندها مشوار وبترد .............. خلاص منصور وسالم يدورون عليها ليش تعبل بعمرك انته ............ انزين انزين هالحينه بطلع .......... خلاص برايك
صد عنديه : الكل يدور عليج الساعة الحينه 11 المسا
شهقتْ : حرام عليك والله حرامْ كيفْ برد لهم ألحينه ...؟!
وقفْ وهو يهمس : نشي ....
نشيتْ وراه بسرعة وأنا أنفض التراب العالق بملابسيه لي توصخت : كيفْ تبانيه أرد وأنا بحالتيه هاي
اكتفى بالصمتْ وهو يمشي بخطواتْ سريعة وأنا أمشي وراه وأحاول ألحقه ،، ساعاتْ مرة قضيتها وياه أرهقْ فيها روحي و قتل حبي الدفين ،، أكرهك يا عياد أحتقرك انت انسان أسفل من السفلة نفسهم ،، أول ما وصلنا السيارة بطل ليه الباب لي جدام تجاهلته وسرتْ يلستْ ورا ،، تجاهل فعلتي وهو يركب مكان السايق وسكر الباب بقوة ،، تم الصمتْ هو سيد الموقفْ وهو يمشي بدربه بسرعة متوسطة خذيتْ علبة ماي حصلتها بالسيارة وبديت أنفض بها الغبرة لي علقتْ بملابسية بسبب هجومه الشرس ،، دقايق طويلة مرتْ ووصلنا بعدها لعند الصيدلية وقف السيارة بالموقف
همسْ : بسير أركب السيارةْ بسبقج وانتي الحقينيه بحدر عندهم أنا قبل وانتي بعدي بربع نص ساعة احدري
هزيتْ راسيه ،، ما عنديه حل ثاني ،، هالحينه لازم أفكر بالجذبة لي بجذبها عليهم ،، تنهدتْ بألم وأنا أشوفه يبطل الباب
قلتْ بسرعة : لحظة ....!!
ردْ سكر الباب وهو ينتظرني أرمس
قلتْ بهدوء : من وين يبتْ الصور ...؟؟!!
قال بنفس هدوئي : لي بينا انتهى لا تخافين ما بتوصلنيه شرات هالصور مرة ثانية بختفي من حياتج ولا بتشوفينيه أبدا
قلتْ : ما يهمني المهم أعرف الشخص لي كان يوصلك صوريه ،، ورقمي رقمي من وين يبته ...؟
قال وهو يبطل الباب : آسف
نزل وهو يسكر الباب وراه ،، خسيس ،، بس أكيد ببي اليوم لي بعرف منو هالشخص لي خون فيه ووصل له الصور ... عفدت لجدام وأنا أطالعه وهو يحرك بسيارته بعد شوي تحركت وراه أتبعه .. ما كانت الا دقايق قصيرة ووصلنا بعدها للبيتْ حدر هو الفلة أما أنا فمشيتْ بخط مستقيم متجاهلة بوابة القصر المشرعة ،،

إنــيْ رأيْتُ وُقـوفَ المآءِ يُفسِدهُ
إنْ سـَآل طآبْ وإنْ لمْ يجــر ِ لمْ يطبْ

نزلتْ من السيارةْ ببرود ظاهري يخفي الألمْ لي تمكن من كل خلاياي ،، من بعد اليوم ما للفرح عنوان صرتْ انسانة هشة أنتظر بس أوصل لأحضانْ سريري حتى أنهار بدمعاتي وأتلذذ بشهيقي لي بيتخلط مع عبراتْ الألم ... شفتْ عماميه واقفين بوسط الفلل و البنات والحريم وراهم ..
قلتْ بهدوء : خير شي صاير ...؟؟!
عميه ناصر : أبدا ما صاير شي ...!! شو ممكن بيكون صاير غير انج من الصبح برا البيت للحينه
قلتْ بنفس الهدوء وأنا أصد عنه : كان عنديه شغل
عميه فهد : كيف تهدين الدريول جيه من غير لا تعطينه خبر ياي يولول ما يعرف لج درب من الظهر ندور عليج و هب محصلينج
قلتْ بعدم مبالاة : ما أحيدني ياهل ادورون عليّ ، وكلها شهر وبستوي على ذمة ريال
عميه ناصر : والله لو ما أميه حلفت عليّ ما أأذيج جان علمتج كيف حرقة اليوف تصير
ابتسمت بسخريه : منو يوفه احترق انته لا شي طيب والله
فطوم : بسج عاد من ييتي وانتي مقللة احترامج للكل ماشي تربية أبدا
ضحكت بسخرية أخفي : لا تلومينيه اميه دخلتْ المصحة وهيه حامل فيّ بسبب ناس ما عندهم قلب ،، و ماتت هيه وبويه وخلونيه عندكم أتجرع الألم بكل أنواعه حتى انتهيت وبعدها عقوني عق الجلاب على خاليه لي يالله يصرف على نفسه وتغربتْ بعدها وعشتْ بين الغربْ لي كانو بالنسبة لي صدر حنون أكثر عنكم ياللي تتسمون أهليه ،، تربيتي هاي ما تسمح ليه غير أرد عليج بشكراً يا صاحبة التربية الحسنة
ييت بخطف عنهم وبمشي لكنْ يده لي انمدت وسحبتنيه بصراخ فحمتني : انتي وينج من الصباح ..؟

يتبع... ///

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 29-04-11, 06:10 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ السـآدسْ عشر .. .. ¤ { عُرسْ الموتْ ~

.. يخاطبني كالملاكْ ،، يدحرجني كدولابٍ ممتلئ بالقذارة
يشربني بشراهة حد الامتلاء ...~

منْ اليومْ لي تخطيتْ به بوآبـة القصرْ والأيادي تنمد عليهْ بتمادي كلنْ تخطى حدوده و صرتْ عندهم شرا قطعة نقدية يداولها ويستعملها كيف ما يبا و كيف ما يحبْ ،، شرآ هاليدْ الممدوة على ذرآعي وهيه تصبْ سيلَ قسوة صآحبها عليّ بكلْ قوةْ تمتلكهآ ،، فوقتْ ما أحتاي فيه غير لحنان وحضنْ يضمني وينسيني سآعاتْ الألم الموجعْ ،، محتاية لشخص يغزي مشاعرية لي سكنها الألم بعد ما بنا أبراجه وقلاعه اللي محت واحات الفرح و نظرآت الأمل .. نظرتي الأليمة المختلطة بكل معاني الكره والحقد من غير أي مقاومة منيه ، كانت الكفيلة بأن يشيل يده عنيه ويتراجع بهدوء وهو يردد السؤال عليّ مرة ثانية ولكن بنبرة أهدئ
سيف : وينج من الصباح ..؟؟
عطيته ظهريه وأنا أتأفف والتزمت الصمتْ وأنا أمشي عنهم بهدوء من غير لا أنطق بأي كلمة
منصور بزعيج : وين سايرة ..؟!
وقفتْ بمكانيه وقلت : شو مستوي .؟ اشو فيكم يعني ما أقدر أتم يوم واحد بعيدة عنكم ، ولا تبونيه أتم بالبيت طول الوقت وما أطلع غير للشركة
خالوه عاشة : يا بنتي ما قلنا جيه بس انتي طلعتي من غير ما يكون عندنا علم و راده الحينه جريب الـ 12 والكل كان خايف عليج وانتـ ..
قاطعتها : ما يحتاي تخافون كان عنديه مشوار وخلصته وييت [ صديت أطالع عميه ناصر لي كان يطالع السما ] و عميه ناصر يعرف بالمشوار فما يحتاي هالخوف عن اذنكم
سيف وهو يتجدم عنديه ويمسكني من ذراعي للمرة الثانية : أي مشوار ها لي من الصبح لليل
عميه راشد : سيييييييييف ،، هدها بسكم خلاص البنت وردت وما فيها شي يلا ادخلو داخل ،، وانت توكل عندك رحلة بعد ساعتين
كنتْ بنطق بس التزمتْ الصمتْ وأنا أرفعْ بنظريه للسما بعد ما عانقتْ زخاتْ من البلل كندورته البيضا وكونتْ بقع بأحجام مختلفة ،، هدني وهو يرفعْ بنظره للسما شراتيه
عميه راشد تمتم وهو يناظر السما : يالله لك الحمد ع النعمة ،، يارب اجعلها سقيا خير
تزايدت زخات المطر وصارتْ تسابقْ بعضها بإيقاعْ لذيذ تصطك الجفون ببعضها حتى تسمع تناغمها وتسافر بأحلامها ،، بعد لحظاتْ قصيرة والكل صاب بنظره للسما وهو مستمتع بالتغير الطقسي المفاجئ وباتْ يراقبْ زخاتْ المطر لي تداعبْ ويوهم أيدايهم الممدوةْ و بعضها الآخر تعانقْ الخضار لي حوالينا ،، دوى صوتْ الرعد معلن عن اقبال غيث من المطر ،،
انتفضتْ بقوة وأنا أحتمي بظهره من الخوفْ وأتمسك بأطراف أصابعي الطويلة كندورته بشدةْ حتى حسيتْ بألم الجرح لي بصبعي الإبهام ،، قمتْ أرجفْ بقوة مع صرخة مكتومة مع تكرر الصوت ،، وصلنيه حس عميه ناصر
عميه ناصر : خلاص ما صار شي احدرو داخل بيزيد المطر الحينه ،
اختفى صوتهْ ،، كنت أبا أتحرك لكن الخوف منعني ،، تمنيت هالظهر لي تمسكتْ به يتزحزح و يتحرك حتى أتبعه لكنه ظل بمكانه وأنا بكلْ لحظة يرجع بها صوتْ الرعدْ أشد من مسكتي ،،
سيف : تخافينْ من المطر .؟!
ما رديتْ عليه غير بصرخة عالية وأنا أغمض عيوني بقوة مع ارتفاع الصوت لي أرعبني ،، ابتعد عنيه بسرعة وهو يقول : لا تخافين بطلي عيونج و احدري داخل الكل حدر
بطلتْ عيوني بخفةْ ولكْن ما لحقتْ الصورة توضح بعيوني الا وأنا أرد أغمضهم أقوى عن قبل وأنا أنتفض بمكاني من قوة الصوتْ ، لكن رديتْ أبطلهم بسرعة أول ما وصلنيه صوتْ منصور
منصور : انتو شو تتريون احدرو يلا ، ملابسكم اغرقت بماي المطر
مشيتْ بخطوات سريعة لعنده حتى أحتمي عنده من المطر ،، لكْن كان سيف مشاركنيه بخطواتي
همس : لا تحسبين انيه نسيتْ السالفة والسوالف لي أمس ، الحينه ليل و ورايه رحلة من أرد بيصير خير
تجاهلته وأنا أتجدم لعند منصور لي كان هب راضي على اللي يشوفه ، وبنظرته أسئلة كثيرة بسبب اختفائي ،، آه يا خويه شو أقولك ..؟؟ شو تبانيه أخبرك ..؟؟ عياد خطفني وخذنيه للعزية وأنا حدرت عنده براضيه ما كنت أدري انه كان يبا ينهيني ، وأعتقني بسبب الحب المقتول ورجعني بس بعد ساعات من الألم ... خفضت نظريه وأنا أحدر فلة عميه ناصر ومنصور ورايه ،، أول ما بدينا نصعد الدريات
منصور : وينْ كنتي ..؟!
همستْ : اليوم ها استنزف منيه كل قوة أمتلكها خلنيه أرتاح، باجر بخبرك وين كنت .؟!
وقف بنص الدري وهو يمسكني : اشو بيصبرنيه يلين باجر ، انتي ما تعرفين كيف كانت حالتنا يدوه دمعتها ما وقفت حتى بويه كان خايف يصير لج شي ، كيف تمشين بالسيارة وانتي ما دلين الدرب
بعدت عنه وقلت بنفس همسنا : ليش تهتم ليييييش ..؟ ليش تسأل ..؟؟ منو انت و منو أنا حيا الله بنت عمك لا أكثر
همس : ريييم ...!!!
صديتْ عنه : من اليوم يا منصور ما راح أشوفك بصفتك أخويه ،، لأنك ولد عايشة وغادة مالها مكان بقلبك ،، غادة لي المفروض تكون كل شي ،، غادة أميه لي انتزعوني من بين يدينها لأنها هب مهيأة لتربيتي والسبب انها تهوجس بولدها منصور [ نزلتْ دمعة حارة ] منصور لي انتزعه يدي القاسي من بين يدينها وطرشها بوظبي حتى ما تشوفه يدي لي شل ولدها وحرق قلبها عليها [ قلتْ وأنا أأشر على عميه ناصر لي كان توه يصعد الدريات ] وعميه ناصر لي وعدها انه ما يحرق قلبها طاوعه بكل هدوء و زاد علتها علة ،، [ قلتْ أرمس عميه ] شليته بعد ما يات وأبعدتها عنه غرت من أخوك ونسيتْ قلب أميه المحترق على ولدها و المشتاق لريحته وكلمة يمه تطفي نارها ،، بسببك انته أميه كانت بعيدة عنيه و عشتْ محرومة من أغلى انسانة ،، بسببك كنت أشوفها من جدران المصحة بسببك انته حتى شكلها ما عدت أذكره [ نزلتْ دمعات ثانية وصديتْ عند منصور ] من اليوم راح ترد منصور ولد عميه ناصر وبس ،، انسى انيه اختك انسى انك ولد غادة لأنك ماكنت ولا بتكون ولدها لأن عايشة أهم من أمك و منيه أنا اختك
هديتهم وأنا أربع لجناحي ،، بطلتْ البابْ وسكرته بأقوى قوة أمتلكها وأنا أستند على البابْ وشهقاتي تلحقنيه وعبرآتي تزداد ،، آآه يالريم صرتي تفقدين شخص ووراه ثاني وما راح يبقى بالآخر عندج غير سيف لي يعد الأيام حتى يزيحج من الوجود ،، مشيتْ بخطاوي راجفة للداخل وقفتْ مباشرة عندْ سريري ،، انهرتْ بهدوء وأنا أنحني على ركبي ضاعتْ كل فرحة أمتلكها ما بقى شي غير الألم لي بدأ يزحف شوي شوي حسيتْ باختناق وأنا أصيحْ بصوتْ بدأ يعلى شوي شوي ،، انكمشتْ على نفسي أول ما رد صوتْ الرعد أعلى عن المراتْ السابقة ،، يلستْ أهز جسمي بقوة وأنا أضم يديني حوالين ركبي وأدفن راسي بينهم ، وحيدة محد عنديه عايشة بعالمي المؤلم ،، أحاول أقام الغزو لكنه بدأ ينهيني
همس : ليش تسوين بروحج جيه ..؟؟
دفنتْ راسي أكثر أكتم عبراتي وأنا أحسبه ييلس ع يميني ، ظهرتْ منيه شهقة عالية اجبرته على انه يحاوطني بيدينه ويدفن راسي بحضنه
همس : انتي اختيه لو شو ما قلتي أو سويتي بتمين اختيه الغالية لي ولا وحدة من خواتيه وصلت لغلاها ،[ تنهد ] الريم تحسبين انيه هب مشتاق لأميه وما أتمنى انها تكون عنديه بالعكس أنا أحترق من الداخل بداخليه ألم ما بعده ألم ، انا تايه هب عارف كيف أتصرف ،، بكل مرة أنوي أرمس أميه عاشة بالسالفة تطلع لنا سالفة يديدة ،، خايف أقولها فجأة أفقدها شرات أميه غادة ، صح انها هب أميه لكنها ما فرقتْ بمعاملتها ويايه واخوانيه بالعكس غلاها لي واضح زود عن خوانيه ، أميه عاشة طيبة بس خايفة انها تفقدني من يعرف الكل [ خوزنيه ع حضنه و بدأ يمش دموعي ] سكتي خلاص و ماريد أشوف دموعج انتي عروس وماباجي شي على عرسج تبين ملامحج الحلوة تختفي ،، ورمستج لي مساع انسيها ولا أريد أسمعها انتي ختيه وبتمين ع طول ختيه
شهقت شهقة قصيرة وأنا أعق روحيه بحضنه ،، وهو يلس يمسح على شعريه بهدوء ....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقفتْ تحت الدش ،، و دمعاتي تلحق رشاتْ الماي لي تنحدر عليه بقوة ،، يلستْ أمسح بكل قوة بقايا جرمه لي التصقتْ فيه ،، كل قذاراتْ العالم التصقتْ فيّ بسببه ،، الله لا يسامحك يا عياد ،، حسبي الله ونعم الوكيل
,.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نزلتْ الدرياتْ وأنا أضغط بأصابعيه على راسيه بسبب الصداع لي ما فارجني من أول ما قعدتْ من رقادي ، مشيتْ لغرفة الطعام بهدوء ،، اتأملت الأكل بهدوء ،، لحظاتْ و شفتْ كوب الهوت شوكلت ينحط جبالي ،، رفعتْ نظريه لرولا ابتسمت بهدوء صارلي فترة ما شفتها
همست وأنا أمد لها ورقة : خذي ويليم العصر واشتري كل شي كاتبتنه بالورقة
قالتْ : ما بدك تروحي للشغل
هزيت راسي لا ,, كملتْ بعدها ريوقي بهدوء متجاهلة كل العيون لي تسترق النظر لي وكأنيه شخص مختلف عنهم ،، أول ما شفت ْ يدوه نشت من مكانها وقفت وياها وأنا ألحقها مسكتْ يدها أساعدها ،، حدرنا حيرتها ساعدتها تيلس بقعدتها ع الأرض ويلستْ عندها وأنا أطالعها بعمقْ أراقبْ الدمعة المتعلقة بعينها ،، ثواني من التأمل وبعدها عقيتْ نفسيه بحضنها وأنا أقول : سامحينيه الغالية ما كنت أقصد أنزل دمعتج
يلستْ تمسح شعريه وقالت بغبنة : ما عليه يا أميه بس لا تعيدينها المرة هاي اسكتو عمامج لأنيه نهرتهم بس المرة الياية محد بيوقفهم
قلتْ وأنا أهتز بحضنها : والله يا الغالية غصب عنيه ،، لي سمعته ما كان هين
يدوه بهمس : الله يسامح لي كان السبب
قلتْ بغصة : الله لا يسامحهم والله ينتقم منهم
يدوه وهيه تخوزنيه عن حضنها : لا يا أميه هاييل هلج عزوتج باجر من تكونين بضيجة محد بيكون سند لج غيرهم ،، ويدج الله يسامحه ويرحمه برحمته ،، سامحي ربج كريم
رديتْ دفنت نفسية بحضنها وأنا أهز راسيه وأهمس : الله يسامحهم الله يسامحهم
دقايق مرت وأنا قاعدة عند يدوه ،، والهدوء طاغي على المكان ما غير صوتْ تسبيحاتها واستغفارها لي مالي المكان ،، كانْ الجو هادي و ايماني ،، تساءلتْ بيني وبين نفسي متى كانتْ آخر مرة سجدتْ بها لربي من أيامْ ،، يالله أستغفرك من كل ذنبْ ،، صرتْ بعيدة عنكْ والسبب غرقي في عالم الألم لي حولي ،، رفعتْ نظريه للباب لي تبطل ،، ابتسمتْ وأنا أشوف ويهها العذب
سارة : أنا ييتْ
يدوه وهيه تبتسم لسارة لي تحب راسها : حيا الله بنيتي ، تعاي فديتج .. تو ما نورت حيرتيه
ابتسمت لسارة لي يلست عنديه وقلت : أفااا أفاا بس هالحينه يعني أنا لي ظلمت عليج الجو
يدوه وهيه تضحك : خل عنج كل وحدة فيكن تعرف غلاها عنديه
قلت وأنا أطالع سارة المبتسمة وتتطالعنيه بنظرة حسيتْ وراها أشياء : وييه بلاج تتطالعينيه جيه
قالت بهدوء : متى ناوية تتزهبين للعرس ..؟
ابتسمت بألم : متى ما الليدي سارة تقرر ،،
ردت بفرح : اليوم عنديه موعد بالدختر مقدر أظهر مرتين ،، باجر بنبدأ من الساعة 4 ونص بنظهر يلين الساعة 10
شهقت : خيبة خمس ساعات
قالت بسرعه : تتحسبين العرس ما يباله شغل ،، ما باجي شي غير شهر وانتي ما خذتي شي هالاسبوعين بنقضيهم بالسوق بناخذ الأشيا المهمة و لي نقدر عليه وبنخلي الأشيا الباجية لـ سلوى وليلي خوات المعرس ع الفاضي ،، ونحن بنبدأ نسمكرج ،، حصوه ونوف بيتكفلون بحجر الكوافيرة و الكوشة
قاطعتها : خلي الكوشة عليّ وفستان العرس بعد لا تحاتينه بييبه من برا ،، بس زهبي باجي الأشياء
سارة بابتسامة : هاييل أهم الأشياء ،، سيف أمس خبر خالد يحجز قاعة العرس ومن يحجزها بنسير نشوفها عسب باجي الترتيبات ،، و لازم نحجز عند المحنية هداو تعرف وحدة تحنينا عندها بعرس حـ ....
قاطعتها : انا ماريد اتحنا ما داني ريحتها
يدوه : ليش يا أميه ريحة الحنا ماشي شراتها ،،
عقدتْ حوايبي : ماريد تسويلي حساسية
يدوه : اي حساسيته الحنا ها كان دوا لـ كل ويع وحلات العروس بحناها [ قالت ترمس سارة ] اميه سارة احجزي لها لا تسمعين لها بتتحنا غصب عنها ،، وأحيد سيف يحب الحنا وكان من يشوف الحنا بيدي يقول عقبال ما تتحنى ليه حرمتيه
سارة همست : وييه يدوه قامت تخرف أصلا سيف ما يقعد عندها خير شر ومن سنين ما تحنت
لويتْ شفايفي وقلت بنفس الهمس : يمكن هيه صادقة يحب الحنا عناد الحينه ما بتحنا
سارة تضحك : خل عنج دام الشيخة فطيم قالت تتحنين ما بتهدج
يدوه : اشو بلاكن صخيتن
ابتسمت : ماشي يدوه ادور على رقم الحناية
يدوه : هيه زين يا أميه وخليها تيي تحنيني بعد ترانيه من زمان ما تحنيت من أيام المرحوم سالم
ما قدرنا أنا وسارة غير نضحك ضحكاتْ مكتومة من تناقض رمستها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعـد العشا وبعد يوم طويل لازمتْ فيه سارة لي كان كل حديثها عن العرس واعدادته ..،تأملتْ الأكياسْ لي يابتهم رولا ،، كان عددهم كبير وما يمديني أشوف كل اللي فيهم ،،
ابتسمتْ بسخرية : حشا ما خليتي شي
رولا : خدت من كل ستايل قطعة
ضحكت : ولي ما ريدهم شو أسوي بهم يا حبج حق المخاسير
رولا تبتسم : بدنا نتبرع فيُن
مشيتْ لكيس من الأكياسْ دخلتْ يدي وطلعتْ أول قطعة لامستها يدي بخفة ومشيتْ بهدوء للجامة ،،
قلتْ وأنا أشوفها تتأملنيه بابتسامة : ما شفتي جنطتيه بالسيارة ..؟
رولا وهيه تأشر على السرير : هيو ع السرير
ابتسمت : زين اييبي فوني و توكلي أريد أتم بروحي
مشتْ بهدوء وعيوي تراقبها للجطة ظهرتْ فوني ،، ومشتْ تركبه على الشاحنْ لأنه كان مسكر ، وقفتْ تتأملني للحظات فابتسمتْ نص ابتسامة و أشرتْ لها تمشي ،، لحظآتْ طويلة وقفتْ فيها جدام المراية أتأمل شكلي وشعريه المتناثر بنعومة على أكتافي ... حطيتْ القطعةْ على الكرسيْ بخفة وترتيبْ وأنا أرفعْ يديني لراسيه ألملم شعريّ بهدوء تام ،، رجعتْ أرفعْ القطعة و أرتبها وأنا أحطها على راسي وأحكم لفها بعناية فائقة وترتيبْ ،، شعور مختلف غزآني والاسكارف يزيني .. حسيتْ بالدمع يتسلل لعيني ويغادر من بوابة مشروعة بلا رقيبْ يمنعها ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لازمتْ بهاليومْ الغرفة ولا ظهرتْ منها وأنا بكل شوي أجربْ العباياتْ والشيل لي يابتهم لي رولا وابتسامة رضا مرسومة على شفايفي ،، ما نزلتْ لا أتريق ولا أتغدا واذا أي أحد مر عليّ الغرفة ودق بابها التزم الصمت حتى يتحسبونيه راقدة ،، العصر بديتْ أتزهبْ للسوق للكنْ هالمرة غير بنزل لأول مرة بالعباة ،، كان شعور مختلف وانقلابة كبيرة بحياتي ،، بس عياد علمنيّ درس بعمريه ما بنساه ،،،
رولا : سارة عم تنتظر
ابتسمتْ وأنا ألف الاسكارف بهدوء : خلاص خبريها دقايق وبنزل
هزتْ راسها ومشتْ ،، مشيتْ لعند جنطتيه بخطوات متعثرة من طول العباة ،، الله يعين خوفية الا اتخطف بالسوق وأطيح ،، شليتْ فوني وأنا أبطل الكاميرا وخذيت لي أكثر عنْ صورة ،، يلستْ أتأملهم بهدوء أشوف أحلاهن بعد ثواني أرسلتْ أحلاهنْ لرقمه ،،، و مشيتْ بعد لبرا حجرتيه
أول ما وصلتْ لآخر الدرياتْ ،، سمعت صوتْ شهقتها وهيه تتجدم عنديه بابتسامتها لي توسعتْ حتى حسيتْ ان ويهها بينشق منها ،، رديتْ لها الابتسامة وأنا أهمس : حلو
قالتْ بسرعة : الا روعة وينك يا سيف أسميه بيتخبل
ضربتها على ظهرها : ما لبسته لأنيه خايفة من أخوج لبسته وأنا مقتنعة
سلوى وهيه تمسح ظهرها : حشا هب يد حديد عورتينيه وبعدين والله لة تشوفين كيف معصب يوم تخبر ليلي ليش ما لبستي العباة حسيتْ عيوناته بيظهرن من مكانهن من العصبية
ابتسمت : برايه يولي ،،
سلوى : اييه تراج وايد مقللة من شأن أخويه فديته صح عصبي بس والله ماشي منه
ضحكت : حتى أنا ماشي مني ،،، ساروه وين استحريتْ
سلوى : من هالحينه استحريتي ويه بعدنا ما ظهرنا ولا درنا
ابتسمت وأنا أشوف سارة لي ياية صوبنا وهيه تبتسم : الله يعين
سارة : أنا بحلم ولا علم فديت روحج مبروك
ابتسمت : بعده عرسي باجي شهر
ضحكت : خل عنج والله طالعه قمر
ضحكت عليهن : امشن امشن بسكن تغزل
سارة : ترا خالد لي بيودينا
سلوى وقفت : لااااااااااااااا
سارة : شفيج ما ياكل ،، وبعدين لازم نكون مجموعتين أنا وخالد وانتي الريم
ضحكت : لا حلفي انتي بس أخاف تنسين انج سايرة ويايه تزهبيني ،
سارة : لا لا ما بنسى ويلا تحركن
بهالوقتْ رن فوني برنة مسج بطلته بابتسامة وأنا عارفة منو مطرشه
" أجمل ما رأتْ عيني حسيتْ بكل تعبيه زاح ،، كأنيه أشوف اختيه غادة الله يرحمها ،، ربيه يحفظج يا بنت غادة "
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مرو اسبوعينْ ،، شفتْ فيهم الويل تعبتْ جسدياً ،، لكنْ نفسيا كنت مرتاحة لأنيه ابتعدتْ عن كل من كان يشكل قلق بالنسبة لي عياد لي تناسيته وسيف لي كان بكل لحظة ذكراه تطوف عليّ بس من غير لا أشوفه لأنه مارجع من رحلته الطويلة ،، غرقتْ بعالم العرايس لي ما تنتهي متطلباتهم ،، عالمْ يديد دخلتْ به ، ولا عارفة شو نهايته .. دخلنا من الباب بتعب ومشينا لأقرب صالة ونحن نيلس
قلت : يالله تعبت خلاص ما بسير وياكم مرة ثانية
سلوى : لا يالعروس ترا ما خذنا شي كلها أشيا بسيطة
سارة : خلاص يا سلوى باجي الأشيا كملوها انتي وحصة وليلى نحن من باجر بنسير مركز التجميل
تنهدت : يا الله حق شو كل ها ما يحتاي
سارة وهيه تقرصينيه : انتي عروس لازم تكونين بأحلى طلة ولا تبين المعرس يقول شو هالعروس المفلعة
زاعجتء : مفلعة بعيني [ كملت بهمس] : الله عاد والمعرس مالت
سارة تضحك : سمعتج
قلت وأنا أوقف : و أنا صاجة مالتْ ،، خبري ربيعاتج مال مركز التجميل اييون البيت ما فيه أطلع كل يوم
سارة : ما يستوي يالريم شي أجهزة ما يقدرون اييبونها
ابتسمت : ادفعي لهم الضعف و بيييون
سلوى : اسميج بتفلسين اخويه
ضحكت : حد قاله ياخذنيه ،، أنا هاي طلباتيه وهو عليه يدفع وهو ساكتيلا برايكم تعبت بسير أرتاح
مشيتْ بعدها لحجرتيه متجاهلة الكل ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
باتَ فتيلُ جسدي يتحركُ بخفةْ
قاومتُ لإبقائه متقدآ ولكنَ موجات صوتهْ ، أجبرتهُ على التموج حتى الانطفاء

