كاتب الموضوع :
همسات وردة
المنتدى :
الارشيف
البارت الثامن
في بيت أبو فهد
روان دخلت غرفة رفيف وكانت رفيف جالسه على السرير وطقطق في الاب
روان ببتسامه:سلام عليكم
رفيف رفعت نظرها لروان وقالت ببتسامه:وعليكم السلام خير وش عندك مشرفتني في غرفتي
روان أجلست على السرير وهي تقول بخبث:ماسمعتي أخر خبر
رفيف بتوتر:روان قولي وش عندك وخلي عنك حرق الأعصاب
روان ببتسامه:عرسك بعد وسكتت
رفيف بقهر:قولي وش عندك وإلا طسي برى غرفتي
روان ببتسامه:عصبت البنت بقولك بس بشرط
رفيف بنفاذ صبر:المطلوب
روان وهي تلعب حواجبها بشكل مضحك قالت:تروحين معي لبيت عمي فهد
رفيف بسخريه:قولي بشوف حبيب القلب
روان بحياء:مثل ماتبين بس هاه تروحين أو لا
رفيف ببتسامه:نروح ليش لا بس قولي لي ألي عندك أول
روان بجد:عرسك بعد شهر
رفيف بتوتر:من قال
روان ببتسامه:ألي يشوف وجهك مايقول كانت بتموت لو ماخذها
رفيف بعصبيه:خلي عنك الكلام الفاضي وقولي من ألي قالك
روان بهدوء:سمعت أبوي يقول لمي زواج وليد بعد شهر
رفيف صارت تفرك يديها في بعض دليل توترها وخوفها
روان أمسكت يدينها وقالت بهدوء:ليش خايفه موأنتي ألي أصريتي تاخذينه
رفيف نزلت دموعها وقالت بهدوء:أخاف أشوف معشوق جمانه وماشوف وليد معشوقي
روان بسخريه:توك تفكرين تأخرتي كثير ياقلبي
رفيف رمت نفسها على صدر روان وصارت تبكي من غير صوت
روان بهدوء:قومي صلي ركعتين ودعي ربي يسخر لك وليد
رفيف بصوت باكي:من يوم الملكه وأنا كل ليله أصلي وأدعي ربي يشيل جمانه من قلبه
روان ببتسامه:خلاص قومي صلي ركعتين تهدي أعصابك وأنا بروح أقول لمي بنروح لبيت عمي
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبو مشاري
عهد تطالع جسمها في فستان شاريته لصباحيتها :مو كنه ضيق شوي
غاليه ببتسامه:يابنت لا ضيق ولا شي بالعكس بياكل منك حته
عهد بفرح:تصدقين عمري ماتخيلت جسمي حلو كذا
غاليه بسخريه مازحه:بسألك من ألي لاعب عليك
عهد وهي تضحك:عيوني هم قالولي تتوقعين أنهم مايعرفون الذوق
غاليه ببتسامه:لا عاد كلش ولا هالعيون مقدر أقول فيهم شي
عهد قربت من غاليه ألي جالسه على السرير وحبتها على راسها وقالت بحب:أحبك
غاليه بضحكه:يابنت أستحي تراي غاليه مو خالد
عهد لمت بوزها وقالت بسخريه:ترى خالد ينتظر حبي
غاليه أمسكتها مع يدها وجلستها جمبها وقالت بجد:صح خالد مغرور لكن قلبه طيب يعني بسهوله تكسبينه
عهد وهي تقوم:خلي هالموضوع أنا بعرف أتصرف وقولي لي متى بنروح نسوي البروفه حقت الفستان تعرفين الزواج باقي عليه أربعه أيام
غاليه قامت معها وقالت:بنروح المغرب
كلهن صد ناحيت الباب ألي أنفتح بقوه وكانت مرح ومعها في
مرح بعصبيه:أنا بفهم طول اليوم في هالغرفه وش تسوون
غاليه بهدوء:مرح الله يهداك وش بنسوي يعني
في بقهر:من وين جايبين هالفستان
مرح طالعت في شكل عهد ألي كانت منزله راسها وقالت بعصبيه:لايكون بتخلين هالخبله تلبس هالفستان عند خالد
غاليه طالعت في الفستان ألي كان ضيق على عهد لحد ركبها بعدين واسع مع كرستال منثور بشكل عشوائي على الصدر مع أكمام جبنيز ولونه ليموني
غاليه ببتسامه بعد ماقيمت الفستان:وش فيه
مرح بسخريه:لايكون عاجبك عليها بس أنا الغلطانه ألي خليتك تروحين تجهزين لها
في بغيره:على بالها جسمها حلو شاريه لها هالفستان
غاليه ببتسامه ماكره:بشوف ذوقي يعجب خالد أو لا إذا شاف هالفستان على عهدوه
مرح بعصبيه:وأنتي مصدقه بخلي هالخبله تلبسه الحين تنزله وأنا بروح أجيب لها جلابيه مغربيه
أم مشاري وهي داخله قالت بحزم:محد له كلام على عهد وأنا موجوده وهي بتلبس ألي تبي
مرح بقهر:بسـ
أم مشاري بأمر:مرح رجلك ينتظرك برى وأنتي ياغاليه تجهزو عشان بعد المغرب تروحون للمشغل لأن ساره كلتمني تقول بيمرون عليكم
غاليه ببتسامة أمتنان:تامرين يالغاليه
طلعت مرح وتبعتها في وهم في الممر قالت مرح بعصبيه:أنا بفهم أمي كيف واقفه معها بعد ماعرفت بسواد وجها
في بقهر:تلقينها لعبت عليها بكم كلمه وأمي صدقتها
أبو مشاري وهي داخل مع الباب ألي كانن مرح وفي واقفين في ممره قال بهدوء:عن من تتكلمون
مرح بقهر:عن عهد يعني مايكفي تبلت على خالد وخليتوه يتزوجها بعد بتمشـ
قطع كلامها أبومشاري بعصبيه:بنت عمك أشرف من الشرف نفسه ولا عاد أسمع هالكلام
في بقهر:يومها شريفه ليه تجبر خالد يتزوجها
أبو مشاري بعصبيه ممزوجه بعتب:والله عهد ماتنلام يوم بعض الناس يجرونها زي الخروف وراهم ماخافو من عقاب ربي
في برتباك حاولت تخفيه خلف عصبيتها:أكيد متبليه علي
مرح بصدمه:لايكون صدقتها يبه
أبومشاري بغضب:ليه ماصدقها وأنا ألي مربيها ومربي خالد يعني إذا شكيت فيهم كأني شاك بنفسي
مرح بقهر:يعني في ماهي تربيتك يوم تصدق فيها
أبو مشاري بنفس الغضب:مرح أقصري الهرج وتوكلي لولد عمك ينتظرك برى
مرح تعدت أبوها وطلعت وهي ماتشوف من الغيض كيف يصدق عهد ويكذب في ودامه متأكد من برائتها ليه زوجها خالد بالغصب
في جات بتروح لكن صوت أبوها وقفها وهو يقول بهدوء مايخلو من العصبيه:ترى أمك هي ألي شافتك وأنتي تدخلين عهد
في جمدت في مكانها ماتدري من الخوف وإلا الحياء
أبو مشاري قرب منها ومسكها مع يدها ومشاها معه لداخل الصاله وهو يضغط على يدها ويقول:كما تدين تدان يابوك خافي من الظلم ودعوت المظلوم ترى مابينها وبين ربك حجاب
في نزلت دموعها وقالت بأسف:سامحني يبه توبه ماعاد أعيدها
أبو مشاري وهو يفك يدها ويتجاوزها قال بهدوء:ترى ماكلمتك لأن أمك قبل لاتقول لي السالفه حلفتني بالله ماقولك شي
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبوبدر
أم سماهر ببتسامه:حيالله من زارنا تو مانور البيت
رفيف ببتسامه هادئه: البيت منور بأهله
أم سماهر وهي تدخلهم غرفة الضيوف قالت بحنان:تفضلن بروح أقول لسماهر تجيكن
سماهر من وراها قالت ببتسامه مرحه:هذا أنا جيت
رفيف بمحبه:هلا والله سماهر
سماهر سلمت عليهن وقالت بنفس الأبتسامه:أخيرا شرفتونا صارلي أسبوع جايه إلا ماوحشتكم
روان ببتسامه:ماهو وحشتينا بس بغينا نجلط من كثر الشوق
أم سماهر:عن أذنكم
البنات:خوذي راحتك
رفيف ببتسامه:إن شاء الله مستانسه هناء
سماهر ترد لها الأبتسامه وهي تقول:وأحد يجي عند عمي فهد ومايفرح
روان:إلا ضي وأريام مو جايين
سماهر وهي تطلع جوالها من جيب تيورها:بدق عليهم الحين صارلي يومين ماشفت قرودتهم
رفيف ببتسامه:حرام عليك تقولين عن هالجمال قروده
روان بمزح:أما جمال كثري منها الحين من الجمال بدر وإلا النزغه لماروه
أريام وهي داخله قالت بقهر:النزغه أنتي مو بنتي
روان ببتسامه:عاد مايليق هالطول وأصير نزغه
أريام بسخريه:ترى مامن طول الطول عند جنا وجمانه
روان بحباط:يختي لا تذكريني تجيني الجلطه لاشفتهم جسم وطول وش خلو لي غير الفتافيت
أريام أجلست جمب رفيف وهمسة في أذنها:ورى وجهك مرهق
رفيف ترد عليها بنفس الهمس:يمكن لأني مانمت
روان بلقافه:هيه أنتي وياها خلو السوالف الجانبيه عنكم
سماهروهي معقده حواجبها:أريام كلمتي ضي لأني أدق عليها ماترد
أريام بضحكه:أي كلمتها وكالعاده متهاوشه مع عادل وحابسها في الجناح
روان ببتسامه ساخره:أنا مدري ضي متى بتعقل
أريام ببتسامه:لا أعرس عادل ذاك الوقت تعقل
سماهر بعصبيه:فال الله ولافالك جعل عادل مايشوف مره غيرها
رفيف ببتسامه:يختي لا تدعين على الرجال أدعي ربي يسنع له ضي
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبو جمانه
جمانه كانت نايمه وصحاها صوت نغمت جوالها مديت يدها وأخذت الجوال وردت من غير لا تشوف الرقم
جمانه برهاق:ألو
عزام بفرح:هلا وغلا والله بهالصوت
جمانه أخنقتها العبره وقالت بصوت متقطع:ع م ي عز ا م
عزام بخوف:جوجو وش فيك
جمانه تنحنحت بعدين قالت:أشتقتلك متى بترد
عزام بحنان:بكره وأنا عندك
جمانه بصرخة فرح:صادق وإلا تلعب علي
عزام ببتسامه:لا صادق بكره إن شاء الله الساعه أربع العصر وأنا عندك
جمانه جلست على السرير وصارت دموعها على خدها وصوت أنفاسها بدت تبان متوتره
عزام بحنان ممزوج بقلق:جمانه وش فيك ياقلب عمك
جمانه كأنها منتظره هالنبره عشان تبكي
عزام زاد قلقه عليها فقال بعصبيه:أبوك مسوي لك شي
جمانه بين شهقاتها:أبوي زوجني
عزام ضحك بعدين قال بحنان:الحين هذا ألي مزعلك وإلا تتغلين
جمانه بصوت باكي حزين:أبوي زوجني لعناد ناصر
عزام بصدمه:عناد وليد وينه
جمانه ردت تشهق من البكي وقالت بنبره مأثر فيها البكي:مدري أبوي غصبني عليه وعرسي بعد أربعه أيام
عزام بعصبيه:وليه مادقيتي علي أول ماصارت السالفه حتى وليد ليش ماكلمني
جمانه زاد بكيها لما جاب سيرت وليد
عزام بنفس العصبيه:وليد صاير له شي
جمانه بين شهقاتها:وليد ملك على بنت عمه بعد ماسمع بملكتي
عزام حس نفسه يضيق حبيبه تبكي ومجروحه من أبوها وخطيبها ألي ماصدق تملك عشان ياخذ غيرها
عزام بقهر:والله لدفعهم كلهم ثمن دموعك بس خليني أرد
جمانه بنبره مبحوحه من البكي :مابيك دفع أحد ثمن دموعي أبيك تجي تكون جمبي مالي أحد غيرك من تبي يسلمني لعريسي ويوصيه علي
عزام بقهر:وأنتي مصدقه أني بخليك تاخذين هالعناد غصب عليك
جمانه بيأس:لو تفركش الزواج كلن بيتكلم علي لأن الكروت وزعت والقاعه أحجزت يعني مايكفي سمعت أبوي ألي ملاحقتني تبيني أزيد الطين بله
عزام بغيض:مايهمني كلام الناس أهم شي سعادتك
جمانه ردت دموعها تنزل بهدوء على خدها المورد من كثر البكي قالت بهدوء:ماعاد تفرق معي يمكن عناد يصير خيره لي
عزام بعصبيه:بكره بجيك ونتفاهم الحين بخليك عشان الشباب ردو لشقه
جمانه بهدوء:مع السلامه
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبو طلال
في جناح عادل
ضي توكل بدر ورايد عشاهم عشان ينامون دخل عليها عادل
عادل ببتسامه:السلام عليكم
بدر ورايد طارو له وأرتمو في حضنه وضي سفهته ولكنه موجود
ضي بعصبيه:بدر رايد تعالو كملو أكلكم
بدر بطفوله:حلاس سبعت
ضي قربت منه وجرته بقوه من عادل وهي تقول بعصبيه:مدام شبعت تعال أفرش أسنانك ونام
عادل ترك بدر ألي كان متمسك فيه بقوه وقال بين أسنانه:لاخلصتي من عيالك تعالي أبيك
ضي بسخريه:تصدق ماخذ مقلب في نفسك جالس تامر وكأنك أمير وأنا الخادمه عنده
عادل نزل رايد وقال بغضب:ماني راد عليك عشان هالصغار
ضي وهي تمشي بدر للمغسله قالت بقهر:عمرك مارديت ماتهمني
عادل في نفسه"اللهم طولك ياروح"
ضي فرشة أسنان بدر وبدلت ملابسه ونيمته في سرير وردت تاخذ رايد
عادل كان جالس على الكرسي وحاط رايد على رجوله ويوكله من أكله
ضي مدت يديها لرايد ألي تبسم له ومد يديه لها
عادل مد رايد لها وقال بهدوء:بدر نام
ضي بسخريه:يعننك مهتم عمرك ماهتميت فيهم إلا لاصرت راضي علي
عادل بنفس الهدوء:يمكن أني أكون بعيد عنهم شوي لكن هذا مايعني أني ماأهتم فيهم
ضي جلست على كرسي مقابل عادل وصارت توكل رايد ألي جالس على رجولها
عادل بملل:أبي أفهم لمتى وحنا مانتراضى يومين على بعض
ضي بقهر:إذا تدري فهي مصيبه وإذا ماتدري فالمصيبة أعظم
عادل بجد:أنتي بعدي عن مرح وشوفي حياتنا كيف تمشي
ضي بعصبيه:أنا بفهم ليه حاط دوبك من دوب مرح يعني عشاني أحبها وأرتاح معها تبي تحرمني منها
عادل قام وتقدم منها وحط يده على كتفها وقال بحنان:يمكن أنتي تحبينها بس عمرك سألتي نفسك إذا تحبك أو لا
ضي قامة واقفه وقالت بغيض:ياخي حتى حبها لي بتشككني فيه تصدق أنك مريض
عادل طالع فيها بعدين قال بسخريه:خلك معها لين توديك في داهيه
ضي توجهت برايد لغرفته هو وبدر وهي تقول:أنت أطلع منها وتعمر
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في المطار وصل عزام وكان في أستقباله سلطان زوج أريام لأنه يصير ولد عمه
سلطان بعد ماسلم قال ببتسامه:تو مانور الرياض
عزام يرد له الأبتسامه وهو يقول:منور بأهله
سلطان وهم يمشون للسياره:أشوف خاطرك فيه شي سلامات يابو عبدالرحمن
عزام بهدوء:مافيه إلا الخير بس إذا ماعليك كلافه ودني بيت عبدالله
سلطان بستغراب:بيت عبدالله قبل ماتمر لبوي ألي ينتظرك على نار
عزام بنفس الهدوء:كلها نص ساعه وأجيكم
سلطان ببتسامه:تامر كم عندنا أبو عبدالرحمن
عزام بأخوه:الله لايخليني منك
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبو جمانه
جمانه أخذت شور ولبست فستان لنص ساقها لونه أسود وكان الفستان ماسك على الصدر بعدين واسع بقصه حلو ولبست صندل لونه أبيض "أكرمكم الله" ومسكت شعرها بورده بيضاء على جمب وحطت قلوس بلمعه حمراء وماسكراء وتعطرت ونزلت لعمها ألي بلغها بصوله للمجلس من خمس دقايق
جمانه وهي داخله قالت ببتسامه:أخيرا
عزام قام واقف يوم سمع صوتها وفتح يدينه لها وهو يقول بحنان:وحشتيني
جمانه أسرعت له ورمت نفسها في حضنه وهو حوطها بيديه وهو يقول في أذنها بهمس:على بالك لامنك كشختي ماراح أشوف الحزن في عيونك
جمانه لماسمعت همسه في أذنها صارت تبكي عزام جلسها على الكنب وجلس جمبها ومسح دموعها بكفوفه وقال بقهر:من متى جمانه تبكي عمري ماشفت دموعك بعد وفاة أمك
جمانه حطت كفوفها على وجها وصارت تبكي بصوت مسموع
عزام سحبها لصدره وضمها وقال بقهر:صدقيني طول ماراسي يشم الهواء محد ضايمك
جمانه بين شهقاتها:أذبحو جمانه أذبحوها
عزام أنتفض بجزع وقال بعصبيه:قومي معي لبيتي وألي فيه خير يقرب لك وهالعناد بيطلقك ورجله فوق رقبته
جمانه بعدت عن صدره وقالت بصوت باكي:عمي صدقني مابي أطلق
عزام بغيض:ماتبين تطلقين عشان وليد راح عليك
جمانه أمسحت دموعها بيديها بعدين قالت بهدوء:يمكن يكون وليد من أضعف الأسباب لكن سببي القوي أرجوك ماتسألني عنه
عزام بعدم أقتناع:مافيه سبب مهمن كان قوي يجبرك تعشين مع واحد ماتبينه
جمانه بسخريه:منا طول عمري عايشه مع ناس ماأبيهم فرقة الحين يعني
عزام مسك يدها بين يديه وقال بحنان:عمري ماسألتك ليش تكرهين أبوك ولا راح أسألك لكن مايرضيني أنك ماتحبينه مهما سوى يضل أبوك
جمانه بألم :صدقني لو كنت أقدر كان حبيته من زمان
عزام بجد:وخطبتك من عناد
جمانه قاطعته بهدوء:عمي صدقني لو حسيت بيوم أني ماني قادره أكمل العيش معه بقولك بس الحين عندي طلب
عزام بحنان أبوي:تدللي مو تطلبين
جمانه بنبره مخنوقه:أبيك أنت تزفني على عريسي ومابي أحد غيرك وأبيك توصيه علي
عزام مسك وجهها بين كفوفه وحبها على جبينها وقال ببتسامه:مو أوصيه عليك إلا بقرص لك أذنه عشان مايفكر يكدر خاطرك
جمانه قامت وحبته على راسه وقالت ببتسامه:الله لا يخليني منك
ْْْْْْْْْْْْْْْْْ
لليلة الزواج في بيت أبو جمانه
دخلت منى البيت وهي ماتشوف من الغيض لأن خلود ألعبت عليها وقالت مادري متى موعد الزواج واليوم لقت كرت زواجه عند أبوها ألي معزوم على الزواج
ودقت على مريم صديقة خلود وأكدت لها أن خلود راحت معها لسوق وشرت فستان لزواج
منى شافت خلود جالسه تطالع في التلفزيون فقربت منها بسرعه ورمت الكرت في وجهها
منى بعصبيه:شلون تقولين ماتدرين متى الزواج وزواجهم محدد من يوم الملكه
خلود بخوف:صدقيني ماكنت أدري محد قالي
منى قربت منها وشدتها مع شعرها وهي تقول بغضب:ماتدرين هاه أجل فستان الزواج ملمن شاريته
خلود وهي تتلعثم بالكلام:أي فستان أنا ماشريت فستان
منى زادت من شد شعرها وهي تقول بنفس الغضب:على بالك مريم ماقالت لي
خلود بقهر:كذابه صدقيني كذابه الفستان كنت شاريته عشان زواج خالد
منى فكت شعرها وهي تقول بخبث:تبين أصدقك تجبين لي رقمه الحين
خلود بتوتر:رقمه من وين أجيبه
منى أجلست جمبها وقالت ببتسامه خبيثه:سهله ياقلبي شوفيه في جوال زوجك أكيد مسيفه عنده
خلود بنفس التوتر:متى تبينه
منى بعصبيه:أضني قلت الحين يعني قومي طسي لزوجك النايم وجيبي لي رقمه
خلود قامة واقفه وقالت بتوتر:بروح أجيبه
منى حطت رجل على رجل وقالت ببتسامه كريهه:لاتطولين ياقلبي
خلود طلعت فوق لجناحها وبعد عشر دقايق نزلت لمنى ومعها الرقم
منى تمد يدها لخلود تاخذ الرقم وهي تقول:مشكوره ياقلبي
خلود مدت لها الرقم وقالت بتوتر:أبي أفهم وش تبين بالرقم
منى بخبث:تعالي جمبي بتشوفين وش بسوي بالرقم
جلست خلود جمب منى ألي كانت تكتب مسج لرقم عناد
خلود بعد ماقرت المسج قالت بصدمه:منجدك بترسيلين له هالكلام
منى سوت أرسال وقالت ببتسامه خبيثه:أكيد برسلها عشان أضمن طلاقها
خلود بخوف:أحس بننكشف
منى ببتسامه خبيثه:لا ياقلبي ماراح ننكشف وبتشوفين
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
جمانه راحت لبيت عمها عزام بعد ماطلب من أبوها ياخذها يبيها تكون تحت عينه يخاف عليها من كثر ماهي كاتمه تنهار وخصوصا أن الليله ليلة زواجها فشي أكيد بتكون بحاجة ناس تحبهم وترتاح لهم يقفون معها ويخففون توترها
جمانه جالسه مع عمها عزام في الحديقه قطع جوهم جوالها
جمانه وهي ترد على الجوال:هلا وغلا
ساره بمرح:وين هاجه عنا جينا بيتكم مالقيناك
جمانه ببتسامه:وش عندكم
ساره بنفس المرح:ياقلبي بنام معك وإلا ماتبينا
جمانه بفرح:خلاص تعالو لبيت عمي عزام
ساره لوت بوزها وقالت بقهر:الله يستر عليك وين نجي لبيت عمك ماراح ترضى أمي
جمانه وهي تطالع في عمها قالت:دقيقه سارونه
جمانه سكرت السماعه بيدها وقالت ببتسامه:عادي يجون البنات ينامون عندي
عزام ببتسامه:أكيد ياقلبي البيت بيتك
جمانه أرسلت له بوسه في الهواء وردت على ساره وهي تقول:عطيني خالتي بكلمها
ساره ببتسامه:لا تعبين عمرك أمي عطتني الموافقه وأنتي لاطعتني على جوالك
جمانه بفرح:يالله الحين تعالو
ساره:أحسبي لنا نص ساعه على مانجمع أغراضنا ونجيك وعلى فكره ترى أمي ودت ملابسك لبيتك ورتبتهم
جمانه حاولت تبان طبيعيه:أنتظركم
سكرت جمانه من ساره وطالعت في عمها ألي كان يطالع فيها وراسم على وجهه أحلى بتسامه
جمانه ببتسامه:تصدق أنك أحلى واحد شافته عيني
عزام ضحك بعدين قال ببتسامه:تتعلمين الغزل فيني
جمانه وردت خدودها من الحياء وقالت بتلعثم:البنات بيجون
عزام ضحك بصوت عالي من شكلها وطريقة كلامها وقال بين ضحكاته:تصدقين الحين ألي أقول أنتي أحلى وحده شفتها بحياتي
جمانه وهي مازالت بحيائها:يعني رفع معنويات
عزام وقف ضحك وقال ببتسامه:أنتي تدرين أنك أخر وحده تبي رفع معنويات في الشكل
جمانه ببتسامه خجوله:البنات بيجون ونبي شي نسهر عليه تقدر تجيب لنا
عزام ببتسامه:من عيوني بس خلهم يجون أول بعدين أروح أجيب لك السوبر ماركت كله
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
ساره وجنا مرو على سماهر وجت معهم لجمانه
ساره بحياء:الحين لا طقينا الباب من بيفتح لنا أخاف ينط لنا عمها
جنا ببتسامه:أقول طقي الجرس وش علينا منه ترى مابين منى شي
سماهر دفت ساره وطقت الجرس وكان ألي يطق الجرس يكون على حافة الدرج
جنا دفت سماهر ألي ماقدرت تتماسك وطاحت على الأرض على فتحت الباب
ساره وجنا تراجعو لورى لما شافو ألي فتح الباب
عزام بعد لهم عشان يدخلون
جنا بهمس:قومي يالخبله لاتفضحينا مع الرجال
سماهر وهي تقوم قالت بعصبيه:دواك معي لادخلنا
جنا دخلت قبلهم وساره أنتظرت سماهر ألي كانت تعرج من رجلها دخلو سوى
عزام لما سمع الباب تسكر طلع عشان يروح يشتري لهم لوازم السهره
في داخل البيت
سماهر بعصبيه:تعالي وربي ماخليك
جنا تبعد عنها وهي تضحك وتقول:تصدقين شكلك بيطلع جنان في العرس وأنتي تعرجين
جمانه وهي تضحك:وش مسويه فيها يالخبله
جنا ببتسامه ماكره:تبين أسوي فيك مثلها
جمانه جت ورى ساره وهي تقول:لا مابي
سماهر جلست على أول كنب لأن ألم رجلها زاد عليها وقالت بألم:بموت من ألم رجلي
جمانه بخوف:تعورك
سماهر حطت يديها على وجها وصارت تبكي
جنا قربت منها وقالت بأسف:صدقيني ماكنت أقصد
سماهر بسرعه طمرت على جنا وصارت تعض كتفها بقوه
جنا تصرخ:آآآآآآآآآآآآآي والله يعور
سماهر فكتها وقالت بضحكه:يختي بنقش لك يدك بلاش
جنا تطالع مكان العضه وتقول بعصبيه:والله لو علمت لتندمين
سماهر ردت جلست وهي تقول ببتسامه:البادي أظلم ياقلبي
جمانه ببتسامه:تصدقون ماتخيلت أني أضحك هالكثر في هالليله
ساره ضربت جبينها وقالت:يوه نسينا السواق واقف برى ومعه الأغراض
جمانه ببتسامه:خله لين يجي عمي لأن مافيه خادمه تجيب الأغراض
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبو يوسف
كان عناد جالس بالملحق ومعه جاسم وعادل وعدنان
عادل قطع سرحان عناد بقوله:عناد جاك رساله
عناد ألي كان رافع رجوله على الكنب وحاط يديه ورى راسه ألي مريحه على المركى قال بهدوء:من بيكون يعني تلقاها من رسايل الأعلانات
عدنان مد يده لجوال عناد ألي كان محطوط على الطاوله قدامه لكن عناد مد يده قبله وقال ببتسامه:أنت لو تخلي عنك اللقافه مافيه أحسن منك
عدنان وهو يضحك:ياخي يدي تحكني مقدر أقاوم
عناد فتح الرساله وعلى وجهه بتسامه لكن الأبتسامه تحولت لصدمه لعصبيه لقرف
جاسم بخوف:عناد وش في الرساله
عناد قام واقف وركض بسرعه للمغسله وصار يرجع
الشباب قامو وراه
جاسم بقلق:سلامات وش فيك
عناد غسل وجهه بعدين قال بهدوء:مدري
عادل وهو يرفع حواجبه قال بستغراب ساخر:ماتدري
عناد جاء بيرد عليه لكنه رد يرجع وهالمره على الأرض
جاسم مسكه وهو يقول بقلق:لا أنت منت بخالي
عناد بعد جاسم عنه وهو يقول بعصبيه:أنت ماتشوف الأرض بعد عني تراي ماني بزر
عدنان بخبث:إذا السالفه ماهي الرساله ماجيب العلم
عناد بعصبيه:والله واحد يمد يده على جوالي لقصه له
عادل بجد:وش الرساله ألي تخليك ترجع مافي بطنك
عناد غسل وجهه بعدين راح للغرفه وأخذ جواله ومسح الرساله بعدين ظرب الجوال على الجدار وهو يقول بغضب:ممكن تفارقون ترى والله ماني رايقـ
قطع كلامه عناد لأنه رد يرجع ودمر المجلس
جاسم بعصبيه:ياخي ترى مافيه شي يخليك ترجع بهالشكل
عناد تركهم وتوجه للمغسله يغسل وهو يقول:قول للعامل يجي ينظف المجلس
عادل أخذ جوال عناد المرمي على الأرض وطلع شريحته وشبكها في جهازه وهو يقول بصوت منخفض:خلوه لحاله عناد أعرفه مافيه أعند منه وهذا شريحته في جهازي إذا تعب بيدق علينا
جاسم بقهر:نفسي أعرف وش هالرساله ألي خلته يرجع كذا
عدنان ببتسامه:بعرف هذا حب لقافه وإلا أيش
جاسم خزه بنظره قويه وطلع وتبعه عدنان أما عادل راح لعناد ألي واقف عند المغسله ومركي يديه عليها وقال بهدوء:مهمن كانت الرساله لا تعكر مزاجك ترى بكره زواجك
عناد أول ماذكره بزواجه رد يرجع
عادل بقهر:بتقعد ترجع لمتى يعني
عناد بعصبيه:وأنت شايفه بيدي
عادل بنفس القهر:أنا بروح وإذا بغيت شي دق على رقمي الثاني لأني شبكت شريحتك في جهازي
عناد سفهه وصار يغسل وجهه بعصبيه كذا مره
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
جمانه تطالع شكلها في فستان زفافه وعلى وجهه شبه أبتسامه
سماهر بضحكه:جمانوه شكل ذوقي ماعجبك
جمانه ببتسامه مجامله:وين ألقى أحلى من ذوقك
ساره وهي ترتب أغراض جمانه ألي بتاخذها للفندق معها قالت ببتسامه:سماهر خفي على بنت خالتي تراها حساسه
جنا وهي داخل ومعها صينيه عليها أكواب عصير وفطاير قالت ببتسامه:جمانه تراني حاجزه عمك يختي ماخلى شي ماجابه
ساره وهي تضحك:عاد أنتي تموتين في بطنك
جنا حطت الصنيه على التسريحه وقالت ببتسامه:يختي أخذ واحد كريم ولا أخذ واحد يموتني من الجوع
جمانه دخلت غرفة التبديل وبدلت الفستان بيجامه قطنيه لونها أبيض واسعه
ساره بعد ماخلصت ترتيب الشنطه قالت لجمانه ألي طالعه من الغرفه:ترى معضم الملابس ذوق مرح
جمانه جلست على السرير مع سماهر وقالت ببتسامه:مدري من غيركم وش كان حالي
جنا وهي تمد عصير لكل وحده قالت بجد:يالله أكلو وصلو قيامكم ونامو ترانا سهرنا جمانه
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبو مشاري
عهد كانت حاطه رجولها على طاوله قدامها قالت بتعب:خلاص بغسل الحناء تعبني
غاليه بعصبيه:وين تغسلينه خليه ساعه ثم غسليه ونامي
عهد بملل:تعبت وأنا مشبصه كذا يختي بصلي وأنام ليتني رفضت مثل جمانه
غاليه بقهر:يختي لا تذكريني بتموتني هالبنت لا راحت سوق ولا مشغل حتى برنامج عرايس ماسوت ولا غيرت في شكلها ولا شي
عهد بقهر:من يلومها مقهوره غاصبينها وتبينها تتسوق زيها زي أي عروس
غاليه بجد:هذا أنتي مثلها وماسويتي مثلها
عهد طالعت في غاليه فتره بعدين قالت بهدوء:جمانه قلبها محروق على خطيبها لكن أنا مافي قلبي أحد يعني ممكن أي بنت تمر في نفس موقفي ترى المشكله ماهي في الغصيبه المشكله أنها مبرمجه قلبها لوليد وفجأه يعطونها غيره ويبونها تتقبل الفكره في أسبوعين صدقيني صعبه حيل
غاليه بتعاطف:الله يعينها وترى عناد ولد عمي شايف نفسه وشديد فتعامله
عهد بهدوء:بتقوليلي عنه الله يستر لا يكون حظي مثل حظها
غاليه ببتسامه خبيثه:يعني تحاتين خلود
عهد بعصبيه:يعني لو جبتيلي صورته كان ظرك شي
غاليه وهي تضحك:أخاف لاشفتي شكله تموتين من الخرعه ترى شكله مره يخرع
عهد بخوف:من جدك وإلا تلعبين علي
غاليه ببتسامه ماكره:بكره يذوب الثلج ويبان المرج
أم مشاري وهي داخله عليهم قالت بعصبيه:أنتن تدرن الساعه كم وأنتن طاقاتها حنك
غاليه ببتسامه:أكذب لو قلت ندري بس أتوقع بدري
أم مشاري وهي تمسك يد عهد قالت بعصبيه:بلاك ماسكرتي حلقك وأنتي تسولفين قومي يمك غسلي حناك صارلك ثلاث ساعات يكفي
عهد قامت مع أم مشاري تغسل حناها وهي تدعي في قلبها على غاليه
غاليه قامت لمها وقالت ببتسامه:خليها يالغاليه أنا بغسله عنها وأنتي روحي أرتاحي
أم مشاري بعدت عن عهد وقالت بتهديد:معك نصف ساعه ألقاكن نايمات
غاليه ببتسامه:من عيوني
ْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبوبدر
كانو الشباب مجتمعين في الملحق
فيصل وهو يوزع الورق قال بقهر:وليدوه إذا منت منتبه قوم خل فهد يجي مكانك
وليد:...............
بدر ببتسامة سخريه:عزالله ماشفت الفوز بعينك وهالعاشق معك
فيصل ضرب وليد بالمنديل وهو يقول بقهر:قم أنقلع لا بارك الله في عدوك
وليد أبتسم وقال:خير وش فيك
فيصل بعصبيه:وش فيني هاه صارلي ساعه أكلمك وأنت تعد النجوم
وليد ضحك من غير نفس وقال:خلاص بقوم وخل فهد يجي مكاني
فيصل بعصبيه:يكون أحسن وأنت روح في الزاويه هذيك "قالها وهو يأشر على زاوية المجلس"وأسرح مع جنونك على كيفك خسرتني
وليد هالمره ضحك بقوه وقال بين ضحكاته:الله يعين فهد عليك
فهد سحب فواز وجلس مكانه وقال ببتسامه:ليه هو أنا بايع عمري أجي قبيله خل فواز هو ألي يجي معه
فواز بعتراض:مع أحترامي لك لكن أنا أبي بدر أخيي وأنا أولى فيه
فيصل أشر لفواز وقال بقهر:أجلس والله لو مافزنا لعلقك في المروحه برجلينك
فواز جلس وهو يضحك:من الخوف ماني عارف العب
وليد جلس بعيد عنهم وفكره يوديه لجمانه وش تسوي نايمه وإلا صاحيه ياترى فرحانه وإلا قلبها ينزف دم مثل قلبه
صحى من أفكاره على صراخ فيصل وهو يقول:قم قم لابارك الله فيك أنت الثاني هذاك "قالها وهو يأشر على وليد"وعذرناه لكن أنت فويش تفكر
فواز قمز بسرعه واقف وقال وهو يضحك:ترى العيب فيك ماهو فينا
فيصل طمر بسرعه على فواز ومسكه مع ياقة ثوبه وقال بين أسنانه:تصدق أني أتحرش من اليوم أبي أضرب أحد
فواز وهو مازال يضحك:يعني وجت في راسي
فيصل أرفعه فوق وقال ببتسامه خبيثه:أيه
وليد قام لهم ومسك يد فيصل وقال ببتسامه هاديه:تدري أني أدري أن المقصود بالضرب أنا فترك فواز عنك
فيصل ترك فواز وقال بنبرة غاضبه:يعني ودك تنضرب
وليد ببتسامه:أيه ودي أهد حيلي ومافيه حد غيرك يتماشى مع قوتي
بدر قام واقف وجاء بينهم وقال بعصبيه:هيه أنت وياه أحترمو البيت
فيصل ماقدر يمسك نفسه وضحك على شكل بدروقال بين ضحكاته:صدق المخفه
بدر ضربه على صدره بيده وقال بقهر:صدق بزران
وليد ببتسامه:ياخي كسر خاطري فيصل قلت أسوي لكم أكشن
فيصل حب وليد على راسه وقال ببتسامه:الله لا يخليني منك
فهد وهو قايم:أقول عن أذنكم بروح لم العيال
وليد رد لحزنه وقال بهدوء:ليه هي ماراحت مع ساره وجنا
فهد وهو قايم قال بهدوء يخفي خلفه قهره:لا أجلست مع خالتي
بدر حط يده على كتف وليد وقال ببتسامه حنونه:ماراح يغسل همك إلا عمره وش رايك نمشي الحين
فهد ألي وصل الباب صد لهم بعصبيه وقال بأمر ممزوج بعصبيه:عتب أنت وياه برى الرياض وشوف وش بيصير فيكم هذا ألي ناقص ينحاش كأنه مره متزوج عليها رجالها لا حضرتو العرس الله معكم
وليد ببتسامه خاليه من الحياه:ومن قال بروح قبل ماحضر زواج عناد وإلا أنتم ناسين أن عناد مهما صار يضل رفيقي
فهد ببتسامه:أي هذا وليد ألي نعرفه
|