لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-11, 12:59 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 211709
المشاركات: 937
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسات وردة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسات وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسات وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

"الـبـارت الحـادي عـشـر"
""""""""""""""""""""

صحت جمانه من نومها ألي كان كله كوابيس وطالعت في ساعة الجوال وقامة وهي تستغفر ربها لأنها ماصلت الفجر

عناد نام بعد صلاة الفجر وصارله نص ساعه صاحي أخذ شور ولبس بنطلون أسبورلونه رمادي مع تي شيرت لونه أبيض مقلم بالرمادي
وطلب له كوب كوفي وصل من ربع ساعه وجلس يقلب في القنوات وباله مو مع التلفاز

جمانه صلت وأخذت شور ولبست بنطلون جينز أزرق ضيق عليها مع تي شيرت طويل لنص الفخذ لونه أسود ولمة شعرها بشباصه بشكل عشوائي وتناثرت بعض الخصل على وجهها الأبيض ورشت من عطرها المفضل وسمت بالله وطلعت

عناد رفع راسها لما سمع فتحت الباب وشافها وبسرعه نزل نظره يكرها بكل معنى الكلمه
جمانه وهي مركيه ظهرها على ترباز الباب قالت بنبره بارده:ممكن تطلب فطور جيعانه
عناد غمض عيونه وقال بقهر:وش تبين تطفحين
جمانه بسخريه:مايهم أهم شي أكل يسد الجوع
عناد رفع السماعه وطلب فطور ورجع يقلب في القنوات
جمانه بقهر:صليت الفجر
عناد:..........
جمانه ضربت الجدار بيدها وقالت بقهر:مابي أقعد في هالفندق خل نروح لبيت أهلك
عناد:..........
جمانه تقدمت ناحيته وهي تقول بعصبيه:يومك منت طايقني ليه ماتطلقني وتريح عمرك وتريحني
عناد رفع نظره لها وقال بسخريه:لايكون حطمتك بكرهي لك
جمانه ببتسامه ساخره:مابقى فيني شي تحطمه
عناد بنبره حاده:شوفي مابي أشوف وجهك في مكان أنا موجود فيه
جمانه بهدوء:ماتبي تشوفني طلقني
عناد بسخريه:لاتستعجلين بقضي فيك مصلحه ورميك
جمانه بغيض:ياخي مابيك طلقني
عناد قام واقف وبان أطول منها رغم أنها طويله وقال وهو يعطيها ظهره:جهزي حالك باخذك لبيت أبوك بعد الفطور
جمانه بتوتر:بس أنا مابي بيت أبوي ودني بيت عمي
عناد بسخريه وهو معطيها ظهره:ومن طلب رايك
جمانه تقدمت منه ووقفت قدامه وقالت بحده:وأنا ماني رايحه بيت أبوي
عناد رفع نظره لها وظل دقيقه يطالعها حتى توردت خدود جمانه من نظراته وقال بهدوء:كلمتي وحده ماغيرها
جمانه بلعت ريقها وقالت برتباك:وإذا ترجيتك بتغيرها
عناد وهو مازال يطالع فيها قال بكره:ومن توكنين عشان أعبرك
جمانه بسخريه:أكون حرم حضرتك
عناد ببتسامه ساخره:كلها كم شهر ورميك للزباله ألي جبتك منها
جمانه ترد عليه بنفس أبتسامته:والله الزباله أنت ألي جيتها برجولك
عناد أشر لها بيده بمعني وخري وقال بحتقار:أقول لايكثر وخري عني
جمانه تقدمت خطوتين منه حتى صارت أنفساها الغاضبه تلفح برودة وجهه وقالت بغرور:بوخر مو خوف منك لا كره لك
عناد حس أنها لو طولت بقربه أكثر من كذا بيرجع له غثيانه وهو ماصدق أنه يتعود على وجهها بدون لايحس بالغثيان
عناد دفها عنه بأطراف أصابعه كأنه يبعد حشره وقال بقرف:بعدي
جمانه ودها تقرب أكثر عشان تقهره لكن حيائها منعها لأجل كذا بعدت عنه وردت جلست على الكنب وهو دخل الغرفه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

غاليه بهمس: شوفي مي كيف تطالعك بتاكلك بعيونها
عهد بنفس الهمس قالت ببتسامه:مسكينه مقهوره
غاليه بجد:ترى مي ماهي سهله أخذي حذرك منها
عهد بثقه:حبيبتي لاتخافين بكون ند لها وخالد صار ملكي لو تموت ماتنزلت عنه
غاليه بشطانه:حركات صرنا نعرف نتحدى
عهد ببتسامه:يمكن لو مانجحت العمليه مقدر أوقف في وجهه لكن الحين الحمدالله ماتهمني

في الناحيه الثانيه من الجلسه

مي بقهر:الحين أختك وش عندها مع هالعمياء
في برود:عادي هم كذا على طول
مي بنفس القهر:شوفيها كيف تضحك
في ببتسامه:ياقلبي لاتحترين ولاشي لو شفتي خالد كيف يعاملها اليوم ماحتريتي
مي ببتسامه:صدق وإلا تلعبين علي
في بشماته:تصدقين أول مادخلها مع الباب قال لها قدامنا أتوقع أنك حافضه البيت يالعمياء
مي ببتسامه شامته:وهي كيف كان ردها
في بحيره:تصدقين أضحكت وقالت له لاتخاف ماراح أتعبك
مي بغيض:الحين يهزأها قدامكم وتضحك صدق ماعندها أحساس

قطع كلامهم خالد وهو ينادي من برى بسلم على عمته

أم مشاري بحنان:دقيقه يمك
أم سيف:يمه في ألبسي عباتك مافيني حيل أقوم له برى
مي ببتسامه:حاضر يمه
في بهمس:من قدك بتشوفين حبيب القلب
مي وهي تلبس عباتها ألي كانت محطوطه جمبها في كيس العبايه قالت بشوق:فديته وفديت شوفته

غاليه بقهر:شوفي هالعقربه كيف تبتسم
عهد ببتسامه ماكره:لاتخافين بنكد عليها
غاليه ببتسامه:كفو بنت عمي

أم مشاري بحنان:أدخل يمك
دخل خالد وهو يبتسم وقال:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
أم سيف قامة واقفه بصعوبه وهي تقول بحنان:هلا بالغاليه
خالد تقدم منها وحبها على راسها وقال ببتسامه:بشريني عنك أن شاء الله طيبه
أم سيف أمسكت يده وجلست وجلسته جمبها وهي تقول ببتسامه:مابي إلا العافيه يمك
مي بصوت ناعم:كيفك خالد
خالد رفع نظره لها وقال بهدوء:الحمدالله أنتي كيفك
مي بنفس الصوت الناعم:الحمدالله
عهد ولعت من الغيره فهمست لغاليه بقول:قومي صبي فنجال قهوه لخالد وكبيه على يدي كأنك مانتبهتي بس ياويلك لو كان حار
غاليه بسخريه:لاشكلك أستخفيتي تبيني أكب عليك فنجال قهوه
عهد بقهر:أقولك قومي ومالك شغل
قامت غاليه وأخذت ترمس القهوه وفنجال وحطت في الفنجال من غير لا أحد ينتبه مويه وسوت نفسها تصب فيه قهوه ولما مرت جمب عهد كبت الفنجال عليها
عهد بصرخه:آآآآآآآآآآآآآآآآآي
الكل أنتبه لصرخة عهد
خالد قام بسرعه ومسك يدها وهو يقول بعصبيه لغاليه:عمياء ماتشوفين
غاليه في نفسها"طيب ياعهد"
غاليه بأسف:مانتبهت
عهد نزلت دمعتين قدرت تجبرهم على النزول من عينها وهي تقول أبكي:يدي تحرقني
خالد بعصبيه:في جيبي مرهم حروق من الصيدليه بسرعه
مي بقهر هامس:أقص يدي لو كانت السالفه ماهي مخطط
في وهي بتقوم قالت:ماعليك منهم
مي في في نفسها"وين ماعليه منها وهو مولع عشانها"
عهد بألم قالت:توجعني حيل
خالد بحنان:ماعليه تحملي دقيقه أحط المرهم ويخف الألم
أم مشاري قامة وشافت يدها وهي تقول ببتسامه:كلها فنجال قهوه يمك مايضرك أن شاء الله
أم سيف وهي مكانها قالت بحنان:تحملي يمك زي ماقالك خالد شوي ويروح الألم
عهد حست برتباك من أبتسامة أم مشاري
خالد وهو مازال ماسك يدها قال:توجع للحين
عهد ماقدرت ترد عليه من الأرتباك إلا بهزت راسها بعمنى أي
في وهي تمد مرهم الحروق لخالد قالت ببتسامه ساخره:غريبه يدك ماحمرت من القهوه
عهد حست رجولها بتخون فيها من الخوف لاتنكشف
غاليه تدخلت بسرعه وهي تاخذ مرهم الحروق وتحط منه على يد عهد
خالد وهو يضيق عيونه قال بهدوء:غاليه جيبي ترمس القهوه
غاليه جابت ترمس القهوه وأخذه خالد ألي صب على يده منه شوي وصرخ من حرارة القهوه وقال بقهر:الله يقطعك يافي
في ردت مكانه عند مي وهي تقول بسخريه:حط مرهم ويروح الألم
غاليه وهي تمسك يد عهد السليمه:تعالي أرتاحي بغرفتك
عهد طلعت مع غاليه ماتقدر تتحمل أكثر من كذا تبي تضحك وتضحك
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في المستشفى

صحى وليد وكان تحت عيونه أسود وجهه شاحب من التعب
بدر ببتسامه:حمدالله على سلامتك
وليد بتعب:الله يسلمك إلا الساعه كم
بدر وهو يطالع في ساعته قال:الساعه عشر
وليد قام بصعوبه وهو يقول بقهر:الله يهداك ليه ماصحيتني لصلاة الفجر
بدر ساعده على الوقوف وهو يقول:حاولت فيك بس أنت كانت حرارتك مرتفعه وماكنت حاس بحد
وليد وهو يدخل الحمام "أكرمكم الله"قال:بصلي وبنطلع من المستشفى
بدر بقل حيله:على راحتك

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوجمانه

خلود وهي تكلم بالجوال قالت بعصبيه:ماكان أتفاقنا كذا
المتصل:هي كلمه وحده تنفذينها وما أبي نقاش فاهمه
خلود بنفس العصبيه:وإذا قلتلك لا وش بتسوي
المتصل بسخريه:ماراح أسوي أكثر من كشف أوراقك لزوجك المصون
خلود بقهر:خلاص بسوي كل ألي تبي
المتصل بضحكه:أي كذا خلك مطيعه
خلود بنفس القهر:الله ياخذك ويريحني منك
المتصل بسخريه:وإذا أرتحتي مني من وين بتجيبين كل هالفلوس ألي تعلبين فيها
خلود بحسره:ماعاد أبي فلوس بس أنت تخليني في حالي
المتصل ببتسامه:لاحياتي أنا قدرك في هالدنيا
خلود وهي تنهي الأتصال قالت بقهر:كل شي تبيه بنفذه تبي شي ثاني
المتصل:لا ضفي وجهك وياويلك أدق ماتردين

خلود سكرت الجوال ورمته على السرير جمبها وهي تقول بقهر:متى الله يريحني من هالعيشه خل أقوم أشوف العله الثاني لايسوي بعمره شي وبتلش فيه
قامت خلود وتوجهت لغرفة جمانه ألي كان عبدالله فيها

خلود فتحت الباب وأنصدمت من منظر عبدالله ألي كان جالس على السرير وماسك صورة جمانه وهي صغيره وضامها لصدره ودموعها على خده هزها منظره وهو يبكي عمرها ماشافته يبكي إلا هالمره

خلود قربت منه وهي تقول:بفهم أنت على شنو تبكي إذا هي باعتك وش تبي فيها
عبدالله رفع عيونه لها وقال كأنه طفل:بس أنا أبيها وأحبها
خلود بسخريه:تبيها وأنت حتى عمرك ماسألت عنها وهي في بيتك
عبدالله ألي عيونه حمر من كثر الشراب قال بعصبيه ممزوجه بحسره:هي ماتبني إذا جيتها رمتني بنظرات الكره عمرها ماسمحت لي أمسح دموعها ولا حتى أسأل عن حالها
خلود بسخريه:صدق الله يعطي الحلق للي بلا وذان الحين أنا أتمنى أبوي وهي عندها أبو وتتكبر عليه
عبدالله بحسره:تدرين أنها قالت لعزام ماتبيني أزفها "قال ودموعه تنزل بغزاره"حرمتني من شوفتها عروس حرمتني من تقبيل راسها فيوم زواجها
خلود بعصبيه:دامها ماتبيك ليه ذابح عمرك عليها
عبدالله قام يترنح من كثر الشرب وهو يقول بقهر:بنتي تفهمين وش معني بنتي
خلود بسخريه مريره:لا ماعرف لأني ماعرف معنى الأبو
عبدالله غمض عيونه وهو يقول بألم:ليتني ماعرفتها ليت أمها يوم ماتت أخذتها معها بدل ماهي خلفتلي الكره في قلبها
خلود بتسآل:وشدخل أمها في الموضوع
عبدالله بسخريه:وش دخل أمها ما أمها سبب كره جمانه لي
خلود بفضول:ليه وش سوت أمها
عبدالله أخذ كاس الشراب وصار يشرب بشكل بشع وهو يقول بعصبيه:سكري هالسالفه مابي أتكلم فيها
خلود برود:كيفك خلك هناء تبكي على الأطلال

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

نوره وهي تسكر المكيف على جنان قالت:بسك نوم قومي عناد ومرته بيجونا على الغداء
جنان رفعت ظهرها على المخده وهي تقول ببتسامه:صدق بيجون يتغدون معنا
نوره جلست معها على السرير وقالت بستغراب:غريبه مستانسه ماكنك كنتي رافضه زواجها من عناد
جنان بنره جاده:رفضي لزواجها من عناد مو لأني أكرها بالعكس أنا أحب جمانه لكن رفضي لزواجها من عناد لسبب وأتمنى ماتسأليني عنه
نوره ببتسامه:عشانها تحب وليد صح
جنان بصدمه:وش عرفك أنتي
نوره بهدوء:من يوسف
جنان بقهر:هو قالك أن جمانه تحب وليد
نوره ببتسامه ساخره:وين يقولي إذا يوسف مايتكلم معي بيجي يقولي شي مهم مثل هذا
جنان بقهر:أجل كيف دريتي
نوره وهي قايمه بتطلع قالت:سمعت شوته مع عناد على هالموضوع
جنان قامت عن السرير وقالت بسخريه:كل ذها وماتبيني أرفض زواجها من عناد
نوره وهي فاتحه الباب بتطلع قالت بهدوء:أنسي كل شي سمعتيه وتعاملي مع جمانه على أنها زوجة أخوك وبس
جنان بحسره:مو المهم أنا المهم عناد يفهم هاشي
نوره طلعت وسكرت الباب وجنان أخذت روبها وتوجهت للمحمام"أكرمكم الله"تاخذ شور

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في الفندق

طلع عناد من الغرفه وهو لابس ثوبه وشماغه وحصل جمانه جالسه وقدامها صينية الفطور زي ماهي ماكلت منها شي
جمانه شمت ريحة عطره ألي ملت الجو ورفعت راسها وشافته يطالعها وهو يبتسم أبتسامه جانبيه
جمانه بقهر:وش سبب الأبتسامه
عناد قال بنبره حاده:موشغلك ويالله قومي بنروح لبوك
جمانه قامت واقفه وقالت بتحدي:ماني رايحه وأعلى مافي خيلك أركبه
عناد بسخريه:تتحدين أنتي وجهك
جمانه مشت ناحيته وهي تقول بتحدي:أي
عناد مشى ناحيتها هو بعد حتى تلاقو بنص المسافه وصار بينهم مسافه بسيطه
جمانه بسخريه:ماشاء الله تطورنا صرنا نقرب ماننقرف
عناد ببتسامه ساخره:تعودنا على وجود الزباله قدامنا
جمانه عضت على شفايفها وقالت بقهر:وش جابرك على الزباله
عناد برود:شي مايخصك ويالله قدامي أشوف لبيت أبوك
جمانه قربت خطوتين منه وصار صدرها يلامس صدره وقالت بتحدي:أضني قلت ماني رايحه
عناد دفها بعيد عنه بيده وهو يقول بقرف:لو عتي هالحركه بتشوفين شي عمرك ماشفتيه
جمانه بسخريه:وراك أنقرفت مانك تقول تعودت
عناد بعصبيه:تعودت على شوفت وجهك مو قربك يالزباله
جمانه ببتسامه:تصدق رحمة الزباله وأنتي تشبهني فيها
عناد وهو يتجاوزها عشان يجلس قال بأمر:عشر دقايق أشوف قدامي بعباتك
جمانه سفهته ودخلت الغرفه وأخذت جوالها ودقت على عمها عزام