حسيتْ انيه محتاجة للفحة هوآء منعشْ يبعد عنيه التفكير اللا منتهي عن سيفْ وحياتي معاه ،، كنت أتجاهل التفكير باشغال نفسي بأمور ثانية الشغل ،، تجهيزاتي ،، جمعة البنات لي تقربت منهم وايد بخلاف فاطمة هدى وموزة ،، احتضاني ليدوه ومشاركتي أحاديثها اللا منتهية ،، حتى انيه كنت أسير للسرير وأنام من غير أي تفكير حتى ملابسية ما بدلهم أحيانا ،، لكنْ اليوم كانت عنديه رغبة أتم بروحي بعيد عن الكل ،، بطلتْ الدروازة وخطيتْ بخطاويه لبرا وأنا أستنشق الهواء الدافئ ... مشيتْ وأنا أسمع صوتْ رنين فوني المتوسك الحدة رفعته بعد الحاحه للمرة الثانية وعدم رغبته بـ الانقطاع ،، ضغطت على الزر الأخضر
: أهلا جانيت
جانيت : أينض أنتي انتظرتُ اتصالك ولكنك لم تعاودي الاتصال وبعدها كان هاتفك خارج نطاق الخدمة
همست : انشغلت ،، جانيت
جانيت : مابالك أتشكينَ من شي .؟؟
قلت بنفس الهمس : سأتزوج قريبا
شهقت : ماذا ولم لم تعلميني
قلتْ بألم : كنت سأعلمكِ يومها ولكنْ حدثَ أمر خارج إرادتي
قالت بتساؤول : يبدو بأن هنالك الكثير من الأمور التي تريدين توضيحها لي
هزيت راسي كأنها تشوفني ،،
جانيت : كنتُ أحسبكِ خالية من الألام ولكنَ صوتكِ يدل على عكس ذلك هل ستبقين بالامارات للأبد
همست : لا أظنُ ذلك ،، سأطلبُ منكِ أمرا ولكنْ أريد أن يبقى سرآ بيينا هل يمكنني الاعتماد عليك
جانيت : بالتأكيد
قلت وأنا أيلس على كرسي من الكراسي الخلفية لي شاركت فيها مرة منصور بالقعدة : اسمعيني جيدآ ولا تقاطعيني ،، لطالما أردت القدوم للعمل هنا بالامارات أريد منكِ أن تمسكي ادارة فرعنا ومساعدتي لأنني سأقبل على أيام متأكدة بأنها ستكون سوداء وسأغيب عن الشركة كثيرا ،، تذكرين منزلك الذي بزيورخ ذلك الذي عرضته للبيع ولم تحصلي على من يشتريه سأعطيك ثمنه شرط أن يبقى باسمك ،، وسأحول لكِ مبلغا لا بأسَ به سيكون بمثابة راتبٍ مقدم لك وأريد منك تحويله لحسابك السويسري
شهقتْ : أتفكرينَ بالهربْ ...؟؟!!
ضحكت : أجننتي ،، لا أبدا ولكنها فكرة رائعة
جانيت : ريم إني أعرفكِ جيداً
ابتسمت : لا يا جانيت لا أفكر بالهربْ أبدا ،، ولكنني أثقُ بكِ ، أحسُ بأن أيامي هنا ستنتهي وأن الكل سيقوم بنهشي لذا لا عجب بأن أفكر بالمستقبل
جانيت : أتمنى ذلك
ابتسمت : دعيك من ها الحديث أخبريني ما بك
جانيت : لا شئ فقط اشتقت لك حسبتكِ نسيتني ولكْ بعد حديثنا هذا تأكدتُ بأنه مهما أبعدتنا الدروب لن أغيبَ عن بالك
قلت بضحكة : حسنا اذهبي للنوم و غدا صباحا اذهبي لمدير العلاقات بشركة مانشستر سيقوم باسراع حصولك على الفيزا أريدك أن تكوني معي قبل موعد زفافي
جانيت : حسنا
سكرتْ من عندها وأنا أراقب السما دقايق ويصبح الصباح وأنا للحينه ما رقدت ولا قدرتْ أغفي شوي .. تنهدت بأسى وأنا أشوف صورة سيف لي انرسمت جبالي نفس أول يوم شفته فيه ببدلة الطيرات " يا الله هب وقتك ،، أريد أرتاح دقيقة من التفكير فيك " ،، لكنْ كل مالها الصورة توضح أكثر وأكثر وتجرب منيه أكثر غمضتْ عيوني عسى الصورة تنمحي ،، بطلتهم بهدوء لكن ما انمحت ... مديتْ يدي للصورة حتى أبعثرها بيدي ،، ولكنْ تجمدتْ كل حواسي وأنا أتحسس ويهه حسيتء بكهربا تسري بعظامي ،، والرجفة وصلتْ لكل أطرافي حاولت أشيل يدي لي معانقة خده لكنها التصقتْ بقوة على خده لي تعناقة بعض الشعراتْ ،، غمضتْ عيوني وأنا أحاول أكتم الدموع لي بدتْ تتيمع ماريد أصيح ماريد ،، بسج يالريم وقفي رجيف خلاص ما صار شي ،، ما كنتي تعرفين انه حقيقة شيلي يدج ونشي ما صار شي ... ييت بحرك أصابعي بعد قوة كبيرة استنزفتها لكن يده لي لامستْ يديني امنعتهم عن الحركة
همس : لا
نزلتْ راسي وأنا أحاول اشل يدي من يده
قال بنفس الهمس : ارفعي راسج
هزيت راسيه بلا من غير لا أنطق
شال يده عن يدي وهو يتنهد : بديتي تتزهبين ..؟؟!
هزيتْ راسي بهيه وأنا أسند يدي على الكرسي حتى أوقف وأخوز عنه لكنه منعني بيده وقال : لا تسيرين قبل لا تجاوبين ع سؤالي
همست : هيه
ضحك بخفة : ما أقصد هالسؤال
ارتجفتْ ،، أول مرة أسمع ضحكته ،، ضميتْ نفسي وأنا أترياه يرمس وينهي التوتر لي بدأ يتملكي
سيف بهدوء : وين كنتي يومها ..؟
همستْ : الموضوع خلص من زمان لا تفتح جروحي
سيف : زيدي صوتج ما أسمعج
حطيتْ عيني بعيونه ويلستْ أطالع بألم : ليش تتعمد تجرحني
سيف وهو يصد عنيه : شو قلتلج الحينه عسب تقولين هالرمسة ..؟؟
هزيت راسي : ولا شي ،، بس اليوم ها كان صدمة كبيرة بحياتي اذا تبا تعرف وين كنت اسأل عميه ناصر
سيف : وأنا أريد أعرف منج هب انتي حرمتيه
رديت : بعدنيه ما استويت حرمتك
سيف بابتسامة وهو لا زال صاد عنيه : كلها أسبوعين وبتستوين ،،
وقفتْ : عن اذنك
سيف بزعيج : يلسي أنا ما خلصت كلامي وياج
قلتْ بهدوء : ما ينفع أيلس عندك بعد ما نعرس قول لي تبا تقوله واسأل لي تبا تسأله
مشتْ خطوتين الا ان كلامه وقفنيه
قال بنبرة ما مختلفة : ليش عاندتيني يوم يبت لج العباة والحينه تلبسينها
صديتْ عنده متفاجئة كيف عرف وبعدها قلت : سلوى و ليلى لي خبروك ...؟
ابتسم : لا ،، علومج يالريم توصلنيه أول بأول
قلتْ وأنا أنزل راسي : ومنو لي يوصلها
قال بنفس النبرة : هب مهم تعرفين منو المهم انها توصلنيه ،، [ وقف وهو يتجدم عنديه ] وثاني مرة لا تعانديني ولي أقوله يتنفذ
عطيته ظهريه : هب ريم لي تغصب على شي الريم تسوي لي تباه من كيفها
مسكني من جتوفي وهو يلفني صوبه : هذاك أول الحينه انتي بتستوين حرمتيه ولي أقوله يصير
منصور : هدها يا سيف ما صارتْ هاي كل ما شفتها مديت يدك عليها تراها للحينه ما صارت حرمتك ..؟؟

يتبع ...~~

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 01-05-11, 06:39 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


الفصلْ السآبعْ عشر .. الجزء الأول .. ¤ { عُرسْ الموتْ 2 ~


.. تدورُ العصافيرْ حولَ شبآكي
تدُور تربكنيْ لتطلقَ صرآحَ غيضي ...~



رصآصة ،، كانتْ عيونـه كسلـآحْ يطلقْ رصآصتـه بإندفاعْ بخطْ مستقيمْ ما ينحني قاصد هدفْ واحد هب ممكن يخطي فيه ،، لأول مرة أشوفْ منصور يطالعنيه بهالنظراتْ الحارة والغضبْ متمكنْ منه ،، رفعتْ يدي ليدْ سيفْ لي ما زالتْ متعلقة فيّ لكن بقبضة مرتخية شلتها وأنا عيني ما زالتْ تناظر منصور لي صوتْ تنفسه بدأ يزيد ويعلى ونظراته تخترقنا وكأن إرتكبنا جرم فادح ،، كنت بهدهم بعد الهدوء لي تمكنْ من المكانْ لكنْ وقفتْ بينهم وأنا أسمع سيف يقول
سيف : هب جنك ترمس بشي ما يخصك
منصور بغيض : هاي بنت عمك وبعدها ما استوت حرمتك ما يحق لك تمد يدك عليها
سيف صد عنه : من تكون انت عسب ترمس
منصور يلس يطالعنيه بنفس نظرته و قال : شرفها من شرفنا ومستحيل أرضى بأن حد يمسه وان كنت بتستوي ريلها
ابتسمت بسخرية وأنا ما زلتْ محافظة ع صمتي و أسمع رمستهم
سيف وهو يطالع الفلة : اذا ع الشرف فإنت عارف انيه أحرص واحد عليه ، توكل عند حرمتك تراها تترياك
رفعتْ نظريه للبلكونة ولمحتْ فاطمة من ورا الستارة تراقب الجو صديتْ أتأملهم دقايق و ما قدرتْ أتم أكثر وأنا أسمع حديثهم البارد ،، توقعتْ للحظة ان منصور بيخبر سيف انيه اخته لكنه تجاهل الأمر وتكلم بأمر منتهي ، ضحكتْ بصوتْ مسموع ،، الشرف أي شرف لي يرمسون عنه وأي حرص يا سيف وانت قضيت عليه من سنين ،، مشيتْ بخطواتْ سريعة وأنا أرفع كفي وألوح بها لهم وأنا أكتم ضحكاتي لي حسيتها بتعلى و بتطغي على المكانْ ،، لكنْ بمجرد ما ابتعدتْ عنهم و حطيتْ ريلي على أول درية ،، طفحتْ نافورة عيني وبدأتْ تتراقص مياها بتدفق سريع بمحاولة منها حتى تطفئ النار لي اشتعلت والغصة المرة لي وقفت ببلعومي ,,, ربعتْ للداخل ،، يبون يمشوني بكيفهم يبون يكونون الأمرين والناهين أخْ بالضلال و شخص ملكني قبل لا يتزوجني ، كأنيه كره يتقذفونها وكلٍ يقول هي لي وأنا المسؤول عنها ،، يا الله كل ما حسيتْ ان أيامي صارتْ أحلى وبعيدة عن الآلام يرجعون ويذكروني بالغزو لي دمر أفرآحي ..
حدرتْ جناحيه واستندت على بابه وأنا أسكره بهدوء ،، وللحينْ ماي عيني ما خلص ويتدفق أكثر بعد كل مرة أحاول فيها أروي حبة الكلينكس لي تشبعتْ من كثر ما بديت أمش بها عيوني ،، اندفع باب جناحيه من ورايه وهو يدفعني وراه بقوة ،، أصدرت آه متألمة من اصطكاك جتفي باليدار لكنه تجاهلها و هو يسكر الباب بقوة ،،
سحبنيه من يدي وقفنيه جباله و هو يقول : انتي كيف تقعدين وياه بروحكم و بهالوقت .؟
قلتْ وأنا أمش دموعي : كنت قاعدة روحي وهو لي يا عنديه
منصور بغيض : ممكن تفسرين لي الوضع لي شفتكم فيه ..!!
قلتْ بتساؤول : أي وضع ..؟؟ هو كان يسألنيه عن تحضيرات العرس وبس
منصور وهو يمسكنيه من جتوفي ويطالعنيه بنظرته الحارة : شفت كل اللي صار من أول ما يلس عندج
صديتْ عنه وأنا متألمة من ضغطته : ما صار شي يستاهل هو خلاص بيستوي ريلي
منصور وهو يزيد من ضغطته : شكلج تعودتي بأن كل شي عادي انسي يالريم كل شي تغير من خطيتي هالبيت انسي الغربة
قلتْ وأنا أحاول أخوز يده لي بدت تآلمني زود : منصور هدني .....
تبطل الباب من دون أي سابق انذار ،، كنت عاطيه ظهريه للباب وماعرف منو لي بطله بس تراجع منصور ونظرته لي انقلبتْ خلتنيه أتوقع انها فاطمة وأول ما صديتْ لعند الباب شفتها واقفة من غير أي كلمة ،، مشى منصور لعند الباب سحبها للداخل وهو يهددها بعينه من انها ترمس ،، استغربت هدوؤها غير العادة ،، صديتْ بنظريه لمنصور
منصور : سمعتج ذاك اليوم وانتي ترمسين ع الدري
رفعتْ حاجب واحد : انزين
فطوم : سامحينيه ما كنت أعرف
صديتْ عنها وأنا ملتزمة الصمتْ ...
منصور : فطوم ياتْ تعتذر منج ولازم تعذرينها لأنها ما كانت تعرف بالحقيقة
قلت بهدوء : اذا ممكن خلنا بروحنا
منصور : زين برايكم ،، بس تذكروا صداقتكم لي دفنتوها بسبب ذنب الكبار ،، تذكروا حبكم الكبير لبعض كيف كنتو ما تستغنون عن بعض ،، وشوقكم لبعض أول ما رديتي لريم بس الشيطان لعب بينكم بلحظة وفرقكم لا تخلونه يمحي حبكم لبعض بدقايق ،، وانتي يالريم لي شفته اليوم ماريد يتكرر كلها اسبوعين وبتعرسون
طلع وهدنا ،، مشيتْ بهدوء لليلسة لي بصالة جناحي وعقيت روحي على أقرب كرسي
همست : حياج
فطوم يلست وهيه تقول : انتي السبب باللي نحن فيه ،، ليش ما خبرتينيه من البداية ليش خليتنيه أعيش بنار ..؟؟ وبكل مرة تشوفيني فيها تتعمدين تزيدين الشك براسي
ابتسمت بسخرية : وليش أخبرج المفروض منصور لي يخبرج وأنا علاقتي بج انتهت من أول مرة شكيتي فيني فيها ،، كيف كانت علاقتي وياج وكيف كانت ويا سارة ،، [ اعتدلت بيلستي وقلت ] كنتي أقرب ليّ من روحي كنتي الاخت لي ما يابتها اميه تعرفينيه أكثر عن نفسية وكانت سارة خاتم بصبعنا استغلينا طيب قلبها فمقالبنا السخيفة و سرقاتنا وحركاتنا والحينه صار العكس صرتْ أنا ألعب بج بس بنظرة منيه لمنصور أو كلمة وسارة صارت الصديقة لي ما صدقتْ لي المفروض انتي ما تصدقينه ،[ يلستْ أتأملها وعيونها تتدفق بالدمع وشفايفها الراجفة ] رديت هنيه وأنا مشتاقة لفطوم لي كانت الصدر واليد الحنونة اشتقت لفطوم لي كانت يدي اليمنى وشريكتي بكل شي ،، بأول يوم رديت به خبرتيني بأنيه نصفج الثاني بس لي شفته العكس ،، تغيرتي وانقلب حالج ،، قمتي تغارين منيه ،، انسي الحينه ان منصور اخويه اعتبريه ولد عميه ناصر ،، تتوقعين انيه ممكن أشل عنج منصور ،، صح كنت أحب منصور بس حبه من حب خاليه ،، أحبه لأنه كان شخص حنون عليّ ويعرفنيه عدل ،، كان رغم استهتاري وشطانتي يتحملنيه ويقابل كل لي أسويه بطيب خاطر ،، وان كنت قريبة من سالم أكثر بس منصور كان بالنسبة لي شي ثاني كان البديل عن حنان الأم والأب لي فقدتهم ،، كيف تبينه أحس وأنا أكتشف بالنهاية انه اخوية ولد غادة أميه ،، كيف تبينيه أتصرف وأنا محرومة من إنيه أنطق بكلمة أخويه ،، محرومه من حضنه مسحت يدينه بسبب أنانية خالوه عاشة
وقفتْ و أنا أمشي لحجرتيه بهدوء وأنا أكمل : كنت أتريا اعتذارج كنت أتريا ابتسامة رضا منج بس هب بهالوقت لي عرفتي به الحقيقة [ شليتْ كريم من كريماتي لي ع التسريحة ومشيت بعدها لصالة ] كنت أباج تعتذرين وانتي ما تعرفين بنوع العلاقة لي بينيه وبين منصور ،، كنت أريدج تتوقعين انيه بنت عمه ولا تعرفين بأنيه اخته وتفهمين انيه مستحيل أحرمج واحرم عيالج منه [ وقفت جبالها وأنا أبطل غطا الكريم مسكتْ يديها وبديتْ أعصر الكريم بيدها ] معزتج بقلبي عصرتيها يا فطوم بلا رحمة شرات هالكريم وما عاد لج بقلبي غير بقايا طفيفة يمكن بسبب العشرة [ بعد ما عصرت كل الكريم بيدها حطيته بيدها ] اذا قدرتي ترجعين الكريم كله لمكانه من هالفتحة الصغيرة يومها بترد معزتج شرات قبل [ صديتْ عنها ] سيري يا فاطمة الله يسامحج
مشيتْ بعدها خطوتين وأنا متجاهلة شهقاتها لي تعالتْ واختلطتْ مع دموعها الغزيرة ،، وقفتْ وأنا أتذكر سيف : أتمنى انج ما تخبرين سيف بالحقيقة أباه يعرف بالوقتْ لي الكل بيعرف به
وهديتها وحدرتْ حجرتيه وأنا أسكر البابْ بهدوء

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

صباح مزعجْ ، مزحومْ ،، صبـآحْ ما يخلو من ضحكاتْ سلوى على تعصيباتْ سارة العذبة وهيه تنهرها من انها تتغيبْ عن مدرستها أكثر ما تغيبتْ والعذر عرس أخوها ،، كنتْ منكمشة على كرسيي المشابه لكرسي الدكتور النفسي ،، أتأملهمْ بعيون شبه مسكرة والصداع متمكن منيه
همستْ : أبا أسير الدوام
سارة بغيض : سلوى سيري مدرستج ولا بخبر سيف ، وانتي أي دوامه ها يالله بسير أنتحر أنا موليه ما منكن فايدة
سلوى وهيه تيلس عنديه : مابا الساعة الحينه ثمان ونص قدها الحصة الأولى بدت ،، ليتنيه أنا العروس متى ياربيه أفتك من المدرسة ،، يارب ارزقنا
ضحكتْ بخفة وأنا أطالع سارة لي ترمس بالفون : من يومين يخبرنيه ويليم انه يبا يعرس جانْ تبينه بخبره ايي يخطبج
سلوى وهيه تقرص ريولي بقوة : ويليم بعينج
سحبتْ ريولي وأنا أيلس وأمسح مكان القرصة : اففففف شو هالقرصة ويا هالراس عورتينيه الحينه بتعلم
سارة: تقول الخبيرة بتيي الساعة 10
قلت : برايها متى ما تبا تيي حياها هب مستعيلة أنا [ صديتْ بعدها لسلوى ] ليول وين عيل ..؟
سلوى وهيه تبطل شعرها : سارت المدرسة
سارة : هيه تراها احسن عنج مهتمة بدراستها هب انتي لي درجاتج شرات ويهج
سلوى : افففف أنا ييت عندكم أريد أريح راسيه من المحاضرات [ فزت واقفة وهيه تلم شعرها الناعم لي يوصل لجتوفها ] أول مرة أحدر حجرتج بسير داخل عادي
ضحكت وأنا أرد أنسدح ع الكرسي : خذي راحتج
سارة وهيه تتطالع سلوى لي مشتْ للداخل : من زمان ما شفت سلوى جيه مستانسة
قلتْ بتساؤول :ليش ..!!
سارة وهيه تيلس جبالي : من توفت خالوه روضة و ابتسامتها ضايعة ،، بس من خطبج سيف تغيرت
رفعتْ حاجب واحد وقلت : ليش يعني ..؟؟!!
سارة بهدوء : باليوم لي توفت فيه خالوه روضة كانت تهذي باسمج ،، وكانت توصي عميه راشد بأنه اييبج و ييوزكم ووصت أبويه بعد ،، كانت تقول لازم وصية اميه تتنفذ وكانت دوم تذكر الكل بالوصية ويوم شافت الكل تناسى السالفة ومرن سنتين ومحد تحرك انطوت على نفسها وغابت سلوى لي نعرفها
ابتسمت : من جيه أشوفها متعلقة فيّ
سارة وهيه تهز راسها : كانت دوم تخبرنيه بأن ودها تشوفج من زود ما ترمس عنج خالوه روضة الله يرحمها
ييتْ برمس بس صريخ سلوى من داخل الحجرة منعنا ،، ربعت بسرعة للداخل وأنا أشوفها واقفة وبيدها ألبوم كنت حاطته على التسريحة
قلتْ بمزح : منو خبرج تتعبثين بأغراضيه
سلوى وهيه ما زالت تتطالع الألبوم : ياربييه كيف جيه ما يخاف
رفعتْ حاجبْ وأنا أتجدم منها أطالع الصورة لي فاتحة عليها ابتسمت : هالانسان يعشق الفهود
قالتْ بتساؤول : منو ها ..؟؟!!
ابتسمت : يعني منو بيكون خاليه
قالتْ بحالمية وهيه تتأمل الصورة : جمييل ما شاء الله عليه
قلتْ وأنا أسحب من يدها الألبوم : أكيد هب أنا بنت اخته
ضحكت وهيه تسكر الألبوم وتحطه بمكانه : مالتْ
ضحكت : فديتنا والله
كشت على ويهي وطلعتْ بعدها للصالة وأنا ألحقها بضحكة ....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يومينْ مروا وأنا مستسلمة للخبيرة ومرافقتها ،، بديتْ مرحلة السمكرة لي تتطلبها أي عروس ،، حسيتْ بكل مرة أقوم بها من جلسة من جلساتْ العناية بإختلاف كبير يطرأ عليّ ،، بشرتي الصفرا لي انرسمتْ عليها ملامح الألم استحلتْ لبشرة نظرة يتشربها بعض الحمار مع صفاء نقي بابتسامة عذبة يتخللها بعض الألم ،، وقفتْ عند البابْ باستغرابْ من المتطفل لي بطل باب جناحيه حسيتْ بقلبي ينبض وأنا أشوفه يتسلل بهدوء بالصالة وشعره الناعم الطويل يغطي عيونه الدائرية وتعانق بعضها رقبته ابتسامة مشتتة مرسومة على ثغره وخشمه الحاد مرفوع بكبرياء طفولي ،، بيده الصغيرة دفتر واليد الثانية قلمْ رصاص كانْ واقفْ يتأمل الأجهزة الغريبة المتناثرة في صالة جناحي و يمد يده بتردد كبير وهو يتساءل بينه وبين نفسه هل مسموح لي أتعبثْ بهالأدواتْ أو لا ..؟؟! أو هل بيعاقبونيه اذا تلمستهم أو لا ..؟؟! لكنه أول ما رفع عيونه للجامة المعلقة في الصالة و لمحْ عيوني لي تراقبه تراجعتْ اليده الصغيرة ولف يمشي بخطواتْ مترددة لعنديه تغيرتْ ملامحيه الهادية لي كانت تراقبه لاشمئزاز كبير أول ما اقترب منيه وبدأ ينطق ...
ناصر الصغير بنبرة متوسلة : عموه نوف قالت انتي تعرفين انجليزي درسيني ،،
قلتْ باشمئزاز : وليش هيه ما درسك ..؟
قال بنبرة دافية وهو يحك راسه بطرف قلمه : تقول عندها امتحان
قلت : وفاطمة أوووه أقصد أمك وينها ..؟؟!!
ابتسم : ماما ميودة النونو وعموه نوف اللي ادرسني كل مرة
قلتْ وأنا أصد عنه : سير عند عموه سارة
قال وهو ييلس على الأرض و يأشر باصبع اصبع : عموه سارة ما تعرف انجليزي وعميه خالد سار المستشفى وعميه سالم محد وعموه حصة طلعت مع عميه عبدالله و عميه أحمد طلع مع خاليه علاوي و خالوه هداوة فبيتهم وحتى خالوه غاية هناك و خالوه سلـ ....
قاطعته : بس بس خلاص ما قلتلك عد القوم كله [ تربعتْ ع الارض عنده ] راوني شو عندك .؟
قال بحماس وهو يبطل الدفتر : عندي دكتيشن بس 3 كلماتْ انا حافظهم بس ماما قالت سير ادرس
ضحكتْ بخفة : يعني دارس وخالص بس ياي تراجع
هز راسه بلا : لااااااااااااااااا ما درستْ انتي بدرسينيه
هزيتْ راسي : انزين يلا خبرني وين الكلماتْ ..!!
قال وهو يأشر بأصابعه الصغيرة : هاييله
بدأتْ أدرسه بهدوء وأنا أحاول أخفي ملامح الاشمئزاز لي بدت تطغي عليّ والقسوة في بعض كلماتي .. دقايقْ طويلة قضيناها نراجعْ بها الكلماتْ وكلماتْ ثانية ،، لاحظتْ الشبه الكبير بين ناصر الصغير وعميه ناصر نفس الغرور الكبرياء الشموخ ،، نطقه السليم رغم سنواته الستة و أسلوبه الهادي بالحديث أجبرني على الحديث معاه فأمور ثانية تخص مدرسته ،، وأصدقاءه ..
قال بتفكير : ما عنديه غير ربيع واحد والباجي ما أقعد عندهم
قلت : ليش ..!!
قال وهو يحرك يدينه : بس جيه
قلت وأنا أسكر دفتره : لازم تتعرف ع الكل وترمسهم كلهم
قال وهو يهز راسه : اذا ابا شي أرمسهم وهم بعد
ابتسمت : مصلحة يعني
قال وهو يحرك القلم ع خده مع ضحكة خفيفة : لا
رفعت حاجب واحد : يالجذاب ،، [ عطيته دفتره ] انزين يلا سير تعشى وارقد
وقف وهو ينفض كندورته : انزين
انلسع خدي و سرتْ قشعريرة بكل جسمي من بوسته السريعة وكلمة ثانكس ،، ابتسمتْ بهدوء وأنا أذكر شكله الطفولي الشامخ وتمنيت أنيه قعدت وياه من قبل وما كانت هاي أول قعدة وياه .. رتبتْ لبسي ولفيت الاسكارف بخفة على راسي وطلعتْ بعدها من جناحيه ونزلتْ تحت حتى أتعشى ،، أول ما بديتْ أنزل وصلنيه صوت فاطمة و هدى تجاهلت وجودهن ونزلتْ الدرياتْ ،، أول ما وصلنا لتحت
فطوم : خبرنيه ناصر انج درستيه مشكورة
هزيت راسي وأنا أوقف غصب عنيه : ماله داعي الشكر كنت فاضية
فطوم : سلوى خبرتنيه انه باجي وايد أغراض من زهابج ما خذوهن اذا تبين مساعدة أنا حاضرة
قلت بعدم مبالاة : أنا ماعرف عن شي خبري سارة جان تبا مساعدتج ساعديها
هدى بسخرية : ولا جنه انتي العروس هم لي يزهبونج
ابتسمتْ نص ابتسامة : ماشي وقتْ وكلهن شهرين لي عطونيه ياهن ويزاهن الله خير البنات ساعدني
هدى : يقولون فستان العرس للحينه ما وصل
قلت وأنا أمشي لجهة غرفة الطعام : هاليومين بيوصل لا تحاتين

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


بعد ما خلصتْ من العشا أمرنيه عميه ناصر بإنيه أسير المكتب لأنه يبانيه بشغلة ، كانت نبرته مختلفة هادية وكان مبتسم ،، ما نطقت بأي حرف ومشيتْ لبرا غرفة الطعام و سلوى تلحقنيه
سلوى : شو يبا عميه منج ..؟
هزيت جتوفي : مدري والله علمي علمج
قالت بابتسامة : انزين أنا وصيتْ الدريول اييب لنا أي سكريم من باسكن من تخلصين من عنده تعاي الصالة هب تسيرين حجرتج
ابتسمت لها : انزين
مشتْ بعدها للصالة وأنا اتجهتْ للمكتب ،، بطلتْ البابْ وسكرته بهدوء مشيتْ خطوتين وتفحمت بمكانيه،، حسيتْ بصفعة لذيذة تلامس خدي وأنا أطالع يده المستريحة على حافة كرسي الجلد الأسود ،، فتيل شمعة أضاءتْ بأمل يديد بقدوم الغالي لي رفعْ راسه بابتسامة رضا وهو يراقبْ تقلباتْ ويهي ،، دعوة صادقة وصلتنيه من ذراعينه وهو يوقفْ بطوله الفارع بشموخ ،، تقربتْ منه بسرعة من غيرأي تراجعْ .. أمل يديد تلألأ جدام عيوني مع دمعاتْ الفرح وأغصانْ الضياء التفت حول خصري مع معانقة يديني لرقبته ،، عبراتي وشهقاتي لاحقتْ بعضها ابتعدتْ للحظة عن حضنه حتى أتأكد من وجوده لامستْ يديني صدره وجتوفه لي بالرغم من نحوله الا انهم كانو محافظين على عرضهم ... لامستْ أصابعه خدودي تمش بهم دمعاتْ الفرح المختلطة ببعض الألم وقرص بابهامه وسبابته خدودي الحمر وهو يهمس : اشتقت لج ،، رديتْ أضمه أقوى عن قبل و عبراتي زادتْ أكثر ،، بعد دقايق طويلة عبرنا بها عن مشاعر الشوق والحنين لبعض ،،
سألته : متى ييت ..؟!!
جاوبني بهدوء : من الصباح ،، ريجتْ وأول ما قعدت مرنيه منصور ويابني
تعلقتْ يديني بيدينه وقلت بألم : كنت أتصل بك الصباح ومارديت عليّ وبعدها انشغلت بسوالف العرس
قال وهو يرد يقرص خدودي : محلوة يا بخته سيف
احمرن خدودي من الخجل : خالييه
ضحك بخفة : اونج تستحين
ابتسمتْ بألم والتزمت الصمت لدقايق ونحن نتأمل بعض بعدها شهقت وقلت :خلصت علاجك
ابتسم بهدوء : لا تفكرين بمرضيه ما تشوفينيه ما فيه شي الحمدلله أحسن عن قبل فكري بعرسج وبس
قلتْ بهدوء : من زمان ما شفتك بالكندورة صاير جميل
ضحك بخفة : أدري انيه جميل
ييت برمس بس دخولها السريع وهيه تتذوق الايس كريم و تحرك الملعقة بالبوكس حتى تغرف لقمة ثانية : وينج تأخرتي عميه ناصــر يالس بالصالة وانتي يالسة هنيه
رفعتْ الملعقة لحلجها تتذوق الآي سكريم وبعدها ثبتت الملعقة بين أسنانها تتلذذ بأكل الايس كريم وابعدته وهيه ترفع نظرها لنا : مممممم ،، [ شهقت وعيونها متعلقة بخاليه ] اووه سوري والله ما كنت اعرف ان حد عندج
وطلعتْ بعدها بسرعه وهيه تقول : يا ويلي يالفضيحة والله ان شافنيه سيف بينحرنيه
كتمت ضحكتيه وأنا أطالع خاليه لي كان نظره ع الباب يتأمله من أول ما حدرت سلوى يلين ما ظهرتْ // قربتْ منه وأنا أهمس : خاليه تراها راحت
اكتفى باصدار همهمة
قلتْ بصوتي الطبيعي : خالييه تراها راااحت خلاص ,,
ابتسم بألم وقال بعد ثواني : ذكرتنيه بالمرحومة
يلستْ أطالعه بهدوء وأنا أحاول أفهم لي يبا يوصله لي
نزل راسه : ما تذكرين أول مرة سرنا ناكل بها آي سكريم [ بلع الغصة ] كانت تاكله بنفس الطريقة
هزيتْ رآسي والتزمتْ الصمتْ وأنا أراقبْ تقلبآتْ ويهه وهو سآبحْ في دوآمـة العشقْ لي رغمْ غيآبْ المعشوقـة الآ ان الذكريآتْ ظلتْ تعصفـه عصفْ حتى السقــم ،، لأولْ مرة أحس بأن ابتسآمة الألم لي تنرسم على ويهه و هو يسترجعْ ذكريآتـه مع آنْ ،، تغيرتْ لإبتسامة عذبـة مصآحبـة لضحكـة مكتومـة ...
قلتْ أظهره من دوامتـه : وينْ بترقد ..؟؟!!
رد بابتسامة : أكيد بالفندق
قلتْ بسرعة : بيي وياك ،، [ مسكتْ يده ] بليييز
تمسك بيديني وضمهم بكفوفه : الريم اذا ما تبين العرس خبرينيه وأنا بنهي كل شي اذا مغصـوبــ ...
نزلتْ راسي وأنا أقاطعه : لا يا خاليه محد غصبنيه انا رضيتْ من كيفي [ رفعتْ راسي بابتسامة مغتصية ] خلاص تزهبتْ وما باجي شي على عرسي
مسك فكي بطرف أصابعه وهو يثبتْ نظره على عيوني : ليش أشوف الحزن بعيونج ..؟؟
زدتْ من ابتسامتي وقلتْ باستحياء مقصود : لا تخاف يا خاليه أنا وسيف متفاهمينْ ،، حتى انه عيّل بالعرس
ابتسم وهو يوقف : ربيه يوفجكم ..
قلتله : وينْ بتسير ..؟؟!!
ابتسم : بسير الفندق ،، من تشتاقين لي خبري ويليم وبييبج عنديه الفندق
تعلقت به وهو يمشي للباب : خاليه دخيلك خذنيه وياك
بهاللحظة سمعنا دقاتْ خفيفة ع الباب فهمس : سيري شوفي منو
قلتْ وأنا أمشي للباب : خاليه دخيلك [ كملتْ وأنا أبطل الباب ] خذنيه وياك ما باجي شي ع عرسي وأنا مشتاقة لسوالفك [ صديتْ بعدها للي واقف عند الباب صديتْ عنه و كملت ] ادخل ..
مشى لعند خاليه بهدوء وهو خالي من أي تعبير ما غير شبه ابتسامة مرسومة على ويهه ،، سلموا على بعضهم بحرارة استغربتها وهم يتهامسون بكلماتْ ما قدرتْ انيه أسمعها .. اكتفيت بانيه أبتسم لهم كل ما صدو يطالعونيه
خاليه : ريلج هب راضي أوديج عنديه
تفحمتْ من كلمة ريلج ضميتْ نفسيه وقلت : بعده ما استوى ريلي
خاليه : باجر بتملجونْ
قلتْ باستنكار : لا لا هو قاليه ان العرس والملجة بنفس اليوم
سيف : ما تفرق ،، أنا عنديه رحلة أخيرة قبل العرس بيومين وما برد غير صباح العرس
قلتْ : انزين قبل لا تسير بنملج
سيف : لا خلاف انتي بتنشغلين وأنا بعد عنديه شغل
قلتْ وأنا أمشي لعند خاليه : خاليه خبره شو شغله ها ،،
خاليه : يسولف وياجْ ،، يلا سيري البسي عباتج بوديج عنديه اليوم
صرخت بفرح : صدق والله [ هز راسه لي ،، نقزتْ وطبعتْ بوسه ع خده ] فديتك دقايق بس وبيي
طلعتْ بعدها وأنا أسمع صوتْ ضحكاته العالية ،، قضيتْ بهاليوم ليلة حلوة استرجعتْ بها مع خاليه كل ذكرياتنا مع بعض من أول يومْ قضيتهْ معاه فبيتنا المتهالكْ ،، أيامنا فبريطانيا ارتباطنا برابط الحبْ القوي مع آنْ وأبوها دخولهم الاسلام لي كانْ انقلابة كبيرة بحياتنا ،، وفاتهم قبلْ موعدْ عرس آنء وخاليه بأسبوعين بسبب سقوط الطيارة لي كانو بها،، الوصية لي وصتْ بامتلاك خاليه لكل أملاكمْ ... ضحكنا مع كل موقفْ حلو ،، وذرفتْ عيونا دمعاتْ مع كل موقف مأساوي مر علينا بحياتنا ،، لأول مرة أشوفْ كبرياء خاليه يتساقطْ أول ما نزلتْ دمعة يتيمة من عينه ونحن نسترجع ذكرياتنا مع الجميلة آن الله يرحمها ،، احتضنته بلحظتها بهدوء حتى غفيت ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اندفع الدمْ لوجهي ،، استحلَ لون أذنيّ للحمار
ذرفتْ المقلْ دموعَ الأسى ،، واليدُ باتتْ تمزقْ الفرح ...

اقبلتْ لعنديه وهيه تسمي بالرحمن : بسم الله ماشاء الله ،، تبارك الرحمنْ قمر قمر
ابتسمتْ بخجلْ وقلتْ وأنا أحركْ شفايفي المرتعشة : خلْ عنج
قربتْ منيه وهيه ترتب فستاني الأبيضْ عاري الظهر والأكتافْ ،، ضيقْ لحدْ الأردافْ وبعدها يبدأ يتوسعْ معَ فتحْه عاليةْ ما تبانْ الا اذا تحركتْ كاشفة عن قوامي البرونزي الرشيقْ
سارة بهدوء : ما خليتي شي ما ظهرتيه من جيه ما رضيتي نشوف الفستانْ
ضحكتْ بتوتر : أنا اروحي انصعقت من شفته قلتْ للمصممة لي تعودت أصمم عندها تسوي لي يناسبنيه وماشفته غير أمس وانجبرت البسه
ابتسمتْ بهدوء : بس حلو
اكتفيتْ بابتسامة وأنا أتأمل عذوبتها ،، وهيه تمشي لعندْ الطاولة الجريبةْ وتحمل مسكتي لي توها وصلتْ وكانتْ هدية سارة لي ،، رفعتْ بعدها فونها لي رنْ بابتسامة حانيه وقالتْ : هلا حبيبي ............. [ ضحكتْ بخجل وهيه تتأمل شكلها من الجامة ] ........ خل عنكْ ترانيه مشغولة ............. لا بس انا لي عندها ............ خلاص الحينه بطلع خله يحدر ....... اوك باي ..
قالت ترمسنيه : خالجْ يبا يحدر عندج ،، أنا بطلع من يظهر دقي لي
هزيتْ راسي لها : أوك بس هب تقولين ما نتبهت للفون ماريد أتم اروحي وشوفي سلوى هدتني وسارتْ ومدري وينْ باجي اغراضيه
قالتْ وهيه تبطل الباب : اوك ،، بقول للمصورة تيي تصورج ويا خالج
دقايقْ بسيطة واندق الباب ،، همستْ بهدوء : ادخل
بطل البابْ بهدوء ،، طل براسه و هو يبتسم يلسْ يتأملنيه لثوآني وبعدها تجدم عنديه بسرعه وهو يمسك جتوفي ،، طبع بوسه طويله على راسي وهمس بعدها : ان قلتْ حلوة شويه وان قلتْ روعا ما يسدج وان قلتْ فتنة أقل ،، أحلى من الحلى انتي ،، عسى ربيه ما يحرمنيه شوفج ،، مبروك يا بعد كل هالناس
لمعتْ بعيني دمعة وأنا أتأمل شموخـه وهو لابس كندورته البيضا مع غترة وعقال بطريقة متأنقة تجذبْ ،، رمشتْ بعيونيه ولمحة خجل طغتْ عليّ من نظراته لي وردتْ خدودي ..
قلتْ بخجل : بس عاد ..!!
قال بنبرة ألم : ذكرتينيه بأمج الله يرحمها كانت بنفس الخجل بيوم عرسها ،، كنت أبعثر شعرها وهيه ترد ترتبه [ مد يده لخصل شعريه ] تشبهينها وايد
قلتْ بداخليه وأنا أبتسم بألم " وبتعذب نفس العذاب لي تعذبته ويمكن أكثر من عذابها "
تبطلْ البابْ بسرعة ،، وحدرتْ وهيه تسكر الباْب وتعطينا ظهرها ،، بدتْ تخفض من طولها وهيه تنزل أطراف فستانها القصير للركبْ : ياربيه ليتنيه ما طاوعتجْ ولبستْ هالفستانْ حتى رقص ما روم أرقص [ مشتْ للجامة ترتبْ روجها بطرفْ صبعها ] شو هالروج كل شوي ويتناثر ما عندج غيره بغيره [ قالتْ وهيه تلف عنديه ] بلاج صـآآ ....
ما كملتْ رمستها ،، لأنها بطلتْ عيونها من الصدمة ،، يلستْ ادور على روحها ما تعرف شو تسوي وبعدها سارتْ للباب وهيه تقول : ياربيه وأنا ربيه ما يعقني بهالمواقف الا ويا هالانسان
طلعتْ بعدها وهيه تسكر البابْ بقوة ،، لي اختلط صوتْ تسكيرته مع ضحكاتْ خاليه لي تعالتْ ..

يتبع ..//




 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 04-05-11, 05:53 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ السآبعْ عشر .. الجزء الثآني .. ¤ { عُرسْ الموتْ 2 ~

اندفع الدمْ لوجهي ،، استحلَ لون أذنيّ للحمار
ذرفتْ المقلْ دموعَ الأسى ،، واليدُ باتتْ تمزقْ الفرح ...

اقبلتْ لعنديه وهيه تسمي بالرحمن : بسم الله ماشاء الله ،، تبارك الرحمنْ قمر قمر
ابتسمتْ بخجلْ وقلتْ وأنا أحركْ شفايفي المرتعشة : خلْ عنج
قربتْ منيه وهيه ترتب فستاني الأبيضْ عاري الظهر والأكتافْ ،، ضيقْ لحدْ الأردافْ وبعدها يبدأ يتوسعْ معَ فتحْه عاليةْ ما تبانْ الا اذا تحركتْ كاشفة عن قوامي البرونزي الرشيقْ
سارة بهدوء : ما خليتي شي ما ظهرتيه من جيه ما رضيتي نشوف الفستانْ
ضحكتْ بتوتر : أنا اروحي انصعقت من شفته قلتْ للمصممة لي تعودت أصمم عندها تسوي لي يناسبنيه و ما شفته غير أمس وانجبرت البسه
ابتسمتْ بهدوء : بس حلو
اكتفيتْ بابتسامة وأنا أتأمل عذوبتها ،، وهيه تمشي لعندْ الطاولة الجريبةْ وتحمل مسكتي لي توها وصلتْ وكانتْ هدية سارة لي ،، رفعتْ بعدها فونها لي رنْ بابتسامة حانيه وقالتْ : هلا حبيبي ............. [ ضحكتْ بخجل وهيه تتأمل شكلها من الجامة ] ........ خل عنكْ ترانيه مشغولة ............. لا بس انا لي عندها ............ خلاص الحينه بطلع خله يحدر ....... اوك باي ..
قالت ترمسنيه : خالجْ يبا يحدر عندج ،، أنا بطلع من يظهر دقي لي
هزيتْ راسي لها : أوك بس هب تقولين ما نتبهت للفون ماريد أتم اروحي وشوفي سلوى هدتني وسارتْ ومدري وينْ باجي اغراضيه
قالتْ وهيه تبطل الباب : اوك ،، بقول للمصورة تيي تصورج ويا خالج
دقايقْ بسيطة واندق الباب ،، همستْ بهدوء : ادخل
بطل البابْ بهدوء ،، طل براسه و هو يبتسم يلسْ يتأملنيه لثوآني وبعدها تجدم عنديه بسرعه وهو يمسك جتوفي ،، طبع بوسه طويله على راسي وهمس بعدها : ان قلتْ حلوة شويه وان قلتْ روعا ما يسدج وان قلتْ فتنة أقل ،، أحلى من الحلى انتي ،، عسى ربيه ما يحرمنيه شوفج ،، مبروك يا بعد كل هالناس
لمعتْ بعيني دمعة وأنا أتأمل شموخـه وهو لابس كندورته البيضا مع غترة وعقال بطريقة متأنقة تجذبْ ،، رمشتْ بعيونيه ولمحة خجل طغتْ عليّ من نظراته لي وردتْ خدودي ..
قلتْ بخجل : بس عاد ..!!
قال بنبرة ألم : ذكرتينيه بأمج الله يرحمها كانت بنفس الخجل بيوم عرسها ،، كنت أبعثر شعرها وهيه ترد ترتبه [ مد يده لخصل شعريه ] تشبهينها وايد
قلتْ بداخليه وأنا أبتسم بألم " وبتعذب نفس العذاب لي تعذبته ويمكن أكثر من عذابها "
تبطلْ البابْ بسرعة ،، وحدرتْ وهيه تسكر الباْب وتعطينا ظهرها ،، بدتْ تخفض من طولها وهيه تنزل أطراف فستانها القصير للركبْ : ياربيه ليتنيه ما طاوعتجْ ولبستْ هالفستانْ حتى رقص ما روم أرقص [ مشتْ للجامة ترتبْ روجها بطرفْ صبعها ] شو هالروج كل شوي ويتناثر ما عندج غيره بغيره [ قالتْ وهيه تلف عنديه ] بلاج صـآآ ....
ما كملتْ رمستها ،، لأنها بطلتْ عيونها من الصدمة ،، يلستْ ادور على روحها ما تعرف شو تسوي وبعدها سارتْ للباب وهيه تقول : ياربيه وأنا ربيه ما يعقني بهالمواقف الا ويا هالانسان
طلعتْ بعدها وهيه تسكر البابْ بقوة ،، لي اختلط صوتْ تسكيرته مع ضحكاتْ خاليه لي تعالتْ ..
ابتسمتْ وأنا أشوفْ خآليه وهو يضحكْ منْ زمآنْ ما شفته يضحـك من خاطره شرات اليوم ،، دعيتْ لسلوى من كل قلبي لأنها خلتنيه أسمع ضحكة خاليه لي ضاعتْ من سنين ،، ومن جهة ثانية كسرتْ خاطريه سلوى ،، أكيد انها مضايجة الحينه ... دقاتْ خفيفة على الباب أجبرتْ خاليه ع الصمتْ ..
سأل : منو ..؟
قالتْ من ورا الباب : أنا المصورة
قال بهدوء : احدري ...
دشتْ بعدها المصورة وبدأتْ تصورنا أكثر عن صورة .. دقايق ونحن منشغلين بالتصوير رنْ فون خاليه ،، لي رفعه بهدوء وهو يقول : آسف نسيت أمرك ،،،،،،،،،،، ههههه حسنا أدخلْ
يلستْ أطالعه بتساؤول لكنه اكتفى بالتأشير ناحية الباب لي تبطل ،، شهقتْ بفرح وأنا أشوفها بفستانها الذهبي الامع القصير ناثرة شعرها الأشقر الناعم ع جتوفها تغطيهم وقفتْ وهيه تضغط على جنتطتها الصغيرة بأصابعها البيضاء المزينة بمانكير أحمر يلستْ تتأملنيه بإعجابْ ما خفى عليه ... تقربتْ بعد شوي بخطواتْ تسابقْ الريح وهيه تضمنيه لصدرها بقوة مع اختلاط ضحكاتي بضحكاتها
جانيتْ بفرح : اشتقتُ لك يالهذا الجمال سيموتْ زوجكِ من روعتك
ضربتها بخفة على راسها واكتفيت بضحكة خفيفة
يا صوت خاليه : تدعي على ريلج وانتي تضحكينْ [ اكتفيت بضحكة ] المهم أنا وصلتْ الأمانة ،، برايكن أنا بسير عند الرياييل ..
مسكتْ يده : لا خاليه خلك
ابتسم : شو رايج أسير أقعد عند الحريم بعد [ ضحكتْ ابتسم وهو يكمل ] ان شاء الله بحدر ويا المعرس وبتشوفينيه ..
هزيتْ راسي واكتفيت ببسمة ،، طلع بعدها خاليه وأنا قمتْ آخذ وأعطي بالكلام مع جانيت لي كل شوي تمدح شكليه وفستاني لي دش خاطرها وايد عكسي أنا لي مستنكره عريّه و أنا بالمقابل خدوديه يتشربها الحمار من مديحها وأضحكْ بخجل ... تبطل الباب بعد شوي وحدرت سارة
سارة : وين لي بتتصل ..؟؟!!
قلت بضحكة : سوري ،، نسيتج كله من جانيتْ
سارة : هيه من لقى أحبابه
ضحكتْ : خل عنج تعالي سلمي عليها هب انتي لي تبين تشوفينها
تجدمت سارة لعندنا وهيه تبتسم لجانيت ،، وايهتها وقالت : المشكلة انيه ما عرف انجليزي بس والله غرام تهبل
ابتسمت : هب احلى عنج
جانيتْ بالانجليزية : ماذا تقولونْ تكلمو بالانجليزية حتى أفهم ..؟؟
سارة : نو انجليش أربيك أربيك
ابتسمت : هههه لا تحاولين ترا تعبت وأنا أعلمها ما منها فايدة ما تستغني عن لغتها الأم
سارة وهيه تييب المسكة لي ع الطاولة وتحطها بين يديني : انزين برايها يودي [ قالت ْ وهيه تتأمل يدي واذنيه ] صدقها رولا ما منج فايدة لازم حد يلبسج ولا انتي ما بتسوين شي
بهاللحظة حدرت سلوى وياتْ عنديه بخطواتْ سريعة وقرصتني من خصري وهمست : انتي يالحمارة شعنه ما خبرتينيه ان خالج عندج
ضحكتْ : شعرفنيه انج بتيين
قالت بنفس الهمس وهيه تأشر على سارة لي سارتْ اطلع باجي أغراضيه : سارة خبرتنيه انج تبيني
قلتْ بهمس: سارة تعرف المفروض هيه لي تخبرج
اكتفت بأنها تتأفف وهيه تتطالع جانيتْ لي تتأملنا بتعجبْ : وييه منو هاي ..؟؟
ابتسمتْ : هاي جانيتْ
شهقتْ : والله ... وسارتْ وايهتها ويلستْ ترطنْ وياها
حدرتْ بعدها ليلى بابتسامة خجلة بفستانْ أحمر قاتم بأكمام طويلة شفافة مخصر على جسمها النحيل ..
قالتْ بهدوء : متى بتطلعينْ ..؟؟
هزيتْ جتوفي بمعنى مدري
مشتْ لعند سارة لي كانت تتأمل مجوهراتي وهمست : خلينيه أنا بوديهن لها انتي يلسي من الصباح تشتغلين خافي على اللي ببطنج
سارة وهيه تمد لها العلب : فديتج محد حاس فيّ غيرج
ضحكت : يعني انا موليه هب حاسة بج من الصباح وأنا أنهرج ما منج فايدة شالة كل شي فوق راسج
اكتفت بابتسامة عذبة ،، وليلى شلتْ العلب وياتْ تلبسنيه
قلت بضحكة : عطيني أنا اروحي بلبسهم
طنشتني وكملتْ تلبسنيه الساعة المرصعة بالماس وعليها تعليقة من الزمرد والشغاباتْ الخاتم والسويرة لي بنفس ديزاين التعليقة ،،يلستْ تتأمل الدبل ورفعت نظرها لعنديه وقالتْ : شعنه ما لبستوهن يوم سرتو تملجون ..؟؟
قلتلها بعدم مبالاة : يوم بيي يتصور بنلبسهن ..
سارة : خليهم هالاثنين جنه الا هب عرسهم الليلة أنا بيوم عرسي ما كنت اقدر ارمس من التوتر و كل خوفيه أنسى شي وهيه ناشة الساعة 2 تضحك وترابع هنيه وهنيه حتى الميك آب حطيناه لها بالغصبْ وخالد متصل يتشكى من سيف لي رد الصباح من رحلته و رقد يلين المغرب و اذا انه ما غرقه بالماي جان ما نش ولا درى عن الدنيا ... الحينه معرس غايب عن البيت ومارد غير بليلة عرسه قد شفتو جيه ،، ولا من متى نحن نخلي عرس الرياييل والحريم بنفس اليوم
ابتسمت بسخرية : عادي نحن غير كل شي سبشل
قالتْ وهيه ترد ع الفون : مالتْ .. ألو ....... هلا ............متى الحينه ....... منو بيحدر وياه .......... اروحه ....خلاص بخبرهن ...... انزين برايك [ سكرتْ وهيه تقول ] سيف بيحدر يتصور الحينه وبعدها بتطلعين للحريم الساعه 10 الحينه
سلوى بربشة : برايكم انا وهالقطعة بنسير داخل
سارة : يقول يباج انتي وليول معاه
سلوى : يا ويلي اتم بهالفستان مستحيييل
ليلى : خبرتج لا تلبسينه ياما نهرج وقالج البسي شي حشيم
سلوى : ما فيه شي انزين الا هو قصير أكمامه طويلة
رفعتْ حاجبْ واحد : برايه خلج ما بيقول شي
سارة : هيه ما بينتبه خلج اذا طلعتي بيشك ،، [ مسكتْ يد جانيت لي استغربتْ تصرفها ] يلا برايكنْ
سلوى قالتْ ترمس جانيت : ستأخذك للقاعة دقائق وسآتي
هزتْ جانيت راسها وطلعتْ وهيه اطرش ليّ بوسه بالهوى
سلوى : حركاااات
ابتسمتْ لها بتوتر ،، وأنا صابة بنظريه على الدبل المحطوطة على الطاولة حسيتْ بالحيرة ،، ألحينه كيف بتصرفْ خلاص الأيام مضتْ و قبل ثلاث أيام نطقتْ بالموافقة يوم سئلوني اذا كنت أباه زوج لي ووقعتْ على شهادة وفاتي .. كيفْ بقابل أيام العذآب كيف..؟؟ صرتْ روح حايرة تنظر لكل شي بتساؤول ..؟!! نزلتْ نظريه للأرض أول ما تبطل البابْ وحسيتْ بتسكيرته لي أجبرتني على الارتعاشْ .. مع انهم كانو يرمسونْ الا ان الأصواتْ كلها غابتْ عن سمعي أول ما وصلتْ ريحة عطره المختلطة بريحة السجاير لخشمي تداعبه غمضتْ عيوني بقوة وأنا أستنشق الريحة .. رائحته مميزة غير ترعشني وتجبرني على سحبْ كل ذرة من ذراته لداخليه ... حسيتْ به يوقفْ عنديه وهو يرمس بهدوء مع ليلى لي تجاوبه بخجلها العذبْ .. استغربتْ صمتْ سلوى لي كانتْ واقفة بعيد شوي ييتْ برفع راسيه لها بس عكستْ اتجاه نظريه أول ما رفعتْ راسي لـ ليلى بعد ما سمعتها تقول لأخوها بهمس سمعته : سلم عليها ..؟!
سيف : ترانيه سلمت أول ما حدرتْ ....!!
ليلى وهيه تأشر على راسي : يعني حبها ع راسها الحينه أنا لي بعلمك
ارتعشتْ بقوة ويلستْ أطالعها بعتاب تجاهلته بابتسامة ،، غمضتْ عيوني بقوة مع رجفة قوية سرتْ بكل جسمي أول ما حسيتْ بيده الباردة تحاوط خصري وشفايفه تلامس راسي وتطبع بوسة قصيرة وهمس بعدها : مبروك
اكتفيتْ بالصمتْ و أنا أزيح يده لي حاوطتْ خصري .. وأنا أطالع سلوى لي تقدمتْ لعندنا وهيه تسلم على سيف لي ابتسم لها همستْ له من بين دموعها لي نزلتْ : مبروك
ابتسم لها ببرود وهو يخربط شعرها الكيرلي وهمس لها بكلماتْ ما سمعتها .. أما هيه فابتسمت ابتسامة واسعة وسارتْ بعدها لعند المصورة وقالتلها تيي تصور .. بدأتْ المصورة تصور بناء على أوامر سلوى .. بالبداية تصوروا سلوى وليلى ويانا تقريبا أربع صور ..
قالت سلوى : أنا بسير أزهبْ لطلعتج عندكم بس نص ساعة تصوروا وخلاف بندخل العروس هب تنسون الدنيا ،، وهيه لبسو بعض الدبل أنا مشغولة ولا جان يلست عندكم
مشتْ بعدها طالعة ولحقتها ليلى ،، وأنا أراقبهم بعيونيه ما لحقت أمنعهم هدونا اروحنا ويا المصورة .. تقرب منيه وهو يهمس : ليش ساكته ..؟؟
اكتفيت بأنيه أطالع شموخه وأناقته بنظرة أليمة وأبتعد عنه خطوتينْ ،، فصد عنيه وهو يقول بنفس الهمس : عشان سلوى خلينا نتصور الصور تراها لعوزتنيه تبا صور حلوة
رفعتْ نظريه أطالع المصورة لي مستغربة حالنا ،، نزلتْ بهدوء لمستوى الطاولة حطيتْ الباقة وشليتْ الدبلة وأنا أقول : بأي يد ألبسك ياها
ابتسم ببرود : مدري وين ما تبينْ
رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أتخبر المصورة لي قالتْ : اليسار .. وهيه مستغربة المعاريس لي جدامها متأكدة انها لأول مرة تشوف معاريس ببرودنا
بدأتْ تصورنا وأنا ألبسه بيد مرتعشة وعيني على ساعته ،، حتى انيه ما دخلتْ الخاتم غير لنص صبعه وشلتْ يدي بسرعه وهو كمل الباجي ،، نزل بعدها يشل الدبلة ولبسنيه ياها بسرعة ،، و رفع بعدها يدي لشفايفه وهو يطبع بوسة طويلة .. ارتعشتْ وأنا أطالع نظرته لي اجبرتني على تثبيتْ نظريه على عيونه ... كانت نظرته تسحبنيه لعنده سحبْ ،، لدرجة انيه ما حسيتْ بنفسيه غير وأنا أتقرب لعنده وأتعمق بنظرتيه لعينه ،، لامستْ يدينه خصريْ وهو يطبع بوسة ثانية بينْ عيوني ... صديتْ بعدها عن عيونه وأنا أحس بفلاش الكاميرا لي عور عيوني .. بدأتْ بعدها المصورة توجهنا وبدأتْ تصورنا وأنا مستسلمة لكل طلباتها بس عشانْ سلوى ...
بعد ما خلصتْ المصورة من الصور ،، طلعتْ وهدتنا يلس يتأملنيه من راسي لريولي .. ابتسم بهدوء وهو يقرب منيه ويمسك يدي ،، وحط عينه على الدبلة .. همس : الساعة 5 طيارتنا
قلتْ وأنا أسحب يدي : أي طيارة منو خبرك انيه بسافر وياك..!!
يلس يطالعنيه ببرود : أنا اللي قلتْ وانتي عليج تنفذين ْ
ضميتْ نفسي : وأنا ماريد أسافر وياكْ ... خلنا هنيه يعني لازم حركاتْ المعاريس هاي نحن عمرنا ما بنستوي معاريس شرات الباجين نحن انفرضنا على بعض
مسكنيه من ذراعي : لا تحطين راسج براسي يالريم ترا العناد ما بيفيدج
قلتْ وأنا أحاول أشل يده المتمسكة بذراعي : وانت لا تغصبنيه ع شي ما باه
هدنيه وهو يقول : زين شراتْ ما تبينْ وبما انّ نحن انفرضنا على بعض شراتْ ما تقولين .. ومصرة على عنادج فأنا بعد ما ريدج تغصبينيه على شي ما باه
رفعتْ حاجبي وقلت : شو تقصد ..؟؟
قال بنبرة باردة مع بعض السخرية وهو يقرب ويهه من ويهي : يعني يا زوجتي يا حبيبتي يوم انج معاندة و ما تبين شهر البصل فـ أنا ماريد أحدر القاعة عند الحريم
صديتْ عنه مستنكرة قربه ونبرته وقلت بغبنة : برايك ..
مشى بعدها طالع من الحجرة بخطواتْ سريعة أما أنا فيلستْ على أقربْ كرسي ،، وأنا أمنع دموعي لي تيمعتْ بعيني من انها تنزلْ .. ضآقْ صدري .. للحظآت حسيتْ بالفرح وطيفْ أمل انرسم بعيوني وأنا أشوف نظرآت سيف الهادية لي لكنه بلحظة جتلني وجتل الفرحة الطفيفة لي بقلبي .. بس انتي لي بديتي ورفضتي تسافرين وياه .؟؟ بس أنا أخاف انه يهدني ويرد بروحه ..؟؟ انتي تعرفين ان هالشي مستحيل يصير .. بس ..؟؟؟ ما كملتْ تساؤولاتي لي خذتني في بحرها الا وأنا أسمع حس سلوى وهيه تقول : متى طلع سيف ..؟
تنهدتْ بهدوء وقلتْ : من شوي ...
سلوى وهيه توقف جريب منيه : انزين يلا نشي كل شي زاهب
وقفتْ وأنا أغمض عيوني حتى أحبس الدمعة العالقة .. لكنها عاندتني و نزلتْ بهدوء ..
سلوى تقربتْ منيه : شفييج ... ..؟؟
خذتْ حبة كلينكسْ وأنا أمشي للجامة الجريبة وبديتْ أمسح الدمعة .. ودورتْ طرفها وأنا أحطه ع طرف عيني حتى أمنع الدمع من انه ينزل ..
سلوى : سيف قالج شي ..؟
ابتسمتْ بسخرية : أبدا ما قال شي ،، بس انه ما بيحدر القاعة
سلوى شهقت : ليش ..؟؟
هزيتْ جتوفي : مدري ،، المهم خلينا نخلص هالمسرحية
مشيتْ بخطوآتْ ثابتة وسلوى تلحقنيه لعند البوابة لي بطلع منها لهم .. وقفتْ وأنا أحاول أهدي من الرجفة لي سرتْ بجسمي ،، وأنا أحاول أثبتْ مسكتي المزينة بورد جوري باتقانْ .. أول ما صدح صوتْ النايْ الرقيق تبطلتْ البوابة الكبيرة وهيه تعلنْ عن دخول عروس جديدة تلبس كفن الزفاف في عرس موتها .. وقفتْ لثوآني طويلة أحاول أتحكم بها على مشاعريه وأنا أطالع الاضاءات الخفيفة ف الظلام الدامس و الدخانْ المتصاعد من الستيج لي حسيته بعيد .. وهو يعرض على شاشاتْ العرض الكبيرة صوريه من كنت صغيرة حتى كبرتْ بتناسق كبير ،، مشيتْ وأنا أحاول أغتصبْ ابتساماتْ خرقاء تشبه كل من يحدق بعيونه عليّ واللي يتهامس بحروف ما همتني،، حسيتْ للحظة بأن الدمع بيعاندي وبيتساقط من عيوني بسبب اللحن لي عبثْ بقلبي .. للحظة تلاقتْ عيونيه بعيون جانيتْ لي كانت تبتسم لي وبعينها الدمع .. مسكتْ دموعيه وتناسيتهم وأنا ابتسمتْ بهدوء .. واتسعتْ ابتسامتي بعد ما شفتْ يدوه لي وقفتْ حتى تتطالعنيه عدل ..
وقفتْ بمكاني عند الستيجْ بارتباك واضح وابتسامة مرتعشة .. وأنا أشوفْ الزحمة ،، وكأنيه ف حفل التخرج .. واقفة والكل يتريا منيه القاء بعض الكلماتْ .. ارتحتْ وأنا أشوف سارة تصعد الستيج وتقربْ منيه ..
قالتْ وهيه تهمس باذني : خالد يقول ان سيف ما بيحدر
هزيتْ راسي من غير أي كلمة
قالتْ : ليش ..؟؟
قلتلها بهدوء : طلبتْ منه طلب وكان المقابل انه ما يحدر
سارة : وما فكرتو بالناس ترا بيرمسون و أبويه وعماميه ما بيرضون
ابتسمت بسخرية : آخر همي الناس وبعدين شعنه يحدر منظر .. و عماميه من يعرفون انيه راضيه ما بيقولون شي ...
هزتْ راسها بعدم رضا وتمتْ يالسة عنديه ... دقايق وينْ البناتْ يسلمن عليّ ومن بينهن كانن موزة وهدى لي يتهامسنْ كل شي ...
هدى وهيه توايهني : مبروك ، بس صدق زعلتْ شعنه سيف ما بيحدر
قلتْ بهدوء : أنا لي طلبتْ منه أخاف تصكنا عين ترا شي وايد عيون حسودة هنيه وعاد المشكلة الكبيرة ان كانت من الأهل
هدى بنرفزة : اشو قصدج ..؟؟
ابتسمت : لا أبدا فديتج ،، مشكورة و عقبالج ...
ساعة بالضبط وبعدها ،، طلعتْ بأمر من عماميه من القاعة .. للغرفة حتى يسلمون عليّ ويتصورون ويايه .. بما ان سيف ما بيحدر .. أول ما حدرتْ عندهم .. دورتْ بعيونيه على منصور ولكنيه ما حصلته وابتسمتْ بألم وأنا أذكر مباركته لي الصباحْ لأنه كان عارف انه ما بيحصل وقتْ يبارك لي فيه بعدها الله يسامحج يا خالوه عاشة .. مشيتْ أسلم عليهم و كانْ سلامي لهم باردْ ما فيه أي مشاعر لأن مشاعريه بردتْ وأنا عارفة ان كلها دقايق و نكون أنا وسيف بمكانْ واحد وبينا الخوف لي بدأ يتملك مشاعريه لي بدتْ ترجفْ بقوة وهيه تذكر الليلة الأليمة لي جمعتنا وفرقتنا قبل سنين ...
،،،،،،،،،،،،،،
لا تجعـَـلو الأمسَ الحزينْ يعـود في ذكرى .. شعآر ..
لا تتركــو الليل َ الرهيبْ يعُـود يغتآلُ النهآر .....{ فآروق جويدة

دخلنـآ السويتْ بصمتْ مطبقْ ... والفكر المستعار فعقلي بدأ يتمكن منيه ... وقفتْ بمكانيه وأنا أنتزع عباتي وشيلتي لي خنقوني بهدوء .. نزلتهم على أقرب كنبه .. وتميتْ واقفة أطالع الأرض وأنا أفرك يديني من التوتر ..
نطقْ وهو يتجدم بخطواتْ قصيرة ويأشر على أول باب ع يمينه : سيري هالحجرة بدلي جناطج داخلْ ..
ما ترييته يقول كلمة زيادة وسرتْ للحجرة بخطواتْ حاولت جاهدة أخليها ثابتة .. وقفتْ عند التسريحة أتأمل صورة العروس الحزينة الأليمة الغارقة في السواد لآخر مرة قبل لا تزيح زينتها وتنهيها بأصابعها يدينها المرتعشة .. خفضتْ نظريه وأنا أبدا أنتزع الساعة اللامعة وباجي المجوهراتْ بهدوء وخفة .. رفعتْ نظريه للجامة حتى أبدأ أبطل ورد الماس لي مزينْ شعريه بتسريحته الفرنسية البسيطة .. حتى يتناثر الجزء المرفوع من شعريه ويشارك الشعرات المفلولة ... حتى تعانق ظهري العاري وبعض منها جتوفي .. مشيتْ لجنطتيه أطلع منها قميص النوم لي كانْ هديه من عند سارة .. وأنا أبتسم على ذكراه
سارة : يودي هاي هديه عرسج [ غمزتْ لي بهدوء ] لبسيه أول ليلة
ضحكتْ و أنا أرفعه على جسمي وأنا أطالعه بالمراية { أحمر طويل بفتحة عالية لفوق الركبْ أقربْ للحشمة منه للعري } : حلو بس ما حب هاللون
سارة : خل عنج حلو لونه تعبتْ يلينْ ما حصلتْ واحد حلو بهاللون ..
.. وسرتْ أسكر البابْ وأحكم قفله .. حتى أبدل ملابسيه ... بعد دقايق قضيتها بتبديل ملابسيه وازالة الميك آب .. بطلتْ قفل البابْ وأنا أيلس على كرسي التسريحة بتوتر وأحكم ربط الروب الشفاف على القميص يلستْ أتأمل شكليه الهادي من غير أي مستحضراتْ تجميلية أحب أشوف شكلي جيه أكون راضيه عن نفسي أكثر لكنْ اليوم أحس بأن خدودي متشربة الحمار ... يلستْ أشغل نفسيه وأنا أشيل المانكير لي مزينْ أصابعي .. أول ما شفته حدر ... كنت أتابعه بطرف عيني .. بطل جنطة ع الطرف وظهر منها سيادتين .. وشيلة صلاة
تقرب منيه وقال بهمس : نشي صلي ركعتينْ
يلستْ أطالع يده الممدوة باستغراب ،، شلتْ عيني عنه وأنا أطنشه وركزت على أصابعي أنهي ازالة المانكير وبعدها رفعتْ راسي ليده لي ما زالتْ ممدوة من يده لي تقطر من ماي الوضوء شليتهم من عنده وحطيتهم ع التسريحة وأنا أسير للحمام تكرمونْ حتى أتيدد ... وأنا أتسأءل ليش أصلي بعده وقتْ الصلاة ما حانْ .. لكنيه تجنبت أي مشكلة وياه وطاوعته .... طلعتْ وأنا أتأمله وهو يسجد ... وسرتْ بطلتْ الروب شلته و لبستْ الشيلة الطويلة لي غطتْ كل جسمي ماعدا ويهي ويديني البيضاء لي ما رضيت أزينها بالحناء فرشتْ السيادة عنده وأنا ما زلتْ أراقبه .. بديتْ أصلي بسرعة كعادتي ... أول ما رفعتْ من السجود سمعته ينهي صلاته ويدعي .. [ اللهم اني أسألكَ خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه ،، ]
ثواني ونشْ وأنا مازلتْ على وضعي نسيتْ الصلاة فلحظة وأنا أسمع دعائه ... دقايق مرتْ وأنا على نفس وضعي و الدعاء يتردد فباليه ببحة صوته البارد ،، قطع عليّ تردد صوته .. سؤاله بنبرته الباردة: خلصتي ..؟؟!!
وقفتْ مرة ثآنية طنشتْ سؤاله وأنا أستغفر ربيه كبرتْ من يديد وبديتْ أعيد صلاتيه ... بعد ما خلصتْ تميتْ يالسة على سيادتي وأنا مستغربة من تواجد شيلة الصلاة .. الواضح ان سيف ملتزم حتى خواته ما يرضى انهم يقعدون عند شباب العايلة مع ان باجي البناتْ متعودات عليهم ونهره لهم اذا حاولو يقلدون بنات عميه بلبس العباة ومايرضى انهن يعقن الغشا من يظهرن من البيت رغم انهم بعمر الـ 17 .. لكنْ وينْ كان التزامه يوم انهاني ... كان مراهق يالريم عمره بس 15 سنة ... ولو ما يحق له انه يروعني ويجرحني ويغيبني عن الوعي حتى يضيعني .. وقفتْ أنفض الأفكار والتساؤولات وأنا أحسْ بريحة الزقارة توصل لخشمي .. صديتْ أطالعه بألم وعيني تتنقل بينه وبين الزقارة لي ملازمة أصابعه كانْ واقف عند الدريشة مبطلْ جزء منها وهو يدوخْ .. شلتْ شيلة الصلاة وأنا أمشي ناحية الروب حتى ألبسه مسكته بيديني ييتْ بلبسه بس طاح من يديني المرتعشة وأنا أشوفه يدفنْ الزقارة بالطفاية و يتجدم منيه .. تراجعتْ خطواتْ بسيطة لورا أول ما حسيتْ انه قرب منيه وما صار يفصلنا غير خطوات قصيرة
قال بهدوء وهو يحك راسه لي انتزع منهم الغترة والعقال وبينْ شعره الكثيف لي يوصل لرقبته بنعومة : ما تبين تتعشين .؟؟
قلتْ بشفايف مرتعشة : لا سير تعشى أنا كلتْ
ابتسم ببرود : حتى أنا كلتْ
هزيتْ راسيه وأنا أنزل للأرض حتى أشل الروب .. ييتْ بلبسه بس تقربْ منيه لدرجة ما صار يفصل بينا أي خطوة وهو يشيل الروب من يدي ويرميه .... لحظات عانقتْ بها نظرانتا بعض.. لحظاتْ جذبتنا لبعض لحظاتْ غابت فيها عقولنا وقلوبنا .. لكنْ لي صحانيه تحول نظرته العميقة لي جذبتني له لبرود آلمني .. كنتْ ببعده عنيه أول ما لامستْ يدينه شعريه تزيحه عن رقبتيه وجتوفي .. كنتْ برفع يدي الراجفة المرتعشة مثلي أنا كلي .. لكنْ وقفتها مجبورة بنصف الدربْ وتركتها تتهاوى وأنا أغمض عيوني حتى أمحي طيف الماضي ،، و كلماتْ سارة بزجري من انيه أمنعه من حقه تدور فبالي ..
بَـآتَ يجذبنـي إليـه ،، أبكي بدآخلي أصرخْ أبتعدْ لكنَ دربَ الحياةِ أوقفَ فآهي المرتعشْ لأغوصَ في أعماقِ الترآبْ ،، بينَ يديـه أبتلعُ السكـوتْ لآ بلْ يبتلعنـي معَ أنفاسـهِ التي أطفأتَ لهيبَ خديْ المحترقْ ... سلكَ الدربَ حتى بلغَ منتهآهْ ،، سحبتُ نفسي محملة بقلبٍ باتَ يسبحُ في دماه ... غآدرني صآمتـــآ أبكي الضيآعْ ....
عطيته ظهري وأنا أسحب اللحاف عليه حتى ما يشوف الدمـعة الحآرقـة لي غآدرتني ،، ثوآني صامته مرتْ ما حسيتْ بعدها الا بصوتْ شي يتكسر وبعدها تسكيرة البابْ بصوتْ اهتز جسمي المحطم من بعده ،، تمنيتْ منه كلمة تلملمني ولكنه بعثرني وطلع ،، أكرهه ويمكن هالكلمة ما تكفيه ولا تبين عن شعوري السلبي ناحيته ،، شو كانْ يتوقعْ ان لي كان ما صار ،، رفعتْ نفسي يلست وأنا أضم ركبتي وأسند راسي عليها وأنا أكبت شهقاتي.. أكرهه بس ليش راح محتاجة لأي أحد بهالوقتْ يحسسني بالأمان أريدْ طيف من الحنانْ ،، أريده يحسسني ثواني بس بالحنانْ هب هو ريلي ... بس للأسفْ مرتْ دقايقْ طويلة وما رجعْ ..
قمتْ أسندْ نفسي ع اليدار وأنا أحاول أكتم شهقاتي وأحبسْ دمعاتي .. انتهيتْ ,, الحينه بس تأكدتْ بأن أحلامي كلها تحطمتْ بيدينْ سيف .. حطمْ قلبْ طفلة بريئة حطمْ أحلام الصبا و حب انولدْ في ليالي الشقاء ومنعه من انه يشوف النور حطم عروس حالمة بليلة عرسها .. مشيتْ بخطوات مهتزة وأنا أحاول ألملم الباقي من حطامي لي تبعثر لآلاف القطع .. حتى وصلتْ للحمام تكرمون .. سندتْ جسمي ع الباب وأنا أتهاوى شوي شوي للأرضْ الباردة وشهقاتي تعالتْ مختلطة مع عبراتي وغصاتي لي وقفتْ ببلعومي ،، زحفتْ بصعوبة لعند البانيو زحفتْ وأنا أحاول أطرد أشباح الذكرى المرة وظلالات الماضي .. مديتْ يدي لصنبور الماي بطلته ويلستْ أتأمل تدفقه القوي حتى يترس البانيو ويزحزح به الهواء الساكن بجوانيه ،، نفسه نفس سيف لي فرض نفسه بحياتي وأبعد عياد حبي الأول حبي الوليد .. سندتْ ظهري على البانيو وأنا أضم نفسي أمنع رجفاتي و ارتعاشاتي و لكنْ ما قدرتْ و الذكرى القريبة مع سيف تآلمني .. بدتْ دموعي تنهمر وصوت أنيني ونحيبي شكل لحنْ مؤلم مع سقوط الماي بالبانيو .. انسكبتْ دموعي حتى شكلتْ لي سحابة كبيرة أعدمت بعدها الرؤية عنديه ،، تشكل الضباب بعدد أيام حياتي ،، سحبتْ حبة كلينكس من علبة قريبة على طرف البانيو أغرقها بماي عيني وأنا أحاول أتمالك أعصابي ولكنْ كلها ثواني ورجعتْ دموعي وشهقاتي تعلى ... بكيتْ شرا طفل يتمسك بعباية أمه حتى ما تطلع وتهده بروحه شرا طفل انتزعوا منه حبة حلوى أو حتى لعبة من ألعابه المفضلة .. بكيـــت بكييت وبكيتْ حتى اختلط صوت بكائي بدقاتْ الباب لي اجبرتني اكتم صيحاتي وأوقفْ بسرعةْ مع الحفاظ على الصمتْ وأعق بروحي بالبانيو حتى أزيل بقايا سيف العالقة فيّ ...
دقايقْ طويلة استغرقتها بالبانيو مركزة على نقطة معينة وطيف الليلة ما فارقني .. وبكل مرة تظهر منيه شهقة أو ثنتين .. دقاته على الباب ونداءاته لي من ورا الباب اجبرتني على انهاء حمامي بسرعة ... لبستْ الروب الأبيض شرا بياض القطن لي يوصل للركبْ .. خليتْ شعريه المبلول متناثر على جتوفي وظهري من غير لا أنشفه ومشيتْ وأنا أحسْ بقطراته لي بدتْ تبلل ظهريه لي بدأ الروب يمتص مايه ... بطلتْ الباب بهدوء وأنا منزلة راسيه للأرض وعيوني مغمضة ما حسيتْ بنفسي الا وأنا أصدم به ،، رفعتْ نظريه بألم له ثواني وصديتْ بعدها عن عيونه لي كانتْ خاليه من أي تعبير عيون باردة نفسه ... ييت بتخطاه لكنه مسكنيه من جتوفي وأجبرنيه أطالعه بطلْ حلجه كان بينطق لكنه تراجع ،، فرفعت يدي بهدوء لجتوفي أشيل يدينه المتمسكة فيه ومشيت لعند التسريحة رفعتْ الساعة أطالع الوقتْ كانت الساعة 7 ونص الصباح .. رفعتْ بنظريه من الجامة له أول ما نطق
سيف : ما بترقدين ..؟
اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أشيل الجنطة لي ع يميني حطيتها ع الطاولة وأنا أيلس ،، ظهرت منها كريماتي وبديتْ أفرك يديني وبعدها ريولاتي بقوة وبحركة متوترة مع ارتعاشتي لي ما وقفت .. حسيتْ بقشعريرة تسري بجسمي والدمع يوقف على طرف عيني أول ما شفت ريولاته تتحرك وهو يمشي لعنديه وقف لثواني وبعدها نزل لمستواي وهو يضم يديني بين كفوفه لي اسجنت يديني خفضت نظريه ليدينه وأنا أحاول أكتم الدمع ...
همس: هب أنا ...!!!
رفعتْ راسي وحطيت عيني بعينه ،، رفع يده وهو يبعد خصلات شعريه المبلل لورا اذني ومسك خدي وهو يقول : صديقيني هب انا لي ..... [ سكتْ لثواني بلع الغصة وبعدها قال ] والله انيه سرتْ المسـ ..
رفعتْ يدي لي حررها لحلجه أسكته وقلتْ : لا تحلف جذب يا سيف ،، خلاص ملك وملكتني شرات ما كنت تبا [ وقفتْ وأنا أسحب يدي الثانية المعلقة بيده ] انا حرمتك تقدر تسوى فيـه لـ ...
قاطعنيه وهو يسحبنيه من ذراعي بقوة : أنا أريد أعيش مرتاح [ رفع يده يغطي بها على عيوني ] ماريد نظرتج هاي
تأوهتْ من مسكته القوية لذراعي : نظراتي هاي انت لي زرعتها بعيوني ومستحيل انها تختلف لأن مشاعريه صوبك مستحيل تتغير ... انا حرمتك والمطلوب منيه انيه احترمك أطيعك ولا أخونك وأعطيك حقوقك كلها أوعدك انيه ما أخلف بأي من هاييل لكنْ لا تتنظر منيه شي ثاني ،،
هدني بهدوء واكتفى بنظرة تايهة وصد عنيه بعدها وهو يسير لعند الدريشة .. أما أنا فخذتْ ليّ شي ألبسه و سرتْ للحمامْ تكرمون حتى ألبس ...
دقايق بسيطة و طلعتْ من الحمام وأنا أخذ نفس طويل .. وأرتبْ فستاني الأصفر الطويل لي بيد وحدة واليد الثانية عارية مع الجتفْ .. رفعتْ نظريـه أدور عليـه لكنْ ما حصلته طلعتْ من الحجرة أدور عليه بصالة السويتْ لكن المكانْ كان هادي وهو هب مويود ... مشيتْ للطاولة لي كان محطوط عليها الريوق .. كرواسون .. أجبانْ .. زيتون .. سلطة فواكه وهوت شوكلتْ مبينْ توه ميوب ... يلستْ ع الكرسي وأنا أرفعْ حاجبْ واحد شكله كان يراقب أكليه ويعرف شو أحب ... مسكتْ الكوبْ بكفوفي ادفيهم بحرارة الكوب وسرحتْ بأفكاري .. بدايتنا حديث بارد ما فيه تناسق وكل واحد فينا يقصد شي ويفكر بشي تناقض كبير بينيا .. يبي يعيش مرتاح اذا هو يقدر يتأقلم أنا ما أقدر لكنْ ما قلتْ انيه ما بحاول .. بس كيف وأنا كل ما أشوفه أذكر قباحة جرمه وطيف عياد لي أحاول أمحيه يرجع .. ياربْ ماريد أخونه .. أقدر أشيل عياد من عقلي ولا أفكر به لكنْ قلبي كيف بتحكم بمشاعره اذا شفته ,, كيف بمنعه من انه يفز من يشوفه ... رفعتْ الكوب أرتشف منه رشفاتْ بسيطة .. كلتْ بعدها جم قطعة فاكهة ... نشيتْ وأنا أحسْ نفسي مسدودة والأكل لي كلته برجعه من الغصة لي واقفة ببلعومي ... مشيتْ لعند اليلسة الجريبة انسدحت على الكنبة ... دقايق مرتْ وأنا مركزة على نقطة معينة ... وغفيتْ ...
،،،،،،،،،،،،،،
قعدتْ وأنا أحس بحرارة تلامس بطني ،، بطلتْ عيونيه بصعوبة ورديتْ سكرتهم بهدوء لثواني ورديتْ بطلتهمْ وأنا أشوف عيونه لي تراقبنيه ببرود بصورة مشوشة .. حاولتْ أرفع نفسي حتى أيلس لكنه كان قاعد ناحية بطني لي ملامسة خصره الدافي .. شهقتْ وأنا أحس بقطرة الماي الباردة لي تنقطتْ على جتفي العاري من شعره المبلول ..
همستْ : ممكن تخوز ،، أبا أنش ..
قال وهو يمد يده حتى يمسح قطرة الماي لي بللتْ جتفي : ليشْ راقدة هنيه
قلتْ وأنا أصد عن نظرته الباردة : غفيتْ من غير لا حس
تقربْ منيه طبعْ بوسة على خدي وقال وهو يشيل يده لي تثبتت على جتوفي : زينْ نشي صلي الظهر توه مأذن وخلاف بنسير نتغدا برا

يتبع ...//

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 06-05-11, 04:57 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ الثآمن عشر .... ¤ { عمى الحُزنْ ~


،، يآ سآقي الحُزنِ تمهــَـلْ فأمآمنـآ العُمر بأكمله
خففْ منْ إندثآركْ حتى لا تزيـدَ المسآفآتْ بينـي وبينــك أكثرْ...~


تأملتــهْ بهُــدوء من الجامة وهو يسكـر عقمْ كنــدورته الحليبية بيده القريبة من الارتعاشْ .. بكذبْ اذا قلتْ بأنه ما أبهرنــي .. سيفْ رغمْ كرهـي له إلـآ أنه ممكنْ يكــونْ حلمْ كل بنــتْ مآ عدآيْ يمكنْ اذا ما كانْ صار لي صارْ بحطـه بعيوني من عيون كل البناتْ ،، طولْ يتجآوزْ طوليـة بمرآحل عرضْ أكتآفـه مع تخصيرةْ جسمـه حكآيـة ثآنيــة .. رموشآتـه لي تجذبْ مـنْ طولـهم وكثآفتهــم يزآحمونْ بعضْ حتى يسكنـونْ عيونه متقلبة النظرآتْ من عمقْ يجـذبْ لبرود يقتل وألمْ يوجعْ .. خشمـه الحآد المزينْ بشآمـة تمنيـتها تكونْ سآكنه خدي .. شفآيفـه الجآمدة بدأ لونهم يسود من الزقايرْ .. رفعْ يده حتى يزينها بساعتهْ الحمرا .. استغربتْ الجرح الملازمْ لذراعه عند ارتفاع كم كندورته لتحرر ذراعه ،، لا اراديا هديتْ فرشاة شعريه ع التسريحة لفيتْ له بسرعة وأنا أمسك يده بنظرة عميقة أتأمل الجرح المشابه لجرح فخذي ،، بديتْ أمرر سبابتي على الجرح بهدوء وأنفاسي بدتْ تضطربْ وأنا أذكر الليلة لي حطمتني .. نزلتْ دمعة وحيدة وبللتْ جرحه ،، رفعتْ راسي أطالعه ولكنه كان يطالع نفسه بالجامة وهو يرتبْ سفرته بيده الثانية متجاهلني تماما ...حاولتْ أرمسْ أسأله لكنيهْ خفتْ أصيحْ وأنهار والذكرى تتورم براسي فـ اكتفيتْ بأنيه أتأمله بتساؤول وأنا أشيل يدي عن يده بهدوء لكنْ نظرته لي زادتْ برود و تجاهله التام لي وهو يشل سويج السيارة بوكه وسبحته تلفوناته باكيتْ الزقارة ولاعته الحمرا الفخمة و يمشي بخطواتْ باردة ثابتة وهو يطلع من الحجرة مبتعد عن نظراتي المتساءلة .. أجبرنيه آخذ نفس طويل و أرد أكمل لي كنت أسويه .. رتبتْ شعرية وبديتْ ألمه .... حطيتْ واقي الشمس ومرطبْ لشفايفيه لبستْ عباتيه المزينة بنقشاتْ كحلية على أطرافها والاسكارف لي كان مزيج بين اللونين الكحلي والأصفر .. جنطتيه الصفرا .. لبستْ نظارتيه باطار أسود وطلعتْ له ... كانْ يالسْ وهو مركزْ على نقطة معينـة .. سارحْ ومتعمقْ بنظرته ويده متقبضة حباتْ سبحته بقوة كأنه يبا ينفس غضب اجتاحه لدرجة حسيتْ ان الخيطْ بينقطع والحباتْ بتتساقط ..
وقفتْ على يمينه قلتْ : أنا جاهزةْ ..
صدْ يطالعنيه من قمة راسي لريلي وقفْ بعدها وهو يرفعْ يده للاسكارف ويشله من راسي ويحكم بقبضته عليه و نطق بهمس حار : شيلة سودا و ماريد بها أي خربشة و العباة نفس الشي
رفعتْ حاجبْ واحد وقلتْ : عفوا مــآ ...........
حط سبابته على شفايفي يمنعني من الكلام وأشر ليه بيده بأنيه أسير ،، يعني سوي لي قلته وانتي ساكتة ،، تنهدتْ بأسى ومشيتْ للحجرة ،، وعدته انيه أطيعه وهبْ ريم لي تخلفْ بوعودها .. لكن أسلوبه معايه أسلوب هب متحضر أبدا .. يعني اشو فيها اذا طلعتْ بالاسكارف حاله حال الشيلة السودا كلهم يغطون .. و العباه نقشاتها غامجة ياربيه منك يا سيف شكلك الا بتخرب برستيجي كله .. اذا من أولها بتغير ليّ لبسي كله شو بتسوى بعدين يا ربيه كم بتحمل .. بطلتْ عباتيه ولبستْ عباة سودا ولكنْ أطراف اليد مزينة بنقشاتْ ذهبيةْ بسيطة ،، و الشيلة نفس الشي .. بديتْ أغير الجنطة الصفرا بثانية خليط بين الأسود والذهبي .. مشيتْ للتسريحة شليتْ العطر ييت برش منه لأنيه نسيتْ بالمرة الأولى أتعطر لكن يده لي مسكت يدي ورفعتهْ خلتْ الرشاتْ تدخل بحلجي .. شهقتْ بقوة نزلت الغرشة و مسكتْ رقبتيه بديت أكح كحاتْ طويلة وأنا أدفره وأمشي للحمام تكرمون .. يلستْ أتفل العطر لي لازم بلعومي وبدأ يحرقه .. يلستْ أتمضمض .. وأنا أحاول أتحكم بالكحة لي احرقتْ بلعومي .. أول ما رفعتْ راسي شفته واقفْ ورايه ،، حتى بالحمام لاحقنيه ،، مد ليّ علبة الكلينكس ،، تجاهلته وأنا أشل الفوطة الموجودة على الاستاند وقمتْ أمسح بها قطراتْ الماي العالقة بويهي .. اكتفى بابتسامة باردة وهو يطلع .. لحقته بعد ما حسيتْ بطعم العطر اختفى .. تميتْ واقفة أتأمل العبي المفرورة على السرير وبعضها على الأرض بإهمال والاسكارفات المشققة مريض مريض هالانسان .. الحينه شعنه يفرفر عبي جيه ويقصص اسكارفاتي صدق سخييف ... رفعتْ نظريه له أول ما صلتنيه ريحة الزقارة .. هزيتْ راسي بأسى بتينن أنا والسبة هو ،، ييتْ برمس بس قاطعنيه وهو يقول : خلصتي ...!!
قلتْ بهدوء : هيه ...
مشى طالعْ من غير أي كلمة ،، ألحينه شو ؟؟ حتى ما قاليه بنطلع نتغدى ولا خلاص كنسل الطلعة ،، أفف منك يا سيف شو هالانسانْ مولية ما أقدر أفهمه كيف كانْ أمس وكيف صار ألحينه ... سمعتْ صوته من برا
سيف : يلا يا ريم ...
مشيتْ بخطواتْ سريعة وأنا أشل العطر وأمشي طالعة له ...
سيف وهو يعقد جوايبه : يعني شعنه ما خليتج داخل تتعطرين عسبْ تشلين الغرشة بكبرها وياج انتي ما تفهمين ..؟؟
هزيتْ راسي وقلتْ : شو فيها اذا تعطرتْ ..؟؟
سيف : شكلنا اليوم ما بنتغدا والسبة عقلج لي ع قده [ زاعج ] هدي الغرشة من يدج و طوفي جدامي
قلتْ بغبنة : انزين لا تزاعج
فريتْ الغرشة ع الكنبة القريبة ،، ومشيتْ بعدها و قلبي بدتْ دقاته تزيد من عصبيته المفاجئة ،، تخطيته وأنا أمشي بعد ما بطل الباب ،، لكنه سحبنيه وقفنيه جباله وهو يرفع طرف الشيلة لويهي ،، خوزته عن ويهي بنرفزة : الحينه منو لي ما يفهم انا زين منيه أشوف بالنظارة الحينه تبانيه أتغشى
رد يحطه ع ويهي بصمتْ ،، قلتْ بغبنة : سيف والله ما أشوف ...!!!
ابتسم ببرود وهو يمسك يدي بقوة : ما عليه انا بكونْ عيونج
انربطْ لسانيه وأنا أشوفه يسحبنيه وراه بعد ما تلاشتْ ابتسامته لي ما تستقر بويهه غير لثواني ،، ومشينا والصمتْ كان سيدْنا ..
،،،،،،،،،،،،،،،،
وقفْ عند مول من المولاتْ ... وهـو ساكتْ وهادي ،، أذكر بالمراتْ لي ييتْ فيها هالمول يكونْ هادي وهب مزحوم .. ابتسمتْ بسخرية مع رفعتْ حايبي من تحت الغشا لي رفعه مرة ثانية أول ما وقفْ ...
قال وهو يسكتْ فونه لي يرنْ : شي مطعم أكله حلو هنيه ،، بيعيبج ...!! [ كمل وهو يسكر السيارة ] بالمرة بناخذ لج جم عباية لأن عبييج ما ينلبسونْ
اكتفيتْ بهزْ راسي و مديتْ يدي أبطل البابْ بعد ما شفته بطل بابهْ ،، لكنْ فونه لي رنْ للمرة المليون ،، أجبره ع انه يسكر باب السيارة بعصبية استغربتها فسحبتْ يدي و شبكتْ أصابعي ببعضها وأنا أسمعه يكلم لي متصل ..
: انته شو عندك من الصباح تتصل ..؟؟ ..................... [ ابتسم ببرود ] خالد خلك بحالك ترانيه واصل حديه منك ................ انزين خبرنيه شو عندك ...؟!! ............ لا ما شفته من ليلة العرس باركلي وسار كان مستعجل ..........شعرفنيه .؟!! ................. لا تيلس تلف ودور ............... شو تقول ..؟؟ ...................خالد خل عنك الاستهبال ترانيه الا أمس معرس .................. لا والله ما عنديّ خبر ............. خلاص برايك أنا بشوفه ....... هيه بتصل به الحينه ............. صدق انك فاضي ......... فداعة الرحمن
سكر من عنده ،، وهو يضغط بيد بدتْ تزيد رعشتها على أزرار فونه لي رحمتهم من توتر وعصبية سيف الواضحة رفع فونه بتوتر واضح لاذنه ....
همس بعد شوي : انته وينك ...؟؟!! ............... [ زاعج ] عياد لا تستخف دمك ...!! [ نبض قلبي وركزتْ سمعي على رمسته وأنا أصد عنه ] .............. ليش ما خبرتنيه انك بتستقر هناك ؟؟ ...... ......... [ زاعج ] معرس طل ..[ مسح ويهه وهو يكمل بهدوء ] متى طيارتك ..؟؟.................... خلاص أنا بييك ألحينه ..؟!! ...................[ عقد حوايبه ] برايك
ما نطق بحرف بعدها // وأنا حسيتْ بالدمع يتسلل لعيني وحمدت ربيه انيه حاطة الغشا حتى ما يحس سيف بمشاعرية لي تكهربت من طاري عياد لي ما كان بالبال ... بيسافر بيستقر هناك.. يعني بينفذ لي قاله .. قال ببتعد وهذوه خلاص بيبتعد ... بقايا ضوء الفرح لي كان يتسلل لقلبي من طاريه ،، راح تصغر بعيني بترحل شرا العطر بتتلاشى بهالزمنْ بعد أيام ،، مشاعريّ ممكنْ تبرد بريق الحبْ اللامعْ بيستحل لمعدنْ قاتم أسود .. حنيني وشوقي من الحينه بدأ يشكل حصاره على قلبي المشتاقْ لنظرة منه .. لابتسامته العذبة ... ملامحه بدتْ تطوف جدامي ،،حدرتْ دمعة حارة من عيني وبدتْ تسلك دربها حتى وصلتْ لشفايفي لي بدتْ تتذوق طعمه المر ..أنا وعيادْ نهرينْ فصل بينهم سيف بسد منيع بعثر أحلامي آلمني ومازال يآلمني .... طلعتْ منيه شهقة لا ارادية غالبتْ نفسي وايد حتى أكتمها ... صديتْ لسيف لي كانت يده مستمرة بارتعاشتها .. وحمدتْ ربيه انه ما حسْ بشهقتي ...
وقفْ عند الفندق : ادخلي داخل ولا تبطلين الباب لحد ،، ما بتأخر نص ساعة بالكثير وبرد ...
هزيتْ راسي ،، وأنا أنزلْ من السيارة .. ما تريانيه حتى أحدر داخل وهدنيه وسار ،، انسانْ متناقض يجبرنيه أسوي أشياء ما تعودتْ أسويها وتجبرنيه على احترامه بسبب التزامه النادر عند البعض والحينه هدنيه عند بابْ الفندق وسار ... ابتسمتْ بسخرية وأنا أشيل الغشى لي خنقني وحدرتْ داخل ْ ..~
،،،،،،،،،،،،،،،،
ساعتينْ مرو وأنا أنتظره يرجع .. ساعتينْ من الألم والدموعْ لي لازمتْ عيني وخدي .. ساعتينْ وأنا أندبْ حظي لي وقف عند سيف .. ساعتينْ وأنا أبكي عيادْ لي ندمتْ لأنيه ما طعته ورفضتْ سيف .. بس كيف ارفضه مقدر سيف ملكني قبل لا يفز قلبي حتى لعياد ... آه ما عاد فدربي غير سيف الألم .. وعياد الفرح غابْ الأكيد انه طار وما عادتْ نفس الأرض تحملنا .. اصحي يا ريم انتي على ذمة ريال سيف ريلج وعياد انسيه حب انتهى قبل لا يبتدي حبْ مستحيل يبقى .. وعدتيه ما تخونينه حتى بمشاعرج انسيه اجلبي صفحته شرا ما ابتعد وجلبج .. هو سرابْ بتتعبينْ اذا ركضتي وراه .. سيف الماضي الحاضر والمستقبل ما شي لمخلوق غيره بحياتج وان كان هو الألم ... وان كانوْ عمرج وطفولتج ضاعو بيديه ..!! مشيتْ لعند الجامة أتأمل ويهي وأنا أمرر أصابعي على خدي لي بقايا الدمع تلامسه .. مشيتْ بهدوء ناحية الحمام لكنْ صوته استوقفني
سيف : تعالي تغدي ...
قلتْ بصوتْ مبحوح : بغسل يديني وبيي
مشيتْ خطوتين ولكنه استوقفني مرة ثانية بسؤال ما توقعته : انتي تصيحين .....!!
هزيتْ راسي بلا وانا أحدر الحمام وأسكر بابه ورايه .. استندتْ ع البابْ وأنا أحاول أكتم عبراتي خذتْ نفس طويل ،، وقفتْ جدام المغسلة و بديتْ أغسل ويهي..
،،،،،،،،،
طلعتْ للصالة حاولتْ أتماسك وأنا أدور بينْ مشاعريه على فتحة صغيرةْ توصلني للفرح .. حاولت أرسم ْ ابتسامة هادية حتى أبانْ طبيعية .. تأملته بألمْ ما غادرني ولا يمكن يغادرني لأنه صار سجني سريري ومخدتي لي تعانقْ دمعاتيْ لي أصبحتْ رفيقة دربي .. تأملتْ سجانيْ جلادي لي يجلدني ببروده القاتل جلداتْ أعمقْ من الألم نفسه ،، جلدآتْ تركتْ أثار الزمنْ الماضي وضلالاته تتبعثر حواليّ يتأملها ببروده ويرجع ينقب عنها حتى يستعرض جرمه بابتسامته الأشد برودة .. قآسي وأقسى من القسوة .. حجر صآمتْ ينصهر بثوآني ولكنه يرجعْ يتجمد ويتماسكْ بأجزاء من الثانية .. بهاللحظة كانْ فخاطرية أشرد عنه وأبتعدْ أشرد من نظرته العميقة لي أبدا ما هيْ وقتها هالنظرة تلعبْ فيّ وتقلبنــي تذكرنيه ببراءة سيف لي اجبرتنيه ألحقه يومها من غير أي تردد وأنا أسمع صدى ضحكاته المختلطة بضحكاتي ما كنت أعرف انها بتكونْ ليلة بتنكتم بعدها هالضحكة ..
يلستْ جباله ع طاولة الأكل وأنا أتأمل الغدا .. حسيتْ ببرودة تزلزل أعماقي والخوفْ من ان تنزلْ دمعتي تسلل بخفة .. انتفضتْ أول ما حسيتْ بيدْ باردة تلامس أطرافْ أصابعي لي ملامسة طرف الطاولة .. شهقتْ وأنا أشوفه يرفع يدي وهو يتأمل صبعيه الفارغ
سأل ببرود : وحالج تفصخين الدبلة
ناظرته ثواني وأنا أحاول أتذكر وين حطيتها ،، قلتْ وأنا أتنهد بألم : نسيتها بالحمام
هد يدي بهدوء : زين سمي بالرحمن وكلي
سألته : وانت ..؟؟
حط نظره ع الأكل : انتي ابدي وخلاف أنا باكل
قلتْ ببرود : زين تبانيه أنجبْ لك
ضحك ضحكة ساخرة : انجبي لعمرج بالأول اكلي ما عليج منيه
تأففت ،، هاي يزاتي يعني صدق انه سخيف .. مديتْ يدي ،، وأنا أخذ قطعة من الدياي وسلطة ونص غرفة من العيشْ ،، طنشتْ تواجده وبديتْ آكل وأنا أبلع اللقمة بصعوبة .. شوية وسمعتْ صوت الخاشوقة رفعتْ نظريه له شفته بدأ ياكل .. ابتسمتْ نصْ ابتسامة وكملتْ أكليه .. شوية وسمعت صوتْ شهقته .. رفعتْ نظريه له بسرعة ،،
قلتْ بابتسامة سخرية : ياهل انته توصخ روحك ؟
تأوه وهو ينفض كندورته لي انكتْ عليها من المرق وهو يغرف له .. تمتم : الله ياخذك يا عـ .. ،، استغفر الله استغفر الله
حطيتْ صبعي بالمرق شهقتْ : افف ساخنة ،، أكيد احترقتْ [ وقفتْ ] قوم نش كتْ عليها ماي بارد
مشيتْ ناحيته أساعده بأنه يبطل عقم كندورته بس تجاهل يدي لي مديتها و خاز عنيه وهو يحدر داخل .. تنرفزتْ صدقْ ما ينعطى ويه يحمد ربه بساعده .. يلستْ دقايقْ أترياه لكنه تأخر فقلتْ بسير أشوفه حدرتْ الحجرة لقيته فار كندورته ع السرير ،، والفانيلة ع الارض ،، نزلتْ أشل الفانيلة حطيتها ع الكندورة وأنا أزقر عليه : سييف ..؟؟
ياني صوته من الحمام : تعاي انا هنيه
ترددتْ لثواني أسير أو لا لكن مشيتْ بسرعة يوم سمعته يزاعج باسمي .. عقدتْ حوايبي وأنا أشوفه شال معجون أسناني ويدهنْ به صدره لي احترق من المرق ،، سرتْ شليته من يده
قلتْ : انت شعنه تشل أغراضيه من غير ما تستأذن
طنشنيه وهو يشله من يدي ورد يعصر بعضه على صبعه ويا بيدهنْ به مكانْ الحرق ،، شليتْ يده وحطيتها تحت الماي لي مودرنه مبطل ،، وغسلته وشليتْ جم حبة كلينكس ويلستْ أمسح المعجون لي دهنْ به صدره ،،
تأوه : خلييه انتي شو تسوين ..؟؟!!
طنشته وأنا أكمل مسح مسك يدي وهو يزاعج : تبينيه أتويع خليه بيسكت الويع
قلتْ بنرفزة وانا أسكر الماي المبطل : برايك سوا لي تباه ،، بس كنت بحط لك من المرهم لي عنديه بس انته ما تستاهل ،، ثاني مرة لا تهد الماي مبطل ترا هاي هب أول مرة وملابسك هب تفرها هنيه وهناك تعبتْ وأنا أرتبْ وراك ترانيه ما تعودت ع جيه
طلعتْ وهديته واقفْ ببروده لي يقتل .. شو يالسة تسوين يالريم يعني تبينْ تمثلينْ دور العروس المهتمة .. وويا منو سيف مصدر ألمج ،، صدقْ انج غبية ... بطلتْ الكبتْ لي فرغتْ بهم ملابسيه أطلع ليّ بجامة ألبسها لأنيه أحس بصداع بيفجر راسيه و أريد كوب نوم يشبعني ،، أول ما تراجعتْ ولفيتْ حتى أسير أبدل ،، لقيته واقفْ ،، رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أطالعه
قال وهو يأشر على صدره لي قلبْ للحمار : تعالي ادهنيه من مرهمج تراه يحرقنيه
هزيتْ راسيه ،، فريتْ البجامة ع السرير ومشيتْ لشنطتيه طلعتْ علبة الاسعافاتْ لي دوم تلازمها والسبب رولا المهتمة بأقل التفاصيل .. طلعتْ من العلبة مرهم الحروق ،، ومشيتْ لعنده ،، وقفتْ أتأمله ،، حسيتْ بالدمْ يندفعْ لويهي ويتركز عند اذنيه لي حسيتْ بحرارتهم ،، تونيه أتنبه لصدره العاري وأكتافه العريضة ،، مدري ليشْ الخجلْ تمكنْ منيه غير مساع كنت أهازبه وأرمس عادي لكنْ الحينه حتى عيوني ما قدرتْ أرفعها ،، مديتْ له المرهم وقلت : يود
مسك يدي و سحبنيه لعنده وهمس : تونيه غاسل يدي بماي بارد واذا لمستْ الجرح بيحرقنيه زود ادهنيه انتي
يلستْ أتأمله بهدوء ،، بعدها نزلتْ نظريه عن عيونه للمرهم بطلتهْ وبديتْ أدهن مكانْ الحرق بخفة ،، وأنا أحاول أتحكم بارتعاشتي و ليلة أمس تطوفْ جدامي وتهلكني مسكتْ عبرتي وكتمتْ شهقتي وأنا أغصبْ نفسيه على رسم ابتسامة هادية أحاول أخوز بها التوتر لي تمكن منيه وأنا حاسه بنظراته لي ما ابعدتْ عنيه وأنفاسه المتسارعة لي عزفتْ سيمفونية خطيرة اعجنتني .. ما صدقتْ خلصتْ ييتْ بتراجعْ لكن يده لي ارتفعتْ لخصلاتْ شعريه وقفتني
همسْ : تدرينْ انيه ما كنتْ أذكر فيج شي غير شعرج
ارتعشتْ وأنا أحاول أسحبْ نفسيه منه بعد ما لامستْ يده خصري وهو مازال يطالع شعريه ويبعثره مره ويرتبه مرة ثانية .. قربني منه وهو يطبع بوسه بينْ عيوني لي غمضتهم بسرعه ،، قربْ شفايفه من اذني : شكراً
حسيتْ بيده الثانية تحاوطني وهو يحاول يقربنيه منه حتى يلمني لكنيه صرختْ بصوتْ عالي أفزعه : لااااااااااااا
قال باستنكار : شفييج ..!!
ابتعدتْ عنه وأنا أأشر على صدره : تونيه داهنتنك خفتْ يخوزْ و لا تتويع ْ ...
ابتسم ببرود ،، وهو يمشي جهة كندورته شل فانيلته يبا يلبسها ،، مشيتْ وشليتْ الفانيلة بعصبية من يده والكندورة من السرير : سيف ترانيه ملاحظة عليك ما تهتم بلبسك توه المرق انكتْ عليه كيف بترد تلبسه
ببرود : عادي شو فيها
فريتهم ع ويهه وقلتله : لا أبدا ما فيها شي البسهم
تقربْ منيه وهو يمسكْ ذراعيه بقوة : شوفي يالريم ترانيه متساهل وياج وايد لا تختبري صبري وودري عنج حركاتْ اليهال هاي
قلتْ بغبنة : وانت بعد لا تصير ياهل ترانيه والله تعبتْ وياك من الصباحْ تحدر الحمام تبطل الماي وأنا أسير أسكره وراك وملابسك تفرهم جيه وبأي مكانْ وحتى عبيي فريتهم ونثرتهم وقصصت اسكارفاتي ولا قلتلك شي وشليتهم ،، انته الغرض لا طاح من يدك أو بسببك ما تكلف ع روحك تشله اذا من أول يوم لنا وجيه عيل باجي الأيام شو بتسوى .. لازم نسكنْ البشكارة عندنا بالحجرة حتى تلقط وراك
ابتسم ببرود : موافق بس ترا بخذها عليج حتى يحل ليه أشوفها
بطلتْ عيونيه من رمسته أنا وين وهو وين ..؟؟ سحبتْ نفسيه من عنده وشليتْ البجامة وحدرت الحمام أبدل ... وصلنيه صوته من ورا الباب : توضي وصلي العصر من ربعْ ساعة مأذن
قلتْ بنرفزة : زين أدري يعني لازم تذكرنيه كل شويه بالصلاة
ما سمعتْ غير صوتْ ضحكته القصيرة ،، مستانس الأخ ،، تنهدتْ وأنا أشوف الماي لي مبطل يا ربيه قبل لا أطلع خبرته لا يخليه مبطل وراه ياهل ياهل أففف منه ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نشيتْ على هزة يده على جتفي ،، تأملته بنظرة مشوشة .. بديتْ أفرك عيني بيدي .. وبعدها همهمتْ بصوتْ خافتْ وأنا أسمعه ينادي باسميه ،، شال شعراتي التناثرة علي ويهي وهمسْ باذني : نشي صلي
هزيتْ راسي وأنا أسحب اللحافْ عليّ ،،لكنهْ شاله من بين يدي وهو يقول بصوته العادي : الريم نشي وقتْ صلاة
تمتمتْ : انته ما عندك غير صلاه صلاه صلاه ادري والله بنش أصلي بس فكني من الصدعة
مسكْ يدي يسحبنيه حتى أيلس : انزين يلا نشي
قمتْ يالسه وأنا أرتبْ شعريه : خلاص نشيتْ
وقفتْ بعدها ومشيتْ للحمام لكنْ وقفتْ عند البابْ وأنا أصد أطالعه وعينْ مبطلة وعينْ مسكرة وبعدين سألته وأنا أركز بنظريه على يده : جم الساعة الحينه ..؟
رد وهو يحرك شي بيده ما قدرتْ أشوفه بوضوح : 9
قلتْ : يا الله ما صليتْ المغرب وانت شعنه ما قعدتني ،، وأصلا انته وين سرت العصر طلعتْ ما حصلتك....!!
عطانيه ظهره وهو يبعد : سيري اتيددي وصلي
تأففتْ وأنا أصدْ وأحدر الحمام مضايجة من ريحة الزقارة لي عورتْ راسي ..

ماعادَ يعيشُ في أعماقيْ سوى .. جرحٌ قديمْ وقلاعْ شيدتهـا ضلالاتْ الزمآنْ
ما عادتْ دنيايَ سوى مرثيةْ أحزان ... يشدوها الجميعْ حزنآ خالداً

طلعتْ للصالة وأنا شالة كتابْ يبته معايه حتى أقراه ... ويلستْ أدور بعيونيه على سيف وأنا أضبط النظارة ،، كانْ يالس عند التلفزيون الشغال ولكنْه كان صاد بنظره عن الشاشة و مركز على الدبلة لي تعانق صبعه وشكله يفكر بشي عميقْ .. مشيتْ يلستْ عنده بعيد بخطوتين وأنا صابة نظريه ع الطاولة لي جدامنا وعليها علبة بيضاء ،، شكلها علبة دوا مديتْ يدي حتى أشلها ولكنْ يده كانت أسرع فشلها وحطها بجيبْ كندورته
همس : لا تمدين يدج على شي هب ملكج ...!!
طالعته باستغراب ييتْ بقوله بس أنا حرمتك ،، بس بلعتْ الرمسة .. وايد مصدقه عمري ،، طنشته بعدها وأنا أحط بنظريه على الكتابْ مستمتعة بالقراءة .. سحبْ الكتابْ من يدي طالع الصفحة لي واصلة لها سكره بعدها وهو يفره ع الطاولة
همس : لا تكملينها ما تستاهل
رفعتْ حاجبْ واحد : بالعكسْ أشوف انها تستاهل انيه أكملها
يلس يتأملنيه بنظرة عميقة وعقب قال : أحداثها مؤلمة بتحسينْ روحج طايحة بدوامة من البياض بتغرقينْ بها وبتختنقين من قذارتها ،، وانتي من أقل شي تصيحينْ ،، يلينْ ما تخلصينها بتتحول عيونج للبياض وبتنعمينْ شراتهم
ابتسمتْ بسخرية وأنا أرجع أشل الرواية : يكونْ أحسنْ اذا اعتمي ...
سحبنيه من يدي وقربنيه منه اطالعنيه بهدوء وقال : تبين تجربينْ ..؟؟
رفعتْ حاجبْ واحد وقلت : أجربْ شو ..؟؟
قاليه : غمضي عيونج ولا تبطليهم
ابتسمت : سيف شو بلاك ..؟؟
قال وهو يرد شعريه لورا اذنيه : ماشي ،، هب انتي تقولينْ احسنْ اذا تنعمينْ أنا بخليجْ تيربينْ حتى تستعدينْ لهاليومْ ..
ضحكتْ بخفة : تستخفْ دمك
هزْ راسه بمعنى لا ،، وبعدها شال سفرته البيضا لي ملازمه راسه وقال : غمضي عيونج
غمضتْ عيونيه وأنا أبتسم نص ابتسامة : يعني شو بستفيد من ها كله خلنيه أقرا الرواية
قال بهدوء : نتسلى وخلاف برايج جان بتكملينها او لا
بدأ يربطْه على راسيه باحكامْ لتنزل بعض من بقاياه على عيونيه وبعد شوي قاليه : بطلي عيونج ،،، [ كمل يسألنيه ] بطلتي [ هزيتْ راسي ] شو تشوفينْ ..؟؟
همستْ : بقعة بيضا ...
سيف : زينْ سيري الحينه للحجرة طلعي ليه بجامتي ،، ولا تسكرينْ عيونج بالمرة ولا تفكرينْ تهدين الغترة عن عيونج أو ترفعينها بس ساعة وخلاف أنا بهده
هزيتْ راسي وقفتْ وأنا أسأله : من أي صوبْ أسير ..؟!!
قالْ بهدوء : مالي خص ما بخبرج سيري اروحج
قلتْ باستنكار وأنا أحس به يتحرك من مكانه : بس بالرواية كانت حرمة الدكتور تشوف وهيه لي كانت تساعدهم
قال بصوت بعيد : آسف أتريا ملابسيه أنا عند طاولة الأكل بتعشى
ضربتْ ريلي بالأرض : ماريد خلاص
رفعتْ يدي بشل الغترة لكنه منعنيه بيده ،، شهقتْ متى وحاله يوصل عنديه وحش أحيد الطاولة شوي بعيدة
همس : لا لا لا جان من البداية ما رضيتي ما برضى غير بعد ما تييبين ليّ البجامة وان شلتيه بزعل عليج و تخيلي عاد تموتين وأنا زعلان عليج انا ريلج جنتج ونارج
ارتجفتْ من رمسته وقلتْ بغبنة : ليش تسوى فيني جيه .. ليش دايم تتعود تجرحني .. وتستغل ضعفي عندك ..!!
ما ردْ عليّ ،، شويه وما حسيتْ غير بتنهيدة طويلة وبعدها رفعْ يده بيشل الغترةْ عن راسي بس منعته وأنا أشل يده وقلت : لا تشيله اتريا شويه وبييب لك البجامة
طنشته بعدها وأنا أمشي ناحية الحجرة وأنا بكل دقيقة أتعثر من شي جدامي .. رغمْ قصر المسافة الا انيه حسيتْ بها بعيدة وأنا أتخرطفْ كل شوي بمشيتي والألم يستحل لألم مؤرقْ حسيتْ وكأنْ عيني تنزف دم لا دموعْ .. و ماي عيني لي وصل لشفايفي طعمه صار لذيذ شهي بديتْ أمتصه وأبلل ريجي من لذته .. نفسه نفس الدم لي نزفته يومها نفس نفس الدم لي فقدته بيوم أسود حالك ما يشبه هالبياض لي يطوقني .. بدتْ الذكرياتْ تهزنيْ ... كان اليومْ أبيض ملئ بالفرحْ و يدي الطفولية تعانق يد سيف لي تكبر يدي .. ولكنه استحل للسواد مع سماعنا لذاك الصوتْ لي ارتعشتْ منه وأنا أضم سيف وأحتمي فيه وأطلب منه العونْ ،، نفس ألحينه أريده يمد يده لي ويساعدنيه حتى أوصل للحجرة ،، تلمستْ اليدار أول ما وصلتله وبديتْ أدور قبضة البابْ لي من حصلتها بطلتْ الباب وأنا أحدر داخل ،، لكنيه حسيتْ وكأنيه أحدر لمكانْ ثاني أول ما حسيتْ بلفحة الهواء لي تعانقني وتلفح ويهي مشيتْ بخط مستقيم أتساءل أنا وينْ ..؟؟ لكنْ ما حسيتْ غير بيد سيف لي تعانق خصري وتسحبنيه ناحيته وهو يضمني لصدره ,,,
همس وهو يهد الغترة عن راسيه : بتتنتحرين شو ..؟؟
ابتعدتْ عن حضنه وأنا أضمْ نفسي كنت شوي وبعقْ روحي من البلكونة ..ناظرتْ تحتْ شهقتْ وأنا أرد أدفنْ نفسي بحضنه ،، بدأ يمسح ع شعريه وبعدها قال : ها تبين تنعمين ..؟؟
سحبتْ نفسيه مرة ثانية وأنا أتخطاه وأحدر داخل ،، وصلتنيه صوتْ ضحكته الطويلة لي حسيتْ انها بتخنقنيه ،، مشيتْ للغرفة لي بعدتْ عنها وايد ... ودفنتْ روحي بالمخدة ويلستْ أصيحْ مدري ليش بس يتني رغبة قوية بالبكاء ،، تمنيتْ انه ما حماني تمنيتْ انه انهاني نفس ذاك اليوم وخلانيه اعق روحي من البلكونة حتى أفتك من حياتي معاه ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بديتْ ألم أغراضيه وأحطهم باهمال بجنطتيه ،، وأنا أتأمله وهو يدوخْ ما يتعبْ من التدخينْ أبدا حتى تفاصيل ويهه تلينْ من يبدأ يدخنْ وكأن كل نفسْ يظهره نكتةْ تضحكه أو تجبره على الابتسام ،، غريبْ انسانْ غريبْ ..
قلتْ وأنا أسكر الجنطة : بنرد البيتْ ..؟!
هزْ راسه : لا محد يعرف ان نحن ما سافرنا غير خالد
قلتْ بهدوء : وليش ما خبرتهم ..؟؟
صدْ وقال بغيض : بسببج ما تمتْ كلمة ما عقها عليّ أبويه لأنيه ما حدرت القاعة تبينيه أخبره بعد والله ما بنسافر والسفرة هو لي مرتبنها
قلتْ : انزينْ شفيك عصبتْ ما قلتْ شي أنا
مسحْ ويهه وقال : بنسير مسقط ...
قلتْ بهدوء : ليش وبعدين خبرتك ماريد أسير وياك أي مكانْ ..!!
قال وهو يتجدم منيه : ليش هب لازم تعرفين ,,, و دلعج ها خليه لخالج ونشي يلا لبسي عباتج
هزيتْ راسي وأنا أتمتم : لاحول ولا قوة الا بالله
قال قبل لا يطلع : ترا نسير بالسيارة خذي لج شي يسليج بالدربْ ...
سألته : جم ساعة بنتم بالسيارة ..؟؟!!
لكنهْ طلع وهدنيه من غير لا ينطقْ بأيْ حرفْ ...
،،،،،،،،،،،،
بطلْ باب السيارة لي ورا بعد ربعْ ساعه وهو يحط أجياسْ ما قدرتْ ألمح لي فيها ،، سكر البابْ بهدوء وصعد بالسيارة وهو يقول : تأخرت عليج ..؟!!
هزيتْ راسي : لا ... شو هالاغراض ..؟؟
قال وهو يحرك السيارة : شوفيهم اروحجْ ..
لفيتْ ناحية الأغراض أطالعهم ،، فواكة ،، كرواسون ، عصاير ،، شوكلتْ ،، شيبساتْ .. و اأكلاتْ مختلفة
قلتْ : ترا وايد منو بياكلهم
ماردْ عليّ و قام يمشي بدربه ،، وهو يظهر صلبْ زقارة ويدوخه تأففتْ فصد يطالعنيه بتساؤول
قلتله : ماشي انتبه للدربْ
مرتْ ساعة و أنا هب عارفة هو وينْ ساير ما غير أتأمله بكل مرة يدوخْ بها وأنا أتأفف وأتنرفزْ أكثر ،، وأحسْ بشي كاتمْ عليّ و أحسْ بألم قوي يعصر فوادي و سعال خاليه الحاد يتردد فباليه .. وهو ولا حسْ فيّ كل ربع ساعة يدوخ ..
سألنيه بعد صمتْ ما تخلله غير تأففي : شو بلاج تأففين ..!!
قلت وأنا أصد عنه وأغطي ويهي : ماشي
تنهدْ تنهيدة قصيرة ومدْ يده يشغلْ شي ,, بالرادو لكنْ ترددات المحطة بدتْ تتشوش فسكره بعصبية و هو يزيد من سرعته شوي .. يلستْ أتأمله مستغربة بعدها قلتْ : شفييك ..؟!
ابتسم بسخرية : أبداً ،، هب راقد من أمس وعيوناتي بدنْ يغمضنْ
شهقتْ : تسولف صح ،، كيف تسوق وانته هب راقد ..؟!!
ببرود وهو يظهر صلب ثاني : قلتْ يمكنْ بتسولفين عنديه وانتي ما غير تتأففينْ
اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أطالع الزقارة لي رفعها بيده المتوترة لحلجة وهو يطبق على طرفها بأسنانه وشفايفه ،، أول ما رفع ولاعته حتى يولعه // تنهدتْ بألم ماشي فايدة مستحيل أقدر أخليه يهد الدخانْ وهو كل شوي يدوخ ... صديتْ عنه بألم ،، حتى ان كنت أكرهه بس هو ولد عميه ولد خالوه روضة وريلي مستحيل بكونْ أتمنى انه يتألم وان كان آلمني ملايين المراتْ ...
قال بهدوء : انتي ما تخبريني اشو فيج ..؟!!
صديتْ اطالعه : تبا تعرف شو فيه ..!!
هز راسه بمعنى هيه ...
سحبتْ الصلبْ من بينْ أصابعه و طفيتها على يده وأنا أشهق والدموع تنزل من عيني : هذا لي أحس به قلبي يحترق كل ما أشوف حد يدوخ تبا تنهي حياتك وتعتل نفس خاليه ،، برايك دوخ بس هب عنديه ،، قلبي ما عادْ يستحمل آلام ثانية يكفيه لي فيه


يتبع ......//

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية