كاتب الموضوع :
همسات وردة
المنتدى :
الارشيف
البــــارت الرابع
في بيت أبو جمانه
دخلت جمانه غرفتها ورمة الأغراض على الأرض وأتوجهة للدلاب وطلعت لها بيجامه قطن لونها أسود وأخذت روبها توجهة للحمام"أعزكم الله"تاخذ لها شور يريحها
تحت كانت خلود تفكر بمكيده تريحها من جمانه للأبد وبهالمكيده جمانه ماراح تفضحها وحتى لو فكرة تقول ألي عندها محد مصدقها بعد ألي بيصير
طلعت ماري وفتحت الباب لعناد وقالت له يروح للمجلس وبابا عبدالله بيجيه
توجه عناد للمجلس ألي كان بابه مفتوح على الحوش
ماري ردت لخلود تقولها إنها سوت ألي طلبته منها
خلود لماري:روحي لجمانه قولي بابا عبدالله يبي أنتي في المجلس
ماري ببتسامه:حاضر مدام
خلود ببتسامه خبيثه:فاهمه علي بنت اللذينا
طلعت ماري لجمانه تقولها نفس الكلام ألي قالته لها خلود
جمانه وهي تفتح الباب لماري:نعم
ماري ببتسامه:بابا يبي أنته في مجلس
جمانه بستغراب:يبيني أنا
ماري:أي أنته
جمانه:خلاص بنزل الحين
راحت ماري تقول لخلود رد جمانه أما جمانه فردت تبدل ملابسها لأنها كانت لابسه بيجامه ضيقه ولبست لها قميص قطني طويل وأكمامه قصيره ولونه أبيض وعليه ورود بالبنفسجي ولمة شعرها الأسود الطويل بشباصه وتناثرة بعض الخصل على وجهها الأبيض
نزلت جمانه وتوجهة سيده للمجلس وهي تقول في نفسها"الله يستر"
دخلت جمانه المجلس وقالت بهدوء:السلام عليكم
عناد رفع أنظره في البنت ألي داخله عليه
جمانه حست بمويه بارده أنكبت عليها والدم تجمع في وجهها من الفشله والحياء والقهر
جمانه صدت بجسمها بتطلع لكنها
| أنصدمة من ألي واقف قدامها كانت عيونه حمر ماتدري حمر من الشراب وإلا من القهر
عناد يوم شاف عبدالله قام واقف وفي نفسه يقول"عزالله إني مذبوح اليوم"
عبدالله كان واقف على الباب جسد من غير روح وعيونه تنتقل بين جمانه وعناد
جمانه بخوف:يبا والـ
عبدالله مسكها قبل تكمل كلامها وصار يعطيها كفوف بكل قوته
عناد قرب من عبدالله ومسكه وهو يقول:أترك البنت لاتموت في يدك
عبدالله فك جمانه وحول كف يده على خد عناد ألي كان ماسكه مع كتفه
عناد تراجع لورى من قوة الكف
عبدالله وهو ماسك عناد من ثوبه من قدام قال بقهروحزن:مالقيت غير بنتي
عناد وهو يحاول يفك نفسه من عبدالله قال:بنتك هي ألي جاتني
عبدالله وهو يعطي عناد بقس في وجهه قال من بين أسنانه:هي ألي جاتك
عناد رد البقس لعبدالله وقال بتهديد:ماجابته أمه ألي يمد يده على عناد
جمانه خافت من الموقف وطلعت ركض من المجلس ودموعها على خدها والخوف مالي قلبها من ألي بيصير
عناد دف عبدالله بقوه عن وجهه وتوجه للباب بيطلع لكن صوت الرصاصه تحت رجله خلاه يوقف في مكانه
عبدالله بقهر:على وين
عناد صد عليه وصار يطالع فيه من غير ماينطق بكلمه
عبدالله بغيض:أختار ياروحك ياتزوجها
عناد طارت عيونه من الكلام ألي يسمعه وقال بعصبيه:أنت صاحي للكلام ألي تقوله
عبدالله قال بصوت عالي يدل على القهر:لا مجنون أجل تجي لبيتي وتقابل بنتي وتبي تطلع منها بكل سهوله
عناد بقهر:أنت ماتفهم عمري ماشفت بنتك إلا هالحين
عبدالله بحرقه:عساك تشوف نفس هاليوم في بنتك
عناد بصراخ:لاتدعي أنا جيت أبيك وبنتك هي ألي أدخلت علي
عبدالله بصرخه:أنا ماأسألك عندك خيارين وش تبي منهم
عناد وهو يطلع جواله من جيبه:بكلم وبعدها أقول لك قراري
عبدالله بسخريه:لاياشيخ قالولك بزر قدامك نزل الجوال من يدك لاثور هذه براسك وأختار الحين
عناد في نفسه"ياذا النشبه الحين هذا وش أسوي معه "
عبدالله بقلة صبر:أخلص وش قررت
عنادبهدوء:أفرض إني وافقة من وين تجيب المملك والشهود
عبدالله وهو يطلع جواله من جيبه قال بقهر:دقيقه ويجيك المملك والشهود
عناد وهو يرفع كفوفه قال بقهر:أنا قلت أفرض ماقلت موافق
عبدالله وهو يوجه المسدس على راسه قال:وش أخترت
عناد بقلة حيله:موافق موافق
عبدالله ضغط على جواله وحطه على أذنه
عبدالله:السلام عليكم عساء ماأزعجتك
الطرف الثاني:وعليكم السلام خير وش عندك
عبدالله:جمانه بتملك اليله وحبيت إنك تكون حاضر أنت والعيال
الطرف الثاني:إن شاء الله بعد الصلاه نكون عندك
عبدالله سكر الجوال ودق على رقم ثاني وطلب من ألي كلمه يجيب معه مملك لبيته
عبدالله بعد ماأنهى مكالماته قال بتهديد:لو فكرة إنك تسوي أي شي لاجاء المملك والرجال لاكون ذابحك وسطهم
عناد وهو ياخذ نفس:ممكن أكلم الحين
عبدالله بصرخه:قتلك لا ويالله أرم الجوال علي
عناد رمى الجوال على عبدالله
صدح أذان المغرب في أرجاء الرياض معلن دخول صلاة المغرب
عناد ردد ورى لأذان وبعد ماخلص قال "اللهم رب هذه الدعوه التامه آت محمد الوسيله والفضيله وبعثه اللهم المقام المحمود"
عناد بقهر:ممكن أجلس وتجيبلي مويه بشرب لأني صايم
عبدالله بسخريه:ماشاءالله تعرف ربك
عناد بملل:الحين موكل ألي تبيه بيصير خلاص فكني منك
عبدالله:تعال أجلس وأنا بروح أجيب لك مويه
جلس عناد وطلع عبدالله يجيب لعناد مويه بعد ماقفل الباب
في الكوفي شوب
يوسف بملل:ياخي هالعناد أدق عليه مايرد
وليد وهو يطقطق في جواله:يمكن مشغول
يوسف بقهر:الحين أنت طالع تجلس معي وإلا تقابل هالآي فن
وليد رفع عيونه عن الجوال وقال ببتسامه:هذا أنا نزلت الجوال كم يوسف عندي
يوسف يرد له الأبتسامه:أي كذا
وليد وهو يطالع ساعته:قوم خلنا نطلع المغرب بيأذن
يوسف وهو يقوم:هبابنا
وليد وهو يضحك:من وين جايبها
يوسف:ههههههه من واحد معي في الجامعه
وليد وهو يقوم:وأنت أي شي تسمع تاخذه
يوسف قال ببتسامه:يابوك زينه إنها بس على الكلام
وليد وهو طالع مع يوسف قال بستنكار:ليه وش تفكر تاخذ
يوسف وهو يضحك:لايروح بالك بعيد
وليد ببتسامه:عاش مصرف
يوسف وهو يضربه على كتفه:تصدق إني غلطان أكلمك
وليد وهو يضحك:ماحد قالك إنك كبريت
يوسف وهو يفتح باب سيارته قال ببتسامه:سمعتها كثير بس ماكنت مصدق
وليد وهو يفتح الباب الثاني عشان يركب قال ببتسامه:لا أجل صدق
يوسف وهو يحرك السياره:إلا متى ملكتك
وليد ببتسامه:يوم الخميس إنشاءالله
يوسف يرد له الأبتسامه:الله يوفقك
في بيت أبو جمانه خصوصا في غرفة جمانه
جمانه وهي ماسكه رجل أبوها:تكفى يبه مابي أتزوجه
عبدالله وهو يرميها عن رجله قال بقهر:يومك ماتبين تتزوجينه ليش تقابلينه
جمانه وهي تبكي:صدقني أول مره أشوفه
عبدالله وهو يمسكها مع شعرها قال بغيض:ماعاد يهمني وزواج بيتزوجينه غصب عنك
جمانه بحزن:بس أنا مخطوبه لوليد
عبدالله وهو يزيد من شد شعرها قال بغضب:لو يدري عنك وليد تفل في وجهك
جمانه بقهر:وليد مستحيل يصدق فيني
عبدالله وهو يفك شعرها ويضربها برجله على وجها قال بقهر:حتى كنت ماصدق فيك بس خساره
جمانه وهي تتألم من الضربه قالت بصوت متقطع من البكي:من يومك ظالم
عبدالله نزل لمستواه وصار يضربها كفوف على وجها:أنا ظالم ظالم يالخاينه
جمانه وهي خلاص مو قادر تتحمل قالت بنكسار:خلاص سو ألي تبي
عبدالله رمها علىالأرض وقال بقهر ممزوج بحزن:أنتي ألي جبيته لنفسك محد جبرك
جمانه تكورة على عمرها وصارت تبكي بصوت مسموع
عبدالله طالع فيها بحزن بعدين طلع وتركها وقلبه يتقطع عليها
عناد بعد ماخلص صلاه صار يفكر
عناد"الحين أنا كيف أملك بدون علم عمامي والمشكله البنت منا يعني بيشكون في الموضوع بين يوم وليله أقوولهم أنا ملك على بنت أخوك ياعمي كيف أتصرف وهالحيوان مستحيل يتفاهم هذا إذا ماكانت السالفه مكيده وبعدين أنا أتزوج وحده أبوها سكير يعني أصوم وأفطر على بصل ياربي نورلي بصيرتي "
قطع على عناد تفكيره دخول عبدالله عليه
عبدالله وهو يطالع في عناد بغيض:ربع ساعه ويجي المملك والشهود
عناد وهو ياخذ نفس قال بهدوء:أنت ليه مانك راضي تفهم ترى مابيني وبين بنتك شي
عبدالله قال بسخريه:بالله ياحرام ظلمتك
عناد قال بسخريه:أنت تدري أنا من
عبدالله ببتسامه ساخره:لاتصدق ماعرفك ياولد ناصر
عناد حس الدنيا تدور فيه أخر شي توقعه إن عبدالله يعرفه
عبدالله بسخريه:وين راح لسانك
عناد بقهر:يعني كاشفني من أول
عبدالله بقهر:أي كاشفك وماكنت أتوقع أنها تجيني من ولد ناصر
عناد بعصبيه:ياخي أفهم أنا جيت أبيك ماجيت أبي بنتك
عبدالله بصرخه:لاتكذب وإلا نسيت خادمة عمك
عناد قال بقهر:الله ياخذك وياخذ ألي لبستني هالتهمه
عبدالله بحسره:ماكنت أتمنى بنتي لغير الوليد بس هي ألي جابته لنفسها
عناد بسخريه:ومنهو هالوليد ألي متحسر عليه لايكون من ربعك
عبدالله بعصبيه:ربعي أطهر منك يالخاين
عناد بسخريه:أكيد مو على شاكلتك
عبدالله بسخريه:أجل على شاكلتك ياالخوان
عناد وهو ياخذ نفس قال بغبن:الله لايعيد الساعه ألي جيتك فيها
عبدالله وهو يسمع جرس الباب قال بتهديد:سو شي وشف وش بيصير فيك
عناد وهو يريحك جسمه على الكنب:لاتخاف ماراح أسوي شي
طلع عبدالله يفتح الباب وكان أبومشاري ومشاري وخالد
أبومشاري :ترى ماجيت عشانك جيت عشان جمانه
عبدالله في نفسه"لاشفت ألي داخل بتعرف أن ماهو أنا بس الحقير فيه غيري"
عبدالله ببتسامه:حياك
دخل الكل للمجلس وكانت الصدمه ألي محد حسب حسابها
عناد وقف مصدوم ماكان يتمنى أنه ينحط في هالموقف عمه من البدايه ماهو حابه الحين كملة ولافيه واحد بالميه إن أحد بيصدقه لأنه في نظرهم راعي سوابق
أبومشاري بستنكار:عناد
عبدالله بسخريه:أقدم لك خطيب بنتي
مشاري وخالد حدث ولاحرج كانت فوق روسهم علامات أستفاهم كبيره
أبومشاري وهو يطالع في عبدالله قال بجمود:وش السالفه
عبدالله ببتسامة مغبون:مافيه إلا الخير بس أستريح
مشاري بلقافه:الحين جمانه ماهي مخطوبه
عبدالله بقهر:عناد أستكثرها على خطيبها
أبومشاري وهو يتقدم من عناد قال بغضب:صدق إلا يقوله عبدالله
عناد بقهر:لاماهو صدق أنا جيت أبيه وهو دبسني في بنته
أبومشاري وهو يعطي عناد كف:مافيه أبو يتبلى على بنته
عناد بعصبيه:إذا منت مصدق أسأل عادل هو عارف إني بجي له
أبومشاري بصرخه:وأنت ماعندك شاهد إلا عادل في كل سالفه جايبه
عناد بقهر وغيض:يعني إذا الله بلاني ماحد يعرف السالفه إلا عادل وش أسوي
مشاري تقدم ومسك أبوه وقال بهدوء:يبا الله يهداك خلنا نسمع من عادل
أبومشاري بعصبيه:ليه قالولك عادل بيقول الصدق أكيد بيشهد معه وإلانسيت
مشاري:مايضر وبعدين البنت مخطوبه وخطيبها يبيها
أبومشاري بغضب:وأنت ترضى بوحده كانت مع غيرك
عبدالله هالكلمه طعنته في الصميم الكلام هزه من داخل بس وش يسوي كان لازم يقول لبومشاري عشان عناد مايفكر يخون فيه
عناد بجمود:الحين وش المطلوب
أبومشاري بستحقار:تملك عليها وعرسك مع عرس خالد وألي صار يندفن في هالغرفه مفهوم
الكل:مفهوم
أبومشاري:مشاري روح جيب المملك
عبدالله:بيجي المملك
أبومشاري:لايكون بيجي مع ربعك الخمه
عبدالله بقهر:لابيجي مع سيف
أبومشاري براحه:زين ويالله دق يامشاري على عمك أبوطلال يجي هو والشباب
مشاري:حاضر
دق مشاري على عمه وخبره إن اليوم ملكة عناد على بنت عبدالله وإنهم مجتمعين في بيت عبدالله وصرف عمه إن أبوه خاطب جمانه لعناد من أسبوع حز في خاطر أبوطلال أنه آخر من يعلم لكن أحترم رغبة أخوه الكبير وحضر هو طلال وعدنان وجاسم لأن عادل جواله مقفل ويوسف محد قاله لأنه مايهتم بهالسوالف
جاء المملك وملك لعناد على جمانه وصارت جمانه زوجة عناد رسمي وزواجه بعد أسبوعين مع خالد وعهد
جاسم وعدنان وعناد في نفس السياره
جاسم بشك:عناد قول لنا السالفه ماهو معقول تزوج بنت عبدالله
عناد ونفسه لاعت من السالفه قال بعصبيه:وش فيها بنت عبدالله
عدنان وهو ألي يسوق قال ببتسامه:هي مافيها شي عندي وعند غيري بس عندك لاو إلا نسيت
عناد بقهر:ياخي غيرة رايي
جاسم بسخريه:عناد قول هالكلام لغيرنا
عناد وهو يحاول يمسك أعصابه:بفهم ليه مكبرين السالفه
جاسم وهو يريح جسمه على المرتبه:بكره يذوب الثلج ويبان المرج
عدنان بجد:إلا وش بتقول لعمتي في يوم وليله تقولها أنا مملك
عناد بهدوء:تحمد ربها إني ماجبتها معي
جاسم بسخريه:قايل السالفه فيها إن
عناد ندم على زلة لسانه وقال بعصبيه يغطي فيها أرتباكه:ياخي أنت ماتفهم قلتلك مافيه شي
عدنان ببتسامه:بس أنت وياه وأنت جاسم بدال ماتبارك له ماسكه تحقيق
عناد بهدوء:لايبارك لي ولا أبي أسمع شي
ريح عناد راسه على المرتبه وغمض عيونه وعدنان وجاسم تلاقة عيونهم من خلال المرايه الأماميه وعيونهم تقول وش فيه
=================================
أشرقت شمس يوم جديد يحمل بين ساعاته أمل للبعض والخوف للبعض والرجاء للبعض والفراق للبعض
في بيت أبووليد وتحديدا في غرفة أم وليد
ساره بحزن:يمه كيف نقول لوليد
أم وليد بحزن:والله مدري الولد روحه معلقه فيها
ساره ودموعها على خدها قالت بقهر:حسبي الله على ألي كان السبب
أم وليد بحسره:ياويل حالي عليك ياوليد
ساره وهي تمسح دموعها قالت بحزن:من كان يتوقع إن جمانه تروح لغير الوليد
أم وليد بقل حيله:مقدر ومكتوب أنتي كلمتي جمانه
ساره بقهر:أي كلمتها وكان حاله يقطع القلب
أم وليد:الله يعينها من يومها صغيره وهي ماتشوف غير وليد وبين يوم ولليله تروح لغيره
ساره ودموعها تتجدد على خدها الحنطي قالت بصوت باكي:الله يعين وليد لادرى ويصبر جمانه
أم وليد بتسآئل:إلا أبوها مالقى غير عناد
ساره أحتارة تقول لمها السالفه وإلا تقول مثل ماقالو إن أبوها أجبرها عليه
أم وليد:وين رحتي
ساره بتردد:تبين الصدق وإلا ألي يقولونه الناس
أم وليد بخوف:ساره قولي وش عندك
ساره:خلود هي السبب
أم وليد بقل صبر:قولي كل السالفه
ساره بقهر:عناد جاء يبي عبدالله وخلود أرسلت خادمتها تقول لجمانه أبوها يبيها في المجلس وعناد كان هناك وأهي راحت لعبدالله وقالت جمانه جايبه واحد للبيت والحين بتقابله وقالت أن لها شهرين كل يوم تجيبه وهي ياما أنصحتها ولما يأست منها قالت قلت أقولك أنت تتصرف
أم وليد بعصبيه:وهالخبل يصدق كل شي تقوله مرته
ساره بحزن:هو ماصدق إلا لما شافهم سوى وخصوصا مع عناد وأنتي تعرفين قصة عناد مع الخادمه
أم وليد بقهر:مارمتها إلا على عناد ألي مايشوف أحد في مستواه أجل كيف وهي بنت سكيروش بيسوي فيها
ساره بحزن:الله يسخره لها
أم وليد برجاء:آمين
أبوفهد بقهر:الحين هالسكير يفضل أحد غير وليد
فهد:يبا الله يهداك بنته وهو حر فيها
أبوفهد بعصبيه:دق على وليد يجي الحين
فهد بحيره:يبا وش ناوي عليه
أبوفهد بأمر:قلتلك دق عليه
فهد طلع جواله من جيبه ودق على وليد ألي كان في الشركه هو وفيصل
فهد بعد مارد عليه وليد:السلام عليكم
وليد ببتسامه:وعليكم السلام خير داق
فهد بهدوء:الوالد يبيك تمره في البيت
وليد بخوف:فهد صاير شي
فهد ببتسامه:وأنت محد يقولك تعال إلا تخاف
وليد بقهر:فهد أخلص قول ألي عندك
فهد:قلتلك الوالد يبك
وليد بشك:مسافة الطريق وأنا عندك
فهد:ننتظرك
سكر فهد من وليد وفي صدره حرقه على ولد عمه
أبوفهد:وش قال
فهد:بيجي الحين
أبوفهد وهو يقوم:خلك هناء ولاجاء قولي أنا بروح أصلي الضحى
فهد بهدوء:إن شاء الله
صحت جمانه وراسها مصدع من كثر الصياح تذكرة كل ألي صاروتذكرة كلام أبوها لها بعد ماراحو الرجال إن خلود قالتله كل شي قالت عن مقابلاته له طول شهرين غير المكالمات
جمانه وهي ترمي راسها على المخده قالت بحقد:الله ينتقم منك ياخلود
دق جوالها وتناولته بيدها وهي على نفس وضعها لأن جوالها كان محطوط على الكومدينه طالعت في الشاشه وشافت روحي يتصل بك
جمانه أضغطت زر الرد ولا تكلمة
ساره بخزن:جوجو ردي على والله من البارح مانمت
جمانه بألم:آآآآآه ياساره وش أقول مافيه كلام يوصف حالتي
ساره وهي تبكي:جوجو لاتسوين بعمرك كذا كل شي مقدر ومكتوب
جمانه ودموعها ماخذها مجراها على خدها الناعم قالت بصوت باكي:ساره قلبي مات مااااااااااااات
ساره بحزن وبكي:الله يخليك لاتزدين علي
جمانه من بين شهقاتها:ليتني مت ياساره ولا أخذت أحد غير وليد
ساره وصوتها راح من كثر البكي:جوجو تعوذي من إبليس وقومي صلي وبرد أكلمك
جمانه بصوت مكسور حزين:إن شاء الله
سكرت جمانه من ساره وقامة تتوضأ وتصلي لها ركعتين مهما كثرة همومك في الصلاه تروح وبعدها تحس البراحه
في بيت أبويوسف
أم عناد جالسه في غرفتها تقرأ قرآن دخل عناد عليها بعد ماطق الباب
أم يوسف سكرت القرآن وقالت ببتسامه:خير يمه
عناد توجه ناحيتها وحبها على راسها وجلس جمبها وقال بهدوء:أشتقتلك
أم يوسف وهي تمسك يده قالت بحنان:قول ألي في خاطرك
عناد حط راسه في حجرها وغمض عيونه وقال بحزن:يمه عمري زعلتك في حياتي
أم يوسف وهي تلعب في شعره قالت بصدق:عمرك ماكدرة خاطري
عناد بهمس:يمه أنا ملكة البارح
أم يوسف ببتسامه:ليته صدق
عناد قام جالس وقال بجد:صدق يمه صدق أنا ملكة على بنت عبدالله الـ
أم يوسف بين مصدق ومكذب:تقول الصدق
عناد وهو يأخذ نفس قال:أي صادق
أم يوسف بستنكار:وشلون تملك من غير لا تقول لأحد
عناد:عمامي يدرون وعمي أبومشاري هو ألي خاطبها لي وهو ألي حدد الملكه
أم يوسف بعصبيه:وعمك يوم بنت أخوه عاجبته ليش ماخطبها لعياله
عناد:يمه أنا ألي طلبت منه
أم يوسف بقهر:وأنت مالقيت غير هالرجال تناسبه
عناد غمض عيونه من القهر بعدين قال ببتسامه:عاد ولدك ما أعجبته غير بنت هالرجال
أم يوسف بستنكار:وأنت وين شفتها عشان تعجبك
عناد بوجه خالي من التعابير:ماشفتها بس سمعت عنها وعجبتني
أم يوسف بسخريه:ومن ألي قالك عنها
عناد وهو يبتسم يداري قهره قال: الحين أنا جاي بفرحك وأنتي تضايقتي
أم يوسف بقهر:تصرف أنا عارفه إن عمك هو ألي مختارها ومدامك موافق الله يوفقك
عناد قام وحب راسها وقال ببتسامه:هذا ألي أبيه مباركتك
أم يوسف بحنان:الله يحفظك
عناد طلع من عند أمه وهو يحس براحه كان أكبر عقبه عنده هو أمه ومدامها تقبلت الموضوع فالباقي يهون
|