عزام بعد مارد قال بفرح:أحلى صباح يوم جوجو داقه علي فيه
جمانه ببتسامه:الله يرفع قدرك عند ربك محد معبرني غيرك
عزام بحنان:أخبارك أن شاء الله مستانسه
جمانه بصوت مخنوق:وين مستانسه وهالعناد يبي يوديني لبيت أبوي
عزام بصدمه:ليه صاير بينكم شي
جمانه ماقدرت تتحمل وبكت وقالت بين شهقاتها:لا بس هو يبيني أسلم عليه وأنا مابي مابي
عزام بهدوء:وليه ماتبين هذا أبوك
جمانه وهي مازالت تبكي:محد فاهمني ياناس ماأحبه ولا أطيق أشوفه
عزام بشوي عصبيه:هالكلام يحسب عليك عقوق وهذا أبوك سبب وجودك فهالدنيا ومهما ً سوى ماهو من حقك تعقينه
جمانه بصوت مبحوح قالت بقهر:عشاني مابي أعقه مابي أشوفه مقدر والله مقدر أحبه
عزام بهدوء:خلاص بكلم عناد وأقولك أني آخذ أبوك معي
جمانه بفرح:صدق يعني ماراح أشوفه
عزام بقهر:لا ماراح تشوفينه بس خافي ربك ترى كما تدين تدان وكل شوي سويتيه فبوك بيجي ولدك يسويه فيك
جمانه بألم:عمي الله يخليك يكفي والله يكفي
عزام بنبره حاده:كيفك ويالله مع السلامه بكلم عناد

سكرت جمانه من عمها وجلست تنتظر رد عناد

بعد ربع ساعه دخل عليها عناد وعلى وجهه أبتسامة سخريه
جمانه وقفت وهي تدعي بقلبها يكون عمها نجح في خطته
عناد بسخريه:سراحه طلعتي قد التحدي
جمانه بتوتر:أي تحدي
عناد ببتسامه ساخره:قلتلك من قبل لاتمثيلين دور البريئه مايليق عليك
جمانه بغرور:وأنا مايهمني رايك فيني أنت آخر واحد أهتم في رايه
عناد ناظر فيها بحده بعدين صد بيطلع وقال بحده:خمس دقايق وتكوني جاهزه بنروح نتغدى عن أهلي

جمانه تنفست براحه وتوجهت للدولاب تاخذ منه فستان يكون مناسب لطلعة غداء

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

عهد وهي تضحك:تصدقين يالله مسكت عمري لا أضحك
غاليه جلست جمبها على السرير وقالت ببتسامه:تصدقين ماتوقعتك خبيثه كذا
عهد بنبره جاده:وين ماكون خبيثه ومي في الوجود
غاليه ببتسامه:عاد وحده مثلك تخاف من مي والله ماتجي جمبك شي لا جمال ولا أخلاق
عهد بسخريه:وين ماتجي جمبي وهي كامله في نظر أخوك وأنا لا
غاليه بحده:بأمكانك تكونين كامله في نظر أخوي بس أنتي ماتبين
عهد بألم:إذا ماحبني وأنا عمياء مابيه يحبني وأنا سليمه
غاليه بقهر:أجل تحملي كل ألي بيجيك
عهد بثقه:صدقيني إذا ماأعترف خالد لي بحبه ماراح أتحسف عليه
غاليه وهي قايمه قالت بعصبيه:خلك كذا لين مي تاخذه وبعدين أجلسي أندبي حضك
عهد ببتسامه:طيب وراك عصبتي خذي الموضوع بروح رياضيه
غاليه سفهتها وطلعت وهي تغلي من برود عهد

عهد قامت تاخذ شور يبرد نار الغيره ألي بقلبها
دخل خالد جناحه وتوجه للغرفه بيتطمن على عهد وفتح الباب بخفيف حتى ماتحس فيه
عهد كانت بروبها وجالسه على كرسي التسريحه تمسح رجولها بلوشن الجسم ولما فتح الباب حاولت ماتبين أرتباكها وكملت شغلها وهي مولعه من الحياء
خالد تقدم بخطوات هاديه حتى ماتحس فيه وصار يطالعها من فوق لتحت وعلى وجهه أبتسامه
عهد ودها تقوم تكفخه على راسها لكن دامه ماصدر منه أي صوت صعبه تقول حسيت فيك لأنه بدى يشك فيها
خالد قرب منها ومسكها مع كتوفها وعهد شهقت بتمثيل وقالت بعصبيه:يعني لازم تخرعني ماتعرف تصدر صوت
خالد وقفها وهو يقول ببتسامه:كيف عرفتي أنه أنا
عهد ببتسامه وهي تتحاشى النظر في عيونه قالت:ريحت عطرك
خالد قربها منه أكثر وهو يقول بنفاس متوتره:دامك عارفه ريحت عطري من حقي أعرف ريحت عطرك
عهد بتوتر:خالد سبق وقلتلك إذا قربت مني بتحصد ثمن هالقرب وأنت حر
خالد وهو فاقد السيطره على نفسه قال بنبره ثقيله:ألي يجي من الله حياه
عهد بلعت ريقها وهي تقول بنفاس متوتره:أنت واعي لكلامك
خالد قربها له أكثر وحط يديه على خصرها وهو يقول بصوت ذايب:مو مهم واعي أو لا


ْْْْْْْْْْْْْْْ

طلعت جمانه من الغرفه وهي بعباتها الأسلاميه ونقابها ومنزله الطرحه على عيونها
عناد رفع نظره لها وصدمه منظرها ألي يشوفها يقول وحده ملتزمه ودينه وهي أبعد عن ذلك مثل بعد الشمس عن الأرض
جمانه بسخريه:بتطول تطالع
عناد سفها وقام وطلع وهي تبعته

وصلو بيتهم وهم ماتكلمو مع بعض نزل عناد ونزلت بعده جمانه

أمل كانت واقفه في الحوش ولما شافتهم داخلين زغردت وقالت ببتسامه:حيالله المعاريس
عناد ببتسامه:مالقيتي تزغردين إلا في الحوش عشان كل ألي في الشارع يسمعونك
أمل تقدمت منه وهي تقول ببتسامه:ياخي خل عنك التشدد شوي وخلنا نفرح فيك
عناد مسكها مع أذنها بخفيف وقال ببتسامه:وماتعرفين تفحين فيني إلا إذا سمعتي الشارع كله
أمل بعدت يده عن أذنها وقال ببتسامه:ياخي خربت أبرستجي قدام حرمكم
عناد وهو بيدخل قال بنبره بارده:بسرعه أدخلو
أمل بخبث:من الحين بدينا الغيره
عناد رمقها بنظره حاده ودخل وأمل تقدمت من جمانه وقالت ببتسامه:سامحيني توني أعبرك بس زوجك المبجل ماخلا لي فرصه
جمانه بهدوء:مسموحه
أمل مسكتها بيدها وقالت ببتسامه:تعالي ندخل لايذبحنا زوجك

داخل البيت

أم يوسف بفرح:حيالله المعرس
عناد حبها على راسها وقال ببتسامه:تصدقين وحشتيني في هالساعات
أم يوسف وهي ماسكه يده قالت بحنان:الله يطول بعمري لين أشيل عيالك
عناد تحولت أبتسامته لتكشيره وقال بنبره غامضه:الله يطول بعمرك
جنان وهي نازله مع الدرج قالت بصراخ:وش هالكشافات
عناد ببتسامه:كشافات هاه
جنان ركضت له وهو فتح يدينه لها وأخذها بحضنه وقال ببتسامه:أخبار دلعوتنا
جنان بعدت عنه وقالت وهي تتلفت:وين عروسك
عناد جلس جمب أمه وقال بهدوء:تركتها مع خالتك
أمل وهي داخله ومعها جمانه قالت ببتسامه:وهذي خالتها جابتها
توجهت أنظار الكل لجمانه ومن ضمنهم عناد كانت آيه في جمالها رغم بساطت لبسها
جنان وهي تصفر:أرحمينا يابنت عبدالله
جمانه توردت خدودها وهذا الشي زادها جمال فوق جمالها
جنان قربت منها وسلمت عليها وقالت ببتسامه:يابخت أخوي يومه خذاك
جمانه أبتسمت بخجل وتورد خدودها يزيد
أمل ببتسامه:خفي على البنت
جمانه توجهت لأم يوسف وحبتها على راسها وقالت بهدوء:أخبارك خالتي
أم يوسف بهدوء:الحمدالله أنتي كيفك
جمانه بنفس الهدوء:الحمدالله
أمل مسكت جمانه مع يدها وجلستها معها على كنب مقابل كنب عناد وأمه
جنان جلست قرب عناد وهمست في أذنه بقول:ترى هالجمال يخليك تتغاضا عن كل شي
عناد قال بين أسنانه بهمس:هذا شي مايخصك
أمل قطعت كلامهم بقولها:إلا وين بتسافرون
عناد بسخريه:ماحجزت أنتظر العروس تختار
جمانه رمقته بنظره حاده
أمل حست الجو متوتر صح جنان قالت لها السالفه كلها لكنها توقعت أنهم تجاوزو هالمشكله لكن الظاهر السالفه أكبر ممن هي تتخيل ولأنها من النوع ألي يرضى بالمكتوب ودوم تتعايش مع الظروف تشوف هالشي ممكن يكون من الماضي دام روحهم نربطت بأقدس ريباط على وجه الأرض
أم يوسف:جنان جيبي القهوه
جنان راحت تجيب القهوه وتأنيب الضمير يزيد عندها وهي تشوف تعامل عناد مع جمانه
أمل قالت لجمانه:بتردون للفندق وإلا لا
جمانه حبت ترد لعناد سخريته لها وقالت بسخريه:الفندق هناء ماتفرق دامني مع عريسي
عناد رفع واحد من حواجبه وهو يبتسم بسخريه
أمل ببتسامه:لاشكل حالتكم مستعصيه
أم يوسف قالت بحده:مافيه عروس تحاد عريسها من أول يوم لهم
جمانه بحترام:ماقصدت أحاده زوجي وحبيت أمازحه أتوقع مافيها شي
أم يوسف لعناد:قوم يمك لخوانك وعيال عمك ينتظرونك في المجلس
عناد وهو قايم قال بنبره حاده:جمانه تعالي معي
جمانه قامت معه وطلعو مع الباب الفاصل بين الصاله وممر مجلس الرجال الداخلي
عناد سكر الباب بعد مادخلت جمانه وقال بعصبيه:وبعدين معك حتى قدام أهلي تراددين
جمانه ركت ظهرها على الجدار وقالت بسخريه:بنت سكير وش تتوقع منها
عناد قرب منها وحط يديه على الجدار وصارت هي بالوسط وقال بفحيح:بنت السكير نربيها
جمانه وعينها بعينه قالت بسخريه:بعد ماشاب ودوه الكتاب
عناد قال بين أسنانه:لسانك هذا بقصه لك
جمانه نزلت جسمها بسرعه وطلعت من بين يديه وفتحت الباب وطلعت وقالت بصوت عالي شوي بحيث ألي جالسين في الصاله يسمعونها:إذا قدرت
عناد ضرب بيده على الجدار وقال بغيض:صبرك علي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في المجلس

جلس عناد جمب عادل بعد ماسلم عليهم وباركو له
عناد بستغراب:إلا وين ويوسف
عادل وهو مشغول في جواله:راح يزور وليد في المستشفى
عناد بترقب:ليه وليد وش فيه
عادل رفع نظره لعناد وقال:مدري يقولون أرتفعت حرارته البارح ودوه المستشفى
عناد ضغط على أسنانه وغمض أعيونه من القهر صعب صعب على أي رجل ألي يصير له
جاسم بهدوء:عناد تعبان
عناد فتح عيونه ونظر في جاسم وعيونه تقول"تعبان ياخوك فوق ماتتصور"
جاسم قام وجلس جمبه وحط يده على كتفه وقال بمواساه:أدري ياخوك بحالك بس هونها تهون
عناد حس بضيق فقام واقف وقال بتعب:عن أذنكم
عدنان ببتسامه:ياخي مسرع تشتاق ترى الثقل صنعه
عناد رمقه بنظرة قهر وطلع من المجلس

طلال بعد ماطلع عناد قال بحيره:وش فيه عناد
جاسم بحزن:مافيه بس شكله مانام
طلال بشك:ألي فيه ماهو تعب جسد أالي فيه تعب نفسي
جاسم بتوتر:طلال الله يهداك قلتلك الرجال تعبان مانام إلا تحط فيه شي
عادل بهمس:ياخوفي يكون تعب وليد هو السبب
جاسم بعصبيه:وش دخل وليد في السالفه
عادل بنفس الهمس:ليت ضني يطلع غلط
جاسم قال بقهر:يرحم أمك ماني ناقصك

ْْْْْْْْْْْْْْ

في داخل البيت

أم يوسف بتسآئل:نوره وين يوسف ماشفته اليوم
نوره وعينها على جمانه قالت بهدوء:راح يزور وليد في المستشفى
جمانه أنتفضت بجزع والكل لاحظ أنتفاضها
أم يوسف بقهر:وهو مايدري أن أخوه بيجي مايقدر يصبر لين يقابل أخوه بعدين يطس
نوره ندمت على كلامها وهي تشوف نظرات أم يوسف الحاده لجمانه ألي بدت عيونها تغيم بالدمع
نوره غمزت بعينها لأمل ألي لاهيه في السواف مع جنان وقالت بتحريك شفايفها"خذوي جمانه"
أمل طالعت في جمانه ألي بدت دموعها تنزل على خدها بتمرد وقالت:جمانه تعالي أفرجك على جناحك
جمانه ماصدقت على الله وقامت بسرعه مع أمل وهي تشكرها بعيونها
أم يوسف بعد ماطلعن قالت بعصبيه:هذي ماتستحي تبكي على رجال وهي على ذمة رجال غيره
نوره بمكر:هي تبكي على ولد خالتها وأي وحده مكانها متربيه مع عيال خالتها بتبكي عليه
أم يوسف بقهر:والله مايندرى عنها تبكي على ولد خالتها وإلا على خطيبها
جنان تصرف:إلا وش رايكم نروح العصر نبارك لعهد
نوره ببتسامه على تصريف جنان قالت:أي والله عمتي خل نروح
أم يوسف وهي قايمه:صير خير

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في جناح عناد

جمانه رمت نفسها على الكنب وصارت تبكي بدون صوت وجسمها يهتز من شدة بكيها وهي حاطه كفوفها على وجهها
أمل جلست حمبها وقالت بنبره حاده:ترى ألي تسوينه غلط في حقك وحق زوجك
جمانه وخرت يديها عن وجهها وقالت بين شهقاتها:قسم بالله أدري بس والله ماهو بيدي ولو بيدي لمسح وليد من قلبي وقدمه لعناد بـ
قطع كلامها عناد بقوله بسخريه:وعناد في غنة عن قلبك
جمانه طالعت فيه بصدمه مهما ً كان ماتتمنى عناد يشوفها تبكي على حبيب حرمها القدر منه
أمل وقفت وقالت بهدوء:ممكن تطلع
عناد بعصبيه:أنتي ألي ممكن تطلعين
أمل برجاء:عناد الله يخليك روح الحين
عناد تقدم منهن وهو يقول بعصبيه:أمل أطلعي قبل أغلط عليك
جمانه ترجت أمل بعيونها بعمنى"لاتروحين"
أمل ردت بعيونها بمعنى"مافي يدي حيله"
عناد بصرخه:أمل برى
أمل طلعت بسرعه قبل لايرتكب عناد فيها جريمه

 
 

 

عرض البوم صور همسات وردة  
قديم 24-07-11, 01:00 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 211709
المشاركات: 937
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسات وردة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسات وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسات وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

"الـبارت الـثانـي عـشـر"
ْْْْْْْْْْْْ

جمانه صارت ترجف من الخوف ونبرة صوته الحاده على أمل زادت خوفها
عناد تقدم وكانت أقدامه تضرب الأرض في كل خطوه بقوه لتبين لجمانه مدى غضبه
جمانه رفعت عيونها له وكان وجهها متلطخ بالكحل والماسكارا وحست بقشعريره وهي تشوف حدة نظره لها
عناد مسكها مع عضديها وغرز أضافره فيها وقال بغضب:لو ذبحتك محد بيلومني
جمانه أنتفضت من مسكته والألم وقالت بصوت مخنوق:آآآآي عورتني
عناد وقفها ويديه مغروزه في عضديها وقال بحقد:شوي عليك هالألم
جمانه حست لحمها تمزق من أضافره والألم صار فوق طاقتها فقربت منه وأختلطت أنفساها المتألمه بنفاسه الغاضبه وقالت برجاء:الله يخليك هد يدي
عناد شدها له أكثر حتى لامس صدرها صدره وقال وصدره يعلو ويهبط من الغضب:أهدك صعبه صعبه
جمانه غمضت عيونها من الألم ودموعها أعادت نزولها على خدها وقالت بألم:يكفي أرحمني
عناد بغضب:ليه أنتي مارحمتيني
جمانه وهي مازالت مغمضه عيونها قالت بهمس متألم:وش سويت لك
عناد بعصبيه وهو ينفضها بقوه:سلامتك ماسويتي شي بس الكل يعرف بحبك لولد خالتك قوليلي كيف أحط يعيني بعيونهم
جمانه بصراخ متألم:طلقني وريح عمرك من هالعار
عناد بسخريه:أطلقك عشان تردين لحبايبك
جمانه صارت تحرك جسمها من شدة الألم وهي تقول بألم:مابي أرد لحد بس أرحمني
عناد فك عضديها ورماها على الأرض وقال بعصبيه:طلاق أحلمي
جمانه بصراخ:أكرهـك أكرهـك
عناد شدها مع شعرها بقوه وقال بين أسنانه:لا تفكرين لمجرد التفكير أني غيران عليك صدقيني ماكرهت أحد في حياتي كثر كرهي لك
جمانه بعصبيه:يومك تكرهني ليه محروق على حبي لوليد
عناد وقفها بشعرها وصفعها كف وقال بغضب:ماني رخمه أخليك تعلنين حبك لغيري وأسكت
جمانه تراجعت على روى من قو الصفعه وقالت بغيض:بحبه وأحبه لوذبحتي ماتهني
عناد نزل العقال عن راسها وضربها ضرب ماتخيلت أنها ممكن تنضرب مثله في يوم من الأيام

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوفهد

رفيف بقهر:معقوله يمرض عشانه فقدها
روان بحده:لايكون ماكنتي تدرين لاأصحي وليد جسد بدون روح بعد جمانه
رفيف بعصبيه:بسك يكفي مابي أسمع شي
روان بسخريه:ماقدرتي تتحملين تسمعين مني أجل كيف بتتحملين لاسمعتيه هو
رفيف حطت يديها على أذانها وقالت بصراخ:مابي أسمع منك شي ويالله أطلعي برى
روان طالعت فيها بحزن وطلعت من الغرفه وسكرت الباب رواها
رفيف رمت نفسها على السرير وصارت تبكي بحرقه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في مجلس الرجال

فيصل بهمس:تحس بشي
وليد بوجه ذبلان قال:لا
فيصل بقهر:وليد إذا ماتبي تنسى جمانه طلق رفيف ترى رفيف غاليه وما أرضى عليها تتزوج جسد رجال بدون روح
وليد بهدوء متعب:أتوقع أن عمي حدد العرس وطبع الكروت فلوعندك أعتراض قوله لعمي
فيصل قال بصوت خافض يحمل العصبيه:مايهني كروت ولاغيرها ودامك بتعيش على الأطلال طلق رفيف
وليد بعصبيه بخافته:أتوقع ماجيتكم خاطب وياليت توفر كلامك لأني ماني ناقصك
بدر ألي سمع الحوار قال بعتب:فيصل ترى الوقت ماهو مناسب
فيصل بغيض:وأن شاء الله متى الوقت المناسب في نظرك إذا تزوج ودخل عليها
وليد وهو قايم قال بحده:إذا تظن أني ممكن أطلق أختك بعد الزواج فلا تحاتي تراها بنت عمي قبل لاتصير زوجتي
فيصل بقهر:الطلاق أكرم لها من هالحال
بدر بعصبيه:فيصل أختك صارت زوجة وليد فسكر هالموضوع
وليد بهدوء:شوف رفيف إذا ماتبيني طلقتها غير هالكلام ماعندي
فيصل يدري أن رفيف مستحيل تطلب الطلاق وهو مستحيل يكذب ويقول أي تبيه فصار بين نارين نار حب أخته لوليد وبين حب وليد لجمانه
بدر بحده:بس أنت وياه والله لو يدري عمي عن كلامكم ليروح فيها
فهد ألي توه داخل قال بستغراب:خير ورى أصواتكم واصله آخر الدنيا
بدر بهدوء:مافيه شي
فهد وهو يطالع في وليد ألي واضحه عليه التعب وقال بحده:وليد ورى وجهك كذا
وليد بتصريف:سلامتك بس مانمت زين
فهد بسخريه:وش ألي حرم عينك النوم
وليد بنفاذ صبر قال:وحد ماجاه النوم فيها شي
بدر بقهر:الحين هو يخلص من أخوك تجي أنت
فهد بعصبيه:فيصل وش دخله بعد
وليد وهو طالع قال:عن أذنكم
بدر بقهر:عاجبكم الرجال توه طالع من المستشفى وبدل مانهون عليه تزيدونه
فيصل بعصبيه:نهون عليه خباله
فهد بحده:يعني وليد تعبان بسبت زواج جمانه
فيصل بقهر:لا موبس تعبان البارح نايم في المستشفى
بدر بغيض:روحو حاسبوه على تعبه بعد
فهد بقهر:مانا محاسبينه كلنا ندري بحبه لكن حاله مايعجبنا لمتى وهو عايش على حب وحده متزوجه
بدر بحرقه:إذا عندكم دواء لدائه لاتوفرونه
فيصل بقهر:وهذا بلى أبوك ياعقاب أن دائه ماله دواء
بدر وهو طالع قال بهدوء:فياليت ماتزيدونها عليه ألي فيه مكفيه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوبدر

نزلت سماهر من غرفتها وكانت لابسه عباتها نقابها وصادفت في آخر الدرج بدر ألي كان بيطلع بسرعه
سماهر بصرخه قبل لايدعم فيها:هيه فتح عيونك
بدر رفع نظره لها وقال بعصبيه:تراي ماني فاضي لك
سماهر بسخريه:وأنا ماقلتلك أفضلي أقولك فتح عيونك
بدر تقدم درجتين وقال بغيض:صدق مع شينه قوات عينه
سماهر تراجعت على ورى وهي تقول بعصبيه:ماشين غيرك بفهم على شنو شايف نفسك أنت
بدر بسخريه:أنتي تموتين لو ماتحتكين فيني
سماهر بغضب:هذا الناقص أطالع أشكالك
بدر ببتسامه ساخره:طيب وآخرت طولت هاللسان
سماهر بقهر:بعد عني بطلع
بدر نزل عن الدرج وهو يقول بخبث:تدرين لو ماوراي صلاة مغرب كان ممكن نطول بس الجايات أكثر من الرايحات
سماهر وهي نازله قالت بغرور:روح ألعب مع غيري يابيبي
بدر ببتسامه خبيثه:بنشوف من البيبي
سماهر سفهته وطلعت من البيت لسوق متواعده مع رفيف وروان عشان تخلص رفيف باقي أغراض زواجها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

صحت جمانه وكل مافيها مكسر وحاولت ترفع راسها لكن ماقدرت تحسه ثقيل فردت تتمد على الأرض ودموعها تنزل من عيونها بغزاره وقلبها ينزف من الألم

صحاها من همها صوت جوالها فتحاملت على عمرها وقدرت ترفع جسمها على الكنب وتناولت جوالها ألي مرمي على الكنب وأستغربت من جابه هناء وشافت كذا أتصال من ساره وعمها عزام وسماهر وآخر أتصال كان من رقم غريب
طالعت الساعه ونصدمت كل هالوقت نامته وماصلة العصر والمغرب فقامت بسرعه عشان تتوضأ وتصلي الصلوات ألي فاتتها

خلصت جمانه صلاتها وجلست على السرير تقرأ قرآن لحد مايأذن العشاء
سكرت المصحف لما دخل عناد عليها وكان حامل في يده شنطه
عناد بهدوء:هذي أغراضك ألي في الفندق
جمانه كانت منزله راسها للأرض والمصحف مازال في يدها وفي داخلها ترجف لا يرد يضربها
عناد حس برجفتها فقال وهو يتقدم منها:أنا أسف على ألي صار بس أنتي حديتيني على هالشي
جمانه نزلت دموعها على خدها وقالت بصوت مخنوق:مهما ً صار مايحق لك تمد يدك علي
عناد جلس على طرف السرير في الجهه الثانيه من جلست جمانه وقال وهو معطيها ظهره:أسمعي يابنت الناس أنا أكرهك فوق ماتتصورين ومستحيل أقدر أتحمل العيشه معك لأجل كذا بخليك ثلاثه شهور وبعدها بطلقك مو عشانك عشان عمي وإلا أنتي جزمتي ألي في رجلي ماتسوينها
جمانه قامت وهي تنتفض من الغيض وقالت بعصبيه:عشان أيش كل هالكره
عناد لف لها وهو على نفس جلسته وقال بسخريه:إذا ماتدرين ليه مصيبه
جمانه تقدمت خطوات حتى وقفت قدامه وقالت بقهر:صدقني حبك لي آخر شي يهمني لكن مهما ً صار أحتقارك لي يجرحني
عناد قام واقف وقال ببتسامه ساخره:ليه أنتي عندك أحساس
جمانه حطت عينها بعينه وقالت بغيض:معك حق وحده مثلي ليه يكون عندها أحساس
عناد بتكشيره قال:يووووووه بسك حنه
جمانه بنظره حاده قالت:لو سمحت ماعاد تدخل هالغرفه مابي أشوفك
عناد بسخريه:لاتكفين بموت إذا ماشفت وجهك
جمانه صدت عنه وقالت بقهر:لوسمحت برــــــــــــــى
عناد وهو بيطلع قال بحده:عدلي أسلوبك لا أعدله لك
جمانه سفهته وهو طلع وصفق الباب وراه بقوه
جمانه أنهارت على الأرض تبكي مهما ً كان هذا زوجها لو ماتحبه ولا تطيقه كونه يكرها شي يجرح أنوثتها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري
من بعد ماطلع خالد من عندها الظهر ماشافته ماتدري ليه يتهرب منها يكون ندم على أنه فكر فيها مع أنه ماصار بينهم شي لأن في طقت الباب تناديهم للغداء يمكن ألي صار خيره لها ماتدري لو صار بينهم شي كيف خالد بيتصرف معها إذا كل ألي صار بعض الهمسات الذايبه منه وتهرب منها كيف لوصار ماهو أعضم من ذلك
غاليه ببتسامه:ألي ماخذ عقلك يتهنابه
عهد صحت من سرحانها وقالت ببتسامه شارده:حتى التفكير فيه بتحرميني منه
غاليه قربت من عهد أكثر وقالت بنبره جاده:معقوله بهالسرعه حبيتيه
عهد ببتسامه حزينه:مو حبيته بس ألي كل مافي يعشقه
غاليه ببتسامه:أوووووووه البنت رايحه فيها
عهد بنبره حالمه:تدرين أول ماجت عينه في عيني حسيت برعشه في كل جسمي مدري هو شي طبيعي كونه زوجي حبيته أو من قوت جاذبيته حبيته
غاليه صفرت بقوه وقالت بمرح:وين ياخلود تسمع

خالد وهو واقف على الباب قال بهدوء:وش يسمع خلود
غاليه ببتسامه خبيثه:أقول عهد
عهد ضربتها في خصرها وهي تقول بين أسنانها:قسم لو تكلمتي بكلمه ليكون آخر مابيني وبينك
خالد وعينه على عهد ألي كانت منزله راسها للأرض قال:وين في
غاليه ببتسامه:يعني وين بتكون أكيد في برجها العالي ألي ماتطلع منه
خالد بحده:تراها أختك
غاليه بخوف:أسفه
خالد طلع من عندهم وتوجه لغرفة في ودخل عليها بعد ماطق الباب وسمحت له بالدخول
في وهي واقفه قالت بتوتر:هلا خالد
خالد تقرب منها وجلسها على طرف السرير وجلس جمبها وقال بهدوء:أبي أفهم وش السالفه ألي قلتيها لي
في بتوتر ممزوج بخوف:أوعدني ماتعصب ولا تزعل
خالد بنفاذ صبر:في قولي ألي عندك ماني أصغر عيالك تتشرطين علي
في تكلمت بسرعه بقول:أنا ألي دخلت عهد عليك في المجلس
خالد قام واقف وقال بعصبيه:وتدرين أني في المجلس
في طينتها من غير لاتدري وهي تقول:لا كنت أحسبه ربعك
خالد مسكها مع كتوفها وقفها وهو يقول بعصبيه:يعني كنتي تبينها تدخل على رفيقي ولا حسبتي حساب أنها بنت عمك ولا خفتي من ربك
في بخوف:أدري أني غلطانه بس ماكنت أقصد شي
خالد رماها على السرير وهو يقول بغضب:لابالله ماقصتي شي بدخلينها على رجال غريب وماقصتي شي
في حطت يديها على وجهها وقالت وهي تبكي: والله العظيم مافكرت لحظتها إلا أن الموضوع موقف محرج لعهد وبس
خالد بعصبيه:وعهد وش مسويه لك عشان تسوين فيها هالشي
في بقهر:كيفي ماحبها
خالد مسكها مع عضدها بقوه وقال بتحذير:تحبينها ماتحبينها شي مايهمني بس قسم بالله لوقربتي ناحيتها ليكون عقابك على يدي
في بقهر:أي دافعها عنها وأختك بالطقاق
خالد فك يدها وقال بحده:أختي إذا ماحترمت حالها ليه نحترمها
في وقفت في وجهه وقالت بغيض:أنا تقولي هالكلام عشان هالعمياء
خالد طالع فيها بحده وقال بين أسنانه:والله لو لا أمي وأبي لعطيك كف يعلمك الأدب
في بعصبيه:لا أضربني عشان حضرت جنابها تتشمت فيني
خالد وهو بيطلع قال بتحذير:كلمه ماراح أعيدها عهد ياويلك ياسواد عيشتك تقربين منها
في بصرخه:بقرب منها وبسود عيشتها ورني وش بتسوي
خالد طلع وصك الباب وراه بقوه أخته ويعرفها من يومها ماتحب عهد كيف إذا من يدافع عن عهد أخوها ألي ماعنده بغلاتها أكيد بتولع الغيره عندها بس الله يستر من نار هالغيره

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو جمانه

منى بقهر:تصدقين أحس هالرجال ماعنده أحساس وإلا فيه واحد يعيش مع وحده شاذه إلا إذا كان مريض
خلود بسخريه:حبيبتي عند جمانه من المقومات ألي تخلي أي رجال ينسى كل شي لاشافها
منى بعصبيه:لاترفعين ضغطي بهالكلام تدرين أني أحترق من الغيره وهي عنده كيف لاكان يعاملها معاملت الزوج لزوجته
خلود بنبره بارده:والله أنتي ألي جايبته لنفسك وإلا وحده مثل جمانه تسوي فيك كذا
منى ببتسامة حسره:تسوي فيني ماتبي بس تعبرني أنا أنسى نفسي لاشفت أبتسامتها
خلود بقهر:دامك ميته فيها لهالدرجه أخذي ألي تبينه منها بالقوه وريحينا
منى ببتسامه:موحده مثل جمانه تاخذين منها شي بالقوه أنا أبيها برضاها ماأبيها بالقوه
خلود بسخريه:أجل أحلمي أنها تجيك برضاها
منى بخبث:أنتي خليني أخلصها من هالزفت عناد وصدقيني لخليها تموت فيني
خلود وهي بتقوم قالت بسخريه:خلصيها أول بعدين أحلمي
منى قامت معها وهي تقول بخبث:بخلصها وبتشوفين
خلود ببتسامه بارده:الله يهنيك
منى طلعت من عند خلود وفي راسها فكره تبي تنفذها وبعدها بترتاح من عناد إلى الأبد وبترد لها جمانه بس لازم تصبر لما تتأكد أن وليد بعد تزوج عشان مايكون لجمانه أحد غيرها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو طلال

ضي بعصبيه:كان نمت مع عناد
عادل وهو يرمي شماغه على الكنب قال بتعب:قسم بالله مالي خلق لملاسنتك
ضي حطت يديها على خصرها وقالت بقهر:أكيد منت فاضي لي كل همك ربعك وأنا آخر أهتماماتك
عادل وهو يفزفر بضيق قال:أنتي الضاهر تموتين لو ماتنكدين علي
ضي بعصبيه:ياخي تعلم من أخوك لوشوي شوفه من الساعه عشر راد لبيته مو أنت جاي آخر الليل
عادل بقل صبر قال بين أسنانه:ضي أقصري شرك لا تشوفين شي مايرضيك
ضي بنبره مستفزه قالت:خوفتني وش بتسوي إذا ضرب وضربت وش بقى
عادل وهو يضغط على كفه قال بحده:ترى الكف ماهو ضرب الضرب لساء ماعرفتيه
بدر دخل عليهم وهو يفرك عيونه وقال بنوم:أبي أنام أزعجتوني
عادل طالع في بدر وقال بغيض:عاجبك صحيتي الولد من نومه
ضي بصرخه:بدور طس نام
عادل بعصبيه:لا أضربيه أحسن
ضي تقدمت من بدر ودفته بيدها وهي تقول بعصبيه:بدير أنقلع لغرفتك
عادل بصرخه:ضي
ضي طالعت فيه وقالت بسخريه:لايكون كسر خاطرك
عادل تقدم من بدر وشاله وهو يقول بعصبيه:قسم بالله أنك مريضه
ضي مسكته مع ذراعه وقالت بعصبيه:دامي مريضه وش تبي فيني طلقني
بدر بدت دموعه تنزل وهو يقول:بابا ليه مزعل ماما
عادل ضمه لصدره وقال بغيض:لاحبيبي أمك دلوعه شوي
ضي سحبت بدر منه وهي تقول بعصبيه:فك الولد من متى هالأهتمام منت طول اليوم لاهي عنا جاي الحين بتسوي نفسك حنون
عادل أخذ نفس وقال بحده:روحي نيمي الولد
ضي طلعت بدر وهي تقول بقهر:الله يريحني من هالعيشه

عادل رمى نفسه على الكنب تعب من هالحياه ألي كلها مشاكل وطبعن من تحت راس مرح وعقل ضي الصغير
ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

يوسف دخل ورمى السلام على الجالسين وكان بيطلع لكن أمه وقفته وهي تقول بعصبيه:بفهم أخوك أهم وإلا رفيقك
يوسف صد على أمه وقال بتعب:يمه الله يخليك راسي مصدع ماني رايق للكلام
أم يوسف بعصبيه:وأنت من متى فضيت طول يومك هايت برى البيت
يوسف توجه لمه وحبها على راسها وقال ببتسامه متعبه:حقك علينا يالغاليه ومالك إلا طيب الخاطر
أم يوسف بقهر:أي طيب خاطر وأنت ماتدري لاعن مره ولا عن عيال
يوسف جلس جمب أمه وقال بهدوء:تراهم معكم في البيت يعني ماتركتهم لحالهم
أم يوسف بجديه:حتى لو معنى هذا مايعني أنك تهملهم
يوسف ببتسامه:خلاص من اليوم ماراح أطلع من البيت إلا للجامعه
أم يوسف بحنان:أنا ماقصدي أضيق عليك لكن حالك مايرضيني ومرتك حالها مو عاجبني دومها سرحانها وحزينه
يوسف بستغراب:نوره
أم يوسف:أي نوره ياوليدي حط بالك على مرتك تراها تحبك
يوسف ضحك وقال:حتى أنا أحبها وأموت فيها بعد
جنان بسخريه:من متى
يوسف قطب حواجبه وقال بحده:تمسخرين
جنان بحترام:مو مسخره لكن ماني مصدقه كلامك
يوسف وهو قايم قال بعصبيه:مو مهم تصدقيني

جنان بصوت عالي:أكيد مو مهم بس ياليت تتأكد إذا صاحبت الشان تدري عن حبك أو لا

يوسف طلع لجناحه ونسى كل الكلام ألي دار في الصاله تحت هذا هو يوسف غير مبالي ولا يفكر في غير وناسته

ْْْْْْْْْْْْْْْ

جمانه حست بجوع ومالقت شي في المطبخ التحضيري إلا عصاير وفواكه في الثلاجه وهي بتموت من الجوع فقررت تنزل تحت ودور لها شي تاكله وش بيصير لها أكثر من ألي صار

نوره كانت جالسه في المطبخ توكل ولدها ودخلت عليها جمانه وكانت لابسه نقابها وطرحه كبيره من خوف لاتصادف أحد من خوان عناد
جمانه وهي تنزع نقابها قالت بهدوء:السلام عليكم
نوره ببتسامه:وعليكم السلام آخيرا ً نزلتي
جمانه جلست على الكرسي المقابل لنوره وناصر وقالت بنفس الهدوء:ضروفي ماسمحت لي إلا الحين
نوره ببتسامه:أكيد جيعانه
جمانه لأول مره تبتسم قالت ببتسامه:أي والله
نوره قامت وحطت العشاء ألي كان مبقى ليوسف في المكرويف وقدمته لجمانه وهي تقول ببتسامه:وش تشربين
جمانه بخجل:عصير برتقال إذا فيه
نوره فتحت الثلاجه وحطت عصير في كاس وحطته على الطاوله وردت جلست وهي تقول بأسف:ودي أعتذر على ألي صار اليوم
جمانه وهي تاكل قالت ببتسامه:ماله داعي الأسف لأني أدري ماهو قصدك ألي صار
نوره ببتسامه:ماكذبت أمل يوم قالت أنك تدخلين القلب
جمانه بهدوء:إلا وينها أمل
نوره ببتسامه:ردت بيتها
جمانه بستغراب:أي بيت لايكون بيت زوجها
نوره ببتسامه:أي بيت زوجها من يوم مات وهي ماتنام برى البيت عشان أمه
جمانه بستغراب:معقوله باره في أمه حتى بعد موته
نوره بنبرة حنان:أمل مافيه مثلها رغم الخطاب ألي تقدمو لها رفضت ماتبي تترك أمه تقول هذي وصيته لها قبل موته وسبحان حتى أمه مستحيل يهنى لها أكل ونوم إلا تكون أمل معها
جمانه بحزن:بس أمل توها صغيره ومايجوز تدفن حياتها كذا بكره بتكبر وبتحتاج عيال يعينونها على كبرها
نوره بحزن:عجزنا معها كلنا كلمنها وكله ترفض تقول إذا تحبوني سكرو على الموضوع
جمانه بهدوء:فيها الخير والله
نوره بهدوء:منتم مسافرين شهر عسل
جمانه بسخريه:قصدك شهر بصل أي عسل أي بطيخ ليتنا نقدر نحترم بعض
نوره بنبره جاده:معقوله مالان راس عناد وهو يشوف كل هالجمال
جمانه بسخريه:بعين عناد هذا قبح مو جمال
نوره بسخريه:يعني طلع نفس طينة أخوه
جمانه بصدمه:لاتقولين يوسف مثله
نوره بحزن:مو مثله إلا أردى منه يوسف بارد في كل شي في كلامه ومشاعره وهتمامه
جمانه بنبره حاده:وأنتي ساكته له
نوره بقهر:وش بسوي يعني غير أني آكل العلقم وأسكت
جمانه بعصبيه:مع حترامي لك بس أنتي سبب كل بروده
نوره بحزن:وش بسوي يعني أسوي نفس ضي وطيعن عيشته عشان يحس فيني
جمانه أضحكت وقالت ببتسامه:لا الله يعافيك إلا طريقة ضي
نوره بحسره:أجل وش أسوي يعني
جمانه بخبث:حبيبتي يقولك خير الأمور الوسط يعني تعلمي من ضي وخذي المفيد يعني ضي مزودتها حبتين أنتي حسسيه بثورتك وغضبك بأنوثه مو بصراخ وزعيق زي ضي
نوره ببتسامه:منتي هينه الله يعين عناد
جمانه بسخريه:لا أنا وعناد صريحين مايحتاج نلف عشان نقول ألي في خاطرنا
نوره بهدوء:ممكن نتكلم بصراحه من غير زعل
جمانه ببتسامه:قولي ألي بخاطرك ماراح أزعل
نوره بجديه:ماودي أجرحك بس حبك لوليد جريمه في حق عناد وهو مستحيل يسنى هالجرم إلا إذا حسستيه بحبك له
جمانه بحزن:وألي خلقني وخلقك لو الموضوع بيدي لنزع وليد من قلبي للأبد وهديه لعناد لكن هالقلب بيد مقلب القلوب مالي حيله عليه
نوره بنبره هاديه:حاولي تقربي من عناد يقولك البعيد من العين بعيد عن القلب فحاولي تقربين عناد منك وصدقيني عناد فيه كل مقومات الحب الوسامه والرجوله والرزانه والشخصيه ماراح أقولك كامل الكمال لله لكن عيوبه ماتجي نقطه ببحرمميزاته
جمانه بحزن:عناد في عيني كله عيوب ماشوف فيه أي ميزه مدري هو بس في عيني وإلا هذا الصدق
نوره هزت راسها بيأس وقالت بقهر:قولي ماتبين تنسين وليد وبلاها كل المقدمات
جمانه غمضت عيونها وقالت بحسره:وين مابي أنساه وليد صار بنسبه لي مصدر ألم
نوره بحده:دامك ماتبين حبه تخلصي منه كثري من قيام الليل ودعي ربي يخلصك من هالحب لأنه غلط وجريمه أنتي على ذمة رجال وحبك لغيره خيانه تأثمين عليها
جمانه بصرخة ألم:والله أدري بس موبيدي موبيدي
نوره بهدوء:حاولي وربي بعينك
جمانه وهي قايمه قالت ببتسامه خاليه من الحياه:خلك مني وفكري في حياتك أنا مافيه شي أخسره لو تطلقت لكن أنتي عندك عيال فلا تخلينهم ينشأون في بيت خالي من الحب عشان مايدورون عليه برى
نوره قامت معها وصارت تجمع الصحون وهي تقول ببتسامه:بجرب نصيحتك بس والله لو فشلت لنتقم منك
جمانه غسلت يديها وقالت ببتسامه:أنتي وشطارتك لوعرفيت تثيرين أهتمامه من غير لا تعصبينه بتوصلين لمرادك لكن لو ثرتي عصبيته تحملي ألي يجيك
نوره حطت الصحون في المغسله وطلعت هي وجمانه وناصر من المطبخ وهم يتكلمون
عناد كان توه راد من برى سمع صوتهم وتنحنح قبل يدخل
نوره وهي طالعه بسرعه قالت لجمانه بهمس:طالبتك تقربي منه ترى عناد يستاهل
جمانه ببتسامه:بحاول :وفي نفسها تقول"هذا ألي ناقص أتقرب من هالمريض"

عناد تنحنح لمره الثانيه وردت عليه جمانه وهي تقول بهدوء:مافيه حد
دخل وليد للصاله ألي كان الدرج ينزل عليها وعليها باب المطبخ وباب من الجهه الثانيه للمجالس الرجاليه
جمانه طلعت الدرج على دخلت عناد الصاله وقال بسخريه وهو يتبعها بخطواته:أشوفك خاشه جو مع بنت عمي
جمانه صدت عليه وقالت بغضب:لو تكرمت مالك دخل فيني
عناد وقف على الدرج وقال ببتسامه ساخره:حيلك لايطق في راسك عرق
جمانه خزته بنظرها وكملت طريقها وهي تضرب برجولها على سيراميك الدرج دليل غضبها
عناد تبعها وعلى وجهه أبتسامه ساخره

ْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبومشاري

عهد أخذت شور ولبست بيجامه حرير لونها وردي ضيقه على جسمها وبدت تحط لوشنها على يديها بعد ماجففت شعرها وتركته على ظهرها
خالد طق الباب قبل يدخل مايدري ليه سوى كذا يمكن خاف يدخل يحصلها على شكل مغري وهو مايبي هالشي يحصل ربي أنقذه المره الأولى بفي لكن مو في كل مره تسلم الجره
عهد أبتسمت بسخريه وقالت:تفضل
دخل خالد وطاحت عينه عليها وهي توزع الوشن على يديها بشكل عشوائي
عهد بهدوء:تبي شي
خالد بلع ريقه وقال بتوتر:أبي أخذ ملابس
عهد بسخريه:يومك تبي ملابس ليه ماتخذها
خالد بدى عرقه تصبب من جبينه هو رجل وقدامه أمرأه فاتنه بمعنى الكلمه والمصيبه هذي المرأه زوجته
عهد بعد ماخلصت توجهت لسرير وجلست على طرفه وقالت ببتسامه:مطول
خالد أنتفض في مكانه وقال بتلعثم:هاه
عهد ضحكت وقالت بين ضحكاتها:هاه
خالد حس بقهر منهي عشان تتمسخر عليه فتقدم منها ومسكها بعضدها وقفها وهو يقول بعصبيه:قد مسخرتك
عهد ببتسامة دلع:هدي عيوني هدي
خالد راح وطي مع أبتسامتها وعض شفته بقهر وقال بسخريه:خلي عيونك لك يالعمياء
عهد ودها تضحك على شكله تدري أنه ميت على قربها بس غروره يمنعه كيف خالد يقرب من هالعمياء
عهد زادت من الدلع وهي تقول بتمثيل للحزن:كثر الله خيرك يجي منك أكثر
خالد بلع ريقه وقال بعصبيه مايعرف سببها:خلي عنك هالدلع الماصخ
عهد حطت يدها على خده وقالت ببتسامه:إذا ماتدلعت على زوجي أتدلع على من
خالد حس بقشعريره سرت في كل جسمه من لمست كفها الناعم على خده فلا شعوري أخذ كفها وباسه بوسه طويله
عهد تخدرت من هالبوسه وقلبها صار يدق بقوه
خالد نزل كفها وقال بنفاس متوتره:بعدي عني يابنت العم تراي ما أضمن نفسي ولو صار شي صدقيني محد خسران غيرك
عهد حست كأن أحد صفعها على خدها لهالدرجه يكرهني ومايبي حتى قربي منه
خالد قال كلمته وتوجه لغرفت التبديل ياخذ ملابس يبي ياخذ شور وينام يحس قرب عهد أستهلك كل طاقته
عهد رمت نفسها على السرير وقالت بقهر:بنشوف ياخالد أنا وإلا أنت

ْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو وليد

أم وليد:بفهم متى بتخلص جناحك وزواجك ماباقي عليه إلا أسبوعين
وليد وهو يقلب في القنوات قال بنبره بارده:كم تبون
أم وليد بقهر:هذا ألي قدرت عليه كم تبون
وليد يحاول يتحكم في أعصابه قال:يالغاليه أنا ماني فاضي وهذا أنتي وفرح وساره فاضين جيبو ألي تبون ولايهمكم في الفلوس
أم وليد بحزن:ياوليدي ألي تسويه بعمرك ماهو زين لك شوف وجهك كيف شاحب
وليد بهدوء:يمه الله يرضالي عليك بلاش هالسيره
أم وليد بحسره:يمك البنت راحت في نصيبها وأنت كلها كم يوم وتتزوج بنت عمك تبي تدخل عليها وقلبك مع غيرها
وليد غمض عيونه وقال بألم:قلبي مايبيني وهو في صدري كيف بيقبل بنت عمي وهي غريبه عليه
أم وليد بحزم:برضاي عليك لاعاد تفكر فيها
وليد قام واقف وهو يقول بحسره:ليته باليد يالغاليه
أم وليد نزلت دموعها على ولدها تدري السالفه ماهي بيده إذا هي مازالت بحسرتها على خسارة جمانه أجل كيف هو وهو من يومها في المهاد يقول هذي خطيبتي الله يصبر قلبك يامك وينسيك حبها

 
 

 

عرض البوم صور همسات وردة  
قديم 29-07-11, 06:03 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 211709
المشاركات: 937
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسات وردة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسات وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسات وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

"الـبـارت الـثـالـث عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نوره صحت بدري على غير عادتها وكان يوسف مازال نايم فتوجهت للحمام"أكرمكم الله"بتاخذ شور وتلبس وتنزل لعمتها ماتبيه يصحى ويحصلها صاحيه من تزوجته ياهو يصحى قبلها ويطلع قبل تصحى ياهي تصحى قبله وتهرب قبل يصحى
نوره طلعت من الحمام"أكرمكم الله"بروبها ونصدمت بيوسف مركي ظهره على السرير ويطقطق في جواله
نوره بهدوء:صباح الخير
يوسف نزل الجوال وقال وهو قايم:صباح النور
نوره في نفسها"تكلفت سراحه"
يوسف أخذ روبه ودخل للحمام"أكرمكم الله "
نوره لبست تيور قصير لحد الركبه كروهات بالبني والبيج والأرونج وتوب بالون الأورنج وجففت شعرها وسوته وفي بشكل سريع وحطت روج أورنج وماسكارا وكحل أسود داخل عيونها وتعطرت بعطرها المفضل ولبست حذاء بكعب عالي لونه بين الأورنج والبني
طلع يوسف من غرفة التبديل وهو لابس ثوبه وشماغه على كتفه وعقاله وطاقيته في يده
نوره بهدوء:بتطلع
يوسف وقف عند المرايه وهو يقول بنبره بارده:أي
نوره بخبث:دقيقه بطلع معك
يوسف كمل كشخته بساعته الفخمه وقال وهو يصد لنوره:بسـ
بتر كلامه وهو يطالع في نوره بحده بعدها قال بعصبيه:لايكون بتطلعين كذا
نوره طالعت في لبسها وقالت برائه ممثله:أي ليه تسأل
يوسف تقدم منها وقال بعصبيه:لاشكلك جنيتي فيه وحده محترمه تطلع بهالبس
نوره ببتسامه:لايكون لبسي مو عاجبك
يوسف بحده:وإذا عاجبني بتطلعينبه
نوره ببتسامه خبيثه:بفهم وش سبب أعتراضك
يوسف تقدم منها ومسكها مع فكها بهدوء وقال بحزم:هالبس ماتطلعين فيه برى هالجناح
نوره أخذت يده ألي ماسكه فكها وباستها وهي تقول ببتسامه:حبيبي ترى السالفه ماتستاهل كل هالتعقيدات
يوسف أنصدم من حركتها عمرها مابدت حركات الرومنسيه إلا إذا هو بدى وهي تصير كأنها تجاريه
نوره أبتسمت لأن آثار الصدمه بانت على وجهه وقالت وهي تحط يدها على صدره: ننزل
يوسف بسرحان:هاه
نوره أضحكت بنعومه وقالت:حبيبي وين سرحت
يوسف في نفسه"لا البنت مريضه من متى حبيبي وهالحركات "
نوره حبته على خده وهي تقول ببتسامه:عشان خاطري مابي أبدل
يوسف حط يديه على خصرها وقال بصوت ثقيل:نوره فيك شي
نوره ببتسامه:ياعيون وقلب نوره مافيني شي
يوسف قربها أكثر منه وهو يقول بتخدير:مو لازم ننزل
نوره ببتسامة نصر:حبيبي اليوم الأثنين وأنا صايم
يوسف باسها على شفايفها وقال بقهر:يومك صايم ليه تسوين هالحركات
نوره في نفسها"وصلنا خير "
نوره بزعل:أي أنت ماتبيني كل ألي يهمك رغباتك وإلا أنا بالطقاق
يوسف بصدمه:عزالله منتي صاحيه وش رغباته تراك أنتي ألي أغريتيني وأنا رجال ما أتحمل
نوره دفته عنها بنعومه وقالت بدلع طبيعي:يومك ماتتحمل ليه واقف معي أطلع
يوسف أبتسم وهالنوره غريبه عليه يحسها طفله مو نوره الرزينه العاقل
نوره قالت بصوت واطي مقهور:يوسف رجاء ً أطلع
يوسف مسكها مع يدها وقربها منه وضمها وهمس في أذنها بقول:قسم بالله لو نزلتي بهالبس لذبحك
نوره دفته بعيد عنها بنعومه وقالت بتحدي:بنزل فيه أصلن أنت ماتدري عني طول يومك برى
يوسف بعصبيه:نوره لاتتحدين تراك منتي قدي
نوره ببتسامه ساخره:ومن قالك أتحداك من أكون أنا عشان أتحدى يوسف ولد ناصر
يوسف بغضب:أنتي شاربه شي اليوم
نوره بألم:شاربه الهم والقهر من يديك
يوسف ضغط على يديه بقوه وقال قبل يطلع بتحذير:معك ربع ساعه وأشوفك تحت بلبس حشمه

نوره صرخت بفرح بعد ماسمعت صكت الباب وقالت بصراخ مرح:يآآآآآآآآي بيستناني لما أنزل

ْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال
صحى عادل على صوت بدر معه على السرير
عادل تكى ظهره على السرير وأخذ بدر لحضنه وهو يقول ببتسامه:صباح الخير
بدر بزعل:بابا ليه ماما تبكي
عادل أخذ نفس وقال بهدوء:وينها ماما
بدر أشر بيده على الصاله وقال:في الصاله تبكي
عادل شال بدر وطلع فيه للصاله ألي كانت ضي فيها تبكي
ضي بعدت يديها عن وجهها لما حست بخطوات عادل في الصاله
بدر ببرائه:شوفها تبكي
ضي حست بقهر لأن بدر قال لعادل عن بكائها فقامت واقفه وقالت بعصبيه:بدر تعال أروشك
بدر نزل من أبوه وتقدم من ضي ألي مسكته بيده ومشته معها وهي تسحبه بقوه من غير لاتحس بعمرها من الغيض
عادل بصرخه:بشويش على البزر خلعتي يده
ضي سفهت عادل وتوجهت للحمام"أكرمكم الله"وهي تتحلط على عادل ومانتبهت أن أرضية الحمام"أكرمكم الله"مغطاه بالرغوه المعطره ألي هي بنفسها حطتها ونست ترد تكب عليها مويه فأول مادخلت فكت يد بدر ولفت بتجيب روبه وأول ماحط بدر رجليه في الحمام"أكرمكم الله"فقد توازنه بسبب الرغوه المعطره وضرب راسه في حافة البانيو
ضي ردت تلف لما سمعت الضربه وكان بدر فاقد الوعي
ضي بصرخه:بــــــــــدر
عادل سمع صرختها فركض بسرعه لهم وشاف بدر مدد على الأرض فشاله بسرعه وطلع فيه من الجناح وثم البيت وتوجه فيه للمستشفى

عهد صارت تدق على عادل كل ثانيه لكن عادل قفل جواله ودقت على طلال وقالت له السالفه وطلبت يطمنها على بدر

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في المستشفى

عادل وصل ذروة الخوف والطاقم الطبي ماطلع من عند بدر صارلهم ساعه ولحد عبره

دخل طلال ومعه عناد لأنهم كانو سوى وقت أتصال ضي
عناد مشى بسرعه وهو يشوف عادل جالس وماسك راسه بيديه
عناد بخوف:بدر صار له شي
عادل رفع نظره لعناد وقال بصوت مخنوق:مدري
طلال وهو يربت على كتف عادل قال بهدوء:أن شاء الله مافيه إلا العافيه
عادل بتسآئل:من قالكم أني هناء
طلال بهدوء:أم بدر دقت علي وخبرتني وطلبت مني أطمنها
عادل بقهر:ولها عين تسأل عنه
طلع الدكتور ألي قطع كلامهم وتوجهو له ثلاثتهم وبدأ عادل بسؤال:طمني يادكتور
الدكتور أخذ نفس وقال بهدوء:عظم الله أجركم
عادل أنهارت قواه وجلس على الأرض وهو يقول:أنا لله وأنا إليه راجعون
عناد مسك عادل وقفه وهو يقول:لاتبكيه ياخوك من طيور الجنه أن شاء الله
عادل بحزن:الله يصبرني ويجيرني في مصيبتي
طلال مسح دموعه قبل أحد ينتبه له وقال:ممكن ناخذه عشان نصلي عليه بعد صلاة الظهر
الدكتور:طبعا ً من حقكم
عناد طلع عادل من المستشفى مايبيه يشوفه
عادل بعد ماركب سيارة عناد قال بصوت مخنوق:أبي أشوفه
عناد وده يقول لاء لكن مايقدر يحرمه من شوفته الأخيره فقال:طلال بيجيبه للمسجد عشان يغسل وهناك تشوفه

ْْْْْْْْْْْْْْ
أنتشر خبر وفاة بدر لكل العائله وتم دفن بدر في مقبرة"........"
ضي طاحت غشيانه عند سماعها للخبر ونقلوها للمستشفى وعطوها أبره مهدئه وردت للبيت وهي تستقبل العزاء مع أم يوسف ونوره في بيت أبو طلال

أنتهت أيام العزاء الثلاث ورد كلا ً لبيته "حبيت أنهي أيام الحزن وماحبيت أبين ردت فعل ضي بالتفصيل مع أني كتبت ردت فعلها بعدين مسحتها إذا أنا من كتب هالموقف نزلت دموعي كيف بمن يقرأئها فماحبيت أضيق قلوب غاليه علي وأجازيهم بالدموع على متابعتهم لي"

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ



ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبو يوسف

جمانه طول أيام العزاء ماشافت عناد حتى النوم مايرد ينام في الجناح أسمعت من جنان أنه ينام مع عادل في مجلس الرجال
جمانه أخذت جوالها من الكمدينو وهي مازالت في السرير وشافت الساعه وحده الظهر فقامت بسرعه عشان تصلي الظهر

بعد ماصلت ماصلت فرضها وسنتها بدلت ملابسها ولبست جلابيه مغربيه مفصله جسمها لونها عنابي مع ذهبي وسوت شعرها جديله وحطت روج لونه عنابي وكحل تحت عينها لونه أسود وماسكارا وحطت قليل من دهن العود الفخم تحت أذانيها وماحبت تحط عطر تخاف تصادف أحد من أخوان عناد ويشمون عطرها وتكسب أثم زانيه

عناد رد من صلاة الجمعه وكان حيله مهدود وسيده توجه لجناحه حتى الغداء أعتذر عنه
فتح عناد الباب وحصل جمانه واقفه في الصاله وفي يدها نقابها وطرحتها الكبيره
عناد بتعب:على وين
جمانه بسخريه:وأنت وش دخلك ألف مره قلتلك مالك دخل فيني
عناد تقدم بخطواته لها وقال بتحذير:إذا سألتك ردي بأدب وإلا أبوك ماعلمك الأدب
جمانه بعصبيه:مخليه الأدب لك ولمثالك
عناد مسكها مع فكها بقوه وقال بعصبيه:لسانك هذا يبي له قص
جمانه دفت يده عنها وهي تقول بسخريه:بقى شي في نفسك ودك تقوله وإلا خلاص
عناد ناظرها بحده وقال بنبره غاضبه:أتقي شري يابنت الناس
جمانه وهي تتجاوزه قالت بسخريه:أعلى مافي خيلك أركبه
عناد مسكها مع يدها وهو معطيها ظهره وقال بعصبيه:أعلى مافي خيلي أركبه هاه
جمانه حاولت تسحب يدها منه لكنها ماقدرت لأن قبضة عناد قويه
عناد سحبها حتى صارت قدامه وقال بنبره حاده:طلعه برى هالجناح مافيه
جمانه ببتسامه ساخره:حاضرين أي أوامر ثانية
عناد دفها على الكنب وقال بقهر:تصدقين أنا غلطان ألي مضيع قوتي معك
جمانه بسخريه:والله والوقت
عناد قبض على يده بقوه عشان مايصفعها كف يعلمها الأدب مو رحمة ً فيها لكن لأنه يكره التعامل بالضرب
عناد بين أسنانه:أنلقعي لغرفتك بنام
جمانه قامت وتوجهت لغرفتها وهي تغلي من القهر لمتى بتتحمل هالعيشه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو طلال

أبوطلال بحزن:يابوك أرحم حالك وأرحم ضي روح شوفها وطمنها عليك تراها ماتمر ساعه ماتسأل عنك
عادل بحقد:السموحه الغالي مقدر أشوفها ماني طايقها وهي سبب وفاة ولدي
أبوطلال بحده:مافيه أم تذبح ضناها وأنكانك حزين على فقدت ولدك تراها تموت ألف مره على موته
عادل بعصبيه:ليه هي عندها إحساس هذي وحده مريضه مكانها مستشفى المجانين
أبوطلال وهو قايم قال بقهر:عزالله مافيه مريض غيرك وإلا هذا كلام عقال
عدنان بعد ماطلع أبوه قال بهدوء:عادل تكفا لاتزيدها على بنت خالتك ترى حالتها من سيأ لأسوأ
عادل بحقد:مابي أسمع عنها شي زين مني مخليها على ذمتي
عدنان بصدمه:بتطلقها
عادل بقهر:ماني مطلقها مو عشانها عشان خوانها وإلا هي ماعاد لها قيمه عندي
عدنان بعقل:الحين أنت مقتنع بألي تقوله ترى مافيه أم تضر ولدها
عادل بقهر ممزوج بحسره وهو يتذكر الموقف:لولا أهمالها ماكان مات هي السبب وعمري ماراح أسامحها
عدنان بعصبيه:تراك تعترض على قدرة ربك تعوذ من أبليس وقوم شوف زوجتك
عادل قام وهو يقول بعصبيه:يعلها الموت مابي أشوفها
عدنان هز براسه وهو يقول بسخريه:خلك في عنادك لين تفقد زوجتك ترى حالتها سيئه
عادل طالع فيه بنظره حاده وتوجه لباب المجلس بيطلع

ْْْْْْْْْْْْْْ

نوره بهمس:ضي حبيبتي قومي أكلي موزين ألي تسوينه بنفسك
ضي وهي مغمضه عيونها قالت بألم:مابي شي
نوره رفعت الغطاء عن وجهها وقالت بقهر:يعني حزنك بيرجع بدر
ضي بدت دموعها بالنزول وقالت بحزن عميق:أدري أنه راح راح حبيب أمه
نوره نزلت دموعها وقالت:تكفين طالبتك قومي صلي ركعتين تنسيك همك
ضي ركت ظهرها على السرير وقالت بحرقه:جرحي كبير كبير يانوره ليته يرد والله ماأخلي دمعه تنزل من عيونه عشاني ماعاد أبي أطلع مابي مطاعم مابي شي من هالدنيا غير ضحكته
نوره ضمتها لصدره وضي بدت بالبكاء المرير وهي تقول بين شهقاتها:كان يبكي عشاني مايحبني أبكي الحين من بيزعل لابكيت من بيقول لعادل لاتزعل ماما أبي أشم ريحته بس
نوره بكت معها وقالت بألم:بس تكفين بس أرحمي نفسك ورحميني
ضي بعدت عن نوره وقالت ببتسامه ميته خاليه من الحياه:كيف أرحم نفسي وأنا مارحمت قطة قلبي من هواشي مع أبوه ياما شافني أصارخ على أبوه زأبوه يصارخ علي
نوره بلغت الذروه من الحزن ماعاد تقدر تتحمل فطلعت من عندها ودقت على أريام تجي لها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

أم يوسف:يوسف ماجبت نوره
يوسف ألي مركز على الأخبار قال بهدوء:لايمه تقول بتجلس مع مرة أخوها يومين زياده
أم يوسف بحزن:الله يصبر قلب ضي عزالله أن حالتها تقطع القلب
عناد وهو داخل قال بهدوء:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
أم يوسف بحنان:تبي غداء
عناد وهو يحبها على راسها قال ببتسامه:لا ماني مشتهي
أم يوسف بقهر:أنت من تزوجة وأنت دوم منت مشتهي
يوسف بهدوء:يمه الله يهداك وش دخل الزواج في الموضوع
أم يوسف بعصبيه:يعننك ماتشوف حالت أخوك كيف صايره
عناد ببتسامه:وش فيني هذاني قدامك مابي إلا العافيه
يوسف يصرف الموضوع:منت راد شغلك
عناد بجد:إلا بكره أن شاء الله
يوسف وهو قايم قال بحده:ماتحس أنك مستعجل
عناد ببتسامه ساخره:ياخي هو حلال عليك حرام علينا وإلا نسيت أنك راد لشغلك بعد زواجك بثلاثه أيام
أمل وهي داخله قالت ببتسامه:سلام على الحلوين
الكل ببتسامه لهالأنسانه الغاليه على قلوبهم:وعليك السلام
أمل وهي تنزل نقابها قالت بمرح:إلا وين حبيب خالته
عناد ببتسامه:حبيب خالته طاس مع ربعه
أمل جلست جمب عناد وهمست في أذنه بقول:وين عروسك ياني مشتهيه شوف وجها ألي يفتح النفس
عناد رد عليها بنفس الهمس:قصدك ألي يسد النفس
يوسف وهو طالع قال بهدوء:يالله تامرون بشي
أمل ببتسامه:دامك تعرض خدماتك ياليت تجيبلي فخفخينا بالعصير
يوسف بسخريه:أقول مناك هذا ألي ناقص
أمل ببتسامه ساخره:ياشين الواحد لارز عمره وهو ماهو قد الرزه
يوسف قال أبرود:وياشين مقابل وجهك
أمل بحده:ياخي أحترمني تراني خالتك
عناد ببتسامه:يوسف توكل على الله مانا ناقصين هواشكم
يوسف طلع وعلى وجهه شبه أبتسامه
أمل بهدوء:دق على جمانه تنزل
عناد بنبره هاديئه:ماعرف رقمها وإذا تبينها روحي لها
أمل تقلد كلامه:ماعرف رقمها ياخي هذا كلام عاقلين
عناد بسخريه:مخلين العقل لك
أمل وهي قايمه قالت بقهر:خلني أروح أشوف وجهي تفتح النفس
أم يوسف بحده:أمل أجلسي إذا تبينها دقي على تلفون الجناح تنزل مو أنتي تطلعين لها
أمل بسخريه هامسه:الله يعينها من يون تلقاها منك وإلا من أمك
عناد رد بنبره حاده:والله ألي أمي تبيه يتنفذ
أمل لوت فمها وقالت بقهر:خلك لين تخسر البنت وبكره روح صيح
عناد بسخرية مجروح:تتوقعين بدخل المستشفى زي وليد وإلا ببكي عليها زي ماهي تبكي على وليد
أمل حست من نبرته مدى الجرح ألي تسببت فيه جمانه لأبن أختها المعروف بغروره وأعتزازه بنفسه فدامه أعلن جرحه فهو مجروح في الصميم
عناد دق رقم جناحه من الجوال وقال بحده بعد ماسمع جمانه:دقيقه وأشوفك تحت
سكر عناد الجوال وقال ببتسامه:هذا سويت فيك خير وجبت لك هالجمانه فعندي طلب
أمل ببتسامه :أنت تامر مو تطلب
عناد ببتسامه:أبي مكرونه بالبشامل من يدك
أمل ببتسامه حنان:من عيوني كم عندي عناد هو عناد واحد ومطلع عيني
عناد بضحكه:مطلع عينك هاه
أمل وهي تضحك لضحك عناد قالت:وياحلاتها من تطليعه

بعد ربع ساعه نزلت جمانه وهي لابسه بنطلون جينز سكني مع بلوزه طويله لحد الركبه تربط على العنق واسعه بألوان جيشيه وهي من الشيفون الناعم وشعرها مسويته جديله هنديه وجايبته على جمب وماسكته بربطه لونها أزرق وحاطه قلوس وردي وكحل داخل العين أسود ماسكارا وشدو لونه أزرق ولابسه صند"أكرمكم الله"
لونه أزرق ولابسه ساعه لونها أزرق وحلق صغير على شكل قلب كرتسالاته باللون الأزرق وخاتم في يدها اليمين على شكل حرف gكبير وكرستالاته باللون الأزرق
وكانت حاطه الطرحه على كتوفها والنقاب ماسكته بيدها بعد ماقلت لها الخادمه مافيه غير أمل

جمانه بهدوء:السلام عليكم
الكل رفع نظره لها وقالت أمل بهمس:بالله عليك عمرك شفت أحلى من هالوجه
عناد بجد:تبين الصدق ماشوف هالجمال ألي تتكلمين عنه
أمل بقهر:لأنك عماء
جمانه حبت أم يوسف على راسها بهدوء وقالت:كيفك خالتي
أم يوسف بنبره بارده:الحمدالله
أمل وهي واقفه قالت بمرح:تعالي بحضنك يمكن شوي من جمالك ينتقل لي
جمانه ببتسامه وهي تسلم على أمل:ماجمالي يفوق جمالك
أمل بعدت عن عناد وجلست جمانه بينها وبين عناد وقالت ببتسامه:الله يرفع قدرك يومك حطيتي جمالي يساوي جمالك
عناد حس بضيق من جلوسها جمبه وقال بحده:جمانه قومي صبي لخالتي قهوه
أمل مسكتها قبل تقوم وقالت بخبث:تقهويت يوم شفت هالوجه
عناد بنرفزه:أمل تراك كبرتي راسها
جمانه بهمس لعناد:مايحتاج حد يكبر راسي لأني أعرف مدى جمالي
عناد بنفس الهمس قال بسخريه:تراك مجرد قالب حلو مجوف من الداخل
جمانه بنفس الهمس قالت بغرور:في نظرك حبيبي
عناد حس بقرف من هالكلمه فقال بحده هامسه:خلي مياعتك لغيري
جمانه ببتسامه هامسه:لاتصدق عمرك تراك آخر واحد أفكر أتميع عليه
عناد قام واقف وقال بنبره متنرفزه:يمه أنا طالع تامرين بشي
أم يوسف وهي تطالع في جمانه بحده قالت:سلامتك يمه

طلع عناد وهو يغلي من الغيض مو قادر يتحمل هالأنسانه كل مافيها يثير غضبه
فقرر ينهي موضوع أبوها وبعدها يطلقها ومحد بيتكلم ولابيعترض من حقه يرفض يكون جد عياله مروج مخدرات

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو مشاري

في دخلت جناح عهد بدون أستأذان وكانت عهد نايمه في غرفتها وصحت على صراخ في وهي تقول بعصبيه:نايمه ياحيوانه
عهد قامت مفزوعه وصارت واقفه فوق السرير وقالت بخضه:وش صاير
في قربت منها وهي تقول بغيض:أنا خالد يهاوشني عشانك يالعمياء
عهد نزلت عن السرير وقالت ببتسامه ساخره:الجزاء من جنس العمل حبيبتي وألي سويتيه فيه مو شويه فتحملي ألي جاك
في مسكتها مع شعرها وقالت وهي تشده بقوه:وصرلك لسان يالعمياء
عهد بألم:فكي شعري يالمتوحشه جعل يدك للقص
في دفتها على السرير وصارت تصفعها بقهر وهي تقول:لسانك هذا بقصه لك
عهد بصارخ وهي تحاول تبعدها عنها:بعدي يالحقيره
في عضتها مع خدها بقوه حتى حست بطعم الدم في فمها
عهد صارت تصارخ من الألم وهي تمشخ وجه في بظافيرها لكن في صاتر زي الوحش
غاليه دخلت على صراخ عهد ونصدمة من الموقف فقربت من في بسرعه ودفتها بعيد عن عهد وهي تقول بعصبيه:قسم بالله لقول لأبوي على عمايلك
في وهي تلهث قالت بعصبيه:روحي محد ماسكك بس خلي هالحيوانه تتحمل جزاء فعلك لأنك لو قلتي لبوي بدفع هالعمياء الثمن
عهد وهي تبكي من الألم قالت بصراخ:علك الموت ورتاح منك يالحيوانه
غاليه بخرعه:دم
عهد مسحت خدها بكفها وحست بألم لما لامست مكان عضت في فقالت بعصبيه:والله لقول لعمي يتفاهم معك

خالد وهو داخل قال بستغراب:وش تقولين لبوي
في طارت عيونها في خالد وقلبها صار يرجف من الخوف
عهد بصراخ مقهوره:تعال شوف أختك وش سوت فيني
خالد تقدم منهم وطالع في وجه عهد وكان خدها لأيمن ينزف دم فمسحه بكفه وبانت علامات أسنان في فخدها
في بخوف:هي ألي بدت شوف وش سوت في وجهي
خالد رفع نظره لوجه في وبالفعل كانت علامات أظفار عهد واضحه على خدها
عهد بقهر:ماتخافين من ربك تكذبين
خالد بهدوء:في غاليه يالله برى
عهد بعصبيه:أي ماهميتك كل همك أختك
غاليه بقهر:خالد ترى في هي ألي بدت
خالد بصرخه:قلت برى يعني برى

طلعت في وغاليه من الجناح

عهد جلست على السرير وحطت وغطت وجهها بكفوفها وصارت تبكي
خالد جلس جمبها وقال بهدوء:قسم بالله لو أنعاد ألي صار اليوم ليكون حسابك معي
عهد بعدت يديها عن وجها وقالت بعصبيه وهي ناسيه نفسها:وأنا مستحيل أتنازل عن حقي وإذا ماجبته لي بقول لعمي يجيبه لي
خالد بنفس الهدوء:جربي بس وشوفي من بيفكك مني
عهد قامت عن السرير وقالت بقهر:يعني تبي أختك تضربني وأنا أسكت لها
خالد تقدم منها بهدوء ورفع يده وكانت ردت فعل عهد أنها حطت يدها على وجها من الخوف
خالد بنفس الهدوء قال:إذا تبيني أضرب في بضربها لكن صدقيني بتنضربين معها لأني ماحضرت السالفه وكل وحده تقول أنها مضلومه
عهد بغيض:يعني منت مسوي شي
خالد وهو بيطلع قال بنبره ساخره:ترى مانحكم على شي إلا إذا شفناه بعيونا يالعمياء
عهد بعصبيه:دامي عمياء ومو عاجبتك طلقني مابيك
خالد وهو عند باب الغرفه قال وهو معطيها ظهره:والله أنا ألي أغرر
عهد رمت نفسها على السرير وصارت تبكي من الظلم والقهر

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في غرفة في

غاليه بعصبيه:عاجبك ألي صار
في وهي جالسه على سريرها قالت ببتسامه:أي عاجبني وجعل خالد مايخلي فيها عضم سليم
غاليه بغضب:تصدقين أشك أن عندك قلب
في وهي تنام على السرير بالعرض قالت ببتسامة رضى:مخليه القلب لك ويالله عطيني مقفاك
غاليه توجهت للباب وفتحته وكان خالد قدامها مباشرة وهي طلعت وهو دخل
خالد بعد ماصك الباب قال بعصبيه:في
في قامت واقفه من الخوف وقالت بتوتر:سم
خالد تقرب منها وقال بعصبيه حاده:يعني مانفع كلامي معك رايحه تتهجمين عليها في جناحي
في بخوف:هي السبب أنا كنـــ
قطع كلامها كف من خالد وهو يقول بعصبيه:المره الأولى عديتها بحكم الأخوه وغلاتك عندي لكن هالمره لا
في بصراخ وهي حاطه يدها على خدها:والله لقول لبوي عن فعايلك يادلدول مرتك
خالد بنبره حاده ممزوجه بعصبيه:في أتقي شري ترى صبري نفذ
في بنفس الصراخ:لا عطني كف ثاني أحسن

مشاري دخل على صراخهم وقال بحده:خالد
خالد صد على مشاري وقال بعصبيه:خير وش تبي
في بصوت باكي:تعال شوف أخوي يضرني عشان زوجته شيشته علي
مشاري بعصبيه:ماعاش من يمد يده عليك
خالد قال بغيض:والله دامها ماتربت نربيها من ثاني
مشاري بنبره حاده:يربيها أبوها مو أنت وإذا مسويه شي مضايقك روح لبوها مو تجي تضربها
في بتوتر:بس أنا ماسويت شي
خالد وهو بيطلع قال بعصبيه:ماني قاصر يد عشان أخلي أحد ياخذ حقي
مشاري بعد عن خالد عشان يمر وصك الباب وراه وتقدم من في وجلسها على السرير وجلس جمبها
مشاري بنبره حاده:كوني وقفت معك مايعني أنك على صح
في بكذب:قسم بالـ
حط مشاري يده على فمها وقال بعصبيه:أنت ماتخافين من ربك تحلفين به كذب
في بقهر:أنتم ليه كلكم مصدقينها ومكذبيني
مشاري بسخريه:لأنا أخوانك وأدرى الناس فيك
في بغيض:دامك مصدقها ليه جاي لعندي
مشاري بعصبيه:صدق مع شينه قوات عينه جيت عشان خالد مو عشانك لأني أعرفه لاعصب مايعرف أمه من أبوه فماحبيت يخسر أهله عشان طولت لسانك
في بقهر:وهذا خالد طلع فياليت تطلع أنت بعد
مشاري وهو قايم قال بتحذير:كلمه وحده أبيك تفهمينها عهد لوقربتي منها مو خالد بس ألي بيوقف معها حتى أنا بوقف معها

طلع مشاري وترك في والحقد ينمو في قلبها على عهد

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال

أريام ودموعها على خدها قالت برجاء:تكفين ضي فكي الثوب
ضي وهي ماسكه الثوب بقوه قالت بين شهقاتها:حرام عليكم حتى ريحته بتحرموني منها
أريام وهي ماعاد تشوف من دموعها قالت:تكفين فكيه
ضي صارت شتم الثوب بشكل يقطع القلب وهي تقول بين شهقاتها:مقدر مقدر هذا بدر ياناس بدر أرحموني
أريام أنهارت على الأرض عند رجول ضي وهي تقول بحزن:وبدر راح لربه وش بيفيدك الثوب فيه
ضي وهي مازلات تشم ثوب بدر قالت بصراخ:بس بس لاتقولين راح بدر عايش في قلبي
أريام بعصبيه:دامه عايش بقلبك وش تبين بثيابه
ضي رمت الثوب على الأرض وهي تقول بين شهقاتها:خلاص خذويهم مابيهم مابيهم
أريام أخذت الثوب على الأرض وحطته في الشنطه مع باقي ملابس بدر وطلعت من الغرفه
ضي طلعت بدله له من تحت المخده وصارت تكلمها ودموعها على خدها
ضي ببتسامه:محد بياخذك مني صدقني بدور حبيبي أنا ماما كيف تروح وخليني ماوحشتك أنت وحشتني حيييييييييل توبه توبه ماعاد أصارخ عليك بحطك في عيوني بس أنت رد رد ياروح ضي
ضي حطت البدله على وجها وهي تقول بحزن ممزوج برجاء:ياااااااااااااااارب الصبر يااااااااااااااااارب الصبر

 
 

 

عرض البوم صور همسات وردة  
قديم 29-07-11, 06:05 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 211709
المشاركات: 937
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسات وردة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسات وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسات وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

"البـارت الـرابـع عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في مركز المباحث

عادل وهو جالس على الكرسي المقابل مكتب عناد قال بهدوء:ترى فيه كميه من المخدرات بتدخل الرياض هالأيام
عناد بعصبيه:وتوك تتكلم ومنوين جبت هالمعلومات
عادل بنفس الهدوء:تحريات فايز هو ألي جاب المعلومات
عناد ببتسامة نصر:وأكيد بتتوزع في بيت عبدالله
عادل بجد:أي والمطلوب منك تحاول القبض عليه متلبس
عناد ببتسامه خبيثه:أبشر بس متى الموعد
عادل وهو يفرك جبينه بيده قال:يمكن شهر شهرين الله العالم كل ألي قدرنا نعرفه أنها بتجي للرياض خلال ثلاث شهوربس بالضبط محد يدري
عناد وهو قيام قال:حط مراقبه على بيت عبدالله أربعه وعشرين ساعه وخلي الباقي علي
عادل وهو قايم معه قال بتعب:أنا برد البيت أحس راسي مصدع وماني قادر أركز
عناد:أخذ أجازه يومين ترتاح شكلك مره مرهق
عادل وهو بيطلع قال:يصير خير

عناد جلس على الكرسي وعلى وجهه أبتسامه مكر قربت نهايتك ياجمانه على يدي إذا ماخليتك ماتقدرن تحطين عينك بعين أحد ماكون عناد

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال

ضي خلصت من صلاة الضحى وأخذت رايد ألي كان يلعب عندها ونزلت فيه تحت عشان تفطره

مرح جالسه مع عمها أبوطلال تقهويه قهوة الضحى ألي مايفوتها

ضي بعد مادخلت:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
مرح ببتسامه:أخيرا ً نزلتي يقولون أنك متأثره بموت ولدك
أبوطلال بحده:مرح
ضي بلعت غصتها وقالت بهدوء:الله يصبرني ويعوضني
مرح بأسف:سامحيني مو قصدي أذكرك بدر
أبوطلال بنبره حنونه:تعالي يابوك عندي يانا مشتاق لجلستك
ضي جلست جمب عمها ألي مسك يدها وقال بحنان:أنا مافطرت وأبيك تفطرين معي وش قلتي
ضي بهدوء:ماعندي أغلى منك أفطر معه
أبوطلال ببتسامه:قومي يامرح جيبي افطور قبل ترجع ضي بكلامها
مرح وهي قايمه قالت بقهر:طيب
ضي ضمت رايد على صدرها تحاول تفرق طاقة شوقها لبدر فيه

عادل وهو داخل:السلام عليـ
قطع كلامه يوم شاف ضي جالسه جمب أبوه وجاء بيرد لكن أبوه وقفه وهو يقول بعصبيه:عـادل
عادل ضغط على نفسه وتقدم من أبوه وهو يقول:سم يبه
أبوطلال بنبره حاده:تعال أجلس
عادل جلس في كنب منفرد وهو يحس بضيق من مقابل ضي وجهها يذكره بدر ألي كان يشبها كثير
أبوطلال بحنان:ضي
ضي بشبه أبتسامه:سم
أبوطلال ببتسامه:سم الله عدوك صبي لزوجك قهوه
عادل بسرعه:مابي قهوه أستريحي
ضي حطت عينها بعين عادل لكن عادل صد عنها بنظراته وقال بهدوء:إلا وين مرح
أبوطلال:راحت تجيب الفطور
عادل بستغراب:فطور لمن هالوقت
مرح سمعت صوت عادل داخل فلبست نقابها وطرحتها الكبيره ودخلت وخلفها الخادمه بصينية الفطور
مرح ببتسامه:السلام عليكم
عادل ببتسامه غامضه:وعليكم السلام حيالله بنت عمي
مرح وهي تجلس بكنب بعيد شوي عنهم قالت ببتسامه:قرب أفطر
عادل وعينه على ضي قال ببتسامه:أبي منك شي أهم من الفطور وأتمنى تكونين عون لي
مرح ببتسامه:أبشر كم أبوبدر عندنا
أبوطلال بستغراب:وش طلبك ألي تبيه من بنت عمك
عادل قال بهدوء:أبيها مساعدتها في خطبتي لختها في
الكل صدم من هالكلام آخر شي ممكن يتوقعونه من عادل هالطلب
أبوطلال بعصبيه:لاشكلك خرفت وش هالكلام
عادل ببتسامه هادئه:لاخرفت ولاشي والله حلل أربع وأنا متزوج متزوج سواء بنت عمي أو غيرها
أبوطلال بنفس العصبيه:ماقلنا لك لاتتزواج لكن ماهو وقته وولدك توه متوفي
ضي حدث ولا حرج كانت دموعها متجرحه في عيونها رافضه النزول وغصتها ناشبه في حلقها ودها تصرخ وتصرخ ويمكن لوصار هالموقف قبل موت بدر أمداها صمت الجميع بصراخها لكن الحين فقدت ضناها ألي أغلى عليها من روحها وعقبه مافيه شي يسواء
عادل يحاول يتحكم في أعصابه قال بهدوء:ولدي راح لربه والحياه ماتوقف على موت أحد
أبوطلال بحنان:ضي وش رايك في كلام زوجك
ضي ببتسامه خاليه من الحياه قالت:الله يابركله عادل يستاهل
عادل طارت عيونه في ضي وصار يدور ضي البزر طويلة اللسان صغيرة العقل لكن ماحصلها ألي قدامه أنسانه مايعرفها أبد
مرح ببتسامة فرح:دام أم بدر موافقه مالك ياعمي أعتراض
ضي نزلت دموعها على خدها بعد كلام مرح هذي مرح صديقتي ألي دوم أسمع نصايحها زي الهبلا هذي مرح ياضي ألي بديتيها على عـادل حبيبك وزوجك وأبوعيالك وفارس أحلامك أيام المراهقه هذي مرح ألي كانت تقول لك نكدي عليه عشان مايفكر في غيرك أخذته لختها الحين صحيتي ياضي صحيتي بعد بدر راح وعادل راح صحيتي ياضي متأخر متأخر

أبوطلال بعصبيه:عـادل خطبه قبل شهرين مافيه وأنتي يامرح لاتجيبين سيرة هالسالفه لحد لأن خطيبت عادل عندي
مرح بقهر:وشفيها أختي يومك ماتبيها لعادل ياعمي
أبوطلال بحده:ولأن أختك مافيها شي مابيها تاخذ واحد متزوج
مرح بنفس القهر:وإذا في موافقه بتعترض عليها
عادل ببنره حازه:مالك لوا يبه بس أنا أبي في وأبي أخطبها بعد أسبوع
ضي أنسحبت من الجلسه وهي حامله بدر بين يديها وقلبها ينزف قهر وحزن وظلم
أبوطلال وعينه لعادل:عاجبك مذلت بنت خالتك
عادل غمض عيونه بألم وقال:هي ألي جابته لنفسها ياما نصحتها وحذرتها لكن مافاد يبه مافاد
مرح ببتسامه:الله يهداك عمي تراها ماهي أول وحده ولا آخر وحده يتزوج زوجها عليها
أبوطلال بحده:دامك تشوفين الموضوع عادي فزواج طلال مع عادل
مرح بصدمه:عمي الله يهداك طلال وش دخله في السالفه
عادل وهو بيطلع قال:يبه طلع طلال من السالفه
أبوطلال بدى يفتح أزرار ثوبه وهو يقول:أطلعو عن وجهي
عادل أسرع لبوه وهو يقول بخوف:يبه
أبوطلال دف يد عادل الممدوده عليه وقال بحده:يومك ماتسمع كلامي مابي منك شي
عادل بخوف:مالك إلا الرضاء يالغالي حتى لوتبيني ماتزوج ماراح أتزوج بس لاتزعل
أبوطلال طلع حبوب الضغط من جيبه وأكل حبه وقال بتعب:عطني كاس مويه
أخذ عادل كاس المويه ومده على أبوه وقال بخوف:قوم أرتاح في غرفتك
أبوطلال بنبره متعبه:ترى الرجال عند كلمته يابوك
عادل ببتسامه:ماكون ولدك لو تراجعت في كلمتي
أبوطلال مد يده لعادل وقال ببتسامه متعبه:ودني لغرفتي برتاح رفعت ضغطي أنت وبنت عمك

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري "في مجلس الرجال"

أبومشاري:مشاري
مشاري رفع نظره لبوه وقال ببتسامه:سم طال عمرك
أبومشاري ببتسامه:سم الله عدوك تراي حددت عرسك مع عمك في إجازة عيد الفطر
مشاري بصدمه:وشووووو
أبومشاري ببتسامه:وش فيك منصدم ترى نهايت ملكتك الزواج
مشاري بهدوء:ماكنك طال عمرك أستعجلت
أبومشاري بعصبيه:وشو أستعجلت ليه متى ناوي تتزوج
مشاري ببتسامه:الله يهداك يالغالي ماهو القصد بس البنت عندها جامعه وكنت أبي الزواج لاتخرجت
أبومشاري بنبره حازمه:خلك عنك هالكلام وأبدى جهز جناحك ترى ماباقي وقت
مشاري بهدوء:تامر طال عمرك
أبومشاري وهو قايم قال:أي وحط مهر بنت عمك في حسابها
مشاري بنفس الهدوء:ولايهمك طال عمرك مالك إلا الرضاء

طلع أبومشاري وترك مشاري مقهور ماكان يتمنى زواجه بهالسرعه صح ماله أي تحفظ على ساره لكنه رافض الزواج لذاته لكن أبوه قرر ولازم يتنفذ هالقرار

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

عهد ملت من الحبسه في جناحها حتى غاليه مامرت عليها اليوم ودها تطلع لكنها ماتبي مقابل وجه في وماعندها شي تسويه وفجأه ذكرت أن الدراسه بتبدى بعد ثلاث أسابيع وهي مانقلت من مدرسة المكفوفين لمدرسه عاديه ونقلها يعني معرفة الكل بسرها ومحد راح يسامحها لأنها خبت هالسر وأولهم عمها فقررت تطلع لغاليه تشوف لها حل

طلعت عهد من جناحها لغرفة غاليه لكنها صادفت في طريقها مي وفي بينزلون تحت

مي بضحكه ساخره:حتى العميان يكشخون
في بقهروحقد:والله لخليلك هالكشخه مأسآه
عهد ببتسامه ساخره:ريا وسكينه هناء
في تقربت منها بتصفعها لكن صوت أبومشاري جمد يدها ألي كانت مرفوعه في الهواء
أبومشاري بعصبيه:فـي
في بلعت ريقها من الخوف وقالت بتلعثم:هاه
أبومشاري قرب منها وعطاها كف قوي لدرجة أنها طاحت على الأرض من قوته وقال بصرخه ممزوجه بعصبيه:الظاهر ماعرفت أربيك
في بصوت باكي:تضربني يبه
عهد نسحبت لجناحها وقلبها يرجف أكيد خالد بياخذ حق الكف كفوف منها
أبومشاري بغضب:وأكسر أعضامك دام كلامي ماأنسمع وأضني حذرتك
مي وقفت في وقالت بهدوء:خالي ترى عهد هي ألي أستفزتها
أبومشاري بنبره حاده:مي مالك دخل بيني وبين بنتي
مي أسكتت وفي قلبها نار حقد على عهد وهي تشوف كيف خالها يدافع عنها
أبومشاري بتحذير:والله ثم والله لوجتني عهد تشكي منك في يوم من الأيام حتى لو تكذب لخليك تبكين بدل هالدموع دم
في بخوف:توبه ماعاد أعيدها يبه
أبومشاري وهو يتخطاهن متوجه لجناحه قال بنبره حاده:تراي حلفت يافي وأنتي تعرفيني لحلف فذنبك على جنبك

في بقهر هامس:الحقيره ماخلت حد الكل صاف معها
مي بتوتر:تعالي لغرفتك لايطلع خالي ويسمعنى
في ومي ردن للغرفه وبعد ماسكرن الباب وجلسن على السرير
في بحقد:لازم أدفعها الثمن غالي
مي بخوف:أنتي صاحيه خالي بيذبحك
في بخبث:لاحبيبتي أنا بكون بعيده عن الصوره وأنتي ألي بتنفذين
مي بخوف:لا عيوني طلعيني برى الموضوع
في بعصبيه:كيفك وخلي خالد عليها بالعافيه
مي بخوف:خلينا بعيد عنها وخالد أنا أعرف أخليه يحبني
في بسخريه:يحبك وهالعقربه عنده تحلمين أنتي
مي بحيره:يعني كيف
في بخبث:خليها علي وبريحك منها بس عليك التنفيذ
مي بتردد ممزوج بخوف:خلاص بسوي كل ألي تبين

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

جمانه ببتسامه خبيثه:وش عندك نايمه لهالوقت
نوره وهي تجلس جمب جنان قالت ببتسامه:لايروح بالك لبعيد مانمت إلا متأخر من ناصر
جنان بخوف:سلامات وشفيه ناصر
نوره وهي تصب لها فنجان قهوه قالت ببتسامه:لاتخافين مافيه شي يخوف مجرد مغص عادي
جمانه بخيبة أمل:سلامته إن شاءالله
جنان:وش رايكم نروح للسوق ترى زواج وليد ماباقي عليه إلا سبوع
نوره وعينها على جمانه قالت بنبره متوتره:عني أنا مابي شي بحضر بفستان زواج عناد
جمانه بغصه:انا بروح معك ماعندي فستان
جنان ببتسامه:خلاص ناخذ الأذن من عناد ونروح العصر
جمانه بسخريه:دام السالفه بيد عناد أجل مافيه روحه
نوره بنبره حاده:جمانه
جنان حست بتوتر الجو كل آمالها أن جمانه تتأقلم على زواجها من وليد لأجل كذا ذكرت موعد زواجه بشكل عادي ماتبي جمانه تتحسس من هالموضوع لكن الواضح أن جمانه مازالت تحب وليد وعناد مجرد زوج بلأسم
جمانه ببتسامه ساخره:لاتخافين ترى أكثر وحده تعرف مدى حبي لوليد هي جنان
نوره بعصبيه:وش رايك بعد تكتبينه على جبينك عشان الكل يشوفه
جنان ببتسامة مقهوره:هدي يانوره إذا جمانه ماتحب عناد فهو مايحبها يعني شعور متبادل
جمانه حست بأهانه فقالت ببتسامة غيض:محد يعلم خفايا القلوب إلا ربها
نوره بنبره حازمه:سكرن على الموضوع
جنان وهي قايمه قالت بقهر:عناد بيرد بعد ساعه ياليت تاخذين الأذن منه عشان نروح للسوق
جمانه قامت بسرعه وحبت راس جنان وقالت ببتسامه:وغلات عناد عندك ماتزعلين مني تعرفين لساني طويل ويبي له قص
جنان ببتسامه خبيثه:ماتبيني أزعل خوذي أذن عناد عشان نروح السوق
جمانه بقهر:بقوله بس إذا رفض مالي دخل
جنان ردت جلست وقالت ببتسامه:أنتي جربي بس
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوفهد

رفيف ببتسامه:هاه وش رايكم
روان ببتسامه:يجنن بياكل منك حته على قولت إخوانا المصريين
سماهربتدقيق:مو كنه عاري شوي
رفيف وهي تطالع شكلها في فستان الزفاف بالمرايه قالت ببتسامه:وين عاري الله يرحم والديك وإلا تبيني ألبس فستان بكمام
سماهر بعصبيه:وليه لا وإلا لازم فستان الزفاف توب
روان وهي تضحك:نفسي أشوف فستان زفافك ياسماهر
سماهر بسخريه:بيكون طقم بيكيني أبيض بس
روان وهي تضحك من قلب قالت:أتخيل شكلك بالبيكيني أنتي وعصاقيلك
سماهر متها بالخداديه حقت السرير وقالت بعصبيه:عصاقيلي هاه
رفيف بقهر:بس أنتي وياها مالت علي يوم مالقيت غيركم أخذ رايهم
سماهر وهي تاخذ شنطتها وعباتها قالت بعصبيه:مالت علي أنا يوم تاركه أمي وجايه لك
رفيف وهي تمسكها مع يدها قالت ببتسامه:لاتصيرين سخيفه تراي أمرح
سماهر بدت بلبس عباتها وهي تقول بسخريه:يعني أنتي تعتذرين الحين
روان وهي مازالت تضحك قالت:سماهر سلميلي على فوفو حبيبي
سماهر بعصبيه:فوفو في عينك ياقليلة الأدب
روان بضحكه:كيفي ولد عمي وأحبه بس لايكون حاطه عينك عليه
سماهر سفهتها وأذخت شنطتها وطلعت من الغرفه متوجه لسواقها ألي يستناها تحت بأمر منها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال "في مجلس الرجال"

عناد بعصبيه:ياخي أنا مدري كيف تفكر
عادل بهدوء:الحين أنت وش محرق رزك
عناد أعتدل في جلسته وقال بقهر:راحمك من العذاب والقلق يعني تبي ترتاح تزوج في
عادل بغموض:أدري ماوراها راحه وأختها مرح لكن أبيها هي بالذات
عناد بسخريه:ياخي قول بعذب ضي وبلاه هالغموض تراني فاهمك
عادل بقهر:دامك فاهمني وش لك بالتحقيقات
عناد بسخريه:مردك بتندم وبتعض أصابعك ندم
عادل بألم:وش بقى أتحسف عليه ياخوك القلب مجروح والكبد متمزقه من فقد الضنا
عناد قام وحط يده على كتف عادل وقال بهدوء:لاتحط على النار بنزين ياخوك تحرقك
عادل رفع عيونه لعناد وقال بسخريه:محرقتني وخلصت الحين جاء دوري أنتقم لحروقي
عناد بيأس:عقلك في راسك تعرف خلاص

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو وليد

ساره خلصت من ترتيب جناح وليد ونزلت تحت وحصلت وليد جالس قدام التلفاز يتفرج على مباراه
ساره جلست جمبه وقالت ببتسامه:أخبار العريس
وليد بهدوء:مافيه جديد
ساره بقهر:تصدق أنك ممل لمتى هالتبويزه
وليد ببتسامه ساخره:يومي ممل ليه مقابله وجهي
ساره بنبره جاده:وليد مايصير باقي على زواجك أقل من أسبوع وأنت للحين تتذكر حبك القديم
وليد بنبره هادئه:وبتذكره حتى أموت وألي مو عاجبه يفارق
ساره بعصبيه:لاشكلك جنيت جاي الحين تقول هالكلام يومك ماتبيها ليه مارفضت الزواج
وليد بسخريه:والله محد شاورني وإلا أنا مافكر في العرس خير شر
ساره بغيض:ياخي أحترم أنها بنت عمك ومايصير تذلها
وليد وهو حاط عينه بعين ساره قال بعصبيه:ومن قالك بذلها ورفيف زوجتي وكل حقوقها بتاخذها ومالها إلا المعزه والأحترام وأضن الدين موجب الحب أوجب العشره الحسنه والمعامله الحسنه
ساره بقهر:ولو أي بنت تبي من زوجها يحبها ومايحب غيرها
وليد بسخريه:ومن قالك بحب غيرها أصلن ماعندي قلب يحبها أو يحب غيرها
ساره وهي قايمه قالت بعصبيه:الله يعين رفيف عليك
وليد ببتسامه:آمين
ساره خزته بنظره حاره وتركت الغرفه كلها وهي مقهوره من تحول وليد من المرح للبرود

وليد أبتسم بألم وقال بهمس:ليتك تدرين ياأخيك بالقهر ألي بداخل أخوك كان مالمتيني صعب والله صعب أنسى حب له عشرين سنه بيوم وليله ولحد يلومني ألي أيده بالماي مو مثل ألي أيده بالنار وألي ماجرب الحب لا يتكلم عنه والله ثم والله يمن حب من قلب وعشق من قلب ماينسا محبوبته وإلا نسينا حب عنتر بن شداد لبنت عمه يا ناس القلوب محد يقدر يتحكم فيها غير ألي خلقها وماهي بزر كنترول نمسحها متى مانبي وحبي لجمانه حب أنبنا على أساس حلال مو على حرام أنا حبيت خطيبتي مو ذنبي إذا القدر حال بينا وجايين الحين تلوموني وتقولون أنك تخون زوجتك أنا ماخنتها هي رضت بجسد بدون روح ماهي ذنبي لو علي ماتزوجت أبد لكن صدقوني حبي لجمانه مايعني أني بذلها لا والله كل حق لها في الدين بتاخذه وزياده عليه لكن القلب بيد خالقه مو بيدي أتمنى عذرتوني يامن تلوموني

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

دخل عناد جناحه وصدم بجلوس جمانه في الصاله مو بعاداتها تطلع برى غرفتها
عناد بعد ماصك الباب قال:السلام عليكم
جمانه ببتسامه:وعليكم السلام
عناد قال بسخريه وهو يتقدم منها:خير وش سر هالأبتسامه
جمانه حطت رجل على رجل وقالت بسخريه:الأبتسامه في وجه أخيك المسلم صدقه
عناد وهو يتجاوزها لغرفته قال بنبره حاده:خلي عنك هالحركات وطسي نامي
جمانه بنفس الهدوء:ممكن نتكلم
عناد صد عليها وقال بسخريه:وش عندها بنت السكير
جمانه تحاول تتحكم في أعصابها قالت:بنت السكير تبي تروح السوق ممكن
عناد تقرب منها وقال بعصبيه:وش عندك في السوق من مواعده
جمانه قامت واقفه وقالت بنبره بارده:مواعده أختك جنان عندك أعتراض عليها
عناد بسخريه:وعلى بالك بصدقك وبخليك تروحين معها
جمانه بنفس البرود:كله واحد توافق ترفض شي مايهمني
عناد تقرب منها أكثر ومشكها مع عضديها وقال بغضب:أنتي من شو مصنوعه
جمانه بسخريه:ماني مصنوعه أنا مخلوقه مثلي مثلك من التراب
عناد رماها على الكنب وقال بعصبيه:روحه لسوق مافيه
جمانه ببتسامه خبيثه:وزواج وليد كيف أحضره
عناد طالع فيها بحده وقال بعصبيه:شفت ناس وقحه بس مثلك ماشفت
جمانه بين أسنانه قالت:طلقني يومي وقحه في نظرك
عناد وقفها وتفل في وجهها وقال بسخريه:بطلقك بس بالأول أخلص حاجتي منك
جمانه مسحت ريقه عن وجهها وقالت بقهر:بتطلق غصب عنك يالحقيـ
سكتها عناد بكف حار على وجهها وهو يقول بين أسنانه:مو عناد ألي تطولين لسانك عليه
جمانه حطت يدها على خدها وقالت بتحدي:بنشوف ياعناد باشا من بيضحك في الآخر
عناد دفها على الكنب وقال بسخريه:هذا ألي ناقص حشره من حشرات الأرض تتحداني
جمانه وهي تحط عينها بعينه قالت بنبره حاده:بتشوف هالحشره وش بتسوي
عناد سفها وتوجه لغرفته لكنه أخذ جوالها المحطوط على الطاوله قدامها وتركها تغلي من القهر

 
 

 

عرض البوم صور همسات وردة  
قديم 29-07-11, 06:06 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 211709
المشاركات: 937
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسات وردة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسات وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسات وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

"الـبـارت الـخـامـس عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في بيت أبوطلال

طلال بعصبيه:بدال ماتوقف جمبها تبي تتزوج عليها
عادل بهدوء:أتوقع هذي حياتي وأنا حر فيها وإلا أنا غلطان
طلال وهو ينتفض من الغيض والقهر قال بنبره حاده:والله والحياه ألي بتطينها فوق طينها بزواجك الثاني
عادل قام واقف وقال بعصبيه:إذا حياتي طينه تراه فعل زوجك المصون
عدنان تدخل وهو يقول بنبره حاده:عادل
عادل بقهر:خله يعرف فعايل زوجته مو يجيني يلومني
طلال قام واقف وقال بعصبيه:زوجتي وش دخلها في الموضوع
عادل بسخريه:وش دخلها زوجتك ساس الموضوع
عدنان بعصبيه:يومك يعادل متضايق من زوجته ليه توك تتكلم وإلا تبي تبرر لنفسك أنك مظلوم وضي ومرح الظالمين
عادل بقهر:وش تبيني أقول ياخوك أقول أن زوجة أخوك حولت حياتي لنكد وزوجتي تقارن بيني وبينك
طلال بعصبيه:بس بس ألي بينك وبين زوجتك مايخصني ولا أبي أسمعه كل ألي يهمني زوجتي وش دخلها وليه توك تتكلم
عادل بمراره:أزيلك ماتعرف وألي فات فات
طلال بعصبيه:بتقول بالطيب وإلا بالغصب
عدنان وقف بينهم وهو يقول:قولو لا إله إلا الله
عادل أخذ نفس وقال:لا إله إلا الله
طلا سوى نفس الشي
عدنان بنبره حاده:إذا بتتهاوشون تهاوشو برى البيت وإذا بتفاهمون كل واحد يجلس ويتكلم بهدوء
طلال جلس وقال بنبره حاده:خل أخوك يتكلم بدل مايقول نص الكلام ولايكمله
عادل بسخريه:وإذا قلتلك بترد ولدي ألي مات وألا بترد حبي لزوجتي ألي راح ماعاد ينفع ياخوك الكلام
طلال قام وقال بعصبيه:الشرهه ماهي عليك الشرهه علي ألي جايك
عدنان بقهر:عادل يومك منت قايل شي ليه تتكلم من أول
عادل بعصبيه:تراكم غثيتوني كلمه وطلعت وقت غضب وغير هالكلمه ماراح أزيد
طلال طلع وهو يغلي من العصبيه كيف زوجته تتدخل في حياة أخوه وتخرب عليه وهو آخر من يعلم

عدنان بعد ماطلع طلال قال بعصبيه:عاجبك يوم رفعت ضغط أخوك
عادل جلس وحط راسه بين يديه وقال بتعب:يرحم والديك عدنان ماني رايق لك ألي فيني مكفيني
عدنان طالع في عادل ألي حالته من أسوأ لأسوأ من بعد وفاة ولده فقال بهدوء:قوم ريح أنت مانمت من بعد صلاة الفجر
عادل وهو على وضعه قال بهدوء:بقوم الحين أصلي وتري ونام
عدنان طلع وترك عادل ألي ينام في مجلس الرجال بعد وفاة بدر وهو يدعي ربه يزيح الغشاوه عن عيونه وقلبه قبل لايتورط في هالزواج

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو مشاري

دخل خالد جناحه وشاف عهد نايمه على الكنب فتقرب منها وحط يده على كتفها وقال بهدوء:عهد عهد
عهد قامت مفزوعه بسبب الكوابيس ألي مرافقتها في نومها
خالد ببتسامه:بسم الله عليك وش فيك
عهد أخرت ضهرها على الكنب وقالت بهدوء:مافيني شي
خالد مد يده وقال ببتسامه خبيثه:قومي أرتاحي في غرفتك
عهد بلعت ريقها وقالت بهدوء:بجلس شوي بعدين بصلي ونام
خالد نزل لمستواها وباسها على جبينها وقال بهدوء:أجل تصبحين على خير بصلي ونام حيلي مهدود
عهد حست بقشعريره في جسمها من البوسه وقالت بتوتر:أوك
خالد ضحك وقال بين ضحكاته:أوكـ شنو قولي تصبح على خير مو أوكـ
عهد بقهر:ترى مافيه شي يضحك
خالد زاد من ضحكه وقال:وترى مافيه شي يعصب يالله حبيبتي بروح أنام
عهد حست عقلها توقف عن العمل هذا شنو يقول لاشكله خرف وهو شباب
خالد تركها وتوجه للغرفه وعهد تطالع فيه وعيونها مفتوحه على الآخر هذا وين رايح هذي غرفتي مو غرفته
خالد صد عليها وعهد بسرعه نزلت عيونها للأرض فقال ببتسامه خبيثه:ترى من الليله بنام معك في الغرفه الأساسيه ظهر تكسر من نومة الكنب
عهد ودها تقوم تصفعه على هالكلام لكنها قالت عكس مايدور في بالها
عهد بهدوء:الغرفه غرفتك
خالد ببتسامه مرحه:الله لايحرمني من هالكلام الذرب
عهد ألتزمت الصمت شكلك الرجال الليله طايحه على راسه طوبه من أحد المشاريع ألي يشرف عليها وسببت له مشكله في العقل
عهد أبتسمت على أفكاراها وقالت بهمس:وعساه مايتغير

خالد أخذ شور وصلى الوتر وقرأ قرآن وتمدد على السريروصار يكلم نفسه بهمس أجل أنا تلعبين علي وتسوين نفسك عمياء لا وتقولي العماء عماء القلب ياولد عمي
بلعب معك ياعهد وبنشوف من الغالب ومن المغلوب إذا ماخليتك تقولين حقي برقبتي ماكون خالد

عهد بعد ساعه دخلت وكان خالد متمدد على السرير وحاط يديه تحت راسه ونايم على ظهره
عهد بعد مافتحت النور قالت بقهر:أخيرا ً نام مابـ
قطع كلامها خالد وهو يقول بسخريه:أول مره أشوف عماء يشغل النور
عهد فتحت فمها من الصدمه ومالقت رد غيرقول:أي نور
خالد جلس على السرير وقال وهو يضحك:نور بنت جيرانا
عهد قالت بقهر وهي تخطي لوسط الغرفه:يابيخك
خالد قام واقف وتقدم منها وهو يقول ببتسامه:أفا تقولين لزوجك بايخه
عهد بدت أعصابها تنفلت منها فقالت بعصبيه:ممكن تنام وتخليني أخذ شور وأصلي وأنام
خالد مسك يدها وباسها وهو يقول ببتسامه خبيثه:وش رايك أروشك أنا
عهد وجهها صار أشارات مرور من البوسه وزاد عليها كلام خالد
خالد حط يدها على خده وقال بهمس خبيث:ترى الخجل حلو عليك
عهد سحبت يدها بقوه وقالت بقهر:عزالله منت صاحي اليوم
خالد ببتسامه:ومن يشوف هالجمال ويبقى فيه عقل ياقلبي
عهد دفته بيديها بنعومه وهي تقول بنبره حاده:خالد رجاء ً مشاعري ماهي لعبه عندك
خالد مسك يديها ألي على صدره ووصار يبوسهم بهدوء وهو يقول بين كل بوسه:تحبيني
عهد تخدرت كل خليه بجسمها من همساته وبوساته وصارت لعبه بيد خالد

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف
نوره لبست بيجامه حرير توب لونها سكري ورفعت شعرها بشباصه وتركت بعض الخصل على وجهها ورقبتها وحطت قلوس وردي وماسكارا وكحل داخل عينها أزرق ورشت من عطرها المفضل عليها وطلعت للصاله تنتظر يوسف

دخل يوسف جناحه وجت عينه على نوره وفتحها على الآخر بالعاده نوره تنام قبل يرد
يوسف بهدوء:السلام عليكم
نوره بنفس هدوئه:وعليكم السلام
يوسف جلس معها في نفس الكنب وحط يده على خصرها وقال بنبره ذايبه:غريبه سهرانه
نوره بهدوء:يضايقك هالشي
يوسف قرب منها أكثر وقال ببتسامه:لا والله مايضايقني
نوره حست بنفاسه الحاره تلفح وجهها فقامة وهي تقول ببتسامه خبيثه:عن أذنك بروح أنام
يوسف قام معها وهو يقول بهدوء:وأنا بعد بروح أنام

توجهت نوره سيده لغرفة التبديل ولبست قميص قطني طويل لونه سماوي وطلعت من غرفة التبديل في آثناء تواجد يوسف في الحمام "أكرمكم الله"ياخذ شور ومسحت وجهها بمناديل الميك آب وسوت شعرها جديله

طلع يوسف وكان لابس بس الشورت وصدره عريان وصدمه منظر نوره قبل شوي بنوته والحين وحده عندها خمسين سنه حتى أم خمسين في وقتنا الحاضر يكشخون
نوره صدت عليه وهي ودها تضحك على شكله فقالت بتمثيل للبرائه:بتاخذ برد وأنت طالع بدون بلوزه
يوسف بعصبيه:من سمح لك تغيرين لبسك
نوره بهدوء:حلوه ذي حتى لبسي بتدخل فيه
يوسف تقدم منها وقال بعصبيه:والله وطلع لك لسان يانوره
نوره بسخريه:كل هذا عشان بدلت ملابسي
يوسف مسك مع عضديها وقال بين أسنانه:لاتستفزيني يانوره ترى دمي حار
نوره حطت كفيها على وجهه وقالت ببتسامه:محد يعرفك كثري يابوناصر
يوسف فك عضديها وقال بقهر:ممكن تفهميني وش معني حركتك
نوره برائه ممثله:أي حركه
يوسف بقلة صبر:نوره لاتلعبين بعصابي حركة تبديل ملابس
نوره بنبرهاديه:ملابس مارتحت فيها وبدلتها وين المشكله
يوسف صد عنها وهو يقول بنبره حاده:مافيها يابنت عمي
نوره في نفسها"نام بحرتك ياما نمت بحرتي "

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في جناح عناد

جمانه حطت كل أغراضها في شنطه كبيره وبدلت لبسها بتيور أسود وبلوزه رصاصي وطلعت من الجناح لغرفة جنان

دخلت جمانه بعد ماطقت الباب وردت عليها جنان
جنان بستغراب:جمانه
جمانه جلست على الأريكه وقالت بهدوء:ممكن أكلم بجوالك
جنان بستغراب:ليه وجوالك وين
جمانه بعصبيه:جنان بتعطيني جوالك وإلا لا
جنان وهي تمد عليها الجوال قالت ببتسامه:خوذي لاتعصبين
أخذت جمانه الجوال ودقت أرقام حافظتها عن ظهر غيب وبعد دقايق رد صاحب الرقم
عزام بصوت ناعس:ألو
جمانه بهدوء:عمي أنا جمانه
عزام قام جالس وقال بخوف:خير يابوك فيك شي ومن رقمه هذا
جمانه بصوت مخنوق:ممكن تمرني الحين في بيت ناصر
عزام بعصبيه:لايكون ولد ناصر مسوي لك شي
جمانه بصوت باكي:عمي بتمرني أو لا
عزام بقهر:بمرك عشر دقايق وأكون عندك
جمانه سكرت الجوال وكانت جنان تطالع فيها بعصبيه
جمانه بهدوء رغم دموعها ألي مبلله خدودها:سامحيني بس عناد جبرني أسوي كذا
جنان بعصبيه:وأنا وش دخلني تحطيني بموقف محرج مع عناد

قطع كلامهم دخول عناد وهو يقول بنبره حاده:من سمحلك تطلعين برى الجناح
جمانه قامة واقفه وقالت بهدوء:محد سمحلي ولا لأحد دخل فيني
عناد تقدم منها ومسكها مع يدها وسحبها معه للجناح رغم أعتراضات جمانه

عناد دف جمانه بقوه لداخل الجناح وقال بعصبيه وهو يصك باب الجناح:أنتي ماينفع معك الكلام
جمانه بعصبيه:مابيك طلقني وريحني ياخي أكرهك تعرف شنو أكرهك
عناد تقدم منها بسرعه ومسكها مع شعره من ورى وقال بين أسنانه:أكرهيني زي ماتبين لكن كلامي ياويلك تكسرينه
جمانه بألم قالت:طلقني طلقني
عناد شدها بشعرها ناحيته وقال بهمس عن أذونها:كنت بطلقك لكن الحين لا خلي عنادك ينفعك
جمانه صارت تضرب برجولها على الأرض وهي تقول بصراخ:بطلق غصب عنك
عناد مسك وجهها بيديه وقال ببتسامه ساخره:ومن بيغصبني أبوك ألي أربعه وعشرين ساعه سكران
جمانه بعدت يديه عن وجهها وقالت بقهر:يكفي أعتقني لوجه الله الكل كرهني بسببك محد قادر يفهم أني أكرهك ومستحيل أتقبلك في حياتي
جنان قطعت كلامهم وهي تطق باب الجناح
عناد توجه للباب وفتحه ومدت عليه جنان الجوال وردت من غير لاتتكلم
عناد دق الجوال في يده وشاف الرقم وعرفه أن رقم عزام وأبتسم بسخريه وهو يقول:أها عرفت بمن تحتمين
جمانه توجهت له بسرعه وجت بتسحب الجوال لكن عناد سحبها له وحط يده على فمها وهو صاك عليها بذراعه وضامها لصدره رد على عزام بهدوء:هلا والله بعزام
عزام بهدوء:هلافيك إلا وين جمانه
عناد وهو يتألم من عضة جمانه ليده قال:جمانه نايمه
عزام بستغراب:نايمه وهي توها مكلمتني
عناد وده يضحك على شكل جمانه لكن كتم ضحكته وقال ببتسامه:بنت أخوك وتعرفها
عزام قلبه حاس أن جمانه فيها شي لكن مايقدر يقول شي وماعنده دليل فقال بنبره حاده شوي:أجل سلملي عليها ولا وصيك عليها
عناد ببتسامه:لاتوصي جمانه بعيوني
سكر عناد من عزام ودف جمانه عنه بعيد وقال وهو ماسك يده:حشا مو آدميه قطوه
جمانه بعصبيه:من سمح لك ترد عني
عناد ببتسامه:زوجتي وأسوي فيها ألي أبي
جمانه بتحدي:ومتوقع مني السمع والطاعه
عناد مسكها بيدها ومشاها معه لغرفتها وهو يقول بنبره بارده:مافيه أحد يعصي عناد
جمانه بقهر ممزوج بعصبيه:وين موديني فكني
عناد وهو يدفها داخل الغرفه قال ببتسامه ساخره:جايبك لعشك ياعصفوره
جمانه جلست على السرير من القهر وعناد قفل الباب عليها وتركها تنزف ألم من جروحه وجروح الماضي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو طلال

دخل عادل جناحه بأمر من أبوه وإلا لو عليه مادخل أبد

ضي أسمعت صك الباب فطلعت من غرفتها وشافت عادل واقف ومركي ظهره على الباب
ضي بهمس:عادل
عادل رفع عيونه ناحيتها وقال بنفس همسها:أي عادل
ضي تقدمت ناحيته بخطوات هاديه ولما صارت قدامه تماما ً ويفصلهم بعض الخطوات القليله قالت ببتسامة متألم:مبروك الخطبه
عادل قال ببتسامه ساخره وعينه بعينها:الله يبارك فيك
ضي قالت بهمس ممزوج بخجل:ممكن تضمني
عادل غمض عيونه وقال بهدوء:أذعريني مقدر
ضي نزلت دموعها بهدوء على خدودها وقالت بسخريه:دامك ماتبيني ليه جاي لعندي
عادل بلع ريقه وقال بتوتر:جيت بشوف رايد ماشفته اليوم
ضي مسحت دموعها وقالت بقهر:وماتقدر تخلي الخادمه تجي تاخذه
عادل حس قلبه يذوب مثل قالب ثلج فتقدم منها حتى صارت أنفاسه المتردده تخالط أنفاسها المشتاقه
ضي حطت عينها بعينه وكانت شفايفها تتحرك علامة قرب الصيحه وقالت بصوت مخنوق:دقيقه ويجيك رايد
عادل مسكها مع عضديها وضمها لصدره وقال بهمس عند آذانها:مشتاقلك بس مجروح منك
ضي بين شهقاتها قالت:آسفه والله آسفه
عادل بعدها عنه ومسح دموعها بأطراف أصابعه وقال ببتسامةألم:تأخرتي كثير
ضي فتحت فمها بتتكلم لكن عادل سكتها بوسه طويله على شفايفها كأنه يوري عطش أيامه ألي فاتت
عادل بعد عن ضي وطلع من غير لاينطق بكلمه وضي جلست على الأرض منهاره

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

 
 

 

عرض البوم صور همسات وردة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفجر البعيد, القسم العام, القسم العام للروايات, اقسام الروايات, روايات مميزة, روايات كاملة, رواية للكاتبة الفجر البعيد, رواية مكتملة, رواية خليجية, رواية رماني القدر, رواية رماني القدر بأحضانك, رواية رماني القدر باحضانك كاملة, رواية كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t164360.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظ…ط§ظ†ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ط± ط¨ط£ط­ط¶ط§ظ†ظƒ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© This thread Refback 05-08-14 05:40 PM


الساعة الآن 11:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية